اليمن ينفجر: اين ابنائنا...؟؟ بقلم الصادق جادالله كوكو

03:49 AM December, 04 2017

سودانيز اون لاين
الصادق جاد الله كوكو-ولاية اوهايو. الولايات المتحدة الامريكية
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم

تتسارع وتيرة الاحداث في اليمن بعد مقتل الدكتاتور اليمني السابق علي عبدالله صالح على يد حليفة ميلشيات الحوثي بعد ثلاثة سنوات من زواج الكراهية مابينهما, ليس بشك ان هذا التنظيم الحوثي ليس با السهل وهو يحسب خطواطة بطريقة دقيقة و مدروسة وله مقدرة للتقلق و التحور و العيش تحت احنك الظروف. الدكتاتور المقبور صالح ايضا داهية سياسي الا ان لكل جواد كبوة و غلطة الشاطر بالف, قيامة با التحالف مع ميلشيات الحوثي و ادخالهم الى العاصمة صنعاء و فتح معسكرات الجيش ومنحهم جل سلاح الجيش الوطني اليمني خطأ فادح لا يقوم به مبتدي في السياسة.
لا اريد الخوض في ملابسات مقتل الدكتاتور اليمني السابق فهو شي كان متوقع منذ ثلاثة سنوات. هذا المشهد اليمني الان يشابة في ملابساتة الوضع الحالي في السودان وذلك بقيام هذا الدكتاتور السوداني البشير با التقرب من الميلشيات العربية الهمجية هذة و تسليحها جيدا بسلاح يفوق الجيش القومي السوداني و العمل على تفكيك الجيش السوداني, ميلشيات الدعم السريع هذة اصبحت تعيش فساد و همجية من قتل و اغتصاب و نهب و وحشية حالها حال ميلشيات الحوثي المتعنجهة هذة. منح قوة وصلاحيات لهذة الملشيات من الدعم السريع لا شك سوف يكون لة تداعيات خطيرة جدا على تركيبت السودان القومية و حتى على هذا النظام الفاسد في الخرطوم.
بعد انفجار الوضع في اليمن الان تبرز امس الحوجة لارجاع ابنائنا من فوضة اليمن هذة, هذة الحرب ليس للسودان فيها ناقة و لابعير سوى قتل و تمثيل بجثث ابنائنا هنالك, هذة الحرب لا تخدم سوى ملك ال سعود, فلنعمل على عجالة لازالة هذا النظام النتن ونحفظ ابنائنا و ما تبقى لنا من السودان.
و انها ثورة حتى النصر..!
الصادق جادالله كوكو – امريكا.

الدنيا او الكورة مدورة ياكوكو

المليشيات دي مش نفسها البشعت بالناس جوة البلد؟.

تعرف قبولهم بحفنة ريالات وذهابهم لليمن عقاب رباني ليهم بما فعلت اياديهم القذرة بالعزل من السودانيين. حتى النساء لم يسلمن من بطشهم هؤلاء الكلاب الضالة فاليموتوا كالذباب غير ماسوف عليهم.

وكمان قالوا ماشين يحموا الارض المقدسة!! هل الارض المقدسة تحتاج لانجاس مثلهم للحماية؟

ندعوا الله ان لا يبقى منهم احد وان يموتوا جميعا كما مات من سبقوهم مثل الجراد في ادغال وصحاري اليمن.

ذلك البشير مطلوب منه الآن أن ينفض اليدين من مستنقع اليمن ،، وقد أتخذ تلك الخطوة الغبية البليدة دون الرجوع إلى رغبات الشعب السوداني ،، ذلك الشعب الأبي الذي يربطه بشعب اليمن الشقيق الكثير والكثير من مواقف الشقاء والعناء ،، وشعب اليمن يماثل شعب السودان في عدم الحظوظ في الحياة منذ الاستقلال ،، ومن العجيب أن مواقف البشير دائما وأبداً عكس مرام الشعب السوداني منذ عام 89 ،، ودائما وأبدا يقف في الخندق الخاطئ ،، وقف يوما يساند صدام حسين حين احتل دولة الكويت الشقيقة ! .. رغم أن الكويت كان من أكثر الدول العربية التي ساندت السودان ماليا واستثمارياً ،، والآن يقف ببلادة مرة أخرى مع دولة السعودية من أجل حفنه من الدولارات ،، والمقابل هي تلك الدماء الطاهرة من أبناء السودان ،، الآن الشعب السوداني يفقد صداقة الشعب اليمني وفي نفس الوقت لا يعرف شيئاً عن مصير تلك المليارات من الدولارات ,, حيث ما زال الغلاء يتصاعد ،، وحيث ما زال الشقاء تلو الشقاء ،، وحيث مازالت الدولارات تتحدى نظام البشير في أسواق العملات الحرة !! .

أتقي الله يا بشير في شعب لم يظلمك في شئ ولكنك ظلمته وجرحته مليون ومليون مرة ومرة ،، أسحب الجيش السوداني من اليمن الشقيق فورا ودون أي تردد ،، أنت في حل من مشاكل العرب التي لا تعرف النهايات في يوم من الأيام ,, وحين وقفت مع صدام حسين مدافعا حين أحتل الكويت ،، تعجب العالم حينها ،، وقال الناس : ( هذا البشير لو كان ذكيا ولبقاً لوقف في الحياد لا مدافعا لهذا ولا مدافعا لذلك ,, وهو لديه مشاكل السودان الخاصة التي تشغله عن مشاكل العرب !! ) ,, ولكن ماذا نقول في أغبياء هذا الزمن ؟؟ .

ومع الأسف الشديد فإن الساحة السودانية اليوم تشتكي من الشتات وعدم الوحدة ،، ولو لا غباء الأغبياء في هذا السودان لتوحد الشعب السوداني في خندق الإخاء وواجهك بالانتفاضة كما واجه الفريق عبود من قبل ،، وكما واجه المشير جعفر النميري من قبل ،، ولكن ماذا نفعل في زمن تدخلت في الشعب السوداني عناصر من البشر متخلفة بدائية التفكير ؟؟ تحمل نزعة العنصرية البغيضة في أذهانها ,, جماعات من الهبل الذين لا يملكون مثقال ذرة من الفهم والتكتيك ؟؟ ،، وكان حظك يا بشير في تلك الجماعات الغوغائية البليدة .

شطة خضـــراء

جزء من المليشيات الموجودة في اليمن اصلا ليسوا من (ابنائنا)
هؤلاء تم استقدامهم من دول مجاورة وتجميعهم في مطار نيالا ثم نقلهم جوا
الى الحدود السعودية اليمنية .اما الجزء من (ابنائنا )فهم ببساطة يستاهلوا يعني عايزين يمشوا يدخلوا في حرب ناس تانين ويقتلوا ابناء هؤلاء الناس ثم يعودوا الى قواعدهم سالمين محملين بالريالات ؟