أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نور تاور

أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نور تاور


07-31-2017, 02:22 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1501507332&rn=0


Post: #1
Title: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نور تاور
Author: نور تاور
Date: 07-31-2017, 02:22 PM

01:22 PM July, 31 2017

سودانيز اون لاين
نور تاور-
مكتبتى
رابط مختصر



نبدأ باسم الله ونترحم على روح الكلس المناضل صلاح جادات الذى لم يهزمه الطغاة حتى بعد أغتياله ونعود لتداعيات الحركة الشعبية وأين أوصلتنا..فأنه وبالرغم من عطلة الصيف و السفر خارج كندا وضيق الوقت اجد نفسى مشدودة الى سودانيزاونلاين لمواصلة ما انقطع من كلام وصدامات حول الحركة شمال..و السبب بالنسبة لنا نحن أهلالى جبال النوبة هو ان الحركة مثلها مثل الحكومة تدخل فى حياتنا الخاصة بدءا بطابور الصباح لاطفالنا فى المدارس حتى اخر شخص اصطحبه رجال الامن ليلا الى جهة غير معلومة..
و ما دفعنى لكتابة هذا المقال بالذات هو مقال المناضل تلفون كوكو الاخير فى ذات الصفحة و التى كتب فيها عن أزمة الحركة شمال كما لم يكتب احدا من قبل. فهو المقال الوحيد الذى تعرض لازمة الحركة شمال بمنتهى الموضوعية و الصدق وساعده فى توصيل فكرته بجلاء كونه أحد مؤسسى الحركة الشعبية لجبال النوبة ومصادم حتى لحظة منفاه الاختيارى فى جنوب السودان..فقد بنى المقال على مقال سابق لياسر عرمان يتحدث فيه عن ميلاد جديد ورؤية جديدة للحركة الشعبية..وبذلك قام تلفون كوكو بضحد الفكرة بل و أوضح استحالة تطبيقها اذ ان منفيستو الحركة ذات نفسه يواجه اكبر الصعوبات فى النزول الى ارض الواقع..و من هنا أبدأ مقالى..
فالحركة شمال قد تبنت فلسفة جديدة تختلف عن اسباب دخول النوبة فى الحرب اصلا وطلب الحقوق و العدل و المساواة من حكومات الشمال..الفلسفة الجديدة للحركة الشعبية شمال هى أن الحركة قومية وبالتالى تتحمل مسئولية اسقاط النظام ثم حكم السودان..هنا اختلفنا ونختلف مع الحركة شمال الى اقصى درجة..لآن مسئولية اسقاط النظام هى مسئولية كل السودانيين وليست جبال النوبة التى تعانى من الحرب منذ عام 1986 ..و تعانى من حرب ممنهجة ومرسومة بدقة وتنفذ تنفيذا دقيقا منذ عام 1990..و حرب حكومة المؤتمر الوطنى لا تعنى مواجهة الحركة الشعبية ونزالها..ولكنها حرب موجهة بعناية نحو المواطن البسيط الواقع بين نيران المتحاربين فى الولاية منذ التاريخ المذكور أعلاه..
و المؤتمر الوطنى فى هذه الحرب المقصود بها ابادة شعب معين هو شعب النوبة يستخدم اسلحة الدمار الشامل وكذلك الاسلحة المحظورة دوليا و تدك قرى بأكملها..
النتيجة هى أنه و منذ بداية الجفاف الذى ضرب المنطقة فى عام 1984 وحتى كتابة هذه السطور, تعانى الولاية من اشكال من المتاعب لا يعلم بها الا الله..
لذلك فان تحميل الولاية مسئولية اسقاط النظام مسألة غير واقعية و لا معنى لها..
ثانيا قومية الحركة التى بدأها جون قرنق نتج عنها فصل الجنوب لان الجنوب قد كانت له اجندات خفية لم يكن يعلمها حتى النوبة الذين حاربوا مع الجنوب كل تلك السنوات..و ظهر لنا فى التلفزيون القومى قيادات من النوبة فى الحركة الشعبية أمثال دانيال كودى يقول لو انه كان يعلم بنية قرنق فى فصل الجنوب فلم يكن سيحارب معه يوما واحدا..هذه ضربة لثقة السودانيين فى الحركة الام قوية..فهل نحلم بتكرارها فى الحركة شمال التى لم تثبت قوميتها ولم تأت بمشروع دولة واضح المعالم و استراتيجية قيادة تلك الدولة التى تحلم بقيادتها..
بل العكس الحركة الشعبية عموما أثبتت اشكالا من الدكتاتورية لا تختلف عن أى دكتاتور فى الشمال..وهى تقوم بالاغتيالات..وتحارب حرية الرأى والحركة..و تمارس أشكالا من الاستهتار لا يعلم بها الا الله..و قد ظهر ذلك جليا فى تأسيس مكاتب الحركة شمال فى السودان وفى العالم اجمع على يد ياسر عرمان..و قد ظهر فى التصفيات التى حدثت فى الحركة الام او الشمال..و قد حدث فى مقاومة حرية الرأى و التى تشهد عليها هذه الصفحة كمثال, ولكن متخفين فى اسماء مستعارة...ثم سلوكيات عجيبة من تلفيق التهم للغير كنوع من التشفى وكثير من الممارسات الغريبة لجسم يعد نفسه ليحكم السودان ذات يوم..على أسس ديمقراطية ليبرالية..
الغريب فى مقال تلفون كوكو أن العرمانيين فى هذه الصفحة ممن يمارسون البلطجة على الغير لم يفتح الله عليهم بكلمة واحدة ضد تلفون كوكو فى مقاله الشهير..
خلاصة الامر اننا نقرأ فى هذه الايام المقالات المنكسرة و نقرأ نبرة الحزن والاسى و الاستسلام فى كتابات ياسر عرمان..
نعلم جيدا أن قومية الحركة وحكمها للسودان هذه مسألة تحتاج الى سنوات طويلة جدا وعمل دؤؤب و أن تبرهن الحركة لشعب السودان بأنها جديرة بالحكم... وأن يقبل بها السودانيون كنظام حكم...
اما الان فان على الحركة التركيز على وضعيتها فى جبال النوبة وكيف يمكن أن تعالج الاخطاء التى ارتكبتها فى حقنا وكيف يمكن الخروج من المأزق الذى وضعت فيه الولاية فى هذه الحرب غير المتكافئة مع حكومات شمال..
لان فى الولاية اليوم من يستجير بالمؤتمر الوطنى من الحركة شمال..و من يستجير بالحركة شمال من المؤتمر الوطنى..الفلاته والبرقو والبرنو فى شرق الولاية يؤسسون(دولة الفلاته الكبرى) بمنتهى الاريحية وبأشراف الوالى الحالى..المنطقة الغربية وهى تمركز البقارة وهم مواطنين اصلاء فى هذه الولاية الا انهم واقعين فى تناقض غريب وهو رفضهم لحكومة المؤتمر الوطنى ولكن حاجتهم لها لتحميهم من الحركة الشعبية..لذلك لا نرى قتالا يدور بين الحكومة والحركة فى هذا الجزء من الولاية فيما عدا قضية ابييى و التناوش حولها..
معظم النوبة قد غادروا المنطقة الغربية..المنطقة الشمالية و الوسط و الجنوبية حتى كادقلى واقعة تحت سيطرة الحكومة تماما..الجزء الوحيد الذى تسيطر عليه الحركة هو مناطق هيبان و المورو وعطورو..وهى ايضا مناطق تنتشر فيها المقابر الجماعية ( وتوضح تقلص السكان ) نتيجة القتال الدائر باستمرار بين الحكومة و الحركة..
معظم الاهالى قد هاجروا من المنطقة فى هجرات متقطعة مكثفة منذ عام 1984 وجاءات قوميات اخرى واحتلت الولاية...
على الحركة ان تضع هذه الحقائق نصب اعينها و أن تفكر فى استراتيجية جديدة تنقذ بها ما يمكن انقاذه فى جبال النوبة...

Post: #2
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 07-31-2017, 02:58 PM
Parent: #1


جاء في مقدمة كتاب الحريات والحقوق للكاتب مختار الأسدي أن الحكم على صحة أو صلاحية هذه النظرية أو خطأ وعدم صلاحية تلك ينبع من القدرة على إمكانية تطبيقها على أرض الواقع وقدرة دعاتها وأنصارها على ردم الهوة بين المفاهيم والمصاديق ..أو بين الأقوال والأفعال..وتبقى كل الرؤى والأطروحات جميلة على ألسن أنصارها وعشاقها حتى تنفتح على الحياة..وتنتقل من النظرية إلى التطبيق..ومن الأحلام الوردية إلى الوجود..أو قل من الأطار النظري إلى الواقع العملي..
حقيقة إن ما دفعني لعرض مقدمة الكاتب مختار الأسدي هو لدحض ما قرأته عن ما كتبه أحد دعاة وعشاق رؤية السودان الجديد ياسر سعيد عرمان في الأول من يوليو 2017م ونقتبس منه الأتي:(إن هذه الرؤية شقت طريقها نحو الجموع وأستأثرت بأفئدة وقلوب الفقراء والمهمشين على تباين مواقعهم ..نساءاً ورجالاً..وكذلك المثقفين ..وقد حصدت هذه الرؤية نجاحات وخيبات عديدة ..والآن تقف هذه الرؤية العظيمة في مفترق الطرق..شمالاوجنوبا ..وتواجه تحديات وصعوبات جمة ليست هي الأولى من نوعها ولن تكن الأخيرة..مثلما واجه الفكر الإنساني تحديات على مر الأزمنة..رؤية السودان أمام خيارين لا بد أن ينتصر أحدهما..فإما أن تصعد نحو ميلاد ثان يفتح أمامها أبواب التجديد والإنفتاح على الحقائق الجديدة على مستوى الممارسة والنظرية..أو يصيبها الجمود في عالم متغير على مدار الساعة..وإذا أراد أصدقاؤنا أو خصومنا أن يعلموا ماذا سنفعل؟؟فإننا بالقطع سنتجه مع كل الراغبين نحو بداية جديدة وميلاد ثان لرؤية السودان الجديد..إنتهى الإقتباس)...
*وبالنظر لما جاء في مقال العاشق لرؤية السودان الجديد السيد / ياسر سعيد عرمان نجده خالي تماماً من جميع المطلوبات التي تجعل الرؤية ذات قيمة مادية..فمنذ إطلاق هذه الرؤية منذ ثمانينات القرن الماضي فلم يثبت المؤلفون لهذه الرؤية أو عشاقها أي جدية نحو تنفيذ هذه الرؤية على أرض الواقع ..بل العكس تماماً فالرؤية إعتمدت على الأقوال من دون الأفعال..فرؤية السودان الجديد حسب ما تم تلقينها لنا في كلية الدراسات العسكرية في إثيوبيا من ثمانينات القرن الماضي فهي رؤية كانت تسمو بنا نحو بحور الأحلام والسعادة ..عالم يسود فيه العدالة والمساواة والشفافية في المحاسبة (محاسبة الضمير قبل محاسبة الآخرين)وتقديم الخدمات الأساسية للشعب من ربط القرى والأرياف بالمدن عبر تشييد شبكات الطرق المعبدة والمسفلتة..وتوسيع دائرة الخدمات الصحية من خلال بناء المستشفيات والمراكز الصحية ومراكز لتوليد النساء الحوامل وتوسيع دائرة التعليم من المدن إلى الريف والقرى وكذلك إقامة شبكات المياه والكهرباء قرية قرية لنربط هذا في نهاية المطاف مع نظرية نقل المدن إلى الريف بدلاً من إنتقال المواطن من الريف إلى المدن ..وكذلك إقامة برامج التنمية البشرية حيث يسيطر التخلف على 75% من مناطق سكان الهامش ..وإقامة نظام يشيع فيه العدل والمساواة والحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية المعتقدات بعيداً عن التمييز بسبب الدين أو اللون أو اللغة أو الثقافة..فالرؤية كانت جذابة للغاية وتسري في الوجدان كسريان الخمر فى العقول ..وتأسر وتسحر القلوب عند الإستماع إليها من منظرها..
*إذاً لماذا ظلت هذه الرؤية الجذابة حبيسة هكذا على ألسن عشاقها وأنصارها من دون تنزيلها وتطبيقها على أرض الواقع؟!وخاصة عندما تهيأت لهم الفرصة المناسبة لنقل الرؤية من الأقوال إلى الأفعال..ومن الأحلام الوردية إلى الوجود الواقعي بعد توقيع السلام 2005م وحصول أنصارها وعشاقها على أموال خيالية هائلة.. ملايين من العملات الصعبة والمحلية من أموال البترول وأموال المانحين ؟؟!!
*حقيقة والحق يُقال المشكلة لم تكن على الإطلاق فى الرؤية ..ولكنها كانت ولا زالت فى هل يوجد اُمناء أكفاء قادرون مؤهلون لتوصيل هذه الرؤية إلى نهاياتها المنطقية المرتجاء؟؟!! تحاسبهم ضمائرهم قبل محاسبة الناس لهم؟!
الإجابة لا يوجد على الإطلاق مثل هذه الأصناف..لماذا لا يوجد؟؟لأن 10%فقط من الثوار الذين رفعوا السلاح هم من رفعوه على بينة من أجل هدف واضح وظاهر هو تحرير شعب السودان من الظلم وإقامة دولة المساواة والعدالة والحرية وعدم التمييز العنصري بسبب اللون أو الدين أو اللغة أو الثقافة ..أما البقية بنسبة ال 90% فهؤلاء أتوا إلى الحركة الشعبية بأهداف لا علاقة لها مع برنامج الحركة الشعبية المعلنة على الإطلاق..حيث أن منهم على سبيل المثال من أتاها هارباً من العدالة لجريمة إقترفها يعاقب عليها القانون..ومنهم من أتاها هارباً من أجهزة الأمن ولإستخبارات لوقوعه تحت طائلة النشاطات المحظورة كالإنقلابات الفاشلة والتعامل بالمواد الممنوعة..ومنهم من آتاها من أجل الحصول على السلاح من أجل الدفاع عن نفسه وأمواله..ومنهم من أتاها بسبب أن زملائه قرروا السفر إلى الحركة الشعبية من أجل التسليح..والبقية أتوا إليها من أجل مآرب اُخرى..وكما أن بعض من الذين أتوها بعد توقيع السلام كانوا يمثلون قمة الإنتهازية الهدامة أصحاب المصالح الخاصة..
*ولسوء الحظ فإن ال10% من الثوار الذين رفعوا السلاح على بينة وعلم من أجل هدف واضح وظاهر فإن أقل من 01% منهم فقط هم من حظوا بالتعيين فى حكومة الشراكة المرحلة الإنتقالية 2005م ـ2011م..لذلك كان أداء الذين تم تعيينهم فى حكومة الشراكة دون المستوى المطلوب بل وسيء للغاية وفاشل فى الولايتين سواءاً على مستوى وزراء ووزراء دولة فى الحكومة الإتحادية..أو وزراء أو محافظين فى الحكومات الولائية..أو على مستوى الولاة ونوابهم فى الولايتين فكان أدائهم سيئاً للغاية بما فى ذلك الدستوريين وأعضاء البرلمان قومي وولاءي وقيادات الجيش الشعبي ..فأنظر إليهم فى الولايتين !!ما هي إساهماتهم فى تثبيت رؤية السودان الجديد التى يتمسكون بها ويتحدثون عنها كثيراً ويمثلون الطرف المنظَر لهذه النظرية؟؟!! ما هي إسهاماتهم لتطبيق وتنزيل هذه الرؤية على أرض الواقع بدلاً من تعليقها فى أرض الخيال والأحلام الوردية والأماني؟! ما هي مساهماتهم فى ردم الهوة بين المفاهيم والمصاديق أو بين الأقوال والأفعال؟! ما هي مساهماتهم لنقل هذه الرؤية إلى التطبيق ومن الأحلام الوردية إلى الوجود الفعلى ؟!ما هي مساهماتهم لنقل هذه الرؤية من الآطار النظري إلى الواقع العملى؟!
*الإجابة على هذه الأسئلةـــــ لاتوجد أي مساهمات إيجابية قدموها مقابل هذه الأسئلة على الإطلاق.. بل عكس ذلك فلقد ظهروا للناس فى ثياب الكبرياء والاُبهة والطغيان والعجرفة والتعامل الخشن مع المريدين بالداخل.. إلا لمن تبعهم من أصحاب المصالح الخاصة الرخيصة الآنية مثلهم..أما من كان صاحب رأي سديد من المريدين بالداخل فلم يستمعوا له بإعتبار أنه مصنف بالجبن لأنه لم يشاركهم فى النضال..فكانت النتيجة الطبيعية لمثل هذا الغرور الأعمى والطغيان هو الفشل الذريع والسقوط عند تجربة البداية 2005م ــــ2011م.. مع أن فُرص النجاح كانت متاحة ومهيأة بنسبة كبيرة ..حيث أن غالبية الشعب السوداني قد ملَ هذا النظام وكان فى إنتظار من يخلصه منه ..بالإضافة إلى أنهم كانوا قد حصلوا على أموال هائلة من أموال البترول وأموال المانحين ..ففشلوا فى عكس هذه الأموال الهائلة الخيالية على شكل خدمات التي حاربنا من أجلها ووعدنا بها الشعب.. مثل التعليم المياه الصحة الطرق والكهرباء بالإضافة للتنمية البشرية..ومع أن هذا الفشل الذريع والسقوط واضح وظاهر لم يكونوا اُمناء مع أنفسهم وشعبهم عند الإجابة على سؤال لماذا لم يقدموا الخدمات التي وعدنا بها الشعب من النضال ؟! فكان بعضهم يجيب بكل طغيان وعنجهية وغطرسة بدلاً من الإعتذار أن الشريك كان عنيد للغاية ولم يوفر الأموال المطلوبة للخدمات الخمسة..وكما أن المدة كانت قصيرة..وكأن للناس قنابير صمٌ بكمٌ لا يسمعون ولا يرون تهافتهم على شراء الأراضي عن طريق الإغراء لبناء البيوت الفاخرة مثنى وثلاث فى العاصمة وفى الولايات ..وبهذه الإجابة العاجزة يكونوا قد سقطوا ووقعوا فى قاع الفشل والكذب ..كيف تكون الفترة غير كافية وجلهم قد أمضوا ثمانية عشر شهراً فى مواقعهم قضوا نصفها فى جدل بيزنطي لا فائدة منه لشعب الولاية ..وبعضهم قد أمضى بالتمام سنتين مثل عبد العزيز أدم الحلو..فكيف إستطاعوا أن يبنوا لأنفسهم بيوتاً فاخرة فى الولاية واُخرى فاخرة فى الخرطوم ومتاجر وعربات.. وبعضهم إمتلك كميات كبيرة من الأبقار بينما قبل دخولهم للحركة الشعبية كانوا لا يملكون ولا نعجة..وبعضهم قام بإيجار منازل سكن فى الأحياء الراقية بمبالغ هائلة أدى إلى إرتفاع إيجار المنازل فى الخرطوم.. وإذا قيمنا أدائه من خلال موقعه نجده يساوي صفر كبير لأن فاقد الشئ لا يعطيه.. فأين لهم بهذا الوقت الذي مكنهم من بناء منازل فى الولاية وفى العاصمة ولم يجدوه لبناء شفخانة أو مركز لتوليد النساء الحوامل أو مستشفى أو أبار مياه (مضخة) أو إصلاح طرق أو بناء مدرسة أو مجمع لفاقدي الأبوين أو مركز لخدمة اُسر الشهداء..فمن أين لهم بالوقت والمال الذي ساعدهم فى بناء بيوتهم الخاصة وإمتلاك كميات كبيرة جداً من البقر ولم يجدوا الوقت والمال المناسب لصرفها في خدمة الشعب الذي رفعنا السلاح من أجله؟؟على جميع وزراء ووزراء دولة من الذين عملوا فى الحكومة الإتحادية والولائية من الولاة ونوابهم وأعضاء البرلمان قومي وولاءي وقيادات الجيش الشعبي فى الولايتين والمحافظين فى حكومة الشراكة 2005م ـــ2011م يجب عليهم أن يجيبوا على السؤال أعلاه...يجب على الجميع كشف حساباتهم حتى نعرف أسباب فشل المرحلة الإنتقالية فى الولايتين؟؟!!
*إنظروا إلى المتيم العاشق الولهان برؤية السودان الجديد السيد/ياسر سعيد عرمان اُنظروا إلى حاله قبل هروبه من العدالة من السودان الى الحركة الشعبية؟!ماذا كان يمتلك؟؟ما هي أملاكه قبل هروبه من العدالة إلى الحركة الشعبية؟! واُنظروا إلى حاله وممتلكاته بعد هروبه إلى الحركة الشعبية؟! منازل فاخرة لا حصر لها ..شركات تجارية بما فيها شركة طيران للنقل الجوي (جست فور يو)..ألم تلاحظوا معاكسة الرجل برنامج نقل الإغاثة إلى المحتاجين فى المنطقتين إلا من خلال شروطه التي تقضي بنقل الإغاثة من إثيوبيا ليرتب مع الدول المانحة إدخال شركته من ضمن الشركات التي ستنقل الإغاثة من إثيوبيا إلى جبال النوبة ومن إثيوبيا إلى النيل الأزرق حتى تدر عليه ملايين الدولارات في رصيده بينما الجوع يسحب من رصيد دماء النوبة وشعب النيل الأزرق في هذه المساومة القذرة!!
*هذا هو حال وزراء الحكومةالإتحادية ووزراء الدولة والولاة ونوابهم والمحافظين وأعضاء البرلمان القومي والولائي وقيادات الجيش الشعبي فى الولايتين فى الفترة الإنتقالية 2005م ــ2011م..وهذا هو حال العاشق الولهان برؤية السودان الجديد ياسر سعيد عرمان فهل نوع شكل الناس ديل بقادرين على حمل رؤية السودان الجديد وتوصيلها إلى نهاياتها المنطقية المرتجاء لتنعكس على شعب السودان رخاءاً وسعادة وعدالة وحرية وخضرا؟!! أرجو من المهتمين الإجابة على هذا السؤال؟؟!!
* نختم هذا المقال ونقول إن ما ختم به السيد/ ياسر سعيد عرمان مقاله المختصر هذا لا يعدوا من أن يكون مجرد فرفرة ديك مذبوح.. وكان الأحرى به القبول بموت الرؤية بعز بدلاً من كثرة البتابت..لأنه يعلم علم اليقين الأسباب الأساسية التي أدت إلى الموت السريري لرؤية السودان الجديد..وكان عليه أن يكون صادقاً وأميناً وشجاعاً ولو مرة واحدة فى حياته وينعي موت هذه الرؤية نعياً صريحاً واضحاً بدلاً من التستر على الموت ..وكان هذا بالضرورة سيفتح عليه باباً من الرحمة والتعاطف والتعاضد هو فى أمس الحاجة إليها فى هذه الظروف الصعبة التي يمر بها هو سوياً مع الرؤية من الأصدقاء والخصوم على السواء..لأن لا شماتة فى الموت فالجميع ميتون لا محال..ولكن سيكون لكل أسبابه للتعزية.. فالأصدقاء سيقدمون له التعزية كموقف إنساني طبيعي..بينما الخصوم سيقدمون له التعزية من زاوية الراحة الأبدية من ياسر سعيد عرمان وخزعبلاته الوهمية لأنه بهذا سيقبر مع رؤية السودان الجديد إلى الأبد..فهو بدلاً من القبول بالموت الأبدي فهو يحاول مرة اُخرى بدأ خزعبلات جديدة يرفع من خلالها الروح المعنوية له هو وللغافلين والغافلات الذين ظلوا يتبعونه من زاوية المصالح الخاصة عندما كانوا يهتفون بإسمه ويطبلون ويحرقون البخور له وهو يؤسس فى الشركات المتعددة والمنازل الفاخرة والعيش الرغيد وكانوا لا يعرفون أن السيد / ياسر سعيد عرمان يبني فى شخصه هو الديكتاتوري الأناني بناءاً حقيقياً على أرض الواقع.. بينما كان يبني فى رؤية السودان الجديد بناءاً وهميا على أرض الخيال والأحلام الوردية..فكان يصرف على بناء شخصه من الأموال التي خصصتها الحركة الشعبية لنقل الرؤية من النظرية إلى الوجود ومن أرض الخيال إلى أرض الواقع..من أموال المانحين والأموال التي تبرع بها الأصدقاء للمساعدة فى تنفيذ رؤية السودان الجديد.. وكان بلا شك سينعكس هذا على حياة ومعاش الناس على شكل خدمات عامة..ولكنه لم يفعل إلى أن أتته ريح صرصر من ثوار جبال النوبة الذين جمع ثرواته على حساب دمائهم حيث كان كالقراد الذي إمتص دماء شعب النوبة حتى أصبحوا كالهياكل النخرة..عليه نقول لياسر سعيد عرمان تو لييت فلقد إنقطع حبل الكذب لأن الإنسان يولد مرة واحدة ويموت مرة واحدة ويبعث مرة واحدة ..فلا يوجد ما يُسمى ميلاد ثان بل توجد بداية جديدة يكون روادها جيل جديد بأفكار جديدة.. جيل أمين رشيد كفء قادر مؤهل يخشى الله وغير فاسد مثلكم...



Re: بداية جديدة وميلاد ثان لرؤية السودان الجد (Re: تلفون كوكو ابو جلحة)

Post: #3
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 07-31-2017, 03:13 PM
Parent: #2



تلفون كوكو....

فمنذ إطلاق هذه الرؤية منذ ثمانينات القرن الماضي فلم يثبت المؤلفون لهذه الرؤية أو عشاقها أي جدية نحو تنفيذ هذه الرؤية على أرض الواقع ..بل العكس تماماً فالرؤية إعتمدت على الأقوال من دون الأفعال..فرؤية السودان الجديد حسب ما تم تلقينها لنا في كلية الدراسات العسكرية في إثيوبيا من ثمانينات القرن الماضي فهي رؤية كانت تسمو بنا نحو بحور الأحلام والسعادة ..عالم يسود فيه العدالة والمساواة والشفافية في المحاسبة (محاسبة الضمير قبل محاسبة الآخرين)وتقديم الخدمات الأساسية للشعب من ربط القرى والأرياف بالمدن عبر تشييد شبكات الطرق المعبدة والمسفلتة..وتوسيع دائرة الخدمات الصحية من خلال بناء المستشفيات والمراكز الصحية ومراكز لتوليد النساء الحوامل وتوسيع دائرة التعليم من المدن إلى الريف والقرى وكذلك إقامة شبكات المياه والكهرباء قرية قرية لنربط هذا في نهاية المطاف مع نظرية نقل المدن إلى الريف بدلاً من إنتقال المواطن من الريف إلى المدن ..وكذلك إقامة برامج التنمية البشرية حيث يسيطر التخلف على 75% من مناطق سكان الهامش ..وإقامة نظام يشيع فيه العدل والمساواة والحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية المعتقدات بعيداً عن التمييز بسبب الدين أو اللون أو اللغة أو الثقافة..فالرؤية كانت جذابة للغاية وتسري في الوجدان كسريان الخمر فى العقول ..وتأسر وتسحر القلوب عند الإستماع إليها من منظرها..

Post: #4
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 07-31-2017, 03:15 PM
Parent: #3



تلفون كوكو....

*إذاً لماذا ظلت هذه الرؤية الجذابة حبيسة هكذا على ألسن عشاقها وأنصارها من دون تنزيلها وتطبيقها على أرض الواقع؟!وخاصة عندما تهيأت لهم الفرصة المناسبة لنقل الرؤية من الأقوال إلى الأفعال..ومن الأحلام الوردية إلى الوجود الواقعي بعد توقيع السلام 2005م وحصول أنصارها وعشاقها على أموال خيالية هائلة.. ملايين من العملات الصعبة والمحلية من أموال البترول وأموال المانحين ؟؟!!

Post: #5
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 07-31-2017, 03:21 PM
Parent: #4



تلفون كوكو....

*حقيقة والحق يُقال المشكلة لم تكن على الإطلاق فى الرؤية ..ولكنها كانت ولا زالت فى هل يوجد اُمناء أكفاء قادرون مؤهلون لتوصيل هذه الرؤية إلى نهاياتها المنطقية المرتجاء؟؟!! تحاسبهم ضمائرهم قبل محاسبة الناس لهم؟!
الإجابة لا يوجد على الإطلاق مثل هذه الأصناف..لماذا لا يوجد؟؟لأن 10%فقط من الثوار الذين رفعوا السلاح هم من رفعوه على بينة من أجل هدف واضح وظاهر هو تحرير شعب السودان من الظلم وإقامة دولة المساواة والعدالة والحرية وعدم التمييز العنصري بسبب اللون أو الدين أو اللغة أو الثقافة ..أما البقية بنسبة ال 90% فهؤلاء أتوا إلى الحركة الشعبية بأهداف لا علاقة لها مع برنامج الحركة الشعبية المعلنة على الإطلاق..حيث أن منهم على سبيل المثال من أتاها هارباً من العدالة لجريمة إقترفها يعاقب عليها القانون..ومنهم من أتاها هارباً من أجهزة الأمن ولإستخبارات لوقوعه تحت طائلة النشاطات المحظورة كالإنقلابات الفاشلة والتعامل بالمواد الممنوعة..ومنهم من آتاها من أجل الحصول على السلاح من أجل الدفاع عن نفسه وأمواله..ومنهم من أتاها بسبب أن زملائه قرروا السفر إلى الحركة الشعبية من أجل التسليح..والبقية أتوا إليها من أجل مآرب اُخرى..وكما أن بعض من الذين أتوها بعد توقيع السلام كانوا يمثلون قمة الإنتهازية الهدامة أصحاب المصالح الخاصة..
*ولسوء الحظ فإن ال10% من الثوار الذين رفعوا السلاح على بينة وعلم من أجل هدف واضح وظاهر فإن أقل من 01% منهم فقط هم من حظوا بالتعيين فى حكومة الشراكة المرحلة الإنتقالية 2005م ـ2011م..لذلك كان أداء الذين تم تعيينهم فى حكومة الشراكة دون المستوى المطلوب بل وسيء للغاية وفاشل فى الولايتين سواءاً على مستوى وزراء ووزراء دولة فى الحكومة الإتحادية..أو وزراء أو محافظين فى الحكومات الولائية..أو على مستوى الولاة ونوابهم فى الولايتين فكان أدائهم سيئاً للغاية بما فى ذلك الدستوريين وأعضاء البرلمان قومي وولاءي وقيادات الجيش الشعبي ..فأنظر إليهم فى الولايتين !!ما هي إساهماتهم فى تثبيت رؤية السودان الجديد التى يتمسكون بها ويتحدثون عنها كثيراً ويمثلون الطرف المنظَر لهذه النظرية؟؟!! ما هي إسهاماتهم لتطبيق وتنزيل هذه الرؤية على أرض الواقع بدلاً من تعليقها فى أرض الخيال والأحلام الوردية والأماني؟! ما هي مساهماتهم فى ردم الهوة بين المفاهيم والمصاديق أو بين الأقوال والأفعال؟! ما هي مساهماتهم لنقل هذه الرؤية إلى التطبيق ومن الأحلام الوردية إلى الوجود الفعلى ؟!ما هي مساهماتهم لنقل هذه الرؤية من الآطار النظري إلى الواقع العملى؟!
كانوا لا يملكون ولا نعجة..وبعضهم قام بإيجار منازل سكن فى الأحياء الراقية بمبالغ هائلة أدى إلى إرتفاع إيجار المنازل فى الخرطوم.. وإذا قيمنا أدائه من خلال موقعه نجده يساوي صفر كبير لأن فاقد الشئ لا يعطيه.. فأين لهم بهذا الوقت الذي مكنهم من بناء منازل فى الولاية وفى العاصمة ولم يجدوه لبناء شفخانة أو مركز لتوليد النساء الحوامل أو مستشفى أو أبار مياه (مضخة) أو إصلاح طرق أو بناء مدرسة أو مجمع لفاقدي الأبوين أو مركز لخدمة اُسر الشهداء..فمن أين لهم بالوقت والمال الذي ساعدهم فى بناء بيوتهم الخاصة وإمتلاك كميات كبيرة جداً من البقر ولم يجدوا الوقت والمال المناسب لصرفها في خدمة الشعب الذي رفعنا السلاح من أجله؟؟

Post: #6
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 07-31-2017, 03:22 PM
Parent: #5



تلفون كوكو....

*الإجابة على هذه الأسئلةـــــ لاتوجد أي مساهمات إيجابية قدموها مقابل هذه الأسئلة على الإطلاق.. بل عكس ذلك فلقد ظهروا للناس فى ثياب الكبرياء والاُبهة والطغيان والعجرفة والتعامل الخشن مع المريدين بالداخل.. إلا لمن تبعهم من أصحاب المصالح الخاصة الرخيصة الآنية مثلهم..أما من كان صاحب رأي سديد من المريدين بالداخل فلم يستمعوا له بإعتبار أنه مصنف بالجبن لأنه لم يشاركهم فى النضال..فكانت النتيجة الطبيعية لمثل هذا الغرور الأعمى والطغيان هو الفشل الذريع والسقوط عند تجربة البداية 2005م ــــ2011م.. مع أن فُرص النجاح كانت متاحة ومهيأة بنسبة كبيرة ..حيث أن غالبية الشعب السوداني قد ملَ هذا النظام وكان فى إنتظار من يخلصه منه ..بالإضافة إلى أنهم كانوا قد حصلوا على أموال هائلة من أموال البترول وأموال المانحين ..ففشلوا فى عكس هذه الأموال الهائلة الخيالية على شكل خدمات التي حاربنا من أجلها ووعدنا بها الشعب.. مثل التعليم المياه الصحة الطرق والكهرباء بالإضافة للتنمية البشرية..ومع أن هذا الفشل الذريع والسقوط واضح وظاهر لم يكونوا اُمناء مع أنفسهم وشعبهم عند الإجابة على سؤال لماذا لم يقدموا الخدمات التي وعدنا بها الشعب من النضال ؟! فكان بعضهم يجيب بكل طغيان وعنجهية وغطرسة بدلاً من الإعتذار أن الشريك كان عنيد للغاية ولم يوفر الأموال المطلوبة للخدمات الخمسة..وكما أن المدة كانت قصيرة..وكأن للناس قنابير صمٌ بكمٌ لا يسمعون ولا يرون تهافتهم على شراء الأراضي عن طريق الإغراء لبناء البيوت الفاخرة مثنى وثلاث فى العاصمة وفى الولايات ..وبهذه الإجابة العاجزة يكونوا قد سقطوا ووقعوا فى قاع الفشل والكذب ..كيف تكون الفترة غير كافية وجلهم قد أمضوا ثمانية عشر شهراً فى مواقعهم قضوا نصفها فى جدل بيزنطي لا فائدة منه لشعب الولاية ..وبعضهم قد أمضى بالتمام سنتين مثل عبد العزيز أدم الحلو..فكيف إستطاعوا أن يبنوا لأنفسهم بيوتاً فاخرة فى الولاية واُخرى فاخرة فى الخرطوم ومتاجر وعربات.. وبعضهم إمتلك كميات كبيرة من الأبقار بينما قبل دخولهم للحركة الشعبية

Post: #7
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 07-31-2017, 03:27 PM
Parent: #6



تلفون كوكو...

بينما قبل دخولهم للحركة الشعبية كانوا لا يملكون ولا نعجة..وبعضهم قام بإيجار منازل سكن فى الأحياء الراقية بمبالغ هائلة أدى إلى إرتفاع إيجار المنازل فى الخرطوم.. وإذا قيمنا أدائه من خلال موقعه نجده يساوي صفر كبير لأن فاقد الشئ لا يعطيه.. فأين لهم بهذا الوقت الذي مكنهم من بناء منازل فى الولاية وفى العاصمة ولم يجدوه لبناء شفخانة أو مركز لتوليد النساء الحوامل أو مستشفى أو أبار مياه (مضخة) أو إصلاح طرق أو بناء مدرسة أو مجمع لفاقدي الأبوين أو مركز لخدمة اُسر الشهداء..فمن أين لهم بالوقت والمال الذي ساعدهم فى بناء بيوتهم الخاصة وإمتلاك كميات كبيرة جداً من البقر ولم يجدوا الوقت والمال المناسب لصرفها في خدمة الشعب الذي رفعنا السلاح من أجله؟؟على جميع وزراء ووزراء دولة من الذين عملوا فى الحكومة الإتحادية والولائية من الولاة ونوابهم وأعضاء البرلمان قومي وولاءي وقيادات الجيش الشعبي فى الولايتين والمحافظين فى حكومة الشراكة 2005م ـــ2011م يجب عليهم أن يجيبوا على السؤال أعلاه...يجب على الجميع كشف حساباتهم حتى نعرف أسباب فشل المرحلة الإنتقالية فى الولايتين؟؟!!

Post: #8
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 07-31-2017, 03:30 PM
Parent: #7



تلفون كوكو....

السيد/ياسر سعيد عرمان اُنظروا إلى حاله قبل هروبه من العدالة من السودان الى الحركة الشعبية؟!ماذا كان يمتلك؟؟ما هي أملاكه قبل هروبه من العدالة إلى الحركة الشعبية؟! واُنظروا إلى حاله وممتلكاته بعد هروبه إلى الحركة الشعبية؟! منازل فاخرة لا حصر لها ..شركات تجارية بما فيها شركة طيران للنقل الجوي (جست فور يو)..ألم تلاحظوا معاكسة الرجل برنامج نقل الإغاثة إلى المحتاجين فى المنطقتين إلا من خلال شروطه التي تقضي بنقل الإغاثة من إثيوبيا ليرتب مع الدول المانحة إدخال شركته من ضمن الشركات التي ستنقل الإغاثة من إثيوبيا إلى جبال النوبة ومن إثيوبيا إلى النيل الأزرق حتى تدر عليه ملايين الدولارات في رصيده بينما الجوع يسحب من رصيد دماء النوبة وشعب النيل الأزرق في هذه المساومة القذرة!!

Post: #9
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 07-31-2017, 03:33 PM
Parent: #8



تلفون كوكو....

* نختم هذا المقال ونقول إن ما ختم به السيد/ ياسر سعيد عرمان مقاله المختصر هذا لا يعدوا من أن يكون مجرد فرفرة ديك مذبوح.. وكان الأحرى به القبول بموت الرؤية بعز بدلاً من كثرة البتابت..لأنه يعلم علم اليقين الأسباب الأساسية التي أدت إلى الموت السريري لرؤية السودان الجديد..وكان عليه أن يكون صادقاً وأميناً وشجاعاً ولو مرة واحدة فى حياته وينعي موت هذه الرؤية نعياً صريحاً واضحاً بدلاً من التستر على الموت ..وكان هذا بالضرورة سيفتح عليه باباً من الرحمة والتعاطف والتعاضد هو فى أمس الحاجة إليها فى هذه الظروف الصعبة التي يمر بها هو سوياً مع الرؤية من الأصدقاء والخصوم على السواء..لأن لا شماتة فى الموت فالجميع ميتون لا محال..ولكن سيكون لكل أسبابه للتعزية.. فالأصدقاء سيقدمون له التعزية كموقف إنساني طبيعي..بينما الخصوم سيقدمون له التعزية من زاوية الراحة الأبدية من ياسر سعيد عرمان وخزعبلاته الوهمية لأنه بهذا سيقبر مع رؤية السودان الجديد إلى الأبد..فهو بدلاً من القبول بالموت الأبدي فهو يحاول مرة اُخرى بدأ خزعبلات جديدة يرفع من خلالها الروح المعنوية له هو وللغافلين والغافلات الذين ظلوا يتبعونه من زاوية المصالح الخاصة عندما كانوا يهتفون بإسمه ويطبلون ويحرقون البخور له وهو يؤسس فى الشركات المتعددة والمنازل الفاخرة والعيش الرغيد وكانوا لا يعرفون أن السيد / ياسر سعيد عرمان يبني فى شخصه هو الديكتاتوري الأناني بناءاً حقيقياً على أرض الواقع.. بينما كان يبني فى رؤية السودان الجديد بناءاً وهميا على أرض الخيال والأحلام الوردية..فكان يصرف على بناء شخصه من الأموال التي خصصتها الحركة الشعبية لنقل الرؤية من النظرية إلى الوجود ومن أرض الخيال إلى أرض الواقع..من أموال المانحين والأموال التي تبرع بها الأصدقاء للمساعدة فى تنفيذ رؤية السودان الجديد.. وكان بلا شك سينعكس هذا على حياة ومعاش الناس على شكل خدمات عامة..ولكنه لم يفعل إلى أن أتته ريح صرصر من ثوار جبال النوبة الذين جمع ثرواته على حساب دمائهم حيث كان كالقراد الذي إمتص دماء شعب النوبة حتى أصبحوا كالهياكل النخرة..عليه نقول لياسر سعيد عرمان تو لييت فلقد إنقطع حبل الكذب لأن الإنسان يولد مرة واحدة ويموت مرة واحدة ويبعث مرة واحدة ..فلا يوجد ما يُسمى ميلاد ثان بل توجد بداية جديدة يكون روادها جيل جديد بأفكار جديدة.. جيل أمين رشيد كفء قادر مؤهل يخشى الله وغير فاسد مثلكم...




Post: #10
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 07-31-2017, 03:40 PM
Parent: #9



مثل هذه الشفافية و درجة المسئولية و الامانة..
هى التى تخرج السودان من جميع ازماته..
و ليس الحركة الشعبية شمال..
لآن الحكومة حينما توعد..فعليها التنفيذ..
و الحركة حينما توعد فعليها التنفيذ..
وأن بيع الاوهام والاحلام لن يزيد الوطن و المواطن الا أذى..
وأن شعب السودان قد عانى بما يكفى..
ويجب ان تعود الآمور الى نصابها..
مثلا..
أزالة الانقاذ..
طرح البرامج العملية التى تخدم الناس و المحاسبة عند الاخفاق..
وهذا الاجراء من جميع الاحزاب و كل الاجسام العسكرية والغير عسكرية التى تتناول الشأن السودانى..

Post: #11
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: الفتاح
Date: 07-31-2017, 10:15 PM
Parent: #1

Nour Tauwer, cool off abit! Just one question for you.
Where do you stand lady؟

Read this statement, it may enlighten your soul

People who live under an unbearable oppression and racism
But they don't feel its hardship and harshness
Are cursed and doomed.

A slave who thinks he free is the best and the most productive
,you certainly fit the profile of the slave who think he is free

We can not forget the treacherous acts of traitors and
collaborators who colluded with the enemy
In the soft landing conspiracy.
Arman is not the Vision of New Sudan and
New Sudan vision is not Arman.
we are in a liberation war and this is a a liberation movement.

الجيش الشعبي للتحرير السودان وايييي! السودان الجديد وايييي!

Post: #12
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: Biraima M Adam
Date: 08-01-2017, 04:51 AM
Parent: #11


الفتاح،
أنا توصلت لحقيقة .. أنت لست نوباوي .. أنت جنوبي مركب مكنة نوباوي ..


بت أبا نور .. سلامات .. يا أخ لما سافرت خارج كندا كان تدينا زيارة عاجلة في ال يو أس .. الموضوع محتاج مفاكرة.


بريمة

Post: #13
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-01-2017, 10:58 AM
Parent: #12



وّل أّبا بريمة...

تحياتى لك ولاسرتك الكريمة..
أنا فى لندن..
ورغم أننى فى عطلة الصيف الا أن البرنامح متعلق بموضوع جبال النوبة..
بالامس طلب منى الاهل فى امريكا زيارتهم فى العيد..
أحتمال العيد يكون صعب..
لكن أوعدك..
عند حضورى فى المرة القادمة..
سوف أزورك..
وسوزف نجتمع كذلك مع الآخوة والآخوات من المنطقة للتفاكر...
أما الفتاح أو المفتاح ولا قفل..
ولا أيه ما عارفه..
فالتجارب علّمتنا أنه النوعية البتخاف توريك وّشها دى..
ما تستحق حتى أنك تضيع معاها وكت..
صدق بالله انا حتى الورجغة البدفق فوقها دى , ما قاعدة اقراها..

و السلام ختام....

Post: #14
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: الفتاح
Date: 08-01-2017, 02:28 PM
Parent: #13

There's no thing in this world preoccupied our minds more than our yearning desire to free ourselves from oppression and racism of Racist Arabists,
A slave who thinks he is free is the best and the most productive, indeed, enemy collaborators are working really hard to maintain the racist Arabist colonial, parasitic system. Those who who live under an unbearable oppression and racism but do not feel its harshness and hardship are cursed and doomed.

Post: #15
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-02-2017, 09:28 AM
Parent: #14



تاريخ جبال النوبة فى مناهضة الاستعمار و الانظمة الديكتاتورية مهول..
بل و تكاد أن تكون جبال النوبة هى الولاية الوحيدة فى السودان التى تحمل هذا الارث من العنف و العنف المضاد..
و السبب طبعا واضح ولا جدال فيه..
وهو العقل الباطن لدى المعتدى الذى يصور له ان النوبة مخللوقات من كوكب اخر..
و غير جديرة بان يكونوا سودانيين..
وغير جديرين بان يسكنوا كوكب الارض..
و خصوصا جبال النوبة..
فهى تسمى جبال النوبة..
أى ان النوبة هم مكتشفوها وهم اول من نزح اليها واستقر فيها..
بعد رحلات لاف السنين من الشمال و جنوبا حتى جبال النوبة..
و قد تمت الهجرات تجنبا للبطش المّوجه اليهم على مر التاريخ من المعتدى الذى سمحوا هم له بدخول السودان والعيش فيه..
و المعتدى تركى و بريطانى ومصري بصحبة البريطانيين..
و عربى...
وحتى وصلنا الى موقعنا الحالى..
أنبرت حكومات شمال السودان ببرامج تصفية واضحة و مسحنا من الوجود..
الى هنا نجد العذر كل العذر للحركة فى حمل السلاح..
ولكن..
لمعالجة المشكلة..
و ليس لتعميقها..
و فى رايى الشخصى فان مشكلة الحركة شمال بعد طرد عمار وعقار..
قد حلت بنسبة 50%..
أما ال50% الباقية..
فهى الان فى ملعب عبدالعزيز الحلو..
ولنر ما سوف تؤول اليه الولاية..
أما مسألة حركة قومية..
تحكم السودان....الخ...
فهذه لا تهمنى فى شئ..

Post: #16
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-02-2017, 11:00 AM
Parent: #15



الخرطوم:
كشف ممثل الإتحاد الأفريقي بالخرطوم عن اجتماع مرتقب بين الآلية الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثامبو امبيكي وعبد العزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال خلال الأيام المقبلة، مشيرة إلى عدم تحديد مكانه بعد.
وقال السفير محمود كان رئيس مكتب اتصال الإتحاد الأفريقي بالخرطوم إن الآلية الأفريقية أطلعت عبد العزيز الحلو على ضرورة عقد اجتماع مبدئي لمناقشة الأوضاع داخل الحركة وإجراء تقييم ومن ثم الخروج برؤية واضحة، وأضاف (نريد من خلال الاجتماع المبدئي مع الحلو ترتيب الاوضاع بغرض تشكيل وفد موحد ورؤية موحدة تمهيداً لإستئناف المفاوضات )، وأشار إلى أن الاجتماع سيحدد له ابتداءً من منتصف أغسطس.
وقال كان إن مالك عقار وياسر عرمان خلال اجتماعهما الأخير مع الآلية الأفريقية بأديس أبابا طلباً من الآلية عقد اجتماع مع عبد العزيز الحلو، مؤكداً موافقة الحلو على الاجتماع المشار إليه، وأضاف أن الآلية الأفريقية تريد أن تستمع لمطالب عبد العزيز الحلو ومعرفة رؤيته للعملية التفاوضية.

الصحافة

....

فى ال13 جولة مفاوضات بين الحكومة وياسر عرمان..
لم نسمع رأى عبدالعزيز..
و لم نقرأ له تصريحا..
الان تبدأ المفاوضات مع عبدالعزيز..
و ننتظر لمعرفة أين تسير بنا الحركة شمال...

Post: #17
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: غواصة القش المقدودو
Date: 08-02-2017, 11:22 AM
Parent: #16



تحياتي لك سيدتي نور تاور

اولا رحم الله صلاح جادات واسكنه جناته

اسمحيلي ان اعلق علي بداية كلامك

(نبدأ باسم الله ونترحم على روح الكلس المناضل صلاح جادات الذى لم يهزمه الطغاة حتى بعد أغتياله ونعود لتداعيات الحركة الشعبية وأين أوصلتنا.)

أغتيال من سيغتال صلاح جادات صلاح نعم صلاح أغتيل رغم يقيني أنه مات موت طبيعي ، لو كان صلاح أغتيل فمن اغتاله هم الغواصات الذين يسعى لكشفهم فصلاح عليه الرحمه كان مفيداً لهذا الحكومة ضارا بالمعارضة وكان يكيل لهم الاتهام بالغوصنة

لو صلاح مات موت طبيعي يكون أيضا أغتيل من المعارضة فصلاح عليه الرحمه كان مريض نفسياً يشك في كل من حوله ويرتاب فيهم ويتهمهم بالغواصة ويتخيل اشياء غير موجودة لذلك اعتزال المجتمع وعاش في عالم اخر من صنع خياله وفارق اهله واحبابه ودياره وعاش في عالم العزله والاوهام ومن زين له انه مناضل وأنه علي الطريق الصحيح وشجعه علي السير في الاتجاه الخاطئ هو من اغتاله
كل من قرا كتابات صلاح يدرك ويتيقن انها اوهام وخزعبلات صادره من شخص مريض لا يغرنك تباكيهم فهم كانو يعلمو انه مريض ولم يسعوا لعلاجه او مساعده للسير في الاتجاه الصحيح بل زينو له انه ما يفعله هو الصحيح

Post: #18
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: الفتاح
Date: 08-02-2017, 02:27 PM
Parent: #16

الجيش الشعبي للتحرير السودان يسير على الطريق النضال حتى
تنالوا الحريتنا الكاملة و العدالة لي لكل ما ظلمت.
We are are of conspiracy within a conspiracy and with the grand
Conspiracy. Thambo Mbeki is a snakehead conspiratorial agent
Nothing good will come from him .
We are aware of the enemy within and how they're moving about within the
Liberation movement.
Rest assured that our struggle will continue until we
Attained our precious freedom.
New Sudan wayeaaaa.
Freedom wayeaaaa.

Post: #19
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-02-2017, 05:08 PM
Parent: #18



أشكر الغواصة على التعليق على ( أغتيال ) المناضل صلاح جادات عليه رحمة الله..
لآننى لا أنوى أن أفرد له هذا البوست الخاص بالحركة شمال ..

Post: #20
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-02-2017, 05:33 PM
Parent: #19



فى المفاوضات المقبلة..
نتمنى أن تضع الحركة الشعبية الاتى فى اعتباراتها..

أن توضح اهدافها بكل دقة ووضوح..
و أعنى أن لا تكون هناك أجندة فوق الطاولة وأخرى تحت الطاولة كالمفاوضات السابقة..
حينما كانت الحركة تدخل الى المفاوضات وهى متأكدة من فشل تلك المفاوضات لآن الهدف الرئيسى للحركة كان (قلب نظام الحكم و حكم السودان)...
كما أوضحنا قومية الحركة لا يجب ان تكون على حساب جبال النوبة..
و أن لا يحّمل أهالى جبال النوبة مسئولية اسقاط النظام منفردين..
لان هذه مسئولية جميع السودانيين..
و لآن هذه الولاية قد دفعت سلفا فاتورتها فى اسقاط النظام..
على الحركة أن تكون واضحة فى وقف الحرب او استمرارها..
فاذا كانت النية أن تقف الحرب فيجب ان تتذدكر الحركة بند الترتيبات الآمنية..
و كيف أن عدم وضوحه فى اتفاقية نيفاشا قد خلق كثيرا من التوتر و القلق حتى اندلعت الحرب مرة أخرى..
أما أذا كانت النية فى استمرارية الحرب أذا يجب ان تكون هناك استرتيجية ترفع جاهزية الحركة للحرب حتى تصل الى مستوى متكافئ مع الحكومة..
و الا سوف يموت من بقى فى الحركة و الولاية على يد الحكومة بلا اى عناء أو تعب..
أما فى حالة وقف الحرب و الاتجاه الى الحياة المدنية..
فعلى الحركة أن توضح برنامجها لتنمية الاقليم..
اعادة بناء البنية التحتية و ربط الولاية ببعضها البعض و ربطها بامدرمان عن طريق (شارع الهوى)..لانه يوفر ستة ساعات من الطرق الحالية..
كيف يمكن معالجة قضايا التعليم ؟
الصحة ؟
أقتصاد الولاية ؟
أمنها ؟
فاذا نجحت الحركة فى تنمية ما ذكر اعلاه..
تستحق أن تمدد نشاطها خارج الولاية لبداية قوميتها فى ثقة وثبات..

كل ما اتمناه وارجوه من الحركة هو عدم العودة الى العنجهية و الغرور و الاستعلاء وتغطية الجهل بالغرور..
كل هذه سلوكيات مدمرة ضربت الحركة من حيث لا تحتسب و لكن الحركة ترفض ان ترى ذلك..
و كل ما أتمناه هو احترام اراء الاخرين ودراستها و الاستفادة منها بدلا من رفضها بذريعة ان اصحابها لم يشاركوا فى الحرب..
ويحضرنى هنا الاطباء من اهل الولاية الذين استقالوا من وظائفهم فى اليمن و ذهبوا الى الحركة ليعرضوا عليها خدماتهم بالمجان..
وهى فى أمس الحاجة اليهم..
فماذا حدث ؟
فقد طردتهم قائلة: أين كنتم حينما كنا نقاتل ؟
و لكنها فى المقابل منحت الفرصة لالاف المنتفعين فى المرحلة الانتقالية بعد نيفاشا..
فتسببوا فى كثير من الضر....

Post: #21
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: الفتاح
Date: 08-02-2017, 07:39 PM
Parent: #20

SPLA is a liberation movement, Sudanese people liberation movement
as such , SPLA should focus on liberation works and not waste time
On fruitless negotiations as in the last six years when it was done by the enemy within.
We're aware of the grand conspiracy and the conspiracy within the conspiracy.

SPLA should not reason or pay attention to rhetoric of the enemy within
and collaborators like you. Our oppressed people in Sudan should know that history repeats itself.
And those who don't remember their history are doomed to repeat it in the
Worse situation, this is what has been happening with the blacks people of Sudan.

Look Darfur Nazis like concentration camps
and the six year blockade in Nuba Mountains,
things are not gonna get any better than you think.
You Nour Tauwer you're still naive monkey 🐵
Who does not know any better
Remember all the genocidal wars that have
Gone on and still going on for a half century in Sudan
Look at Yemen and Syria and Libya and Iraq
, you think that a chimpanzee with a round face
Like you has any chance of survival such a
repressive reptilian system, not a chance zero chance.
Go trying to tame a king cobra and find out the hard way.


Post: #22
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-03-2017, 02:19 PM
Parent: #21



قضية جبال النوبة تحركها كثير من الاحداث المتشابكة..
و كثير من الحقائق المتضاربة..
بين النوبة أنفسهم نتيجة الواقع الجديد الذى فرضته الحروب منذ عام 1986..
وبين مختلف المكونات من أهل الولاية..
الذين عاشوا فى وئام قبل الحروب..
وكانت جبال النوبة هى المدينة الفاضلة بحياتها الساحرة و الهادئة..
و علاقاتها المتميزة..
اليوم نقف بين حكومات الشمال..
وبين الحركة الشعبية..
فكلاهما يصارع من أجل السلطة وفرض الهيبة حسب المنفستو الجديد للحركة..
أما حقوقنا فهى مهضومة حتى تثبت لنا أى جهة أنها قادرة على اعادة تلك الحقوق..
الخوف كل الخوف الان..
هو النعرة العنصرية التى تحرك قبائل النوبة..
مثلا القبائل التى تحارب ونظرتها الى الغير الذين لا يحملون السلاح..
فهى ترى أنهم ليست لديهم حقوق فى جبال النوبة..
القبائل التى لا تحمل السلاح..
وهى تحّمل الحركة مسئولية ما يحدث فى الولاية..
البقية الباقية تقف فى مفترق الطرق..
لآن أى نوباى يعمل مع أى جهة فى السودان عسكرية أو مدنية..
فهو يدين لها بالولاء..
ويعمل ضد مصالح أهل الولاية..
خاصة الذين استخدمتهم الانقاذ ضد أهلهم بعد أن قامت بغسل عقولهم..
لذلك..
حل قضية جبال النوبة يعنى توحد كل من ينتمى الى جبال النوبة..
و توحد كل من ينتمى الى جبال النوبة يحتاج الى قدرة الاهية...


نشكر المفتاح على التبرع بالعتالة ورفع البوست..

Post: #23
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-07-2017, 09:53 AM
Parent: #22


المداخلة الوحيدة فى مقال تلفون كوكو التاريخى..

لل Talb Tyeer


بداية جديدة وميلاد ثان لرؤية السودان الجد (Re: تلفون كوكو ابو جلحة)

مقال في الصميم....
مازالت نظرية الحركة الشعبية عصية الفهم للكثيرين بالرغم من انها مليئة بالادبيات التي تؤهلها بان تكون مفهومة للجميع ولكن القائمين على الامر لم يجتهدوا حتى الان لانزال تلك الرؤية الى ارض الواقع لانهم انغمسوا في ملزاتهم الخاصة واستمرأوا حياة السودان القديم..... وعندما كنا نتحدث معهم لوضع نظرية الحركة الشعبية موضع التنفيذ لاقينا كثيرا من العنت بل الازدراء والتخوين...... وانت تعلم انه عندما قررنا في النصف الثاني من العام 1984م الانضمام للحركة الشعبية والركون الى الكفاح المسلح كان ذلك بوعي تام بعد دراسة منفستو الحركة الشعبية كلمة كلمة سطر سطر وفقرة فقرة وسفحة صفحة. وعندما وقع السلام توقعنا ان يلتئم الجمع بين الذين حملوا السلح والذين بقيوا للنضال من الداخل..... فهولاء هم الذين دفعوا الثمن اكثر من غيرهم وقد فقدنا منهم نفر عزيز قتل بدم بارد ومنهم من شرد الى خارج الاقليم بل الى خارج السودان الى المنافي خاصة بعد التجربة المريرة التي فقدنا فيها كوكبة من الشباب التنظيميين داخل الحركة الشعبية نفسها الذين هم من كان يحمل الفكرة الحقيقية للنضال....وعندما اتى السلام لم يكن التنظيميين على راس الوفود الذين قدموا الولاية بل لقد خون الذين اتوا اخوتهم الذين ناضلوا من الداخل ودفعوا ثمنا باهظا في ارواحهم ولم يبقى منهم الا القليل ومع ذلك تم استبعادهم ولم يتم الاستعانة بهم في التوظيف بل تم توظيف اناس لم يكونوا اصلا اصحاب مشروع.... وحتى القليل من التنظيميين الذين اتوا قد انحرفوا عن طريق الجادة ولم يساهموا في انزال المشروع الى ارض الواقع وكان بامكانهم فعل ذلك..... ولكن ذلك لم يحدث لذا فشل المشروع فشلا زريعا من هذا التخبط......كما اننا لم نجد احدا يهتم بنشر مباديء وقيم ومفاهيم نظرية الحركة الشعبية الاساسية لمنسوبيها من القمة الى القادة... وقد راينا كيف كنا ننتهك مبادئنا:مثل الحرية والعدالة والمساوة والوحدة الطوعية على مراى ومسمع من الجميع فلا حرية اعطيت ولا عدلة تمت ولا مسواة في الحقوق والواجبات تمت ولا وحدة طوعية تمت بل بدلا منها تم التشرزم والتشظى والتكتل القبلي والاثني والتخندق في القبيلة والاسرة وخشم البيت لتنتفي اهم اركان النظرية وهي التنوع التاريخي والمعاصر......فاما القيم الاساسية للنظرية مثل المسئولية والشفافية والمحاسبة فلم نرى لها اثرا... بل راينا كيف كان يتصرف المسئولين بدون مسئولية وبدون شفافية ولم تتم المحاسبة الا على الضعفاء...... فاما المفاهيم الاساساسية مثل الديمقراطية والعلمانية والتنوع التاريخي والمعاصر والرفقة فهي ايضا قد انتهكت تماما.... فلم نحتمل الممارسة الديمقراطية داخل جهازنا الحزبي ولم نمارسها كما وان العلمانية التي تعني فصل الدين عن السياسة وان يكون الدين شانا خاصا بين العبد وربه وان نوفر الظروف لممارسة الاشخاص لدياناتهم بحرية بدون الحجر عليهم فهمت بانه محاربة الدين فاما التنوع التاريخي والعاصر الذي تحدثت عنه النظرية والذي يعتبر الركن الاساسي في نظرية الحركة الشعبية فقد اسيء فهمه وتم انتهاكه بصورة واضحة وكاد يعود بنا ذلك للوراء دهورا... فاما مفهوم الرفقة فقد فقد مضمونه تماما ايضا... فالرفيق يضرب من الخلف وتنتهك اعراضه ....
اذا مازلنا بعيدين تماما من النظرية التي نذرنا انفسنا لانزالها الى ارض الواقع...... فما لم نسعى في المرحلة القادمة للعمل بجد مع المباديء والقيم المفاهيم التي وضعناها وتشربناها واصبحت جزءا من سلوكياتنا في حياتنا اليومية قيادة وقاعدة، نكون بذلك نضيع في الزمن والجهد والمال.... ونكون لا رحنا ولا جينا...... لاننا بدون مبادي وقيم ومفاهيم واضحة ورؤية مبنية على تلك المباديء والقيم ورسالة تهتدي بتلك الرؤية وهدف عام واهداف استراتيجية ومشاريع وبرامج واضحة فاننا سنتجه الى الهاوية لا محالة.......فلا بد من الاستفادة من التجربة المريرة التي عشناها منذ توقيع اتفاقية السلام في 2005م حتى الان وتصحيح المسار...... فاما الحديث عن ميلاد ثاني وما ادراك ما ميلاد ثاني فهي حديث للاسهلاك ليس الا.... فعقار وعرمان نفسه كانت لهما فرص سانحة لتصحيح المسار حتى اخر لحظة لكنهما فشلا زريعا وذلك لعجزهما لاتباع الاسلوب والمهارات القيادية السليمة.... وفاقد الشيء لا يعطيه...... ومع ذلك مازالت لهما فرصة سانحة لمراجعة نفسهما والاعتراف بالاخطاء التي تمت ان ارادا فعلا رؤية السودان الجديد تنزل الى ارض الواقع كما هي..... فالرؤية يا رفيق مازالت عصية الفهم والاستيعاب!!!!!!!!!

Post: #24
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-07-2017, 09:56 AM
Parent: #23



وقد راينا كيف كنا ننتهك مبادئنا:مثل الحرية والعدالة والمساوة والوحدة الطوعية على مراى ومسمع من الجميع فلا حرية اعطيت ولا عدلة تمت ولا مسواة في الحقوق والواجبات تمت ولا وحدة طوعية تمت بل بدلا منها تم التشرزم والتشظى والتكتل القبلي والاثني والتخندق في القبيلة والاسرة وخشم البيت لتنتفي اهم اركان النظرية وهي التنوع التاريخي والمعاصر.....

Post: #25
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-07-2017, 09:59 AM
Parent: #24



فلم نحتمل الممارسة الديمقراطية داخل جهازنا الحزبي ولم نمارسها كما وان العلمانية التي تعني فصل الدين عن السياسة وان يكون الدين شانا خاصا بين العبد وربه وان نوفر الظروف لممارسة الاشخاص لدياناتهم بحرية بدون الحجر عليهم فهمت بانه محاربة الدين فاما التنوع التاريخي والعاصر الذي تحدثت عنه النظرية والذي يعتبر الركن الاساسي في نظرية الحركة الشعبية فقد اسيء فهمه وتم انتهاكه بصورة واضحة وكاد يعود بنا ذلك للوراء دهورا...

Post: #26
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-07-2017, 10:02 AM
Parent: #25



فما لم نسعى في المرحلة القادمة للعمل بجد مع المباديء والقيم المفاهيم التي وضعناها وتشربناها واصبحت جزءا من سلوكياتنا في حياتنا اليومية قيادة وقاعدة، نكون بذلك نضيع في الزمن والجهد والمال.... ونكون لا رحنا ولا جينا...... لاننا بدون مبادي وقيم ومفاهيم واضحة ورؤية مبنية على تلك المباديء والقيم ورسالة تهتدي بتلك الرؤية وهدف عام واهداف استراتيجية ومشاريع وبرامج واضحة فاننا سنتجه الى الهاوية لا محالة.......فلا بد من الاستفادة من التجربة المريرة التي عشناها منذ توقيع اتفاقية السلام في 2005م حتى الان وتصحيح المسار...... فاما الحديث عن ميلاد ثاني وما ادراك ما ميلاد ثاني فهي حديث للاسهلاك ليس الا.... فعقار وعرمان نفسه كانت لهما فرص سانحة لتصحيح المسار حتى اخر لحظة لكنهما فشلا زريعا وذلك لعجزهما لاتباع الاسلوب والمهارات القيادية السليمة.... وفاقد الشيء لا يعطيه...... ومع ذلك مازالت لهما فرصة سانحة لمراجعة نفسهما والاعتراف بالاخطاء التي تمت ان ارادا فعلا رؤية السودان الجديد تنزل الى ارض الواقع كما هي..... فالرؤية يا رفيق مازالت عصية الفهم والاستيعاب!!!!!!!!!



Post: #27
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: الفتاح
Date: 08-08-2017, 04:29 AM
Parent: #1

شعب مظلم و عاش في الظلم و لم تشعر بالظلم و الاستعمار ،شعب ملعون. اذا اردنا ان ناخذوا الحرية علينا ان نكسر هذا اللعنة. السودان الجديد وايييي، الحرية وايييي! العدالة وايييي!

Post: #28
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-08-2017, 05:19 AM
Parent: #27



مهرجان التسوق الذى اقيم فى كادقلى فى الاسبوع الماضى..
يوضح أن الحكومة قد أطمأنت على سياساتها تجاه جبال النوبة..
وهى تشعر بالاطمئنان على برنامج الابادة الذى نفذته فى جبال النوبة بمنتهى القسوة والشراسة..
هذا لآن حكومة المؤتمر الوطنى..
وفيما يختص بالنوبة..
فهى تكرهنا كراهية عمياء..
و كأن ما بينها وبيننا تار أبوبكر الصديق..
ولكنها فى ذات الوقت..
يسيل لعابها على خيرات الولاية..
فهى قد قتلت من قتلت..
وشردت من شردت..
حتى خلا لها الجو..
حسنا..
فى مثل هذه الظروف..
يحدث الانفراج الكبير..
من حيث لا تحتسب الحكومة..
وفى هذه الحالة..
سوف تعود الحكومة الى مربع واحد..
لتتأكد من فشلها تماما فى حربها للنوبة..
عكس ما تتخيل هى...
فالله سبحانه وتعالى لا يقبل الظلم..
و المليون وكسر الذين ماتوا أو قتلوا فى الولاية..
لن تذهب دماؤهم هدرا..
و الحكومة سوف تدفع هذه الفاتورة الباهظة الثمن..
من حيث لا تحتسب..

أما ابناء جبال النوبة..
و للاسف الشديد مثل عمنا محمد ابوعنجة ابوراس..
فهذه قّصة (بضم القاف) فى الحلق..
لانه الان يمثل واجهة الانقاذ من خلال الشركة المهولة التى اسسها..
و التى افتتحها عمر البشير..
وباركها الوالى..
لانه ومن سابع المستحيلات..
أن توافق الانقاذ على تاسيس مثل هكذا شركة..
ما لم تكن هى صاحبة المنفعة..
ولكن من وراء ستار..
و حجم الشركة نفسه يدل على أنها حكومية..
اذا العم محمد ابوعنجة قد باعنا بأرخص الاثمان لحكومة المؤتمر الوطنى..
ونسى كل الذى حدث فى حجر المك باذات..
من اغتيالات بالجملة لاهله..
من الشباب و الكهول والنساء والاطفال..
ثم قضى على مشروع مؤتمر الحوار النوبى النوبى الذى كان بمثابة مخرج لما نحن فيه..
وهرول الى الحوار الوطنى ليأخذ نصيبه من كيكة المؤتمر الوطنى..
فكانت هذه الشركة هى نصيبه من الكيكة..
أما على صعيد جبال النوبة بشكل عام..
فقد ارتكب اثما كبيرا..
وهذه الشركة سوف لن تصمد أمام أول أنتفاضة لخلع الانقاذ..
حذرناك يا عم ولم تسمع..

على صعيد الحركة الشعبية..
ولو كنت المسئول..
أوافق على وقف الحرب ..
ولكن..
أحتفظ بالجيش و السلاح والذخيرة الى عدد من السنوات يتم التوافق عليها مع الحكومة..
كأختبار لسلامة نية الحكومة..
و بما أننا نعرف ان نية الحكومة عاطلة..
وأنها لا يمكن الوثوق بها..
فأن هذا الجيش بحوزة الحركة سوف يكون صمام الامان للحركة من الحكومة....
أما اذا وافقت الحكومة على حل جميع روافد الجيش السودانى من مجاهدين ودفاع شعبى ودعم سريع و كل من يحمل السلاح باسم الحكومة..
وطبعا هذا مستحيل..
فى هذه الحالة تراجع الحركة ثقتها فى المؤتمر الوطنى..
و لا اعتقد أن عبدالعزيز الحلو من الغباء بحيث يسلم جيش الحركة للحكومة ويقبل بمنصب الوالى..
هذه لن يفعلها..
و أنا على ثقة من ذلك..

Post: #29
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: الفتاح
Date: 08-08-2017, 05:38 PM
Parent: #28

Now you're getting smarter, it's time we shake off naivety of the monkey 🐵 species and be wise as the old snake. Mother Nature does not reward stupidity, she only rewards intelligent and wisdom . And you as her daughter should be willing to partake from her wisdom as she kindly offers it to us . The war will not stop until our inalienable human rights are unconditionally secured in a national constitution that will be. First and foremost, separation of religion and state,( politics) and restructuring of all national institutions to reflect multiculturalism of our beloved nation. Freedom wayeaaaa, Justice wayeaaaa, equality wayeaa, development wayeaaaa, New Sudan wayeaaaa, SPLA wayeaaaa.

Post: #30
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-09-2017, 10:27 AM
Parent: #29




أعلن عبد العزيز آدم الحلو رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان عن عدد من القرارات الإصلاحية بالحركة منها قرار ترقية كبار ضباط الجيش الشعبي، وتغيير في هيكلة قيادة الحركة وتشكيل لجان لكتابة مسودتي الدستور والمانفيستو
وقام الحلو بحسب بيان صادر اليوم عن الناطق الرسمي ببترقية عدد من الضباط إلى رتبة فريق على رأسهم جوزيف تكا علي ويوسف كره هارون وجقود مكوار مراده وعزت كوكو أنجلو كما تمت ترقية عدد من الضباط الاخرين.
وأعلن عن تعيين جوزيف تكا علي نائبا لرئيس الحركة الشعبية شمال
والفريق جقود مكوار مراده نائبا لرئيس الحركة الشعبية شمال والفريق عزت كوكو أنجلو رئيسا لهيئة الأركان العامة للجيش الشعبي شمال.
وأعلن عن إعادة رتب الضباط المحالين تعسفياً للمعاش وهم: عميد/ ياسر جعفر السنهوري وعميد/ رمضان حسن نمر وعميد/ أحمد بلقا أتيم وعميد/ الفقيد الراحل علي بندر السيسي وعميد/ محمود التجاني حامد وعميد/ الأمين النميري يوسف ورائد/ عمر عبدالرحمن آدم
وتمت إعادة المفصولين تعسفياً إلى عضوية الحركة الشعبية وهم: د. أبكر آدم إسماعيل وأمين زكريا إسماعيل وكمال عبدالله كمبال
وشملت القرارات إعادة الذين تم إعفاؤهم من مهامهم تعسفياً.
وأعلن عن تكوين لجان وآليات المؤتمر القومي الإستثنائي للحركة الشعبية لتحرير السودان شمال.
....

بداية جيدة فى طريق الاصلاح...

Post: #31
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-11-2017, 11:03 AM
Parent: #30



نتابع التغييرات الادارية فى الحركة الشعبية بعد الاستغناء عن عرمان و مالك عقار بتفاؤل شديد..
بدلا من الاحباط الذى لازمنا عدد سنين بسبب تخبط تلك السياسات..
و فى مثل هذه الاجواء..
نتمنى من قيادة الحركة أن تواصل تلك السياسات حتى تستقيم الامور تماما..
و نذكر موقف الحركة من ابناء كادقلى و ميرى و الدلنج و ما جاورهم من مدن صغيرة وقرى..
تلك السياسة عدوانية..
تحّملهم مسئولية ادارة اجدادهم المكوك و السلاطين الذين كانت الادارة الاهلية من صميم مسئولياتهم..
تلك كانت نظم حكم ملكى محلى توارثوه عن اجدادهم وما يزالون..
وقد تأثرت الادارة الاهلية الى درجة كبيرة بعد تدخل حكومات الشمال منذ زمن نميرى..
أما فى الماضى..
وخاصة فى فترة الاستعمار..
فقد ناضل المكوك و السلاطين ضد الاستعمار فى ملاحم بطولية حتى جلائهم من السودان..
ونذكر فى جبال النوبة احدى عشر انتفاضة كلها بقيادة المكوك و السلاطين..
و نذكر ايضا السلطانة مندى بنت السلطان عجبنا فى سلارا شمال الدلنج..

و على العموم..
فصل الجنود من الحركة بسبب انتمائهم لواحدة من المناطق المذكورة جهل كبير..
و عقابهم على اساس ان اهلهم حكموا الناس ايضا جهل فاضح..
ووصفهم بشتى الصفات وخاصة سدنة و نوبة درجة تانية ايضا و صف مخجل..
وتمكين المورو و العطورو وتيرا من قيادة الحركة دون غيرهم على اساس انهم من المنطقة الجنوبية وانهم مظلومين هو الظلم نفسه..
لآن البندقية فى جبال النوبة وطوال 33 عاما...
لم تميز بين مواطن واخر..
أيضا الاضطهاد على اساس الدين لان حكومة الانقاذ اسلامية..
خطأ مريع..

المهم فى الامر..
هو الغاء كافة اشكال التفرقة العنصرية ضد كل اعضاء الحركة..
حتى تتعافى من امراضها الخطيرة التى لازمتها منذ ان كانت جزءا من الحركة الام...

Post: #32
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: الفتاح
Date: 08-11-2017, 02:28 PM
Parent: #31

العهد الملوك انتهت وليست هو الهدف الاساسي للجيش الشعبي للتحرير السودان. الهدف هو السودان الجديد. عقليك صغير جدا. ابعدي من كلام الحكومة و سياسة القبلية. هذا ليس من الأهدافنا. التحرير من سياسة الاسلاموعروبية و الاستعمار العرب ضد الانسان الافريقي في السودان هو الهدف الاساسي. السودان الجديد وايييي.

Post: #33
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-11-2017, 05:41 PM
Parent: #32



تعتقد بعض عضوية الحركة ممن نالوا نصف التعليم..
و ممن يحصرون قضية جبال النوبة فى منفستو الحركة فقط لا غير..
و عدم الاعتراف بكل ماهو خارج الحركة..
بأن السب و الشتم هو اقصر الطريق للتعبير عن الرأى..
و اقصر طريق لتكميم الافواه..
وهم لا يعرفون مدى تأثير هذا السلوك على الحركة كجسم يبنى الديمقراطية حسب رايهم..

ما كتبته هنا عن الادارة الاهلية..
يعنى ان الاجيال الحالية غير معنية بما حدث فى الماضى..
و أن الاجيال الحالية من ابناء تلكم الادارات حينما حملوا السلاح مع الحركة..
فهذا معناه أنهم اصبحوا جزءا اصيلا فى الحركة..
و أنهم يرفضون الماضى..
ويتمسكون بالحاضر..
ويعملون لمستبقل ديمقراطى علمانى ينال فيه الجميع حقوقهم..
و طالبت الحركة بالقاء كافة اشكال العنصرية ضد أى جندى فى الحركة..

ولكن هذه الفكرة لا تعجب المستغرقين فى العنصرية..
الاقصائيين الذين يرون فى الغير تهديدا لوجودهم..
و الذين يعتقدون ان الحركة جسم سماوى خاص لا يدخلها الا مجموعات بمواصفات معينة..
وبالتالى يتسببون فى النفور من الحركة الشعبية..
مثل عقلية المفتاح هى الازمة الحقيقية للحركة..
ولولا بكرى ابوبكر ومساحة الحريات التى يوفرها للجميع..
بما فى ذلك الخفافيش و الجبناء الذين يتسترون وراء اسماء وهمية ..
ويخشون أن يضعوا صورهم حتى لا يعرفهم الناس..
رجال الفضائيات..
ثم يكتبون أى كلام فى أى شئ..
لولا ذلك..
لحّلت قضية السودان من زمااااااااان..
ولكان البشير فى خبر كان..
و لاعتدلت الحركة ولم تتسبب فى كثير من الضرر..
و لما تقدم السودان الى الوراء..

المهم..
كل يحفر مستقبله بيده..
ولنرى لمن يكون المستقبل..
لدكتاتورية انصاف المتعلمين فى الحركة مثل المفتاح ؟
أم لكل صاحب حق..

Post: #34
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: الفتاح
Date: 08-12-2017, 03:33 AM
Parent: #33

Sudanese people liberation army / movement ( SPLA/M ) is open to all revolutionary minded people who wish to bring about a democratic nation that'll be ruled by a fair , secular constitution that will protect the inalienable human rights of all citizens regardless of color, race, ethnicity,,religion and gender . All citizens will be equal under the constitutional laws without any discrimination of any kind. No one will be above the law. Understand this clearly and ingrained it in your subconscious mind permanently.
New Sudan wayeaaaa, freedom wayeaaaa! Justice wayeaaaa! Is it an insult when an honest fellow citizen is raising your awareness to the level where you will be able to see the truth as it's؟ No, absolutely not, our intention is not only to physically liberate you, but also to liberate you from mental slavery. New Sudan wayeaaaa! Freedom wayeaaaa! A slave who thinks he is free is the most productive slave. SPLA/M is a liberation movement, not a country, and we are in a survival war, so don't expect some of privileges of an independent, industrial country. You're yet to know more, you are still a typical naive Nubian plagued by Edenic naivety. As I told you before that we are to be waned off from the old naivety of the monkey thinking, simple mindness. Yes, we need to be as peaceful as a dove, but as wise as an old snake. That's if you still believe that a dove is the most peaceful creature and that it carries around a branch of an olive tree for a peace. Think again. Mother nature does not reward stupidity, she only rewards intelligent and wisdom. Sudan jadeed wayeaaaa. We are here to free you and show you the way to freedom land, New Sudan wayeaaaa. Justice wayeaaaa, equality wayeaaaa! Development wayeaa.

Post: #35
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-12-2017, 09:54 AM
Parent: #34



الفتاح...

New Sudan wayeaaaa, freedom wayeaaaa! Justice wayeaaaa! Is it an insult when an honest fellow citizen is raising your awareness to the level where you will be able to see the truth as it's؟ No, absolutely not, our intention is not only to physically liberate you, but also to liberate you from mental slavery. New Sudan wayeaaaa! Freedom wayeaaaa! A slave who thinks he is free is the most productive slave. SPLA/M is a liberation movement, not a country, and we are in a survival war, so don't expect some of privileges of an independent, industrial country. You're yet to know more, you are still a typical naive Nubian plagued by Edenic naivety. As I told you before that we are to be waned off from the old naivety of the monkey thinking, simple mindness. Yes, we need to be as peaceful as a dove, but as wise as an old snake. That's if you still believe that a dove is the most peaceful creature and that it carries around a branch of an olive tree for a peace. Think again. Mother nature does not reward stupidity, she only rewards intelligent and wisdom. Sudan jadeed wayeaaaa. We are here to free you and show you the way to freedom land, New Sudan wayeaaaa. Justice wayeaaaa, equality wayeaaaa! Development wayeaa.
....

آن الآوان بأن تقرأنى جيدا..
و تفهمنى بشكل واضح وصحيح..
و اذا لم تفهم..
أستعن بشخص اخر ليقول لك ماذا أقصد بالضبط...

أولا...
أنت نصبت نفسك معلما ومرشدا تحاول أن تعلمنا ما قضينا العمر كله ندعو له ونؤمن به..
فمن الذى قال لك اننى من انصار السودان القديم ؟
و من الذى قال لك أننى ممن يستعبدون انفسهم لافكار قديمة و يمجدون الرق ؟
مثلما تنعتنى فى كل مداخلة ؟
الحركة الشعبية التى تكتب عنها هنا..
بدلا من أن تكون فى الميدان تحمل السلاح وتحارب..
نحن خدمناها قبل أن تعرف أنت طريق الكتابة فى الفضائيات..
و مجلس التحرير نحن من مؤسسيه..
و المناطق المحررة نحن زرناها فى عهد يوسف وتفاكرنا معه ووصلنا معه الى عدة تفاهمات..
تكاد تكون متطابقة..
ولكن مشكلتنا مع الحركة فى التفاصيل..
وفى الاخطاء التى تكون قاتلة فى كثير من الاحيان..

أنت تعتقد بأن السب والشتم هما اقصر الطريق الى تعبيد طريق الحركة الشعبية..
وتصف الناس بالجهل وعدم الفهم وبأنهم عبيد وخدم حينما يختلفوا معك فى الرأى..
و فى كل سطر تكتبه سواء بالعربية الركيكة أو الانجليزية الاكثر ركاكة التى تكتب بها..
فأنت تكسب الحركة مئات الاعداء فى اليوم الواحد..
الحركة الشعبية ليست هى الشريط الجنوبى فى جبال النوبة و المتاخم لجنوب السودان فقط..
نحن نفهم ونعرف أنها حركة عدالة ومساواة..
لذلك نتناولها بالنقد حتى تصل الى الهدف المنشود..
عكس ما نفعله مع الانقاذ حيث نكتب ومن 28 سنة بأن السودان سوف لن ينعدل حاله الا بذهاب الانقاذ..
وبسط الديمقراطية الليبرالية وفصل الدين عن الدولة..
وهذه بعض الاسباب التى دفعتنى الى المشاركة فى تاسيس الحزب الليبرالى السودانى..
و تشرفت بأن أكون أول رئيسة حزب سودانى..

الحركة الشعبية فى حاجة الى الشعب السودانى لتنزل برامجها الى ارض الواقع و تصل الى عقول الناس وقلوبهم..
فكيف تصل بالسب و الشتم وتشبيه الناس بكل انواع الحيوانات و الزواحف كما لو انك تعمل فى حرس الصيد فى حديقة الدندر..
من قال لك أننى جاهلة يا جاهل ؟
و من قال لك أنى عبدة لآى مخلوق غير الخالق ؟
هذا كلام شخص فاقد التربية..
بل وأن من أتوا بك الى هذه الدنيا هم الفاقد التربوى..
لانهم فشلوا فى تعليمك مخاطبة الاخرين..

اسأل يا استاذ عن من هى أول أمراة فى جبال النوبة تدخل جامعة الخرطوم..
وماذا قدمت هذه المرأة لجبال النوبة بشكل عام..
ثم خاطبنى كما تشاء..
الرأى العام يعرف من هى نور تاور..
و أنا فى الفضاء الاسفيرى أضع صورتى وأكتب اسمى..
دليل الثقة بالنفس..
وأن ليس هناك ما أخشاه أو أخجل منه..
ولكنك صدقت التهم التى الصقها بى ياسر عرمان حينما دخل باسم مستعار..
ولم تفهم لماذا لم يخاطبنى علنا باسمه وصورته..
فمن أنت يا المفتاح ؟

أنت تخشى أن تضع صورتك..
وتخشى أن تكتب اسمك..
لانك تخاف من شئ ما..
ولانك تخاف ان يتعرف الناس عليك ويسبوك بما فعلت يداك..
فاذا كنت تعتقد أنك تخدم الحركة الشعبية بهذه الطريقة فأنت غلطان..
وأذا كنت تعتقد أنك بطل فالباء طالعة..
واذا كنت تعتقد أنك فيلسوف زمانك أتيت لتعلمنا ما لم نكن نعلم...
فراجع حساباتك..
فما أنت الا شخص جبان..
رعديد..
يخشى المواجهة..
عديم الثقة بالنفس..
وأشك فى أنك حملت سلاحا ذات يوم..
جعجعة فى الفاضى..
ومن قال لك أنك مناضل فقد ضحك عليك وأذاك أذى بليغ..
و أذى الحركة..
و من قال لك أنك رجل والرجال قليل..
فهو ايضا يضحك عليك ويسخر منك..
أنت عبارة عن كائن مشحون بالغبن و العقد و الحقد و العنصرية المريضة..
وبدلا من أن توجه سهامك للمتسببين فى أزمتك النفسية والعقلية والعصيبة..
وهم حكومات الشمال..
ها أنت تجلس أمام الجهاز وتتفلسف من وراء اسم مستعار..
و لا تملك الشجاعة حتى لتواجه أمرأة تتحداك..
و تتحدى كل اللى خلفوك..

نحن نسكت عنك ترفعا يا الفتاح وليس خوفا..
و لاننا لا نملك الوقت لمناكفة الخنازير والمتردية والنطيحة وما أكل السبع..
نحن فى الفضاء الواسع للنناقش قضية جبال النوبة حتى نصل الى كلمة سواء..
فلا أنت و لا مليون مفتاح تستطيع أن تسلبنا انتمائنا لجبال النوبة,,
و نحن هنا للناقش قضايا السودان حتى نصل الى كلمة سواء..
فالحركة التى تدمرها بجهلك وعقدك..
لو أن لها مكتب اعلام من المفروض أن تمنعك من الكتابة..

كم عدد السودانيين فى الداخل و الخارج ؟
أكثر من 40.000 (اربعين مليون ) نسمة تقريا..
كم عدد النوبة ؟
4.000 (اربعة مليون تقريبا)..
كم عدد الموالين للحركة من الشعب السودانى ومن شعب جبال النوبة تحديدا..
أربعة مليون تقريبا ؟
فهل طريقتك فى الكتابة هى التى سوف تقنع 36 مليون نسمة بالانضمام الى الحركة ؟!
الحركة الان تتركز فى الشريط الموازى لجنوب السودان..
وحتى تتوسع وتنتشر..
فأنها تحتاج الى العقل و الصبر واستخدام كافة التكتيكات الممكنة..
أما الحركة..
وبطريقتك هذه..
أتحداك..
و على رؤوس الاشهاد..
فهى سوف لن تخرج من الشريط الحدودى مع جنوب السودان..
حتى يلج الجمل فى سم الخياط...
بسبب اصحاب العقد و العنصرية المميتة و محدودية العقل أمثالك..

فيا ايها المفتاح...
العنوان غلط..

Post: #36
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: الفتاح
Date: 08-14-2017, 01:13 AM
Parent: #35

الكلبة الصيد طلعت اسنانها الحاد و ظهرت لونها الحقيقي عشان تسخن شغول الشر لي اسيادها الشياطين في المركز. Hey! hey ! hey!

.Nour Tauwer, I'm not going to take things personally the way you're taking it
.but I examine them from logical point of view
.I'm only concerned with the truth.
.Embrace the truth and the truth shall set you free from the shackles of the slavery
.You're yet to be freed from the mental slavery
.and our people are yet to be freed from physical and mental slavery
SPLA ( Sudanese People Liberation Army) is a liberation movement
that was formed to liberate the Sudanese people from Slavery
.and racism and oppression of the colonial, racist Arabists
And your attempt to white wash the brutal, genocidal war crimes
committed by the oppressive, racist Arabists
.is an act of great betrayal to our people and a crime against humanity
. You're a collaborator working for the enemy against your own people
Our inalienable human rights are nonnegotiable
and can not be arbitrated by the judgement
.of the majority of the so called democracy
And definitely , not by the judgement of the political mob
.which is ruled by barbaric ideology of medieval time
.Our inalienable human rights issue is not a matter of democracy
nor is it a matter that will be left up to a arbitrary chance
chew on that for a while ya Nour Tauwer,
but am afraid that you've disregarded the logical thinking
.and have probably already don on ISIS's suicide belt


Post: #37
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-14-2017, 10:18 AM
Parent: #36

من اقوال الفتاح المأثورة...

الكلبة الصيد طلعت اسنانها الحاد و ظهرت لونها الحقيقي عشان تسخن شغول الشر لي اسيادها الشياطين في المركز. Hey! hey ! hey!...
.....

هذا السطر يكفينا فى فهم الحركة الشعبية و عضويتها المتهتكة..
و نحن حينما نختلف مع الحركة الاختلاف الحاد..
فذلك بسبب هذه الكلاب المسعورة..
التى ترى فى أى شخص عدوا لها..
يجب ان تفتك به..
و ( تحلم ) بأن تحكم السودان...
...
حسنا بهذه الطريقة حكم الحركة للسودان سوف لن يحدث الا فى حالة واحدة..
اذا وضعنا فى الاعتبار (كلاب كرشاح ) التى تمزق الحركة من حيث لا تدرى ..
و بمنتهى الجهل و العقد والعنصرية الفتاكة و الامراض المتكلسة..
الحركة شمال يمكنها ان تحكم السودان فى حالة فقط واحدة وهى...
حينما يصبح السودان زريبة هوامل...

اما الفتاح الجنوبى..
لا يكفيه ان النوبة حرروا له الجنوب..
وان الجنوب انفصل بمحض ارادته..
بحكم مظالم حكومات الشمال..
ولكنه يصرخ ويولول فى قضايا جبال النوبة..

عجبى !

Post: #38
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-14-2017, 10:30 AM
Parent: #37



الحركة الشعبية لم تضع فى الحسبان ديموغرافيا المنطقة و التغيير الذى طرأ فيها منذ عام 1986..
فقد أفرغت المنطقة من سكانها..
سواء كانوا نوبة أو بقارة أو أى اثنية عاشت فى المنطقة لمئات السنين..
و قد حلت جنسيات جديدة..
مهدت لها الحكومة وعن طريق قوانين الاراضى المستحدثة..
و مّكنتهم من الولاية..
سواء المزارع او العقارات..
و التركيبة السكانية الجديدة..
لا تعرف طبيعة الولاية..
و لايهمها ارثها أو ثقافتها أو تاريخها..
المهم أنهم دخلوا بثقافات جديدة..
وهى ثقافة التملك ولا شئ غير التملك..

فى المنطقة الشرقية..
و مع سياسات الانقاذ منذ عام 1992..
فقد جمعت قبائل الفلاتة والبرقو والبرنو ...
بعد أن افرغت السكان الاصليين فى حركة تصفية عرقية واضحة..
و مكنتهم من المزارع و العقارات..
الان والى الولاية يشرف على تاسيس دولة الفلاته الكبرى..
بمباركة حكومة الآنقاذ..

كل هذا ينصب فى سياسة طرد السكان الاصليين..
و احلال عناصر اخرى فى الولاية..
ووسط هذه السياسات...
التى يجب ان تضعها الحركة فى حساباتها..
لا نجد لها سياسة واضحة لاعادة ديموغرافيا الولاية الى اصلها..
و أن من خرج و ذهب الى كل مناطق السودان المختلفة واستقر فيها..
أو غادر الى الخارج واستقر فيه..
سوف لن يعود...
فأين سياسات الحركة من هذه الكارثة ؟

Post: #39
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-14-2017, 11:20 AM
Parent: #38



اذا راجعنا التناقض بين أقوال الحركة وافعالها..
نستغرب من هذه القدرة على حمل التناقض..
ومحاولات فرضها على الناس..
الحركة تنادى بالديمقراطية..
وتمارس الديكتاتورية..
و تتحدث عن الحريات..
وهى تقبض على هذه الحربات بيد من حديد..
وهى تحاول ان تفرض ايديولوجياتها بالحديد و النار..
ثم السب و الشتم..
كما لو أن الشعب السودانى قطيع..
يمكن تحريكه كما يشاءون..

وهناك اسئلة بسيطة..
لو سألتها الحركة..
لاستطاعت ان تعرف حجمها..
و اين تقف..
ثم تبدأ فى طريق الاصلاح الجاد....
لآن الشعب السودانى لا يعانى من الغباء..
و لانه يفهم كل ما يتعلق به..
من هذه الاسئلة..
كم عدد اثنيات السودان ؟
كم عدد قبائل السودان ؟
ما هو الفرق فى الثقافات السودانية ؟
كم هى لهجات السودان ؟
كيف يمكن الوصول الى كل هذا التباين ؟ الخ

أما أن تعتقد الحركة انها بالديكتاتورية يمكن ان تؤسس لحركة ديمقراطية..
وبالعنصرية يمكن أن تؤسس لسودان واحد..
و بالعنف يمكن أن تبنى سلاما فى السودان..
فهذا مستحيل...
فالسلاح الذى تهدد به الخلق لا يكفى لسحق شعب السودان...
و العضوية التى تعتمد عليها ذابت مع الشعب و مع الزمن حتى اصبحت الحركة بالنسبة اليها مجرد حلم..
دمره قادة الحركة وبعض عضوياتها المريضة...
دمروه بغبائهم و جهلهم و عنصريتهم..

على العموم..

وكما سبق ان ذكرت...
الوصول الى الشعب السودانى سوف لن يتم بأساليب الحركة الشعبية..
عليها ان تعيد حساباتها وسياساتها وبرامجها..
و أن تبدأ من الصفر..
بأسلوب مقنع..
وأن تميز هذه المرة..
بين العداء لحكومات الشمال..
وبين العداء للشعب الذى يعادى حكومات الشمال !

Post: #40
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-14-2017, 11:34 AM
Parent: #39



يحاول شعب جبال النوبة فك الارتباط بين الحركة شمال..
وحركة جنوب السودان..
بعد أن أنتفت العلاقة بينهما..
بمعنى..
الاسباب التى جمعت بين حركة جبال النوبة وحركة جنوب السودان..
قد أنتهت منذ انفصال الجنوب ..
و بعد أن اصبح الجنوب دولة مستقلة..
الانتهاكات التى حدثت للنوبة فى الحركة الام سوف يتم تناولها فى يوم من الايام..
حينما يكون هناك متسعا من الوقت..
خاصة وأن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم..
أما فيما يختص بالحركة شمال..
فأن أى علاقة بينها وبين حكومة سلفاكير..
تعتبر علاقة مع دولة اجنبية..
خاصة بعد موقف حكومة جنوب السودان من جنود الحركة النوبة..
و تصريح سلفاكير بانهم حاربوا مع الجنوب نفير..
و الان هو يحاول ان يّسخر النوبة لخدمة جنوب السودان..
و مساندته فى حروبه الداخلية..
و حرب النوبة معه ضد رياك مشار يؤكد ما اقول..
اذا يجب فض هذه العلاقة...
و ان يعلم قادة الحركة شمال..
بانهم سودانيين شماليين..
حتى يتم البت فى هذا الامر..
و ان جبال النوبة حتى كتابة هذه السطور..
جزءا لا يتجزأ من السودان..
و أى محاولة لضمه الى الجنوب سوف تكون نتائجها وخيمة على الحركة..

أما كتابات الجنوبيين فى قضية جبال النوبة مثل المفتاح..
فهى تؤكد بما لا يدع مجالا للشك..
أن كل ما نتكبه عن علاقة الحركة الام..
مع الحركة شمال...
هو كلام لا يأتى الباطل من بين يديه..
ومهما علا صراخه و تفننت بذائته..
فهو سوف لن يقنع الرأى العام بقانونية العلاقة بين الحركتين بعد فصل الجنوب..
العلاقة بين الحركتين يجب ان تكون واضحة المعالم..
و مرسومة بدقة..
يكفينا الفخ الذى أوقعنا فيه يوسف كوة حينما ادخل النوبة فى حرب ضروس مع الجنوب ضد الشمال..
دون ان تكون لنا اتفاقية مبادئ مع قرنق..
وحتى بعد ان حررنا الجنوب لاهله..
يصرح الجنوبيون بان حربنا معهم قد كانت نفير..
نحن لا نريد ان يتكرر هذا الامر..
و نطالب الحركة وبشدة..
أن تقنن العلاقة بينها وبين حكومة سلفاكير...

Post: #41
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-14-2017, 02:55 PM
Parent: #40



( الراكوبة )...

بيان من الحركة الشعبية شمال - قيادة الفريق الحلو
بيان من الحركة الشعبية شمال - قيادة الفريق الحلو
بيان من الحركة الشعبية شمال - قيادة الفريق الحلو


08-14-2017 09:41 AM
إن الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان - شمال تنظيم سياسي ثوري ولد من رحم الهامش السوداني في الريف والمدن، وليس كما يصفه الذين يحاولون إختطاف الثورة، مع ً والمساومة بحق شعوب الهامش إتساقا أجندتهم الشخصية والسياسية.
م مستلهمة ومتمسكة بمبادئها وأهدافها 1983أصدرت الحركة الشعبية لتحرير السودان بيانها التأسيسي في العام المعلنة في توجهها الداعي لمشروع السودان الجديد كمبدأ طرحته لتأسيس سودان علماني ديمقراطي قائم على وحدة طوعية لكل مكوناته السياسية والثقافية والدينية والعرقية.
ولقد مرت الحركة الشعبية لتحرير السودان بمراحل عديدة من التطور منذ تأسيسها، وهذا ما تثبته حقائق التاريخ حيث كانت نشأتها بجنوب السودان ثم توسعت لتشمل مناطق الهامش الأخرى، كما أن الإنتماء لمشروع السودان الجديد والحركة الشعبية هو إنتماء فردي وطوعي لتحقيق الرؤى والأهداف السامية للمشروع وليس إنتماء مناطقي أو إثني كما ً يحاول أعداء المشروع تسويقه. جاءت قرارات مجلسي تحرير إقليمي جبال النوبة/جنوب كردفان والنيل الأزرق إعلاءا لما يحتاجه شعبنا وتلبية لتطلعات أبناء وبنات الهامش السوداني في مسيرة نضالهم الطويلة من أجل الحرية والعدالة والمساواة، وتقرير مصيرهم كحق إنساني ديمقراطي كفلته كل المواثيق الدولية والأعراف الإنسانية السامية.
إن القيادة المكلفة الحالية تستمد شرعيتها من قرارات ممثلي الشعب المسنودة بتأييد كامل من الجيش الشعبي وأي محاولة للتجاهل والتنكر والإستعلاء على قرارات الشعب تعتبر خيانه عظمى لمشروع ، شمال – لتحرير السودان السودان الجديد ولمبادئ الديمقراطية، وما اتخذ من قرارات مرحلية لسد الفراغ الناجم عن غياب المؤسسات التنظيمية القومية، والتي ستقود لإنعقاد المؤتمر القومي الإستثنائي المناط به إجازة وإعتماد الوثائق التنظيمية الأساسية (المنفستو، الدستور) وانتخاب القيادة وتشكيل الهياكل التنظيمية على كافة المستويات، وستظل منابر الحركة الشعبية لتحرير السودان مفتوحة للمساهمات والأفكار الجادة التي تدعم تقوية الثورة ومشروع السودان الجديد.
ننبه وندعو جماهير الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال وأصدقائها لتوخي الحيطة والحذر في التعامل مع ما يرد من دعاوي في وسائط الإعلام، التي تنم عن خطة مسبقة يقودها بعض الأفراد داخل الحركة الشعبية ولمدة طويلة للحركة الشعبية لتحرير السودان شمال وحرفها عن رؤيتها وأهدافها ووسائلها المعروفة ِ من الزمن لبناء تنظيم مواز والمجربة، ودرجت هذه المجموعة على دمغ المسار التصحيحي لثورة المهمشين التي تقودها الحركة الشعبية لتحرير السودان بالعنصرية والجهوية،ومحاولة منهم لاشعال فتن قبلية ودينية بين مكونات المجتمع السوداني، وهم بذلك يسلكون نفس مخطط النظام الحاكم الورادة في الوثيقة المسربة للاجتماع السري للجنة الامنية والاستخباراتية لادارة الازمات شمال داخل السودان – م. عليه ندعو جميع أعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان 2017/6/18 للمؤتمر الوطني بتاريخ وفي دول المهجر ومعسكرات اللاجئين للوحدة والتمسك برؤية السودان الجديد، وعدم الإلتفات للمخذلين والنشاذ من الأصوات.
تدعو الشرفاء من أبناء الشعب السوداني والقوى السياسية المؤمنة ، شمال – والحركة الشعبية لتحرير السودان بمبادئ الديمقراطية والتغيير وقوى الهامش السوداني ، للتوحد من أجل إقتلاع نظام الجبهة الإسلامية وأذياله وتحقيق مبادئ الحرية والعدالة والمساواة في وطن يسع الجميع. ،،، المجد والخلود لشهدائنا وعاجل الشفاء لجرحانا النضال مستمر والنصر أكيد.


11 أغسطس 2017م
أرنو نقوتلو لودي الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان-شمال

Post: #42
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: الفتاح
Date: 08-15-2017, 02:06 AM
Parent: #1

Nour Tauwer read the following article to enlighten your soul and raise your awareness to the level where you can be able to tell the difference between freedom and slavery. for you're a brainwashed victim of the Arabist's racism and oppression. Freedom wayeaaaa! Justice wayeaaa!

Post: #43
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: الفتاح
Date: 08-15-2017, 02:19 AM
Parent: #1

رياضة ذبح الجنوبيين 76
08-14-2017 10:25 PM

رياضة ذبح الجنوبيين

احداث خور الورل الاخيرة اعادت الي الازهان تحرق البعض لذبح الجنوبيين . يتحدث المسؤولون عن اغتصاب مدرستين . وهذه الحقيقة ليست مؤكدة . لانه لم تحدث ادانة في محاكمة نزيهة يتعاون فيها القضاء الجالس مع القضاء الواقف كما تعودنا في السودان قديما . والاقوال تتضارب وتضيع الحقيقة والدولة تشغل الناس بهذه الشحنات العنصرية .مشكلة الشماليين انهم يعممون ويتكلمون عن الجنوبيين كشخص واحد بتفكير احادي ، وينسون ان البرون في المابان لا يجمعهم اي شي مع الفرتيت في راجا مثلا فالبعد بين المجموعتين شاسع جدا . وبعض الفوجلو والبنقو لم يسمعوا باللوكوجا خارج جوبا . والمنداري بالقرب من تركاكا لا تواصل بينهم والمورلي في لكونقلي ، بيبور او فشلا .
عندما اجتاحت اسرائيل لبنان قام اللبنانيون بذبح الفلسطينين في صبرا وشتيلا بالمئات . وتقرر طرد القوات الفلسطينية المقاتلة . ورفضت كل الدول العربية فيما عدي تونس التي انتقلت اليها الجامعة العربية التي استقبلت مجموعة اقل . واخذ السودان 7الفا من الشباب المقاتل . وقام بعضهم باغتصاب الجعليات . هل طالب الشماليون بقتل كل العرب في جدة وطرابلس او الكويت ؟ لقد احاط الجعليون بالمعسكر وطالبوا بتسليم المجرمين . ولكن في حالة الجنوبيين يصير الامر شاملا .
نفس الفلسطينيون قبل مدة كانوا يعتدون علي السودانيين في الاردن وتغني نساء الفلسطينين ويشجعنهم علي ضرب العبيد والفحم الخ
.اليوم هنالك شماليون على استعداد
للموت من اجل المحروسة مصر . وامامكم احمد بلال وبابكر عوض الله وبقية حطام مايو الذين سلموا البلد للمصريين .

في نفس منطقة خور الورل كانت معركة المرابيع ، والتي هي في الحقيقة مذبحة تماثل انتحار الحيتان في بعض الاحيان الذي لا يمكن تفسيره . لقد تدافع السودانيون في وضح النهار وحصدهم السلاح الناري حتي بلغ عدد القتلي 12 الفا انتشروا في شكل هلال ولم يفقد القائد علاء الدين التركي سوى جنديين . وعلاء الدين كان مكروها جدا . وفرح الناس لقتله في شيكان وكان قد فتق وهرب علي حصانه الضخم . ولحق به اثنين من الصبيان احدهم عبد الرحمن في السادسة عشر من عمره ، والذي قتله واعتلى حصانه وانطلق الى بركة المصارين ليبشر المهدي . قال المهدي .... انت عبد الرحمن الصغير كتلت علاء الدين الكبير . وصار اسمه البطل عبد الرحمن صغير . وابنه هو الاستاذ بشرى من ابكار الملحقين الثقافيين في لندن والبطل عوض عبد الرحمن صغير اللواء الذي مع صديقه ابن امدرمان الآخر اللواء حمد النيل ضيف الله اجبرا عبود على الاستقالة حقنا للدماء في اكتوبر . هل يكره الشماليون الاتراك ويدعون لذبحهم بسبب جرائمهم في السودان وجرائم السفاح علاء الدين وامثاله .
الاتراك يجدون اعظم الترحيب في السودان ويتودد لهم الشماليون ويسهلون لهم فرص الاستثمار ويستمتعون بالسودانيات بعقد زواج او بدون عقد زواج . والمسلسلات التركية تجد رواجا غير مسبوق . لقد احتفلت الكويت بطرد آخر بنغالي ، والبنغال الذين يحتقرهم ويكرههم الجميع وما حدث في بورما كان بسبب جرائمهم وان كان التعميم ليس صحيحا لان بينهم الابرياء . السودان يرحب بالبنغال ويتزوجون الفتيات السودانيات . في الامارات يقولون عند وقوع الجريمة ابحث عن البنغالي . وكل من يقصد الخمر المخدرات او الشذوذ الجنسي في الخليج او ليبيا يقصد البنغال . وربما بسب الشعر السبيبي واللون الفاتح والافلام الهندية صار البنغالي مطلوبا في السودان . والجنوبي الاصيل محتقر .... دنيا . والاشاوس من جنوب السودان الذين لم نعهد منهم هذا الانحطاط يتعرضون للكراهية .
سيدة سودانية عادت للسودان بعد سنين عديدة من الهجرة والاغتراب ووجدت سيدة سودانية داكنة اللون بصحبة طفلة فاتحة اللون وحسبتها السيدة مربية للطفلة . ولكن وضح انها والدة الطفلة من اب سوري قد هجرها . وفي فترة قصيرة قابلت عشرة من السودانيات هجرهن ازواجهن الشوام وتركوهن مع اطفالهن . الشوام في افريقيا والسودان يطلفون على الاطفال من سودانيات اسم البظرميط او البظرميت . وهذا الاسم ياتي من الكلمة الاوربية,, بزار ,, وتعني فظيع او بشع او غير جيد . من الفلسطينيين الذين كانوا في السودان القمئ ابو غسان الذي يماثل شكله الكريه اخلاقه كان يقول قبل ربع قرن من الزمان عندما حضر للسويد .. يازلمي اخدونا علي السودان ووضعونا في معسكرات واجت العقارب وووووو . والقيادة قالت تبعدوا من بنات السودان . وشارع القحاب اكبر شارع في المدينة . انجبرنا واتجوزنا عبدات .بعدين رميناهم وطلعنا من السودان . لقد خرج الفلسطينيون في مظاهرات وهتفوا جحيم لبنان ولا السودان . بالرغم من انهم قد كرموا باحسن ما عند السودانيين . انه مركب النقص الذي يعاني منه الشماليون .
ابو فؤاد اردني متخصص في تهريب البشر وخداعهم كلما وجد الفرصة ولا يزال البعض يطاردة لارجاع اموالا استلمها ولم يحضر اقرباءهم . شاهدته في مقهى ولفت نظري الاخ الكردي العراقي فاروق لانه كان عائدا من السودان . وكان يثير ضحك الآخرين علي السودان . واراد الاعتذار فقال .... بس كنت اقول انه ماعندكم حاجة في السودان . فقلت له عندنا اللي وداك السودان . قال ... انا مشيت لاختي وزوجها . فقلت له اذا عندنا ما احضر اختك وزوجها . فقال ....لا دول عندهم مصلحة . فقلت له ... انهم مثل الجميع لم يحضروا بالمصلحة في حقائبهم ولكن السودان يعطيكم فرصا لن تجدوها في اى دولة اخرى .

لماذا لا يجد الجنوبيون هذه التسهيلات والاحتفاء والترحيب ؟ الابطال علي عبد اللطيف وعبد الفضيل الماظ يحملون الدماء الجنوبية ودماء الشجعان من جبال النوبة . لماذا يعظم هؤلاء ويحتقر النوبة والجنوبيون . الكل يعرف الفنانة العربية فيروز . ولكنها في الحقيقة ليست عربية انها نهاد وديع وهى سريانية كاملة الدسم واجد صورتها في منازل السريان . والسريان يجدون الاحتقار من بعض العرب . احمد شوقي الذي نصبه المصريون اميرا للشعراء هو في الحقيقة كردي والعرب يقولون للانسان البليد كردي . والاكراد في لبنان لا يذهبون للمدارس ولا يجدون سوى احقر الوظائف . جورج ابيض اب المسرح والممثل العظيم الريحاني ليسا بمصريين . ولكن عندما يكون هنالك نجاح يكون التقبل . هذه هي طبيعة الكثير من البشر . الامريكان في جورجيا احبو اغنية جورجيا ان ماي مايند .... للفنان الاعمى ، الاسود ريي شارلز . ولقد وضعت الاغنية جورجيا في الخريطة العالمية . ولكن عندما احتفلت جورجيا بالاغنية كان من المفروض ان يغني ريي شارلز للبيض فقط فرفض وركب الطائرة راجعا . هذا العالم كريه ويجب ان نتعاون لاصلاحه بدون اى مساومة .
المنطقة التي تشمل خور الورل هي منطقة الدينكا في البداية . تراجع عنها الدينكا امام ضغط القبائل الشمالية . وقبيلة كوة الدينكاوية كانت تحتل منطقة الكوة . وفي الكوة تمت اعتقال مجموعة من الشلك الذين اتو للتجارة بواسطة الدنقلاوي خيري وكان بعض الشلك قد سرقوا تمره . وقام ببيعهم في منتصف القرن التاسع عشر مما شجع بقية الشماليين لكي يصيروا تجار رقيق مثل الزبير باشا ، كركساوي ، ادريس ابتر، ابو قرجة وعثمان دقنة وآخرين . ومنع تجارة الرق بواسطة القناصل الاوربيين اغضب بعض هؤلاء ودفعهم للانضمام للمهدي .
بعد اغتيال اسماعيل باشا في شندي بواسطة المك نمر ، تحرك صهره الدفتردار من غرب السودان وقتل كل من وجده . وقتل الحسانية الذين كانوا منهمكين في سباق حمير بالمقلوب . ولقد اوقع في الجعليين مذبحة كريهة وارسل 7 الفا من الجعليين كارقاء لمصر واتبعهم ب4 الفا بعد هزيمة المك مساعد . وكما كتب كاتب الشونه .... انه لم يعد يسمع حسا لانسان في تلك المنطقة الي الخرطوم . وقد ذبح الناس في العيلفون وختم بعضهم بالنار كعبيد وقطع رأس الزعيم الديني حمد النيل والقي بالرأس في النيل في امدرمان . وكان المصريون من جباة الضرائب ، ومورس استخدام الكرباج وادخال القطط في سراويل الرجل وضربها لتحصيل الضرائب . وكانوا يدخلون رأس السوداني في كيس من الشطة .
ومصر قد سفكت الدم السوداني في حلايب وتحتل حلايب ونتوء حلفا وتقوم بمصرنتهم مثل اليهود في فلسطين . و احمد بلال وامثاله يهللون ويتفاخرون بدعمهم لمصر . وبابكر عوض الله رئيس القضاء السوداني يقوم بانقلاب لصالح مصر وتستلم المخابرات السودان الا انها تتجاهله بعد ظهور اموال البترول في السبعينات في الدول العربية . ولا يزال الكثير من الشماليين علي استعداد للموت دفاعا عن المحروسة . آل ايه ؟ محروسة !!! ومصر لا تستطيع ان تحمي نفسها من البلهارسيا والتهاب الكبد الوبائي والفقر والفساد البشع وتغول الامن . اليوم نسمع ونقرأ ان البواخر السودانية قد اوقفت من نقل الحجاج السودانيين واعطى العقد لشركة مصرية . السؤال هو هل يحق لشركة سودانية نقل الحجيج المصري ؟ ان بعض السودانيين يجدون صعوبة في التجول في شوارع مصر ويتعرضون للصفع والضرب من الامن المصري والاستفذاذ من المصريين . يا اهلي انتم شعب ضائع وانتم السبب في الضياع . ولكنكم تتفرعنون على اشقاءكم الجنوبيين . تعطون المصريين ملايين الافدنة وتحرمون الجنوبيين من بعض الافدنة لاقامة معسكرات . ويأتي الدعم من الخارج .
لقد كانت مصر في التسعينات تستلم 90 دولارا شهريا لكل رأس سوداني من الامم المتحدة لرعاية السودانيين امنيا واجتماعيا الخ . وكان كل سوداني يستلم 285 جنيها ليعتاش منها . ولكن الاغلبية تاتيها اموال من الاهل . وكان السودانيون في خارج السودان وداخل السودان يشترون الشقق ويضخون مالا كثيرا في الاقتصاد المصري ويجدون الاهانة . والجنوبيون لم يمارسوا الا القليل جدا جدا ضد الشماليين كرد فعل للظلم الذي تعرضوا له لمئات السنين وربما آلاف السنين . والمصريون كانوا يبالغون في اعداد السودانيين المقيمين في مصر وفي بعض الاحيان قالوا انهم 5 مليون . ومارس السودانيون نفس الشئ بخصوص الاريتريين والاثيوبيين . وكان الامن يستغل الفتيات الاريتريات والاثيوبيات بطريقة بشعة . وتعرض حتي الاولاد للاغتصاب والتحرش الجنسي . وكانت مواد الاغاثة تباع في سوق الله اكبر . وحصة الجنوب للسكر كانت تباع في الخرطوم . سماحة من شمال السودان انضم الي مدرستنا ملكال الاميرية ,, عائدا ,, السنة . وبعد سنين قابله الاخ ابن بور جعفر عبد الرحمن سليمان المقيم الآن في اليابان وعرف انه موظف في الامدادات الطبية . وكان يتعمد ان يرسل حصة الجنوب لمديريات اخرى .... لانه تحصل علي مجموع اقل بعد اعادة السنة في ملكال والخطأ هو خطأ العبيد الجنوبيين .
السودان اليوم ثاني اكبر سوق للمنتجات المصرية . وحجم المبيعات هو 2 بليون دولار حسب التصريحات المصرية . وبالرغم من المقاطعة بسبب تلوث ورداءة المنتجات يساعد السودانيون المصريين للتلاعب ، التهريب او تغيير اسم المنشأ .
ويتهم الجنوبيون بادخال الكوليرا في الشمال . والكوليرا منتشرة اليوم في اليمن بطريقة غير مسبوقة في كل العالم . هل الجنوبيون قد ذهبوا لليمن ؟ ان مليشيات الشمال قد ذهبت الى اليمن وسببت الخراب والقتل وتحطيم البنية التحتية وفصف محطات المياه وهروب المواطنين هو سبب الكوليرا . ولقد وجدت الكوليرا في مناطق لم يصلها الجنوبيين في الشمال . انها العنصرية وغسيل المخ الذي تعرض له الشماليون .
في البصات التي تتنقل في السودان يتصادف قديما وجود الاثيوبيين والاريتريين ولكن يقومون بانزال الجنوبيين فقط للتدقيق في اوراقهم . والجنوبيون وقتها مواطنون في السودان الموحد .
ماذا تظنون ان الجنوبيين كانوا يحسون به وهم يشاهدون مصطفي عثمان شحادين يحمل المساعدات للبنانيين والمستشفيات المتحركة وهم يموتون بالجوع والمرض . وياخذون القنابل والدمار لاهل الجنوب . احد اللبنانيين قد قام باحراق اسرة البواب السوداني وقال شكلهم بيقرفني . هنالك فيديوهات في النت من التلفزيون يقدمها لبنانيون للعنصرية التي يتعرض لها اللبنانيون من امهات افريقيات . انه شئ غير مصدق بالرغم من ان الشوام قد كسبوا الكثير من الثروات من افريقيا . واعدادهم لا تزال كبيرة في افريقيا .
لقد تدفق الكثير من الافغان الي السويد خاصة مجموعات كبيرة من الصبية لا يعرف كيف وصلوا . احد الصبية في حوالي السادسة عشر يطلب من المسؤول السوداني في المعسكر امواس حلاقة باستمرار وليس له لحية . ولكنهم يحلقون شعر اجسامهم ويمارسون داخل المعسكر وخارج المعسكر ما يصعب تصديقه . وكما قال مسؤول سويدي انهم في الليل ينامون كشوك الاكل في صناديقها . والافغان الذين يغرقون العالم بالمخدرات وكل ما هو قبيح يجدون الدعم والاحترام من الشماليين . ويجد الشرفاء من الجنوبيين كل الظلم والاحتقار .
بوسنيا التي كان السودان يقتطع من مرتبات السودانيين لمساعدتهم . لم يسمعوا بالسودان ولا يهمهم السودان ويصفوت السوداني ببساطة ب ,, ميمون ,, وتعني قرد . والمسلمون البوسنيون اشتهروا بالجرائم خاصة النشل في كل العالم , ولقد ارسلت المانيا وفدا من شرطتها لبوسنية لزيارة مدرسة النشالين . لأن كل نشال يدوخهم يظهر انه من بوسنية . وفكروا انه لا بد ان تكون هنالك كلية للاجرام في سراييفو . حتى نشالي ميلانو ونشالي حي كاشم باشا في اسطنبول يعترفون بأن نشالي بوسنيا هم الاعلى كعبا من الجميع . والانقاذ تساعد البوسنيين وتمارس الابادة الجماعية في الجنوب . محن محن ... ومحن .
عندما كان الجنوبيون يحاربون لحماية اهلهم تراثهم واقتصادهم . كان المحجوب يدافع عن اللبنانيين الذين مع بقية الشوام اصيبوا بالتقزز لطلب السودان الانضمام للجامعة العربية . وكان الدفاع بسبب دخول الاسطول الامريكي السادس للبنان . ووقتها كان المحجوب قد ترشح للفوز برئاسة الامم المتحدة وكان من المؤكد فوزه لان كل الدول العربية والافريقية كانت تناصره . ولكن وزير خارجية امريكا جون فوستر دالاس دعم شارل مالك مرشح لبنان التي يدافع عنها المحجوب وضغطت امريكا علي الدول الافريقية وجنوب امريكية والعرب وفاز شارل مالك ... حاجة تحير مش ؟ انا برضو بقول كدة .
لايزال الشمالي المستلب يرفض ان يفتخر بعروبته التي تثير سخرية العرب . مدرس سوداني لا يداخله اى شك في عروبته ، قال لطلاب سعوديين بعد ان نفذ ما طلبوه منه ..... ان وعد الحر دين عليه . فقالوا بصوت واحد .... لكن انت عبد . الاستاذ مصطفي ابوشرف وآخرين اسسوا مدرسة اسموها مدرسة العروبة وهذا من حقهم . هل شاهدتهم في السودان مدرسة اسمها مدرسة الا فريقانية . ؟, ولقد قرأت في جريدة الرأي العام والايام وانا طفل في المرحلة الاولية ان تعداد السودان هو 12 مليون 232 الفا من البشر وان 37 % يتكلمون العربية كلغتهم . وكنت وقتها افكر لماذا تضطهد الاغلبية في السودان ؟ كانت مذابح الجنوب لا تزال طازجة في الذاكرة .
لقد سمكر الحزب الوطني الاتحادي علي عجالة في اكتوبر 1952 في منزل محمد نجيب . وبواسطة شراء النواب بفلوس صلاح سالم والحقائب المتخمة بالفلوس فاز عملاء مصر والمحبين لمصر والخائفون من عودة المهدية فاز الاتحاديون بالانتخابات . بعد شهور من السمكرة . ولم يفكر اي انسان في مصلحة الجنوب سوي الحزب الجمهوري الاشتراكي والحزب الشيوعي .
في يونيو 1955 تظاهر عمال مشروع انزارا الضخم الذي ضم مزارعا للقطن ومصنعا للمنسوجات . السبب كان ان الشماليين قد طردوا الجنوبيين ووظفوا اهلهم . ومن 800 وظيفة كبيرة تم سودنتها فاز الجنوب بوظيفتين . واستدعيت فرق جيش بقيادة الظابط صغير السن المقبول وبمدفع رشاش والبنادق قتل وجرح الجنوبيون . وحسب تقريراللجنة المكونة من القاضي الغير سوداني قطران والاداري الصارم خليفة محجوب والسلطان لوليك لا دو..... فقد اشترك اثنان من التجار في اطلاق الرصاص بواسطة بندقية صيد الفيل من العيار الثقيل وبندقية صيد وهما محمد علي وعباس حسون . صيد الفيل كان يحتاج لرخصة ولكن لم يحتاج الشماليون لرخصة اصطياد الجنوبيين .
بعدها حدث تخوف وسط الجنوبيين خاصة بعد ان ترددت اشاعات بنقل الفرق العسكرية الجنوبية الى الشمال . ولقد حذر الظابط الكبير عوض سالم من هذا واستخف الشماليون برأيه لان والدته جنوبية . واتهم اخيرا بأنه كان متواطئا . لانه قام بنقل ابنه الظابط للشمال . والمفروض ان يفكر الآخرون في جديته لانه نقل ابنه .
المؤلم ان المبشرين الذين عملوا بحرية في الشمال قد تم طردهم في الستينات من الجنوب وجبال النوبة . وبعضهم قد قضى نصف قرن في السودان . وكانوا بجانب التبشير يعلمون الجنوبيين في مدارس منظمة ويدربوهم علي المهن ويعالجون الامراض المستوطنة ويدربون القابلات الخ . وكانت لهم مركز للجذام في لورانقوضم 12 الف شخص وبعد طردهم تدفقوا في كل السودان ووصلوا العاصمة وكان مستشفي الارسالية الذي صار التجاني الماحي يستقبلهم . وفي الخرطوم وبورسودان واماكن اخرى كانت مدارس كمبوني تخرج احسن الطلاب الذين عملوا في الشركات التجارية والبنوك . وكان اهلنا يتلقون العلاج في مستشفي الارسالية ومدرسة الارسالية في امدرمان من اكبر المدارس للبنات والاولاد . الصادق المهدي كان يسكن في داخلية كمبوني في الخرطوم وله غرفة مميزة ببلكونه شرقية . وذهب الى كلية فكتوريا المسيحية في مصر . حاجات تمخول .
لقد اخطأ بعض اهلنا اللاتوكا في توريت بقتل المدنيين . بطريقة غير انسانية . ولكن من اشعل الفتيل هو قرار الحكومة الانتقالية التي سيطر عليها المصريون . وكل همهم هو الاحتفاظ بالسودان كسوق للمنتجات المصرية وبناء السد العالي الذي لم توافق عليه بريطانيا بسبب شروطه المجحفة في حق السودان الخ . لقد صدر القرار بنقل الفرق الجنوبية للشمال وخوفا علي سلامة اهلهم رفضت الفرقة في توريت التحرك . فاندفع الظابط وطلب من سائقه الانطلاق ورفض السائق التحرك فاخرج الظابط مسدسه واطلق النار علي رأس السائق ودفع به خارج العربة . وانكسرت برمة الشر . في توريت مات نوارة آل بدري عصمت بحيري الظابط الصغير خفيف الظل المحبوب . ولم توجد جثته وظلت الاخت السهوة تنتظر رجوعه لعشرات السنين فهو وحيدها . الي حين انتقالها لجوار ربها لم تقتنع بموته . ولكنا لا نحقد على اللاتوكا او الجنوبيين . لاننا لا ندين كل اللاتوكا او الجنوبيين , والمبشرون كانوا يعرضون 10 جنيهات لكل شمالي يوصله الجنوبيين سالما . وهذا المبلغ كان يكفي للزواج وشراء قطيع من الاغنام . وبالرغم من هذا طرد المبشرون
اغلب الشماليين يفكر في الجنوبيين كفرد واحد . وينسون ان اعالي النيل اكبر من غانا . واعالي النيل اصغر من الاستوائية او بحر الغزال . البرون في المابان شمال شرق اعالي النيل لم يسمعوا براجا في شمال غرب الجنوب والفوجولو والبنقو لم يسمعوا باللكوجا خارج جوبا . والمنداري في تركاكا لم يسمعوا بالمورلي في لكونقلي بيبور وفشلا . مثل الحلنقة في شرق السودان الذين لم يسمعوا بالميما في دارفور ولا يعرف البرتا في الشرق البرتا في دارفور . وقليل من الشماليين قد سمع بالبيقا . ولا يتوقع الشمالي ان يتعرض الرباطاب للمضايقات بسبب اغتصاب فتيات بواسط جعليين مثلا . والآن تأتي اشاعات ان ,, الجنوبيين ,, قد اغتصبوا مدرستين . وهذه قضية اذا حدثت ، فهي امام القضاء والمتهمون افراد وليس كل الجنوبيين . ومن المفروض ان لا يتداولها المسؤولون والجميع . ولماذا يصير الامر قضية وطنية . اين العدالة ؟ لماذا الحساسية عندما يتعلق الامر بالجنوبيين ؟ هل خرج الشماليون للانتقام من البنغال بعد ان قتل البنغالي زوجته السودانية والقي بها في البئر ؟ هل يتحرق الشماليون من جديد لرياضة ذبح الجنوبيين .
سيقول البعض ان شوقي يريد ان يصور الجنوبيين كملائكة ويتحيز للجنوبيين لأن بعض ابناءه يحملون دماء الشلك . لقد احببنا الجنوبيين لأن الجنوب كان الوطن الاول . واحبابنا ومن نعتبرهم خيرا منا كبشر كانوا جنوبيين .
في منطقة خور الورل وجنوب الجبلين تعرض آلاف الجنوبيين خاصة الشلك لرياضة ذبح الجنوبيين . والسبب ان بعض الدينكا قد اشتبكوا في معركة وقتلوا شماليا قام بسبهم الخ والدينكا يحملون شلوخا افقية والشلك يحملون طابورا في شكل حبوب بارزة على جباههم . ولكن الكل ,,عبيد,, يمكن ان تمارس عليهم رياضة الذبح . كان هذا في 1989 . وقبلها تعرض الاف الدينكا في الضعين للقتل والحرق ولقد كان الشحم البشري المحترق ظاهرا علي الرمال لفترة طويلة . ولقد كتب الاخ عشاري والبروفسر بلدو بالتفصيل والادلة عن المذبحة . كتبوا عن الاسترقاق وخطف الاطفال بالاسم ومن باعهم . ولقد قفذوا علي بطن امرأة حامل حتي خرج الجنين . وحتي اذا لم تكن لي صلة بالجنوب لما ترددت ككل صاحب ضمير من الادانة .
ان مذابح الجنوبيين لا يمكن حصرها . ففي رمبيك الحبيبة حيث وعيت بالدنيا توقفت عربة جيش وكان العم القس مجاك جالسا امام منزله وملأ الجنود جسمه بالرصاص . وذهبوا كحامل البريد الذي اوصل الرسالة . هل يمكن تصور شعور الزراعي مارتن مجاك بخصوص اغتيال والده عندما كان طفلا ؟ في مذبحة رمبيك هرب الطفل فيليب دينق مع اخوته ووالدته الي الغابة . ودفع الجوع امه للمخاطرة بحياتها لتعود لمزرعتهم بعد ان غطت انفها بخرقة بسبب رائحة الجثث المنتفخة ، واحضرت لاطفالها بعض الذرة الشامية . في الصورة التي نشرت في الراكوبة وانا امسك بيد الزعيم جون قرنق يظهر فيليب دينق على يساري .
الاخ الحبيب البروفسر ووزير التعليم العالي بينر مجوت كوت مولود بعدي بسنة او سنتين سنوات علي ما اذكر . رجع من جامعة الخرطوم مع مجموعة من اولاد رمبيك . وكانوا في النادي تأهبا لحفل العرس المذدوج . ولكنهم تعرضوا لهزيمة في الوست اسنافيك . واصروا علي مواصلة اللعب . وفجأة يلعلع الرصاص وتموت عروس ويبقي عريسها ويموت عريس وتبقي عروسه . وانتزعت اعقاب البنادق اسنان البشر ويقال العزل من المدنيين في الديمقراطية الثانية . ويجلس الجنود الابطال للشرب والاكل . الاخ الابن دينق الكاتب الاسفيري كان والده والدته في الحفل ولكنهما خرجا مبكرأ . والا لما ولد دينق له التحية .
جارنا في امدرمان الظابط ,, ن ,, حكم علي الزعيم التجاني الطيب بابكر طيب الله ثراه في المحكمة العسكرية . في بداية حياته ارتبط بفتاة في جوبا والدها يوناني . وعندما رجع بعد سنين عديدة كانت الفتاة قد تزوجت ولكنه ذهب اليها واعترضه زوجها . ودافع الزوج عن شرفه . واسرع الظابط للمعسكر ولكنه لتسرعه اصطدم بشجرة امام المعسكر . وقام الجنود بالهجوم على حي الملكية وكانت مذبحة جوبا ، احدي مئات المذابح . وفي نهاية الحرب العالمية في اسمرا ارتكب الجنود السودانيين جرائم قتل وسط المدنيين بسبب البنات . فمن العادة ان يستخف الناس بمن يعتبرونهم اقل قيمة منهم !!
لقد ترك الزعيم وليم دينق الخرطوم غاضبا لان الترابي بحضور الصادق قد قال لهم ان السودان بلد مسلم ويجب ان يكون الرئيس وثلاثة من النواب مسلمين الخ وتدخل رجل حزب الامة صلاح الدين عباس ان لم تخني الذاكرة ولقد سجل هذا في فيديو من مكان اقامته الاخير في ايرلندة . ان الترابي لا يمثل حزب الامة وهو الذي يمثل حزب الامة . فقال وليم دينق .... ولكن من يمثل الصادق المهدي هو الترابي . وعند الكوبري بعد التونج في الطريق الي رمبيك كان الجنود في انتظار الزعيم وقتل وليم دينق مع ستة من رفاقه . واشارت اصابع الاتهام للظابط صلاح فرج . وبعد اشتراكه في حوادث يوليو 1971 لم يحاكم لانه اسدى خدمة لمصربقتل الزعين وليم دينق . بعدها بفترة قصيرة تمت تصفية الاب لوهيرو مبعوث البابا مع 19 عشر من رفاقه .
قبل سفر الزعيم وليم دينق نصحه الصادق بالتأمين علي حياته . وقد تحصلت اسرنه علي 20 الف جنيه سوداني وهذا يعادل 60 الف دولار . ولقد قام اخي طيب الله ثراه الطبيب زميل الاحفاد وبراغ توبي مادوت برعاية ابناء اخته منهم القانوني والرياضي الابن دانيال الذي قابلته قبل سنوات في واشنطون .
آ سف على الاطالة ولكن الامر مولم جدا ويمكن ان اواصل الا ما لا نهاية . حفظ الله السودان واهل السودان في الشمال والجنوب.

شوقي بدري
[email protected]
تعليقات 2 | إهداء 0 | زيارات 617


خدمات المحتوى
أدوات : [أضف تعليق][إرسال لصديق][طباعة][حفظ بإسم][حفظ PDF]
مواقع النشر : أضف محتوى في Digg أضف محتوى في del.icio.us أضف محتوى في StumbleUpon أضف محتوى في Google أضف محتوى في Facebook




التعليقات
#1682377 [Assudanalbadeel]
0.00/5 (0 صوت)

08-14-2017 11:36 PM
هلا ختمت حديثك يا شوقى " أهى أمّة قد فتّ فى ساعدها00 بُغضُهاالاهل وحُب الغُرُبا
لآ تبالى ألعب القوم بهاام00 بها صرف الليالى لعبا"

الرد على [Assudanalbadeel]

#1682375 [متحير]
0.00/5 (0 صوت)

08-14-2017 11:27 PM
مع التحية للاستاذ شوقى واتشوق دائمآ لمقالاتك وهى تعتبر توثيق لكثير من الوقائع فى السودان . ولكن ملاحظتى فى هذا المقال أنك حملت الشماليين كل المسؤلية فى التعامل مع الجنوبيين . ولكن حسب تقديرى هنالك مسؤلية مشتركة لما وقع من أحداث بين الشماليين والجنوبية مع تفاوت النسب .ومعلوم ان هنالك جهات كانت لها مصلحة فى جعل المسافة كبيرة بين الشمال والجنوب وذلك من زمن بعيد.امل ان يعاد النظر فى قضايا التعايش بين الشعوب وقد أدرك العالم المتحضر هذا الأمر وتجاوزوا تلك المحن.

الرد على [متحير]

شوقي بدري
شوقي بدري

مساحة اعلانية
تقييم
6.66/10 (6 صوت)


الاكثر تفاعلاً/ق/ش
فمن انباك ان اباك ذيب
الانقاذ ... بامسيكة وجريجير كانا اشرف
الحذاء
أقل أكثر
الاكثر مشاهدةً/ق/ش

Post: #44
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: الفتاح
Date: 08-15-2017, 02:40 AM
Parent: #1

لقد حاولوا دفننا, ولم يعلموا بأننا بذور
They tried to bury us. They didn't know we were seeds
Mexican Proverb

Post: #45
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-15-2017, 08:52 AM
Parent: #44



عبد العزيز الحلو....


وستظل منابر الحركة الشعبية لتحرير السودان مفتوحة للمساهمات والأفكار الجادة التي تدعم تقوية الثورة ومشروع السودان الجديد.

Post: #46
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-15-2017, 08:54 AM
Parent: #45



عبد العزيز الحلو....

ننبه وندعو جماهير الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال وأصدقائها لتوخي الحيطة والحذر في التعامل مع ما يرد من دعاوي في وسائط الإعلام، التي تنم عن خطة مسبقة يقودها بعض الأفراد داخل الحركة الشعبية ولمدة طويلة للحركة الشعبية لتحرير السودان شمال وحرفها عن رؤيتها وأهدافها ووسائلها المعروفة ِ من الزمن لبناء تنظيم مواز والمجربة، ودرجت هذه المجموعة على دمغ المسار التصحيحي لثورة المهمشين التي تقودها الحركة الشعبية لتحرير السودان بالعنصرية والجهوية،ومحاولة منهم لاشعال فتن قبلية ودينية بين مكونات المجتمع السوداني، وهم بذلك يسلكون نفس مخطط النظام الحاكم الورادة في الوثيقة المسربة للاجتماع السري للجنة الامنية والاستخباراتية لادارة الازمات شمال داخل السودان – م. عليه ندعو جميع أعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان 2017/6/18 للمؤتمر الوطني بتاريخ وفي دول المهجر ومعسكرات اللاجئين للوحدة والتمسك برؤية السودان الجديد، وعدم الإلتفات للمخذلين والنشاذ من الأصوات.

Post: #47
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-15-2017, 08:56 AM
Parent: #46



عبد العزيز الحلو....

تدعو الشرفاء من أبناء الشعب السوداني والقوى السياسية المؤمنة ، شمال – والحركة الشعبية لتحرير السودان بمبادئ الديمقراطية والتغيير وقوى الهامش السوداني ، للتوحد من أجل إقتلاع نظام الجبهة الإسلامية وأذياله وتحقيق مبادئ الحرية والعدالة والمساواة في وطن يسع الجميع. ،،، المجد والخلود لشهدائنا وعاجل الشفاء لجرحانا النضال مستمر والنصر أكيد.

Post: #48
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-15-2017, 03:54 PM
Parent: #47



الفتاح...


Nour Tauwer read the following article to enlighten your soul and raise your awareness to the level where you can be able to tell the difference between freedom and slavery. for you're a brainwashed victim of the Arabist's racism and oppression. Freedom wayeaaaa! Justice wayeaaa!
.....

جنوب السودان دولة أجنبية ذات سيادة..
فماهى علاقتى بالآمر ؟!

Post: #49
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: الفتاح
Date: 08-15-2017, 06:06 PM
Parent: #48

لانه الظلم ضد شعب النوبة اسوا و ابشع و اشد معناناة من ما الذي تتعرضه الجنوبيين فيه. عشان عقليك محدد جداً على درجة لا تفهم ولا تدري الظلم، العنصرية و الحروب الابادية التي تقودها العنصريين العرب ضد شعبيك.

Post: #50
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-16-2017, 11:10 AM
Parent: #49



المفتاح...

لا خير فى من لا خير فى اهله..
رّكز على جنوب السودان..
ففيه من المشاكل ما يغنيك الى يوم الدين..
قف مع أهلك..
فنحن لا نحتاج الى خدمات رعايا دول الجوار..
أذهب الى الجنوب وأنقذ الحركة الشعبية التى فشلت فى النزول الى ارض الواقع..
و دمرت الجنوب تماما..
ثم تحاول ان تنزلها فى شمال السودان !
وبعدين لا تكتب وأنت شارب مريسة..
حتى تعى ما تقول..
ثم أخلع الحجاب ( فهو كيزانى )..
وواجهنا بالاسم و الصورة..

فيما عدا ذلك..
فأنت تهّزئ نفسك أمام الرأى العام..
وتطرد الناس من الحركة الشعبية الى يوم الدين..
سيبك من شمال السودان..
فله اهله..
رّكز على الجنوب الذى يحتاجك بشدة..

Post: #51
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: الفتاح
Date: 08-18-2017, 03:44 AM
Parent: #50

جنوب السودان + السودان = السودان الجديد. الحرية وايييي! العدالة وايييي! المساواة وايييي؛


السودان الجديد هو مشروع قبول الاخرين و لكن الشياطين في المكز يرفضون هذة الروية كما ترون انهم يقودون الحروبات الابادية ضد الانسان الافريقي. نحن لسنا مطالبين لطرد العرب من السودان ولا نحن ضدهم.نحن طالبين حقوقنا الانسانية بالاكماله بدون اي تقصير. الروية السودان الجديد هي الروية التى سيعطي و سيحافظ على الحقوق شعب السودان بلا اي تمييز. نحن ما نكرهوا العرب ولا نكرهوا ثقافتهم بل نكرهوا عنصريتهم وكراهيتهم ضد الانسان الافريقي.هذا هو الجزر كل المشاكل السياسية و الحروبات الابادية في السودان. نحن جيل جديد بالافكار جديد. جيل الاستنارة و المستقبل الافضل. ولا يهمنا هؤلاء الجهلا العجائز من القرون الوسطى بعقولهم المقفل و افكارهم الشيطانية التي تمنع التطور التكنولوجي و تمنع الاستنارة و النهضة للجميع البشر. نحن على الطريق الي المستقبل الافضل، لا للرجوع الي القرون الوسطى لا للعبودية. السودان الجديد وايييي! الي الامام يا جيل المستقبل الافضل ، الي الامام يا شعب السودان الجديد. تنوير وايييي! تحرير وايييي! لا للاستغلال الدين في السياسة. السودان الجديد وايييي. الثورة مستمرة و النصر اكيد!

Post: #52
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-18-2017, 08:36 AM
Parent: #51



كلام المتداخلين الملثمين يناقض بعضه بعضا..
ويدحض بعضه بعضا..
وينافى بعضه بعضا..
لان الحركة لا يمكن أن تقبل بالاخر وتطالب باقصائه وتكميم الافواه..
و لان اتهام الناس بلا ادلة او براهين هو جرائم يحارب عليها القانون..
و لان السب و الشتم لم يكونوا يوما طريقا للنضال..
لان من يقرأ لا يعانى من الغباء...
وهو يفهم تفاصيل التفاصيل..
فيا ايها المفتاح..
ان ما تكتبونه باسم الحركة الشعبية هنا..
ينّصب ضد الحركة ويدمرها..
و ليس شخصى..

Post: #53
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-18-2017, 08:41 AM
Parent: #52



الاخبار العالمية بالامس..
ركزت على احداث العنف فى برشلونة..
و اللاجئين من جنوب السودان..
فالسودان يستعد لاستقبال سبعين الف لاجئ..
و يوغندا استقبلت مليون لاجئ..
يتم كل ذلك فى تصعيد جديد لاحداث العنف فى دولة جنوب السودان..
لان حكومة جنوب السودان بقيادة الحركة الشعبية..
قد فشلت فى ادارة شئون البلاد..
هذا ما نتحدث عنه حينما نأتى الى كيفية نزول مبادئ الحركة الى ارض الواقع..
فهذا الامر يحتاج الى كثير من الوقت و الجهد واثبات حسن النية ثم المسئولية فى ادارة شئون البلاد..
و على الحركة شمال ان تعى الدرس..
و تستفيد منه...

Post: #54
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-18-2017, 09:12 AM
Parent: #53



من اقوال المفتاح المأثورة...

نحن جيل جديد بالافكار جديد. جيل الاستنارة و المستقبل الافضل. ولا يهمنا هؤلاء الجهلا العجائز من القرون الوسطى بعقولهم المقفل و افكارهم الشيطانية التي تمنع التطور التكنولوجي و تمنع الاستنارة و النهضة للجميع البشر. نحن على الطريق الي المستقبل الافضل، لا للرجوع الي القرون الوسطى لا للعبودية. السودان الجديد وايييي! الي الامام يا جيل المستقبل الافضل ، الي الامام يا شعب السودان الجديد. تنوير وايييي! تحرير وايييي! لا للاستغلال الدين في السياسة. السودان الجديد وايييي. الثورة مستمرة و النصر اكيد!
...

فلا حاجة لى بالتعليق...

Post: #55
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: وراءك و الزمن طويل
Date: 08-18-2017, 09:34 AM
Parent: #53

ما شأنك انت بدولة الجنوب و لاجئ الجنوب؟؟؟أما أن الآوان أن تصمت هذه الكلبه النباحه و ترفع يدها عن دولة الجنوب و الحركة الشعبية و جبال النوبه و تكف عن تنفيذ أجندتها الاسلاموعروبية؟
يا بت آل تاور المؤتمرانجيه كلاب النظام و خدم العرب من الافضل لك ان تقفلي فمك و تتوقفي عن نباح الكلاب الامنجية و تكفي عن محاولاتك اليائسه تزيف الحقائق ما يحدث الان في جبال النوبة انتم الخونه من أبناء الجبال المؤتمرانجيه سبب رئيسي بمساعدتكم لحكومة المركز في تفتيت كيان الحركة الشعبية و شق صفوف النوبه بنشر الأكاذيب و زرع الفتن الذي تقومين به انت و سياسية الإغراء الحقيرة بحفنة فلوس و مناصب زاله تقدمها لهم الإرهابية عفاف تاور و آخرين اكتفت بتشغليهم في ركشات و أعمال هايفه ثم تأتي انت بكل و قاحه بكتاباتك الكاذبه تتحدثي عن فشل قضية النوبه و تجعلي من الحركة الشعبية و دولة الجنوب الأسباب الرئيسية و تتغاضي النظر و تصمتي عن الدور الحقير الذي قمتي به انت و أسرتك العميلة و لا تكتفي بذلك بل تشرعي في خطوتك الثانيه القذرة في الترويج لفشل مشروع السودان و تحاولي بكل و قاحه الإستفادة من الأزمات التي تمر بها دولة الجنوب الوليدة لتبرهني على فشل هذا المشروع و هدفك هو ان تصيبي شعوب الهامش بخيبة الأمل في هذا المشروع حتى لا يجدوا لهم ملجأ اخر غير الجلوس مع حكومة المركز و عقد اتفاقية سلام يتنازلون فيها عن جميع حقوقهم و يرضون باي عرض حقير يقدم لهم و كده تكوني كسرتي شوكة النضال و نفذتي أجندة اسيادك الخفية انت و بقية الحثالة من اسرتك عبيد العرب خدم الانقاذ و ترطبي انت في كندا. و انت تعرفي جيداً أن النضال الحقيقي يكون في الأراضي لكن مستحيل ان تتخلى عن البطاقة الكندية و تعودي الي الجبال حيث النضال و تاكلي البليلة و تحملي الزخيرة بدل النوم تحت البطاطين و السب والشتم من على بعد أفعال الجبناء من امثالك المتخصصين في المهاترات و زرع الفتن و خلق الصراعات بين المناضلين يا سوسه بت تاور لكن الكفاح و النضال سيستمر و على أمثالك من الغواصات اللئيمة الإبتعاد عن قضايا و ان يصمتوا و يشوفوا مصالحهم الشخصية و يستمروا كالعبيد في خدمة المركز بعيداً عن الجبال و يتوقفوا عن الإصطياد في المياه العكره وليس العكرة و خلق الفتن بين المناضلين يا عبيد المركز


Post: #56
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: وراءك و الزمن طويل
Date: 08-18-2017, 09:52 AM
Parent: #53

الأخبار العالمية بالأمس ركزت على.....

ما شأنك انت بالأخبار العالمية عن الجنوب و دولة الجنوب و لاجئ الجنوب؟؟؟أما أن الآوان أن تصمت هذه الكلبه النباحه و ترفع يدها عن دولة الجنوب و الحركة الشعبية و جبال النوبه و تكف عن تنفيذ أجندتها الاسلاموعروبية؟
يا بت آل تاور المؤتمرانجيه كلاب النظام و خدم العرب من الافضل لك ان تقفلي فمك و تتوقفي عن نباح الكلاب الامنجية و تكفي عن محاولاتك اليائسه تزيف الحقائق ما يحدث الان في جبال النوبة انتم الامنجية. و الغواصات الخونه من أبناء الجبال المؤتمرانجيه سبب رئيسي فيه بمساعدتكم لحكومة المركز في تفتيت كيان الحركة الشعبية و شق صفوف النوبه بنشر الأكاذيب و زرع الفتن الذي تقومين به انت و سياسية الإغراء الحقيرة بحفنة فلوس و مناصب زاله تقدمها لهم الإرهابية عفاف تاور و آخرين اكتفت بتشغليهم في ركشات و أعمال هايفه ثم تأتي انت بكل و قاحه بكتاباتك الكاذبه تتحدثي عن فشل دولة الجنوب و قضية النوبه و تجعلي من الحركة الشعبية و دولة الجنوب الأسباب الرئيسية و تتغاضي النظر و تصمتي عن الدور الحقير الذي قمتي به انت و أسرتك العميلة و لا تكتفي بذلك بل تشرعي في خطوتك الثانيه القذرة في الترويج لفشل مشروع السودان الجديد و تحاولي بكل و قاحه الإستفادة من الأزمات التي تمر بها دولة الجنوب الوليدة لتبرهني على فشل هذا المشروع و هدفك هو ان تصيبي شعوب الهامش بخيبة الأمل في هذا المشروع حتى لا يجدوا لهم ملجأ اخر غير الجلوس مع حكومة المركز و عقد اتفاقية سلام يتنازلون فيها عن جميع حقوقهم و يرضون باي عرض حقير يقدم لهم و كده تكوني كسرتي شوكة النضال و نفذتي أجندة اسيادك الخفية انت و بقية الحثالة من اسرتك عبيد العرب خدم الانقاذ و ترطبي انت في كندا. و انت تعرفي جيداً أن النضال الحقيقي يكون في الأراضي المحررة لكن مستحيل ان تتخلى عن البطاقة الكندية و تعودي الي الجبال حيث النضال و تاكلي البليلة و تحملي الزخيرة بدل النوم تحت البطاطين و السب والشتم من على بعد أفعال الجبناء من امثالك المتخصصين في المهاترات و زرع الفتن و خلق الصراعات بين المناضلين يا سوسه بت تاور لكن الكفاح و النضال سيستمر و على أمثالك من الغواصات اللئيمة الإبتعاد عن دولة الجنوب قضايا النوبه و ان يصمتوا و يشوفوا مصالحهم الشخصية و يستمروا كالعبيد في خدمة المركز بعيداً عن الجبال و يتوقفوا عن الإصطياد في المياه العكره و خلق الفتن بين المناضلين يا عبيد المركز

Post: #57
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-18-2017, 10:13 AM
Parent: #56


يا بت آل تاور المؤتمرانجيه كلاب النظام و خدم العرب من الافضل لك ان تقفلي فمك و تتوقفي عن نباح الكلاب الامنجية و تكفي عن محاولاتك اليائسه تزيف الحقائق ما يحدث الان في جبال النوبة انتم الامنجية. و الغواصات الخونه من أبناء الجبال المؤتمرانجيه سبب رئيسي فيه بمساعدتكم لحكومة المركز في تفتيت كيان الحركة
...

يمكنكم النباح الى يوم الدين..
فلن تغيروا من الامر شيئا..
سياسة دفن الرؤوس فى الرمال هذه نحن لها بالمرصاد وليس العكس..
اما ما تدلقونه فى الفضائيات من اسطوانات مشروخة..
عفا عليها الزمن..
فهذه مشكلتكم..
أنتم تغرقون الفضائيات باتهامات لا دليل عليها ضدى..
وتقولون كلاما لايستند حتى على المنطق..
ناهيك عن الدليل..
ويصور لكم غبائكم..
بأن القارئ ايضا غبى..
مسألة غواصة هذه الا اذا كانت المعارضة كتاكيت لا تعرف من يعمل معها ومن يعمل ضدها..
اتهامى بالغواصة 28 سنة هذه اساءة للمعارضة و ليس شخصى..
اتهامى بالحصول على اموال منظمة انا التى صرفت عليها ثم الهروب من تقديم اى دليل..
ايضا امر يائس وبائس..
واتهامى بالعمالة للنظام لان اثنين من اخوتى مع النظام..
فهذا لا يحعلنى مسئولة عن تصرفاتهم..
ومعنى كلامكم ان الشعب السودانى كولو انقاذ..
لانه لا يخلو بيت من مؤتمر وطنى...
ثم اننى مستلبه..
هذه اكبر نكته..
فانتم ممن يمجدون ياسر عرمان ويمشون وراءه كما الخراف..
تتحدثون عن الاستلاب...
و الاستلاب يا بلهاء..
فاليقل لى اى واحد او واحدة فيكم شديدة النباح..
أن تقل لى من من العرب دخل الى السودان مع اى امرأة فى اسرته..
كلهم تزوجوا من نساء النوبة حتى اخرجوا الجيل الحالى من العرب الذى يتنكر لاصوله..
ويقوم بتصفيه النوبة..
فعن ماذا تتحدثون ؟
انتم تعادون الشخص الخطأ..
و الشخص الخطأ هو أنا..
كل هذا لاننى انبذ عنصرية الطرفين..
افارقة وعرب..
فلا اقبل تصفية العرب للافارقة..
و لا اقبل رفض الافارقة للاخر..
وأرى أن حل المشكل السودان يكمن فى قبول الاخر..
هكذا وبكل بساطة..
اما وانكم جهلة واغبياء ولا تملكون غير السب ولا تعرفون عدوكم من صليحكم..
فهذه و الله مشكلتكم وليست مشكلنى..
ويمكنكم ان تشتموا الى يوم يوعدون..
و انت لا تدرون الخدمة الجليلة التى تقدمونها لى..
لانكم بجهلكم وغباءكم وسبكم وشتمكم..
تشجعون القراء ليبحثوا فى سيرتى حتى يعرفوا الحقيقة..
شفتو بلادتكم حدها وين ؟

يا الا..
ارفعوا البوست..

Post: #58
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: وراءك و الزمن طويل
Date: 08-18-2017, 12:59 PM
Parent: #57

ارفعوا البوست

يرفعك الله من الدنيا و يريح منك أطفال الجبال المساكين و النساء المكافحات المغتصبات و الرجال المناضلين الضاغطين على الزناد يا غواصة الإنقاذ و بعدين اسمعي يا وهم انت شنو الأفلام الامريكاني البتعملي فيها دي؟ (عشان القراء يبحثوا عن سيرتي) ، سيرة شنو يا وهم؟ سيرة شنو يا عجوزة كندا المتغطية بالبطانية و متمرمقه في النعيم و رافضه العيش في الجبال و أكل البليلة و المسك بالزخيرة؟ سيرة شنو يا حاجه يا خرفانه انت؟ 😂 😂 😂 ضحكتينا و الله ياخي كان كده انت معذوره كتاباتك الخارم بارم دي نتيجه لحالة الخرف التي تعيشينها لكن انت مراة خطيرة خلاص لانو انت كان من المفترض تخرفي من بدري لأنك هسي عمرك تقريباً 79 سنه انت اتخرجتي من الجامعه سنة 70 و من المفترض كان تتخرجي في الستينات لكن الله غالب الإعادة الكتيرة و التربيت نسبة للمخ التخين و في الوقت داك طبعاً عقار و الحلو و عرمان كانوا تلاميذ ابتدائي لكن ليك حق الخرف جاك متأخر بسبب جوء كندا و حالة الترطيبة و الحاجه العجيبة و قروش الإنقاذ البتقبضوها تحت الطاولة انتو و غواصات حزب الأمة و كمان قروش منظمة النوبة ياخ و الله انت سفيتي كندا و السودان و الدول المجاورة و قال ارفعو البوست عشان الناس تبحث عن سيرتي!!! يسيروك عميانه و طرشانة يا خادمة العرب قولي امين و العجيب كمان تروج لي نفسها ( انا ضد عنصرية الأفارقة ضد العرب) دا اخر ما اتوصلتي ليه عايز تطلعي شعوب الهامش المظلومة عنصرية و ضد المستعربين و انت العاقله الرزينة التي تدافع عن حقوق المستعربين و النظام الشمولي و اسفاه خستي يا بت تاور انت وصمة عار على أبناء الجبال يعني بالطريقه دي عايزة تروجي نفسك لحكومة الإنقاذ عشان المعلوم البدفعوا ليك يزيد سبحان الله نفس أسطوانة المعصرة تراجي مصطفى البقت تسب و تشتم في أهلها عشان تروج نفسها لحكومة الإنقاذ و تلحق حفرة الدخان و الامنجي المعفن الراجيها في السودان قال عشان القراء يبحثوا عن سيرتي!!! سيرة السجم و الرماد تاريخ الغواصة و زرع الفتن و التحريض و خلق النزاعات و سف أموال النوبه بإسم المنظمات و لا تكوني بتتكلمي عن تاريخك انت و فاتية الإنقاذ تراجي ذاك الماضي القذر في كندا و فعايلكم الوسخه التي نخجل عن ذكرها ترفعا فتلك الفعايل ليست أفعال سودانيات متربيات في بيوت نظيفه العمايل الدافننها سوا انت و رفيقتك و لا تجرؤن على ذكرها قال سيرتي قال علي منو يا العوض الكلام دا قومي لفي بلاش كلام فارغ و ضحك على الدقون، سيرتي يا العوض 😂 😂 😂

Post: #59
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: دستور فكوا ليها البخو�
Date: 08-18-2017, 03:56 PM
Parent: #58

القالو ناس نور في الحلو هسي نكروا نكروا نكروا
يا ناس تاور خلو الاذيه قعداتكم السريه و جبناتكم الامنجية معقوله يا نور النضال بقى جنيه
القالوا هسي نكروا حللتو النميمة معقوله يا نور تور النضال أصبح جريمة؟
القالوا هسي نكروا خسارة يا بت النوبة تبقى غواصة و امنجية لو عشمانه تبيعي القضية اتنين و سبعه ما بتجيبكي نحن أولاد النوبه نجيب سيد سيدك
القالوا هسي نكروا أولاد تور مغروزين من غير سبب ديل نفوسهم و قلوبهم زي اللهب
القالوا هسي نكروا يا الحلو نكروا نكروا
ناس الجنوب ديل ناسنا الخوه الرافعه راسنا طز فيكم يا عائلة تور الربش
القالوا هسي نكروا يا جلال تاور المعصر جبال النوبة فيها رجاله منها الأسود تنضاره
دستور يا ناس سودانيز اون لاين بت تاور فكوا ليها البخور
لإي زول امنجي و غواصة نحن عندنا علاج و دواء بت تور نذلها و نفكها عكس الهواء
نجيبا ذليله مكسورة الباع قضية النوبة يا بت تاور نحنا ما بنشتريه بس عندنا ليهو علاج و دواء
بقيتي معلمة في التأمر و البيع والشراء نسيتي أنو كرامة النوبة خط أحمر و عادي ممكن عليك ندوس
إي نوباوية امنجية نحنا عندنا ليها علاج و دواء بت تور ذليناها فكيناها عكس الهواء
القالوا هسي نكروا يا الحلو نكروا نكروا

Post: #60
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-18-2017, 06:01 PM
Parent: #59



لإي زول امنجي و غواصة نحن عندنا علاج و دواء بت تور نذلها و نفكها عكس الهواء
نجيبا ذليله مكسورة الباع قضية النوبة يا بت تاور نحنا ما بنشتريه بس عندنا ليهو علاج و دواء
بقيتي معلمة في التأمر و البيع والشراء نسيتي أنو كرامة النوبة خط أحمر و عادي ممكن عليك ندوس
إي نوباوية امنجية نحنا عندنا ليها علاج و دواء بت تور ذليناها فكيناها عكس الهواء
القالوا هسي نكروا يا الحلو نكروا نكروا
...

حينما يصل كائنا من كان الى هذا المستوى من الاسفاف..
و المرض العضال..
و الفاقد التربوى..
فلابد من أن نقف متفرجين..
فقط الحقيقة التى لا يمكن أن ينكرها الا مكابر..
هى ان الحركة الشعبية بهذا المستوى..
وهذه العقلية..
قد خسرت يمينا وشمالا..
و لم يبق لها غير قلة مهووسة تنبح بمثل هذا التشنج..
فانبحوا ما شئتم الى يوم الدين..
و لكن تأكدوا ان الحركة شمال قد انتهت عل ايديكم و الحمد لله..
مثلما فشلت حركة قرنق..

Post: #61
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-18-2017, 06:22 PM
Parent: #60



الراكوبة...

تحرير الخلاف فى الحركة الشعَبية شمال: "قُضي الأمر الذي فيه تستفتَيان"!



08-16-2017 02:54 AM
الواثق كمير


مقدمة

1.*إنفجرت الخلافات الكامنة والمتراكمة وسط القيادة "الثلاثية"*الإنتقالية للحركة الشعبية شمال، فور الإعلان عن إستقالة نائب الرئيس، الفريق عبد العزيز آدم الحلو، التي قدمها إلى مجلس تحرير إقليم جبال النوبة، فى 6 مارس 2017. تجلت هذه الخلافات فى شّكل صراعٍ سافر على مقاليد الأمور فى الحركة، وإنقسام بائن على مستّوي القيادة، تنّزل بدوره إلى القواعد التي إنشقت إلى فريقين، أحدهما يقف مع هذه القرارات بوصفها "خطوات إصلاحية" مطلوبة، بينما يشجبها الفريق الآخر لمفارقتها "الشّرعية الدسّتورية"، بل ومشروع السّودان الجديد برمته. فقد تضمنت قرارات المجلس هذه، الصادرة عن إجتماعه المطول 6-25 مارس 2017، رفض الإستقالة بالإجماع، وعزل الأمين العام وتجريده من كل سلطاته التنفيذية وصلاحياته التفاوضية، وحل وفد التفاوض الذي كان تحت إداراته لست *سنواتٍ خلت 2011-2017، والمطالبة بحق تقرير المصير، والدعوة إلى مؤتمر عام إستثنائي فى غضون شهرين، الذي لم تسّعفه الأحداث ليرى النور بعد،*يتم خلالها إعداد مسّودتي المانيفّستو والدسّتور.

2.*وإلحاقا للإساءة بالأذّى، جاء إعتماد مجلس تحرير إقليم جبال النوبة لقرارات رصيفه بالنيل الأزرق بإعفاء رئيس الحركة من موقعه، وكأنه سقط سهواً من قررات مارس، بل ومنّع رئيس الحركة وأمينّها العام المُقالين من دخول الأراضي المُحررة، بما يعده العديد من المراقبين بمثابة إهانةٍ بالغةٍ وازدراء للزمالة وخفة برفقة النضال وعُشّرة الأيام. وهكذا، توافق المجلسّان على تنحية إثنين من القيادة "الثلاثية"، وتعيين القائد عبد العزيز رئيساً وقائداً عاماً للحركة الشعبية والجيش الشعبي. وإكتملت الصورة، تكريساً للإنقسام، بإنحياز هيئة أركان الجيش الشّعبي إلى قرارات مجلسي التحرير وتأييدها لتنصيب القائد الحلو فى هذين الموقعين.

*

3.*تهدف هذه المُسّاهمة المتواضعة إلى تحرير الخلاف الناشب فى الحركة الشعبية شمال، وذلك بإستعراض حُجج ودفوعات طرفي النزاع، ومناصِري كل مُنهما، وإلى تحري الخيارات المتوفرة، ولو أنها تبدو محدودة، لتجاوز الخلاف، وإستشراف آفاق مستقبل الحركة ووحدتها. وتتبع الورقة نهجاً للتحليل يضع فى الإعتبار بعض المُوجهات المنهجية، وبطرح فرضيات رئيسة، ويختبر نقدياً بعض المفاهيم السّائدة فى خطاب الحركة الشعبية لتحرير السّودان، منذ مرحلة التأسيس. إن تحرير الخلاف، وتحري خيارات الحلول، لن يستقيم ولن تُثمّر نتائجه عن معرفة جديدة لفهم طبيعة وأبعاد الصراع الراهن إلا بدراستها فى سياق التطور التاريخي والسياسي للحركة الشّعبية. خارج هذا السّياق، فإنه من الصعب، إن لم يكن من المُسّتحيل، أن يُدرك طرفّا الصراع ومؤازيروهما تداعيات هذا الخلاف على مستقبل الحركة ووحدة قواعدها، بما يضيق من خيارات الحلول، ويعيد إنتاج تجارب الماضي.

تحرير الخلاف*

4.*لعل الخلافات التي عصفت بوحدة القيادة "الثلاثية" الإنتقالية تبدو مُفسّرة لنفسها بنفسها، إذ لم تخل البيانات المتواترة من طرفي النزاع عن طَّرق كلٍ منهما بشدة على رؤيته لأسباب الصراع، وتقديم كل منهما لدفوعاته وحُججه، وبذّل تصوره للحل. فقد أضحى من المسَّلم به، أن كل قرارات مجلس تحرير جبال النوبة، شكلت ترجمة عملية لأطروحات القائد عبد العزيز الحلو عن أزمة القيادة، وإنتقاده بشّدة لرفيقيه، رئيس الحركة وأمينها العام، لدرجة فقدان الثقة فيهما وعدم رغبته فى العمل المشترك معهما. فى معرض تحريره لحيثيات الإستقالة، لخص القائد عبد العزيز نقاط الخلاف فى خمس قضايا رئيسة، تضمنت: العجز عن مراجعة المانيّفستو والدستور، إنعدام المؤسسية (المجلس القيادي، مجلس التحرير القومي، الأمانة العامة)، فشل إعلام الحركة فى التعبير عن الرؤية، الخلل فى العلاقات والمكاتب الخارجية، وتخفيض سّقف التفاوض بتقديم تنازلات جوهرية.

5.*ومع ذلك، يكمن جوهر الخِلاف فى ما صاغه الفريق عبد العزيز فى مقدمة خطاب الإستقالة، قبل تحديده لهذه النقاط الخمس، حول موقفه من ثلاث قضايا رئيسة. أولها: الكِفاح المُسلح كخيار رئيس، إن لم يكن وحيداً، لتحقيق مطالب شعب إقليم جبال النوبة (فهُّم المخاطبين بالإستقالة)، يترجم فى موقف تفاوضّي مفاده الإبقاء على الجيش الشعبي لمدة عشرين سنة. وثانيها: حق تقرير المصير لشعب الإقليم حال تعذر قيام سّودان علمانى ديمقراطى موحد على أسس العدالة والمساواة والحرية، وثالثها: إعادة النظر فى خريطة تحالفات الحركة الشعبية شمال بما ينسجم مع تعريف الفريق عبد العزيز لطبيعة الصراع الدائر بالبلاد. حقاً، فإن "عدم إستشارة المؤسسات القاعدية، *بالذات فى القضايا المصيرية، خاصة في ما يتعلق *بمطلب حق تقرير المصير والحكم الذاتي ومصير الجيش الشعبي"، هو ما دفع مجلس تحرير إقليم جبال النوبة لإتخاذ قرارات فى القضايا القومية والمصيرية. *

6.*لن تتطرق الورقة إلى الخلافات حول القضايا التنظيمية، المتصلة بالمانيفستو والدستور، غياب الهياكل التنظيمية، والخلل فى العلاقات والمكاتب الخارجية. وذلك، ليس لعدم أهميتها، بل لأن هذه القضايا ليس موضوع خلاف بين نائب رئيس الحركة ورئيس الحركة وأمينها العام، إذ يعترف بها الطرفان ويتفقا على أن مخاطبتها ومعالجتها ينبغى أن تتم بعقد مؤتمر عام إستثنائي، ولو لكل طرف تصوره لكيفية تنظيمه. ومن جهة أخرى، تسببت هذه القضايا فى خلق حالة مُرتبّكة ومُرّبكة لكوادر وقواعد الحركة الشعبية شمال، منذ إندلاع الحرب وغياب القيادة، مما أفضى إلى انغلاق عملية صنع القرار حول القضايا الأساسية وتضييق مواعين التشّاور. وعليه، إقتصرت العلاقة بين القيادة والعضوية فقط على إتجاه واحد يحكمه تدفق المعلومات من الأمين العام للحركة، كما ظلت هياكل الحركة الشعبية شمال، المقترحة من قبل القيادة الإنتقالية، في فبراير 2011، *إما معطلة أو لم يتم تشكيلها أصلاً، إلى أن تم حلها نهائياً، فى فبراير 2012. هكذا، تعطلت عملية صياغة الرؤية والبرنامج الإطارى، في حين أن غياب الهياكل التنظيمية أعاق مُناقشة وإعتمّاد مُسّودة المانيفستو المُنتجة، فى حين لم تقترح أى آلية بديلة عملية لهذه العملية. وقد عرضت كل هذه القضايا على القيادة الإنتقالية، فى خطاب مطول إلى رئيس الحركة الشعبية، فى 26 أبريل 2012، تم نشرها على نطاقٍ واسع فى 2015 (رسالة تاريخية للفريق مالك عقار، سودانتربيون، 8 نوفمبر 2015).

7.*فى معرض تحريره للخلاف بين القادة الثلاثة فى المجلس القيادي، نوه الفريق عبد العزيز إلى أنه "لدينا خلافات، والخلاف شى طبيعى فى العمل، ولكن عندما يتجاوز خلاف الرأى المسائل الثانوية إلى المبادئ والتوجهات، أي الحد المعقول، تبدأ المشكلة". لكن، وللمفارقة، الخلاف حول القضيتين الإستراتيجيتين: مصير الجيش*الشعبي وحق تقرير المصير، لم ينشأ بسبب تراكم مثل هذه الخلافات الثانوية، بل فى حقيقة الأمر يعود إلى ست سنوات مضت، منذ التوقيع على إتفاقية مالك ــ نافع فى 28 يونيو 2011. فعلى حد قول الفريق عبد العزيز، فى خطاب الإستقالة "بعد 22 يوم فقط من بداية الحرب الثانية فى 6/6/2711، عرض على الامين العام و رئيس الحركة مسودة الاتفاق الإطارى، المسمى نافع/عقار أو 28 يونيو وإعترضت عليه بسبب الفقرات الخاصة بالترتيبات الأمنية، لأنها كانت تهدف لإستيعاب الجيش الشعبي فى جيش المؤتمر الوطني". وهذا أيضا ينطبق على حق تقرير المصير، إذ لم يتضمنه الإتفاق الذي مزقه رئيس الجمهورية قبل أن يجف الحبر الذي كتبت به.

8.*بالنسبة للقضية الأولى، فقد خاطب الفريق عبد العزيز، مجلس تحرير الإقليم، بأنه، على حد كلماته، "سوف لن تكون هناك أجيال قادمة مع سياسة الإبادة الجارية حاليا اذا قمتم بتأجيل الحرب ، خاصة و أن بيننا من يقول ويروج بأننا لن نستطيع أن نهزم النظام ونحقق السودان الجديد دفعة واحدة". فبالنسبة له، فإن "جيش التحرير" هو "أحد وأهم* آليات ووسائل النضال من أجل الحرية وتحقيق التحول الديموقراطي ولا يمكن حله* فى ظل ما يجرى الآن من عنصرية مزدوجة وعنف الدولة المركزية، الذي قتل ملايين السودانيين العزل". وفى إشارات، لا تخطئها عين، توجه هذه الإفادة أصابع الإتهام إلى الأمين العام للحركة المُقال، ورئيس وفدها المفاوض، بالسّعي للتوصل إلى تسّوية ما مع النظام الحاكم تتضمن تنازلات فى الترتيبات الأمنية. وذلك، يعنى فى نظر الفريق عبد العزيز "تجريد الجيش الشعبى من سلاحه عبر وسيلة إستيعابه فى جيش المؤتمر الوطنى،* و إنهاء دوره كضامن لتنفيذ أى إتفاق، أو كأداة ضغط لتحقيق التحول الديموقراطى والسلام العادل". ولعله، يريد أن يرد مباشرة على حديث الأمين العام للحركة، فى المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل بدء جولة المفاوضات الأخيرة حول وقف العدائيات، التي نظمته الآلية الأفريقية رفيعة المستوي، مع الحكومة، فى أديس أبابا، أغسطس 2016، والذي كشف فيه عن موقف الحركة حول هاتين القضيتين.*ففى*ما يتصل بمصير الجيش الشعبي والإتفاق النهائي للترتيبات الأمنية، أوضح الأمين العام (المُقال) أن الحركة "لن تقبل تجريد قواتها من سلاحها خلال الفترة الإنتقالية وقبل التنفيذ الكامل للإتفاقيات الموقعة"،*وذلك دون*تحديد سقف زمنى لفترة ما قبل الدمج هذه، والتي حددها الفريق عبد العزيز بعشرين عاماً. صحيح، أن الحركة الشعبية تدعو الي جيش واحد، ولكن هذا الجيش الواحد يجب أن يكون جيشا مهنيا ومتوازنا، ملكا لكل السُّودانيين، ويعكس تركيبة السُّودان . وبذلك، وحينما نضع سلاحنا على المؤتمر الوطني أن يفعل نفس الشئ، لأن المؤتمر الوطني لايمكن أن يُصادر سلاح الآخرين ويحتفظ بسلاحه، وبعد ذلك ننفذ الإتفاقية، فجيشنا سيكون موجوداً أثناء تنفيذ الإتفاقية تحت قيادة موحدة مع الجيش السوداني، وبعد ذلك يتم تفكيك كل الجيوش والمليشيات ويتم بناء قوات مسلحة سودانية جديدة" (خطاب الأمين العام للحركة، صحيفة حريات الإلكترونية، 11 أغسطس 2015).

تحرير الخلاف فى الحركة الشعَبية شمال:

"قُضي الأمر الذي فيه تستفتَيان"!


المقال الثاني

تحرير الخلاف

9.*وبخصوص القضية الثانية، حق تقرير المصير، فقد أعاد الأمين العام للحركة، فى نفس المؤتمر الصحفي، التشديد على موقف الحركة الداعي إلى إعادة تشكيل الدولة السودانية برمتها، وإعادة تنظيم العلاقة بين المركز والإقاليم. ومع ذلك، فعلى حد تعبيره، "نحن لا نطالب بحق تقرير المصير أو انفصال المنطقتين، ولكن نطالب بأن يحكم أهل المنطقتين انفسهم. نحن لا ندعو إلى مشروع اثني، ولا نرغب فى بناء مستقبل للنوبة بعيدا عن المسيرية، أو الحوازمة أو الفلاتة. ينبغي أن نضمن المستقبل لكافة القبائل فى جنوب كردفان، وهذه هي رؤيتنا". ولم يتردد الفريق عبد العزيز فى الرد على تصريحات الأمين العام ووصفها بانها "لا تعبر عن رأى أو رؤية الحركة الشعبية و ذلك لأن الحركة الشعبية تحارب من أجل العدالة ولا تستثني أيا من الوسائل التى تحقق العدالة. وأن اى مناضل من أجل الحرية والعدالة ووقف الإبادة والفصل العنصري، لا يمكن أن يرفض حق تقرير المصير كآلية ديموقراطية لفض النزاعات". *

10.*والجدير بالملاحظة، أن مضمون مسودة المانيفستو، الصادرة فى مايو 2012، يؤكد أن هذا الحق ظل موضوع *خلاف جوهري بين الطرفين، ولو أنه، فيما عدا إثارته فى خطاب الإستقالة، لم يطّف على السطح بصورة قوية. فقد شكل الفريق عبد العزيز، بصفته نائباً لرئيس الحركة، لجنة كلفها بمهمة مراجعة مُسّودة المانيفستو، التي قامت بصياغتها لجنة الرؤية والبرنامج، أبريل 2011. أفردت المسودة الجديدة، مايو 2012، فصلاً كاملاً عن تقرير المصير "كحق لجميع الشعوب السودانية أن تمارسه، إما للإستقلال الكامل أو التوافق على نظام حكم ديموقراطى علماني" (الحركة الشعبية والجيش الشعبي، معهد التدريب السياسي والقيادي، مشروع المانيفستو،*مايو 2012، صفحات 32-35). *

11.*أما القضية الثالثة للخلاف، فترجع إلى قراءة الفريق عبد العزيز وتصوره لطبيعة الصراع السياسي - الاجتماعي فى البلاد، والتي بدورها تستدعي مراجعة تحالفات الحركة مع القوى السياسية الأخري. فهو يري أن الحرب طال أمدها، منذ عام 1956، لسببين، أولهما، إنقسام الضمير السياسى السّوداني بين المستفيدين من "المركز العروبي الإسلامي"، من جهة، والمهمشين المتضررين من هذا المركز، من جهة أخري. وثانيهما، إنقسام الوجدان الجمعى القائم على أساس التباين الثقافى وصراع الهوية وهل هى عربية أم أفريقية؟ فبالنسبة له، لا مجال ل "محايد" فى هذه الحرب، فقد إنقسمت الشعوب السودانية إلى فريقين،*"فريق مع رؤية السودان الجديد الذى يسع الجميع، وفريق آخر مع المشروع العروبي الإسلامي الإقصائي". وبذلك، فالفريق عبد العزيز يعد القوى السياسية المدنية، كما أسماهم "دعاة الجهاد المدني"، ولا يخفى أيا من القوى يقصد، جزءاً لا يتجزأ من قوى المركز والسودان القديم، ولو بدرجات متفاوتة. إستعّار الفريق عبد العزيز عبارة إبراهيم الصلحي، وإسم برنامجه التلفزيوني "بيت الجاك"، توضيحا لرأيه فى الائتلاف مع هذه القوى، بقوله أن "الجاك سوف لن يرضى بتفكيك البيت الذى بناه أو يتعاون فى ذلك حتى و لو من أجل إعادة تأهيله وتطويره.**وبالتالي، خلص إلى أنه "إذا كان لا بد من تحالفات مع تلك القوى فليكن، ولكن لا بد أن ترتكز على أسس مشروع السودان الجديد". وهذا ما تم تفصيله فى مسودة المانيفستو، مايو 2012، ضمن إستراتيجية الحركة الشعبية والجيش الشعبي، الفصل الخامس، فى الفقرة 5.9: "الإتصال بمجموعات المعارضة بهدف تكوين جبهة موحدة مع هذه المجموعات، بشرط أن تظل قيادة هذه الجبهة مسلحة وتتفق مع مشروع السودان الجديد"، والفقرة 5.11: "إقامة تحالفات سياسية وعسكرية مع الحركات الثورية والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدنى التى تتفق مع رؤية السودان الجديد" (مشروع الماتيفستو، نفس المصدر، مايو 2012، صفحة 32).

12.*وفى ردهما على قضايا الخلاف الثلاث، اعتبر الرئيس والأمين العام المقالين، بحد تعبيرهما، أن "الخط الذي طرحه عبدالعزيز آدم الحلو يحمل تراجعاً واضحاً عن مشروع السودان الجديد، تحت مبررات تبدو متشددة، ولكن سرعان ما ستنكشف هشاشتها لاحقا، وإن التوقيت الذي أختاره نفسه كان توقيتا كارثيا".

13.*أولا، فى نظرهما، فإن حق تقرير المصير لم يكن جزءا من مشروع السودان الجديد "إلا في عام 1991م كمشروع للحفاظ على وجود القوميين الجنوبيين داخل الحركة"، بحسب قول رئيس الحركة (بيان، مالك عقار، 5 يونيو 2017). كما أن لحق تقرير المصير تداعيات وخيمة على سكان المنطقتين، إضافة إلى ما تصادفه من صعوبات سياسية وعملية وإجرائية على أرض الواقع، خاصة من ناحية التركيبة السكانية والحدود، مما قد يفضي إلى استقطاب إثني حاد فى الاقليم. وفوق ذلك كله، فقضية الجنوب لا تتطابق وقائعها مع حيثيات المنطقتين، ومعطيات الواقع فيهما، إذ أنه من الصعب، إن لم يكن المستحيل، الحصول على السند المحلي أو الدعم الإقليمي والدولي اللازم. ولذلك، يؤيد الرئيس والأمين العام "*الحكم الذاتي ، الذي يعطي أهل المنطقتين حق حكم أنفسهم بأنفسهم بمافي ذلك السلطات التشريعية في إطار سودان لا مركزي موحد، مع أخذ خصوصيات المنطقتين في الإعتبار ومعالجتها، وهذا لا يسقط حق المنطقتين في قضايا التغيير في كل السودان"*(رسالة رئيس الحركة، الفريق مالك عقار، 5 يونيو 2017). إضافة إلى، أن حق تقرير المصير قضية تحتاج إلى مناخ ديموقراطي ومناقشة واسعة داخل المنطقتين، وبذلك "موقفي والأمين العام، وكثير من قادة وأعضاء الحركة، أن نتمسك برؤية السودان الجديد ووحدة السودان على أسس جديدة، دون المراوحة والتارجح بين حق تقرير المصير ووحجةىالسودان كما حدث فى الماضي" (بيان الفريق مالك عقار، 9 يونيو 2017). *

14.*ثانيا، فيما يخص قضية "الجيشين"، يرد رئيس الحركة (المقال) بأن نائب الرئيس، الفريق عبد العزيز، وقادة الحركة الآخرين، شارك في رسم خطط ومراجعة نتائج كل جولات التفاوض، ويدرك أن المفاوضات لم تبلغ بعد مرحلة مناقشة القضايا الموضوعية المتعلقة بجذور الحرب بما فى ذلك الترتيبات الأمنية والسياسية فى المنطقتين. بل، كل ما فى الأمر، أنه خلال الجولة الأخيرة للمفاوضات، أغسطس 2016، حاول وفد الحكومة المناورة بالخلط بين وقف العدائيات والترتيبات الأمنية النهائية، فتقدم وفد الحركة بخمسة مبادئ رئيسة كإطار لأي تفاوض حول هذه الترتيبات. تضمن هذه المبادئ الاحتفاظ بالجيش الشعبي كجيش منفصل في فترة تنفيذ الإتفاقية، كمرحلة أولى، وسيكون جزء من الجيش السوداني الجديد الذي ستعاد هيكلته ومهنيته بعد أن يتم الفراغ من هذه العملية. ولو أنها "ستأخذ وقتا طويلا، وستتم عبر مراحل، فهذا لا يعني، بأي حال من الأحوال، التخلي عن الجيش الشعبي دون الوثوق من تحقيق أهدافه السياسية وبناء جيش وطني جديد يعكس مصالح جميع السودانيين بمافيهم أهل المنطقتين" (بيان رئيس الحركة، الفريق مالك عقار، 5 يونيو 2017).

15.*ثالثا، خلافا لتصور الفريق عبد العزيز لطبيعة التحالفات السياسية للحركة، يتمسك رئيس الحركة وأمينها العام، المقالين، بالاستمرار فى العمل المشترك مع قوى المعارضة للنظام الحاكم. فمن ضمن مقررات آخر اجتماع ل "المجلس القيادي" (المنحل)، 1) تمتين*التحالفات القائمة مع نداء السودان والجبهة الثورية وقوى المعارضة الآخرى الراغبة في التغيير، و2)*دعوة القوى الوطنية والديمقراطية لإعلاء رايات التضامن مع الحركة الشعبية لتحرير السودان (البيان الختامي، اجتماع المجلس القيادي، 3 أبريل 2017).

16.*اعترف القائدان، رئيس الحركة وامينها العام، بمشروعية ما طرحه القائد عبد العزيز من مشكلات، فى خطابه، تستحق المخاطبة وتستدعي المعالجة، وإبداء الاستعداد لمناقشتها معه، مع رفضهما للاستقالة (بيان رئيس الحركة، 18 مارس 2017). بل، وقاما بزيارة *إلى المناطق المحررة، 25 مارس-3 أبريل، والتقيا القيادات السياسية والعسكرية والمدنية، فى محاولة، لم يكتب لها النجاح، لإنقاذ الموقف ومعالجة الأزمة. ولذلك، فى رد فعل فوري، قرر المجلس القيادي إلغاء كافة القرارات الصادرة عن مجلس تحرير إقليم جبال النوبة المتعلقة بالقضايا والمؤسسات القومية، وتكوين مجلس التحرير القومي لتولي مناقشة القضايا التي تهم الحركة على الصعيد القومي. وبذلك، أعلنا رفضهما لقرارات المجلس الإقليمي هذه، واللاحقة لها، وعن تمسكهما بالشرعية والمؤسسية الدستورية، وعلى رأسها المجلس القيادي. بينما، وصفا الخطوة ب"الانقلاب"، الذي يتبنى خطا قبليا وإثنيا، تقوم على هندسته "مجموعة ذات توجهات قبلية أدت إلى الاقتتال القبلي فى النيل الأزرق، مما يهدم مبادئ وقيم الحركة الشعبية" (بيان المجلس القيادي، 3 أبريل 2717). *وأصدرت مجموعة من قيادات للحركة بالولايات الشمالية بيانا تمسكت فيه بالقيادة الشرعية، معلنة رفضها للانقلاب، واعتبرت أن كل قرارات مجلس تحرير إقليم جبال النوبة باطلة. زاد تمسك رئيس الحركة وأمينها العام المقاتلين بموقفهما الرافض لهذه القرارات، خاصة فى ظل ما طرأ لاحقا من تطورات. فقد أصدر مجلس تحرير إقليم جبال النوبة قرارات مفصلية أخري ، فى 6 يونيو 2017، على رأسها عزل رئيس الحركة، وتكليف الفريق عبد العزيز بالرئاسة إلى حين قيام المؤتمر العام، ومنعه هو والأمين العام المقال من دخول الأراضي المحررة إلى ذلك الحين، وأيضا حل المجلس القيادي. بل، فى بيان ووجه إلى كافة جماهير الحركة الشعبية، قبل الفريق عبدالعزيز بالتكليف، ودعا رفيقي السلاح للحضور والمشاركة فى أعمال المؤتمر العام المزمع والترشح إلى أي من المواقع الدستورية فى الهيكل التنظيمي للحركة (بيان الفريق عبد العزيز الحلو، 9 يونيو 2717). لم يثن بيان رئيس الحركة السابق، فى عشية انعقاد اجتماع مجلس التحرير، الذي أعلن فيه عن اقتراح لتجاوز الأزمة يقضي بتنحي القادة الثلاثة والاتفاق على قيادة مؤقتة توكل إليها مهمة الإعداد للمؤتمر العام، المجلس من المضي قدما فى إصدار هذه القرارات (بيان الفريق مالك عقار، 5 يونيو 2017).
*
17.*أما قرارات اجتماع القادة العسكريين والسياسيين والأدارات المدنية ومنظمات المجتمع المدني بإقليم جبال النوبة، فى 7 يوليو 2017، فقد كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر وحدة قيادة الحركة وانقسمت على إثرها قواعدها الجماهيرية داخل وخارج البلاد. فقد شارك فى الاجتماع عدد كبير من ضباط الجيش الشعبي، كما أنه أول تجمع حاشد يحضره ويخاطبه رئيس الحركة المكلف. وفرت قرارات القادة المشروعية للخطوات التي اتخذها مجلس تحرير إقليم جبال النوبة، بدعم من رصيفه فى النيل الأزرق. فهكذا، أكد البيان الختامي للاجتماع أن المجلسين ""قد مارسا سلطاتهما في غياب المؤسسات القومية المعنية، وأن كافة القرارات التي صدرت من المجلسين دستورية ونافذة". ومضى البيان شوطا طويلا ليوجه اتهاما غليظا للرئيس والامين العام السابقين، مفاده أنهما قد عقدا، "صفقات سرية مع جهات معلومة بغرض التخلي عن حمل السلاح والجيش الشعبي لتحرير السودان، مما يعتبر خيانة للمشروع والرؤية والاهداف ودماء الشهداء". انتهي الاجتماع بحفل بهي واحتفال بهيج عزفت خلاله الموسيقى و"دقت" المارشات العسكرية، مسدلا الستار على آخر فصول للصراع المحتدم فى أوساط قيادة الحركة، وبمثابة تدشين عمل السلطة الجديدة. وذلك، بتفويض "رئيس الحركة الشعبية والقائد العام للجيش الشعبي الفريق عبد العزيز ادم الحلو بتكوين مؤسسات إنتقالية لتسيير العمل لحين قيام المؤتمر القومي الاستثنائي" (البيان الختامي للقيادات العسكرية والسياسية والمدنية، 7 يوليو 2017). وفى 8 أغسطس الماضي، فى أول خطوة عملية نحو تنفيذ مهام هذا التفويض، وذلك بترقية عدد من ضباط الجيش الشعبي، وإجراء تغييرات فى القيادة العسكرية، وإعادة المحالين للتقاعد والمفصولين من الحركة، وتكوين لجان وآليات الإعداد للمؤتمر الاستثنائي (لجنتي المانيفستو والدستور).

[email protected]

Post: #62
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-18-2017, 06:28 PM
Parent: #61



الراكوبة...

تعليقات القراء على مقال الواثق كمير...
تعليقات
#1683435 [عبدالله الشقليني]
2.63/5 (5 صوت)

08-17-2017 06:15 PM
الشكر الجزيل لدكتور الواثق كمير
ربما كانت التعليقات تبتعد أو تقترب من الموضوع ، ولكن منْ يكسب سياسياً من هذا الخلاف ؟
النظام دون شك .
لم أعرف إن كان الخلاف قابل للرتق أم لا ؟!

(1)

هنالك قصة كبيرة تتعلق بموضوع السودان الجديد ، في الحركة الشعبية الأصل و الفرع
أيضاً ( الحركة الشعبية شمال ) :

*
لم يكُن هنالك توجه اقتصادي واضح أو مفصل عن طرق التنمية المعروفة ، بل التركيز على قسمة السلطة الثروة والتوزيع العادل لها ( دون تفصيل خاص بطبيعة تلك الثروة في أرض الواقع )وأن يكون هنالك احترام للثقافات واللغات المتنوعة في السودان !.وألا يكون الحُكم مركزياً .
*
لم كان نائب جون قرنق ، وهو سلفا كير ، رجل متواضع التعليم والرؤى ، وليس له كثير شيء في قصة السودان الجديد ، وعندما طرح جون قرنق أن يكون تقرير المصير هو الحامي لأي اتفاقات عام 1995 ، أوضح أنه أخذ في عين الاعتبار الأغلبية من أعضاء الحركة الذين تخوفوا من الحنث بالعهود . وأوضح جون قرنق عند وصوله الخرطوم في يوليو 2005 ، بان 5% فقط من أعضاء الحركة يؤمنون بوحدة السودان . وكان طبيعياً بعد اغتياله أن ينفض السامر عن رؤية السودان الجديد ، وتبدأ دولة بدون رؤيا ، وسرعان ما صارت عُرضة للعنصرية البغيضة ، ولا أحد دولياً قادر على لجم العنصرية البغيضة في جنوب السودان .
*
لم تضمن الحركة الشعبية الأصل للنيل الأزرق أو لجنوب كرفان أي شيء سوى ( المشورة الشعبية ) . وحين انفصل الجنوب ، ترك هؤلاء للعراء ، ولم يتحدث أحد عن أنانية الحركة الشعبية في الجنوب ، رغم أن المقاتلين من المنطقتين كانوا من أشرس المقاتلين ، ودفعوا أثمان غالية من أجل جنوب السودان .
تم رجوع الشماليين إلى أصولهم الشمالية ، ولم تستوعبهم أي رؤيا ، لأنه ليس هنالك من رؤيا!!

(2)

أعجب من الاشادة باتفاقية نيفاشا ، وهي في الأساس محاولة بائسة من دانفورس لصياغة النقائض . ونضرب مثلاً :
- نيفاشا حوت ميثاق حقوق الإنسان ، وأيضاً ضده وهو ميثاق الدولة الدينية ، التي تحكم بإعدام الأشخاص بسبب المخالفة الدينية !!!
- تقاسم النظام في الخرطوم مع الحركة الشعبية في الجنوب ناتج البترول 50% ، هنتا و50 % هناك ، وبقيت ( Pinots ) لأبيي وجنوب كرفان والنيل الأزرق !!!!
أين تقسيم الثروة من تقسيم ثروة البترول بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية جنوب !؟
- أين فصل السلطات : حين تكون الجنة الدستورية والقضاء مسؤولاً أمام رئيس الجمهورية !!، وربط القضاء تحت رئيس الجهاز التنفيذي !!!
- تم الاستفاء بأسس عرقية صافية ، وهو ما ظهر في ترحيل أبناء دولة الجنوب من الشمال !!! ، التعريف هو تعريف عرقي ، يوجد سودانيون لم يُعرف انتماءهم بعد في الدولتين ، ولم يجلس أحد لحل تلك القضية العصية .

(3)

قرأت موضوع الكاتب ( دكتور حيدر إبراهيم ) حول قصة الحركة الشعبية شمال ، وتفاجأت بكم هائل من العرقية البغيضة من أغلب المعلقين واتهموه ( بأنه جلابي ظهر على حقيقته ) . وكانت التعليقات أكثر من 40 تعليق !! :
لم تزل العرقية قابضة على تفكير الكثيرين مما يسمون بالمعارضين وهو قضية مؤسفة ، وذلك ما يمهد الطريق لدولة إسلاموية وللأسف ستكون دائمة !!!!

الرد على [عبدالله الشقليني]

#1683392 [Regardless Of People]
4.00/5 (1 صوت)

08-17-2017 04:19 PM
العجز عن مراجعة المانيّفستو والدستور، إنعدام المؤسسية (المجلس القيادي، مجلس التحرير القومي، الأمانة العامة)، فشل إعلام الحركة فى التعبير عن الرؤية، الخلل فى العلاقات والمكاتب الخارجية، وتخفيض سّقف التفاوض بتقديم تنازلات جوهرية. ونحن للحلو لمنتظرين

الرد على [regardless of people]

#1683229 [ود اب زهانة]
1.94/5 (5 صوت)

08-17-2017 08:49 AM
الواثق كمير كالعادة عايشفي عالم تاني خالص

الرد على [ود اب زهانة]

#1683221 [الحقيقة المرة:]
2.25/5 (5 صوت)

08-17-2017 08:41 AM
أبيي سودانية حسب خط الطول الذي رسمه الانجليز حدود 1956 وما الما عاجبو اشرب من البحر المتوسط أبيي سودانية مائة المائة والجنوب متسلط فقط انظر للخارطة لمن لديه شك في ذلك اين تقع ؟ وعلى الدولة ان تعي ذلك دوما ان أبيي جزء من السودان ويجب الكف عنها مع أي جهة في الدنيا :

الرد على [الحقيقة المرة:]

#1683195 [عادل الامين]
2.44/5 (5 صوت)

08-17-2017 06:25 AM
تخلي اللف والدوران والتظير الكثير الفطير والفارغ ونرجع للخط الرئيس بتاع جون قرنق -اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 باسس جديدة 2017
يبدا الاصلاح بالمحكمة الدستورية العليا
image
لازالت النخبة السودانية وادمان الفشل تهيمن عليها ثقاقة القطيع في الحزب الحاكم والمعارضة او دولة الراعي والرعية والريع والرعاع التي تم انتاجها في مصر وتصديرها الى الوطن العربي والسودان...وليس ثقافة دولة المؤسسات والحديث عن الدستور والفدرالية الحقيقية والمحكمة الدستورية العليا وكل يرفع المعاناةعن الناس يتم فقط بلغة هتافية فجة لا ترقى لمستوى ناشونال جوغرافيك وانشاءات عظيمة..نفس دراب اكتوبر 1964...
كل الذين ماتو وتشردوا في صراعت السلطة في السودان من 1956 الى 2014 هم سودانيين والسبب ليس عدم وجود برنامج سوداني للحكم بل تغيب هذا البرنامج واستعارة برنامج من خارج الحدود-بضاعة خان الخليلي وتشويه السودان بها ارضا وانسانا والبرنامج السياسية للسودان من منصة التسيس الاولى 1954التي تركها لانجليز هي دولة مدنية فدرالية ديموقراطية اشتراكية وقد جرت محاولات عديدة لوضعها في هذالاطار عبر السنين و اهم ثلاث منها
اسس دستور السودان 1955 الفكرة لجمهورية ولم يعمل به احد حتى لان ولا يريدون حتى تسجيل الحزب الجمهوري ثم اتفاقية اديس ابابا ودستور 1973 واخيرا نيفاشا 2005 والدستور الحالي
الصلاحيات الواسعة في دستور 1973 لرئيس الجمهورية ان ذاك نميري جعلته يقوض اتفاقية اديس ابابا والحكم الاقليمي اللامركزي بعد المصالحة الوطنية 1978بايعاذ من -نفس الناس- المهدي والترابي - كتاب ابيل الير والتمادي في نقض المواثيق والعهود-
اما في حالة عمر البشير ودستور 2005 ليس للرئيس صلاحيات واسعة كرئيس مفرد ويبج ان يعمل عبر مؤسسة مجلس راسة ولكنه يتجاوز حتى مواد الدستور نفسه بسبب ضعف القضاة القائمين على امر المحكمة الدستورية العليا وخوارهم وعجزهم المقيت وشهدنا فاصل في الفضائيات للمحكمة الدستورية العليا المصرية ونعرف ايضا ان المحكمة الدستورية العليا هي التي صنعت الولايات المتحدة لامريكية عبر العصور وطورت العمل السياسي فيها
لذلك لاي شخص واعي وحادب على مصلحة السودان واستقراره ان يسعى اولا لمنبر حر "فضائية" وندوات يعرف الشعب بالدستور والمحكمة الدستورية العليا حتى يقيم الشعب بنفسه الخروقات "الدستورية "المريعة التي تمارس كل يوم في السودان وتهوي به نحو القاع وابشعها حتى الان اعتقال ابراهيم الشيخ غير المبرر وغير الاخلاقي وغير الانساني والمشين جدا في حق الحزب الحاكم والمعارضة على حد السواء.. لانه يقول الحقيقية في وجه البشير والرئيس يحب ان يسمع فقط ما يرضيه وان كان اعوج.. واضحى الامر منة من الحاكم بامر الله ان يطلق سراحه او لا..وليس المؤسسات العدلية..
وهذا للامر المشين مسؤلة منه وزارة العدل و المحكمة االدستورية العليا قضاتها التسعة امام الله يوم القيامة وامام الشعب اذا سقط النظام..والامر اضحى قريب...
لذلك قلنا يبدا لاصلاح من المحكمةالدستورية العليا ومؤسسة المفوضية العليا للانتخابات لاحقا ليصبح السودان دولة..مرة اخرى يبدأ الإصلاح بالمحكمة الدستورية العليا وهذا هو الحد الادني للحوار بين النظام والمعارضات كلها ..اتنتهى زمن الاستعراض والالعاب الهوائية وحقي سميح وحق الناس ليه شتيح..


المرجعية الحقيقية:اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل والقرار الاممي رقم 2046

الثوابت الوطنية الحقيقية
-1الديمقراطية "التمثيل النسبى"والتعددية الحزبية
-2بناء القوات النظامية على أسس وطنية كم كانت فى السابق -مبادرةنافع /عقار2011 لملف الامني
-3 استقلال القضاء وحرية الإعلام وحرية امتلاك وسائله المختلفة المرئية والمسموعة والمكتوبة"التلفزيون-الراديو –الصحف"
4-احترام علاقات الجوار العربي والأفريقي
5-احترام حقوق الإنسان كما نصت عليه المواثيق الدولية
6-احترام اتفاقية نيفاشا 2005 والدستور المنبثق عنها
********
خارطة الطريق 2017
العودة للشعب يقرر-The Three Steps Electionالانتخابات المبكرةعبر تفعيل الدستور -
المؤسسات الدستورية وإعادة هيكلة السودان هي المخرج الوحيد الآمن للسلطة الحالية..بعد موت المشروع الإسلامي في بلد المنشأ مصر يجب ان نعود إلى نيفاشا2005 ودولة الجنوب والدستور الانتقالي والتصالح مع النفس والشعب ..الحلول الفوقية وتغيير الأشخاص لن يجدي ولكن تغيير الأوضاع يجب ان يتم كالأتي
1-تفعيل المحكمة الدستورية العليا وقوميتها لأهميتها القصوى في فض النزاعات القائمة ألان في السودان بين المركز والمركز وبين المركز والهامش-وهي أزمات سياسية محضة..
2-تفعيل الملف الأمني لاتفاقية نيفاشا ودمج كافة حاملي السلاح في الجيش السوداني وفتح ملف المفصولين للصالح العام
3-تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها وتجهيزها للانتخابات المبكرة
4-استعادة الحكم الإقليمي اللامركزي القديم -خمسة أقاليم- بأسس جديدة
5-إجراء انتخابات إقليمية بأسرع وقت وإلغاء المستوى ألولائي للحكم لاحقا لعدم جدواه "عبر المشورة الشعبية والاستفتاء..
6-إجراء انتخابات برلمانية لاحقة
7-انتخابات رأسية مسك ختام لتجربة آن لها أن تترجل...
8-مراجعة النفس والمصالحة والشفافية والعدالة الانتقالية

الرد على [عادل الامين]

#1683160 [Angabo_7]
1.94/5 (5 صوت)

08-17-2017 12:39 AM
.. تعديل
ثـوريــة قــرنق - الخلل بين ماهية الوحدة وسيناريو الإنفصال !!

الحركة الشعبية بدستورها ومنفستوها وبرنامج سودانها الجديد، لم يحالفها الحظ في "تحرير السودان" الذي وعدت به، وهي في ذات الوقت تريده سودانا واحدا بحجمه ومساحته الاكبر افريقيا وعربيا!! وبين الفشل الماثل في تحرير السودان و"شكله الذي تريد" تكشفت حقيقة الحركة الشعبية ومصداقية توجهها! فلا كل الشعارات والبرامج التي رفعت خاطبت جذور المسالة المتمثلة في نظرة القبول "اللا ايجابية" بين اهل شمال السودان وجنوبه، ولا انها أصدقت رؤيتها لشكل السودان الجديد الذي تريد، حتي قبلت مفاجئة العالم، بل السودانيين علي وجه الخصوص بقبولها "حق تقرير المصير"!! وهنا اتضحت الصورة بتفصيل السودان (سودان شمالي مسلم عربي مقابل سودان جنوبي مسيحي ذي توجه افريقاني) والبقية -اي "اخوة لنا في الدم - كما اسماها سلفاكير في خطاب الاستقلال" تاتي - لتكتمل الصورة علي ذات النهج!! هذا الاستنتاج يؤيده الواقع المرير الذي تعيشه الحركة الشعبية الان - بشقيها الام بجنوب السودان وقطاعها الاخر شمال السودان!!

ففي أشهرها الأولي، أي بعيد إعلانها، خاضت الحركة الشعبية قتالا ضد بعض المنادين بالإنفصال من أعضائها، إنتهي بإسكات ذلكم النداء الذي ظل أحد الكوامن المستترة، حتي تبين أمره لاحقا كأحد أهم بنود إتفاقية السلام الشامل، الموقعة ما بين الحركة الشعبية وحزب المؤتمر الوطني الحاكم في يناير 2005م. فإذا لماذا وقع ذلك الإنفصال!. قبل الإجابة علي هذا التساؤل، فإنه لتلتمع في أذهان الشعب السوداني كل تلك المآسي التي تبادلها الطرفان –الجنوبيون والشماليون؛ من ذلك الذي حصل لعشرات المدنيين الشماليين في توريت أغسطس 1955م من مزبحة وسلب ونهب، وإلي ذلك الذي حصل بمدينة الضعين 27 مارس 1987م في المحرقة التي راح ضحيتها أكثر من أربعمائة مدني من قبيلة الدينكا، إلي محرقة بانتيو "الإرتدادية" يومي 15-16 أبريل 2014م، والتي راح ضحيتها بإطلاق النار عشوائيا مع الحرق التام لحوالي الستمائة من أبناء دارفور، وبأيدي الجنوبيين أنفسهم!. هذه المآسي وغيرها من أحداث وتطورات مصحوبة بنقض للعهود والمواثيق، إلي جانب التلفظ بالوصم بصفة العبودية والدونية و’الحشرية!‘، ما هي في مجملها إلا أعراض تعبر بداية عن طبيعة النظرة المتحورة و"اللاإيجابية" المتبادلة ما بين الشعبين، وليس عن معضلة الإنفصال في حد ذاتها، والتي جاءت كعلاج أقوي مائة مرة من شكوي التأزي والمضايقة ذاتها، والتي كان يزداد وقعها دون وازع أو رادع كلما إتجهنا نحو المركز –ولاية الخرطوم!. وفي هذا السياق –ولمناسبة الذكري الثامنة لإنفصال جنوب السودان، قال المفكر السوداني عمر الدقير، وهو متحسر وفي نصب عينيه الإستاذ علي عثمان، نائب رئيس جمهورية السودان الأسبق - مفوض عملية الإنفصال: "ما كان للجنوب الحبيب أن يسقط من خارطة الوطن الأم لولا أننا تركنا الأمر – لأكثر من عقدين من الزمان – لأولي القهر والغدر من سادة الشقاء وأباطرة الإبادة على إختلاف أنواعها، بدءاً من الإبادة التي تتم من خلال النبذ والإقصاء حتى الإبادة العضوية من خلال المشانق والبنادق!"

فالمطالبة بتقاسم السلطة والثروة، والإيمان بالتنوع الثقافي والإعتقادي والإعتراف بالآخر، وإنتهاج عملية ديمقراطية سليمة للبناء الوطني، هي في الواقع عبارة عن مسكنات سياسية لجملة من الإفرازات أو الأعراض لحالة واحدة، هي "الهيمنة التي منشأوها تلك النظرة اللاإيجابية"، والتي يجب ضبطها في النفوس ومعاقبة من يقوم بفعلها، للحد منها ومكافحتها، حتي يضمن إجتثاثها كمستبطن كامن مهدد للأمن والسلم الإجتماعي محليا، إقليميا وعالميا!

يبقي اذا تزيين الامور وزخرفتها والحوامة حول حقيقة المأساة ليست هي مخاطبة فعلية للمأساة!! فالجرح المتورم ان لم يفقأ قيحه حتي الدم لم يندمل!! تلك هي جراحات الاقصاء والنظرة الدونية التي هي اس البلاء في البلد العظيم وما ترتب عليها من ثقافة الاستباح واستغلال الانسان لاخيه الانسان - بشكل او باخر!!!

وملخص القول، إن فصل الجنوب لهو الحدث الأكبر في تاريخ السودان، وإنه لمن واجب التاريخ، تحديد من المسؤول عن ذلك وما دوافع من قالوا نعم لذلك، وما العوامل التي هيأت لذلك الفصل.

فبوادر المشكلة بدأت منذ عهد الإستعمار الإنجليزي وظهرت جلية مع بداية الإستقلال، وكانت هناك فرصا تسمح بتفادي كل ذلك، إلا أنها تعمقت أكثر بسبب تمحور السلطة وإحتكارية للثروة وتكريس لقيادة العسكر. وتلك هي لثالوث الهيمنة الذي إنعكس بجلاء في فرص التوظيف والتعليم والتمويل التي خدمت فئة وإقليما بعينه، مما أنتج مفاهيم التمايز والشعور بالإستعلاء والنظر للآخرين بعين الدونية والإستحقار حتي تمتع البعض وإستأثروا بمدخرات البلاد وإكتوي آخرون حتي شبعوا نعوتا لعقود بوصمة (يا عب!). فانكشف الستار لتكون صورة المشهد المعاش ثورة لأجل التحرير والعدل والمساواة؛ فيها من يقول لا بد من أن تشرق الشمس من جديد في سودان جديد، وبها من يجزم بالفراق والإنفصال الأبدي، ومنها من يقول نعم لمجرد التغيير، وعليها من يقول لا بهذا ولا بذاك! ولا نعلم علي أي مشهد تستقر الصورة!

ومع بدء ذلك، برزت تحديات المواءمة – تحديات قبول العمل الثوري أمام أجندته المتقاطعة، المتباينة والمتنافرة، بين سائر قطاعات المجتمع السوداني، لتكن المواجهة بين واقع مألوف، تعارف وتعايش عليه بني السودان حتي تآلفوا وتناسلوا، ليخرج لنا سودانا بذات الملامح والنبرات المتميزة! ولكن في الجهة الأخري – لمطلب الثورية، يتفاجأ ذات المجتمع بذلك المستقبل المأسوف، الذي مع فصل جنوب البلاد قد إختط فصلا جديدا وداميا حتي حين!

الرد على [Angabo_7]

#1683143 [Angabo_7]
1.94/5 (5 صوت)

08-16-2017 11:51 PM
الحركة الشعبية بدستورها ومنفستوها وبرنامج سودانها الحديد لم يحالفها الحظ في تحرير السودان الذي وعدت به، وهي في ذات الوقت تريده سودانا واحد كبيرا كما استقل من بريطانيا!! وبين الفشل الماثل في تحرير وشكل السودان الذي تريده الحركة الشعبية تتكشف حقيقتها وصدق توجهها! فلا كل الشعارات والبرامج التي رفوعت خاطبت جذور المسالة المتمثلة في نظرة القبول "اللا ايجابية" بين اهل شمال السودان وجنوبه!! ثم انها حتي لم تصدق الرؤية في شكل السودان الذي تريد حتي قبلت مفاجئة العالم بل السودانيين علي الوجه الاخص بقبولها حق تقرير المصير - لتتضح الصورة بتفصيل السودان (سودان شمالي مسلم عربي مقابل سودان جنوبي مسيحي ذي توجه افريقاني) والبقية -اي "اخوة لنا في الدم - كما اسماهم سلفاكير في خطاب الاستقلال" ياتون - لتكتمل الصورة علي ذات النهج!!

ففي أشهرها الأولي، أي بعيد إعلانها، خاضت الحركة الشعبية قتالا ضد بعض المنادين بالإنفصال من أعضائها، إنتهي بإسكات ذلكم النداء الذي ظل أحد الكوامن المستترة، حتي تبين أمره لاحقا كأحد أهم بنود إتفاقية السلام الشامل، الموقعة ما بين الحركة الشعبية وحزب المؤتمر الوطني الحاكم في يناير 2005م. وبتوقيع تلك الإتفاقية وما نتج عنها، يبرز سؤال؛ هل إنتفي غرض الحركة الشعبية بتحقيق إتفاقية السلام الشامل، وبلوغ مرادها بفصل الجنوب؛ أم أنها فعلا نكصت بذلك عن مبادئ مؤسسها الراحل الدكتور قرنق مكتفية بتأسيس دولة جنوب السودان - وحسب!

فإذا لماذا وقع ذلك الإنفصال!. قبل الإجابة علي هذا التساؤل، فإنه لتلتمع في أذهان الشعب السوداني كل تلك المآسي التي تبادلها الطرفان –الجنوبيون والشماليون؛ من ذلك الذي حصل لعشرات المدنيين الشماليين في توريت أغسطس 1955م من مزبحة وسلب ونهب، وإلي ذلك الذي حصل بمدينة الضعين 27 مارس 1987م في المحرقة التي راح ضحيتها أكثر من أربعمائة مدني من قبيلة الدينكا، إلي محرقة بانتيو "الإرتدادية" يومي 15-16 أبريل 2014م، والتي راح ضحيتها بإطلاق النار عشوائيا مع الحرق التام لحوالي الستمائة من أبناء دارفور، وبأيدي الجنوبيين أنفسهم!. هذه المآسي وغيرها من أحداث وتطورات مصحوبة بنقض للعهود والمواثيق، إلي جانب التلفظ بالوصم بصفة العبودية والدونية و’الحشرية!‘، ما هي في مجملها إلا أعراض تعبر بداية عن طبيعة النظرة المتحورة واللاإيجابية المتبادلة ما بين الشعبين، وليس عن معضلة الإنفصال في حد ذاتها، والتي جاءت كعلاج أقوي مائة مرة من شكوي التأزي والمضايقة ذاتها، والتي كان يزداد وقعها دون وازع أو رادع كلما إتجهنا نحو المركز –ولاية الخرطوم!. وفي هذا السياق –ولمناسبة الذكري الثامنة لإنفصال جنوب السودان، قال المفكر السوداني عمر الدقير، وهو متحسر وفي نصب عينيه الإستاذ علي عثمان، نائب رئيس جمهورية السودان الأسبق - مفوض عملية الإنفصال: "ما كان للجنوب الحبيب أن يسقط من خارطة الوطن الأم لولا أننا تركنا الأمر – لأكثر من عقدين من الزمان – لأولي القهر والغدر من سادة الشقاء وأباطرة الإبادة على إختلاف أنواعها، بدءاً من الإبادة التي تتم من خلال النبذ والإقصاء حتى الإبادة العضوية من خلال المشانق والبنادق!"

فالمطالبة بتقاسم السلطة والثروة، والإيمان بالتنوع الثقافي والإعتقادي والإعتراف بالآخر، وإنتهاج عملية ديمقراطية سليمة للبناء الوطني، هي في الواقع عبارة عن مسكنات سياسية لجملة من الإفرازات أو الأعراض لحالة واحدة، هي الهيمنة التي منشأوها تلك النظرة اللاإيجابية، والتي يجب ضبطها في النفوس ومعاقبة من يقوم بفعلها، للحد منها ومكافحتها، حتي يضمن إجتثاثها كمستبطن كامن مهدد للأمن والسلم الإجتماعي محليا، إقليميا وعالميا!

الرد على [Angabo_7]

#1683069 [ظفار]
1.92/5 (10 صوت)

08-16-2017 06:48 PM
قتال بين مجموعة عقار ومجموعة الحلو باﻻمس يشير إلى أن واحدة من هذه المجموعات لها أجندة في الخفاء

الرد على [ظفار]

#1683067 [متابع]
2.41/5 (10 صوت)

08-16-2017 06:43 PM
حسب الدراسة السنوية لمعهد الاقتصاد والسلام Institute for economics and peace , يعد السودان واحدا من 12 دولة في العالم ينعدم فيها السلام, ويأتي في المرتبة الثامنة عالميا.

الرد على [متابع]

#1683049 [Sasa]
1.58/5 (11 صوت)

08-16-2017 06:07 PM
السادة الكرام

معلقين ومتابعين وكتاب ومحللين وسياسيين شرفاء (لااعنى بحديثى اى خوان كفور من عصابات المتامر الواطى وكلاب الالغاز)

هل نما الى علمكم...
ام سمعتم سمعا...
ام اطلعتم على مكتوب ما...

انه لاتوجد كيانات او مجموعات مناضلة او مطالبة بحقوقها الدستورية الكاملة ...لم ينشأ بين افرادها ومجموعاتها خلاف ما........!!!!!

كلاب الالغاز عصابات المتامر الواطى اللاوطنى اوساخ البشكير احتلوا السودان ١٩٨٩ والى اللحظة بينهم الكثير والمثير من الاختلاف والخلاف..
ان البعض المدسوس يحاول الصيد ..ولن تجد صنارته ماتخرجه..
عاش شعب جبال النوبة
عاش احرار دارفور
عاش احرار النيل الازرق
عاش الشعب بالخرطوم والشمال والوسط والشرق والغرب
عاشت كيانات التحرير المسلحة ..عبدالواحد..منى اركو..الخ

والعار العار العار والموت والشنق والدمار لتجار الدين عصابات المتامر الواطى كلاب الالغاز

الرد على [sasa]

ردود على Sasa
United Arab Emirates [الواضح جدا] 08-17-2017 08:33 AM
طبقا وعلي حسب اسلوبك السوقي ما في احط منك فى السودان لو انت ما نص كم


#1682965 [جرية]
2.04/5 (10 صوت)

08-16-2017 01:36 PM
خلاص ناركم ماتت تب، وهذا الحلو لا يحل شئ.

الرد على [جرية]

#1682948 [توفيق الصديق عمر]
1.86/5 (9 صوت)

08-16-2017 12:57 PM
الأستاذ كمير
في راي المتواضع جدا انو الناس ديل ما بيناتهم أي خلاف الا اذا كان الامر خلاف من اجل الخلاف بال سبب واذا كان الامر كذلك فحقو ينسو الثلاثة ويشوفو ليهم جكة
تانية لانو حينئذ ما حا يقدمو للسودان المنكوب المركوب أي شيء بل بالعكس حا ياخروه ويغطسوا حجرو اكثر مما هو غاطس
عبد العزيز الحلو من يري انو يا سودان ديموقراطي علماني تحت راية السودان الجديد وفي حالة لا تقرير المصير وفي اعتقادي في رايو في منطق مقبول
من الجهة الأخرى عقار وياسر من رايهم تقرير مصير لا بل بدلا عنه حكم ذاتي لاهالي المنطقتين لكن ما قالو اذا المتاسلمين الذين قلوبهم شتي رقضوا فكرة الحكم الذاتي الحل شنو
الحلو يمكن يكون اكثر واقعية لانو هو وناس عقار وعرمان عارفين انو ناس المؤتمر الوطني لا حا يوافقو لا علي تقرير مصير ولا علي حكم ذاني يذلك الحلو ختا تقرير المصير كبديل وهو يراهن علي مساعدة الراي العام العالمي أمريكا تحديد سوف تساعدهم للوصول لذلك الهدف تماما مثل ما حصل مع الجنوب بدلا عن الحرب الذي اعتقد انو عبد العزيز قنع من انو حا يكسبا لذلك جتا بصورة واضحة النقاط فوق الحروف في المقابل ناس عقار وياسر يميلو للمساومة مع وبرضو في مخيلتهم مساعدة أوروبا وامريكا لهم

الرد على [توفيق الصديق عمر]

#1682879 [الكردفاني العديييييييييييييييييييل]
2.85/5 (6 صوت)

08-16-2017 09:37 AM
الثورات تاكل ابنائها ..... هذا سلفا ومشار ..... يطحنان بعضهم بعضا ... والخاسر ..... هذا المواطن الذي تحمل عبء الحرب ... والانتقام المتبادل ...... فهل تجر البندقية والرصاص ..... لاقصاء المخالفين .... هذا ما عابه الناس ...... على الارجاس ..... اذا يبدو ان الكل ( اليمين واليسار ) لديه الاستعداد ...... لحسم الخلاف الفكري .... عنوة وقوة ... ولا عبرة ..... بالمآسي القديمة والحديثة والمتجددة في الصراع البشري منذ الازل ..... !!!!!

الرد على [الكردفاني العديييييييييييييييييييل]

#1682815 [الجنرال Team Corner]
1.97/5 (8 صوت)

08-16-2017 03:43 AM
حركة الخلو الاخيره دي مع الاصرار على حق تقرير المصيير والاحتفاظ بسلاحهم لعشرين سنة مفروض ينظر ليها من خلال سراع مماثل يقوده مشار من الجنوب الصراع من قبل الفرقين كل واحد منهم ضد دولته ممكن تفسيره بانه يسعى للخروج بدولة تالته من ابيي مرورا بالجبال الي النيل الازرق الرؤية دي مفروض ما تسقط من نظرة المحللين للنزاع على الحدود الشمالية للجنوب والحدود الجنوبية للسودان



Post: #63
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-19-2017, 10:43 AM
Parent: #62




تحرير الخلاف فى الحركة الشعَبية شمال: "قُضي الأمر الذي فيه تستفتَيان"!



08-16-2017 02:54 AM
الواثق كمير


مقدمة

1.*إنفجرت الخلافات الكامنة والمتراكمة وسط القيادة "الثلاثية"*الإنتقالية للحركة الشعبية شمال، فور الإعلان عن إستقالة نائب الرئيس، الفريق عبد العزيز آدم الحلو، التي قدمها إلى مجلس تحرير إقليم جبال النوبة، فى 6 مارس 2017. تجلت هذه الخلافات فى شّكل صراعٍ سافر على مقاليد الأمور فى الحركة، وإنقسام بائن على مستّوي القيادة، تنّزل بدوره إلى القواعد التي إنشقت إلى فريقين، أحدهما يقف مع هذه القرارات بوصفها "خطوات إصلاحية" مطلوبة، بينما يشجبها الفريق الآخر لمفارقتها "الشّرعية الدسّتورية"، بل ومشروع السّودان الجديد برمته. فقد تضمنت قرارات المجلس هذه، الصادرة عن إجتماعه المطول 6-25 مارس 2017، رفض الإستقالة بالإجماع، وعزل الأمين العام وتجريده من كل سلطاته التنفيذية وصلاحياته التفاوضية، وحل وفد التفاوض الذي كان تحت إداراته لست *سنواتٍ خلت 2011-2017، والمطالبة بحق تقرير المصير، والدعوة إلى مؤتمر عام إستثنائي فى غضون شهرين، الذي لم تسّعفه الأحداث ليرى النور بعد،*يتم خلالها إعداد مسّودتي المانيفّستو والدسّتور.

Post: #64
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-19-2017, 10:44 AM
Parent: #63




2.*وإلحاقا للإساءة بالأذّى، جاء إعتماد مجلس تحرير إقليم جبال النوبة لقرارات رصيفه بالنيل الأزرق بإعفاء رئيس الحركة من موقعه، وكأنه سقط سهواً من قررات مارس، بل ومنّع رئيس الحركة وأمينّها العام المُقالين من دخول الأراضي المُحررة، بما يعده العديد من المراقبين بمثابة إهانةٍ بالغةٍ وازدراء للزمالة وخفة برفقة النضال وعُشّرة الأيام. وهكذا، توافق المجلسّان على تنحية إثنين من القيادة "الثلاثية"، وتعيين القائد عبد العزيز رئيساً وقائداً عاماً للحركة الشعبية والجيش الشعبي. وإكتملت الصورة، تكريساً للإنقسام، بإنحياز هيئة أركان الجيش الشّعبي إلى قرارات مجلسي التحرير وتأييدها لتنصيب القائد الحلو فى هذين الموقعين.

Post: #65
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-19-2017, 10:45 AM
Parent: #64




3.*تهدف هذه المُسّاهمة المتواضعة إلى تحرير الخلاف الناشب فى الحركة الشعبية شمال، وذلك بإستعراض حُجج ودفوعات طرفي النزاع، ومناصِري كل مُنهما، وإلى تحري الخيارات المتوفرة، ولو أنها تبدو محدودة، لتجاوز الخلاف، وإستشراف آفاق مستقبل الحركة ووحدتها. وتتبع الورقة نهجاً للتحليل يضع فى الإعتبار بعض المُوجهات المنهجية، وبطرح فرضيات رئيسة، ويختبر نقدياً بعض المفاهيم السّائدة فى خطاب الحركة الشعبية لتحرير السّودان، منذ مرحلة التأسيس. إن تحرير الخلاف، وتحري خيارات الحلول، لن يستقيم ولن تُثمّر نتائجه عن معرفة جديدة لفهم طبيعة وأبعاد الصراع الراهن إلا بدراستها فى سياق التطور التاريخي والسياسي للحركة الشّعبية. خارج هذا السّياق، فإنه من الصعب، إن لم يكن من المُسّتحيل، أن يُدرك طرفّا الصراع ومؤازيروهما تداعيات هذا الخلاف على مستقبل الحركة ووحدة قواعدها، بما يضيق من خيارات الحلول، ويعيد إنتاج تجارب الماضي.

Post: #66
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-19-2017, 10:46 AM
Parent: #65




تحرير الخلاف*

4.*لعل الخلافات التي عصفت بوحدة القيادة "الثلاثية" الإنتقالية تبدو مُفسّرة لنفسها بنفسها، إذ لم تخل البيانات المتواترة من طرفي النزاع عن طَّرق كلٍ منهما بشدة على رؤيته لأسباب الصراع، وتقديم كل منهما لدفوعاته وحُججه، وبذّل تصوره للحل. فقد أضحى من المسَّلم به، أن كل قرارات مجلس تحرير جبال النوبة، شكلت ترجمة عملية لأطروحات القائد عبد العزيز الحلو عن أزمة القيادة، وإنتقاده بشّدة لرفيقيه، رئيس الحركة وأمينها العام، لدرجة فقدان الثقة فيهما وعدم رغبته فى العمل المشترك معهما. فى معرض تحريره لحيثيات الإستقالة، لخص القائد عبد العزيز نقاط الخلاف فى خمس قضايا رئيسة، تضمنت: العجز عن مراجعة المانيّفستو والدستور، إنعدام المؤسسية (المجلس القيادي، مجلس التحرير القومي، الأمانة العامة)، فشل إعلام الحركة فى التعبير عن الرؤية، الخلل فى العلاقات والمكاتب الخارجية، وتخفيض سّقف التفاوض بتقديم تنازلات جوهرية.

Post: #67
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-19-2017, 10:48 AM
Parent: #66




5.*ومع ذلك، يكمن جوهر الخِلاف فى ما صاغه الفريق عبد العزيز فى مقدمة خطاب الإستقالة، قبل تحديده لهذه النقاط الخمس، حول موقفه من ثلاث قضايا رئيسة. أولها: الكِفاح المُسلح كخيار رئيس، إن لم يكن وحيداً، لتحقيق مطالب شعب إقليم جبال النوبة (فهُّم المخاطبين بالإستقالة)، يترجم فى موقف تفاوضّي مفاده الإبقاء على الجيش الشعبي لمدة عشرين سنة. وثانيها: حق تقرير المصير لشعب الإقليم حال تعذر قيام سّودان علمانى ديمقراطى موحد على أسس العدالة والمساواة والحرية، وثالثها: إعادة النظر فى خريطة تحالفات الحركة الشعبية شمال بما ينسجم مع تعريف الفريق عبد العزيز لطبيعة الصراع الدائر بالبلاد. حقاً، فإن "عدم إستشارة المؤسسات القاعدية، *بالذات فى القضايا المصيرية، خاصة في ما يتعلق *بمطلب حق تقرير المصير والحكم الذاتي ومصير الجيش الشعبي"، هو ما دفع مجلس تحرير إقليم جبال النوبة لإتخاذ قرارات فى القضايا القومية والمصيرية. *

Post: #68
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-19-2017, 10:49 AM
Parent: #67




6.*لن تتطرق الورقة إلى الخلافات حول القضايا التنظيمية، المتصلة بالمانيفستو والدستور، غياب الهياكل التنظيمية، والخلل فى العلاقات والمكاتب الخارجية. وذلك، ليس لعدم أهميتها، بل لأن هذه القضايا ليس موضوع خلاف بين نائب رئيس الحركة ورئيس الحركة وأمينها العام، إذ يعترف بها الطرفان ويتفقا على أن مخاطبتها ومعالجتها ينبغى أن تتم بعقد مؤتمر عام إستثنائي، ولو لكل طرف تصوره لكيفية تنظيمه. ومن جهة أخرى، تسببت هذه القضايا فى خلق حالة مُرتبّكة ومُرّبكة لكوادر وقواعد الحركة الشعبية شمال، منذ إندلاع الحرب وغياب القيادة، مما أفضى إلى انغلاق عملية صنع القرار حول القضايا الأساسية وتضييق مواعين التشّاور. وعليه، إقتصرت العلاقة بين القيادة والعضوية فقط على إتجاه واحد يحكمه تدفق المعلومات من الأمين العام للحركة، كما ظلت هياكل الحركة الشعبية شمال، المقترحة من قبل القيادة الإنتقالية، في فبراير 2011، *إما معطلة أو لم يتم تشكيلها أصلاً، إلى أن تم حلها نهائياً، فى فبراير 2012. هكذا، تعطلت عملية صياغة الرؤية والبرنامج الإطارى، في حين أن غياب الهياكل التنظيمية أعاق مُناقشة وإعتمّاد مُسّودة المانيفستو المُنتجة، فى حين لم تقترح أى آلية بديلة عملية لهذه العملية. وقد عرضت كل هذه القضايا على القيادة الإنتقالية، فى خطاب مطول إلى رئيس الحركة الشعبية، فى 26 أبريل 2012، تم نشرها على نطاقٍ واسع فى 2015 (رسالة تاريخية للفريق مالك عقار، سودانتربيون، 8 نوفمبر 2015).

Post: #69
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-19-2017, 10:51 AM
Parent: #68



7.*فى معرض تحريره للخلاف بين القادة الثلاثة فى المجلس القيادي، نوه الفريق عبد العزيز إلى أنه "لدينا خلافات، والخلاف شى طبيعى فى العمل، ولكن عندما يتجاوز خلاف الرأى المسائل الثانوية إلى المبادئ والتوجهات، أي الحد المعقول، تبدأ المشكلة". لكن، وللمفارقة، الخلاف حول القضيتين الإستراتيجيتين: مصير الجيش*الشعبي وحق تقرير المصير، لم ينشأ بسبب تراكم مثل هذه الخلافات الثانوية، بل فى حقيقة الأمر يعود إلى ست سنوات مضت، منذ التوقيع على إتفاقية مالك ــ نافع فى 28 يونيو 2011. فعلى حد قول الفريق عبد العزيز، فى خطاب الإستقالة "بعد 22 يوم فقط من بداية الحرب الثانية فى 6/6/2711، عرض على الامين العام و رئيس الحركة مسودة الاتفاق الإطارى، المسمى نافع/عقار أو 28 يونيو وإعترضت عليه بسبب الفقرات الخاصة بالترتيبات الأمنية، لأنها كانت تهدف لإستيعاب الجيش الشعبي فى جيش المؤتمر الوطني". وهذا أيضا ينطبق على حق تقرير المصير، إذ لم يتضمنه الإتفاق الذي مزقه رئيس الجمهورية قبل أن يجف الحبر الذي كتبت به.

Post: #70
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-19-2017, 10:54 AM
Parent: #69



8.*بالنسبة للقضية الأولى، فقد خاطب الفريق عبد العزيز، مجلس تحرير الإقليم، بأنه، على حد كلماته، "سوف لن تكون هناك أجيال قادمة مع سياسة الإبادة الجارية حاليا اذا قمتم بتأجيل الحرب ، خاصة و أن بيننا من يقول ويروج بأننا لن نستطيع أن نهزم النظام ونحقق السودان الجديد دفعة واحدة". فبالنسبة له، فإن "جيش التحرير" هو "أحد وأهم* آليات ووسائل النضال من أجل الحرية وتحقيق التحول الديموقراطي ولا يمكن حله* فى ظل ما يجرى الآن من عنصرية مزدوجة وعنف الدولة المركزية، الذي قتل ملايين السودانيين العزل". وفى إشارات، لا تخطئها عين، توجه هذه الإفادة أصابع الإتهام إلى الأمين العام للحركة المُقال، ورئيس وفدها المفاوض، بالسّعي للتوصل إلى تسّوية ما مع النظام الحاكم تتضمن تنازلات فى الترتيبات الأمنية. وذلك، يعنى فى نظر الفريق عبد العزيز "تجريد الجيش الشعبى من سلاحه عبر وسيلة إستيعابه فى جيش المؤتمر الوطنى،* و إنهاء دوره كضامن لتنفيذ أى إتفاق، أو كأداة ضغط لتحقيق التحول الديموقراطى والسلام العادل". ولعله، يريد أن يرد مباشرة على حديث الأمين العام للحركة، فى المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل بدء جولة المفاوضات الأخيرة حول وقف العدائيات، التي نظمته الآلية الأفريقية رفيعة المستوي، مع الحكومة، فى أديس أبابا، أغسطس 2016، والذي كشف فيه عن موقف الحركة حول هاتين القضيتين.*ففى*ما يتصل بمصير الجيش الشعبي والإتفاق النهائي للترتيبات الأمنية، أوضح الأمين العام (المُقال) أن الحركة "لن تقبل تجريد قواتها من سلاحها خلال الفترة الإنتقالية وقبل التنفيذ الكامل للإتفاقيات الموقعة"،*وذلك دون*تحديد سقف زمنى لفترة ما قبل الدمج هذه، والتي حددها الفريق عبد العزيز بعشرين عاماً. صحيح، أن الحركة الشعبية تدعو الي جيش واحد، ولكن هذا الجيش الواحد يجب أن يكون جيشا مهنيا ومتوازنا، ملكا لكل السُّودانيين، ويعكس تركيبة السُّودان . وبذلك، وحينما نضع سلاحنا على المؤتمر الوطني أن يفعل نفس الشئ، لأن المؤتمر الوطني لايمكن أن يُصادر سلاح الآخرين ويحتفظ بسلاحه، وبعد ذلك ننفذ الإتفاقية، فجيشنا سيكون موجوداً أثناء تنفيذ الإتفاقية تحت قيادة موحدة مع الجيش السوداني، وبعد ذلك يتم تفكيك كل الجيوش والمليشيات ويتم بناء قوات مسلحة سودانية جديدة" (خطاب الأمين العام للحركة، صحيفة حريات الإلكترونية، 11 أغسطس 2015).

Post: #71
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-19-2017, 10:56 AM
Parent: #70



9.*وبخصوص القضية الثانية، حق تقرير المصير، فقد أعاد الأمين العام للحركة، فى نفس المؤتمر الصحفي، التشديد على موقف الحركة الداعي إلى إعادة تشكيل الدولة السودانية برمتها، وإعادة تنظيم العلاقة بين المركز والإقاليم. ومع ذلك، فعلى حد تعبيره، "نحن لا نطالب بحق تقرير المصير أو انفصال المنطقتين، ولكن نطالب بأن يحكم أهل المنطقتين انفسهم. نحن لا ندعو إلى مشروع اثني، ولا نرغب فى بناء مستقبل للنوبة بعيدا عن المسيرية، أو الحوازمة أو الفلاتة. ينبغي أن نضمن المستقبل لكافة القبائل فى جنوب كردفان، وهذه هي رؤيتنا". ولم يتردد الفريق عبد العزيز فى الرد على تصريحات الأمين العام ووصفها بانها "لا تعبر عن رأى أو رؤية الحركة الشعبية و ذلك لأن الحركة الشعبية تحارب من أجل العدالة ولا تستثني أيا من الوسائل التى تحقق العدالة. وأن اى مناضل من أجل الحرية والعدالة ووقف الإبادة والفصل العنصري، لا يمكن أن يرفض حق تقرير المصير كآلية ديموقراطية

Post: #72
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-19-2017, 10:57 AM
Parent: #71




10.*والجدير بالملاحظة، أن مضمون مسودة المانيفستو، الصادرة فى مايو 2012، يؤكد أن هذا الحق ظل موضوع *خلاف جوهري بين الطرفين، ولو أنه، فيما عدا إثارته فى خطاب الإستقالة، لم يطّف على السطح بصورة قوية. فقد شكل الفريق عبد العزيز، بصفته نائباً لرئيس الحركة، لجنة كلفها بمهمة مراجعة مُسّودة المانيفستو، التي قامت بصياغتها لجنة الرؤية والبرنامج، أبريل 2011. أفردت المسودة الجديدة، مايو 2012، فصلاً كاملاً عن تقرير المصير "كحق لجميع الشعوب السودانية أن تمارسه، إما للإستقلال الكامل أو التوافق على نظام حكم ديموقراطى علماني" (الحركة الشعبية والجيش الشعبي، معهد التدريب السياسي والقيادي، مشروع المانيفستو،*مايو 2012، صفحات 32-35). *

Post: #73
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-19-2017, 10:59 AM
Parent: #72




11.*أما القضية الثالثة للخلاف، فترجع إلى قراءة الفريق عبد العزيز وتصوره لطبيعة الصراع السياسي - الاجتماعي فى البلاد، والتي بدورها تستدعي مراجعة تحالفات الحركة مع القوى السياسية الأخري. فهو يري أن الحرب طال أمدها، منذ عام 1956، لسببين، أولهما، إنقسام الضمير السياسى السّوداني بين المستفيدين من "المركز العروبي الإسلامي"، من جهة، والمهمشين المتضررين من هذا المركز، من جهة أخري. وثانيهما، إنقسام الوجدان الجمعى القائم على أساس التباين الثقافى وصراع الهوية وهل هى عربية أم أفريقية؟ فبالنسبة له، لا مجال ل "محايد" فى هذه الحرب، فقد إنقسمت الشعوب السودانية إلى فريقين،*"فريق مع رؤية السودان الجديد الذى يسع الجميع، وفريق آخر مع المشروع العروبي الإسلامي الإقصائي". وبذلك، فالفريق عبد العزيز يعد القوى السياسية المدنية، كما أسماهم "دعاة الجهاد المدني"، ولا يخفى أيا من القوى يقصد، جزءاً لا يتجزأ من قوى المركز والسودان القديم، ولو بدرجات متفاوتة. إستعّار الفريق عبد العزيز عبارة إبراهيم الصلحي، وإسم برنامجه التلفزيوني "بيت الجاك"، توضيحا لرأيه فى الائتلاف مع هذه القوى، بقوله أن "الجاك سوف لن يرضى بتفكيك البيت الذى بناه أو يتعاون فى ذلك حتى و لو من أجل إعادة تأهيله وتطويره.**وبالتالي، خلص إلى أنه "إذا كان لا بد من تحالفات مع تلك القوى فليكن، ولكن لا بد أن ترتكز على أسس مشروع السودان الجديد". وهذا ما تم تفصيله فى مسودة المانيفستو، مايو 2012، ضمن إستراتيجية الحركة الشعبية والجيش الشعبي، الفصل الخامس، فى الفقرة 5.9: "الإتصال بمجموعات المعارضة بهدف تكوين جبهة موحدة مع هذه المجموعات، بشرط أن تظل قيادة هذه الجبهة مسلحة وتتفق مع مشروع السودان الجديد"، والفقرة 5.11: "إقامة تحالفات سياسية وعسكرية مع الحركات الثورية والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدنى التى تتفق مع رؤية السودان الجديد" (مشروع الماتيفستو، نفس المصدر، مايو 2012، صفحة 32).

Post: #74
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-19-2017, 11:01 AM
Parent: #73




12.*وفى ردهما على قضايا الخلاف الثلاث، اعتبر الرئيس والأمين العام المقالين، بحد تعبيرهما، أن "الخط الذي طرحه عبدالعزيز آدم الحلو يحمل تراجعاً واضحاً عن مشروع السودان الجديد، تحت مبررات تبدو متشددة، ولكن سرعان ما ستنكشف هشاشتها لاحقا، وإن التوقيت الذي أختاره نفسه كان توقيتا كارثيا".

Post: #75
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-19-2017, 11:03 AM
Parent: #74



13.*أولا، فى نظرهما، فإن حق تقرير المصير لم يكن جزءا من مشروع السودان الجديد "إلا في عام 1991م كمشروع للحفاظ على وجود القوميين الجنوبيين داخل الحركة"، بحسب قول رئيس الحركة (بيان، مالك عقار، 5 يونيو 2017). كما أن لحق تقرير المصير تداعيات وخيمة على سكان المنطقتين، إضافة إلى ما تصادفه من صعوبات سياسية وعملية وإجرائية على أرض الواقع، خاصة من ناحية التركيبة السكانية والحدود، مما قد يفضي إلى استقطاب إثني حاد فى الاقليم. وفوق ذلك كله، فقضية الجنوب لا تتطابق وقائعها مع حيثيات المنطقتين، ومعطيات الواقع فيهما، إذ أنه من الصعب، إن لم يكن المستحيل، الحصول على السند المحلي أو الدعم الإقليمي والدولي اللازم. ولذلك، يؤيد الرئيس والأمين العام "*الحكم الذاتي ، الذي يعطي أهل المنطقتين حق حكم أنفسهم بأنفسهم بمافي ذلك السلطات التشريعية في إطار سودان لا مركزي موحد، مع أخذ خصوصيات المنطقتين في الإعتبار ومعالجتها، وهذا لا يسقط حق المنطقتين في قضايا التغيير في كل السودان"*(رسالة رئيس الحركة، الفريق مالك عقار، 5 يونيو 2017). إضافة إلى، أن حق تقرير المصير قضية تحتاج إلى مناخ ديموقراطي ومناقشة واسعة داخل المنطقتين، وبذلك "موقفي والأمين العام، وكثير من قادة وأعضاء الحركة، أن نتمسك برؤية السودان الجديد ووحدة السودان على أسس جديدة، دون المراوحة والتارجح بين حق تقرير المصير ووحجةىالسودان كما حدث فى الماضي" (بيان الفريق مالك عقار، 9 يونيو 2017). *


Post: #76
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-19-2017, 11:05 AM
Parent: #75



14.*ثانيا، فيما يخص قضية "الجيشين"، يرد رئيس الحركة (المقال) بأن نائب الرئيس، الفريق عبد العزيز، وقادة الحركة الآخرين، شارك في رسم خطط ومراجعة نتائج كل جولات التفاوض، ويدرك أن المفاوضات لم تبلغ بعد مرحلة مناقشة القضايا الموضوعية المتعلقة بجذور الحرب بما فى ذلك الترتيبات الأمنية والسياسية فى المنطقتين. بل، كل ما فى الأمر، أنه خلال الجولة الأخيرة للمفاوضات، أغسطس 2016، حاول وفد الحكومة المناورة بالخلط بين وقف العدائيات والترتيبات الأمنية النهائية، فتقدم وفد الحركة بخمسة مبادئ رئيسة كإطار لأي تفاوض حول هذه الترتيبات. تضمن هذه المبادئ الاحتفاظ بالجيش الشعبي كجيش منفصل في فترة تنفيذ الإتفاقية، كمرحلة أولى، وسيكون جزء من الجيش السوداني الجديد الذي ستعاد هيكلته ومهنيته بعد أن يتم الفراغ من هذه العملية. ولو أنها "ستأخذ وقتا طويلا، وستتم عبر مراحل، فهذا لا يعني، بأي حال من الأحوال، التخلي عن الجيش الشعبي دون الوثوق من تحقيق أهدافه السياسية وبناء جيش وطني جديد يعكس مصالح جميع السودانيين بمافيهم أهل المنطقتين" (بيان رئيس الحركة، الفريق مالك عقار، 5 يونيو 2017).

Post: #77
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-19-2017, 11:06 AM
Parent: #76




15.*ثالثا، خلافا لتصور الفريق عبد العزيز لطبيعة التحالفات السياسية للحركة، يتمسك رئيس الحركة وأمينها العام، المقالين، بالاستمرار فى العمل المشترك مع قوى المعارضة للنظام الحاكم. فمن ضمن مقررات آخر اجتماع ل "المجلس القيادي" (المنحل)، 1) تمتين*التحالفات القائمة مع نداء السودان والجبهة الثورية وقوى المعارضة الآخرى الراغبة في التغيير، و2)*دعوة القوى الوطنية والديمقراطية لإعلاء رايات التضامن مع الحركة الشعبية لتحرير السودان (البيان الختامي، اجتماع المجلس القيادي، 3 أبريل 2017).

Post: #78
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-19-2017, 11:08 AM
Parent: #77




16.*اعترف القائدان، رئيس الحركة وامينها العام، بمشروعية ما طرحه القائد عبد العزيز من مشكلات، فى خطابه، تستحق المخاطبة وتستدعي المعالجة، وإبداء الاستعداد لمناقشتها معه، مع رفضهما للاستقالة (بيان رئيس الحركة، 18 مارس 2017). بل، وقاما بزيارة *إلى المناطق المحررة، 25 مارس-3 أبريل، والتقيا القيادات السياسية والعسكرية والمدنية، فى محاولة، لم يكتب لها النجاح، لإنقاذ الموقف ومعالجة الأزمة. ولذلك، فى رد فعل فوري، قرر المجلس القيادي إلغاء كافة القرارات الصادرة عن مجلس تحرير إقليم جبال النوبة المتعلقة بالقضايا والمؤسسات القومية، وتكوين مجلس التحرير القومي لتولي مناقشة القضايا التي تهم الحركة على الصعيد القومي. وبذلك، أعلنا رفضهما لقرارات المجلس الإقليمي هذه، واللاحقة لها، وعن تمسكهما بالشرعية والمؤسسية الدستورية، وعلى رأسها المجلس القيادي. بينما، وصفا الخطوة ب"الانقلاب"، الذي يتبنى خطا قبليا وإثنيا، تقوم على هندسته "مجموعة ذات توجهات قبلية أدت إلى الاقتتال القبلي فى النيل الأزرق، مما يهدم مبادئ وقيم الحركة الشعبية" (بيان المجلس القيادي، 3 أبريل 2717). *وأصدرت مجموعة من قيادات للحركة بالولايات الشمالية بيانا تمسكت فيه بالقيادة الشرعية، معلنة رفضها للانقلاب، واعتبرت أن كل قرارات مجلس تحرير إقليم جبال النوبة باطلة. زاد تمسك رئيس الحركة وأمينها العام المقاتلين بموقفهما الرافض لهذه القرارات، خاصة فى ظل ما طرأ لاحقا من تطورات. فقد أصدر مجلس تحرير إقليم جبال النوبة قرارات مفصلية أخري ، فى 6 يونيو 2017، على رأسها عزل رئيس الحركة، وتكليف الفريق عبد العزيز بالرئاسة إلى حين قيام المؤتمر العام، ومنعه هو والأمين العام المقال من دخول الأراضي المحررة إلى ذلك الحين، وأيضا حل المجلس القيادي. بل، فى بيان ووجه إلى كافة جماهير الحركة الشعبية، قبل الفريق عبدالعزيز بالتكليف، ودعا رفيقي السلاح للحضور والمشاركة فى أعمال المؤتمر العام المزمع والترشح إلى أي من المواقع الدستورية فى الهيكل التنظيمي للحركة (بيان الفريق عبد العزيز الحلو، 9 يونيو 2717). لم يثن بيان رئيس الحركة السابق، فى عشية انعقاد اجتماع مجلس التحرير، الذي أعلن فيه عن اقتراح لتجاوز الأزمة يقضي بتنحي القادة الثلاثة والاتفاق على قيادة مؤقتة توكل إليها مهمة الإعداد للمؤتمر العام، المجلس من المضي قدما فى إصدار هذه القرارات (بيان الفريق مالك عقار، 5 يونيو 2017).
*

Post: #79
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-19-2017, 11:11 AM
Parent: #78




17.*أما قرارات اجتماع القادة العسكريين والسياسيين والأدارات المدنية ومنظمات المجتمع المدني بإقليم جبال النوبة، فى 7 يوليو 2017، فقد كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر وحدة قيادة الحركة وانقسمت على إثرها قواعدها الجماهيرية داخل وخارج البلاد. فقد شارك فى الاجتماع عدد كبير من ضباط الجيش الشعبي، كما أنه أول تجمع حاشد يحضره ويخاطبه رئيس الحركة المكلف. وفرت قرارات القادة المشروعية للخطوات التي اتخذها مجلس تحرير إقليم جبال النوبة، بدعم من رصيفه فى النيل الأزرق. فهكذا، أكد البيان الختامي للاجتماع أن المجلسين ""قد مارسا سلطاتهما في غياب المؤسسات القومية المعنية، وأن كافة القرارات التي صدرت من المجلسين دستورية ونافذة". ومضى البيان شوطا طويلا ليوجه اتهاما غليظا للرئيس والامين العام السابقين، مفاده أنهما قد عقدا، "صفقات سرية مع جهات معلومة بغرض التخلي عن حمل السلاح والجيش الشعبي لتحرير السودان، مما يعتبر خيانة للمشروع والرؤية والاهداف ودماء الشهداء". انتهي الاجتماع بحفل بهي واحتفال بهيج عزفت خلاله الموسيقى و"دقت" المارشات العسكرية، مسدلا الستار على آخر فصول للصراع المحتدم فى أوساط قيادة الحركة، وبمثابة تدشين عمل السلطة الجديدة. وذلك، بتفويض "رئيس الحركة الشعبية والقائد العام للجيش الشعبي الفريق عبد العزيز ادم الحلو بتكوين مؤسسات إنتقالية لتسيير العمل لحين قيام المؤتمر القومي الاستثنائي" (البيان الختامي للقيادات العسكرية والسياسية والمدنية، 7 يوليو 2017). وفى 8 أغسطس الماضي، فى أول خطوة عملية نحو تنفيذ مهام هذا التفويض، وذلك بترقية عدد من ضباط الجيش الشعبي، وإجراء تغييرات فى القيادة العسكرية، وإعادة المحالين للتقاعد والمفصولين من الحركة، وتكوين لجان وآليات الإعداد للمؤتمر الاستثنائي (لجنتي المانيفستو والدستور).

kameir

Post: #80
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-20-2017, 06:00 PM
Parent: #79




08-18-2017 06:42 AM
د. الواثق كمير

المقالين الثالث والرابع


حوارات القواعد

مثلت قرارات إجتماع القادة العسكريين والسياسيين والأدارات المدنية ومنظمات المجتمع المدني بإقليم جبال النوبة، فى 7 يوليو 2017، القشة التي قصمت ظهر وحدة قيادة الحركة وانقسمت على اثرها قواعدها الجماهيرية داخل وخارج البلاد (26).

18.*وهكذا، تحول الشقاق بين أعضاء القيادة الإنتقالية "الثلاثية" إلى إنشقاق مكتمل الأركان فى الحركة الشعبية شمال، التي لم تعد كما كانت عليه فى مارس 2017، بعد أن تفرقت السبل بين قادتها. ولعل تأييد إجتماع القيادات العسكرية للجيش الشعبي، 15-16 يونيو 2017، لكل قرارات المجلس الإقليمي، خاصة تنصيب الفريق عبد العزيز الحلو رئيسا للحركة وقائدا للجيش الشعبي، قد دفع رئيس الحركة المقال لتحديد موقف نهائي تجاه هذا التطور. وهذا بالفعل، ما صاغه فى كلمات واضحة المعاني، "نحن نعتز أيما إعتزاز برفاقنا الذين شاركوا في إجتماع المجلس العسكري في جبال النوبة وكنا ننتظر نتائج إجتماعهم لنقول موقفنا النهائي، ونعلم إنهم مناضلين أفنى معظمهم زهرة شبابهم في النضال ضد فاشية الخرطوم، وعلينا جميعاً أن نترك فرصة لما سيأتي به المستقبل فربما نلتقي مجدداً في رحاب حركة تسع جميع السودانيين، فالذي يجمعنا أكثر من الذي يفرقنا، ولنا تجارب من الحركات الثورية وإنقساماتها بمافي ذلك الحركة الشعبية" (بيان رئيس الحركة السابق، 17 يونيو 2017).

19.*وتجدر الإشارة، إلى أنه، خلافاً للصراعات الدموية السابقة على قيادة الحركة، مثلاً فى *1983ـــ 1991، التي خلفت أعداداً هائلة من الضحايا والمعاقين، فقد جاء إنتقال السلطة فى الحركة الشعبية شمال سلمياً بدون قتال، ولو أن الإنتقال لم يكن ليتم بدون مباركة وتأييد هيئة أركان الجيش الشعبي والقيادات العسكرية. ومع ذلك، فالدماء التي أريقت من جراء المصادمات العنيفة والإشتباكات المسلحة التي وقعت بين فصائل للجيش الشعبي فى جنوب النيل الأزرق، أفسدت مظاهر هذا الإنتقال السلس لسلطة القيادة. *

20.*يصور الرئيس والأمين العام السابقين الخلاف على أنه صراع بين خيارين، إما بناء حركة قومية، لكل السُّودانيين، على أساس مشروع السودان الجديد، أو تقزيمها إلى حركة إقليمية تسلم أمرها إلى "قوي من القوميين ضيقي الأفق ". وبحسب هذا التصور، فإنهما يسعيان إلى تجديد "بناء الحركة ومواقفها النظرية وممارستها العملية، وأن ننتقل بها إلى مربع جديد مع كافة الراغبين فى التغيير" (بيان رئيس الحركة السابق، 9 يونيو 2017). توحي هذه المقاربة بأن القائدين يعدان قررات مجلس تحرير جبال النوبة، وموقف الرئيس الجديد للحركة *حيال القضايا الخلافية الثلاثة، قد فارقت فى مضمونها رؤية السودان الجديد. ولكي يتم هذا الإنتقال على أرض الواقع، فسوف يشرع الرئيس والأمين العام السابقين فى إجراء "إتصالات مع كل الرفاق الرافضين للإنقلاب للبدء في مسيرة جديدة لإعادة بناء حركة وفق رؤية السودان الجديد لكل السودانيات والسودانيين الراغبين والراغبات، وبمراجعة وتقييم نقدي وشامل لكامل تجربتنا بما في ذلك وسائلنا النضالية" (بيان رئيس الحركة السابق، 17 يونيو 2017).*كما، تم الإعلان عن التوجه "نحو بداية جديدة وميلاد ثاني لرؤية السُّودان الجديد، ننظر بذهن صافى ومتقد، وجمعي وجماعي، لنعّبر بها ومعها نحو ميلاد ثاني" (ياسر عرمان، 1 يوليو 2017).

21.*ومع ذلك كله، فإن تحرير الخلاف يظل منقوصاً إن اُقتصر فقط على إستعراض حُجج ودفوعات القادة من طرفي الصراع، الذي يأخذ شكل البيانات المتبادلة بينهما، ولن تكتمل الصورة بدون تسليط الضوء على تداعيات هذا الخلاف على قواعد الحركة وما غرسه من إنشقاق وسط القواعد. هذا الإنقسام على مستوي القيادة لا شك قد خلق إصطفافاً قاعدياً، يلحظه المراقب العادي قوامه جمهوران مُتصارعان مستغرقان فى تبادل الحجج والإتهامات، فى سوق الأسافير الكبير.*فالمتابع للسجالات بين عضوية الحركة فى مجموعات الواتساب، مثلاً، لن تفوته ملاحظة ما تنضح به من حوارات حارة النفس بين فريقين متنافرين، كل منهما يناصر موقف أحد الطرفين، بما يوضح إكتمال عقد، ومدى عمق الإنشقاق. ولعله من إيجابيات الحوار المحتدم، وإن لم يخل بعضه من عنف لفظي،*توفيره الفرصة للمصارحة "الفضفضة" والفصح عن المكتوم وتبادل الآراء الخلافية، طالما بقي السلاح محايداً.

22.*فى الإطار العام للقضايا الخلافية الثلاث (مصير الجيش الشعبي، تقرير المصير، التحالفات السياسية)، تثير هذه النقاشات خلاف جوهري وسط العضوية حول "قومية"*الحركة، بعد قرارات المجلس الإقليمي، مقابل تراجعها إلى حركة "إقليمية"؟ ويرتبط هذا الموضوع على نحو وثيق بطبيعة نشأة وتكوين الحركة الشعبة، وتبني مكوناتها لوسائل نضال مختلفة (العمل العسكري والفعل السياسي)، والخلاف حول دور تقييم مساهمة كل منهما، والتمثيل العادل لهذه المكونات، خاصة "قطاع" الشمال. ويظل هذا الوضع غير المتكافئ، وكيفية التمثيل الحقيقي لكل مكونات الحركة فى مؤسسات إتخاذ القرار، من المواضيع الهامة التي لم تجد حظها المناسب من الحوار منذ تأسيس الحركة الشعبية. وقد نشرت فى هذا الشأن عدة مقالات فى أعقاب فشل المؤتمر العام الثاني للحركة، مايو 2008، فى مخاطبة هذه القضايا، ولم يلتفت لها أحد. (أنظر مثلا، حوار مع النفس: الحركة الشعبية والعودة الي منصة التأسيس، صحيفة الأحداث، 20 ديسمبر 2009، وقطاع الشمال للحركة الشعبية: تمثيل مؤسسي أم إشراك ظاهري؟، صحيفة الرأي العام، 11 يوليو 2710، والشماليون فى الحركة الشعبية: تحويل الخصوم إلى أصول، الراكوبة، 1 سبتمبر 2011). تكمن أهمية حوارات قواعد الحركة فى طرقها على القضايا الحيوية، التي، فى رأيي، تشكل أجندة الحوار الرئيسة بين كل الأطراف حول مآلات وحدة ومستقبل الحركة الشعبية، كما أنها ترفد القيادة من على الجانبين بموجهات الرأي العام وسط القواعد.

23.*الخلاف بين الفريقين المختصمين حول "قومية" الحركة الشعبية شمال له عدة مداخل متشابكة، ويتم التعبير عنه بتصورات مختلفة ووقائع متعددة. فبينما ينظر مناصرو القيادة الجديدة إلى قرارات مجلس تحرير إقليم جبال النوبة، كثورة تصحيحية ساعية للإصلاح، يراها أنصار الرئيس، والأمين العام السابقين، كإقصاء متعمد للآخرين، مما يعد بمثابة فرز جهوي لمكونات الحركة، وتراجع للتنظيم على خطى الحركة الشعبية فى الجنوب، بل واختطاف للحركة وتحويلها إلى حركة جبال النوبة، فتضعضع المشروع لتحل مكانه الإثنية والقبلية. ففي رأي المعارضين للتغيير، أن الطعن في "قومية" الحركة لم يأت من فراغ بل مرتبط بحيثيات الإطاحة بالأمين العام. فالبرغم من أنه لا يمكن إختزال تعريف "القومية" فى شخص، إلا أن عزل الأمين العام وحده، مع إستثناء الرئيس، يشيء بانتقائية قرار المجلس الإقليمي، خاصة والفريق عبد العزيز فى خطاب إستقالته قد وضعهما فى خانة واحدة من الإتهام. وقد يفسّر هذا الإستثناء أحد سببيّن، أو الاثنين معاً. أولهما، أن الأمين العام لا يتمتع بقاعدة فى الجيش الشعبي فى أي من المنطقتين، بل وإتهامه بالعجز عن جذب وإستقطاب أي جماعة مقاتلة. ثانيهما، لأنه أصلا "جلابي" من الشمال-النيلي ولا ينتمي إلى أي مكون إثني فى جنوب كردفان أو النيل الأزرق. ولذلك، فإن ترك أمر إقالة الرئيس إلى مجلس تحرير النيل الأزرق يستبطن عدم إعتراف المجلس الإقليمي لجبال النوبة بقطاع الشمال كمكون مستقل.

24.*أما الطرف الآخر، فلا يري فى الأمر أثننة" أو "نوبنة"، فذات الأمين العام قد سبق أن تم إستقباله بحفاوة، وذبحت الثيران إحتفاءً بقدومه إلى المناطق المُحررة، بل والرئيس الذي كُلف بالمنصب ليس نوباويا، كما أعلن هو بنفسه فى خطاب الإستقالة. ومن زاوية أخري، يتسائل أصحاب هذا الرأي عما إذا كانت "قومية"*الحركة الشعبية تعرف بشخص الأمين العام السابق، أو حفنة من الأعضاء، فإن بقي فى الحركة فهى قومية، وإن إبتعد فقدت قوميتها؟ لذلك، يثيرون سؤالا حول*تعريف مفهوم "القومية"*فى وصف الحركة الشعبية: هل تنتقص غلبة مكون على باقي المكونات من "قومية" الحركة؟*فهكذا، قومية الحركة تكمن رؤيتها وبرامجها، وأهدافها، ومشروعها للتغير. وربما، ما يضعف من هذه الحجة البيان الصادر من بعض القيادات العسكرية والسياسية فى النيل الأزرق، إذ تشير إحدى فقراته صراحة إلى أن "القيادة فى الحركة الشعبية والجيش الشعبي تاريخياً تقوم على الثقل القبلي وتعداد المقاتلين" (بيان المجلس العسكري، إقليم النيل الأزرق، 1 مايو 2017).

25.*وتكشف هذه الحوارات أن إقحام الفريق عبد العزيز لموضوع الإثنية فى خطاب الإستقالة وتحميل بعض قيادات "النوبة" مسئولية إبعاده من دائرة سلطة اتخاذ القرار، التي هيمن عليها رئيس الحركة وأمينها العام، ألقى بظلال كثيفة على الحوارات القاعدية حول دور الإثنية فى الصراع، وفى الحركة ككل. فطرقه على ما تعرض له تهميش وإستبعاد، من الرئيس والأمين العام، بسبب الإثنية، كان له دور أساس فى دفع مجلس إقليم جبال النوبة لاتخاذ قرارات مصيرية أعادت الثقّة فى الفريق عبد العزيز، بل ومنحته تفويضاً كامل الدسم لإدارة شئون الحركة. ويبدو من حوارات القواعد إن الإحساس بالإقصاء والتهميش لكوادر الحركة من جبال النوبة دفعهم لتسلم زمام قيادة الحركة، كما هو حال الجنوبيون فى السابق، بالأصالة وليس بالوكالة. فهم يشكلون عماد وعظمة ظهر الجيش الشعبي، مصدر النفوذ السياسي للحركة الشعبية،*كما هم وقود وضحايا الحرب. فالحركة الشعبية كتنظيم له هياكله ومؤسساته غير موجودة فى الولايات الشمالية كما هو الحال فى جبال النوبة، والتي إحتلت موقع الجنوب فى السابق، حيث الوجود "الفعلي" للحركة فى مقابل وجودها "النظري" فى الشمال. وبهذا الفهم تُطرح أسئلةً على شّاكلةِ: لماذا تُقاتل بعض عضوية التنظيم الحكومة بينما الآخرين، خاصة الكوادر النشّطة، مثل أعضاء مجلس التحرير، موجودين فى المناطق تحت سيطرة الحكومة؟ لماذا لم يشارك من يتسنمّون مواقع قيادية فى التنظيم فى كل ولايات الشمال فى العمل المسلح ، أم هل أفردوا المهام العسكرية والقتالية للجيش الشعبي بجبال النوبه، على أن يتفرغوا هم لاحقاً للتفاوض وتحديد نسب المشاركة فى السلطة وإختيار ممثلي الحركة الشعبية فى الحكومة؟ *

26.*من زاوية أخري، يتجلى التشكيك فى"قومية" الحركة فى موضوع كيفية التمثيل العادل لكل المكونات (المنطقتين وقطاع الشمال) فى مؤسسات الحركة الشعبية، فهل يطبق منهج التمثيل المتساوي للمكونات الثلاثة، بمعيار القوة العددية؟ أم يكون حمل السلاح، وما يصحبه من تضحيات، هو المعيار "النوعي" لتحديد نسبة التمثيل؟ فى رأي المؤيدين لقرارات المجلس الإقليمي، أنه بحكم الواقع فإن المُكوِّن الرئيس والركيزة الأساس للحركة والجيش الشعبي من جبال النوبة، فلا مجال أن يشكل قطاع الشمال، أو المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة، الأغلبية، أو حتى التمثيل المتساوي، فى المؤتمر العام الإستثنائي المرتقب. وعليه، فإن "قومية" الحركة تمر عبر بوابة جبال النوبة، إذ إن شروط المشاركة فى المؤتمر تتطلب الإلتزام بالقضايا الإستراتيجية، على رأسها الكفاح المُسلَّح كآلية لتحقيق أهداف الثورة، أو قضية مثل حق تقرير المصير. وبذلك، سيقُتصّر التمثيل فى المؤتمر على عضوية الحركة فى المناطق المُحررة، إضافة إلى الأعضاء المُلتزمين فى المناطق التي يتيسر الوصول منها إلى مكان الإجتماع دون أن يعرضوا حياتهم إلى الخطر. بمعني آخر، أن الواقع السياسى يحد بشدة من حرية تحرك عضوية الحركة من المناطق الخاضعة للحكومة، خاصة المشاركة فى مؤتمر تنظمه، فى فهم الحكومة، حركة مسلحة متمردة على الدولة، مما سيضعف من تمثيل قطاع الشمال. خلاصة الأمر، فإن كان مدي النفوذ العسكري هو الذي يحدد نسبة المشاركة، فذلك سيخلق إصطفافا، ويفاقم من حدة الإستقطاب بين عضوية الحركة فى المنطقتين، خاصة جبال النوبة، من جهة، وقطاع الشمال، من جهة أخري، بدأت إرهاصاته ماثلة.*فى رأيي، إن ما أسهم بدور كبير فى تفاقم الصراع الحالي هى فكرة الزعيم الراحل بتقسيم الحركة إلى قطاعين، مع ضم جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق إلى قطاع الجنوب، وما زاده تفاقماً عدم إكتمال عملية بناء الحركة فى سودان ما بعد الإنفصال بسبب إندلاع الحرب.

للخلاف بين الفريقين المختصمين حول "قومية" الحركة الشعبية شمال مدخل هام أخر.

27.*يبرز الخلاف وسط القواعد بصورة واضحة حول حق تقرير المصير. فمن جهة، يعتبر المطالبون بهذا الحق بأنه حق ديمقراطي مكفول بالعهود والمواثيق الدولية، كما تضمنه مانيفستو الحركة الشعبية فى 1994 و2008، بل، وأقره مؤتمر كل النوبة فى كاودا،*جبال النوبة، فى 2002. ويستدعى هذا الفهم مفهوم الوحدة "الطوعية" مقابل الوحدة "القسرية"، وبث رسالة مطمئنة بأن "تقرير المصير لا يعني الإنفصال". ومن جهة أخري، يحتج المعارضون بأن قرار مجلس تحرير جبال النوبة فى هذا الشأن هو بمثابة فرض لحق تقرير المصير كإستراتيجية بديلة لمشروع السودان الجديد، على أساس "قومية وإثنية" النوبة؟ ومن هذا المنظور، فإن تحول حق تقرير المصير من نداء لقومية وطنية سودانية شاملة إلى دعوة قومية "عروبية/إسلاموية" في المركز، يقابله الآن دعوة مماثلة ومضادة من "قوميي النوبة"، مما يتناقض تماماً مع مشروع الحركة. **

28.*الجدير بالانتباه، أن عضوية الحركة الشعبية شمال فى المنطقتين تبدو منقسمة تجاه مطلب حق تقرير المصير، إذ لا تجد الدعوة صدى لدى قواعد الحركة فى النيل الأزرق، فيما عدا القيادات العسكرية التي أعلنت التأييد لقرارات مجلس تحرير إقليم جبال النوبة، وكذلك لرئيس الحركة الجديد. فغالبية المتداخلين فى الحوارات من أبناء النيل الأزرق يميلون نحو المطالبة بالحكم الذاتي، فى إطار السودان الموحد، كصيغة أفضل لمخاطبة المظالم التاريخية الواقعة على المنطقة منذ قانون المناطق المقفولة، ويمكنهم أيضا من المشاركة فى حكم وإدارة الدولة على المستوي *الاتحادي.

إعتبارات منهجية

29.*وللوصول إلى فهم سليم وعميق لخيارات حل الأزمة الناشبة، وتحديات مُستقبل الحركة، فهناك حاجة ملحة لقراءة هذا الإنقسام وهذه الخلافات فى سياق التطور التاريخي للحركة الشعبية منذ النشأة. فينبغي*أن لا ننظر إلى الحركة كهيكل تنظيمي ساكن ومتحجر، بل يجب أن نفهمها فى علاقتها بالإطار الذي نشات وتطورت فى داخله منذ عام 1983. *وكذلك، إجراء المراجعات الفكرية الضرورية لمفهوم "السودان الجديد" نفسه، والسعي لإزالة الغموض الذي يكتنف بعض المفاهيم التي ظلت مصاحبة له.

30.*لا علاقة بين الخلاف المحتدم فى الحركة ورؤية وفكرة مشروع السودان الجديد، فالطرفان متمسكان ومتشبثان بها، كما تنضح به ديباجات كل البيانات المتبادلة بينهما. مع ذلك، كل طرف يتهم الآخر بالنكوص عن هذه الرؤية استناداً على مواقف "سياسية" بحتة. أحد هذه المواقف، أن المؤيدين للرئيس والأمين العام السابقين يعدون أن الإنقلاب على الشرعية الدستورية، وسيطرة واحد فقط من مكونات الحركة على سلطة القيادة، خروج صريح على قيم مشروع السودان الجديد. بينما يري المناصرون للتغيير والقيادة الجديدة أن الرئيس والأمين العام *قد فارقا مشروع السودان سعياً للتسوية وتوفير الهبوط الناعم للنظام الحاكم. وكذلك، يختلف الطرفان سياسياً حول موقع حق تقرير المصير ومدى مطابقته أو تناقضه مع مشروع السودان الجديد وقومية الحركة، كما نوهت أعلاه (24). *

31.*فى حقيقة الأمر، أن الصراع *الراهن لا يعبر عن خلاف فكري أو أيديولوجي ينهض على حجة قوية، بل هو نزاع حول سلطة قيادة الحركة بغرض تحقيق أهداف سياسية معينة، مع تأكيد كل طرف على المضى قُدماً فى طريق بناء السودان الجديد. حدثان يطعنا فى القول بأنه صراع حول رؤية السُّودان الجديد. أولهما، قادة الحركة "الوحدويين" الذين تولوا *قتال "الإنفصاليين"، تحت شعار السودان الجديد، فى 1983 و1991، هم أنفسهم من تبنوا لاحقاً حق تقرير المصير من أجل الإنفصال. وثانيهما، أن قادة الحركة الشعبية، المروج وصاحب الدعوة، نجحوا فى إستلام سلطة الدولة الجديدة فى الجنوب، باسم المشروع، ليفتتنوا بالسلطة، ويقتتلوا من أجلها، بينما مشروع السودان الجديد قابع فى الموقد الخلفي. وهكذا، فقد ظل مشروع السودان الجديد مجرد رؤية، أو حلم، لم يتم تفصيله فى إستراتيجيات أو سياسات أو برامج ملموسة، كما لم تطور معايير لقياس نتائجها. فطالما بقي مفهوم السودان الجديد مجرداً ونظرياً، فهو لا يعدو أن يكون تعبيراً فضفاضاً يعرفه *كل طرف من منظورٍ مختلفٍ، ويستميت فى الدفاع عن موقفه بحسب منطلقاته السياسية. فمفهوم السُّودان الجديد هو إطار لمشروع قومي يستّهدف بناء دولة المواطنة الحقة والمُستّدامة والقادّرة على إستيعاب المجتمع السوداني بكافة تنويعاته العديدة والمختلفة.

32.*لا غرو، فالزعيم الراحل، صاحب الفكرة، يقر بدون تنميق للكلمات "يظل مستقبل بلادنا رهناً بإختيارنا لاتجاه جديد، أي ترتيب سياسي جديد، وهو الذي أطلقنا علية عبارة السُّودان الجديد. وهو مفهوم لم تتضح محتوياته وتفاصيله بعد، ولو أنها مبعثرة فى أذهاننا. والتحدي الذي يواجهنا هو أن نجمع سويا هذه الأفكار المبعثرة، وعندئذ يتشكل السودان الجديد، وتتضح محتوياته ومنهجه. هذا هو الدور الصعب". بدوري، أضيف أن هذا ما لم يحدث بعد، لا على صعيد الفكرة ولا على مستوى الممارسة، فيما عدا محاولات جانبها التوفيق، أوردها أدناه (30).*

33.*ومع ذلك، فإن ما صاحب رؤية السودان الجديد من سوء فهم، وما أكتنفها من غموض ولبس عند البعض، يعود بقدرٍ كبير إلى الخلط بين السودان الجديد كإطار مفهومي والحركة الشعبية كمروج للمشروع وكتنظيم سياسي بادر في لحظة تاريخية معينة، لتحويل الرؤية إلى واقع ملموس. فعدم الإنتماء إلى الحركة الشعبية، بالمعنى التنظيمي، لا يتناقض بأي حالٍ من الأحوالِ مع إعتناق الرؤية أو الإعتقاد فيها. وحقيقة، أجازف بالقول بأن كل المؤمنين بالرؤية هم "حركة شعبية" بيد أنه ليس كل من هو "حركة شعبية" يؤمن بها! (الواثق كمير، السودان الجديد: نحو بناء دولة المواطنة السودانية، سودانتربيون، 30 أكتوبر 2006). *فلكي يصبح مشروع السودان ماركة مسجلة للحركة الشعبية، فعليها وضع بصماتها وبرنامجها الإطاري وملامح إستراتيجياتها وسياساتها، قبل أن تأتي للتفاصيل، بما يميزها عن القوى السياسية الأخرى المُنادية بنفس المشروع: دولة المواطنة السودانية. دشن الزعيم الراحل، جون قرنق، أول خطوة نحو تفصيل المشروع فى برنامج إطاري فى أغسطس 2004، أطلق عليه "الإطار الاستراتيجي للحركة الشعبية للإنتقال من الحرب إلى السلام". وللأسف، فإنه بعد رحيله لم تجد هذه الوثيقة حظاً خلاف الوضع فوق الرف. محاولة أخرى لرسم ملامح برنامج إطاري *تمثلت فى المانيفستو الذي أجازه المؤتمر العام الثاني للحركة فى أغسطس 2008. وكسابقتها، لم تُعّر قيادة الحركة الشعبية الوثيقة أدنى إهتمام، عندما كانت الشريك الأكبر فى السلطة خلال فترة الست سنوات الإنتقالية، ولا بعد أن تسلمت مقاليد الحكم فى الدولة الجديدة.

34.*لم يكن حق تقرير المصير من المبادئ الأساس لرؤية السودان الجديد.*وهذا ببساطة، ما يفسر عدم ظهوره في أدبيات الحركة إلا بعد 9 سنوات من تأسيسها وفي لحظة تاريخية من العملية السياسية للصراع حول قيادة الحركة، فى أعقاب إنقلاب مجموعة الناصر "النظري"، كما وصفه جون قرنق، فى أواخر أغسطس 1991. فرياك مشار ولام أكول هما من*أقحما هذا المطلب فى أجندة الحركة لخدمة أهدافهما فى الإستيلاء على القيادة بتصوير طرح جون قرنق للسودان الجديد وكأنه يقف ضد إرادة شعب الجنوب (فى الإنفصال). بإلاضافة، فقد شجعهما على ذلك سقوط نظام (مانقستو) فى إثيوبيا، مايو 1991، والتطورات الإقليمية والتي جعلت من الإنفصال هدفا سهل المنال، وأن صعودهما إلى سدة الحكم أضحي ثمرة دان قطافها. علاوة على ذلك، فقد تزامنت هذه الأحداث مع التطورات العالمية ودعوات التقسيم والإنفصال في الإتحاد السوفيتي ويوغسلافيا والصومال واثيوبيا، والتعاطف والدعم الدوليين اللذين حظيت بهما مطالبة الشعوب بحق تقرير المصير.*ووفق تقديرات سياسية دقيقة، لم يكن للزعيم الراحل خيار آخرا واقعي غير أن يمضى إلى الأمام فى طريق تحقيق مشروع السودان، من جهة، وإستيعاب الدعوة لتقرير المصير وتضمينها فى مقررات المؤتمر العام الأول للحركة فى أبريل 1994، من جهة أخرى. ومنذ ذلك الحين، أصبح جون قرنق يطرح حق تقرير المصير بإعتباره وسيلة أو آلية لتحقيق الوحدة الطوعية في ظل بيئة غير مؤاتية وغير عدائية، ولا يتناقض مع هدف الحركة الشعبية في تحقيق سُّودان جديد موحد وديمقراطي.

35.*ومع ذلك، فمن الأهمية بمكان الإشارة إلى أن الزعيم الراحل كان يدرك جيداً تبعات الدعوة لتقرير المصير على وحدة الحركة، وبالأخص أثرها على قاعدة الحركة الشعبية، وبالأصح الجيش الشعبي، من "الشماليين"، وما ساورهم من هواجس حول صحة قرار إنضمامهم للحركة. فبلغة لا لبس فيها، قال إنه "عندما دعا رياك مشار ومن معه إلى الإنفصال والإستقلال، ثم ذهبوا وكونوا تنظيمهم الذي اسموه حركة إستقلال جنوب السودان، بعض الشماليين فى الحركة الشعبية والجيش الشعبي، مثل ياسر عرمان وآخرون شعروا بأن هذه المفاهيم تهددهم بالخطر. هم كانوا يجادلون ويقولون (نحن إنضممنا إلى الحركة الشعبية وقدمنا تضحيات جسّاماً، والآن نشاهد الناس يسلكون إتجاهاً مختلفاً)! لذلك، جلسنا، خلال شهري نوفمبر وديسمبر 1994، فى مكان يسمى، للمفارقة، جبل أنيانيا (1)، لنبحث عن إجابة للسؤال الذي تم طرحه كالآتي: إذا إنفصل الجنوبيون، فماذا نحن فاعلون؟ خلال هذه الفترة إنبثقت فكرة (لواء السودان الجديد) كإستجابة لهذا الموقف" (جون قرنق فى حوار مع القوي الحديثة، أنظر الواثق كمير، تحرير، جون قرنق: رؤيته للسودان الجديد وإعادة بناء الدولة السودانية). هدفت المبادرة لتشكيل منبر سياسي-عسكري كصيغة للعمل المشترك والتفاعل بين كافة القوي المنادية بتحقيق السودان الجديد، بغرض بناء حركة السودان الجديد السياسية، إلا أنها لم تجد الإستجابة اللازمة وماتت فى مهدها. وهكذا، تحقق ما لم يكن فى حسبان "الشماليين" ممن كان يروادهم الحلم بسُّودان موحد، ولو على أُسس جديدة.

36.*ثلاث ملاحظات جديرة بالإهتمام فى الحوار، أو الخلاف، حول حق تقرير المصير وسط قواعد الحركة. أولها، أن البعض لا يبدو منزعجاً من المطالبةِ بهذا الحق فى هذا الوقت، بإعتباره موقفا تكتيكيا يهدف الى رفع سقف التفاوض للحصول على الحكم الذاتي. إن صح هذا الزعم فإن إخضاع أمر إستراتيجى ومصيّري، بما تحمله الكلمة من معني، للمقايضة على طاولة المفاوضات، من شأنه أن يشكك فى مصداقية القيادة الجديدة للحركة الشعبية شمال. وثانيها، بعض الداعمين لتقرير المصير يرددون بثقة أن لا علاقة بين الإنفصال وتقرير المصير، وأن ممارسة هذا الحق لن تقود إلى الإنفصال، دون تقديم دفعات مسنودة بالحيثيات والشواهد. فقد ظللت إبتدر مقالاتي، منذ 2006، بأن للحركة هدفان توأم: السُّودان الجديد وتقرير المصير. وبالرغم من تناقضهما البائن، وإحساسي العميق بأن الإنفصال بات أمرًا واقعًا، إلا أنني كنت أحاول صُنع الشربات من الفسيخ، وإحتج بأن ما بين التعبيرين هو مجرد تناقض "ظاهري"، بل وينبغي أن نعد تقرير المصير كمثبت وداعم للوحدة الطوعية. وصدق حدسي فى ما آلت إليه الأمور. فتجربة الجنوب تقيم دليلاً وتقدم شاهداً لما تفضي له "ممارسة" حق تقرير المصير، يصعب معها تصديق مقولة أن "لا علاقة بين تقرير المصير والإنفصال"، وإن جاءت نتيجة ممارسته فى كوبيك، مثلا، لصالح وحدة كندا. فهذه نقرة وتلك نقرة أخرى.

اعتبارات منهجية

37.*وثالث الملاحظات، ما ورد من إشارات فى ثنايا حوارات القواعد تفيد بتضمين حق تقرير المصير فى مانيفستو الحركة الشعبية 2008، يمثل نصف الحقيقة. فوثيقة المانيفستو، التي صادف أن كلفت بصياغتها، بصفتي نائبا لرئيس لجنة إعداد المانيفستو، لم تتعرض لتقرير المصير كهدف أو مبدأ، ولم تفرد له المسودة أي عنوان، ولو كان جانبياً. بل، تمت الإشارة إليه مرة واحدة *فى معرض تحليل تحديات وتناقضات النضال من أجل السودان الجديد، فى أعقاب الإنقسام فى 1991، وإقتراب المؤتمر الأول فى 1994 من، معالجة موضوع تقرير المصير (الفقرة II.3.5، مانيفستو 2008). وفوق ذلك كله، لم يكن تقرير المصير أحد المرتكزات النظرية الخمسة لرؤية السودان، التي طرحها المانيفستو وأجازها المؤتمر العام الثاني فى 2008، بالوقوف تصفيقاً، وهي: 1/ تطوير هوية "سوداناوية" تعكس طبيعة السودان التعددية والمتنوعة عرقياً وإثنياً وثقافياً، 2/ تأسيس وحدة البلاد على (أسس جديدة) من المجموع الكلي للعناصر التي تشكل جميعها التنوع **التاريخي والمعاصر للسودان، 3/ إعادة هيكلة السلطة في المركز وتعزيز لامركزية السلطة، 4/ إقامة نظام حكم ديموقراطى تكون فيه المساواة والحرية والعدالة الإقتصادية والإجتماعية واقعاً ملموساً يعيشه الناس، و5/ صياغة نمط للنمو المتكافئ والتنمية المستدامة بيئيا.

38.*لم تكن الحركة الشعبية فى يوم حركة "قومية" أو "ديمقراطية". وذلك، بمعايير إنتقال سلطة القيادة سلمياً عن طريق الإنتخاب، والتمثيل المتساوي والمشاركة الفاعلة لكافة مكوناتها فى سلطة إتخاذ القرار، خاصة "الشماليين"، أو "قطاع الشمال" لاحقاً، ربما إلا خلال الفترة الإنتقالية، بالرغم من أنها كانت مشاركة رمزية بدون أي قيمة مضافة. فالحركة الشعبية أصلاً نشأت كتنظيم عسكري، بعد معارك بور والبيبور وأيود، وتحالف الوحدات العسكرية في القياديتين الجنوبية والشمالية وتكوين الجيش الشعبي لتحرير السودان، فىى16 مايو 1983. ومن المهم التنبيه هنا إلى أنه منذ بداية الحركة وحتى النصف الثانى من تسعينيات القرن الماضى كان إجراء التدريب العسكرى والإلتحاق بالجيش الشعبى هو الشرط الأساس للانضمام إلى الحركة، والتي كانت كياناً جنوبياً صرفاً ساعة التكوين خلال السنوات الأولي. وذلك إلى أن التحق المقاتلون من جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق بالجيش الشعبي، فى النصف الثاني من الثمانينات، ثم تبعهم نفر قليل من بقية أنحاء السُّودان الشمالى. وهكذا، كانت المؤسسة الوحيدة *لإتخاذ القرار فى الحركة هي "القيادة السياسية-العسكرية العليا"، التي يقتصر التمثيل فيها على القيادات العسكرية من أقاليم الجنوب الثلاثة، كل بحسب ثقل قاعدته القبلية، ولاحقاً ممثل واحد لكل من القوات المنضوية للجيش الشعبي من المنطقتين. لذلك، جاء التمثيل فى المؤتمر الأول العام، فى 1994، على نفس الشاكلة، مع مشاركة ضئيلة ل"الشماليين" ممن التحق بالجيش الشعبي/ الحركة الشعبية حينئذ. وحتى بالنسبة للمنطقتين، فقد أقر المؤتمر تكوين مجلس التحرير القومي من 183 عضواً، بينهم أربعة فقط من جنوب كردفان، وممثل واحد فقط من جنوب النيل الأزرق. إذن، لم يكن للشماليين، وأبناء المنطقتين، مكان من الإعراب فى مؤسسات وسلطة إتخاذ القرار فى الحركة، إلا ربما خلال الفترة الإنتقالية التي تلت التوقيع على إتفاقية السلام الشامل، ومن ثم تأسيس "قطاع الشمال"، ومشاركة مندوبيه فى إجتماعات مجلس التحرير القومي، والمكتب السياسي للحركة.

39.*ومع ذلك،*وبالرغم من هذه المشاركة لقطاع الشمال والمنطقتين، لم يكن لهم نفوذ يذكر فى صناعة القرار على مستوى القيادة، خاصة وأن أجندة وأولويات الحركة كانت "جنوبية" الهوى، وعلى رأسها التمهيد لإنفصال سلس، وما على ممثلي قطاع الشمال والمنطقتين إلا البصم على القرارات. بل، وهم مطالبون بالدفاع عنها والتصدي للمنتقدين، فى ظل هجمة ملحوظة ضد قطاع الشمال، من قبل قيادات نافذة فى الحركة. أما المؤتمر الثانى للحركة (مايو 2008)، فقد شكل فرصة طال إنتظارها وظلت قواعد الحركة تهفو إليها للمشاركة في حوارٍ جادٍ وشفاف حول القضايا المصّيرية المُرتبطة بتطور الحركة وإنتقالها من تنظيم مُسلح إلى حركة سياسية ديمقراطية. ولكن، جاءت الرياح بما لا تشتهى *السفن، وخاب ظن المؤتمرين في أجندة المؤتمر ونتائجه. فمن جهة، نجح المؤتمر في حسَّم الصِّراع على سُلطة قيادة الحركة بصورةٍ ودية وديمقراطية، والحفاظ على وحدة الحركة وتماسك قيادتها، ولو أن التطورات اللآحقة، بعد الوصول إلى سلطة الدولة الجديدة، قد أثبتت مدي هشاشة هذا التماسك، فتفرقت القيادة أيدي سبأ. ومن جهة أخرى، لم تتطرق مداولات المؤتمر لهذه القضايا الحيوية، كما لم تطرق على قضية بناء هذه الحركة السياسية، فأستحق المؤتمر بجدارة وصف "مؤتمر الفرصة المُهدرة". ولم يخيِّب قطاع الشمال ظن المناوئين له، فأخفقت قيادته في الإستفادة من الفرصة التي وفرتها الإنتخابات العامة في التسلح بأصوات الناخبين، طالما لم يتسنَّ للشماليين التسلح بالذخائر الحيَّة، فأضحوا خارج مؤسَّسات الدولة التشريعية والتنفيذية، مما أضعف وضع القطاع في منظومة الحركة وحجم نفوذه تماماً.

40.*إستدعت حوارات القواعد معادلة "المركز والهامش"، وما يشار إليه ب "منهج التحليل الثقافي" فى معرض التطرق لرؤية السودان الجديد. ودون الخوض فى جدل نظري، إكتفى بالإشارة إلى أن صاحب الرؤية، الزعيم الراحل، لم يُستخدم أيا من هذين المفهومين فى تشخيصه للمشّكلة السُّودانية، ولم يشّر لهما فى أي منهما فى خطاباته ومحاضراته (أنظر، الواثق كمير، تحرير، جون قرنق: رؤيته للسودان الجديد وإعادة بناء الدولة السودانية، المكتبة الوطنية، الخرطوم، 2005). فمفهوم السودان الجديد لا ينطوي بأي حال على مضامين عرقية أو عنصرية أو إنفصالية، كما أنه *أكثر شمولاً لمقاربة المشكلة السودانية، ولفهم النزاع السودان، متجاوزاً *ثنائية المركز والهامش. وقد نقل هذا المفهوم النقاش والحوار من التركيز على الأقليم والعرق والدين إلى قضايا المواطنة. فالتضاد بين المركز والهامش لا يعنى، بأى حال من الأحوال، أن يفضى الصراع إلى القضاء على المركز أو إضعاف سلطته، فالمشكلة ليس فى وجود المركز بل فى طبيعة سلطة المركز، وطبيعة العلاقة بينه وبين الهامش أو الأقاليم بمقدار السلطات الممنوحة لهذه الأقاليم، فلا يمكن لأي دولة أن تقوم بمهامها الأساسية، وأن تحافظ على استقرارها وبسط سيادتها، بدون مركز قوي شريطة أن تشارك فيه كل القوى السياسية والقوميات المختلفة. ومن ركائز مشروع السودان الجديد، 1) إعادة هيكلة السلطة المركزية بصورة تضع في الإعتبار مصالح كل السودانيين، خصوصاً في المناطق المهمشة، والمجموعات الإقتصادية والإجتماعية الفقيرة والمستضعفة، و2) لامركزية السلطة وذلك بإعادة تنظيم علاقة السلطة بين المركز في الخرطوم والأقاليم وذلك بمنح سلطات أوسع لهذه الأقاليم، وأين ومتى ما كان ذلك ضرورياً، الحكم الذاتي الكامل (مانيفستو الحركة الشعبية، مايو 2008). *

41.*بالنسبة التحالفات، فقد ظلت الحركة الشعبية دوماً حريصة على التفاعل وخلق صلات مع مختلف القوى السياسية والإجتماعية في الشمال، منذ بداية النصف الثاني من الثمانيات. ولعبت الحركة *دوراً محورياً *في جمع هذه القوى في وقت مبكر في كوكادام (إثيوبيا)، وتحديدا في مارس 1985، ولم يمض عامان على تأسيسها. وهكذا، فقد أقامت الحركة الشعبية تحالفات مع جميع القوى السياسية الحديثة والتقليدية، بغرض المضي قدماً بعملية البناء الوطني. توجت الحركة هذه التحالفات بعضوية فاعلة في التجمع الوطني الديمقراطي، والذي تبوأ قائدها رئاسة قواته، كما أسهم رئيس الحركة الراحل بفعالية مشهودة فى توقيع قوى التجمع على إتفاقية القاهرة مع الحكومة السودانية، فى يونيو 2005. للمفارقة، كان الزعيم الراحل، جون قرنق، يفضل التحالف مع القوى السياسية "التقليدية"، على الإئتلاف مع القوى "الحديثة". فقد طرح على قوى التغيير فى الشمال، بعد فشل مبادرة "لواء السودان الجديد"، خيار العمل فى إطار التجمع كتحالف عريض ومفتوح، يوفر مكاناً لكل قوى السودان الجديد فى طريق بناء هذا السودان، خاصة وأن بعض أقسام هذه القوى كان يسعى لإقامة تحالف إستراتيجي مع الحركة وإقصاء وإستبعاد القوى "التقليدية"، وهو توجه وصفه الزعيم الراحل بأنه محفوف بالمخاطر. وعلى حد تعبيره "فقد يقدر المرء إستياء هذه القوى من بطء حركة التجمع الوطني الديموقراطي، ولكن يجب أن يؤخذ التجمع كتنظيم واسع وفضفاض، ولكنه يتحرك كالجبل، *فإذا تحرك لمسافة مليمتر فى الإتجاه الصحيح، فإن ذلك يمثل انجازاً لايُستهان به.

42.*ومن ناحية أخرى، فإن قوى الريف والحركة الشعبية لا تعرف الكثير عن هذه القوى "الحديثة"، إلا من خلال تعريفها الذاتي لنفسها كقوى "ديموقراطية" و"تقدمية"، مما يجرد التحالف المطروح من شروطه الموضوعية وضروراته الواقعية" (الواثق كمير، 2005، نفس المصدر، ص. 56). وفى رأيي أن حرص زعيم الحركة الشعبية الراحل على التحالف مع القوى السياسية الشمالية، خاصة القوى التقليدية، لم يكن فقط من أجل تحقيق هدف التجمع الرامي إلى إزالة النظام وتنصيب نفسه بديلاً، بل لحشد سند ودعم هذه القوى، كشرط لازم وضروري لممارسة حق تقرير المصير عن طريق الإستفتاء. وبالفعل، هذا هو ما وقع. *


Post: #81
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-20-2017, 06:05 PM
Parent: #80




08-19-2017 12:54 AM
د. الواثق كمير

المقالين الخامس والسادس

اعتبارات منهجية

37. وثالث الملاحظات، ما ورد من إشارات فى ثنايا حوارات القواعد تفيد بتضمين حق تقرير المصير فى مانيفستو الحركة الشعبية 2008، يمثل نصف الحقيقة. فوثيقة المانيفستو، التي صادف أن كلفت بصياغتها، بصفتي نائبا لرئيس لجنة إعداد المانيفستو، لم تتعرض لتقرير المصير كهدف أو مبدأ، ولم تفرد له المسودة أي عنوان، ولو كان جانبياً. بل، تمت الإشارة إليه مرة واحدة فى معرض تحليل تحديات وتناقضات النضال من أجل السودان الجديد، فى أعقاب الإنقسام فى 1991، وإقتراب المؤتمر الأول فى 1994 من، معالجة موضوع تقرير المصير (الفقرة II.3.5، مانيفستو 2008). وفوق ذلك كله، لم يكن تقرير المصير أحد المرتكزات النظرية الخمسة لرؤية السودان، التي طرحها المانيفستو وأجازها المؤتمر العام الثاني فى 2008، بالوقوف تصفيقاً، وهي: 1/ تطوير هوية "سوداناوية" تعكس طبيعة السودان التعددية والمتنوعة عرقياً وإثنياً وثقافياً، 2/ تأسيس وحدة البلاد على (أسس جديدة) من المجموع الكلي للعناصر التي تشكل جميعها التنوع التاريخي والمعاصر للسودان، 3/ إعادة هيكلة السلطة في المركز وتعزيز لامركزية السلطة، 4/ إقامة نظام حكم ديموقراطى تكون فيه المساواة والحرية والعدالة الإقتصادية والإجتماعية واقعاً ملموساً يعيشه الناس، و5/ صياغة نمط للنمو المتكافئ والتنمية المستدامة بيئيا.

38. لم تكن الحركة الشعبية فى يوم حركة "قومية" أو "ديمقراطية". وذلك، بمعايير إنتقال سلطة القيادة سلمياً عن طريق الإنتخاب، والتمثيل المتساوي والمشاركة الفاعلة لكافة مكوناتها فى سلطة إتخاذ القرار، خاصة "الشماليين"، أو "قطاع الشمال" لاحقاً، ربما إلا خلال الفترة الإنتقالية، بالرغم من أنها كانت مشاركة رمزية بدون أي قيمة مضافة. فالحركة الشعبية أصلاً نشأت كتنظيم عسكري، بعد معارك بور والبيبور وأيود، وتحالف الوحدات العسكرية في القياديتين الجنوبية والشمالية وتكوين الجيش الشعبي لتحرير السودان، فىى16 مايو 1983. ومن المهم التنبيه هنا إلى أنه منذ بداية الحركة وحتى النصف الثانى من تسعينيات القرن الماضى كان إجراء التدريب العسكرى والإلتحاق بالجيش الشعبى هو الشرط الأساس للانضمام إلى الحركة، والتي كانت كياناً جنوبياً صرفاً ساعة التكوين خلال السنوات الأولي. وذلك إلى أن التحق المقاتلون من جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق بالجيش الشعبي، فى النصف الثاني من الثمانينات، ثم تبعهم نفر قليل من بقية أنحاء السُّودان الشمالى. وهكذا، كانت المؤسسة الوحيدة لإتخاذ القرار فى الحركة هي "القيادة السياسية-العسكرية العليا"، التي يقتصر التمثيل فيها على القيادات العسكرية من أقاليم الجنوب الثلاثة، كل بحسب ثقل قاعدته القبلية، ولاحقاً ممثل واحد لكل من القوات المنضوية للجيش الشعبي من المنطقتين. لذلك، جاء التمثيل فى المؤتمر الأول العام، فى 1994، على نفس الشاكلة، مع مشاركة ضئيلة ل"الشماليين" ممن التحق بالجيش الشعبي/ الحركة الشعبية حينئذ. وحتى بالنسبة للمنطقتين، فقد أقر المؤتمر تكوين مجلس التحرير القومي من 183 عضواً، بينهم أربعة فقط من جنوب كردفان، وممثل واحد فقط من جنوب النيل الأزرق. إذن، لم يكن للشماليين، وأبناء المنطقتين، مكان من الإعراب فى مؤسسات وسلطة إتخاذ القرار فى الحركة، إلا ربما خلال الفترة الإنتقالية التي تلت التوقيع على إتفاقية السلام الشامل، ومن ثم تأسيس "قطاع الشمال"، ومشاركة مندوبيه فى إجتماعات مجلس التحرير القومي، والمكتب السياسي للحركة.

39. ومع ذلك، وبالرغم من هذه المشاركة لقطاع الشمال والمنطقتين، لم يكن لهم نفوذ يذكر فى صناعة القرار على مستوى القيادة، خاصة وأن أجندة وأولويات الحركة كانت "جنوبية" الهوى، وعلى رأسها التمهيد لإنفصال سلس، وما على ممثلي قطاع الشمال والمنطقتين إلا البصم على القرارات. بل، وهم مطالبون بالدفاع عنها والتصدي للمنتقدين، فى ظل هجمة ملحوظة ضد قطاع الشمال، من قبل قيادات نافذة فى الحركة. أما المؤتمر الثانى للحركة (مايو 2008)، فقد شكل فرصة طال إنتظارها وظلت قواعد الحركة تهفو إليها للمشاركة في حوارٍ جادٍ وشفاف حول القضايا المصّيرية المُرتبطة بتطور الحركة وإنتقالها من تنظيم مُسلح إلى حركة سياسية ديمقراطية. ولكن، جاءت الرياح بما لا تشتهى السفن، وخاب ظن المؤتمرين في أجندة المؤتمر ونتائجه. فمن جهة، نجح المؤتمر في حسَّم الصِّراع على سُلطة قيادة الحركة بصورةٍ ودية وديمقراطية، والحفاظ على وحدة الحركة وتماسك قيادتها، ولو أن التطورات اللآحقة، بعد الوصول إلى سلطة الدولة الجديدة، قد أثبتت مدي هشاشة هذا التماسك، فتفرقت القيادة أيدي سبأ. ومن جهة أخرى، لم تتطرق مداولات المؤتمر لهذه القضايا الحيوية، كما لم تطرق على قضية بناء هذه الحركة السياسية، فأستحق المؤتمر بجدارة وصف "مؤتمر الفرصة المُهدرة". ولم يخيِّب قطاع الشمال ظن المناوئين له، فأخفقت قيادته في الإستفادة من الفرصة التي وفرتها الإنتخابات العامة في التسلح بأصوات الناخبين، طالما لم يتسنَّ للشماليين التسلح بالذخائر الحيَّة، فأضحوا خارج مؤسَّسات الدولة التشريعية والتنفيذية، مما أضعف وضع القطاع في منظومة الحركة وحجم نفوذه تماماً.

40. إستدعت حوارات القواعد معادلة "المركز والهامش"، وما يشار إليه ب "منهج التحليل الثقافي" فى معرض التطرق لرؤية السودان الجديد. ودون الخوض فى جدل نظري، إكتفى بالإشارة إلى أن صاحب الرؤية، الزعيم الراحل، لم يُستخدم أيا من هذين المفهومين فى تشخيصه للمشّكلة السُّودانية، ولم يشّر لهما فى أي منهما فى خطاباته ومحاضراته (أنظر، الواثق كمير، تحرير، جون قرنق: رؤيته للسودان الجديد وإعادة بناء الدولة السودانية، المكتبة الوطنية، الخرطوم، 2005). فمفهوم السودان الجديد لا ينطوي بأي حال على مضامين عرقية أو عنصرية أو إنفصالية، كما أنه أكثر شمولاً لمقاربة المشكلة السودانية، ولفهم النزاع السودان، متجاوزاً ثنائية المركز والهامش. وقد نقل هذا المفهوم النقاش والحوار من التركيز على الأقليم والعرق والدين إلى قضايا المواطنة. فالتضاد بين المركز والهامش لا يعنى، بأى حال من الأحوال، أن يفضى الصراع إلى القضاء على المركز أو إضعاف سلطته، فالمشكلة ليس فى وجود المركز بل فى طبيعة سلطة المركز، وطبيعة العلاقة بينه وبين الهامش أو الأقاليم بمقدار السلطات الممنوحة لهذه الأقاليم، فلا يمكن لأي دولة أن تقوم بمهامها الأساسية، وأن تحافظ على استقرارها وبسط سيادتها، بدون مركز قوي شريطة أن تشارك فيه كل القوى السياسية والقوميات المختلفة. ومن ركائز مشروع السودان الجديد، 1) إعادة هيكلة السلطة المركزية بصورة تضع في الإعتبار مصالح كل السودانيين، خصوصاً في المناطق المهمشة، والمجموعات الإقتصادية والإجتماعية الفقيرة والمستضعفة، و2) لامركزية السلطة وذلك بإعادة تنظيم علاقة السلطة بين المركز في الخرطوم والأقاليم وذلك بمنح سلطات أوسع لهذه الأقاليم، وأين ومتى ما كان ذلك ضرورياً، الحكم الذاتي الكامل (مانيفستو الحركة الشعبية، مايو 2008).

41. بالنسبة التحالفات، فقد ظلت الحركة الشعبية دوماً حريصة على التفاعل وخلق صلات مع مختلف القوى السياسية والإجتماعية في الشمال، منذ بداية النصف الثاني من الثمانيات. ولعبت الحركة دوراً محورياً في جمع هذه القوى في وقت مبكر في كوكادام (إثيوبيا)، وتحديدا في مارس 1985، ولم يمض عامان على تأسيسها. وهكذا، فقد أقامت الحركة الشعبية تحالفات مع جميع القوى السياسية الحديثة والتقليدية، بغرض المضي قدماً بعملية البناء الوطني. توجت الحركة هذه التحالفات بعضوية فاعلة في التجمع الوطني الديمقراطي، والذي تبوأ قائدها رئاسة قواته، كما أسهم رئيس الحركة الراحل بفعالية مشهودة فى توقيع قوى التجمع على إتفاقية القاهرة مع الحكومة السودانية، فى يونيو 2005. للمفارقة، كان الزعيم الراحل، جون قرنق، يفضل التحالف مع القوى السياسية "التقليدية"، على الإئتلاف مع القوى "الحديثة". فقد طرح على قوى التغيير فى الشمال، بعد فشل مبادرة "لواء السودان الجديد"، خيار العمل فى إطار التجمع كتحالف عريض ومفتوح، يوفر مكاناً لكل قوى السودان الجديد فى طريق بناء هذا السودان، خاصة وأن بعض أقسام هذه القوى كان يسعى لإقامة تحالف إستراتيجي مع الحركة وإقصاء وإستبعاد القوى "التقليدية"، وهو توجه وصفه الزعيم الراحل بأنه محفوف بالمخاطر. وعلى حد تعبيره "فقد يقدر المرء إستياء هذه القوى من بطء حركة التجمع الوطني الديموقراطي، ولكن يجب أن يؤخذ التجمع كتنظيم واسع وفضفاض، ولكنه يتحرك كالجبل، فإذا تحرك لمسافة مليمتر فى الإتجاه الصحيح، فإن ذلك يمثل انجازاً لايُستهان به.

42. ومن ناحية أخرى، فإن قوى الريف والحركة الشعبية لا تعرف الكثير عن هذه القوى "الحديثة"، إلا من خلال تعريفها الذاتي لنفسها كقوى "ديموقراطية" و"تقدمية"، مما يجرد التحالف المطروح من شروطه الموضوعية وضروراته الواقعية" (الواثق كمير، 2005، نفس المصدر، ص. 56). وفى رأيي أن حرص زعيم الحركة الشعبية الراحل على التحالف مع القوى السياسية الشمالية، خاصة القوى التقليدية، لم يكن فقط من أجل تحقيق هدف التجمع الرامي إلى إزالة النظام وتنصيب نفسه بديلاً، بل لحشد سند ودعم هذه القوى، كشرط لازم وضروري لممارسة حق تقرير المصير عن طريق الإستفتاء. وبالفعل، هذا هو ما وقع.

المقال الأخير

خيارات الحل: "قُضي الأمر الذي فيه تستفتَيان"!

43. على خلفية هذه الإعتبارات، فإنه ليس من العسير إدراك مدى محدودية، وصعوبة إن لم تكن إستحالة، خيارات الحل الساعية لتوحيد قيادة الحركة الشعبية شمال من جديد، والتي تقدم بها نفرً من عضوية الحركة والأصدقاء والحادبون على وحدة الحركة وتماسك قواتها. تفاقم الأزمة فى قيادة الحركة لم يترك غير خيارين "نظريين" لحل الخلاف، على نحو يبقي على وحدة الحركة وتماسك جيشها. الخيار الأول، هو تسليم الرئيس والأمين العام بقرارات المجلسين وقبول دعوة رئيس الحركة الجديد بالمشاركة فى المؤتمر العام المزمع، مع حقهما فى الترشيح للمواقع الدستورية فى الحركة. أما الخيار الثاني، فهو أن تتم عملية إنتقال السُلطة فى الحركة بالتنحي الطوعي للقيادة الإنتقالية "الثلاثية"، بحكم مسئوليتها التضامنية-الجماعية، على أن يتفق الثلاثة على قيادة إنتقالية مؤقتة مهمتها الأساس التمهيد لهذا الإنتقال تتمثل فى عقد المؤتمر العام لإجازة رؤية الحركة وبرنامجها الإطاري ودستورها، ومن ثم تنتخب قيادتها الجديدة ديموقراطياً. أنا أري أن الخيارين لا يصلحان فى خلق أرضية مشتركة للتوافق، وأنهما غير قابلين للتطبيق. فليس من الواقعية السياسية فى شئ أن نتوقع خضوع رئيس الحركة وأمينها العام، السابقين، لقررات المجلس الإقليمي، أو قبول رئيس الحركة الجديد بالتنحي الطوعي ليضع نفسه فى سلة غريميه.

44. وأيضا على خلفية هذه الإعتبارات، فإن استخدام القوة متجذر فى الواقع السياسي للحركة، وفى تاريخ إدارة الصراعات الداخلية، وتجاربها منذ صراعات السلطة الدموية فى البدايات الأولى لتكوين الجيش الشعبي. هذا هو حال الحركة منذ نشأتها، فدوماً يفرض الفريق الأكثر قوة على الأرض، والمسيطر على زمام الأمور، واقعاً جديداً على مستوي الحركة، تعتمد إستدامته على التوفيق فى تحقيق الأهداف المرجوة من الصدام. وبعد إخفاق كل المبادرات الساعية للتوصل إلى أرضية مشتركة تجمع القيادة "الثلاثية" من جديد، جاء الخطاب الأخير لرئيس الحركة الشعبية شمال ليقطع الطريق أمام أي دعوة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، فالأمر قد تم حسمه وأصبح مفروغا منه. (خطاب الفريق عبد العزيز فى إجتماع القيادات العسكرية والسياسية والمدنية لإقليم جبال النوبة، 6 يوليو 2717). ومن جانب رئيس الحركة والأمين العام السابقين، فقد رفضا قبول كل قرارات المجلسين الإقليميين، وتمسكا بموقعيهما فى قيادة الحركة، ما عدا فى حالة قبول رئيس الحركة الجديد بالتخلي، معهما سوياً، عن مقعده فى قيادتها. بل، وأعلنا أنهما يجريان إتصالات مع كل الرافضين للإنقلاب للبدء فى مسيرة جديدة لإعادة بناء حركة وفق رؤية السودان الجديد لكافة السودانيات والسودانيين. وهكذا، فقد "قُضي الأمر الذي فيه تستفتَيان"!

45. هذا الإنشقاق الماثل يفرض تحديات على قيادات الحركة، من الجانبين. على رأس هذه التحديات، أنه طالما ظل هدفهما المشترك هو بناء السودان الجديد، فلندع كل طرف يثابر بحرية فى الوصول إليه، بعد تحديد الوسائل، وفى مجابهة التحديات الجسام فى هذا الطريق، دون حاجة للإستقطاب والعنف اللفظي، والتنابذ وتبادل إتهامات التخوين. ولنحكم عليهم بأعمالهم، كمال قال الرئيس السابق الفريق إبراهيم عبود. ولا سبيل إلى ذلك إلا بالمثابرة على تفصيل البرامج العملية والسياسات الجاذبة، مما يوفر للجمهور والقواعد حرية الإختيار. وهذا، بدوره، يستدعي أن تضع هذه القيادات تداعيات هذا النزاع المحتدم ومآلات المستقبل، نصب أعينها، لعل سيرورة ودينامية التطور السياسي، قد تدفعهم إلى فهم مشترك وتفهم أعمق لكثير من القضايا الخلافية، ولو على مدي بعيد، عسى ولعل أن يلتقوا يوماً على طول الطريق. ويشكل الوضع الذي تعيشه الحركة حاليا اختبارا للقيادتين فى كيفية مراجعة مسيرة الحركة فى كل مراحلها والاستفادة من تجاربها ما قبل انفصال الجنوب وما بعده، ومنذ مراحل النضال الأولى، و التخطيط لتجهيز كوادرها لمرحلة ما بعد الكفاح المسلح، واعدادهم لإدارة مناطقهم بعد وقف الحرب.

46. لا شك، أن القيادة الجديدة للحركة، برئاسة الفريق الحلو، تواجه تحديات كبيرة فى سبيل تحقيق أهدافها المعلنة، على المستويين التنظيمي والسياسي، عنوانها الرئيس كيفية وقف الحرب ونزيف الدم. تكمن أول التحديات فى القدرة على مخاطبة ومعالجة الأوضاع المتفجرة فى جنوب النيل الأزرق. إن الإنقسام السياسي قد أفضى بالفعل إلى إشتباكات عنيفة ذات طابع قبلي قوي بين وحدات الجيش الشعبي في أجزاءٍ من جنوبِ ولاية النيل الأزرق التي تسيطر عليها الحركة، وفي المخيمات التي تستضيف لاجئين من الولاية، عبر الحدود، في ولاية أعالي النيل في جنوب السودان. تفاقمت التوترات القبلية القائمة من قبل بسبب الإنقسامات الناشبة بين كبار قادة الحركة. ويعوق العجز القيادي، الذي يعد أحد أسباب الإنقسام الحالي، وأحد آثاره في نفس الوقت، ويعيق آليات الإستجابة للأزمة الداخلية والإنسانية إعاقة مباشرة. إضافةً الي، أن هذا العجز يزيد من مخاطر إندلاع المزيد من الحروب الأهلية، الأمر الذي يخلق فراغاً قيادياً خطيراً على الصعيدين الإقليمي والمحلي (سليمان بلدو، ردود الفعل إزاء الصراعات الدائرة بين القيادات داخل الحركة الشعبية شمال، مشروع كفاية، يوليو 2717).

47. لا حاجة للتشديد بأن الحفاظ على تماسك الجيش الشعبي فى جبال النوبة ، وضمان دعمه المستمر للقائد العام ورئيس الحركة، ووحدته فى المنطقتين، هي المفتاح لمعالجة هذا التحدي. ويبرز تحدي آخر، لصيق الصلة، يتمثل فى توصيل المعونات الإنسانية للمحتاجين فى المناطق الخاضعة لسلطة الحركة، خاصة وهناك المقترح الأمريكي على طاولة التفاوض، حانت ساعة إعادة تنشيطه. وهذا، بدوره، لا ينفصل عن المهام المُلحة فى تفويض القيادات العسكرية والسياسية والمدنية لرئيس الحركة الجديد، وعلى رأسها شغل المواقع القيادية الشاغرة، وتشكيل وفد التفاوض، وصياغة موقف الحركة، ولعل الأهم هو الشروع فى التواصل والتفاعل مع المجتمعين الإقليميي والدولي، خاصة الآلية الأفريقية رفيعة المستوى.

48. ثمة تحديان كبيران يجابهان القيادة الجديدة للحركة. أولهما، محاولة التوفيق "النظري" بين السودان الجديد وتقرير المصير، الذي نجح فيها الزعيم الراحل للحركة الشعبية فى المؤتمر القومي الأول، فى 1994. ففى رأيي، أن تقرير المصير سيدفع بالكثيرين، من المؤمنين برؤية السودان الجديد، للإحجام عن الإنضمام للحركة. بل إن هناك قطاعات كثيرة في الشمال كانت تتعاطف مع الحركة الشعبية في مشروعها لبناء سودان موحد ستجد نفسها مجبرة على التخلي عن هذا التعاطف في حال استبطان القيادة الجديدة للحركة تقرير المصير، كهدف جوهري مقدم على ما عداه، من حيث تأكيدها على الاستناد على ذات المفاهيم التي قامت عليها الحركة وهي التي فذلكت رؤيتها بأنها تقدم وحدة السودان على تجزئته. كل هذه التحديات تستدعي، بالضرورة، أن تنجح القيادة فى خلق الإجماع حول المطلب فى داخل الحركة، مع تحييد الخصوم، وبناء العلاقات السياسية بغرض كسب التأييد، والسعي الحثيث لضمان السند الإقليمي والدعم الدولي. وثانيهما، كيفية توحيد الكيانات الثلاثة، جنوب كردفان والنيل الأزرق وقطاع الشمال، فى هيكل تنظيمي موحد ومتماسك، خاصة وأن تحقيق هذا الهدف ظل قيد الإنتظار منذ تأسيس الحركة الشعبية فى 1983. فهل سيقود المؤتمر العام "الاستثنائي" المرتقب إلى بناء حركة شعبية قومية ديمقراطية موحدة؟ أم ستتجه القيادة الجديدة لإعادة إنتاج العجلة؟


49. ومن ناحية أخرى، بنفس القدر، تواجه القيادة السابقة تحديات ماثلة ومشابهة لتحقيق أهدافها المعلنة. ولعل التحدي الرئيس يتمثل في كيفية الإنتقال من تجديد رؤية السودان الجديد إلى تجديد البنية التنظيمية للحركة؟ فالبرغم من الإعلان عن ميلاد ثان لمشروع السودان الجديد، بما يعني مواصلة النضال من أجل التغيير تحت رايته، إلا أن الغموض يظل يكتنف الآلية والمنهج والوسيلة، وطبيعة الشكل التنظيمي الذي سيأخذه هذا الميلاد الجديد، والقاعدة الجماهيرية التي يستند عليها. فموقف الجيش الشعبي فى النيل الأزرق، ما زال غير معروف، خصوصاً بعد تأييد بعض القيادات العسكرية والسياسية فى الولاية لمقررات مجلس تحرير جبال النوبة والقيادة الجديدة للحركة. فهل الميلاد الجديد يعني الانقطاع عن إرث النضال المسلح، أم سيسعى الرئيس والأمين العام إلى تطوير جيش جديد وتحالفات جديدة فى النيل الأزرق، وخارجها، بغرض حجز مقعد على طاولة المفاوضات، التي تقتصر على الحكومة وحاملي السلاح فقط ؟ ومن جهة أخري، تمور الخلافات أيضا وسط قواعد الحركة فى قطاع الشمال بين مؤيد ومعارض لقرارات مجلسي التحرير فى المنطقتين. فكيف يتم جمع هذه القوى لتشكل قاعدة لأي كيان أو اتجاه جديد؟ ولعل بيان القيادة السابقة الأخير، قبل نشر هذا المقال، قد أفصح عن شروعها فى "كتابة وثيقة حول قضايا التجديد والبناء والطريق إلى الأمام"، وذلك بغرض إعتماد "طريق جديد في بناء الحركة الشعبية كحركة تحررية وطنية ديمقراطية". بل، وتجري الاتصالات والمشاورات على قدم وساق لإعلان هيكل قيادي انتقالي خلال شهر (بيان الناطق الرسمي للحركة الشعبية، 10 أغسطس 2017).

50. من الجدير بالذكر، فالبرغم من أن الصراع فى الحركة الشعبية شمال قد يبدو شأنا داخليا، إلا ان تداعياته وآثاره تمتد خارج نطاق الحركة إلى القوى السياسية الحليفة والنظام الحاكم، على حد سواء، بل والمشهد السياسي السوداني برمته. فللحركة دور رئيس فى معادلة الحرب والسلام، مما يوسع من شبكة المتأثرين بمصير الحركة بصور مختلفة، والمهتمين والمهمومين بالقضايا الوطنية، كما أنها تتفاوض مع الحكومة وفق مرجعيات إقليمية. كما أن التطورات الأخيرة فى الحركة لا شك ستلقى بظلالها على التحالفات السياسية التاريخية، منذ مؤتمر كوكادام فى مارس 1986، مما لم يترك مجالا للحلفاء غير الانتظار لحين اشعار آخر، أو إسداء النصح والدعوة لطرفي النزاع إلى نبذ الفرقة وإلى وحدة القيادة. أما الحكومة فقد عدت التغييرات فى قيادة الحركة بمثابة خطوة إيجابية نحو السلام، بفهم أن هذه القيادة بتخلصها من الرئيس والأمين العام السابقين قد حصرت نفسها فى قضابا المنطقتين، وعلى وجه الخصوص جبال النوبة، والوصول إلى اتفاق بشأنها أمر سهل طالما تخلت عن المواضيع القومية (المؤتمر الصحفي، والي جنوب كردفان، 9 أغسطس 2017). ويبدو أن الحكومة استدعت تجربتها مع رياك مشار ولام أكول بعد أن رفعا راية تقرير المصير، ونجاحها فى استدراجهما لتوقيع اتفاقية تتضمن الاعتراف بحق "نظري" لتقرير مصير، لم تكن أصلا ترغب في تنفيذ إجراءات ممارسته.

51. أخيراً، بعد هذا الإنشقاق، كامل الدسم، لن تكون هي نفس الحركة الشعبية قبل وقوعه، كما لم تكن الحركة فى 1983 هي نفس الحركة الشعبية فى 1991، ولا هي ذات الحركة، قبل، وبعد توقيع إتفاقية السلام الشامل فى 2005. ولكن بطبيعة الأشياء، فقد صدق الزعيم الراحل في قوله، "مثلما أن السودان القديم يتعرض لتغيّرات جذرية في مسيرة انتقاله نحو السودان الجديد فإن الحركة الشعبية لتحرير السودان نفسها لابد أن ينالها التطوير وتخضع بذلك لتحولات أساسية. ورغم أن الحركة ظلت تحتفظ بمضمونها الرئيسي، إلا أنها شهدت تحولات عبر السنين، وفي غضون تلك التحولات بدت الحركة مختلفة في المراحل المختلفة للكثير من الناس وجماعات المهتمين مما يفسر اللبس- القائم عند البعض- حول طبيعة ومضمون الحركة الشعبية". ومع ذلك، ظلت القوة المكتسبة من النضال المسلح كالوسيلة الأساس في تحقيق التغيير المنشود، هى التي تحدد طبيعة الحركة وشكل عملية إتخاذ القرار بداخلها. ولذلك، إختتم بسؤال لم أجد إجابة عليه: هل يمكن، من باب الواقعية السياسية، أن تتشكل حركة "قومية" وديمقراطية من مكونات متنافرة، وفى وضع غير متكافئ، تحمل بعض مكوناتها السلاح، بينما يقاوم البعض الآخر سلمياً، فى ظل مطالبة بحق تقرير المصير تفتقد إلى الإجماع داخليا، وتعاني من نفور إقليمي ودولي؟ بعبارة أخرى، كيف يمكن بناء حركة قومية من جديد سياسيا وتنظيميا، بينما قواعدها مبعثرة بين المنافي ومناطق العمليات، مما يبعدها عن الالتحام بالجسم الجماهيري الكبير فى البلاد (الواثق كمير، الكفاح المسلح والنضال المدني: هل يلتقيان؟ سودانتربيون، 19 يناير 2017).

Post: #82
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-20-2017, 06:07 PM
Parent: #81



من نواحى الفيس بوك...



Shahto Ali
الله يقويك استاذة نور

...

ألف شكر يا شحتو..
اعذرنى..
ما شفت تعليقك دا قبل كدا..

Post: #83
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-21-2017, 07:46 AM
Parent: #82




51. أخيراً، بعد هذا الإنشقاق، كامل الدسم، لن تكون هي نفس الحركة الشعبية قبل وقوعه، كما لم تكن الحركة فى 1983 هي نفس الحركة الشعبية فى 1991، ولا هي ذات الحركة، قبل، وبعد توقيع إتفاقية السلام الشامل فى 2005. ولكن بطبيعة الأشياء، فقد صدق الزعيم الراحل في قوله، "مثلما أن السودان القديم يتعرض لتغيّرات جذرية في مسيرة انتقاله نحو السودان الجديد فإن الحركة الشعبية لتحرير السودان نفسها لابد أن ينالها التطوير وتخضع بذلك لتحولات أساسية. ورغم أن الحركة ظلت تحتفظ بمضمونها الرئيسي، إلا أنها شهدت تحولات عبر السنين، وفي غضون تلك التحولات بدت الحركة مختلفة في المراحل المختلفة للكثير من الناس وجماعات المهتمين مما يفسر اللبس- القائم عند البعض- حول طبيعة ومضمون الحركة الشعبية". ومع ذلك، ظلت القوة المكتسبة من النضال المسلح كالوسيلة الأساس في تحقيق التغيير المنشود، هى التي تحدد طبيعة الحركة وشكل عملية إتخاذ القرار بداخلها. ولذلك، إختتم بسؤال لم أجد إجابة عليه: هل يمكن، من باب الواقعية السياسية، أن تتشكل حركة "قومية" وديمقراطية من مكونات متنافرة، وفى وضع غير متكافئ، تحمل بعض مكوناتها السلاح، بينما يقاوم البعض الآخر سلمياً، فى ظل مطالبة بحق تقرير المصير تفتقد إلى الإجماع داخليا، وتعاني من نفور إقليمي ودولي؟ بعبارة أخرى، كيف يمكن بناء حركة قومية من جديد سياسيا وتنظيميا، بينما قواعدها مبعثرة بين المنافي ومناطق العمليات، مما يبعدها عن الالتحام بالجسم الجماهيري الكبير فى البلاد (الواثق كمير، الكفاح المسلح والنضال المدني: هل يلتقيان؟ سودانتربيون، 19 يناير 2017).

Post: #84
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-21-2017, 09:23 AM
Parent: #83




49. ومن ناحية أخرى، بنفس القدر، تواجه القيادة السابقة تحديات ماثلة ومشابهة لتحقيق أهدافها المعلنة. ولعل التحدي الرئيس يتمثل في كيفية الإنتقال من تجديد رؤية السودان الجديد إلى تجديد البنية التنظيمية للحركة؟ فالبرغم من الإعلان عن ميلاد ثان لمشروع السودان الجديد، بما يعني مواصلة النضال من أجل التغيير تحت رايته، إلا أن الغموض يظل يكتنف الآلية والمنهج والوسيلة، وطبيعة الشكل التنظيمي الذي سيأخذه هذا الميلاد الجديد، والقاعدة الجماهيرية التي يستند عليها. فموقف الجيش الشعبي فى النيل الأزرق، ما زال غير معروف، خصوصاً بعد تأييد بعض القيادات العسكرية والسياسية فى الولاية لمقررات مجلس تحرير جبال النوبة والقيادة الجديدة للحركة. فهل الميلاد الجديد يعني الانقطاع عن إرث النضال المسلح، أم سيسعى الرئيس والأمين العام إلى تطوير جيش جديد وتحالفات جديدة فى النيل الأزرق، وخارجها، بغرض حجز مقعد على طاولة المفاوضات، التي تقتصر على الحكومة وحاملي السلاح فقط ؟ ومن جهة أخري، تمور الخلافات أيضا وسط قواعد الحركة فى قطاع الشمال بين مؤيد ومعارض لقرارات مجلسي التحرير فى المنطقتين. فكيف يتم جمع هذه القوى لتشكل قاعدة لأي كيان أو اتجاه جديد؟ ولعل بيان القيادة السابقة الأخير، قبل نشر هذا المقال، قد أفصح عن شروعها فى "كتابة وثيقة حول قضايا التجديد والبناء والطريق إلى الأمام"، وذلك بغرض إعتماد "طريق جديد في بناء الحركة الشعبية كحركة تحررية وطنية ديمقراطية". بل، وتجري الاتصالات والمشاورات على قدم وساق لإعلان هيكل قيادي انتقالي خلال شهر (بيان الناطق الرسمي للحركة الشعبية، 10 أغسطس 2017).

Post: #85
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: الفتاح
Date: 08-22-2017, 01:55 AM
Parent: #84

First of all, the former SPLA's Chairman
Malik Agar and former secretary general
of the SPLA Yasir Arman publically announce
last April, the Abandonment of
SPLA's New Sudan Vision saying
That it's not compatible with the
Current political changes on a regional
Level and on international level.
A lame excuse after they betrayed
The movement vision there by
Having betrayed the cause of
all Sudanese marginalized people
Now , Malik Agar and Yasir Arman
are engaged in seditious act
and conspiracy against SPLA,
after they were removed
from their positions for their
betrayal of SPLA Vision
and as always, they joined hands
with external forces against SPLA,
saying that their removal was
an act of political coup de tat
and are talking about nonsense
of SPLA's second rebirth and so on,
New Sudan and so and so.
How can you come back and talk
about something
that you have forsaken
and betrayed.
These are just scrupulous
politicians out there
for personal gain and interest
and nothing else.
We, the true revolutionists,
we know exactly what needed
to be done and how to do it.
So come down please,
the liberation works just
got restarted again,
and the true liberation work
has not even started yet,
so folks, chill,
New Sudan wayeaaaa,
freedom wayeaaaa.

Post: #86
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-22-2017, 10:09 AM
Parent: #85

الفتاح...

الغرض من جلب هذا المقال هنا هو عرض مختلف وجهات النظر حول قضية الحركة الشعبية شمال ..
خاصة بعد الآزمة الاخيرة و التطورات التى تحدث الان..
فالحركة شمال تتجه الى تأسيس جسم موازى للحركة شمال الموجودة..
و هذا امر لا يمكن تجاهله لانه يمثل منعطف خطير فى الحركة شمال.
و المهم فى مقال الواثق كمير..
هو انه عضو الحركة الشعبية..
و انه ملم بتفاصيل لا نعلمها نحن خارج الحركة..
و ّتلمون بها انتم بحكم عضويتكم فى الحركة..
و من قبل احضرنا مقال تلفون كوكو لنفس الغرض..
و لكن المتداخلين من الحركة وانت منهم..
تركتم تلفون كوكو..
و صرفتم كل وقتكم فى سبى وشتمى..
مما اضاع فرصة ذهبية لغربلة اراء تلفون كوكو..
أو تصحيح مفهومه مما يحدث..
خاصة وان العداء بينه و عبدالعزيز ما يزال مستمرا..
و كذلك اسماعيل خميس جلاب..
وهما من مؤسسى الحركة الشعبية..
و ان العفو الاخير الذى منحه عبدالعزيز لبعض اعضاء الحركة لم يشمل هذين الرجلين..
اللذان يقودان تنظيم اسمه الاغلبية الصامتة..
ارجوا ان تقرأ مقال الواثق كمير بدون اى حساسية..
و ان تفّند اراءه..
و أن توضح للقراء رأيك فى المقال بعيدا عن أى حساسيات....
لان القارئ لا يعرف ما يجرى فى دهاليز الحركة الشعبية..

Post: #87
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: الفتاح
Date: 08-22-2017, 02:23 PM
Parent: #86

Indeed, the most dangerous enemy is
The enemy within. Indeed, the most
Productive slave is a slave who
Thinks she's free.

Now you're no longer an enemy within
You're now an enemy coming from out side

Post: #88
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-23-2017, 09:19 AM
Parent: #87

الفتاح...

أت ما بتفهم ولا شنو ؟
و لا هو شتايم و السلام ؟
نقلنا ليك كل ما كتب عن أزمة الحركة شعبية شمال الاخيرة و المخاطر المحيطة بالحركة شمال..
كل دا بغرض النقاش و الحوار وتقريب وجهات نظر المتنافرين..
ودا لو أنت بتفهم فى صالح الحركة شمال وليس ضدها..

نشرح أكتر..
تلفون كوكو وخميس جلاب من المؤسسين لحركة جبال النوبة..( ولا دى عندك فيها رآى ؟ )..
اختلفوا مع الحركة وكونوا كتله اسمها الاغلبية الصامتة..
عضوية الاغلبية الصامتة دى خصما على الحركة شمال..
و أت شفت لمن تلفون كوكو خاض الانتخابات ضد عبد ىالعزيز ..
وهو سجين فى جوبا..
حصل على 19.000 (تسعة عشر الفا ) صوت..
و جهجه عبدالعزيز..
فلو كانوا على علاقة جيدة..
و كانت العضوية واحدة..
تفتكر دا كان حيحصل ؟

نفس الموقف الان..
و عبدالعزيز زى ما انت عارف يعانى من امراض عديدة..
وهو قد بلغ من الكبر عتيا..
و فى استعداد بأن يسلم قيادة الحركة للشباب من ابناء جبال النوبة..
يعنى لو صالح تلفون كوكو..
و ضم قواعد الحركة من الاغلبية الصامتة الى الحركة شمال..
التصرف دا حيدمر الحركة ؟
خاصة وانه عرمان وعقار بيأسسوا لجسم ممكن يسحب أى جندى عندو مشكلة مع الحركة شمال..

نفس الموقف من الناس الانشقت من الحركة و مشت للحكومة..
ديل طبعا ميؤوس منهم لانهم اصبحوا اعداء ..
مثلا دانيال كودى و تابيتا بطرس اصبحا مؤتمر وطنى و الخلاف معهم مبدأى..
و لكن فى مجموعات تانية انشقت..
وعادة الانشقاق لا يكون من حيث المبدأ زى ما فى حالة عرمان و عقار ودانيال كودى و تابيتا بطرس..
فديل كانوا عايزين يذوبوا الحركة..
و يسلموا الجيش للحكومة..
فدا خلاف حول المبدأ..
و لا يمكن اصلاحه..
عشان كدا وقفنا مع عبدالعزيز لما وقف مع الحق..
و لكننى أتحدث عن كيانات اخرى أنشقت عن الحركة..
لقصور فى الادارة وأمور داخلية..
زى ناس عبدالباقى قرفة مثلا..

بعد كووووول دا..
تجى ناطى تانى وتقول لى..
عدو من الداخل..
و سليف و كلام فاضى ؟
أت فى زول باعوه من اهلك ولا شنو ؟
و أت ما بتتعب من الشتايم وما عندك حاجة غيرها ؟
كوول الكلام الانا جبته هنا نقلا عن مصادر مختلفة بما فى ذلك عبدالعزيز الحلو..
تخليهم كووولهم..
وتجى تشتم؟
معقول تكون ما بتفهم للدرجة دى ؟!

عشان كدا يا الفتاح..
بما أنك ما بتفهم..
ومحّفظنك كلام تردده زى الببغاء بدون فهم..
فدى أخر مرة أعّبرك فيها و أعمل منك بنى ادم وارد عليك..
أشتم من هنا ليوم الدين..
و نشوف حتصل وين...
و لا الحيعّبرك منو..
و الحركة الشعبية أت ما بتقدر تبعدنا منها لو جّنيت..
و انتمائنا لجبال النوبة أت ما بتقدر تسحبه مننا لو غرغروك شطة..

Post: #89
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-23-2017, 01:36 PM
Parent: #88




49. ومن ناحية أخرى، بنفس القدر، تواجه القيادة السابقة تحديات ماثلة ومشابهة لتحقيق أهدافها المعلنة. ولعل التحدي الرئيس يتمثل في كيفية الإنتقال من تجديد رؤية السودان الجديد إلى تجديد البنية التنظيمية للحركة؟ فالبرغم من الإعلان عن ميلاد ثان لمشروع السودان الجديد، بما يعني مواصلة النضال من أجل التغيير تحت رايته، إلا أن الغموض يظل يكتنف الآلية والمنهج والوسيلة، وطبيعة الشكل التنظيمي الذي سيأخذه هذا الميلاد الجديد، والقاعدة الجماهيرية التي يستند عليها. فموقف الجيش الشعبي فى النيل الأزرق، ما زال غير معروف، خصوصاً بعد تأييد بعض القيادات العسكرية والسياسية فى الولاية لمقررات مجلس تحرير جبال النوبة والقيادة الجديدة للحركة. فهل الميلاد الجديد يعني الانقطاع عن إرث النضال المسلح، أم سيسعى الرئيس والأمين العام إلى تطوير جيش جديد وتحالفات جديدة فى النيل الأزرق، وخارجها، بغرض حجز مقعد على طاولة المفاوضات، التي تقتصر على الحكومة وحاملي السلاح فقط ؟ ومن جهة أخري، تمور الخلافات أيضا وسط قواعد الحركة فى قطاع الشمال بين مؤيد ومعارض لقرارات مجلسي التحرير فى المنطقتين. فكيف يتم جمع هذه القوى لتشكل قاعدة لأي كيان أو اتجاه جديد؟ ولعل بيان القيادة السابقة الأخير، قبل نشر هذا المقال، قد أفصح عن شروعها فى "كتابة وثيقة حول قضايا التجديد والبناء والطريق إلى الأمام"، وذلك بغرض إعتماد "طريق جديد في بناء الحركة الشعبية كحركة تحررية وطنية ديمقراطية". بل، وتجري الاتصالات والمشاورات على قدم وساق لإعلان هيكل قيادي انتقالي خلال شهر (بيان الناطق الرسمي للحركة الشعبية، 10 أغسطس 2017).


Post: #90
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: الفتاح
Date: 08-24-2017, 05:30 AM
Parent: #88

you're a collaborator or a slave who's complacent with slavery and servitude
a victim who has been brainwashed to point where you're unable to think for yourself
other than regurgitating your master words only. you can not think outside the box
you're a lost and confused sheep. bah-bah-bah.
The most dangerous enemy is the enemy within. enemy # 1

Post: #91
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-24-2017, 08:15 AM
Parent: #90



تلفون كوكو....


جاء في مقدمة كتاب الحريات والحقوق للكاتب مختار الأسدي أن الحكم على صحة أو صلاحية هذه النظرية أو خطأ وعدم صلاحية تلك ينبع من القدرة على إمكانية تطبيقها على أرض الواقع وقدرة دعاتها وأنصارها على ردم الهوة بين المفاهيم والمصاديق ..أو بين الأقوال والأفعال..وتبقى كل الرؤى والأطروحات جميلة على ألسن أنصارها وعشاقها حتى تنفتح على الحياة..وتنتقل من النظرية إلى التطبيق..ومن الأحلام الوردية إلى الوجود..أو قل من الأطار النظري إلى الواقع العملي..
حقيقة إن ما دفعني لعرض مقدمة الكاتب مختار الأسدي هو لدحض ما قرأته عن ما كتبه أحد دعاة وعشاق رؤية السودان الجديد ياسر سعيد عرمان في الأول من يوليو 2017م ونقتبس منه الأتي:(إن هذه الرؤية شقت طريقها نحو الجموع وأستأثرت بأفئدة وقلوب الفقراء والمهمشين على تباين مواقعهم ..نساءاً ورجالاً..وكذلك المثقفين ..وقد حصدت هذه الرؤية نجاحات وخيبات عديدة ..والآن تقف هذه الرؤية العظيمة في مفترق الطرق..شمالاوجنوبا ..وتواجه تحديات وصعوبات جمة ليست هي الأولى من نوعها ولن تكن الأخيرة..مثلما واجه الفكر الإنساني تحديات على مر الأزمنة..رؤية السودان أمام خيارين لا بد أن ينتصر أحدهما..فإما أن تصعد نحو ميلاد ثان يفتح أمامها أبواب التجديد والإنفتاح على الحقائق الجديدة على مستوى الممارسة والنظرية..أو يصيبها الجمود في عالم متغير على مدار الساعة..وإذا أراد أصدقاؤنا أو خصومنا أن يعلموا ماذا سنفعل؟؟فإننا بالقطع سنتجه مع كل الراغبين نحو بداية جديدة وميلاد ثان لرؤية السودان الجديد..إنتهى الإقتباس)...
*وبالنظر لما جاء في مقال العاشق لرؤية السودان الجديد السيد / ياسر سعيد عرمان نجده خالي تماماً من جميع المطلوبات التي تجعل الرؤية ذات قيمة مادية..فمنذ إطلاق هذه الرؤية منذ ثمانينات القرن الماضي فلم يثبت المؤلفون لهذه الرؤية أو عشاقها أي جدية نحو تنفيذ هذه الرؤية على أرض الواقع ..بل العكس تماماً فالرؤية إعتمدت على الأقوال من دون الأفعال..فرؤية السودان الجديد حسب ما تم تلقينها لنا في كلية الدراسات العسكرية في إثيوبيا من ثمانينات القرن الماضي فهي رؤية كانت تسمو بنا نحو بحور الأحلام والسعادة ..عالم يسود فيه العدالة والمساواة والشفافية في المحاسبة (محاسبة الضمير قبل محاسبة الآخرين)وتقديم الخدمات الأساسية للشعب من ربط القرى والأرياف بالمدن عبر تشييد شبكات الطرق المعبدة والمسفلتة..وتوسيع دائرة الخدمات الصحية من خلال بناء المستشفيات والمراكز الصحية ومراكز لتوليد النساء الحوامل وتوسيع دائرة التعليم من المدن إلى الريف والقرى وكذلك إقامة شبكات المياه والكهرباء قرية قرية لنربط هذا في نهاية المطاف مع نظرية نقل المدن إلى الريف بدلاً من إنتقال المواطن من الريف إلى المدن ..وكذلك إقامة برامج التنمية البشرية حيث يسيطر التخلف على 75% من مناطق سكان الهامش ..وإقامة نظام يشيع فيه العدل والمساواة والحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية المعتقدات بعيداً عن التمييز بسبب الدين أو اللون أو اللغة أو الثقافة..فالرؤية كانت جذابة للغاية وتسري في الوجدان كسريان الخمر فى العقول ..وتأسر وتسحر القلوب عند الإستماع إليها من منظرها..
*إذاً لماذا ظلت هذه الرؤية الجذابة حبيسة هكذا على ألسن عشاقها وأنصارها من دون تنزيلها وتطبيقها على أرض الواقع؟!وخاصة عندما تهيأت لهم الفرصة المناسبة لنقل الرؤية من الأقوال إلى الأفعال..ومن الأحلام الوردية إلى الوجود الواقعي بعد توقيع السلام 2005م وحصول أنصارها وعشاقها على أموال خيالية هائلة.. ملايين من العملات الصعبة والمحلية من أموال البترول وأموال المانحين ؟؟!!

Post: #92
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: وراءك و الزمن طويل
Date: 08-24-2017, 09:57 AM
Parent: #91

أسمعي يا بت تاور واحد في الاتنين يا انت مريضة نفسية مصابة بانفصام في الشخصية و عايشة شخصيتين في وقت واحد و لا انت غواصة و امنجية بامتياز أولاً لا نريد أن نسمعك تتكلمين عن مشروع السودان الجديد خالص فهذا نفاق ما بعده نفاق بعد أن قمتي بتفكيك كيان الحركة الشعبية إلى قسمين و حاولتي زرع الفتن بين المناضلين من أبناء الجبال و إخوتهم الجنوبيين و قمتي بسرد قصص خيالية من نسج خيالك المريض عن انتهاكات حصلت من الجنوبيين في حق النوبة و استغلالهم لهم بل ذهبتي إلى أبعد من ذلك و قلت ان الجنوبيين استعبدوا النوبة و جعل منهم خدم في البيوت لتلبيت احتياجاتهم و قلت الكثير من قول الافك و ناديت بفصل الارتباط بين مقاتلي النوبة و الجنوب و بعد أن تمكنتي من تفكيك الحركه و تفرقة المناضلين رفقاء الدرب و تخلصتي من عقار و عرمان بعد أن نهشتيهم بانيابك السامة و هددت اختك برلمانية الإنقاذ عفاف بتفجير الثلاثي عقار و عرمان و الحلو، الحلو يا بت تاور الذي قمتي بشتمه و سبه سابقاً و قلت عليها أن يرفع يده من قضية الجبال و قلت أنه لا ينتمي إلى الجبال بإشارة منك إلى انتمائه لدارفور الحبيبة أرض المناضلين الضاغطين على الزناد و قلت أبناء النوبة قادرين على تولي قضاياهم بأنفسهم و ليسوا بحاجه الى الحلو و رفاقه هو نفسه الحلو الذي عدتي و طبلتي له بعد ذلك ليس حباً فيه أو اقتناعا منك بكفاءته و قدرته على إدراة ملف الجبال و لكن بغرض توسيع الشق بينه و رفاقه عقار و عرمان و الآن بعد أن نجحتي في تنفيذ الأجزاء الأولى من أجندة الإنقاذ الان تشروعني في تنفيذ الأجندة الأخرى فها انت اليوم بعد أن طبلتي للحلو بغرض التفرقه لا غير اليوم تتكلمين عن حالته الصحية و عدم مقدرتة على القيادة و الرئاسة و تقترحين تسليم القضية لقيادة أخرى من النوبة و نسيت ان الأسود المناضلة أمثال الحلو حتى و هي في فراشها تخشاها و تخافها كلاب الإنقاذ السعرانه من امثالك يا نور تور الغواصة و انت امرأة لا تخافين الله و لا رسوله فبعد أن شتمتي تلفون كوكو من هذا المنبر و قلت فيه ما قلتي اليوم تدعين بطريقة ماكره إزاحة الحلو لحالته المريضة و المجئ بتلفون كوكو و زمرته و تحاولين بكل الأساليب الترويج لتلفون كوكو و تسويقه لأبناء الجبال و انت تعلمين جيداً رأي الحلو في تلفون كوكو و أمثاله من دانيال و بت بطرس و جميع المنبطحين من أبناء النوبة بطريق و أخرى و لكن كعادتك تسعى لنشر الفتن و خلق الصراعات بين المناضلين و القادة و تتلوين كالحربوية و تغيرين مواقفك بين ليلة و ضحاها و هذه هي أساليب الغواصة و الامنجية التي تعلمتموها من نظام الفساد و النفاق و الكذب و صارت رايتكم العظمى فرق تسد لكن وراءك و الزمن طويل يا غواصة الإنقاذ سنعريك و نكشفك و نسكتك بالحجه و المنطق سكت حسك وقف نصك قولي امين يا حربوية الإنقاذ

Post: #93
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-24-2017, 10:10 AM
Parent: #92



تلفون كوكو...


*حقيقة والحق يُقال المشكلة لم تكن على الإطلاق فى الرؤية ..ولكنها كانت ولا زالت فى هل يوجد اُمناء أكفاء قادرون مؤهلون لتوصيل هذه الرؤية إلى نهاياتها المنطقية المرتجاء؟؟!! تحاسبهم ضمائرهم قبل محاسبة الناس لهم؟!
الإجابة لا يوجد على الإطلاق مثل هذه الأصناف..لماذا لا يوجد؟؟لأن 10%فقط من الثوار الذين رفعوا السلاح هم من رفعوه على بينة من أجل هدف واضح وظاهر هو تحرير شعب السودان من الظلم وإقامة دولة المساواة والعدالة والحرية وعدم التمييز العنصري بسبب اللون أو الدين أو اللغة أو الثقافة ..أما البقية بنسبة ال 90% فهؤلاء أتوا إلى الحركة الشعبية بأهداف لا علاقة لها مع برنامج الحركة الشعبية المعلنة على الإطلاق..حيث أن منهم على سبيل المثال من أتاها هارباً من العدالة لجريمة إقترفها يعاقب عليها القانون..ومنهم من أتاها هارباً من أجهزة الأمن ولإستخبارات لوقوعه تحت طائلة النشاطات المحظورة كالإنقلابات الفاشلة والتعامل بالمواد الممنوعة..ومنهم من آتاها من أجل الحصول على السلاح من أجل الدفاع عن نفسه وأمواله..ومنهم من أتاها بسبب أن زملائه قرروا السفر إلى الحركة الشعبية من أجل التسليح..والبقية أتوا إليها من أجل مآرب اُخرى..وكما أن بعض من الذين أتوها بعد توقيع السلام كانوا يمثلون قمة الإنتهازية الهدامة أصحاب المصالح الخاصة..
*ولسوء الحظ فإن ال10% من الثوار الذين رفعوا السلاح على بينة وعلم من أجل هدف واضح وظاهر فإن أقل من 01% منهم فقط هم من حظوا بالتعيين فى حكومة الشراكة المرحلة الإنتقالية 2005م ـ2011م..لذلك كان أداء الذين تم تعيينهم فى حكومة الشراكة دون المستوى المطلوب بل وسيء للغاية وفاشل فى الولايتين سواءاً على مستوى وزراء ووزراء دولة فى الحكومة الإتحادية..أو وزراء أو محافظين فى الحكومات الولائية..أو على مستوى الولاة ونوابهم فى الولايتين فكان أدائهم سيئاً للغاية بما فى ذلك الدستوريين وأعضاء البرلمان قومي وولاءي وقيادات الجيش الشعبي ..فأنظر إليهم فى الولايتين !!ما هي إساهماتهم فى تثبيت رؤية السودان الجديد التى يتمسكون بها ويتحدثون عنها كثيراً ويمثلون الطرف المنظَر لهذه النظرية؟؟!! ما هي إسهاماتهم لتطبيق وتنزيل هذه الرؤية على أرض الواقع بدلاً من تعليقها فى أرض الخيال والأحلام الوردية والأماني؟! ما هي مساهماتهم فى ردم الهوة بين المفاهيم والمصاديق أو بين الأقوال والأفعال؟! ما هي مساهماتهم لنقل هذه الرؤية إلى التطبيق ومن الأحلام الوردية إلى الوجود الفعلى ؟!ما هي مساهماتهم لنقل هذه الرؤية من الآطار النظري إلى الواقع العملى؟!
*الإجابة على هذه الأسئلةـــــ لاتوجد أي مساهمات إيجابية قدموها مقابل هذه الأسئلة على الإطلاق.. بل عكس ذلك فلقد ظهروا للناس فى ثياب الكبرياء والاُبهة والطغيان والعجرفة والتعامل الخشن مع المريدين بالداخل.. إلا لمن تبعهم من أصحاب المصالح الخاصة الرخيصة الآنية مثلهم..أما من كان صاحب رأي سديد من المريدين بالداخل فلم يستمعوا له بإعتبار أنه مصنف بالجبن لأنه لم يشاركهم فى النضال..فكانت النتيجة الطبيعية لمثل هذا الغرور الأعمى والطغيان هو الفشل الذريع والسقوط عند تجربة البداية 2005م ــــ2011م.. مع أن فُرص النجاح كانت متاحة ومهيأة بنسبة كبيرة ..حيث أن غالبية الشعب السوداني قد ملَ هذا النظام وكان فى إنتظار من يخلصه منه ..بالإضافة إلى أنهم كانوا قد حصلوا على أموال هائلة من أموال البترول وأموال المانحين ..ففشلوا فى عكس هذه الأموال الهائلة الخيالية على شكل خدمات التي حاربنا من أجلها ووعدنا بها الشعب.. مثل التعليم المياه الصحة الطرق والكهرباء بالإضافة للتنمية البشرية..ومع أن هذا الفشل الذريع والسقوط واضح وظاهر لم يكونوا اُمناء مع أنفسهم وشعبهم عند الإجابة على سؤال لماذا لم يقدموا الخدمات التي وعدنا بها الشعب من النضال ؟! فكان بعضهم يجيب بكل طغيان وعنجهية وغطرسة بدلاً من الإعتذار أن الشريك كان عنيد للغاية ولم يوفر الأموال المطلوبة للخدمات الخمسة..وكما أن المدة كانت قصيرة..وكأن للناس قنابير صمٌ بكمٌ لا يسمعون ولا يرون تهافتهم على شراء الأراضي عن طريق الإغراء لبناء البيوت الفاخرة مثنى وثلاث فى العاصمة وفى الولايات ..وبهذه الإجابة العاجزة يكونوا قد سقطوا ووقعوا فى قاع الفشل والكذب ..كيف تكون الفترة غير كافية وجلهم قد أمضوا ثمانية عشر شهراً فى مواقعهم قضوا نصفها فى جدل بيزنطي لا فائدة منه لشعب الولاية ..وبعضهم قد أمضى بالتمام سنتين مثل عبد العزيز أدم الحلو..فكيف إستطاعوا أن يبنوا لأنفسهم بيوتاً فاخرة فى الولاية واُخرى فاخرة فى الخرطوم ومتاجر وعربات.. وبعضهم إمتلك كميات كبيرة من الأبقار بينما قبل دخولهم للحركة الشعبية كانوا لا يملكون ولا نعجة..وبعضهم قام بإيجار منازل سكن فى الأحياء الراقية بمبالغ هائلة أدى إلى إرتفاع إيجار المنازل فى الخرطوم.. وإذا قيمنا أدائه من خلال موقعه نجده يساوي صفر كبير لأن فاقد الشئ لا يعطيه.. فأين لهم بهذا الوقت الذي مكنهم من بناء منازل فى الولاية وفى العاصمة ولم يجدوه لبناء شفخانة أو مركز لتوليد النساء الحوامل أو مستشفى أو أبار مياه (مضخة) أو إصلاح طرق أو بناء مدرسة أو مجمع لفاقدي الأبوين أو مركز لخدمة اُسر الشهداء..فمن أين لهم بالوقت والمال الذي ساعدهم فى بناء بيوتهم الخاصة وإمتلاك كميات كبيرة جداً من البقر ولم يجدوا الوقت والمال المناسب لصرفها في خدمة الشعب الذي رفعنا السلاح من أجله؟؟على جميع وزراء ووزراء دولة من الذين عملوا فى الحكومة الإتحادية والولائية من الولاة ونوابهم وأعضاء البرلمان قومي وولاءي وقيادات الجيش الشعبي فى الولايتين والمحافظين فى حكومة الشراكة 2005م ـــ2011م يجب عليهم أن يجيبوا على السؤال أعلاه...يجب على الجميع كشف حساباتهم حتى نعرف أسباب فشل المرحلة الإنتقالية فى الولايتين؟؟!!

Post: #94
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-25-2017, 10:04 AM
Parent: #93



هل تعلم الحركة الشعبية شمال الضرر الذى يلحقه بها كّتاب الفضائيات الملثمين ؟
هل تدرى الحركة شمال انها تحرث فى البحر بالتغابى عن هؤلاء الاشرار ؟
النضال الذى تحمل الحركة البندقية من اجله..
سوف لن يصل لغاياته المرجوه بالسب و الشتم و قيادة الفاقد التربوى لهذا النشاط..
اولا هم لا يناقشون أى فكرة مطروحة..
و ليست لديهم القدرة على مناقشة ما يخص الحركة اصلا..
مما يدل على عدم المعرفة بماهية الحركة فى الاساس...
و ان المسألة بالنسبة اليهم هى مجرد صراخ ويييى..وييييى..
كما لو أنهم تعرضوا للسعة العقرب..
ثم يعتقدون واهمين بأن هذا هو الاسلوب الاوحد لمساندة الحركة..
هذا اضافة الى اصاق التهم بالغير بلا أدلة تذكر...
و لكنهم لا يحتاجون الى أى أدلة...
فالمبدأ هو السب لانهم لا يعرفون غيره..
علما بأن الاشباح التى تغرق الفضائيات بمثل هذا السلوك الضعيف..
أنما تأتى خصما على الحركة الشعبية..
وتّنفر منها..
فهل تعلم الحركة ما تخسره يوميا بسبب هذا الغباء و اللؤوم الذى يغطى الفضائيات باسمها ؟
وهل تعلم أن الذين تعتدى عليهم الحركة بهذا الاسلوب المتخلف انما تزيدهم قوة و وقدرة على التحدى ؟
آن الاوان بأن تفهم الحركة أهمية الاعلام..
و أن توجهه لمصلحتها..
أما نحن فليس هناك ما يجبرنا على الصمت الى آخر نفس...
طالما ان هذا هو واقع خفافيش الحركة..
ووراهم و الزمن طويل..
وليس العكس...

Post: #95
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-25-2017, 11:46 AM
Parent: #94



من الحقوق التى لا يمكن التنازل عنها وبأى شكل من الاشكال هى الوطن..
و الوطن الذى طردنا منه المتحاربون يكبر معنا و يسيطر على تفكيرنا و يحدد مسارنا فى اى مكان اخر نذهب اليه..
المتحاربون فى جبال النوبة فاقدين للتبصر و الرؤية الواضحة..
وهم حينما يوجهون السلاح..
فلا يهم كم من المواطنين يمكن ان يحصدوا..
و فى حمل السلاح هناك جانب على حق..
و جانب على باطل..
بمعنى أن هناك من يحارب لان لدية حقوق مهضومة و قد حاول بكل السبل و لم ينجح..
فلجأ الى السلاح..
هؤلاء هم تنظيم الحركة..
لان حمل السلاح لا يأتى بالصدفة..
و ليس هناك من يحمل السلاح فنتازيا..
وهناك الجانب الظالم وهو حكومات الشمال التى تفتقد الى الرؤية الواضحة فى حكم البلاد..
فقسمت العباد الى احرار و عبيد..
و اصحاب حق و من لا حق له..
ما يهمنا نحن اهل الولاية هو التفاصيل..
بمعنى..
دور الحكومة واضح فى تدمير الولاية بمن فيها و تبنى معارك operation no living creature

دور الحركة يأتى فى اقصاء الاخر من اهل الولاية !
فبما انك لا تحمل السلاح اذا انت مع العدو !
و بما أنك تنتقدنا اذا انت العدو !
الخطأ الاساسى و المريع الذى تقع فيه الحركة و الذى يقودها الى الخلف..
هو استسهال العنف مثل حكومة الشمال..
و حكر الحريات جميعا..
فلن ترضى الحركة عنك الا اذا كنت تبصم بالعشرة على كل ما تفعل دون أن تقول لها تلت التلاتة كم..
و الحركة بذلك تدريجيا تراجعت حتى تركزت على الشريط الحدودى مع جنوب السودان..
مسألة الفين كيلومتر هو الشريط الحدودى..
اما فى باقى الولاية فالامر يختلف..
وهى ميالة الى الجنوب بحكم تقارب الثقافة والارث الاجتماعى وخاصة الدين المسيحى..
عكس بقية أنحاء الولاية التى تنظر الحركة الى عضويتها بعين الربا و الشك..
وتجّرمهم لمجرد أنهم يختلفون معها فى الثقافة و الدين و الفكر..
و اغتيال ثلاثة اشقاء من مدينة كادقلى رغم انهم كانوا من مؤسسى الحركة و من قياداتها يؤكد كلامى..
و الاشقاء الثلاثة هم عوض الكريم كوكو, عزالدين كوكو, عادل كوكو..
عبدالعزيز كان يسأل ابناء كادقلى فى الحركة قائلا: انتوا لسه بتحكموا الناس ؟
نفس الاسئلة كان يرددها الراحل يوسف كوة عليه رحمة الله..
فلا يكفى الحركة أن ابناء الولاية المخلصين وبناته ممن انضموا اليها..
فعلوا ذلك بقناعات تامة..
ورفضا للظلم..
ولكن ذلك لم يشفع لهم..
فاغتيلوا وهّمشوا وطردوا..
البندقية سلاح فعال و لا شك فى ذلك..
و لكن البندقية التى ترفع لتمارس نفس المظالم التى رفعت السلاح لمحاربتها...
سوف ترتد على عقبيها لآنه ببساطة الله لا يقبل الظلم...


Post: #96
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: الفتاح
Date: 08-25-2017, 11:46 AM
Parent: #94

اذا كان وايييي صراخ ساكت ما ليك مقلقلة كدي؟ ما اتركنا كما كان على حالنا! مال مالك مننا؟ الكلبة تنبح و الجمل ماشي. السودان الجديد وايييي! الحرية واييي ! التحرير وايييي! العدالة وايييي! المساواة وايييي! التنمية وايييي! التعليم وايييي! الحقوق الانسانية وايييي! العلمانية وايييي! يللا اضربوا اجراس الحرية. تحرير العقول وايييي! تنوير وايييي!

Post: #97
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-26-2017, 11:09 AM
Parent: #96



أخيرا و ليس آخرا..
نصل الى هذه النقطة التى أوصلتنا اليها الحركة الشعبية..
وقد جلبنا كل ما كتب عن الانشقاق الاخير فى الحركة شمال لتكتمل الصورة..
و نواصل فى مجالات اخرى..
و الى حين العودة..
أوضح الاتى:

الحركة الشعبية شمال كحركة تحررية لا احد يختلف معها فى المبدأ..
لان الحقوق كفلها المولى عز وجل للبشر..
وهو نفسه يكره الظلم..
بل وقد قال جل وعلا ان العدل اساس الملك..
ولكن..
فى الوصول الى العدل و المساواة..
و فى سبيل بسط العدل..
يجب ان تتوفر أركان معينة للنضال حتى يصل الى مبتغاه..
و لن يشفع لطالب العدل أى تصرف خطأ أو بطش من جانبه..

فالحركة الشعبية مرت وتمر بطرق غير معّبده..
نتيجة اخطأ لا مبرر لها..
و أولها...
بالنسبة للحركة الام فانها رفعت شعار تحرير السودان..
من الظلم و البطش و اشياء كثيرة..
التف السودانيون حول الحركة الام كما لم يفعلوا فى تاريخ السودان قديمه وحديثه..
فماذا كانت النتيجة ؟
النتيجة ان تحرير السودان تمخض عن تحرير جنوب السودان..
و كما يقول السودانيون ( وفّكوا باقى السودان عكس الهوا )..
وحتى فى تحرير جنوب السودان..
برزت مشاكل وتعقيدات أظهرت الوجه الحقيقى للحركة الشعبية...
وهو عنف وفساد لم يخطر على قلب بشر..
فانتشر الجنوبيون فى كل انحاء الجوار..
وفروا من بلدهم كما يفر المعافى من الكلب الجربان..
كل هذه الممارسات و الفوضى تتحمل مسئوليتها حكومة سلفاكير..
وهى حكومة الحركة الشعبية..
و هذه الحكومة عنوانها الرئيسى هو البطش و الفساد..
و لا شئ غير البطش و الفساد..
لدرجة ان فضائيات يوم أمس كانت تتحدث عن تحذير الامم المتحدة لحكومة جنوب السودان من التعرض لطاقمها الذى يوزع الاغاثة..

وبعد كل هذه الصورة المخيفة..
نلتفت الى جبال النوبة التى حاربت مع الجنوب 23 سنة..
فلا نرى تغييرا كبيرا فى المسلك والادارة و العنف والبطش وكتم الحريات واستسهال الاغتيالات والاختفاءات..
بل و مازلنا نذكر نحن اهالى جبال النوبة كيف ان ياسر عرمان قد كان يأمر الجنود بالقاء القنابل فى المناطق المأهولة بالسكان لقتل اكبر عدد من الناس..
لماذا ؟
لتحسين موقفهم التفاوضى !
الى هنا اساءت الينا الحركة شمال !
كل ذلك يمكن معالجته لو لا ان الحركة لم تتقدم بالقدر الكافى لمعالجة مشاكلها حتى يلتف حولها أهالى جبال النوبة..
فما يزال اسلوبها و منهجها اقصائيا..
و ما يزال التهديد بالعنف قائما..
و ماتزال التصفيات تسير على قدم وساق..
و ما يزال اقصاء الجنود اثنيا و دينيا قائما..
وفوق هذا وذاك..
الحركة شمال وبدلا من أن تعمل لكسب اهل الولاية..
فهى تعمل على اقصائهم وتنفيرهم بعدة أشكال..
منها انها تعتقد ان رفع السلاح هو القوة القصوى التى يمكن ان توصلها لغاياتها..
وهى لا تعلم ان السلاح وسيلة وليس غاية..
فانت لا يمكن ان تتحدث عن الديمقراطية و تمارس الديكتاتورية..
و الحركة من اكبر اخطائها هو تنميط مواطنى الولاية..
وقد نشرت على لسان جنودها..
نوبة ( أ ) و هم المنتمين للحركة الشعبية و الحاملين للسلاح..
هؤلاء لهم كامل الحقوق و الاحترام..
نوبة ( ب ) وهم النوبة الذين لا ينتمون للحركة الشعبية ولا ينتمون لحكومة المؤتمر الوطنى..
هؤلاء امرهم مشكوك فيه ويجب ان يعاملوا بحذر..
نوبة ( ج ) هؤلاء مؤتمر وطنى تجب تصفيتهم فى أى مكان يجدوهم فيه..
هذا التنميط مدمر..
وهذا التنميط هو القشة التى قصمت ظهر البعير..
لآن التعامل مع اهل الولاية على هذا الاساس يعنى نهاية الحركة بلا شك..

ثم نأتى لازمة الدين التى خلقتها الحركة شمال..
وهذه المشكلة خلقها دانيال كودى فى القاهرة..
وتحدثنا اليه فى الامر..
وقلنا له ان السلاح لا يعرف مسلم او مسيحى..
فانحسرت الازمة فى ذلك الوقت..
ولكنها برزت كأشرس ما يكون فى حرب 2011..
فأنت لو كنت مسلم داخل الحركة..
يكون وضعك حرجا..
ولقد سمعنا ذلك من بعض الجنود المسلمين..
بأن التشّهد يكفى أن يضعك فى حالة الخيانة كشخص موالى لحكومة المؤتمر الوطنى..

المهم فى كل ما تقدم..
نقول للحركة الشعبية..
ان اسا س قضية جبال النوبة اليوم هو قضية المواطنة..
فهذا امر لا يمكن انتزاعه تحت أى مسمى..
و ان ديمغرافيا المنطقة قد تغير بشكل دراماتيكى فى زمن الانقاذ..
حيث ان النوبة اليوم هم المتمركزين فى الشريط الجنوبى لولاية جبال النوبة..
أما بقية الولاية فان عددهم قد تقلص تماما بسبب الحرب وبسبب الهجرة او التهجير القسرى..
بل وان الانقاذ قد دّكت اربعين قرية بمن فيها و مافيها..
وهذه القرى غير موجودة فى خارطة جبال النوبة اليوم..
اذا يجب فهم هذا الواقع وتناوله بعمق ورّوية..
واعادة الاراضى الى اهلها حينما يستتب الامر..
ولكن بالنسبة للمواطنين الاصلاء اصحاب الحق فى الولاية و من اى اثنية !
فيجب ان يبقوا فى ولايتهم و يعامل الجميع كمواطنين من الدرجة الاولى..

تقرير المصير ليس بالضرورة ان يكون انفصال جبال النوبة..
ولكن حكم ذاتى بصلاحيات مطلقة وتؤول قيادة المنطقة لاهلها..
من كل الوان الطيف السياسى و الاجتماعى و الثقافى..
وليس الحركة لانها رفعت السلاح و تهدد به..
فالسلاح وحده لم ولا يقود الى التحرر..
و أهل الولاية بلا استثناء..
كل يعمل من موقعه تعبيرا عن انتمائه وحبه لولايته وهذا احساس لا تستطيع الحركة ان تنتزعه..

و على العموم..
هذه الولاية تخص اهلها جميعا..
ويجب ان تعامل على هذا الاساس..
اما فيما عدا ذلك..
فالبطش و الاغتايالات و السب و الشتم والصاق التهم الفارغة وكل اساليب الفاقد التربوى..
فهذا لن يقودنا الى أى مكان..

و لنا عودة فى القريب العاجل ان شاء الله..

Post: #98
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: الفتاح
Date: 08-26-2017, 05:53 PM
Parent: #97

SPLA stands for Sudanese People liberation Army
Its objective is to liberate our people from the
Oppression and slavery imposed by
. the racist, genocidal Arabists
Also to liberate the minds of our people
Who have been brainwashed to point
Where they can not tell difference between
Freedom and slavery. They're complacent
To servitude and oppression. That's you Nour
Taur, a victim of mind control by the genocidal,
racist, Isis types terrorists .
Your name Nour has been a waste, you've become
. a dim light you're no longer giving out light
What a shame. That you can consider yourself a Nubian
Our objective is freedom, and New Sudan,
and at the moment, the struggle goes on
The liberation of minds from slave mentality goes on
Democracy is a luxury and privilege of the civilized
Conscious people, not amoral, barbaric, genocidal creatures
Like racist Arabists. Islamist extremists.
You've been blinded, open your eyes, open mind
Free your self, New Sudan wayeaaaa, freedom wayeaaaa, justice wayeaaaa

Post: #99
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-28-2017, 09:50 AM
Parent: #98



الحركة الشعبية شمال تقلل من أهمية التعليم..
وتضع بذلك القيود فى مسيرتها نحو الامام..
نقول هذا لان 90% من جيش الحركة أميين لا يعرفون القراءة ولا الكتابة..
و لقد برزت مشكلة الجهل فى الحركة كأشرس ما يكون فى المرحلة الانتقالية لاتفاقية نيفاشا..
حينما حاول الطرفان حكومة وحركة تطبيق اتفاقية الترتيبات الامنية و كذلك الدمج و التسريح..
فقد واجهت الحركة مشكلة فى كوادرها المؤهلة لتستلم الوظائف التى منحت لها فى تلك الاتفاقية..
هنا دخل جيش جديد الى الحركة الشعبية...
من المتعلمين..
و كذلك المنتفعين..
الذين لم يحملوا السلاح ذات يوم...
و الذين دخلوا المدارس وتخرجوا من الجامعات وحصلوا على تخصصات مختلفة..
و الذين لم يعانوا مثلما عانى الجندى حامل السلاح فى الغابات و بطون الجبال..
فمنحت لهم امتيازات لا يستحقونها..
هذا الاجراء وّلد الغبن فى نفوس الجنود الذين قضوا حياتهم فى الحركة..
و عانوا ما عانوا..
ثم لم يتعلموا..
فخرجت اجيال واجيال فى الحركة تعانى من الامية و الجهل..

على صعيد اخر..
نذكر اداء الولاة من الحركة فى جبال النوبة فى الفترة الانتقالية لنيفاشا..
نذكر دانيال كودى..
ونذكر اسماعيل خميس جلاب..
و نذكر عبدالعزيز الحلو..
و نذكر المعتمدين مثل سيد حماد كافى..الخ
الوحيد الحاصل على الشهادة الجامعية هو عبدالعزيز الحلو..
وحتى شهادته الجامعية لم تشفع له فى ادارة عمله المدنى..
وسيطرت سنوات الغابة على جميع هؤلاء..
و غرقت الحركة فى فوضى عجيبة..
و غمرت المؤتمر الوطنى سعادة غامرة..

فالحركة التى تتحدث عن حكم السودان..
و التى تغذى جنودها بهذه المفاهيم...
عليها ان تعرف ان من اول عقاباتها هى التعليم..
بل و الخبرة فى الحياة المدنية...
و لا يجب ان تستغرق فى خداع جنودها..
حتى لا يتعرضوا لما تعرضوا له فى الفترة الانتقالية لاتفاقية نيفاشا..
فالواقعية تهمنا..
لان ضياع الشباب فى الحركة..
هو هدر للموارد البشرية فى الولاية..
فالحركة امامها مشوار طويل من الثورة الداخلية..
وبناء قاعدة صلبة مؤهلة للمشاركة فى حكم البلد..
دون الاستغراق فى الاحلام الوردية التى لا تناسب الواقع السودانى..

Post: #100
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: الفتاح
Date: 08-28-2017, 02:21 PM
Parent: #99

Your observation is duly noted ma'am!

Post: #101
Title: Re: أين أوصلتنا الحركة الشعبية شمال ؟ بقلم نو�
Author: nour tawir
Date: 08-31-2017, 10:45 AM
Parent: #100

القائدان اسماعيل جلاب ومالك عقار يعقدان لقاء ثنائي بحث توحيد الحركة الشعبية
08-31-2017 04:10 AM
عمار عوض

كشفت مصادر واسعة الاطلاع وموثوق بها عن لقاء استمر لساعات بين الفريق مالك عقار رئيس الحركة الشعبية وحاكم النيل الازرق مع اللواء اسماعيل خميس جلاب والي جنوب كردفان السابق بعد مشاورات استمرت لاسابيع بين قيادات الطرفين، واكد الاجتماع على ان ما يخدم السودان والمنطقتين هو توحيد الحركة لشعبية لتحرير السودان، وكذلك بحث اللقاء أهمية وقف الإقتتال الداخلي في إقليم النيل الأزرق، كما تناول أيضا مراجعة التجربة السابقة وإجراء المصالحات مع كآفة الأطراف.وأمّن اللقاء على الإهتمام بقضايا بناء الحركة الشعبية لتحرير السودان كحركة قومية لكل السودانيين وأهمية الدور الذي سيلعبه أبناء وبنات المنطقتين فيها وأن لا تتقزم الي حركة إقليمية وضرورة المواصلة في الحوار في أقرب وقت ممكن.وأكد مراقبون على أهمية الإجتماع بإعتباره خطوة ذات أهمية قصوى لها ما بعدها خاصة وان اللواء جلاب سبق له ان كان رئيس الحركة الشعبية في ولاية جنوب كردفان كما انه من ابناء جبال النوبة البارزين وظل يرأس تيار الاغلبية الصامتة الذي يضم الحانقين على قيادة الاستاذ عبدالعزيز الحلو للحركة الشعبية في جبال النوبة.....
....

لو ان الغرض من هذا الاجتماع هو رأب الصدع فى الحركة الشعبية يكون الكلام منطقيا و مقبولا..
ولكن الوالى السكران الحيران..
القيادى على الاسس الاثنية..
المستهتر و الساقط اخلاقيا..
صاحب الملف اللاخلاقى الضخم فى الفترة الانتقالية لنيفاشا..
اسماعيل خميس جلاب..
ليته يصمت الى الابد و يترك قضية جبال النوبة لمن يحترمها...