Post: #1
Title: فتش عن المرأة !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 07-27-2017, 02:42 PM
01:42 PM July, 27 2017 سودانيز اون لاين صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر *وهي مقولة قديمة تثبت بعض الوقائع صحتها.. *ونعني الوقائع التي دخلت التاريخ لاقترانها بمشاهير.. *فنابليون - مثلا - كان يعاني عجزاً مع النساء.. *أو كما قال بعض خصومه من معاصريه : حاول غزو المرأة... ففشل.. *فقرر- كتعويض نفسي - غزو العالم.... فنجح.. *ولولا إصراره على غزو روسيا لكان النجاح كاملاً... ربما.. *وكارل يونغ كان تلميذ فرويد في مجال علم النفس.. *فلما اختلف معه قيل إن السبب هو رفضه لنظرية (عامل الجنس).. *بينما السبب الحقيقي امرأة كان يعالجها يونغ.. *فقد وقع تحت تأثير جمالها إلى حد خوض علاقة غير مشروعة معها.. *وعلم سيغموند فرويد بهذه العلاقة.... وخيانته لزوجته.. *فلما عاب على تلميذه غلبة شهوة الجنس عليه اعتزله يونغ.. *ثم تبنى نظرية جديدة أبعد عنها عامل الجنس الفرويدي.. *وفي نهائي كأس العالم بين فرنسا والبرازيل كان رونالدو (مش على بعضه).. *ولم يحرز حتى من أنصاف الفرص كما هي عادته.. *وبعض الفرص هذه لو وجدها (صلاح نمر) لسجل منها أهدافاً.. *وانهزمت البرازيل جراء (حالة) رونالدو.. *فهو كان يبدو (تور الله في برسيمه) داخل الملعب... ويبحلق صوب المدرجات.. *ولكن خطيبته لم تكن في المدرجات... وهو يعلم ذلك.. *فقد افتعلت معه مشكلة... وأقسمت ألا تحضر المباراة لتشجيعه كعادتها.. *والمشكلة كانت بفعل غيرة من امرأة.. *والفيلسوف شوبنهاور تسببت امرأة في شيئين لازماه طوال حياته.. *كراهيته للنساء... وتمسكه بنظرية (الإرادة).. *والشيئان هذان مرتبطان ببعضهما البعض ارتباطاً وثيقاً.. *ففي كتابه (الحياة كإرادة وفكرة) يمقت شوبنهاور قوة الإرادة لدى الحياة.. *الإرادة التي تحرك غريزة الجنس بغرض التناسل.. *وتفرض على الرجال - من ثم - الاقتران بالنساء لهذا الغرض.. *أو كما كان يقول (بهذا المخلوق القصير مقوس الساقين).. *وتتمدد نظريته هذه لتُختزل في عبارة (كل الذكور أجمل من الإناث).. *الطاؤوس.. الديك.. الأسد.. الحصان.. الغزال.. الرجل.. *ولكن إرادة الحياة تدفع بالذكور- دونما وعي - تجاه الإناث لحفظ الجنس.. *والمرأة هذه لم تكن سوى والدته التي احتقرته.. *ودفعته يوماً من أعلى السلم - وهو صغير- أمام ضيوفها (المشهورين).. *ثم صاحت فيه (عمرك ما ح تكون مشهور زيّهم).. *ولم يصبح (زيّهم) بالفعل..... وإنما تجاوزهم وطبقت شهرته الآفاق.. *أما هي فقد كانت (قصيرة مقوسة الساقين).. *ونكسة حزيران - يونيو - كان وراءها المشير عبد الحكيم عامر.. *والمشير كان وراءه حفل راقص ليلة الهجوم الجوي.. *والحفل وراءه امرأة اسمها (برلنتي !!!).
assayha
|
|