هيئة علماء السودان تاريخ من الخزى وموالاة الحكام بقلم عصام جزولي

هيئة علماء السودان تاريخ من الخزى وموالاة الحكام بقلم عصام جزولي


06-19-2017, 03:22 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1497882124&rn=0


Post: #1
Title: هيئة علماء السودان تاريخ من الخزى وموالاة الحكام بقلم عصام جزولي
Author: عصام جزولي
Date: 06-19-2017, 03:22 PM

02:22 PM June, 19 2017

سودانيز اون لاين
عصام جزولي-
مكتبتى
رابط مختصر

لهيئة علماء السودان تاريخ طويل فى خيانة الشعب والانحياز للحاكم حتى وأن
كان حاكما أجنبيا فقد كانوا أذيال للاستعمار على طول المدى فبينما كان
الوطنيون من (الافندية ) يقاومونه ويسجنون ويطردون رضى (رجال الدين )
التمسح بأعتاب الانجليز وتسابقوا فى التخضع والخنوع لهم والتزى لهم
بكساوى الشرف التى منحها لهم الاستعمار تقديرا لخدماتهم الجليلة لحكومة
صاحبة الجلالة وما علموا أنها خيانة للشعب ووصمة بعدم الشرف وغازيتة
الحكومة السودانية زاخرة بأسماء القضاة الشرعيين الذين منحوا هذه الكساوى
تقول مقدمة الغازيتة ( قد تعطف حضرة صاحب المعالى الحاكم العام فأنعم
بالكساوى الدينية وكساوى وحزامات الشرف على القضاة والمشائخ والاعيان
الاتى ذكرهم بعد اعترافا بخدماتهم الجليلة وقد ورد فى الغازيتة وغيرها
الاسماء التالية من رجال الدين :-
1/ الشيخ محمد الجزولى
2/ الشيخ عوض الله صالح
3/ الشيخ عبد الماجد أبو قصيصة
4/ الشيخ توفيق أحمد الصديق
وقد تمثلت هذه الخدمات الجليلة التى قدموها للحكومة الاستعمارية فى الاتى :-
1/ أفتوا للحكومة عام 1941 بأفطار الجنود السودانيون المحاربين مع
الاستعمار البريطانى فى شهر رمضان لانهم فى رأيهم (مجاهدون فى سبيل الله
)
2/ أفتوا للحكومة الاستعمارية عام 1946بحرمة الحديث فى السياسة فى
المساجد وجاء فى فتواهم ( اتصل بعلمنا أن بعض الخطباء والواعظين فى
المساجد خلطوا فى خطبهم بين الدين والسياسة وهذا لا يصح فى المساجد التى
أنشئت لعبادة الله تعالى
3/ طلبت منهم الحكومة الاستعمارية فتوى فى حق الامير عثمان دقنة الذى كان
يقاومهم بالوسائل العسكرية فأفتوا بكفره وخروجه عن ملة الاسلام وقد صدروا
فتواهم بالاية الكريمة ( انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى
الارض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو
ينفوا فى الارض ذلك لهم خزى فى الدنيا ولهم فى الاخرة عذاب عظيم )
هذا وقد وصف الاستاذ محمود محمد طه أنذاك كساوى الشرف هذه بأنها كساوى (عدم الشرف)