الإسلام السياسي يدمر السودان كدولة وشعب فلابد من فصل الدين عن الدولة . (1-2) بقلم محمود جودات

الإسلام السياسي يدمر السودان كدولة وشعب فلابد من فصل الدين عن الدولة . (1-2) بقلم محمود جودات


08-21-2017, 04:56 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1503287767&rn=0


Post: #1
Title: الإسلام السياسي يدمر السودان كدولة وشعب فلابد من فصل الدين عن الدولة . (1-2) بقلم محمود جودات
Author: محمود جودات
Date: 08-21-2017, 04:56 AM

03:56 AM August, 21 2017

سودانيز اون لاين
محمود جودات-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر


التطرف الديني الأعمى قاد لمسلمين إلى محرقة بإشعال الحرب ضد الاسلام والمسلمين في كل الجهات حتى من جهة المسلمين انفسهم حيث قامت حكومات الدول الاسلامية نفسها بإنشاء اجهزة لمحاربة المتطرفين في الاسلام السياسي بصورته التى يوصف بها وتعارف عليها بتسميته بالاسلام الرديكالي المتطرف ودمغه بالارهاب الدولي من أجل ذلك أنشأت مؤسسات عسكرية وأمنية وفرضت ميزانيات لمواجهته كدين اسلامي يستخدمه افراد أوجماعات من المسلمين بإستخدامهم جميع انواع الاسلحة ووسائل القتل ضد بعض وضد الاخرين وضد الابرياء لأسباب عدة منها الصراع على السلطة اوبغرض الغزوات وجني الغنائم والمال والنساء والاختلافات في المذاهب وغيرها مما يثار حوله الجدل بأسم الدين والجهاد والدفاع عن العقيدة وكلها شعارات زائفة لا تخدم غير مصالح مجموعات بعينها تنشر الرعب في نفوس الأمنين ويتغذى منها الانتهازيين الذين يعوثون في الأرض فسادا فتصبح النتائج كارثية على سلامة الدين وفهم البشر له بين الاعتناق والكفر به واكثر ما شوه الدين الاسلامى هو العقول العربية المتأسلمة التي تغذت بروح العنصرية والتعالي والتكبر على بقية خلق الله حيث اتخذوا من كتاب الله بأنه نزل باللغة العربية مصدر تعالي وتفاخر يطئون به على رؤوس البشر وذريعة لهم يسعون بها إلى استعباد بقية خلق الله وثبت عقلهم في هذه الناحية التي اعتبروها ميزة لهم عن غيرهم ولقد ادخلوا العديد من بعض ثقافاتهم القبلية العربية الصحراوية المتوارثة منذ عصور الجاهلية لتستخدم في الاسلام ولقد يظهر من تكبرهم على الاسلام فهم يقدومون العروبة عن الاسلام فيقولون العرب والمسلمون بإعتبار العروبة اولا ثم الاسلام ثانيا أو للعرب درجة اعلى من بقية المسلمين .
يوجد على الكرة الأرضية الكثير من المتناقضات ولكنا لم نجد اكثر تناقضا ما بين الاسلام كدين واتباعه من المسلمين العرب حتى تحدث بعض شيوخهم عن الانحرافات التي يعاني منها لمسلمين في سلوك حياتهم حيث ذكروا أن حياة المسلمين غير متطابقة لدينهم فيما استشهدوا بوجود قيم الاسلام في بلاد غيرالمسلمين ( الدول الغربية ) يطبقها شعوبها على حياتهم من سلوك حسن واحسان وإنسانية ورقي الاخلاق وأمانة والصدق في التعامل مع احترام حقوق الأخرين وعدم الاعتداء على حرية الاخرين على الرغم من وجود المغريات بكافة اشكالها ومتاحة للجميع ولكن ترك الإنسان بحريته وعليه ان يختار حياته بنفسه ويتحمل تبعات ما ستقوده إليها من احكام سالبة او موجبة وهنا يكون لإنسان ملك نفسه حرا فيها كما خلقه الله وحرا في ان يعتقد بما يؤمن به دينا او مذهب من بين خيارات متاحة كتب ودعاة ودور عبادة والله سبحانه وتعالى ميز الإنسان عن الحيوان بالعقل المدبر والذي يدرس الأمور ويزنها ثم يقتنع بما توصل أليها من نتائج مرضية وليس مجبرا في اتباع اي دين او عقيدة بدون اقتناعه وذلك بموجب ( أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ) والإنسان هنا ملك نفسه يوجهها كيف يشأ بدون مؤثرات خارجية تتحكم في إرادته وتقيد مصيره بمجموعة معينة من الارهاصات والترهيب وتسلب إرادته وتوجهه لخدمة أغراضها اينما كانت وكيفما تكون حتى ولو كان ضد حياته .
نحن نعتقد أن الديانات السماوية وكلام الله الذي ارسل للبشرية عبر الرسل يعني في المقام الأول لتعريف الإنسان على الخالق بصفاته الكاملة وبأنه الواحد الأحد الموجود وخالق الوجود وكل شيئا فيه وهو المتحكم والقادر على كل شيئ باحكامه العلى ثم فرض على الإنسان اتباع اوامره المنزلة عن طريق رسله المكرمين والانتهاء من نواهيه وترك المعاصي حيث جعل لذلك دارين اسماهما الجنة وهي ثواب المتقين والنار وهي عقاب الكافرين وجعل في ذلك الخوف من غضبه وجعل من سبل رحمته العظيمة إذا فعل الإنسان سيئة استغفره فيغفر الله له وهو الرحمن الرحيم ومن اعظم رحمته أن جعل الله له بيتا على الأرض بمكة المكرمة يسمى بيت الله الحرام يذهب إليه المسلمون في الحج ومناسكه العظمى ليستغفروا ذنوبهم وكثير من نعم الاسلام المهدرة على يد المسلمين الذين اصبحوا بأفعالهم مشردين في بقاع الدينا وكثير منهم في بعض الدول يخفي اسلامه أو ينكره ليتخلص من مساوي الاسلام وإرهابه .
لقد اقحم المسلمين الدين في السياسة فأن عملية خلط الدين بالسياسة جعلت حياة الانسان اكثر تعقيدا فهي مثل خلط الطيب بالخبيث حيث أن الدين يفترض ان يخاطب عقل لأنسان في الحوار بين العبد والمعبود في ايفاء المستحقات الروحية وسد الفراغ الحسي بوجود المتلازمة الطوعية كغريزة موجودة لدي الانسان بالفطرة وفي ذلك يدير العلاقة بين الإنسان وربه لأنها علاقة تحتكم إلى ما يؤمن به ذلك الأنسان وهناك عدد من الديانات السماوية المعروفة اليهودية والمسيحية والاسلام ولأي من هذه الديانات احكام وتوجهات متوافقة أو مضادة للأخرى بموجب النواميس والايات والتفاسير التي وردت بها والتي يفهمها كل طرف على حداه ناهيك عن الذين لا يؤمن بهذه الديانات الثلاثة وهذه الديانات المختلفة تحتاج لطرف محايد لإدارتها بالتساوي للفصل بينهما ومنع المنازاعات التي قد تنتج من الاختلاف الفكري وهذا الطرف هو الدستور بقوانينه الذي يجب تحقيقه عبر العمل الذي إذا اتفقت الأطراف أن يكون هو العمل السياسي المحض لأن السياسة لا دين لها وهي عمل جماعي يقوم على مشاركة الجميع في وضع الحلول للمشكلات في إطار التواجد على أرض الدولة الواحدة أو الإقليم وبهذا المعنى يصبح الدين في جوهره يخاطب الانسان منفردا فيما أن السياسة تخاطب ألوان الطيف الوجودي لمجموعة متناقضات لتأليف الوجدان الموحد وانهاء خاصية التنافر والمنازاعات وعمليات الاستقطاب لسالب أو الاعتداء على حقوق الاخرين ومن خصائص السياسة المرونة في التعاطي مع المشكلات وهي وجدت بدون دين لإدارة العلاقة بين المختلفات من كل شيء مثل اللون والعرق والدين والثقافة وهذه القيم في ذاتها محفوظة في الديانات الثلاثة ولكن بعض الانفس المريضة تستغل الدين لتحقيق مآربهم الخاصة في حالة غياب الدستور والقوانين الوضعية المتفق عليها لأن السياسة وعاء جامع يتم عن طريقها الحوار الجاد للتوصل إلى المشتركات التي تبني الثقة بين الاطراف لأستمرار الوحدة والتواجد القائم على الاحترام المبادل بين كافة الاطراف على اسس موضوعية لا يكون فيها الغلبة لطرف على حساب الاخر .
نواصل
محمود جودات






أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 20 اغسطس 2017

اخبار و بيانات

  • حسبو: انتشار السلاح والعربات غير المقننة وراء ارتفاع الدولار
  • وحل المطار غادر ركاب الطائرة السورية التي غاصت في طين مطار الخرطوم دون أن يصيبهم أذى.. لكن المؤكد أ
  • غازي يدعو الحكومة لمواصلة الحوار مع واشنطن
  • الرئاسة تأمر بالقبض على كدي ومحيميد
  • الأمطار تعرقل الملاحة الجوية بالخرطوم وانزلاق طائرة بسبب المياه
  • ألجمعيَّة ألخيريَّة ألفرنسيّة لِمساعدة أهالي جبال ألنوبه / بيان هام
    اراء و مقالات

  • القنصلية السودانية في جده!! بقلم احمد دهب
  • فلسفة النخبة في قيادة الشعوب بقلم سميح خلف
  • رياح الأسافير بقلم خالد عثمان
  • الهندي عز الدين يواصل السقوط ليبلغ قعر القاع! بقلم عثمان محمد حسن
  • قوة إضافية للإبادة .. !! - بقلم هيثم الفضل
  • من الليبرالية المصنفة الى الليبرالية المفتوحة.. بقلم د.أمل الكردفاني
  • رائحة الفساد وتسلط الكيزان (2) بقلم الطيب محمد جاده
  • صلاح بندر و إستخدام كرت دار العجزة لإغتيال الحزب الشيوعي بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • الكرامة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • بحر الدّميرة بقلم عبد الله الشيخ
  • وأقبلت عشر ذي الحجة أفضل أيام العام بقلم د. عارف الركابي
  • بول كاغامي ..! بقلم الصادق الرزيقي
  • أين آلية الرقابة المالية ياوالي الخرطوم؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • يا فاطمة إن الجذور الراسخة في الأرض حتما ستخضر يوما بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ما الأخلاق السودانية وما هي القيم؟! بقلم البراق النذير الوراق
  • الدرس و القراءة خير جليس في هذا الزمان بقلم حسن حمزة العبيدي
  • عدوٌ واعي وقيادةٌ جاهلةٌ وشعبٌ مضطهدٌ وأمةٌ مظلومةٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • رائحة الفساد وتسلط الكيزان بقلم الطيب محمد جاده

    المنبر العام

  • ترينداد.. الدولة الاكثر تصديرا لـ"مجاهدي الكاريبي" الى العراق
  • الرئاسة تأمر بالقبض على “كدي” و”محيميد”
  • مجموعة تصحيحية من جناح (أبوقردة) تنادي بإصلاحات في الحزب
  • مجموعة اتحادية بقيادة أبو سبيب وحسنين تعلن فقدان الميرغني للشرعية
  • شكرا د صلاح البندر للتنوير الوافــى
  • فرانكلى, ممكن تتكرم برأيك فى الكلام دا؟
  • أحزان مدينة ود مدني: الحاجة نور عبدالرحيم في رحاب الله
  • الخدود الشاربه من لون الشفق عند المغارب " شــوق شديـــد للســودان"
  • انا الله يريد ان يراء هذا الرجل في بيته ( صور
  • خبر هام وعاجل....................................................................................
  • تروس : (حاجة المؤتمر الوطني) في FRANCE24
  • ** السعودى البدوى الخيخة الكداد نحن السودانين ما بشترونا بالقروش **
  • الجالية السودانية في قطر، من الانتخابات الى المحاصصة ( تمانية مقابل تمانية )
  • عند المغارب كنا نسمع مغنين الفريق يرددو قامو زيارة لكدباس والليلة والومي وياغزلية..تداعي حميم
  • 88) نائبًا غادروا لأداء فريضة الحج - علي حساب منو ديل مشوا#
  • مقتل شاب فرنسي خلال شجار مع مهاجرين سودانيين
  • ماهنت ياسوداننا يوما علينا. رسالة من ضابط سابق للبشير
  • وفاة ديك جريجوري أحد أساطير الكوميديا الأمريكية
  • المقال الذي ستتم بسببه محاكمة الكاتبة الصحفية سهيرعبدالرحيم يوم الاثنين الساعه التاسعه صباحاً في مح
  • وزارة البيئة تنظم سباقا نسائيا للدراجات بشارع النيل
  • *** اختبار ناجح قد يكون الحل لعلاج العقم عند الرجال ***
  • اختراقٌ لعالم تجارة الأعضاء بمصر.. صحفي ألماني أخفى كاميراته وفضح مسؤولين ومستشفيات وكشف حجم الكار
  • وفاة الإستاذ عبدالرحيم قرني هليه الرحمة بالخرطوم
  • يا فاطمة دغرية ديل الحرامية ( قصيدة)..
  • ..لهذه الاسباب على كبك هو فنان السودان حاليا..
  • لاءاتٌ خفِيضةٌ
  • إعادة تسمية المنطقة الجغرافية المعروفة باسم (الوطن العربي) !!
  • ارجا سفيه ما ترجا عاطل
  • نـداء : احد الاخوة يـحـتـاج الـى هـذا الـدواء
  • فيلم “أنا، الماعز الأليفة” رسالة غامضة
  • هل المسلم الذي يؤمن بالاسلام لا يزني ولا يسرق ويصلي من دون تقصير... مقارنات مع بوست مجاور
  • مازن الامير يحدثنا عن حصار قطر ويحتقر المعارضة والحكومة
  • توب فاطمة احمد ابراهيم من صفحة الزميل الصحافي صلاح الدين مصطفى في فيس بوك
  • المحبوب عبد السلام يكتب الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم
  • شكوى الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم ضد الكجنك ابو القاسم محمد ابراهيم
  • العبودية فى اليمن- حجة -غربى اليمن
  • ما الذي تعلمته الحكومة والمعارضة من رحيل وتشييع فاطمة؟

    Latest News

  • Sudanese tribesmen shun ruling party for non-implementation of agreements
  • Al-Basher and Desalgen Witness Graduation Ceremony in War College
  • Date set for Sudanese student’s murder verdict
  • Khartoum to Host Conference of African Heart Association in 7-11 October
  • Citizenship for children of Sudanese and South Sudanese parents
  • Amir of Kuwait Affirms Support to Sudan