قال: هي لله.. هي لله! لا للسلطة و لا للجاه، قال! بقلم عثمان محمد حسن

قال: هي لله.. هي لله! لا للسلطة و لا للجاه، قال! بقلم عثمان محمد حسن


08-24-2017, 06:51 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1503597079&rn=0


Post: #1
Title: قال: هي لله.. هي لله! لا للسلطة و لا للجاه، قال! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 08-24-2017, 06:51 PM

05:51 PM August, 24 2017

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-
مكتبتى
رابط مختصر






· إن سألت أي سوداني في الشارع العام، اليوم، عما إذا كانت ( هي
لله) كلمة تخرج من قلوب متنفذي النظام صافيةً حين قاموا بالانقلاب على
السلطة يوم 30/6/1989،لقال لك: ( ديل حرامية)..

· كونهم حرامية، حديثُ سودانيٌّ متفق عليه!

· و إن قلت: " ديل حرامية!"، دون أن تذكر مَن تعني بتلك الجملة،
لفهم كل من سمعها، مصادفةً، أنك تشير، بالضرورة، إلى العصابة التي اغتصبت
السلطة في ذلك اليوم المشئوم..

· و لذلك، و دون تردد، صدق الجميع حديث موسى هلال، زعيم قبيلة
المحاميد، حين اتهم النائب الأول/ حسبو محمد عبدالرحمن قائلاً: "عندما
كنا ندافع عن الوطن كان حسبو وقتها يسرق في المليارات من مفوضية الشؤون
الانسانية التي يرأسها، ويسرق في العدس والزيوت والمواد التموينية والخيم
التي وفرّتها المنظمات للمحتاجين، وكان يسرق في الخدمات الانسانية، وخرج
من المفوضية بعد ان نهب وسرق، وكل الشعب السوداني يعرف ذلك."

· لنترك السؤال عن ( الوطن) الذي كان يدافع موسى هلال و الجنجويد عنه جانباً..

· خلفت الأمطار و السيول و الفيضانات دماراً رهيباً في الارواح و
الممتلكات في عام 2007..

· تدفقت مشاعر الانسان، في كل العالم، نحو أخيه الانسان المنكوب في
السودان، و امتدت الأيادي الرحيمة لغوثه.. و كانت دول الخليج سباقة الى
الإغاثة كماً و نوعاً.. و قد واصلت طائرات الشحن رحلات متتالية تحمل في
طياتها من الخيام أفخرها.. و من الاجهزة المختلفة أفخمها.. و من المؤن
الغذائية ما لا يتلف مع الزمن، و من معدات الطبخ ما لم يدخل بيوت الجالوص
في أطراف المدينة... و من المفارش ما لم يشاهده سوى المغتربين من
السودانيين و ذويهم...

· المواد التموينية والخيام كانت تنهال على البلاد بكثرة..

· كنت أعمل في مكتب وزير وزارة الشئون الانسانية التي تم ( خلقها)
بعد اتفاقية نيفاشا.. و كنت على صلة بإحدى المنظمات الخيرية.. حين جاء
خريف عام 2007 يحمل الدمار و الخراب على الطبقات التي تعيش في المناطق
الشعبية حيث بيوت الجالوص و بلوكات الطين..

· جاءتني مسئولة الخدمات الاجتماعية بإحدى المنظمات الخيرية المحلية
طالبة مني مساعدتها لدى المسئولين بالوزارة في غوث بعض المنكوبين في
منطقتها، و أصرت على مرافقتي إياها إلى إحدى المناطق في أم بدة الحارة 16
لأرى المشهد بأم عيني قبل السعي لمساعدتها ..

· ذهبت معها إلى المكان المرصود.. كانت البيوت منهارة تماماً و برك
مياه آسنة و أُسر و أطفال و بهائم ترقد بين الناس هنا و هناك.. و أسٍرة
مكسورة و فرش مبتلة و ملوثة بالطين.. و مآسٍ عديدة يكشفها العراء حيث لا
أسرار..!

· عدتُ و كتبتُ خطاباً إلى المسئول عن الاغاثات بمفوضية الشئون
الانسانية أشرح فيه المأساة بحذافيرها.. تعاطف المسئول مع المنكوبين.. و
كتب مذكرة للمعنيين من موظفي المفوضية الذين اتخذوا من عربات السكة
الحديد بالخرطوم مخازن كدسوا فيها المؤن التي تأتي من المطار.. و وصف لي
مكان تواجد العربات بالضبط..

· كان المكان مزدحماً.. و كان هناك بعض مندوبي المنظمات الخيرية
المحلية ( التمكينية) و بعض المواطنين، الملهوفين و غير الملهوفين، و
كثير من السماسرة..

· و حين جاء دوري، مددت المذكرة إلى الشخص المعني.. كنت أعرفه بحكم
عملي مع الوزير.. قرأ المذكرة ثم قال لي، في حسرة. أن الخيام قد نفدت..
و حين أشرتُ إلى حاوية عرفني البعض بأن بها خيام، أفادني المسئول بأن
هناك 25 خيمة محجوزة لمولانا.. و مولانا ذاك هو أحمد هارون، والي كردفان
الحالي، و وزيرً الدولة بوزارة الشئون الانسانية سابقاً..

· صدمتني الحقيقة المُرّة، حقيقة ( دس المحافير) لأن تلك المؤَن
الاغاثية أتت من بلاد ظن مسئولوها أنهم يقدمون خدمة لله و الانسانية،
بينما مسئولونا ( يدسونها) عن المستهدفين بها، اللهم إلا اليسير..
اليسير منها فحسب..

· ربما اعتقد أولئك المسئولون أن تلك المؤن لا ( تشبه) سكان تلك
الحارات المنكوبة.. فأخذت المؤن الفاخرة طريقها إلى بيوت المتنفذين و
بيوت أقربائهم و أصحابهم.. و إلى تجار يتعاملون مع متنفذي نظام البشير في
التجارة غير المشروعة..

· و يبقى السؤال:- هل امتدت يد حسبو محمد عبدالرحمن إليها؟ لا
أستطيع أن أجزم بذلك..

· لكن لماذا لم يرد على اتهامات موسى هلال الذي فتح بلاغاً في محكمة
الشعب متهماً إياه بسرقة المساعدات الانسانية من خيم وعدس وزيت ، ابان
كان مسؤولا بالمفوضية الانسانية .

· على السيد/ حسبو أن يرد على التهمة الخطيرة تلك و يطالب برد اشرف..

· هذا، و جاء في صحيفة الراكوبة بتاريخ 23/8/2017 على لسان
عبدالرحيم محمد حسين لأحد أقاربه: " إننا نعلم الفساد ونعرفه جيداً، بل
نعيش وسط الفساد ولا يمكن أن نحاربه، لأننا بذلك نحارب أنفسنا ونحارب
حكومة الانقاذ. ."

· قال: هي لله.. هي لله! لا للسلطة و لا للجاه، قال!



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 24 اغسطس 2017

اخبار و بيانات

  • السودان ودولة جنوب السودان يختتمان المباحثات الفنية المتعلقة بملف النفط
  • فاطمة الشفيع تقر باختلاقها قصة خطفها لتغطية سفرها لأحد الشيوخ بالدويم
  • القبض على دجال أجنبي استولى على (17) ألف دولارمن موظف
  • وفاة السفير الروسي ميرغياس سوفيتش شيرنسكي بالخرطوم
  • البرلمان: (خريج دبلوم الصيدلة يمكن يديك قطرة عيون للأذن)
  • جهاز الأمن يتوعد مروجي الشائعات بالحسم وفق القانون
  • إسرائيل تدعو مبارك الفاضل لزيارتها وهيئة علماء السودان ترفض التطبيع
  • وزيرة التربية: يحق لنا تعديل المناهج دون إملاء من أحد
  • جهاز الأمن والمخابرات الوطني يتعهد بنشر حقائق حول شائعات الاختطاف
  • تأجيل مفاجئ لاجتماعات اللجنة القنصلية بين السودان ومصر
  • قال إن إسرائيل نفذت عبره عبد الله دينق: الجنوب المهدِّد الأول للسودان
  • حماس: تصريحات مبارك الفاضل تحريض ضد الشعب الفلسطيني
  • آدم الفكي: اختفاء السلاح من أسواق جنوب دارفور البشير :جمع السلاح في دارفور أولوية قصوى

    اراء و مقالات

  • كمال عمر الكبير أوي بقلم بابكر فيصل بابكر
  • الرزق تلاقيط ! بقلم بدرالدين حسن علي
  • مرحباً بكم في الخرطوم مَعـشَرَ يهـود بقلم مصعب المشرّف
  • حكاية الكوز الذي أحبّ ليلى علوي! بقلم أحمد الملك
  • من يستتيب هيئة علماء السودان بقلم حسن احمد الحسن
  • أبْ صلْعَة..! بقلم عبد الله الشيخ
  • الحاجة الماسة إلى بيان مكانة السنة النبوية بقلم د. عارف الركابي
  • حمى الانتخابات ..! بقلم الصادق الرزيقي
  • السادة الحكام يرجى الانتباه..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • التوجيه لمن؟! بقلم صلاح الدين عووضة
  • قرار التربية وأهل التصوف والسلفيين !! بقلم الطيب مصطفى
  • مواصلة إضاعة وطن حتى 2030!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • شرُ البليةِ ما يُبكي .. !! - بقلم هيثم الفضل
  • التعريب: ومدارس كمبردج التي كانت تعاكسنا بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • السباق إلى الخلف بقلم كوكو موسى
  • آخيل النظام الإيراني بقلم عبدالرحمن مهابادي : كاتب ومحلل سياسي
  • هل بات النازحون في طي النسيان ؟ بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • انتحار غامض لضابط اردنى في السودان
  • دويلة مثلث حمدي في مأزق..
  • هل تجوز الضحية لو حجم الخروف في حجم الكديس ؟
  • يا وزارة التربية و التعليم في السودان ،، حصلي التعليم الانترناشيونال
  • المسماري قناع ترتديه مخابرات (شقيقة)
  • تأجيل مفاجئ لاجتماعات اللجنة القنصلية بين السودان ومصر
  • الباحثين عن سكن: الخرطوم اللعنة الحلت فوق الناس السكنت فيها
  • بوست منبثق : حذف بعض المواد من مقررات المدارس السودانية لخطورتها وعونها على التطرف ..
  • العثور على سفير روسيا بالسودان ميتا في منزله
  • مذكرة القوات المسلحة 20 فبراير 1989 و الترابي ( مهم للغايه ) فديو
  • انهيار تحالف صالح مع المتمردين الحوثيين .. قتال بين الطرفين في صنعاء
  • معاناة سيدة سودانية .. تسعي للكسب الشريف داخل وطنها...مؤثر جدا ..
  • أين الرجل الورع الزاهد ، الأخ المجاهد وائل حمزة ؟!
  • وزير العدل القطري السابق ينشق ويغادر قطر الى سنغافورة بعد فرض الإقامة الجبرية عليه ويتحدث عن سجون س
  • على لسان وزير قطري سابق : مواطن سوداني معتقل بالدوحة منذ 20 سنة بدون حكم أو قضية ..!!
  • أورِدةُ الوقتِ
  • شمس الدين السنوسي ... نفتقدك بشدة, فأرحمنا بقيض من فيضك
  • في رأي أن يعطّل المسلمين فريضة الحج ويوقفوا الذهاب للعُمرة ...
  • الإمارات تخصص 8 مليون درهم لدعم وتطوير قطاع نخيل التمر في جمهورية مصر العربية
  • بدايه الحملة الاعلامية القومية لتسجيل الشرائح ببيانات الرقم الوطني
  • هذه حقيقتكم الْيَوْمَ أيها المسلمون بقلم: نجاة النهاري،،

    Latest News

  • Sudanese tribesmen shun ruling party for non-implementation of agreements
  • Al-Basher and Desalgen Witness Graduation Ceremony in War College
  • Date set for Sudanese student’s murder verdict
  • Khartoum to Host Conference of African Heart Association in 7-11 October
  • Citizenship for children of Sudanese and South Sudanese parents
  • Amir of Kuwait Affirms Support to Sudan