عثمان ميرغني الكوز ... الولاء دائما للتنظيم بقلم شوقي بدري

عثمان ميرغني الكوز ... الولاء دائما للتنظيم بقلم شوقي بدري


08-25-2017, 05:58 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1503680293&rn=0


Post: #1
Title: عثمان ميرغني الكوز ... الولاء دائما للتنظيم بقلم شوقي بدري
Author: شوقي بدرى
Date: 08-25-2017, 05:58 PM

04:58 PM August, 25 2017

سودانيز اون لاين
شوقي بدرى-السويد
مكتبتى
رابط مختصر


شاهدت مناظرة في التلفزيون العربي بين الكوز عثمان ميرغني ومصري عن حلايب . ككل الكيزان يعرف عثمان انه لا يمكن ان يتحدث عن هذه القضية العادلة بحرية ... والا ... الدق مرة اخرى . كان من المفروض ان يعتذر عثمان ويترك لمن عنده الشجاعة ، الدراية والرغبة في الدفاع عن الوطن ان يتكلم . وككل الكيزان الذين اتوا كخبوب السيل ... لا يضيعون فرصة من التكسب المالي او الادبي ويعشقون الكاميرات والاضواء.
عثمان باهت يخلو من الكاريزما وروح المصادمة . كيف يدافع عن قضية مصيرية مثل تغول المصريين واحتلال حلايب ؟ وبالرغم من ان المصري ليس عنده السند القانوني والمنطقي الا انه تمدد علي حساب عثمان المسكين . ان عثمان ظهر ضعيفا وغير مركز . ووجد المصري ,, الحلقامي ,, مثل اغلب المصريين الفرصة في تشتيت الكرات ، والضرب علي المناطق الحساسة .... اذا حلايب بتاعتكو ليه انتظرتوا كل المدة دي ؟ وعثمان لم يعرف تاريخ احتلال حلايب ويقول 1994 او 1995 ... شئ مخجل .
الجواب الذي يمكن ان يقوله اي طفل هو .. بسبب محاولة اغتيال حسني مبارك خاف الكيزان الجبناء من الانتقام وصمتوا . ولكن الصمت لا يعني ضياع الحقوق . فسيناء كانت تحت السيطرة الاسرائيلية. واعيدت بعد فقدان السيطرة الكاملة عليها وشروط معلنة وغير معلنة منها التجارة والبترول والسياحة الخ . وطابا رجعت بعد خراج روح . ولكن عثمان كان ذي العتوت الرايح . ولا يستطيع ان يقول ... السبب هو جبن البشير وخوفه من تسليمه للمحكمة الخ .
عثمان اتى للمناظرة بدون تسلح بالمعلومات والحماس الوطنية ، واكثر من عبارات الطأطأة ،المجاملة في حرب وطنية . المصري كان يعود الى اتفاقية 1899بين مصر وبريطانيا. وحتى آيات القرآن تنسخ بعضها وهذه الاتفاقية التي حددت الحدود بخط العرض 22 قد نسختها اتفاقية 1901 واتفاقيات اخرى .
المصري الحلقامي يردد ان السودان كان تابعا لمصر . وعثمان لا يستطيع ان يقول له .... حيلك حيلك . الجيش البريطاني خرج من مصر بعد خروج الجيش البريطاني من السودان . والشعب المصري منذ عهد الفراعنة لم يسعد بالحرية الى اليوم. وفاقد الشئ لا يعطيه . وبريطانيا عاملت الشعب المصري من منطلق .... ديل ما ينفعش معاهم غير الضرب . وسياستهم في السودان كانت احترم السوداني ... وكل حاجة فيري قود .
يا عثمان مع الاستقلال حصل اول تعداد في السودان لا ازال اذكر كما اتى بالخط العريض في الراي العام والايام وقتها ... عدد السودانيين12 مليون و 232 الف سوداني . وحلايب كانت داخلة في التعداد . والامم المتحدة شاهد علي التعداد . ولقد سلمت خريطة السودان وتعداد سكانه عند طلب الانضمام للأمم المتحدة . ومصر كانت موجودة في الامم المتحدة .... مش كدة ؟ ما كان ياعثمان ممكن تقرا شوية وتتزود بالمعلومان وانت مفروض تكون رئيس تحرير وتحت ايدك طاقم صحفيين .... دي قضية شعب مش فطور كيزان وطق حنك .
الم تكن الجامعة العربية في القاهرة ويسيطر عليها المصريون من الامين العام الى بتاعين الورنيش . لماذا لم تعترض مصر علي عضوية السودان بنفس الخرط والمساحة والموقع الجغرافي الخ ؟ الم تكن مصر عضوا في منظمة الوحدة الافريقية وقد قبلت المنظمة السودان بخرطة وحلايب مضمنة ؟
يا عثمان لقد جرت انتخابات في .حلايب تحت رعاية الامم المتحدة في 1953 لاختيار الحكومة الانتقالية للسودان . اين كانت مصر ؟ كل الانتخابات التي حدثت فيما بعد للبرلمان وحتي في 1963 ايام حكم عبود شملت حلايب . وقبلها في انتخابات 1958 كانت الانتخابات المشهورة بالرغم من ان ناصر اصطنع ازمة لايقاف الانتخابات لأن عملاء مصر والحزب الاتحادي لم يكونوا مستعدين ووضح انهم سيخسرون اما الامة وستضيع فرصة بناء السد العالي . ولقد اشار لهذا المصري بطرس غالي في كتابه الخلافات في الجامعة العربية . ووقتها كان في السودان نساء ورجالا يتمتعون بالشجاعة ، وليس عندهم ما يخجلون منه . واضطر ناصر للإنسحاب .ولم يكن وقتها يحكم السودان بشر مثل عثمان واولاد كاره !!
عندما كان تغيير العملة في السودان في 1957 غيرت العملة في حلايب . لماذا لم تحتج مصر علي تفيير عملتها في ارضها ؟ هل كان عثمان رئيس التحرير يعاني من فقدان الذاكرة ؟لماذا لم يتطرق لهذه البديهيات ؟
الوالد توفيق صالح جبريل كان نائب مامور في حلايب لثلاثة سنوات كالعادة . بعدها بسنوات كان توأم روحة وزميله في سلك الادارة ابراهيم بدري في مامورية لحلايب في 1948 عندما كان مامورا علي جبيت في البحر الاحمر . هل كانوا هنالك من اجل النزهة يا عثمان . المحاكم كانت تحكم بالقانون السوداني والمواد السودانية وتسجيل النفوس وشهادات الميلاد تصدر على الشهادات السودانية والتي هي نفس الشهادة المستخدمة للميلاد والوفاة و وهي مجانية , والضرائب والعتب والرسوم تدفع في حلايب عن طريق الاورنيك 15 السوداني المشهور .
والمستشفيات تعالج الاصابات بالاورنيك 8 السوداني او الاورنيك 9 للامراض النفسية . الم تكن مصر بعالمة ان البرابرة يتغولون علي سيادتها . كل هذا استمر الى 1995 .
قسيمة الزواج في حلايب كانت سودانية . الخطابات التي كانت تخرج من حلايب تحمل طابع البريد السوداني العسكري اب طرطور او صورة ساعي البريد على جمله والتركاش على ظهر الجمل حيث توضع الحراب . او الشلكاوي على طوف الطرور او رجل البجة بشعره المميز . وليس صورة ابو الهول . وكيف كانت يحصل الاتصال العالمي بالتلغراف او التلفون مع حلايب ؟ الم يكن هذا تحت الرقم الدولي السوداني ؟ من الذي كان يدفع مرتبات البوليس والجيش والدكاترة والممرضين ورجال الجمارك والقابلات والبياطرة والمدرسين؟ الم تكن الكتب المدرسية والكراسات تأتي من بخت الرضا ؟
يا عثمان انا قاعد بعيد في السويد وانت منجعص في الخرطوم وعندك كل الامكانيات لكنك تمارس الجبن العريض . ياخي مصر قدمت طلب لحكومة نميري للسماح لهم بنقاط مراقبة في حلايب خوفا من هجوم اسرائيلي من الجنوب على السد العالي وكانت في الحقيقة حيلة لا تنطلي علي اطفال . ولكن بعض البرابرة مصابون بمرض عبادة مصر . وده ممكن تسأل منه مصطفي عثمان شحادين . سمعته منه ...من قدومه لعضاني وسط 40 من البشر وبيننا مترين فقط .وقال شحادين... انحنا ما حنخلي مصر واليوم مفرغين السفير السوداني في هولندة للموضوع , لأن عنده شهادة في القانون الدولي . بعدها بمدة بعد احتلال حلايب وسفك الدم السوداني . شحادين كان قاعد في مصر ويتكشم ذي نار القصب، قدام الكاميرات.
ماكنمارا وزير دفاع امريكا اثناء زيارة عبود لامريكا في الستينات ايام كيندي طلب من السودان قاعدة في حلايب . لماذا تطلب امريكا ارض مصرية من السودان؟ هل امريكا لا تعرف الجغرافيا ؟






أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 24 اغسطس 2017

اخبار و بيانات

  • كاركاتير اليوم الموافق 24 اغسطس 2017 للفنان عمر دفع الله
  • ندوة شيخ الأمين عمر الأمين بعنوان التصوف والحداثة في مدينة كارديف وجنوب ويلز
  • بيان صحافي من الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي حول تصريحات مبارك الفاضل للتطبيع مع اسرائيل
  • العريضة المقدمة لإدارة البث الخارجي التابعة للكنونغرس الامريكي لتمكين إذاعة عافية دارفور من الإستمر
  • إن سكوت الحكومة عن قول مبارك المهدي بالتطبيع مع (كيان يهود) وعدم محاسبته ومساءلته جريمة أخرى وخيان
  • تأجيل فعالية أجندة مفتوحة يوم الأحد 27 أغسطس 2017
  • المكتب القيادي لمؤتمر البجا ينعي فقيدة السودان والحركة النسائية فاطمة أحمد ابراهيم
  • إزالة محلات تجارية بالحاج يوسف
  • العثور على جثة السفير الروسي لدى السودان ميتا في مسبح منزله بالخرطوم
  • السودان يعتبر رعايا دولة جنوب السودان بأراضيه لاجئين
  • استمرار إضراب الصيادلة العاملين في القطاع الخاص
  • وفد من فرعية حزب المؤتمر السوداني ببحري يزور متضرري فيضان الحلفايا
  • السودان ودولة جنوب السودان يختتمان المباحثات الفنية المتعلقة بملف النفط
  • فاطمة الشفيع تقر باختلاقها قصة خطفها لتغطية سفرها لأحد الشيوخ بالدويم
  • القبض على دجال أجنبي استولى على (17) ألف دولارمن موظف
  • وفاة السفير الروسي ميرغياس سوفيتش شيرنسكي بالخرطوم
  • البرلمان: (خريج دبلوم الصيدلة يمكن يديك قطرة عيون للأذن)
  • جهاز الأمن يتوعد مروجي الشائعات بالحسم وفق القانون
  • إسرائيل تدعو مبارك الفاضل لزيارتها وهيئة علماء السودان ترفض التطبيع
  • وزيرة التربية: يحق لنا تعديل المناهج دون إملاء من أحد
  • جهاز الأمن والمخابرات الوطني يتعهد بنشر حقائق حول شائعات الاختطاف
  • تأجيل مفاجئ لاجتماعات اللجنة القنصلية بين السودان ومصر
  • قال إن إسرائيل نفذت عبره عبد الله دينق: الجنوب المهدِّد الأول للسودان
  • حماس: تصريحات مبارك الفاضل تحريض ضد الشعب الفلسطيني
  • آدم الفكي: اختفاء السلاح من أسواق جنوب دارفور البشير :جمع السلاح في دارفور أولوية قصوى

    اراء و مقالات

  • كمال عمر الكبير أوي بقلم بابكر فيصل بابكر
  • الرزق تلاقيط ! بقلم بدرالدين حسن علي
  • مرحباً بكم في الخرطوم مَعـشَرَ يهـود بقلم مصعب المشرّف
  • حكاية الكوز الذي أحبّ ليلى علوي! بقلم أحمد الملك
  • من يستتيب هيئة علماء السودان بقلم حسن احمد الحسن
  • أبْ صلْعَة..! بقلم عبد الله الشيخ
  • الحاجة الماسة إلى بيان مكانة السنة النبوية بقلم د. عارف الركابي
  • حمى الانتخابات ..! بقلم الصادق الرزيقي
  • السادة الحكام يرجى الانتباه..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • التوجيه لمن؟! بقلم صلاح الدين عووضة
  • قرار التربية وأهل التصوف والسلفيين !! بقلم الطيب مصطفى
  • مواصلة إضاعة وطن حتى 2030!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • شرُ البليةِ ما يُبكي .. !! - بقلم هيثم الفضل
  • التعريب: ومدارس كمبردج التي كانت تعاكسنا بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • السباق إلى الخلف بقلم كوكو موسى
  • آخيل النظام الإيراني بقلم عبدالرحمن مهابادي : كاتب ومحلل سياسي
  • هل بات النازحون في طي النسيان ؟ بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • انتحار غامض لضابط اردنى في السودان
  • دويلة مثلث حمدي في مأزق..
  • هل تجوز الضحية لو حجم الخروف في حجم الكديس ؟
  • يا وزارة التربية و التعليم في السودان ،، حصلي التعليم الانترناشيونال
  • المسماري قناع ترتديه مخابرات (شقيقة)
  • تأجيل مفاجئ لاجتماعات اللجنة القنصلية بين السودان ومصر
  • الباحثين عن سكن: الخرطوم اللعنة الحلت فوق الناس السكنت فيها
  • بوست منبثق : حذف بعض المواد من مقررات المدارس السودانية لخطورتها وعونها على التطرف ..
  • العثور على سفير روسيا بالسودان ميتا في منزله
  • مذكرة القوات المسلحة 20 فبراير 1989 و الترابي ( مهم للغايه ) فديو
  • انهيار تحالف صالح مع المتمردين الحوثيين .. قتال بين الطرفين في صنعاء
  • معاناة سيدة سودانية .. تسعي للكسب الشريف داخل وطنها...مؤثر جدا ..
  • أين الرجل الورع الزاهد ، الأخ المجاهد وائل حمزة ؟!
  • وزير العدل القطري السابق ينشق ويغادر قطر الى سنغافورة بعد فرض الإقامة الجبرية عليه ويتحدث عن سجون س
  • على لسان وزير قطري سابق : مواطن سوداني معتقل بالدوحة منذ 20 سنة بدون حكم أو قضية ..!!
  • أورِدةُ الوقتِ
  • شمس الدين السنوسي ... نفتقدك بشدة, فأرحمنا بقيض من فيضك
  • في رأي أن يعطّل المسلمين فريضة الحج ويوقفوا الذهاب للعُمرة ...
  • الإمارات تخصص 8 مليون درهم لدعم وتطوير قطاع نخيل التمر في جمهورية مصر العربية
  • بدايه الحملة الاعلامية القومية لتسجيل الشرائح ببيانات الرقم الوطني
  • هذه حقيقتكم الْيَوْمَ أيها المسلمون بقلم: نجاة النهاري،،

    Latest News

  • Sudanese tribesmen shun ruling party for non-implementation of agreements
  • Al-Basher and Desalgen Witness Graduation Ceremony in War College
  • Date set for Sudanese student’s murder verdict
  • Khartoum to Host Conference of African Heart Association in 7-11 October
  • Citizenship for children of Sudanese and South Sudanese parents
  • Amir of Kuwait Affirms Support to Sudan