Post: #1
Title: زلزلوا أرض ميدان الشعبية.. دعوا صدى الزلزال يزلزل القصر الجمهوري! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 01-30-2018, 03:21 PM
02:21 PM January, 30 2018 سودانيز اون لاين عثمان محمد حسن- مكتبتى رابط مختصر أيها الناس، لا داعي لدعوتكم للخروج في مسيرةِ 31 يناير.. الشارع شارعكم و لستم ضيوفاً على أحد.. و خروجكم فَرْضٌ تفرضه ضمائركم و الغضب الجامح في أعماقكم..
· أعرف أن الغبينة امتلكت جميع المشاعر الحية.. و أن لا مكان للرحمة في قلوبنا لأي هبوط ناعم للنظام\ الفوضى اليوم.. المسألة ليست مسألة شخصية بيننا و بين البشير و الكيزان، إنما هي محاولة جادة لاستعادة الوطن الذي أضاعوه في سنوات تيههم و طغيانهم المستمر..
· فلنجعل غضبنا يزلزل أرض ميدان الشعبية ليصل الزلزال إلى القصر الجمهوري في الطرف الآخر من النيل لأزرق.. و ليصل إلى دار حياكة مؤامراتهم في شارع المطار و لتزلزل أوكارهم في المدن و القرى..
· إننا تؤدي واجب الوطن ضد الظلم و الطغيان الذي بلغ مداه.. و آن أوان عدم السكوت عليه..
· و نريد ألا نسمع بعد هذا كلاماً عن ( لا لحس الكوع) و لا ( شوت تو كيل) و لا ( مافي زول أقوى من الحكومة وأي زول مد راسو بنقطعو ليهو)..
· نحن أقوى من الحكومة نحن ثوار، و كل ثائر في الدنيا إنسانٌ حرٌّ مشبَّعٌ بالحرية حتى و إن اعتُقِل.. و الحر لا يخضع للقيود و لا لتقييد الحريات.. و لا للتهديد و الوعيد بميليشيات الجنجويد يا حسبو!
· لقد منعتم، أيها الكيزان، أسباب الحياة عن الشعب المتعَب و المنهوك القوى.. قتلاً و هتك أعراضٍَ و نهب أموالٍ .. و افتراءً على الدين.. و هو لا يرى فيكم إلا مصدر الخراب و الدمار.. و لا يرى أي أملٍ في خير قادم من جهتكم.. و أنتم لا تزالون تسدرون في غيِّكم.. و لا ترعوون..
· لذا قررنا أن نقتلعكم من جذوركم اقتلاعاً لا تقوم بعدها ( شجرة) لكم في السودان أيها الملاعين.. شذاذ الآفاق..
· أما أنتم أيها الثوار الشرفاء، فأمل السودان فيكم أكبر مما قد تتصورون.. و غده المشرق لا يأتي سوى من لدنكم دون شك..
· هذا، و قد يتيسر للواحد منكم أن يتناول طعاماً في بيته و يخرج إلى الأسواق الشعبية، و يتألم غاية الألم حين يشاهد منظر من لم يتيسر لهم تناول الطعام من ( الشماشة).. أولئك الذين يلجأون إلى المزابل ينبشونها عساهم يُحظون بلقمة يسدون بها عوائد الجوع..
· فيقارن الواحد منكم بين أمثال هؤلاء الشماشة الذين يجوعون حتى الموت.. و أمثال حسبو يشبعون حتى التخمة.. و يحس أنه يجب اقتلاع الكيزان من أجل السودان الحر و العادل و الشفوق و الرؤوف بأبنائه جميعاً بما فيهم أمثال هؤلاء الشماشة..
· كل السبل للحرية و العدل و كرامة الانسان أغلقها الكيزان... جعلوا السودان مسخرة بين الدول.. و شعب السودان مصدر شكٍ في جميع مطارات و موانئ الدنيا..
· و لكي لا يستمر السودان دولة تضحك عليها الدول.. و لكي يتوقف السودانيون من أن يكونوا أضحوكة بين الشعوب.. يجب اقتلاع حكومة الكيزان..
· ما فائدة الحياة و ما جدوى العيش تحت ثقل هذا الاضطهاد النفسي و الجسدي.. و استفزازات الكيزان الفجرة تلاحقنا كل يوم.. و الوطن يتمزق.. و النظام/ الفوضى يتقدم نحو المزيد من تمزيق السودان إلى دويلات متنافرة..
· البشير و إخوته من الكيزان فصلوا الجنوب، و باعوا أخصب أراضينا.. و لا يزالون يعرضون للبيع ما تبقى من الأراضي الخصبة.. ما في باطنها و ما فوقها و يهضمون حقوقنا و حقوق الأجيال القادمة..
· و أصبحت حاجاتنا تنحصر في أساسيات الحياة، و لا تتعدى القوت و البيوت و الدواء، و مع ذلك يضع الكيزان حواجز بيننا و بين الحصول على حاجاتنا الأساسية إلا بعد معاناة يومية و بشق الأنفس..
· لذلك يتوجب قلع حكومة الكيزان من شأفتها.. و يتوجب على مسيراتنا ألا تتوقف عند يوم الأربعاء 31 يناير 2013 .. عليها أن تتواصل. و يتواصل معها الحراك الجماهيري في الأحياء حتى سقوط نظام/ فوضى البشير و الكيزان..
· أيها الثوار الشرفاء، " إن قطرات الماء إذا دامت تثقب الحجر!".. و لا بد من اقتلاع فوضى الكيزان!
|
|