إفطار قوى الإجماع.. والمقاطعة الإيجابية بقلم حيدر احمد خيرالله

إفطار قوى الإجماع.. والمقاطعة الإيجابية بقلم حيدر احمد خيرالله


06-12-2018, 11:02 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1528797755&rn=0


Post: #1
Title: إفطار قوى الإجماع.. والمقاطعة الإيجابية بقلم حيدر احمد خيرالله
Author: حيدر احمد خيرالله
Date: 06-12-2018, 11:02 AM

11:02 AM June, 12 2018

سودانيز اون لاين
حيدر احمد خيرالله -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

سلام يا وطن


‫*‬في منزل الأستاذ ساطع الحاج عضو هيئة قوى الاجماع الوطني، وفي إفطار حضرته الهيئة ولفيف من الصحفيين والإعلاميين كان المنزل العامر عبارة عن برلمان مصغر، دار فيه حوار مؤنس تراوح بين رؤى قوى الاجماع والحضور من الصحفيين، كانت الروح السائدة مشربة بالبحث في أزمة وطن صار آيلاً للسقوط، وكان الحيرة ضاربة والتحدي في الخروج من الأزمة كان ماثلاً للعيان، ابتدر الحور الأستاذ محمد ضياء الدين مسؤول الإعلام في قوى الاجماع، وقدم صورة عامة عن ما عليه الوضع في المشهد السياسي وفي الحراك العام وحدد الموقف بشكل حاسم في إسقاط النظام وهو السقف الذي نصت عليه وثيقة البديل الديموقراطي المقدمة من تحالف قوى الاجماع الوطني في ٤ يوليو ٢٠١٢م لإدارة مرحلة ما بعد إسقاط نظام الإنقاذ، والعصف الذهني الذي ذهبت إليه الجلسة أوصل الناس إلى إقرار من الأستاذ صديق يوسف بان المسافة ما بين قوى الاجماع والإنقاذ بعيدة جداً ولا حل لها إلا الإسقاط.
‫*‬والواقع السياسي اليوم أخذ لب الموضوع وجل الوقت، فالفشل الذي ظهرت ثمرته في الأزمة الاقتصادية والأزمة الاجتماعية والأزمة السياسية استدعت بالضرورة أن تتحرك المعارضة بشكل متكامل حتى تتجاوز خلافاتها وتحتوي الأزمة التي تتهدد البلاد، لم تكن هنالك اتجاهات نحو العنف وكل الكلام كان عن التغيير لكن الإشكالية الأكبر هي عن المعرفة بطرق التغيير وهذا ما لم يتناوله الحوار، وفي تقديرنا أن المعرفة بطرائق التغيير هي التي تسوق إلى الطريق الصحيح وتجاوز عنق الزجاجة الرهيب الذي وضعتنا فيه الإنقاذ، فإن مهددات وجود بلادنا كدولة أصبحت في خطر، واقتصادنا نفسه في خطر أكبر وبلادنا صارت أقرب إلى الهاوية منها إلى الدولة المتطلعة لتأخذ مكانها بين الدول، تحدث الأساتذة وجدي صالح و كمال بولاد ودكتور عبد الرحيم عبد الله ومنذر أبو المعالي ومحمد ضياء الدين والأستاذات رحمة وأماني وفاتن وأدار الجلسة باقتدار مدهش طارق عبد المجيد، تجلت في هذه الجلسة روحاً افتقدناها كثيراً وهي أدب الاختلاف وأدب الحوار، فقد كان النقاش على سخونته محل قبول وبحث عن مخرج.
‫*‬لم نكن نتصور أن قوى الاجماع التي كانت تختلف كثيراً في ما يوجب الاحتلاف وفي ما لا يوجب الاختلاف أن تصل لمستويات من الانسجام جعلت دائرة الخلاف منعدمة تماماً بل وسادت منظومة احترام الآخر والقدرة على الاستماع، والقدرة على التحليل والصدق في المواجهة، خلاصة هذه الليلة كانت الاعلان عن مقاطعة انتخابات ٢٠٢٠م مقاطعة ايجابية، والمقاطعة الإيجابية تعني المواصلة في التنوير ومناقشة السجل الانتخابي والمراقبة والعمل في كل ما من شأنه أن يكمل العملية الانتخابية ما عدا الاقتراع، وهنا تأخذ المقاطعة الإيجابية قيمتها وتبرز في الممارسة السياسية قيمة جديدة تتمثل في المقاطعة الإيجابية ويتأكد تماماً أن المقاطعة عمل كالمشاركة تماماً، شكراً لقوى الإجماع وشكراً للأستاذ ساطع الحاج وأسرته التي استضافت هذا الجمع المنير والذي جدد في دواخلنا جذوة البحث عن مخرج من الأزمة السودانية الراهنة فإن سارت الأمور على هذا المنوال فإننا بالغون غايتنا التي نرتجي وهي إسقاط النظام.. سلام يااااا وطن
سلام يا..
الإغاثة السعودية للسودان ومساندة الأردن للخروج من أزمته الاقتصادية ما بين الإغاثة والخروج من الأزمة تبرز أزمة..!! أزمة من يا ترى..؟ كراااامة من كريم..!! وسلام يااااا.
الجريدة الثلاثاء ١٢ يونيو ٢٠١٨م

Post: #2
Title: Re: إفطار قوى الإجماع.. والمقاطعة الإيجابية ب�
Author: Osman Hassan
Date: 06-12-2018, 12:54 PM
Parent: #1

عزيزي الأستاذ/ حيدر
لا أرى أين تكمن الايجابية في: " مقاطعة انتخابات ٢٠٢٠م مقاطعة ايجابية، والمقاطعة الإيجابية تعني ( المواصلة في التنوير)
ومناقشة السجل الانتخابي والمراقبة والعمل في كل ما من شأنه أن يكمل العملية الانتخابية ما عدا الاقتراع، وهنا تأخذ المقاطعة
الإيجابية قيمتها وتبرز في الممارسة السياسية قيمة جديدة تتمثل في المقاطعة الإيجابية ويتأكد تماماً أن المقاطعة عمل كالمشاركة تماماً"
اللهم إلا في ( المواصلة في التنوير).... و عدم الاقتراع.. و حتى المواصلة في التنوير لم تحددوا فيها التنوير بماذا..
بعدم الاقتراع أم ماذا؟
إن مقاطعة كهذه "عمل كالمشاركة تماماً" و هو عمل سلبي غير يفيد النظام أكثر مما يضره، إذا شئنا الحقيقة..