تحديات ونماذج : من البيئة الى الدويم!! بقلم حيدر أحمد خير الله

تحديات ونماذج : من البيئة الى الدويم!! بقلم حيدر أحمد خير الله


08-09-2017, 05:56 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1502254618&rn=0


Post: #1
Title: تحديات ونماذج : من البيئة الى الدويم!! بقلم حيدر أحمد خير الله
Author: حيدر احمد خيرالله
Date: 08-09-2017, 05:56 AM

04:56 AM August, 09 2017

سودانيز اون لاين
حيدر احمد خيرالله -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


سلام يا.. وطن





* عندما التقينا الأستاذ حسن اسماعيل الوزير بالمجلس الاعلى للبيئة والتنمية الحضرية بولاية الخرطوم وجدناه محتارا من ثقل التركة وحجم المسؤولية وقلة المال، والترهل الاداري، والدولة العميقة، والمصالح المتضاربة، هذا وغيره قد اجتمع على خلق بيئة فاسدة صحيا وفنيا، وتقنيا، ننظر لارتال النفايات في كل احياء ولاية الخرطوم فتعلن المأساة عن نفسها مما جعل الاستاذ حسن يجلس على طاولته ويضع راسه على يمناه ويرنو للبعيد ليفتش عن مخرج! والمخارج تحتاج الى بروستوريكا سودانية تجتث جذور الهوان والفشل لترتفع بلادنا وتلحق برصيفاتها في محيطنا الدولي والاقليمي، كان حسن اسماعيل مثقلاً ومتوثباً فهو قد قبل التحدي ودخل المعركة، وهو يعلم ان دروب الاصلاح بهذه المنظومة بالغة التعقيد لكنها ليست مستحيلة فمضى مسيرته برغم الاعاصير ورفع الراية بحثا عن مسارب الضي.

* والصورة الاخرى وجدناها في الدويم احدى حواضر ولاية النيل الابيض، ونحن خارجون من جامعة بخت الرضا استوقفنا منظر معتمد الدويم الاستاذ الجيلي علي العبيد وهو يقف مع عمال الطرق والجسور وهم يمارسون عملهم في رصف الطرق داخل مدينة الدويم وقفنا معه، كان مصرا على ان يشرح طريقته في ادارة المحلية والتي لخصها ببساطة في الخدمات اولا وثانيا واخيرا، وقال انه جعل ثمانين في المائة من وقته في شوارع الدويم، وعشرين في المائة بمكتبه في المحلية، كان المواطنون يحيونه بالاسم ويعرفهم بالاسم، يتبادل معهم وجهات النظر وكانهم يديرون المحلية جماعة، ومما ذكره انه بدأ العمل مباشرة فاكتشف الفاقد الايرادي فمثلا مدخل الكبري كان يحصل ألفي جنيه ونصف وعندما باشر العمل بنفسه حصل على ثلاثمائة الف جنيه ايراداً، وبدأ حركة الاصلاح، كانت النظرة العابرة تؤكد انه ياخذ الامر بجدية ويعمل على تأسيس مدرسة تحارب الفساد، وتعيد للمال العام قدسيته المفقودة، ثم اخبرنا بعض المسؤولين بان الجيلي لا يسكن في بيت الحكومة ولا يستخدم عربة الحكومة ولا يتقاضى مرتبا من الحكومة، فهما بالتاكيد نموذج مختلف فهل يمكن أن يكون هذا النموذج هو الغالب في الشأن العام، ام انه الشذوذ الذي يثبت القاعدة؟!.

* ما بين صديقي حسن اسماعيل، الوزير بالمجلس الاعلى للبيئة والتنمية الحضرية، والاستاذ الجيلي علي العبيد تظهر قامات الرجال داخل هذه المنظومة رغم اختلافنا معها الا اننا لا نملك الا ان نقدم لهم كل الاحترام وهم يعملون بجد وصدق واخلاص في ظل حكومة لم تعرف هذه المفردات... وسلام يااا وطن

* سلام يا

* (قال معتمد ام بدة الاستاذ عبد اللطيف فضيلي إنه على المواطن سداد ما بين (120-150) الف جنيه سداداً للنفايات شهريا) ترى كم من الجنيهات نحتاجها لنتخلص من النفايات السياسية في هذا البلد الكظيم.؟ وسلام يا

الجريدة الاربعاء /9/8/2017م




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 08 اغسطس 2017

اخبار و بيانات

  • كمال عمر: رئيس البرلمان ديكتاتور ولائحته استبدادية
  • وزير الصحة ولاية الخرطوم يدشن الحملة الكبرى لمكافحة البعوض والحشرات بالولاية
  • وجّهت بالقبض على أي شخص لا يحمل البطاقة المصرية السلطات المصرية تواصل حملاتها التصعيدية بمثلث حلايب
  • معتمد امبدة يدشن مشروع إفطار عزة للتلميذ بمدرسة رابعة العدوية بنات أساس
  • وزارة التربية: نواجه تحديات في السلم التعليمي والمنهج الجديد
  • حسبو محمد عبدالرحمن يعلن مصادرة السيارات غير المقننة في دارفور دون تعويض5
  • لجنة برلمانية تؤكد أن الوضع الاقتصادي غير ميئوس منه عبد الرحيم حمدي يتوقع أن يصل سعر الدولار إلى (5

    اراء و مقالات

  • تصدِّق؟! عيَّنوا الامام/ الصادق المهدي قائداً للإخوان المسلمين.! بقلم عثمان محمد حسن
  • ليس دفاعاً عن عرمان و لكن إحقاقا للعدالة فالساكت عن الحق شيطان أخرس بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • بكم ما أعتز به: كتب الراحل المقيم/ احمد الطيب عبدالمكرم علي سطح الغلاف الخلفي لمجموعتي القصصية ( إل
  • الطغاة حين يبدعون هم فشلة بقلم سميح خلف
  • بطاقة صحية مجانية لكل مواطن مسن بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • تيارات الفكر و أثرها في مشروع النهضة في السودان 1- 6 تيار القومية العربية و دوره في نهضة السودان
  • الأراضي الرطبة- قناة جونقلي ومعاهدة رامسار بقلم الكاتبة :درة التاج عثمان
  • حرامية السودان (2) بقلم الطيب محمد جاده
  • المبادئ التي تعرقل محاكمة الفاسدين والمجرمين من أعضاء النظام الحاكم مستقبلا بقلم د.أمل الكردفاني
  • الحالة الفلسطينية واستراتيجيات النهوض بقلم: طلال أبو ركبة*
  • الجنجوِيدى حَسَبُو نائب رئيس السودان يَعْلِنُ مَوْجَةً أخْرَى من الشَرِّ ! بقلم عبد العزيز عثمان
  • فى إنتظار الموظف .. بقلم عمر الشريف
  • التطبيع مع إسرائيل بين رؤية الدكتور يوسف الكودة والدكتور محمد علي الجزولي بقلم يوسف علي النور حسن
  • ولو بالقوة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • الرد على (مساعد السديرة) .. (2) بقلم د. عارف الركابي
  • خطاب لمدير مخابرات سلفا بالخرطوم بقلم إسحق فضل الله
  • مع شرطة المرور بقلم الصادق الرزيقي
  • ولكن من يزور البجراوية ؟..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الزعبوط !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين المهدي ومنصور خالد ! بقلم الطيب مصطفى
  • اللا دينية الثالثة بعد المسيحية والاسلام بقلم د.أمل الكردفاني
  • خور الورل : البركان الثائر!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • معركة الأقصى قيادة رشيدة وشعبٌ عظيمٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • وقفة توضيحية لهذا الرجال الهمام البلال الزين صغيرون. بقلم يوسف شوبرا
  • إسترخاص ليس إلا .. !! - بقلم هيثم الفضل
  • ثم دفنوه ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • حمير الوالي ( حميركو ) بقلم هاشم علي السنجك
  • هل نعيد بناء مشروعنا الوطني، وكيف ننهض به؟!بقلم الدكتور أيوب عثمان كاتب وأكاديمي فلسطيني

    المنبر العام

  • مسلسل عشم، هل هو من ضحايا حالة الانفصام و أوهام التوجه الحضاري؟؟
  • اغرب تصريحين
  • من متوفي دماغيا بمستشفى في مكة : استئصال الكليتين والرئتين والقلب للاستفادة من الصمامات
  • لماذا يعزف المغتربون السودانيون عن تحويل العملات الصعبة بواسطة البنوك ؟
  • فستان اللاجئات ... Refugee Dress
  • في رحاب الصادقين ..(2) الشهيد محمد حسن هيكل
  • شايفك كتّرتها
  • الشرطة. تلقي القبض علي خاطف وقاتل الطفل
  • ساهمت قطر بشكل أساسي في بقاء الحكم الكيزاني للسودان حتى الان
  • رسالةٌ “صادمةٌ” من الجبير إلى المُعارضة السورية: الأسد باقٍ وعَليكم التعايش مَعه..
  • وول ستريت جورنال: بن سلمان وبن زايد: هكذا تعارفا.. هكذا يريدان إعادة تشكيل المنطقة
  • نافذة صلاح جادات الاخبارية ... اخبار اليوم ... صور وفيديوهات .
  • عبدالرحيم حمدى قال سيصل سعر الدولار ٥٠ جنيها اذا استمر الوضع هكذا
  • مغالطات حول زيارة البشير الى المغرب
  • غندور: فريق محامين أميركي خفّض غرامة تفجيرات نيروبي لملياري دولار
  • برلمانيون : نفايات الخرطوم (وصمة عار) ومخجلة للحكومة
  • حسبو يعلن مصادرة سيارات “بوكو حرام” غير المقننة في دارفور دون تعويض
  • الطفل بدرى المخطوف(صور)
  • داعشي: حكومة عبد الرحيم تصر على دعم الظالم ودهس المظلوم
  • قبل مثولها امام البرلمان ليت الوزيرة تحاسب المتسببين فى تلف الذرة بالقضارف
  • هل تسمح دول حصار قطر للبشير بترشح مرة اخرى عندهم الجيش السودانى والفريق طه
  • أحداث معسكر خور الورل بولاية النيل الابيض ... !!
  • عرض عام مختصر للمدة التي حكم فيها نظام مايو ٦٩ - ٨٥ (بالفيديو)
  • اكتشاف قرية قديمة عمرها 14 ألف عام في كندا...ويقدر الباحثون أن القرية أقدم من أهرامات الجيزة
  • عبدالرحيم حمدي زول كيشة في الإقتصاد .. ما فاهم غير سياسة تحرير العملة

    Latest News

  • SPLM-N condemns killing of rebel NCO in Sudan
  • Suffi sects Deny establishment of political party
  • Purchasing power weakens again in Sudan’s Kordofan
  • Investment Minister Disusses Horizons of Joint Cooperation with Delegation of (PTA Bank)
  • Sudanese MPs protest Parliamentary procedures
  • King Salman receives president of the Republic in Tanjier
  • Sudan V-P in North Darfur to prepare for illegal arms collection
  • Minister for Foreign Affairs receives Swiss Ambassador to Sudan

  • Post: #2
    Title: Re: تحديات ونماذج : من البيئة الى الدويم!! بقلم
    Author: شطـــــة خضــــــراء
    Date: 08-09-2017, 08:12 AM
    Parent: #1

    الأخ الفاضل / حيدر أحمد خير الله
    التحيات لكم وللقراء الكرام الأفاضل
    نتفق معكم في كل حرف من حروفكم التي تؤكد عجز السلطات في نظافة البيئة ،، وتلك الحالة الكالحة المزرية التي تلفح وجه العاصمة السودانية ،، حيث أرتال النفايات في كل أحياء ولاية الخرطوم ،، وذلك الوزير( الأستاذ حسن إسماعيل ) كما تقول محتار من ثقل التركة حيث حجم المسئولية وقلة المال ،، ولكن هنالك ملاحظة أخرى هامة تدخل ضم أثقال التركة ،، وتلك الملاحظة تتمثل في صنوف من البشر وفي شريحة من أبناء السودان تتواجد في المجتمعات ،، وهي شريحة بليدة في سلوكها وتصرفاتها .. أنظر يا أستاذ يا فاضل كيف يحرص الشعب السوداني الحر في محاولات حفظ النفايات في أكياس من البلاستيك أو الجوالات ،، ثم يضعها أمام المنازل أو في الطرقات العامة ،، فإذا بمجموعات من الصبيان والأولاد والشباب الصائعين الضائعين الذين ينتمون للأسر البدائية الرجعية الغوغائية تمزق تلك الأكياس وتشتت الأوساخ والنفايات التي فيها لتأخذ منها أغراض معينة حتى يبيعوها لتجار الخردة !! .. وقد يأكلون منها في بعض الأحيان!! ,, بالله عليكم أي شعب مثقف ومتحضر في العالم يفعل ذلك ؟؟ ,, صبيان دون أوصياء عقلاء ,, أو بأوصياء جهلاء يقومون بتلك الـتصرفات الرعناء ،، بمنتهى الاستهتار وعدم الضمير ,, وبأفعالهم تلك البليدة هم يماثلون شعوب العصور الحجرية ،، لا تهمهم نظافة البيئة ولا يفكرون لحظة من اللحظات بأنهم أولى الجماعات التي تنال الأذى والأمراض من تلك التصرفات القبيحة قبل غيرهم من شرائح المجتمع السوداني ,, وتواجد تلك الفئات البشرية المتخلفة يدخل في قائمة عيوب المجتمع السوداني ،، فهؤلاء الصبية أبناء الآباء الجهلاء يدخلون ضمن مصائب السودان الكبرى ،، تلك المصائب التي يتحملها الشعب السوداني بمنتهى الصبر .

    شطـــة خضــــراء

    Post: #3
    Title: Re: تحديات ونماذج : من البيئة الى الدويم!! بقلم
    Author: سيف الدين علي
    Date: 08-09-2017, 08:38 AM
    Parent: #1

    الأخ الفاضل / ( شطة خضراء )
    التحيات لكم
    لقد صدقت فعلاً يا ( شطة خضراء ) فإنني راقبت تلك الظاهرة طويلا فلم أصادف في يوم من الأيام أن أحداً من أبناء وصبيان الأسر الفاضلة يمارس تلك الظاهرة والعادة المتخلفة ، بل كالعادة هي تلك الوجوه الأفريقية لقبائل دخيلة على السودان التي تفعل ذلك الأذى الكبير ، ولا تبالي إطلاقاً بنظافة البيئة ، ولا يهمها كثيرا حرص الشعب السوداني في وضع النفايات في الأكياس والجوالات ، وجاء الوقت أن تقوم السلطات بتوجيه وإرشاد هؤلاء الصبية ، وإذا اقتضى الأمر لا بد من معاقبة الفاعلين الذين لا يبالون بالبيئة ولا يبالون بنظافة العاصمة السودانية .