اليمن السعيد من قرية المسرجة الأمنة ألى فرية الكمين والصاروخ . بقلم بدرالدين حسن علي

اليمن السعيد من قرية المسرجة الأمنة ألى فرية الكمين والصاروخ . بقلم بدرالدين حسن علي


12-05-2017, 01:49 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1512434955&rn=0


Post: #1
Title: اليمن السعيد من قرية المسرجة الأمنة ألى فرية الكمين والصاروخ . بقلم بدرالدين حسن علي
Author: بدرالدين حسن علي
Date: 12-05-2017, 01:49 AM

00:49 AM December, 04 2017

سودانيز اون لاين
بدرالدين حسن علي-تورينتو-كندا
مكتبتى
رابط مختصر

مقتل رئيس أم مقتل أمة !



أعزي الصديق اليمني الذي يسكن في نفس البناية ،وعاش في السودان عدة سنوات.

علاقتي باليمنيين تمتد لأكثر من أربعين

عاما ،وتعمقت أكثر في الكويت عندما عملت في صحيفة الوطن ومعهد الثقافة العمالية بالأتحاد العام لعمال الكويت ،معظم من كانوا حولي من

اليمنيين ،يتصفون بالهدوء والسماحة والبعد تماما عن السياسة ، وجميعهم يحبون علي عبدالله صالح ، عندما وقع الخلاف بين اليمن الشمالي واليمن الجنوبي أنحازوا لعلي عبدالله صالح،كنت حريصا جدا أن لا أناقشهم في هذا الأمر ، لأني كنت على قناعة تامة بالرأي الأخر ، وأن اليمنيين مسالمون ، وأنهم يحبون وطنهم ،وعندما حدث الغزو العراقي للكويت كانوا أول من خرج منها ، وكذلك من السعودية وعادوا لوطنهم ، هم عموما يحبون السلام ويحبون السودانيين ، وعاشوا في السودان لسنوات طويلة وأشهر ما عرف عنهم حبهم ل "دكان ناصبة".

حكى لي صديق نكته ساخرة عندما تساءل أحد اليمنيين عن سبب أستقرار اليمنيين في السودان فقال له : التخلف ! عبر اليمني عن أمتعاضه ، فقال له : التخلف المناويء للأستعمار والأمبريالية ،

تلك كانت قضيتهم ، يشبهوننا تماما ، لم يسقط قتلى في أنقلابي عبود ونميري ، وحدث هذا في اليمن السعيد .

جئت كندا وانفجرت الأوضاع في دول "النون" كما قال الكويتيون : السودان واليمن وفلسطين ، وأصبحنا نقرأ عن داعش والحوثيين وهلم جرا ...

بألأمس نشر ناشطون صورة قالوا إنها تعود لموكب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح

لحظة توقيفه وقبل مقتله على أيدي مقاتلين ينتمون لجماعة الحوثي.

وأظهرت الصورة المتداولة مجموعة من المقاتلين يتبعون على ما يبدو لجماعة الحوثي متمركزين بالقرب من موكب صالح قبل استهدافه.

ولم يتسن لـ”إرم نيوز” ناشرة الخبر التأكد من صحة الصورة المتداولة.



وتداول ناشطون كذلك صورًا قيل إنها تعود للسيارة التي كان الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح يستقلها، قبل أن يتعرّض موكبه لكمين حوثي، حيث يعتقد أن الحوثيين قتلوه رميًا بالرصاص.

وتظهر الصور تعرّض السيارة للإعطاب على ما يبدو بإطلاق نار.





وذكرت تقارير محلية أن الحوثيين مثّلوا بجثة صالح بعد قتله

.وتساءلت : هل هو مقتل رئيس أم مقتل أمة ؟ ها هو اليمن السعيد ينتقل من قرية المسرجة الأمنة ألى فرية الكمين والصاروخ.

وكانت مصادر سياسية مقرّبة من صالح، أكدت في وقت سابق لـ”إرم نيوز” أن الحوثيين قتلوا صالح وعددًا من مرافقيه، بعد أن نصبوا له كمينًا مسلحًا، في مديرية خولان، شرقي العاصمة اليمنية صنعاء.

ووفق ذات المصادر اعترض موكب صالح في مديرية خولان، المتاخمة لمحافظة مأرب، من الجهة الجنوبية الغربية، وأمطروه بوابل من الرصاص.

وتسيطر قوات الحكومة الشرعية، على محافظة مأرب، ويرجّح أن صالح كان في طريقه إليها، غير أن المصادر لم تفصح عن ذلك.