أيتها الداخلية ..!! بقلم الطاهر ساتي

أيتها الداخلية ..!! بقلم الطاهر ساتي


02-12-2018, 03:14 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1518444895&rn=0


Post: #1
Title: أيتها الداخلية ..!! بقلم الطاهر ساتي
Author: الطاهر ساتي
Date: 02-12-2018, 03:14 PM

02:14 PM February, 12 2018

سودانيز اون لاين
الطاهر ساتي -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


:: يوم الجمعة، بحي كافوري بالخرطوم بحري، وقع إشتباك - بين بعض الشباب - أُستُخدمت فيه انواع من الأسلحة والذخائر (مسدسات و كلاشنكوف)، وتم توقيف (6متهمين).. وأدى الإشتباك لوقوع جرحى من الطرفين عقب تبادل إطلاق النار، وكشفت الشرطة (هوية المتهمين)، وقالت : ( ان سوريين يحملون أسلحة أطلقوا أعيرة نارية في مواجهة سودانيين)، وتم إسعاف المصابين وفتح بلاغات جنائية تحت مواد الجراح العمد وتسبب الاذى، ثم تحت (المادة 26 ) من قانون الأسلحة والذخيرة ..!!

:: والأدهى والأمر تأكيد الشرطة بأن الاسلحة المستخدمة في الاشتباك ذات (تصاديق وتراخيص قانونية)..نعم هناك توجيه لمؤسسات الدولة بمعاملة اللاجئين السوريين و اليمنيين ك (سودانيين)، ولكن ليس لحد السماح لهم بحمل السلاح، بترخيص كان أو غير ترخيص ..ما الذي يحدث في بلادنا بحيث لم يبق لهؤلاء اللاجئين غير حق الالتحاق بقوات التمرد أو بقوات الدعم السريع؟.. نعم، في بلادنا فقط، لم يعد هنا فرقاً بين اللاجئ و المواطن، ليس في الحقوق فحسب، بل حتى في (حمل السلاح)..!!

:: رغم بؤس حالنا الإقتصادي، لنا ما نفخر به في (عالم الذئاب)..وهو ترحاب مجتمعنا بالملاذين به، عرباً كانوا أو أفارقة، ولكن يجب أن يصبح هذا الترحاب بالتأشيرة ثم الفحص وفي حال إلتزامهم بنظم وتقاليد و قوانين المجتمع..ولعلكم تذكرون، مع أخبار مأساة الطفل السوري (إيلان)، كانت الفضائيات تحرج الدول العربية بمعلومة أن السودان هو الدولة الوحيدة التي تستقبل أهل سوريا واليمن ثم توفر لهم (حقوق المواطنة)..وكان ذلك بعد إختبار أهل سوريا و اليمن بأزمتهم.. ولم ينجح في الإختبار غير( ضل الدليب)..!!

:: (ضل الدليب)، أي الوطن الذي تطرد سياسات ساسته - وبؤس اقتصاده- شعبه إلى منافي اللجوء والإغتراب والهجرة بالملايين لحد اللجوء إلى إسرائيل، ثم يستقبل الآخرين – بمئات الآلاف – بكل الترحاب لحد المساواة في المسماة بحقوق المواطنة..والحمد لله على كل حال..ربما هي إستراتيجية مراد بها نفي ما تبقى من الشعب ليتجنسوا بجنسيات دول المهجر، ثم يعودوا مع لاجئي الدول العربية والافريقية- كأجانب – ليجدوا هذا الصدر الحنون.. وعليه، مرحباً بأهل اليمن وسورياً وفلسطين و .. روهينغا إذا إستطاعوا - إلينا - وصولاً..!!

:: ولكن .. الإنسانية ( شئ)، والعبث بسيادة الوطن وسلامة المجتمع ( شئ آخر)..و كثيراً نبهنا وزارة الداخلية إلى أن بعض أهل الدول المنكوبة بالحرب يقيمون في دول الخليج بكثافة عالية، وفيهم من يرتكب الجرائم ويخالف القانون..وليس من العدل أو العقل أن يتم إبعادهم إلى السودان بحجة أن السودان يستقبل اللاجئيين (بلا شروط ).. وهذا ما حدث قبل أشهر، إذ أبعدت السعودية بعض العرب لمخالفتهم القانون، وإختاروا بلادنا لأنها يستقبل اللاجئين ( بلا شروط)، ولكن أعادتهم سلطات المطار..!!

:: أعادتهم، ولكن ليس هناك ما يمنع عودتهم عبر مداخل اللاجئئين (بلا تأشيرة).. لماذا نعبث بسيادة بلادنابحيث يختارها كل من هبً و دبً - كدولة منفى - حين تحكم عليه محاكم تلك الدول بالنفي والإبعاد لمخالفته القانون؟..هذه الثغرة قد تحول آمن مجتمعات بلادنا إلى مخاطر، وعلى الحكومة سد كل الثغور بإعادة النظر في القرار الخاطئ ( إلغاء التأشيرة ).. فالتأشيرة تعني أن هناك دولة ذات سيادة وتفحص القادم إليها ثم تأذن له بالدخول وفق شروط وأسباب محددة، فلماذا يتم تحويل بلادنا إلى (سلة مهملات)..؟؟




fb

Post: #2
Title: Re: أيتها الداخلية ..!! بقلم الطاهر ساتي
Author: بلا داخلية بلا بطيخ
Date: 02-12-2018, 04:54 PM
Parent: #1

الأخ الطاهر ساتي
التحيات لكم
نراكم ما زلتم تحسنون الظنون بالأجهزة الأدائية للدولة ،، وذلك حين تخاطبون بعبارة ( أيتها الداخلية ) ،، وكأنك تخاطب عقولا سودانية بذلك القدر من الوطنية والنخوة .. صدقني يا أخي الفاضل سودان اليوم ليس بسودان الأمس والمتواجد في أذهاننا هو ذلك المواطن الصالح والموظف الصالح ،، ولكن في سودان اليوم لا يتواجد مثل ذلك المواطن الصالح إطلاقاً ،، وإنسان الخدمة في السودان اليوم مجرد متسلق فقط للوظيفة .
ووزارة الداخلية السودانية اليوم تعج بالشخصيات الخشبية الباهتة التافهة .. تلك الشخصيات التي يمكن شراءها بحفنة من الجنيهات .. ويمكن لأي إنسان فوق وجه الأرض أن يحصل على تراخيص السلاح في هذا السودان عن طريق الواسطات أو عن طريق الرشاوي أو عن طريق المحسوبيات ,, أو لمجرد أن أحدهم صاحب معرفة بأحد بالداخلية .. ولا تهم إطلاقا جنسية المتعامل ( يهودي حبشي اسرائيلي سوري من بلاد الجن ) ,

تصور يا الطاهر ساتي هنالك بند لدى وزارة الداخلية السودانية يسمح بتركيب الزجاج المظلل المعتم في السيارات ,, وذلك مقابل رسوم معينة محددة ,, ذلك النوع من الزجاج معروف أنه يخفي معالم الأحداث التي تجري داخل السيارات على من هم على الرصيف .. والكثيرون من سفهاء الشباب قاموا بتركيب ذلك النوع من الزجاج في سياراتهم !.. وهؤلاء السفهاء من الشباب الطائش يتفاخرون اليوم بأنهم يمارسون كل ألوان الزنا داخل سياراتهم عند الأرصفة .. والمارة من الناس يمرون عليهم دون أن يشاهدوا شيئاً !!!! ... تصور يا طاهر ساتي يحدث ذلك في بلد يدعي المشروع الإسلامي الحضاري !!!@@!