(جاي من فوق) بقلم الطاهر ساتي

(جاي من فوق) بقلم الطاهر ساتي


01-12-2018, 11:17 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1515795451&rn=0


Post: #1
Title: (جاي من فوق) بقلم الطاهر ساتي
Author: الطاهر ساتي
Date: 01-12-2018, 11:17 PM

10:17 PM January, 12 2018

سودانيز اون لاين
الطاهر ساتي -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


:: بعد إيقاف المصانع (148 مصنع) وتشريد العمالة (50.000 عامل)، عقد مؤتمراً صحفياً وكان يبدو (غاضباً ومتحدياً) .. رئيس المجلس الأعلى للبئية، حسن إسماعيل، يؤكد أن قرار حظر استخدام أكياس البلاستيك الخفيفة لا رجعة فيه، ثم يوضح سر هذا القرار بالنص : ( القرار جاي من فوق وأيَّدته حكومة الولاية).. إذا عرف السبب بطل العجب، وكنا نسأل عن سر تمسك حكومة الخرطوم بهذا القرار ثم تنفيذه في هذا (التوقيت السئ).. لقد أحسن اسماعيل بتوضيح مصدر القرار ( جاي من فوق)، لأن تشريد العمالة بالتزامن مع إرتفاع الأسعار كارثة اقتصادية واجتماعية وانسانية لا يرتكبها من يعيش (مع الناس)..!!

:: ولكن لماذا يغضب حسن اسماعيل ويتحدى التجار ويتوعد أصحاب المصانع وهو مجرد (عبد المأمور)، أي محض منفذ لقرار لم يفكر فيه، أي صادر من (زول قاعد فوق)، حسب اعترافه .؟..و لو كان حسن صاحب فكرة حظر أكياس البلاستيك، أولو كان يؤمن بأهداف وغايات حظر هذه الأكياس، لوجدنا له عذر الغضب والتحدي.. عليه ألا يغضب ويتحدي في تنفيذ قرار ( جاي من فوق)، فالمتورك غير مطالب بأن يكون تركياً طول العام .. وبما أنه أقر بمداهمة المصانع والأسواق ومصادرة كميات كبيرة من الأكياس - 900.000.000 كيس - بغرض التخلص منها (الإبادة )، نسأله : لماذا تسبب الخسائر للمصانع والتجار ..؟؟

:: ولماذا تم تنفيذ القرار قبل إكمال المخزون من الأكياس، وكأن الغاية من هذا الحظر الإنتقام وليس الإصلاح ؟..هل صاحب القرار - القاعد فوق - أمركم بالحظر بغرض الاصلاح أم الإنتقام ؟.. نعم، فالكميات المصادرة تكشف أن المنفذ - حسن اسماعيل - لم يمهل أصحاب المصانع والمتاجر فترة زمنية تمكنهم من التخلص من الأكياس بالبيع ثم إسترداد رؤوس أموالهم وما دفعوها للجمارك والضرائب ..ونصحنا هنا قبل أسابيع، بدلاً عن إغلاق المصانع وتشريد العمالة، يجب إطلاق حملة توعية لتعريف المواطن بكيفية استخدام أكياس البلاستيك و كيفية التخلص منها، ثم دراسة نتائج الحملة .. !!

:: ثم نصحنا بأن للحظر المفاجئ غير المسبوق بتوفير البدائل - و غير الملم بآثار الحظر على المصانع المنتجة للأكياس والعاملين فيها - آثار سالبة .. وعلى سبيل المثال، كان قد تم تنفيذ حظر الأكياس بولايتي الجزيرة والقضارف بشكل مفاجئ، وهذا تسبب في استخدام المواطن بدائل أخرى ذات مخاطر صحية ، ومنها أن (أوراق الصحف).. وكان يمكن تلافي ذلك بتشجيع المصانع والشركات بانتاج وتوريد البدائل غير الخطرة مع ايقاف انتاج و توريد أكياس البلاستيك (تدريجياَ) ووبعد فترة تكفيهم لبيع أكياسهم، وليس بهذا النهج الذي تسبب في إبادة (أموال الناس).. !!

:: ولحين توفير البدائل غير الخطرة كان يجب تكثيف حملات التوعية والتثقيف والتعريف بالمخاطر ، بحيث يتعلم المواطن : (كيف يستخدم الأكياس وكيف يتخلص منها؟)..فالخطأ ليس في إستخدام الأكياس ، بل في سوء الاستخدم و سوء التخلص.. وكل دول الدنيا تستخدم أكياس البلاستيك، ولكن تعرف شعوبها كيف تستخدم الأكياس وكيفية التخلص منها..ونحن شعب لايزال السواد الأعظم من باعته يغطي ( قدرة الفول ) بأكياس البلاستيك، ثم يتخلص من الغطاء برميه في الشوارع ومصارف الأمطار.. وهذا هو المعني بالإستخدام الخاطئ والتخلص الخاطئ، ولا دواء إلا بث الوعي وليس الإنتقام ..!!

fb

Post: #2
Title: Re: (جاي من فوق) بقلم الطاهر ساتي
Author: اليعسوب
Date: 01-12-2018, 11:57 PM
Parent: #1

ما حكيت لينا صاحبك محمد طه محمد أحمد قتلوه ليه وكيف

Post: #3
Title: Re: (جاي من فوق) بقلم الطاهر ساتي
Author: ابوعلي
Date: 01-13-2018, 00:31 AM
Parent: #2

اتقتل كيف ؟ومن القتلوا ؟
الناس الاعدموهم ديك ما هم القتلة الحقيقين وحتى القاضي كان عارف انهم ابرياء
لكن الحكم برضو جا من فوق