شبهتي المن والأذى! بقلم د.أنور شمبال

شبهتي المن والأذى! بقلم د.أنور شمبال


06-03-2017, 10:45 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1496526313&rn=0


Post: #1
Title: شبهتي المن والأذى! بقلم د.أنور شمبال
Author: أنور شمبال
Date: 06-03-2017, 10:45 PM

10:45 PM June, 03 2017

سودانيز اون لاين
أنور شمبال-
مكتبتى
رابط مختصر

أحداث ومؤشرات
يتداعى الفقراء إلى حيث يظنون الإنفاق والصدقات في هذا الشهر الفضيل، للدرجة التي تجعلك تعتقد أن بعضهم ممن يتخذون التسول مهنة، ويريدون أن يغنوا فيه، لولا أن سوء الحال يحس به ويعايشه الغالبية العظمى من المواطنين، كما أن بعض الأثرياء يفضلون أن يعلنوا الآخرين أنهم من المنفقين المتصدقين ويتظاهرون بذلك... فالمعادلة في شهر الإنفاق هذا صعبة، ولا يمكن وزنها، خاصة وأن الأخلاق وصدقية المصدق هو العامل الثابت، وفيم بقية العوامل متغيرة، فحسن الظن بالنتائج هو المطلوب والله يضاعف لمن يشاء، والفضل الأكبر للصدقة اعطائها للفقير مع حفظ كبريائه، وإنسانيته، قال تعالى (إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ، وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ، وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ، وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (271) سورة البقرة.
فقيمة الإنفاق والصدقات في إزالة الشح والبخل، والحسد والأنانية بين الناس، وهذا الأثر التربوي هو الذي نحتاج إليه؛ ويجب أن نحسه ونعيشه، وهناك قاعدة شرعية تقول: (درء المفاسد مقدم على جلب المصالح) أي أن عمل الخير يجب الّا يكون طريقا إلى الشر، والسلم والولاء وحسن الخلق خير من العداوة والبغضاء. قال تعالى (الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى، لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (262) قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى، وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ (263) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا، لَّا يَقْدِرُونَ عَلَىٰ شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُوا، وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (264) سورة البقرة.
بحسب الآيات السابقة فهناك محاذير وممقوتات في الإنفاق، والمتمثلة في المن والأذى، والإنفاق رياءاً وهو كالكفر بالله واليوم الآخر، وتكررت كلمة "المن" في الآيات الثلاث المتتالية، تأكيداً للخطورته وكنسه لحسنات الانفاق، بل فضل الله القول الحسن الطيب على الصدقة التي يتبعها منٌّ وأذى. وبكل أسف هناك من المظاهر فيها شبهتي المن والأذى يجب التوقف عندها.
[email protected]


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 03 يونيو 2017

اخبار و بيانات

  • بيان هام من الجبهة الشعبية المتحدة /قطاع الشباب
  • الجبهة السودانية للتغيير:حالة إنكار النظام وتستره المخزي على الوضع الصحي جريمة ضد الإنسانية
  • علي الحاج يسرد وقائع تاريخية : قرار الإنقلاب كان سياسياً ولهذه الأسباب تم تأجيله من 22 يونيو
  • (المرأة كان فاس....!) بخيمة الصحفيين
  • كاركاتير اليوم الموافق 03 يونيو 2017 للفنان عمر دفع الله عن جرثوم الكوليرا....!!!!
  • مصطفى نجم البشاري: حكومة الوفاق الوطني جاءت استجابة لمتطلبات الحوار
  • توقيف شبكة إتجار بالبشر يتزعمها أجانب بالخرطوم
  • المؤتمر الشعبي والشيوعي يتمسكان بالحريات والسلام المهدي يحذر من انتقال أزمة دارفور إلى الخرطوم
  • أصحاب العمل: حظر السلع المصرية لا يعني حظر التجارة مع مصر
  • الخارجية السودانية تدين حادثة مقتل الجندي النيجيري بدارفور
  • موسى هلال يرفض استهدافه ويحذر من مؤامرات
  • القبض علي شبكة تخصصت في تزوير المستندات
  • غندور يلتقى السيسي عبد المحمود: السودان لا يأوي من يهددون أمن مصر
  • نائب رئيس الجمهورية يؤكد اهتمام رئاسة الجمهورية بالخلاوي ودور العلم في السودان
  • الخارجية تدين الحادثة وتتعهد بتوقيف الجناة مجلس الأمن يطالب بالتحقيق في مقتل جندي يتبع لـيوناميد
  • حسبو يوجه بوضع خطة شاملة للتعامل مع ظاهرة السيارات غير المقننة بدارفور والبحر الأحمر
  • خبير: السودان من أهم الدول المصدرة للثروة الحيوانية
  • تماد (دلالة سوبا) بورصة لتقييم أسعار السيارات بالخرطوم
  • الدولب تدعو لتحقيق التنمية الشاملة لكل فئات المجتمع
  • بسبب خلافات الحركة الشعبية مفوضية اللاجئين لتقسيم قبائل النيل الأزرق بمخيمات المابان
  • اتفاق بين السودان وتشاد والأمم المتحدة يضمن عودة لاجئي دارفور
  • المؤتمر الوطني: السياسات الاقتصادية الأخيرة أرهقت المواطن

    اراء و مقالات

  • قرارات مجلس التحرير تستمد شرعيتها من دستور 2013 الذي وضعه مالك عقار!! بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • اللغة النوبية .. الصمود وأسباب البقاء !! بقلم حسن بركية
  • خمسون عاماً صار عمر الاحتلال بقلم د. فايز أبو شمالة
  • هل تدين منظمة اليونسكو امين سر فتح والسلطة ..؟؟ بقلم سميح خلف
  • عندما تقول أنا أفريقي أو عربي: ماذا تعني بالضبط؟ بقلم عبدالله علي إبراهيم
  • الضوء المظلم؛ الجمجويت سلوك إجرامي مرتبط بالثقافة العربية الإسلامية منذ الأزل بقلم إبراهيم إسماعيل
  • سودان البشير أما التغيير وأما الرحيل بقلم الطيب محمد جاده
  • (ماعندنا ليها ميزانية) بقلم الطاهر ساتي
  • كتيبة اغتيالات خاصة للمسئولين (الخونة) – بقلم جمال السراج
  • سوالف العم اسعد: مؤسسات الدولة والعبودية بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • قلبي يثمر نغمة بقلم حسن العاصي كاتب وصحفي فلسطيني مقيم في الدانمرك
  • أيهما أولى بوصف (الضِرار)؟! (2) بقلم د. عارف الركابي
  • (خم الرّماد)! بقلم عبد الله الشيخ
  • للصالح العام! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الفاتحة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • التدين الشكلي! بقلم الطيب مصطفى
  • انهيار المرافق الصحية في السودان واهمال نصيحة هاشم بامكار بقلم محمد فضل علي .. كندا

    المنبر العام

  • لاعبو المريخ اشباح تقتل افراح الجماهير
  • بالفيديو والصور.. سامح شكرى: سياسة مصر ترتكز على احترام سيادة واستقرار السودان
  • الغندور: العلاقات بين مصر والسودان مقدسة
  • مصر والسودان يعقدان جلسة "مكاشفة تامة"
  • تقسيم ليبيا 7 مناطق عسكرية
  • حول الحالة الصحية للأستاذة سارة نقد الله الأمينة العامة للحزب..
  • كرمة
  • الجيش السودانى ينشر 90 ألف مقاتل على حدوده مع مصر و ليبيا بصورة مفاجئة
  • العقل لدى المعتزلة: الجاحظ أنموذجا -لمن يحاول المقارنة مبذولة مع المراجع
  • دروب الحرية لسارتر= أسئلة الحرية والمسؤولية والالتزام
  • مسلسل عشم اول دراما سودانية على اليوتيوب
  • في وداع المرشد الاكبر
  • ليس امام قطر إلا ان تدفع لترامب اضعاف ما دفعت السعودية لتحمي عرشها من غضب الخليج .. الى الفيديو
  • نادي لضباط جهاز الامن والمخابرات بتكلفة 130 مليون دولار
  • رحيل والدة عضو المنبر ودالعباسية الحاجة قمر العدنى صباح اليوم بالدوحة
  • مُغامرةٌ جانِبِيّةٌ
  • كباية شاي سادة في رمضان " ل غندور "
  • كباية شاي سادة
  • "روزنامة الكوليرا" .. د. عبدالرحمن حمد
  • اللـــوح الأخير: توهان اللوغريتم الباهت..!!
  • علي السيد يحذر من مغبة التأخر في تعيين وزير للعدل
  • فراغ إعلامي بسبب صوم السياسيين عن الحديث
  • فصل د-علي عوض الله من الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل
  • تأكيدات بصحة تسجيل صوتي لموسى هلال يتهم (الدعم السريع) باستفزازه
  • فوز طبيب جبال النوبة بجائزة الصحوة الإنسانية للعام 2017
  • دموع تراجى ... ودموع الخنساء ... وماتنسو دموع نافع
  • ديفيد هيرست :بن سلمان وبن زايد زعيمان قبليان يدفعان مقابل الحماية
  • ► ود اب سن .. مرحب بيك فى الدردشة الرماضانية ◄
  • الأعمدة السبعة
  • قطرات من شهد السنة ..