هل دخل الإمام/ الصادق مصيدة المؤتمر الوطني! بقلم عثمان محمد حسن

هل دخل الإمام/ الصادق مصيدة المؤتمر الوطني! بقلم عثمان محمد حسن


06-16-2018, 12:24 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1529148275&rn=0


Post: #1
Title: هل دخل الإمام/ الصادق مصيدة المؤتمر الوطني! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 06-16-2018, 12:24 PM

12:24 PM June, 16 2018

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-
مكتبتى
رابط مختصر





· يتحدث المهتمون بالشأن السياسي السوداني عن الاتفاق الذي تم في
القاهرة بين الامام/ الصادق المهدي- عن حزب الأمة القومي- و الفريق/
الهادي عبد الله- عن حزب المؤتمر الوطني- لمواصلة التشاور بين الحزبين
بغية بلوغ مناخ أمثل للمضي قُدُماً في خارطة الطريق وصولاً إلى: " تحقيق
الوفاق القومي الشامل و التحول الديمقراطي الكامل، بالوسائل السلمية
الخالية من العنف، دون هيمنة من أحد، أو استثناء أحد"، حسبما جاء في
البيان الخاص بالاتفاق..

· ( مواصلة التشاور) تشي بأن التشاور لم يكن وليد تاريخ إصدار بيان
الاتفاق.. إنما كان امتداداً لمشاورات سبقت اصدار البيان بمدة لا نعلم
مداها.. و هذا يدعم تصريح السيد/ عبدالرحمن الخضر، رئيس القطاع السياسي
للمؤتمر الوطني، عن حوار يجريه حزبه مع حزب الأمة و الحزب الشيوعي و مع
احزاب أخرى..

· و دعَّم الرئيس البشير تصريح الخضر بدعوة المعارضة للحاق
بالحوار.. باعتبار الحوار مدخل ( الممانعين) للحاق بركب السلام والوحدة..

· نفى اللواء فضل الله برمة ناصر، نائب رئيس حزب الأمة، وجود أي شكل
من أشكال الحوار بينه والمؤتمر الوطني بهدف تقريب وجهات النظر والنقاش
حول الحوار الوطني.. بما يفتح المجال لأي حوار غير الحوار الوطني..

· أي من الممكن أن يكون هناك حوار ذا طابع آخر مختلف عن حوار الوثبة..

· إن الحوار الذي يتحدث عنه عبد الرحمن الخضر هو نفس الحوار الذي
يدعو الرئيس البشير أحزاب المعارضة ( المانعة) للحاق به.. و هو ما
يسميانه حوار الوثبة أو الحوار الوطني الذي يقود إلى معادلة صفرية ظل
البشير يمارسها مع الساسة السودانيين بأشكال مختلفة طوال 29 عاماً..

· و يبدو أن الحزب الشيوعي قرأ المعادلة جيداً، ما دفع محمد مختار
الخطيب، سكرتير الحزب السياسي، إلى نفي وجود ( أي) اتصال بغرض الحوار او
النقاش مع المؤتمر الوطني..

· و كنا نعتقد أن رأي حزب الأمة القومي مقارب لرأي الحزب الشيوعي
حين نفت السيدة/ سارة نقدالله تصريح عبدالرحمن الخضر و وصفته بأنه لا
علاقة له ب(الواقع).. و أن حزبها يتمسك بعملية سياسية جديدة وفق ( خارطة
الطريق) و تتضمن تلك العملية تكوين حكومة انتقالية وفق طرح ( منظومة نداء
السودان).. و لا علاقة للعملية بـما يسمى حوار الوثبة.. و أن حوار الوثبة
قد شبع موتاً..

· و السؤال هو: هل لِما وقعه الامام الصادق ما يدل على أن هناك
حواراً آخر قابل للولوج إلى حوار الوثبة بثقب إبرة.. أم أننا أمام عملية
سياسية جديدة لا علاقة لها البتة ب(حوار الوثبة)، و أن مخرجات (
المشاورات) الجارية حالياً لن يتم إدماجها في مخرجات حوار الوثبة بأي
شكل..؟

· إن مفهوم الحوار حمَّال أوجه.. فهو عند حزب الأمة و (منظومة نداء
السودان):" حوارً دون هيمنة من أحد".. بينما يتمحور المفهوم عند حزب
المؤتمر الوطني، حول تمديد رئاسة/ رئاسات البشير، و استمرار هيمنة
المؤتمر الوطني على كل القرارات ذات الشأن بحاضر و مستقبل البلاد..

· و على أحزاب المعارضة ( الممانعة) أن تعي ذلك عند إجراء ( أي)
حوار مع المؤتمر الوطني.. مخافة أن يلحقها بحوار الوثبة الذي هو في
حقيقته حوار من تأليف و تمثيل و إخراج حزب المؤتمر الوطني و شاركه في
التمثيل عدد من الأحزاب ( الكومبارس).. و لا تزال مخرجاته رهينة أدراج
حزب المؤتمر الوطني المهيمن..

· إعتقد البعض أن الإمام/ الصادق المهدي قد دخل في مصيدة المؤتمر
الوطني بكامل قواه العقلية.. و تمنى أنصار الامام، الرافضون لأي حوار، أن
يكون الامام قد وضع خطة للخروج من المصيدة متى شاء، و بكامل قواه
العقلية..

· علماً بأن الامام قد صرح، في أول أيام عيد الفطر المبارك، بأن
النظام قد بعث إليه وفداً للحوار.. و أنه رحب بالوفد و طالب بتوفير مناخ
مناسب للحوار.. مع تمسك حزبه بخارطة الطريق أساساً للحوار.

· المشكلة، إذن، في فهم كل طرف من الخصوم لمدلولات الحوار.. و هل
يقود حزب الأمة القومي إلى حوار الوثبة!

Post: #2
Title: Re: هل دخل الإمام/ الصادق مصيدة المؤتمر الوطن�
Author: الفتاح
Date: 06-16-2018, 02:06 PM
Parent: #1

This is not a surprise to us at all , for those who understood the Machiavellian
political expediency, and the political cunningness of the Northern Arabist
political elites. All Northern Arabist political parties have a common political
agenda and that's to keep political hegemony of the islamo-Arabist ideology
The islamo-Arabist political ideology is the only ideology that all Northern political
parties are exerting their effort and energy in order to safeguard this racist,
Hegemonic ideology at all cost, no matter what it will cost them
And that's why we have and will always warn all the liberation movements
to avoid loose , meaningless alliance which are always drawn up by the
same racist Northern political elites with intention of blind siding their
Political opponents
Let them flock back to their nest, birds of the same feather flock together
Do not allow yourselves to be fooled by these
Snakehead demons in Khartoum. They've shown their evilness by their barbaric
action and genocidal wars crimes they've committed against the marginalized
Sudanese people . What more evidences do you need to wake you up
from your slumbering sleep