لكي لا تدول غزة..!! بقلم سميح خلف

لكي لا تدول غزة..!! بقلم سميح خلف


06-15-2017, 08:41 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1497555687&rn=0


Post: #1
Title: لكي لا تدول غزة..!! بقلم سميح خلف
Author: سميح خلف
Date: 06-15-2017, 08:41 PM

07:41 PM June, 15 2017

سودانيز اون لاين
سميح خلف-فلسطين
مكتبتى
رابط مختصر



ممر واحد في اتجاه واحد غير متعدد الخطوط والمتوازيات والتقاطعات ممر وطني يتعمق بالذات الفلسطينية مكانها ووجودها وكيف تكون وما هو المطلوب في هذه المرحلة امام مشاريع التشتيت الديموغرافي والتشتت الثقافي وغياب الابداع في سبل انقاذ الهوية الوطنية الجغرافية من مخططات ما هو معلن وغير معلن ، وعندما تكون الارادة الفلسطينية قد تحولت الى ارادات متفرقة وانتقلت من موقع الخصومات او الخصم السياسي الى لغة وسلوكيات تضفي واقعها بلغة التناقض الرئيسي والذي تنبهت له حركة فتح منذ البداية وحلت هذا المشكل التخريبي عندما قالت ان صراعنا الرئيسي والوحيد مع الاحتلال والصراعات الثانوية لا يجب ان تصعد وترتقي لان تصبح الخلافات في البرامج والاهداف الى تناقض رئيسي .

رسالة محمد دحلان وسمير المشهراوي وقادة فتحاويون قد اتت في هذا التعريف وهذه الاعتبارية والعودة للمفاهيم الثقافية والوطنية لحركة التحرر الوطني والتي اوضحها الاخ سمير في مبادئ التفاهمات التي تمت في القاهرة مع قيادة حماس وبكل الاشكال لا يمكن ان ترتقي الخلافات الى تدمير البيت الوطني بكل متجهاته وعناصره والتنازلات المتبادلة بين الاخوة لا تعني الخروج او الرضوخ او التراجع بل لها مفهوم واحد تجاوز المطبات وما صاحبها من خندقة استفاد منها الكثيرين على حساب الكم والجمع الوطني المتمثل بالشعب وخاصة في قطاع غزة .

الفلسطينيون في موقف لا يحسدوا عليه حيث اصبح مشروعهم الوطني في مهب الريح تراجعات ثم تراجعات ثم تراجعات ومؤثرات ذاتية واقليمية ودولية تجعل الانطلاق للأمام للوحدة خيار وحيد الا من خرج عن الصف الوطني ووضع كفته في كفة الاحتلال ، ولذلك كانت تفاهمات ومبادئ الوفاق والتوافق على الوحدة الوطنية التي تمت في القاهرة هي ارتكازه لما بعدها من خطوات تفرضها المرحلة والمصير الواحد لشعب واخر الشعوب التي لم تتحرر من الاستعمار والاحتلال .

الوقت لا يرحم والاسراع في اتخاذ الاجراءات العملية التي يجب ان تتخذ ضرورة لتساوي تسارع الوقت والمتغير الذي يعصف بالمنطقة والذي سيضع محطته ويتوقف على صياغة المعادلات الجديدة التي تحدث عنها ليبرمان بدون الفلسطينيين وما لحقه من تصريحات لنتنياهو حول ما يسمونه يهودا والسامرة، خطوة القاهرة اتت في وقتها وزمانها بأسس وثيقة الاسرى والوفاق واتفاق القاهرة والظرف الاستثنائي التي تعيشه غزة من حصار وتكالب المشاريع والاطروحات التي تريد ان تنتزع الوطنية الفلسطينية بكل مشاربها الفكرية والتي لها رؤبة مختلفة لسيناريو الضياع الذي يقوده عباس في الضفة الغربية ..... اذا لابد من المبادرة لوقف مخطط الضياع والذي حسم الامور في الضفة لصالح الاحتلال من استيطان وتعاون ومغازلات وتبادل للمصالح ورعاية المستوطنات امنيا ووعود بشراكة في القدس والمسجد الاقصى لتنتقل الخطوة التالية لغزة في محاولة سيكولوجية مادية مكتملة الجوانب لا حداث انهيار انساني واجتماعي ووطني ل2 مليون فلسطيني .

اذا نقطة الانطلاق من غزة للبناء الوطني المقاوم الذي انظاره على الضفة والقدس والالتزام ببرنامج منظمة التحرير الذي يقره الاقليم والوسط الدولي كاختراق سياسي ودبلوماسي يعطي مزيد من الحركة والبناء والثبات لتكون غزة طليعة احياء المشروع الوطني الحقيقي المندثر على ايدي الاقطاع السياسي الانتهازي في الضفة الغربية .

المرحلة غاية في الحساسية والدقة والتي يجب ان تحسب خطواتها بإتقان شديد وخاصة ان ان محمود عباس بدأ يستخدم ما يمتلكه من صلاحيات من دول الاقليم والادارة الامريكية الجديدة لأدوات وقرارات كسر العظم ضد اهل غزة ، ومن هنا تبدأ القصة ... ويبدأ البناء في غزة على كل الاصعدة بداية بتأمين الحالة المعيشية والانسانية لننتقل بالتأكيد للبناء الوطني الواعي الغير متفرق بكل ادواته المقاومة ، وقبل ان تلقى الحدث يجب صناعة الحدث الفلسطيني والوطني المدعوم شعبيا بل نستطيع القول يجب ان تكون الارادة الشعبية هي الخندق المواجه لكل ما يحدث من ترتيبات سواء من رام الله ام من المتغير الاقليمي .

عباس انتهى من الضفة ويريد ان يمسح الارض في غزة أي وهذه الخطورة الان ، وامام تهديدات عباس بمزيد من الاجراءات التي يمكن ان تدفع به بدعم امريكي وغيره ان يتقدم بطلب لمجلس الامن بان غزة اقليم متمرد ويجب معالجة امره .... هنا تكمن الخطورة ايضا في ظل اختلال المعادلات الاقليمية والدولية ولذلك الاجراءات الاستباقية لكل هذا الاسراع في تنفيذ التفاهمات التي ابرمت في القاهرة مؤخرا يليه انتخابات بلدية ثم المجلس الاعلى للبلديات في غزة ومكون من رؤساء البلديات مؤتمرات شعبية حسب التقسيم البلدي تنتخب لها امانات عامة تشكل امانة موحدة لكل القطاع ، نزع المبررات والحجج من ذرائع محمود عباس المنتهية صلاحيته بعقد جلسة للمجلس التشريعي بالأغلبية البرلمانية من فتح والقوى الوطنية وحماس لنزع شرعية محمود عباس وهنا لا نركز كثيرا على فصائل موالية لمحمود عباس ، طرح برنامج سياسي واضح يضع المعالجات الذاتية بعمقها الوطني الجغرافي وموقف الشعب الفلسطيني من كل الاطروحات والسيناريوهات ..... وانتهينا من قصة تدويل القدس والشراكة وقد نسمع اطروحات جديدة لتدويل عزة ..... وبذلك حققت اسرائيل حلمها كاملا بيهودا والسامرة وانتهت اسس القضية الفلسطينية ومقوماتها وعناصرها .

سميح خلف







أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 15 يونيو 2017

اخبار و بيانات

  • جامعة كوش تكمل الإستعدادات لبدء العام الدراسي الأول بكلية العلوم الصحية وتشرع في التعاون مع الجامعا
  • حملة يونيو لمكافحة الإسهالت المائية الحادة بالقضارف
  • هنا الحصار .. مجرد شعار الصداقة القطرية السودانية تكرم السودانيين بالدوحة
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان : قطر مركز من مراكز الإسلام السياسي أضرت بالسودان.....
  • في اول لقاء له بقيادات جهاز المغتربين وزير مجلس الوزراء يؤكد دعمه للجهاز لتنفيذ مشروعاته كافة
  • الاتحاد الأوروبي يحارب عمالة الأطفال من خلال تحسين التعليم و تحقيق فرص العمل اللائق
  • الإمام الصادق المهدي يلتقي بوفد مبادرة السلام حركة العدل والمساواة
  • تغطية الخيمة / الليلة (14) إضاءات حول الكوميديا
  • أبوبكر حامد: لم يعد هناك خيار أمام جبريل غير السلام
  • ابرز عناوين الصحف الصادرة اليوم بالخرطوم التاريخ : 15-06-2017 - 09:25:00 صباحاً
  • حريق ضخم في برج سكني بلندن تسكنه بعض العائلات السودانية
  • وزير الارشاد والاوقاف يلتقى سفير الامارات العربية المتحدة لدى السودان
  • عمر البشير يعيِّن حاتم حسن بخيت مديراً لمكاتبه بديلاً للفريق طه عثمان الحسي
  • وزير الداخلية يؤكد تسخير كل الامكانيات وتوفير المعدات لدرء الاثار السالبة لفصل الخريف
  • أكدت أن معظم الأمراض سببها انعدام الصرف الصحي وزارة البيئة: سلمنا الخرطوم معدات نظافة ولم نر أثراً
  • ابراهيم محمود يؤكد حرص الدولة على توفير الدعم اللازم لوزارة الثروة الحيوانية
  • استعادة سيارة الوزير المنهوبة مقتل الحارس الشخصي لوزير الصحة بوسط دارفور
  • حاتم حسن بخيت يؤدي القسم مديرا لمكاتب رئيس الجمهورية
  • مسؤول برلماني: الحكومة تخترق القانون الدولي بتوظيف أطفال بالنظافة
  • الامين العام للحركة الاسلامية يتفقد المجاهد العائد من الاسر شهاب الدين محمد عبدالله برج
  • قادة ميدانيون من التحرير والعدالة يقاضون السيسي
  • كاركاتير اليوم الموافق 15 يونيو 2017 للفنان عمر دفع الله عن قطر

    اراء و مقالات

  • إنها أزمة السودان وليست أزمة الخليج بقلم بابكر فيصل بابكر
  • التجمع العربى وايديولوجية الإبادة الجماعية في دارفور وكردفان بقلم حسين بشير هرون
  • من الأمل إلى الشلل ! : (UNAMID) اليوناميد بقلم فيصل الباقر
  • القضاء على الكوليرا اهم من اقالة طه الحسين وتعيين طه آخر بقلم كنان محمد الحسين
  • أئمّة التيمية الدواعش ‏عملاء أذلّاء‏ يتخلَّون عن ‏بلدانهم‏ ‏‎للمحتلّين‎!!! بقلم معتضد الزاملي
  • التيمية يكذبون النبي و يقدحون برسالته السمحاء بقلم احمد محمد الخالدي
  • دكتور مضوي فى المحكمة وأوجاع أُخر!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • يا (عزير).. قم من الموت بقلم إسحق فضل الله
  • حاتم في مهمة صعبة..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • المنافقون !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • علاج الكبار والدستوريين بقلم الطيب مصطفى
  • طه.. ما علمناك لتطغى! بقلم ياسين حسن ياسين
  • عقار والبيان القديم دون تجديد بقلم علوية عبد الرحمن
  • جبروت الخلل يهدد البناء الاسري بقلم نورالدين مدني
  • غول المتاجر التعليمية .. !! بقلم هيثم الفضل
  • حركات التمرد في السودان من الفشل إلي الانشقاقات بقلم الطيب محمد جاده
  • هل يتمكن روحاني من إنهاء ولايته الثانية؟ بقلم عبدالرحمن مهابادي، كاتب ومحلل سياسي
  • ترديد الأكاذيب لا يجعلها حقائق يا مالك عقار اير!!.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • الطائفية إذا اقبلت لا يدركها إلا العقلاء بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة

    المنبر العام

  • 3 ملايين و700 ألف طن إجمالي شراء فائض إنتاج الذرة من المنتجين في السودان
  • قطر تراهن على امريكا في تجاوز ازمتها
  • هنيئـاً لحكومتنا أن تخلّصت من حاوٍ سياسي .. فهل تكمل جميلها ..؟
  • يا جماعة ناصر حسين محمد دا ........
  • انباء عن فقدان لسودانيين في حريق برج قرينفيل في لندن
  • إلى السيد/عبدالرحمن سر الختم الرئيس الشرعي لاتحاد الكرة السوداني
  • حاجة المؤتمر الوطنى وعمر دفع الله وودابو التمرجى الفريق يوصيكم خيرا بمامون حميدة
  • مستخدمين صاعق كهربائي: القبض على ثلاثة سودانيين في جريمة سلب 350 ألف ريال بالرياض ..(صور)..!!
  • أزمة قطر تسقط قناع العمل الاجتماعي عن إخوان الكويت
  • الإسهالات تطمبج المواصلات العامة
  • (الفريق طه الحسين- طغيان الغباء) بقلم د. حامد برقو (16 يناير 2017)
  • إحتمالات عودة الحرب إلى دارفور!!
  • صورة مدير مكتب البشير الجديد + صورة مدير بنك الخليج المعتقل(صور)
  • الفايننشال تايمز: لا يمتلك جنوب السودان اي مقومات الدولة من مؤسسات وطرق
  • الولايات المتحدة تبيع مقاتلات «إف 15» لقطر
  • طه الحسين: تورا وقع .....كترت سكاكينو
  • حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني....
  • قولوا معاي : شالو طـــه ... جابو بخيــت ... و المواطن .. طالع كيـت ...
  • طائرة قطرية الي السوداني بها شخص مطلوب
  • الفريق طه الحسين....و احداث سقوط معلن!!!!
  • ؟Would you dare to question who you really are
  • هذه المرة .. المسلمون (لم يفجروا ولم يقتلوا) ولكن أنقذوا أرواح الناس في حريق برج لندن ..
  • أنباء عن اعتقال. طه عثمان واخرين
  • ناصر حسين ياصاحب ياخي لقيت كراعك مكوة بس
  • عمك ترمب فى الطوة
  •  البرلمان مصدر تهديد للأمن القومي والمواطنون يتحدثون عن الإمبراطورية الاقتصادية للجيش
  • مبادرة محبي السلام السودانية وتهدئة الأوضاع في الخليج
  • الشرطة تعتقل مدونا بالبحر الاحمر بتهمة “إشانة سمعة مسؤولين”
  • حلاااااااااق كمان
  • ربّك ستر يا الطيب مصطفي ؟؟؟
  • هجوم برلماني عنيف على “الرعاية الإجتماعية” والوزيرة تلتزم الصمت
  • الحاج سطور يدافع عن ولاية الخرطوم
  • إيلاف تكشف عن مفاوضات بين الفرقاء السودانيين في امريكا قبيل قرار العقوبات