خم الرماد .. و سجم الرماد ... !! قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان

07:14 PM May, 15 2018

سودانيز اون لاين
الطيب رحمه قريمان -Canada
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم و رحمة الله و تعالى و بركاته .. الاخوة و الاخوات القراء الكرام ..
الامة الاسلامية على اطلالة الشهر الكريم شهر رمضان .. ابارك لكم الشهر الفضيل و أساله سبحانه و تعالى أن يتقبل منا و منكم صالح العمال .. و اسله ان يجعل بلدنا السودان آمنا مستقرا و ان يحفظه من الحروب والفرقة و الشتات و ان يجمع قلوب ابنائه على كلمة الحق ... !!
درجت خلال الاعوام القليلة الماضية و في هذا الشهر المبارك على كتابة "ذكريات رمضانية " اتناول فيها ما شهدته خلال شهر رمضان في مراحل مختلفة من عمرى .. اعدكم بكتابة المزيد منها هذا العام .. بأذن الله تعالى .. علني هذا العام أبداؤها بتقدمة و مصطلح متداول بين أهل السودان .. و لكن قبل ذلك أتمنى ان تكون كل النسوة في السودان قد افلحن في اعداد احتياجات المائدة الرمضانية .. اعلم ضيق ذات اليد و شظف العيش و المعناة التي يعيشها غالب اهل السودان و في كل انحائه .. و لكن اجد المراءة السودانية بصيرة و مدبرة فهي تستطيع و تعرف جيدا كيف تدخل الفرحة في نفوس افراد الاسرة ... !!
خم الرماد .. و تجد هذا المصطلح متداول هذه الايام .. سمعته لأول مرة من رصفائي من أبناء الاسرة و الجيران دون ان يكون واضح المعنى او السلوك .. فوقف احد ابناء عمومتي اكبر منى سنا و كنت الى حد كبير اثق فيما يطرحه من مغامرات .. وقف متجهما في وجهى و انا طفل صغير لا ادرك المعاني جيدا .. قائلا .. "رمضان بكرة يلا نخم الرماد" .. و اقتادني من يدى اليسرى و ذهبنا معنا في رفقة تملؤها الالفة و المحبة الى حيث تربط الابقار "دور البقر" .. و جلسنا القرفصاء بالقرب من بعضنا قبالة كومة الرماد .. التي كانت في الاصل عبارة عن وقود "روث البقر" بعد ان جفف اوقد ليطرد الذباب و الحشرات الاخرى عن البقر.. و بمنتهى العفوية و النشاط بدأنا فى خم الرماد و افراغه فى ملابسنا لان ننقله الى مكان آخر كما أفهمني ابن عمى ذلك .. و بالفعل استطعنا ان ننقل كم كبير منه الى مكان آخر و سرعان ما تحولنا الى كومة رماد .. و فجأة و بدون مقدمات نسمع صوتا ينتهرنا .. يا ولد .. ده شنو يا ... !! و تسمرنا فى امكاننا و قد ارتجفت اوصالنا .. و بكل هدء اقترب منا الوالد رحمه الله تعالى .. ده شنو .. بصرامة و عينين فيهما غضب و استغراب و لكن سرعا ما انفجر ضاحكا .. تعملوا في شنوا انتو اه .. !!
فبادر ابن عمى متبرعا بالإجابة.. نحن بنخم في الرماد .. عشان رمضان بكرة .. !!
تلك كانت تجربتي الاولى و الاخيرة مع ما يعرف بخم الرماد .. و بعد تلك التجربة كبرنا و عرفنا ان معنى الرماد .. و هو ان تأكل بقدر ما يمكنك من طعام و ان تشرب بقدر ما يمكنك في النهار الذى يسبق رمضان لأنك سوف تحرم من الاكل نهارا لمدة شهر كامل .. و ظل السؤال في ذهني .. و ما علاقة الاكل و الشراب بخم الرماد .. توجهت بالسؤال لعدد من الناس .. و اجابنى الوالد رحمه الله .. و بينما نحن في السوق .. اشار الى ان كافة المطابخ سوف تغلق ابوابها .. و ان "المناقد" المواقد الكبيرة التي تجدها امام كثير من المطاعم سوف تختفى و ان الرماد الذى يخرج من تلك المناقد سوف يخم و ينقل الى مكان آخر ايذانا بدخول الشهر الكريم .. و اذما وجد موظفي المجلس الرماد اثناء شهر رمضان فسوف يعاقبون اصحاب المطاعم بفرض غرامة عليهم .. و ظهور الرماد دليل فى شهر رمضان دليل كافئ انهم يطبخون ويبيعون الطعام في الخفاء .. و هذا ممنوع .. و يطبق هذا الامر في كل انحاء السودان و ان كان لابد من تقديم الطعام لغير الصائمين من المسحين او المرضى فان ذلك يكون من وراء ستار و فى مطاعم بعينها تعمل فى شهر رمضان لغير الصائمين ... !!
لم يكتفى والدى رحمه الله .. بالحديث عن الرماد فى المطاعم و لكن فى عصر نفس ذلك اليوم و انا كنت فى رفقته ذهبنا الى اطراف القرية حيث كنا نعيش و اشار الكتل الرمادية التي تقف جبالا امام " القطاطى و الرواكيب" و بينها .. و شرح لى ان كل تلك الكتل من الرماد يجب تختفى بموجب القانون قبيل دخول رمضان و يغلق هذا المكان لمدة شهر كامل .. لذلك يأتي الكثيرون من شاربى المريسة و الخمور البلدية الاخرى "سجم الرماد " في اليوم الذى يسبق رمضان لخم الرماد هنا ايضا ..
فلقت له مستفسرا .. و ما اسم هذا المكان.. فرد على الوالد رحمه الله .. انها الانداية ... !!
الطيب رحمه قريمان
[email protected]

يا حرامي رجع للأخ هيثم الــــ700 دولار وبعدين تعال أكتب الكلام الفارغ بتاعك دا
الحق لا يضيع
ونحن وراك والزمن طويل يا كلب السلطة الكيزانية النبّاح

الـــ700 دولار أدها ليك سنة 2008 م مفرض ترجعن مع الفوائد بتاعت عشر سنين...يعني أقلها ترجعن 1200 دولار

رمضان كريم للاخ الفاضل نزار و الاخوة المتداخلين..



عرفناه بالاستاذة نور تاور والتي تعاطفت معه وساعدته في كل اوراقه حتى نال اللجوء في كندا ....
....

الزول دا بعد ما وصل كندا يا نزار...
أتصل فى اصحابه فى القاهرة..
و قال ليهم نور تاور ماتت و لا لسه عايشة !
لحدى هسى أنا مستغربة من هذا الشعور العدائى !

يا كافي البلاء، ما تلقالك زول يقول فيك شِق كلمة لصالحك !.
عليك مراجعة نفسك لو عِندك ذرّة من الإحساس يا نشال ...

خم الرماد و سجم الرماد و الرمادية صفة متأصلة في كثيرين , انا ود البشرى دا قالو علي رمادي و وا سجمي و رمادي و قالو بشحد نسوان اصحابي
و انا لا عندي قدرة و لا حيلة للحاجة دي فا شنو يا قريمان الجاتك في ذمتك سامحتك فاحتسب يا حبيب , لكن وضعك متأزم
معليش كتبتا ليك خارج بروفايلي عشان ما تتحسب علي و ابو حسين يكبشرا لي ووب علي هههههههههه

يا ود البشرى
البوست ده يهمنا و متابعو من قولة تيت
ف شنو لم عليك رماديتك دى و اتخارج
بى هناك قلنا ليك رماديتك بقت بمبية لكن مع بعض التوضيحات
____
قريمان حقيقة ما وصل الحال اليه هنا يكشف مواقف القراء بالنسبة لك
ارجو شاكرا تصحيح اوضاعك ان كان الى ذلك من سبيل

الآخ الفاضل عجرم ...


سكوتك على مخازي الحيوان دا ما مقبولة على الأقل بالنسبة لي كشخص متابعة كتاباتك
انا عارف انك انسانة نبيلة و ما بتحبي تخوضي في الوحل لكن النوع دا لما يسكتو ليهو بتمادى
قولي شهادتك لانو الآن في قضية احتيال واضحة وضوح الشمس و عشان ما يكون في ضحايا قادمين
و انتي عودتينا دائماً تجاهري برأيك الصائب , انداحي
رشي الخروف دا رشاهو بلاء حرامي قذر.. تفووووو عليهو
....

صعب جدا أن أكتب عن أحوال السودانيين الذين تابعنا معاهم ملفاتهم فى القاهرة حتى سفرهم...
لذلك أعفينى...
فقط كل ما أود قوله فى حالة قريمان هو...
أن الآزمة التى أخرجته من السودان زائد الصدمة الحضارية فى كندا سببتا له الارتباك...
و الارتباك وضح جليا فى أنضمامه للحوار الوطنى...
لآن من يرى ويسمع قريمان بعد خروجه من السودان و الافادات التى قدمها عن الانقاذ..
ثم حالته الصحية التى أثرت حتى على طريقة مشيه بسبب التعذيب فى الاشباح..
ثم يفاجأ الجميع بتحوله 180 درجة...
ليدافع عن الحكومة...
يخلص الى أن قريمان قد اصابته هزة عنيفة..
حتى فقد الكنترول...
أما طريقة سؤاله عّنى (ماتت ولا لسه عايشة)...
فهذه تذكرنى ببعض القصص المماثلة...
مثل احد الشباب الذى (صلبته ) الانقاذ...
و عذبوه فى الاشباح حتى اصيب بهزة عصبية و عقلية..
أحضره الى شقتى فى القاهرة بعض الشباب...
و نسبة الى أن حالته كانت حرجة..
وهو برفقة ابنته و زوجته..
و كانت زوجته هى التى تحكى..
ايضا تعاملنا مع الامر كحالة طوارئ و تابعناه حتى وصل الى هولندا..
و هناك صرح قائلا (آخر الزمن مشاكلنا يحلولها لينا النوبة)...
و هناك قصص مماثلة هى التى جعلتنى أدرك أن ما يحدث فى السودان خطب جلل...
فهم جميعا ضحايا...
فارين من عذاب جهنم...
أدعو لهم و للسودانيين عموما و لنا...
بأن يشملنا المولى عز و جل برحمته...
و يزيح عنا كابوس الانقاذ التى تسببت فى تدمير البشر بهذه الطريقة...

فدحين أمشي شوف محل تاني كب فيهو غباينك الماليها حد دي ، وسيب دربنا دا .. ولا يغرنك حلمنا مع بعض التافهين المنحطين امثال دينق وغيرهم نحن اي زول بنكيل ليهو بعبار مختلف من التاني .. العايز سفاهة .. بنتسافه معاهو والعايز دق بندقو .. والأغلف الزيك كدا ممكن نمسكوا ونرفع ليهو كرعيهو ونطهروا علي سنة الله ورسوله .. فأرعي مقيد وماتتعلق فينا ساكت والله والله والله التشوفو بي عينك أكتر من المتسمعوا ..
ها قد حذرتك .. فأمشي مارس صع لقتك في مكان أخر غيرنا .
....

آمنتو بالله...
لقد تفوقنا على روما فى فى أسوأ ايام أنحطاطها الحضارى..

ما أولاد رجال .. حتالات بشر ساكت .. أمشوا شفوا ليكم أمهات يربنكم .. بعدما شرد أباءكم وخلوا لينا السودان.

رمضان كريم لول أبا القائد البطل حميدتي، وتحية خالصة للنقي حفيد الأنقياء ول أبا الطيب رحمة قريمان .. رجال والرجال قليل.

بريمة البقاري ..