الكيزان حرامية لا يُشَّقُ لهم غبار .. شركة زين و أخواتها.! بقلم عثمان محمد حسن

الكيزان حرامية لا يُشَّقُ لهم غبار .. شركة زين و أخواتها.! بقلم عثمان محمد حسن


04-18-2018, 03:36 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1524062193&rn=0


Post: #1
Title: الكيزان حرامية لا يُشَّقُ لهم غبار .. شركة زين و أخواتها.! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 04-18-2018, 03:36 PM

03:36 PM April, 18 2018

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-
مكتبتى
رابط مختصر



· الكيزان حرامية! و حرامية بامتياز!

· طافت جماعة منهم بدول الخليج عقب انقلاب 30 يونيو 1989 مباشرة..
لجمع التبرعات.. و أغروا المغتربين بعروض تتيح لهم فرص الحصول على قطع
أراضٍ استثمارية و سكنية..

· جمعوا التبرعات و أخذوا منا أموالاً طائلة تجاه العروض الاستثمارية
و السكنية، و عادوا إلى السودان ليستثمرها في ما لا ينفع السودان.. و عاد
غير ( الكوز ) منا إلى السودان و جنى لا شيئ من بحرِ الكيزان ( الناشف)!

· و في أوائل عام 1995 عرضوا على الشعب السوداني فكرة انشاء شركة
هاتف بالعاصمة.. فتدفقت الجموع نحو مكاتب تسجيل حقوق الحصول على خدمات
الهاتف.. و دفعت أموالاً طائلة نظير ما طُلب منها لتوصيل خدمة الهاتف إلى
بيوتها.. و لا زلتُ أتذكر أحد الصفوف بمكاتب البوستة بأم درمان..

· دفعتُ المطلوب.. مثل الآخرين.. و غادرتُ السودان..

· حين عدتُ بعد حوالي عقد من الزمان، وجدتُ صرحاً كبيراً قائماً تحت
اسم شركة سوداني للاتصالات.. و علمتُ أن الشركة تابعة للكيزان.. و لا
علاقة لغيرهم بها.. و لم يوصلوا خدمة الهاتف إلى منزلي إلا كما تم توصيل
الخدمة إلى المنازل التي لم يدفع أصحابها كما دفعتُ..

· و عقب شركة سوداني للاتصالات، أتت شركة ( زين) للاتصالات.. ثم (
أريبا) للاتصالات.. ثم ( كنار) للاتصالات.. و كلها شركات تحت سيطرة
الكيزان الكاملة عبر منهج ( التمكين).. و كلها دولة داخل دولة السودان..
و ما أكثر الشركات الكيزانية ( الدول) داخل دولة سودان الكيزان..!

· معظم شركات الكيزان بدأت من الصفر بأموالنا مباشرة.. و توسعت عبر
غفلتنا و تهافتنا للحصول على حاجات نفتقر إليها كثيراً.. و قديماً قيل أن
" صاحب الحاجة أخرق"..

· و الكيزان حرامية خلاص! و نحن طيبون أكثر مما ينبغي.. و كان حريُّ
بنا أن نثِق في أي كلب، ابن آوى، و لا نثق في كوز!

· إن شركات الاتصالات تتفنن في سلب أموالنا بدون وازع من قرآن و لا
وازع من سلطان.. مع أن القرآن موجود في بيوتهم و عرباتهم و مكاتبهم.. و
الكيزان لا يعملون بما فيه من أوامر و نواهي.. أما السلطان فهو كوز لا
يختلف عن الكيزان الأخرى إلا في سعة البطن المتلهفة لازدراد أموالنا..

· و شركة زين للاتصالات هي أكثر الشركات الكيزانية و شبه الكيزانية
تجاوزاً لحدود المعقول.. دفعتُ لها لباقة الخدمة الشهرية مقدماً في 27
مارس 2018 .. و في يوم 17 أبريل الجاري أوقفت مني الخدمة بزعم أني
استهلكتُ الكوتة المخصصة لي..

· كيف أستهلك الكوتة المخصصة لي و المتبقي من الشهر 10 أيام.. و أنا
لم أقم بعملية ( التحميل) سوى في حدود 700 ميقا بايت فقط؟

· حرامية..! شركة زين شبه ( كيزانية).. إنها تجمع السعات والزمن في
آنٍ معاً، و تنهي عقد الاشتراك وفق أحدهما.. و ذلك لا يجوز.

· و شركة زين للاتصالات ليست وحدها، فجميع شركات الاتصالات تتفنن في
خداع الجمهور بعروض وهمية أخرى.. حيث تعرض باقات انترنت بالساعة و باليوم
و بالإسبوع.. عدا عن الباقة الشهرية التي هي التي تعمل بالفعل.. أما
الباقات الأخرى، فيستحيل عملها إلا بالصدفة..

· وتمعن هذه الشركات في عدم احترام حقوق المستهلك.. و لا تكترث
لاحتجاجات الجمعية السودانية لحماية المستهلك في شيئ.. فلها اليد الطولى
في سلطة ( إنقاذ) الكيزان..

· إننا نؤيد طلب الجمعية بأن يتم فرض قادم يمنع الجمع بين الزمن و
السعة في خدمات الانترنت.. و ذلك للحيلولة دون استغلال حاجاتنا الماسة
للخدمة..

· ، أيها الناس، نعلم أننا نؤذن في مالطة.. و لكننا نؤذن لأداء
الواجب على أي حال!