الرماد كال كوش: الغابة والصحراء بقلم عبدالله علي إبراهيم

الرماد كال كوش: الغابة والصحراء بقلم عبدالله علي إبراهيم


07-24-2017, 03:12 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1500905570&rn=0


Post: #1
Title: الرماد كال كوش: الغابة والصحراء بقلم عبدالله علي إبراهيم
Author: عبدالله علي إبراهيم
Date: 07-24-2017, 03:12 PM

02:12 PM July, 24 2017

سودانيز اون لاين
عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
مكتبتى
رابط مختصر



الرماد كال كوش: الغابة والصحراء بقلم عبدالله علي إبراهيم



يصطنع مثقفو البرجوازية الصغيرة منذ حين أسطورة لمنشأنا (على اختلافنا) في كوش. وهي عندهم الفردوس المفقود الذي انتهت عنده سعادتنا بدخول العرب والإسلام. بل هناك من يؤرخ لفرضية انحطاطنا بغزوة النوبة الرعوية لكوش. كوش فبأي آلاي ربكما تكذبان. وهي حضارة مرفوع عنها الخلل والخطأ. يا للأهرام! فبأي آلاي ربكما تكذبان. ولم يطرأ لأحدهم سؤال برتولد برشت النير: ها هي الأهرام شامخة في الجيزة فمن بناها؟ فطعن في حضارة الفرعون التي استنزفت موارد وعرق مأجور أو عن رق.

وليس كوش سوى دولة قد خلت من قبلها الدول. تدرس في حيثيات العيش فيها لا من روعة ما خلفت من حيطان فحسب. ومن هذا الباب ما كتبه حساس محمد حساس (ود الريح) في جريدة الصيحة (17 يونيو 2017) في نقد كوش التي لا يطالها نقد مثقفي البرجوازية الصغيرة على الإطلاق. قال ود الريح ينعى عل كوش إسرافها في صناعة الحديد على حساب الغابة:

"لا أعرف أمة على وجه الأرض لها تلك المقدرة الفائقة في تدمير الذات مثلنا. أمر يثير حيرة تاريخية ممتدة منذ نشاط مملكة كوش التي توجت نفسها كأكبر مصنع لصهر الحديد الذي تطلب صهره إبادة غابات يقدر رمادها ب 600 مليون طن. كم يا ترى عدد الأشجار اليت أحرقت لتخلف ذلك الرماد؟"

عقرباً تطق كوش!

الصورة: رماد غابات كوش لتصنيع الحديد عند كبوشية يشقه حديد ذو بأس شديد


Post: #2
Title: Re: الرماد كال كوش: الغابة والصحراء بقلم عبدا�
Author: علوية علي ابراهيم
Date: 07-24-2017, 05:04 PM
Parent: #1

الناس في شنو انت كمان؟

Post: #3
Title: Re: الرماد كال كوش: الغابة والصحراء بقلم عبدا�
Author: Talb Tyeer
Date: 08-09-2017, 07:48 PM
Parent: #1

كوش هي المدرسة والتاريخ يا دكتور. فان تصالح العرب السودانيون الذين سودوا وتسودنوا للهجنة التي تمت ان كانت بالتسري او بالوطأ او حتى بالمصادفة، مع انفسهم كما فعل العرب الذين تمصروا وتقمصوا حياة المصريين القدامى وان كانوا لا يمتون اليهم بصلة بخلاف الحالة في السودان، لاختلف الامر في سودان اليوم ولتقدم الحضارة العالمية ولما احتكر المصريون الحضارة الفرعونية لانفسهم كما يحدث الان، ولكانت السودان ابو الحضارات العالمية لان كل الحضارة المصرية القديمة في مصر العليا التي تمتد من اسوان الى جنوب الخرطوم في قاعدة النيلين الابيض والازرق وليست في مصر السفلى. ولكن التفريط نتيجة لهذا النوع المفطير من تناتول الموضوعات الجادة من قبل المثقفين السودانيين من امثالكم الذين كان يجب عليهم تثبيت الحقوق، نجدهم يفرطون افراطا مطلقا بمثل هذه المقالات... مع احترامنا لمقاماتكم، ولكن يجب ان ترتقوا قليلا الى مستوى الحدث وتكونوا اكثر جدية لاستعادة الحقوق والمكتسبات التاريخبية التي تم التفريط فيها منذ دخول العرب السودان حتى يومنا هذا بعد ان قاموا بتحطيم صرح حضاري كامل الدسم بدون اي مسوغ حضارية مفهومة.....