Post: #1
Title: رفقاً بالحركة الشعبية !! بقلم حيدر أحمد خيرالله
Author: حيدر احمد خيرالله
Date: 06-12-2017, 02:07 PM
01:07 PM June, 12 2017 سودانيز اون لاين حيدر احمد خيرالله -الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر سلام يا وطن
*المشهد السياسي في بلادنا على سوئه و تشرذمه يثبت كل صباحٍ جديد أن المعارضة تقتل فلذات أكبادها عنواةً و إقتداراً ، فالعجيب أن المختلفين نجدهم فجأةً قد أصبحوا عرضةً لسكاكين الشماتة و هذا وضعٌ بالغ الأسف إذ أن بلادنا لم تعد تحتمل تمزقاً فوق تمزقها و جراحاتٍ فوق جراحاتها ، فما جرى في الحركة الشعبية من حراك هو ظاهرة صحة تحسب لها و ليس فيها ما يدعو للشماتة و الإستهجان ، و إنه من الثابت بشكلٍ جيد أن أي دارس لمسيرة الحركة الشعبية لن ينسى أبداً إسم القائد ياسر عرمان و القائد مالك عقار و عطائهما في سوح القيادة و الريادة و التفاوض فإن تم تغييرهم فإن سنة الحياة هي التغيير و إن أسموهُ إنقلاباً فبالتأكيد هي لحظة إنفعالية سيعقبها هدوءٌ يسمح برؤية الحقائق علي وجهها الصحيح . * إن الأزمة التي تعيشها الحركة الشعبية الآن ليست نهاية المطاف و التغيير سمة لازمة لأية حركة تحملُ أهدافاً و مشروعاً تدافع من أجله ناهيك عن الحركة الشعبية التي تقاتل من أجله ، و قدمت الكثير من الدم و الدموع الغالية لأجل ما ترى أنه الحق ، فعندما نقرأ عبارات المكايدة و الإستفزازات و الشماتة التي يكتبها البعض ضد ياسر عرمان و عقار و مبارك أردول فهذه الحملة التي يتبناها البعض ضد هؤلاء الرجال فإنها لن تنال منهم شعرة فقد كانوا من الأقوياء و هم يدافعون عن مشروعهم و من الأقوياء و هم يتلقون العزل و بالتأكيد إن عطائهم المنتظر منهم لا يقل أهميةً عن أدوارهم السابقة فقد عرفناهم و عايشناهم و إخلتفنا معهم و ساندناهم لكن في كل هذه التقلبات كان كل همهم السودان و الإنسان و هم رجال حارة و قادة ركب لهم التحية أين ما يمموا وجوههم . * و الفريق عبد العزيز الحلو و هو يعتلي سدة القيادة في الحركة الشعبية بعد أن أوضح العديد من الرؤى و الإخفاقات في خطاب إستقالته يبقى الطريق أمامه منفتحاً عن العديد من التحديات التي تواجه الحركة الشعبية و تواجه السياسة السودانية بعد أن آل أمرنا السياسي بأيادي العديد من الدول الكبرى و الأخرى و بلادنا إزدحمت بالعملاء و الجواسيس من كل مخابرات الدنيا حتى صار الأمر عندنا كأنه ليس لنا ، فالفريق الحلو و هو يبدأ مسيرته قد حفظ لالقادة ياسر و عقار دورهما و مكانهما و عطائهما و أكد علي أنهم سيكونون أعضاء في الحركة الشعبية و كلهم الآن قيادة تاريخية فالذي يجمع بينهما أكبر بكثير مما يفرق بينهما نأمل أن تلتئم الحركة الشعبية إلتئاماً مؤنساً يقود إلي السلام و الخير و المحبة و الجمال في إطار السودان الواحد المتحد ، و سيحدث ذلك ، وحتى يحدث ذلك رفقا بالحركة الشعبية.. و سلام ياااااااااااا وطن سلام يا يا أنت يا حلماً أرتجيه فتشت عنك في أنفاس الأحياء و في كل الأشياء عساني ألقى ذاك الحلم المتمدد بداخل أعماقي يرسل نحوك أنواراً ، تلفتت وجدتهم قياماً و جلوساً و كأنه يوم الحشر السوداني رفعت يدها اليمنى و الاخرى داعبت خصلات شعرها و إبتسمت تذكرت انها لم تقرأ المعوذتين ولا الحب في زمن الكوليرا .. و سلام يا الجريدة الإثنين 12/6/2017
|
|