Post: #1
Title: وقلنا.. للصم بقلم إسحق فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 07-03-2017, 02:45 PM
01:45 PM July, 03 2017 سودانيز اون لاين أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر > وأحداث صغيرة.. كلها في حجم وأثر (زناد) الرشاش.. تتجاري الآن. > وقبيلة في إريتريا تطلق الرصاص الأسبوع هذا.. والرصاصات تسمع في قطر!!
> والأسابيع الأخيرة قطر تنسحب من مثلث تحت إبط جيبوتي/ إريتريا.. وإريتريا تعلن انضمامها للحلف السعودي ضد قطر. > ومصر تقرأ الكتاب هذا.. والأسابيع الماضية .. مصر طيرانها وبحريتها تجوس ما بين جزر في البحر.. وبين إريتريا. > وقراءات كلها يقول إن ساحة العراك القادم هي البحر الأحمر. > وقراءة إثيوبيا للأحداث تجعلها تقوم بأغرب خطوتين. > خطوات تجعل إثيوبيا تبدو وكأنها تقطع من لحمها لتقيم دولتين. > وإثيوبيا.. كأنها تقطع الوتر الذي تعزف عليه مخابرات مصر.. تطلق دولة للأرومو الثلاثاء الماضية.. ومن داخل برلمانها. > وللأرومو إثيوبيا تجعل لغة الأرومو.. رسمية. > وتعيد اسم (فنفني) لأديس أبابا. > وهو الاسم الأرومي القديم. > وتعيد الأسماء لمناطق شاسعة في منطقة الأرومو. > وتصنع مدارس للغة الأرومو. > والوتر الذي تعزف عليه مخابرات مصر ينقطع. > وإعادة التشكيل تعبر الحدود والأكسوم وقبائل جنوب الأرومو يصنعون حلفاً. > ودولة (تقراي/ تقريني) بقيادة مصر/ إسرائيل تقترب. > والتفتيت ينسكب إلى شرق السودان.. في المستقبل القريب. > والقاموس الذي يقدم تفسيراً للأحداث هذه.. غريب.. قاموس يبدو بعيداً جداً عن الأحداث بينما هو في قلبها تماماً. > وبعض التفسير.. المجرد.. هو > سفارة أمريكا في السودان الأسبوع الماضي تصدر بياناً عن (حقوق الإنسان في السودان). > والبيان يصدر .. فجأة. > ويصدر.. الآن.. بالذات. > ويصدر أيام رفع الحصار عن السودان.. > ولا أحد يخطر له أن أزمة الخليج هي التي تصنع بيان السفارة الأمريكية في الخرطوم. > وما يقدم تفسيراً لهذا هو طرفة أمريكية. > وفي الطرفة الأمريكية.. الرجل الذي كان يمشي في زقاق مظلم يخلو من الناس يسمع صوتاً يقول له من الظلام : يا سيدي المحسن الكريم.. هل تتكرم بصدقة صغيرة على رجل مسكين ضعيف لا يملك إلا .. هذا المسدس الصغير؟! > أمريكا حين تصدر سفارتها بياناً الآن عن حقوق الإنسان فهي إنما تقول للسودان في الزقاق الضيق : يا سيدي البلد المحسن الكريم هل تتكرم بالانحياز .. في أزمة الخليج.. للجهة الفلانية إرضاءً لأمريكا التي لا تملك إلا العقوبات الصغيرة التي إن استمرت قطعت عنقك؟! > المشهد يرسم أسلوب أمريكا الآن في تقديم الأحداث و (إقناع) الجهات بالأحداث.. وبرقة.. ومن بعيد. > و.. > والمشهد يصبح خطوة في ما نحدث عنه .. ويحدث عنه آخرون منذ أعوام .. عن تقسيم الدول.. في آسيا.. وإفريقيا. > والأيام القادمة تحمل قاموس معركة سوريا. > فمعركة سوريا هي > نفط هائل هناك. > واتفاق بين روسيا وأمريكا على نفط يجعل قبضة السعودية ترتخي. > وقسمة بين الأقطاب.. قسمة للنفط. > وتركيا تهبط هناك.. حتى لا يتجاهلها أحد. > ومعارك اليمن وسوريا وغيرها.. كلها.. ليست أكثر من إعداد للمسرح. > وآآهـ. alintibaha
|
|