كلام الناس بقلم عبد الله الشيخ

كلام الناس بقلم عبد الله الشيخ


08-25-2017, 04:10 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1503673819&rn=0


Post: #1
Title: كلام الناس بقلم عبد الله الشيخ
Author: عبد الله الشيخ
Date: 08-25-2017, 04:10 PM

03:10 PM August, 25 2017

سودانيز اون لاين
عبد الله الشيخ -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



كانت الحياة رغيدة وسهلة، والبنات بهيجات يتغنين للكومر ولهيئة التدريس، وللدبلوماسي الطلبو قاسي..كانت النساء يغنين للنظام السياسي، لأنه كان يوفر الكراسات والكتب والأقلام والأحبار وصُباعات التلوين. كانت هناك حصص للرسم وللأعمال، لم تزل عالقة في الذهن. كان بالمدارس نشاط لجمعيات أدبية، ورحلات و ابتكارات خيال. ذات صباح ونحن في الصف الثالث إبتدائي، أوقفنا مُعلِّم التاريخ في صف طويل وقال إن (آفة الأخبار رُواتها).. لم يقلها بهذا التقييد اللفظي، فقد كان بارِعاً في توصيل مقصده بعبارات بسيطة. أبلغَ الأُستاذ عقولنا، أن الناس تسمع الكلام، وتزيد عليهو وتنقِّص منّو . ولتبيان ذلك عملياً، وسوس الأُستاذ في أُذُن الواقف في أول الصف بكلام مقتضب، طلب منه أن ينقل ما سمع، إلى أُذُن جاره، ليقوله الآخر، حتى تصل (الوسوسة) الى آخر واحِد في الصف.عندما انتهت الوسوسة المُتناقَلة، عقد الأُستاذ مقارنة بين ما قال به للأول، وبين ما أفضى به الناقل الأخير. عقدت الدهشة عقولنا، إذ لا علاقة بين ما قاله في البداية، وما حذفت وأضافت الألسُن التي الكلام!كل كلام غير مدون لا يخلو من الحذف والإضافة.. وحتى الكلام المدوَّن لا يسلم من التأويل.ترى، هل هناك حصة من حصص هذا الزمان، تعلق في أذهان أولاد المدارس؟كانت لَمبة (النّقتود) هي معلمتنا الجليلة، التي نذاكر بها الدروس. وشِن طعم الدروس إذا كان جاز اللّمبة، هو الجازولين ذو الدّخاخين؟ قال شاعر تلك الأيام:( أكان اللّمبَة قالتْ بقْ، تبقى اللّمبة دايرة الدّقْ).. بهذه الكلمات ذاع صيت الفنان صديق أحمد التاجر في سبعينيات القرن الماضي..لا أظن أن الفنان صديق، أو أي فنان آخر، يمكن أن يتغنى الآن بمثل هذه (البقبقة) بعد الذي جرى من تطورات هائلة في حياتنا.. أذكر تلك الحكاية، كأنّها حدثت بالأمس، وأذكر اللّمبة التي كانت شعار العشاق المُدنفين: (ديك اللّمبة، كل ما تبِق هاكِي غيرا، وبلداً فيها إنتي، إن شاء الله بي خيرا.. أكان تاجوج بِقت بالرتبة مشهورة، إنت فوق تاجوج يمين زادوكي دبّورة .. وعشان كِدا، كم قلوب تابعاكي مجبورة ، يا نورا)!تذكرت تلك البقبقة بحنين دافق الى أيام الصِّبا، وقارنت بين سذاجتنا تلك، وحالنا الراهن مع انقطاع التيار الكهربائي. قارنت بين النّقتود والإنترنت، بين حصّة الرَّسم وشحن الرصيد! تذكرت صديق أحمد صاحب الصوت الكورالي، وتذكرت باقة الفنانين الرائعين، الذين كانوا يملأون الساحة بالجمال.. أسماء لا حصر لها، وردي ، عثمان حسين ، مصطفى سيد أحمد ، كان لكل واحد منهم إنتاجه ولونيته الخاصة. قارنت بين أولئك العمالقة، وبين خيارات رجل مُعتّق مثل السر أحمد قدور الذي شاء أن يكون مشرفاً على كورجة من المقلدين.. تأملت تحديداً في الفنان صاحِب الصنائع السبع.. تذكرت هذا وتتبّعت مسيرتنا الفنية والرياضية والسياسية، وتذكرت عطالة الخريجين... تذكرت كل هذا وتساءلت، كيف أننا أدمّنا التقليد، ولم نأت – كأجيال وأجيال - لم نأت بجديد!


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 24 اغسطس 2017

اخبار و بيانات

  • كاركاتير اليوم الموافق 24 اغسطس 2017 للفنان عمر دفع الله
  • ندوة شيخ الأمين عمر الأمين بعنوان التصوف والحداثة في مدينة كارديف وجنوب ويلز
  • بيان صحافي من الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي حول تصريحات مبارك الفاضل للتطبيع مع اسرائيل
  • العريضة المقدمة لإدارة البث الخارجي التابعة للكنونغرس الامريكي لتمكين إذاعة عافية دارفور من الإستمر
  • إن سكوت الحكومة عن قول مبارك المهدي بالتطبيع مع (كيان يهود) وعدم محاسبته ومساءلته جريمة أخرى وخيان
  • تأجيل فعالية أجندة مفتوحة يوم الأحد 27 أغسطس 2017
  • المكتب القيادي لمؤتمر البجا ينعي فقيدة السودان والحركة النسائية فاطمة أحمد ابراهيم
  • إزالة محلات تجارية بالحاج يوسف
  • العثور على جثة السفير الروسي لدى السودان ميتا في مسبح منزله بالخرطوم
  • السودان يعتبر رعايا دولة جنوب السودان بأراضيه لاجئين
  • استمرار إضراب الصيادلة العاملين في القطاع الخاص
  • وفد من فرعية حزب المؤتمر السوداني ببحري يزور متضرري فيضان الحلفايا
  • السودان ودولة جنوب السودان يختتمان المباحثات الفنية المتعلقة بملف النفط
  • فاطمة الشفيع تقر باختلاقها قصة خطفها لتغطية سفرها لأحد الشيوخ بالدويم
  • القبض على دجال أجنبي استولى على (17) ألف دولارمن موظف
  • وفاة السفير الروسي ميرغياس سوفيتش شيرنسكي بالخرطوم
  • البرلمان: (خريج دبلوم الصيدلة يمكن يديك قطرة عيون للأذن)
  • جهاز الأمن يتوعد مروجي الشائعات بالحسم وفق القانون
  • إسرائيل تدعو مبارك الفاضل لزيارتها وهيئة علماء السودان ترفض التطبيع
  • وزيرة التربية: يحق لنا تعديل المناهج دون إملاء من أحد
  • جهاز الأمن والمخابرات الوطني يتعهد بنشر حقائق حول شائعات الاختطاف
  • تأجيل مفاجئ لاجتماعات اللجنة القنصلية بين السودان ومصر
  • قال إن إسرائيل نفذت عبره عبد الله دينق: الجنوب المهدِّد الأول للسودان
  • حماس: تصريحات مبارك الفاضل تحريض ضد الشعب الفلسطيني
  • آدم الفكي: اختفاء السلاح من أسواق جنوب دارفور البشير :جمع السلاح في دارفور أولوية قصوى

    اراء و مقالات

  • كمال عمر الكبير أوي بقلم بابكر فيصل بابكر
  • الرزق تلاقيط ! بقلم بدرالدين حسن علي
  • مرحباً بكم في الخرطوم مَعـشَرَ يهـود بقلم مصعب المشرّف
  • حكاية الكوز الذي أحبّ ليلى علوي! بقلم أحمد الملك
  • من يستتيب هيئة علماء السودان بقلم حسن احمد الحسن
  • أبْ صلْعَة..! بقلم عبد الله الشيخ
  • الحاجة الماسة إلى بيان مكانة السنة النبوية بقلم د. عارف الركابي
  • حمى الانتخابات ..! بقلم الصادق الرزيقي
  • السادة الحكام يرجى الانتباه..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • التوجيه لمن؟! بقلم صلاح الدين عووضة
  • قرار التربية وأهل التصوف والسلفيين !! بقلم الطيب مصطفى
  • مواصلة إضاعة وطن حتى 2030!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • شرُ البليةِ ما يُبكي .. !! - بقلم هيثم الفضل
  • التعريب: ومدارس كمبردج التي كانت تعاكسنا بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • السباق إلى الخلف بقلم كوكو موسى
  • آخيل النظام الإيراني بقلم عبدالرحمن مهابادي : كاتب ومحلل سياسي
  • هل بات النازحون في طي النسيان ؟ بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • انتحار غامض لضابط اردنى في السودان
  • دويلة مثلث حمدي في مأزق..
  • هل تجوز الضحية لو حجم الخروف في حجم الكديس ؟
  • يا وزارة التربية و التعليم في السودان ،، حصلي التعليم الانترناشيونال
  • المسماري قناع ترتديه مخابرات (شقيقة)
  • تأجيل مفاجئ لاجتماعات اللجنة القنصلية بين السودان ومصر
  • الباحثين عن سكن: الخرطوم اللعنة الحلت فوق الناس السكنت فيها
  • بوست منبثق : حذف بعض المواد من مقررات المدارس السودانية لخطورتها وعونها على التطرف ..
  • العثور على سفير روسيا بالسودان ميتا في منزله
  • مذكرة القوات المسلحة 20 فبراير 1989 و الترابي ( مهم للغايه ) فديو
  • انهيار تحالف صالح مع المتمردين الحوثيين .. قتال بين الطرفين في صنعاء
  • معاناة سيدة سودانية .. تسعي للكسب الشريف داخل وطنها...مؤثر جدا ..
  • أين الرجل الورع الزاهد ، الأخ المجاهد وائل حمزة ؟!
  • وزير العدل القطري السابق ينشق ويغادر قطر الى سنغافورة بعد فرض الإقامة الجبرية عليه ويتحدث عن سجون س
  • على لسان وزير قطري سابق : مواطن سوداني معتقل بالدوحة منذ 20 سنة بدون حكم أو قضية ..!!
  • أورِدةُ الوقتِ
  • شمس الدين السنوسي ... نفتقدك بشدة, فأرحمنا بقيض من فيضك
  • في رأي أن يعطّل المسلمين فريضة الحج ويوقفوا الذهاب للعُمرة ...
  • الإمارات تخصص 8 مليون درهم لدعم وتطوير قطاع نخيل التمر في جمهورية مصر العربية
  • بدايه الحملة الاعلامية القومية لتسجيل الشرائح ببيانات الرقم الوطني
  • هذه حقيقتكم الْيَوْمَ أيها المسلمون بقلم: نجاة النهاري،،

    Latest News

  • Sudanese tribesmen shun ruling party for non-implementation of agreements
  • Al-Basher and Desalgen Witness Graduation Ceremony in War College
  • Date set for Sudanese student’s murder verdict
  • Khartoum to Host Conference of African Heart Association in 7-11 October
  • Citizenship for children of Sudanese and South Sudanese parents
  • Amir of Kuwait Affirms Support to Sudan