ثم دفنوه ..!! بقلم الطاهر ساتي

ثم دفنوه ..!! بقلم الطاهر ساتي


08-08-2017, 00:20 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1502148021&rn=0


Post: #1
Title: ثم دفنوه ..!! بقلم الطاهر ساتي
Author: الطاهر ساتي
Date: 08-08-2017, 00:20 AM

11:20 PM August, 08 2017

سودانيز اون لاين
الطاهر ساتي -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



:: الحدث باسرائيل، إطلاق سراح رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت بعد ( 16 شهراً)، قضاها في السجن في قضايا فساد، وتم تسريب صوره من داخل السجن ونشرتها وسائل الإعلام الاسرائيلية، بحيث يبدو هذا المسؤول المدان (هزيلاً).. ولأن هذه دولة صهيونية، وغير معترف بها و لا بعدالة ونزاهة أجهزتها، فاليكم حدث الساعة في باكستان : قضت المحكمة العليا الدستورية الباكستانية بعدم الأهلية رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، وأمرت المحكمة بفتح تحقيق جنائي ضد نواز شريف وأولاده ..!!
:: أما الحدث في بلادنا، قبل عام ونصف كان السجال بين الجهازين التنفيذي و التشريعي حول المادة ( 25) من قانون مفوضية مكافحة الفساد.. وهي المادة التي تلغي العائق المسمى بالحصانة حين يخضع أحد المسؤولين للتحقيق..(على الرغم من أي نص قانون آخر لا يتمتع أي شخص بأي حصانة في أي إجراءات تحقيق تتخذ بواسطة المفوضية)، نص المادة التي هم فيها تسجالوا، ثم (قتلوها).. وكان على البرلمان أن يكون أكثر حرصاً على (تلك المادة)..!!
:: وكما نسمع ونشاهد ونقرأ ما يحدث باسرائيل وباكستنا، ليس بمدهش أن يطرق الشرطي باب مكتب رئيس الوزراء بغرض التحرى حول قضية فساد..فالتحري لغرض الوصول إلى النتائج أهم وأقوى من الحصانة ..وكذلك ليس بمدهش أن يستدعي ضابط برتبة ملازم وزيرا كان أو وكيلا إلي مكتبه فى أية لحظة بغرض التحقيق والتحري حول ملف فساد..هكذا آليات المساءلة والمحاسبة فى تلك الدول التي يحكمها الأقوياء الأمناء، بغض النظر عن عقائهم وأعراقهم وأفكارهم..!!
:: وتلك آليات وقوانين تابعة لأعلى سلطة سيادية، ولذلك يقدل الشرطي ملكا في دك دهاليز الفساد بلا قيود، و يضرب كل فاسد بيد من القانون .. ولكن هنا، مجرد مساءلة مدير شركة حكومية عن تلكؤه فى تقديم حسابات شركته للمراجعة تستدعي تدخل البرلمان .. ( قومة النفس ) فقط لمساءلة مدير شركة حكومية عن عدم تقديم حسابات شركته للمراجع العام .. ولاندري ماذا كان سيحدث لو كان المطلوب مساءلته رئيسا للوزراء كان أو حتى وكيلا بوزارة غير ذات نفع..؟..ربما استدعى الأمر إعلان حالة الطوارئ وإغلاق الكباري ورفع درجة الاستعداد فى الجيش وإستنفار الدعم السريع..!!
:: فالحصانة أكبر عائق للعدالة في بعض دول العالم الثالث (والأخير طبعاً)..ورفع جبل إلى ثريا أهون من رفع الحصانة عن مسؤول بمستوى الحكم المحلي .. كان يجب أن يتساوى الجميع - الحاكم و المحكوم - أمام القانون ونياباته وشرطته ومحاكمه .. وليس من العدل تحصين المسؤول أمام القانون بأي نوع من أنواع الحصانة وتجريد المواطن من ذات الحصانة.. فالعدل يقتضي بأن ( يتحصن الجميع)، أو يتساوى الجميع أمام القانون ..وبالمناسبة، أين هذا القانون المجاز منذ يناير 2016، وأين الألية التي عليها تنفيذ هذا القانون ؟.. لم نسمع به.. ولم يتم تشكيل الألية إلى يومنا هذا ..!!
:: وللأسف، سمعة السودان غير طيبة في قوائم الشفافية الدولية.. ودائما ما يتذيل السودان القوائم مع العراق و اليمن والصومال وغيرها من الدول التي تحكمها (جماعات مسلحة) ..ولو كنا نعيش في بلاد غير بلادنا هذه، ولا نشتم الروائح على مدار العام، لكذبنا معايير تلك المنظمة ولإتهمناها بإستهداف السودان، أوكما يجتهد البعض في (المكابرة)، ثم تغطية الوقائع وروائحها الكريهة بمناديل الورق المثقوبة.. ومن الروائح الكريهة جداً، ألا نسمع ونرى قانون المفوضية القومية للشفافية والاستقامة ومكافحة الفساد، هكذا أسموه و أجازوه ثم (دفنوه )..!!



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 07 اغسطس 2017



اخبار و بيانات

  • كاركاتير اليوم الموافق 08 اغسطس 2017 للفنان عمر دفع الله
  • متحف النيل شراكة بين ولاية الخرطوم ومعهد حضارة السودان
  • زيادة قوات الشرطة لحماية المعسكرات تورط الجيش الشعبي في تخريب مخيم اللاجئين الجنوبيين
  • أحمد بلال يطالب الإعلام بالابتعاد عن الجهوية
  • (54%) من المعاملات المالية عبر تحويل الرصيد
  • شكاوى في الخرطوم لعدم تصريف مياه الأمطار
  • أكد عدم تجاوز المحليات الشمالية في الحكومة الجديدة الوطني بكسلا يقلل من تجميد ترك لنشاطه بالحزب
  • التهامي: 250 ألف سوداني بليبيا غالبيتهم في مناطق آمنة نسبياً
  • الحكومة تحذر المواطنين من حيازة الأسلحة والعربات غير المقننة
  • قائد ثاني قوات الأفريكوم يصل السودان بالأربعاء
  • أكد عدم وجود صحفي معتقل النائب الأول: الحريات الصحفية في السودان لا تتوفر في المنطقة
  • كاركاتير اليوم الموافق 07 اغسطس 2017 للفنان ود ابو بعنوان وزيرنا و وزيرهم .....!!!

    اراء و مقالات

  • ما بين محمود درويش ومحجوب شريف صوت من لا صوت لهم بقلم بدرالدين حسن علي
  • ملخص البرنامج الإقتصادي – الإجتماعي لفريق سودان المستقبل (1من2) بقلم عادل عبد العاطي
  • لا نوايا جدية للمصالحة الفلسطينية بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الفقر والتجارة المؤلمة في إيران بقلم عبدالرحمن مهابادي كاتب ومحلل سياسي
  • 47 رنيون يهجمون بغته ويقتلون (الضيف الغادر) ويستعيدون القصر في 24 ساعة بقلم محبوب حبيب راضي
  • أسباب اضطراب العقل السياسي العربي وتوحده بقلم فادي قدري أبو بكر
  • بمناسبة مرور 48 سنة على الجريمة النكراء إسرائيل وإحراق المسجد الأقصى بقلم د. غازي حسين
  • العراق والقمة الاميركية–الاسلامية تحدي الحياد الاقليمي، وبناء الدولة، والمحافظة على نظامها
  • العدو الاسرائيلي و احتلال القدس بقلم د. غازي حسين
  • إفريقيا في قبضة الموساد الإسرائيلي الجاسوسية بديل للدبلوماسية بقلم حسن العاصي
  • سِفْرُ عطاءٍ معطاء: (1) من (4) بقلم محمد آدم عثمان
  • من درج مكتب سلفا كير نحدث بقلم إسحق فضل الله
  • بكري والإعلام بقلم الصادق الرزيقي
  • حل الأحزاب بات وشيكاً ... والكلام دخل الحوش كتب صلاح الباشا
  • (ادفعوا وبطِّلوا حرَكاتْ)..! بقلم عبد الله الشيخ
  • كلنا الرقيب عبدالله..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • شماتة إسحاق !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • كاشا والراكبين التايوتا واللابسين السكروتا !! بقلم الطيب مصطفى
  • نقصان عقلها من كمال خلقه !(1-3) بقلم عبدالعليم شداد
  • من معسكر خور الورل واهلي الشلك!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • تعليق عن مقال فتحى الضو بعنوان واذا الاحزان فجر بقلم شوقي بدري
  • حرامية السودان بقلم الطيب محمد جاده
  • الأزهر يكافح الكراهية والعنف بقلم د. أحمد الخميسي. كاتب وقاص مصري
  • مقصلة الإقتصاد الحُر .. !! - بقلم هيثم الفضل
  • تزوير التاريخ في السودان ونتائجه بقلم محمد ادم فاشر

    المنبر العام

  • نيويورك تايمز: “القوات السودانية تؤمن مصنعا للغاز الطبيعي في اليمن بمحافظة شبوة
  • " الراحل المقيم في قلوبنا محمود عبدالعزيــز" الإسطورة التي قد لا تكرر حتي ظهور الدابة
  • ركز في النقطة البيضاء 15 ثانية.. وانظر ماذا سيحدث؟
  • لازال حمدى صاحب نظرية المثلث متمسك بتحرير سعر الصرف؟! .. صور
  • قراءة في تنبؤات؛ وخيارات صديقي القيادي بالحركة الشعبية!!!!
  • ما شاء الله الشعب السودانى ما زال بخير
  • الإنقاذ نجحت تنظيميا وامنيا لكن فشلت سياسيا
  • سعر الصرف سيصل 50 جنيه
  • كِنياتا أم أوُدينقا فى الإنتخابات الكِينية؟ (متابعة)
  • التحية الى دفعتي الأستاذ عبدالوهاب وردي في حوار جرئ وصريح كعادته
  • ** وووووين بقً بقً يا احباب والدولار بقي بي كم**
  • النّهرُ المسمُومُ
  • ملخص البرنامج الإقتصادي – الإجتماعي لحملة "سودان المستقبل" (1من2)
  • تغييرات مرتقبة في الولاة
  • ما تيسّرَ من السّكِينةِ...
  • المهدي يحث الحلو على قبول المقترح الأميركي حول مساعدات المنطقتين
  • تلفزيون السودان… أزمات بالجملة .. وانهيار محتمل لمؤسسات الدولة الاعلامية..
  • Princess Diana asked priest if she could wed Muslim Dodi Fayed in church
  • 4.3 مليون سوداني يواجهون خطر الجوع
  • (الشعبية): فرقة من الجيش السوداني أعدمت أسيراً بشمال كردفان
  • الرياض عاصمة المقاهي
  • الرياض عاصمة المقاهي
  • لماذا لم تجد قضية الطفل المختطف بدر حظها من التفاعل ؟!
  • فلان مسَّكوه ضنب الككّو ...
  • حكومة المنفي: تنشر استراتيجية حكومة الاخوان ( التقرير كامل 19ص )
  • السودان
  • تورط الجيش الشعبي في احداث مخيم “خور الورل”
  • تشكر د. حيدر
  • يسألونك عن الاسري فإن طغاة الانقاذ أبادوهم ،،
  • نصائح الجبوري لتراجي وللبشير ولوزير الإعلام.. تستحق المتابعة..
  • أجود ما يمكن شراؤه من تبغ ... تبغغغغغغغغغغ
  • "عرضـــــــــــــــــــــــــة الصــــــــــــقـــرية"....توجد أسئلة
  • شكرا الحزب الشيوعى
  • جنت ... الله يزيده جن ...
  • و ثيقة
  • عودة لموضوع اغتيال د عبد الله الجعلى

    Latest News

  • SPLM-N condemns killing of rebel NCO in Sudan
  • Suffi sects Deny establishment of political party
  • Purchasing power weakens again in Sudan’s Kordofan
  • Investment Minister Disusses Horizons of Joint Cooperation with Delegation of (PTA Bank)
  • Sudanese MPs protest Parliamentary procedures
  • King Salman receives president of the Republic in Tanjier
  • Sudan V-P in North Darfur to prepare for illegal arms collection
  • Minister for Foreign Affairs receives Swiss Ambassador to Sudan