قرارات مجلس التحرير تستمد شرعيتها من دستور 2013 الذي وضعه مالك عقار!! بقلم عبدالغني بريش فيوف

قرارات مجلس التحرير تستمد شرعيتها من دستور 2013 الذي وضعه مالك عقار!! بقلم عبدالغني بريش فيوف


06-03-2017, 09:35 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1496522105&rn=0


Post: #1
Title: قرارات مجلس التحرير تستمد شرعيتها من دستور 2013 الذي وضعه مالك عقار!! بقلم عبدالغني بريش فيوف
Author: عبدالغني بريش فيوف
Date: 06-03-2017, 09:35 PM

09:35 PM June, 03 2017

سودانيز اون لاين
عبدالغني بريش فيوف -
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم


بعد فك الإرتباط بين الحركة لتحرير السودان في الشمال والجنوب 2011 ، كلف مالك عقار اير كرئيس للحركة الشعبية شمال بإعتباره أقدم الضباط الشماليين فيها على أن يقوم بعد شهرين من تأريخ تكليفه بالدعوة إلى اقامة المؤتمر العام للحركة لتكوين مؤسساتها وهياكلها وأجهزتها وانتخاب رئيس ونائب له وأمين عام لها. إلآ أن مثل هذا المؤتمر لم يقم حتى الآن رغم ان رئيس الحركة المكلف وجه انصاره في 2013 بوضع دستور انتقالي جديد بغياب مؤسسات الحركة.
وبما أن مالك عقار فصل دستور 2013 الذي لا يعرف عنه الرفاق شيئا حتى اليوم على مقاسه بوضع معظم السلطات في يده، ولم يترك الفرصة لأحد أن يُفسد عليه أمره، ولم يُفوت شيئا من صلاحياته أو يتنازل عنها لأي أحد مهما كان ، إلآ أن هذا الدستور ايضا لم يكن محل اعجاب الرفيق الفرعون بعد صدور قرارات مجلس التحرير في مارس 2017.
في دستور مالك عقار الإنتقالي لسنة 2013 في الفصل الرابع (الهيكل التنظيمي) وتحت المادة 15 (هياكل ومهام الأجهزة الإقليمية نجد:
تتكون اجهزة الحركة فى كل اقليم على النحو التالى:
1/المؤتمر العام للإقليم المعنى.
2/مجلس تحرير الاقليم.
3/المجلس القيادى للإقليم.
4/وينطبق ذلك على كل المستويات الادنى.
5/مهام الاجهزة الاقليمية هى نفس مهام الاجهزة القومية فيما يلى المستوى المعنى.
المادة (15) من دستور مالك عقار لعام 2013 واضحة في الفقرة "5" وهي أن مهام الأجهزة الإقليمية نفس مهام الأجهزة القومية ، لكن عقاراً هذا لم يعجبه بأن يقوم مجلس تحرير جبال النوبة بممارسة مهامه الدستورية وفقا للمادة المذكورة ، ليأتي ويقول إن مجلس تحرير إقليم جبال النوبة /جنوب كردفان مجلس معين من قبل قيادة الحركة، وقبل إجازة لوائحه الداخلية ناقش قضايا قومية ليست من حق المجلس مناقشتها ولا تدخل في صلاحياته وإختصاصاته وفي أفضل الأحوال يمكن له الدفع بتوصيات وملاحظات للأجهزة القومية بعد أن يجيز لوائحه وينقاش قضايا الإقليم وفي مقدمتها المساهمة في رد عدوان المؤتمر الوطني.
وأضاف، خلق المجلس جسم قيادي موازي ليس من صلاحياته القانونية أو الدستورية وحاول إلغاء صلاحيات الجهات التي قامت بتعيينه وتقويض صلاحيات المؤسسات القومية.
طبعا ..ليس هناك مؤسسات قومية أصلا حتى يتم تقويضها لأن الرئيس المكلف نفسه قد قام بهدمها وتفكيكها حتى يتسنى له التسلط والإنفراد بقرارات الحركة دون رقابة ..كما أن النقاط التي ذكرها مالك عقار في بيانه الختامي بتاريخ 3 أبريل 2017 جميعها تتناقض وبصورة مفضحة ومخجلة مع دستور "بتاعو زاتو" لعام 2013 ..ويبدو أن الرجل يريد من هذا الدستور أن يصبح عجينة بيده ، وهذا العجين او الطين الاصطناعي حوله المذكور الى اشكال مختلفة وبمهارات متفننة حسب مصلحته دون أي اعتبار لأجهزة الحركة الإقليمية الموجودة.
رفيقي العزيز...
إذا كانت الشرعية الدستورية هي مبدأ سيادة القانون وتعني الإحتكام للدستور الذي يعد المرجعية في تنظيم العلاقة بين الأجهزة المختلفة داخل الحركة الشعبية، إلآ أنها تفقد شرعيتها ومكانتها عندما يكون هناك إخلال بقواعد ونصوص الدستور. والرئيس المكلف أو المعين للحركة الشعبية منذ عام 2011 السيد مالك عقار اير هنا قد اخل بقواعد الدستور واضر بمصالح الحركة بما يعرض وحدتها وتماسكها للخطر ، وعليه كان لابد ان تتدخل الشرعية الثورية المتمثلة في قرارات مجلس تحرير جبال النوبة لتحقيق أهداف جماهير وقواعد الحركة برفضها للوضع القائم المستند للشرعية الدستورية المنتهكة.
إن شعب المنطقتين يعتبر نفسه في حالة شرعية ثورية دائمة منذ عام 2011 .وكان لابد ان يقوم مجلس تحرير جبال النوبة باصدار قراراته المصيرية الضرورية تلك. وعليه فإن خطط مالك عقار لتحويل الحركة الشعبية إلى حزب صنمي على طريقة حزب الأمة وحزب الميرغني وحزب الله السوداني قد اصطدم بواقع استمرارية الشرعية الثورية الرافضة لهذه الخطط الخبيثة. هذه الشرعية التي تسعى لتحقيق أهداف وبرنامج الثورة من ضمان للحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية ضمن مفهوم مشروع السودان الجديد، وأن توجه مجلس التحرير في المنطقتين هو ضمن عملية إعادة البناء لمؤسسات الحركة الشعبية المنهارة بسبب الإنتهازية.
إننا أمام واقع جديد ومفهوم مستجد منذ صدور قرارات مجلس التحرير ، وأن شرعية الميدان والسلاح أقوى من أي شرعية أخرى ، فهي أساس الثورة ولا تعلوها الشرعية الدستورية التي يدعيها الرئيس المعين للحركة الشعبية لتحرير السودان. لكن الشرعية الدستورية ستأتي حتما لكن بعد انعقاد المؤتمر العام ووضع الدستور و"المانيفستو" وتكوين مؤسسات الحركة وهياكلها القومية والإقليمية وغيرها.
رفيقي العزيز...
وإذا كانت القيادة هي قدرة الفرد على التأثير على شخص أو جماعة، وتوجيههم وإرشادهم لنيل تعاونهم وتحفيزهم، للعمل بأعلى درجة من الكفاءة، من أجل تحقيق الأهداف المرسومة. فإن السيد مالك عقار اير قد فشل فشلا ذريعا في هذا الإمتحان البسيط ، وذلك عندما هاجم في بيانه الختامي بتأريخ 3 أبريل 2017 مجلس تحرير جبال النوبة ..بالقول ان هنالك مجموعة تعد على أصابع اليد من أعضاء المجلس قامت بإختطاف قرار المجلس، وبعضهم ليسوا بأعضاءاً في المجلس وتوجد وثائق وأدلة دامغة على إن هذه المجموعة قد قامت بالعمل ليلا لصياغة القرارات نيابة عن المجلس قبل إنعقاده بفترة طويلة وهذه قضية يجب التحقيق فيها والمحاسبة عليها.
مثل هذا الهجوم العشوائي وهذا التهديد الجبان غير المبرر لا يليق أبدا ابدا بشخص يزعم أنه رئيس حركة كالحركة الشعبية لتحرير السودان. وبدل ان يشكر مجلس تحرير جبال النوبة الذي ابقاه كرئيس مكلف للحركة حتى قيام المؤتمر الإستثنائي ، أتى ليذكرهم بمقولة " اتق شر من أحسنت إليه".
يجب ان لا يسمح مجلس التحرير لأحد أن يغتال أو يخطط لخطف الحركة الشعبية، وان يمضي في مسيرته الثورية نحو عقد المؤتمر الإستثنائي وتكوين اجهزة الحركة ومؤسساتها وهياكلها وعدم الإلتفات للمشوشين والمتربصين الخونة.




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 03 يونيو 2017

اخبار و بيانات

  • علي الحاج يسرد وقائع تاريخية : قرار الإنقلاب كان سياسياً ولهذه الأسباب تم تأجيله من 22 يونيو
  • (المرأة كان فاس....!) بخيمة الصحفيين
  • كاركاتير اليوم الموافق 03 يونيو 2017 للفنان عمر دفع الله عن جرثوم الكوليرا....!!!!
  • مصطفى نجم البشاري: حكومة الوفاق الوطني جاءت استجابة لمتطلبات الحوار
  • توقيف شبكة إتجار بالبشر يتزعمها أجانب بالخرطوم
  • المؤتمر الشعبي والشيوعي يتمسكان بالحريات والسلام المهدي يحذر من انتقال أزمة دارفور إلى الخرطوم
  • أصحاب العمل: حظر السلع المصرية لا يعني حظر التجارة مع مصر
  • الخارجية السودانية تدين حادثة مقتل الجندي النيجيري بدارفور
  • موسى هلال يرفض استهدافه ويحذر من مؤامرات
  • القبض علي شبكة تخصصت في تزوير المستندات
  • غندور يلتقى السيسي عبد المحمود: السودان لا يأوي من يهددون أمن مصر
  • نائب رئيس الجمهورية يؤكد اهتمام رئاسة الجمهورية بالخلاوي ودور العلم في السودان
  • الخارجية تدين الحادثة وتتعهد بتوقيف الجناة مجلس الأمن يطالب بالتحقيق في مقتل جندي يتبع لـيوناميد
  • حسبو يوجه بوضع خطة شاملة للتعامل مع ظاهرة السيارات غير المقننة بدارفور والبحر الأحمر
  • خبير: السودان من أهم الدول المصدرة للثروة الحيوانية
  • تماد (دلالة سوبا) بورصة لتقييم أسعار السيارات بالخرطوم
  • الدولب تدعو لتحقيق التنمية الشاملة لكل فئات المجتمع
  • بسبب خلافات الحركة الشعبية مفوضية اللاجئين لتقسيم قبائل النيل الأزرق بمخيمات المابان
  • اتفاق بين السودان وتشاد والأمم المتحدة يضمن عودة لاجئي دارفور
  • المؤتمر الوطني: السياسات الاقتصادية الأخيرة أرهقت المواطن

    اراء و مقالات

  • عندما تقول أنا أفريقي أو عربي: ماذا تعني بالضبط؟ بقلم عبدالله علي إبراهيم
  • الضوء المظلم؛ الجمجويت سلوك إجرامي مرتبط بالثقافة العربية الإسلامية منذ الأزل بقلم إبراهيم إسماعيل
  • سودان البشير أما التغيير وأما الرحيل بقلم الطيب محمد جاده
  • (ماعندنا ليها ميزانية) بقلم الطاهر ساتي
  • كتيبة اغتيالات خاصة للمسئولين (الخونة) – بقلم جمال السراج
  • سوالف العم اسعد: مؤسسات الدولة والعبودية بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • قلبي يثمر نغمة بقلم حسن العاصي كاتب وصحفي فلسطيني مقيم في الدانمرك
  • أيهما أولى بوصف (الضِرار)؟! (2) بقلم د. عارف الركابي
  • (خم الرّماد)! بقلم عبد الله الشيخ
  • للصالح العام! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الفاتحة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • التدين الشكلي! بقلم الطيب مصطفى
  • انهيار المرافق الصحية في السودان واهمال نصيحة هاشم بامكار بقلم محمد فضل علي .. كندا

    المنبر العام

  • لاعبو المريخ اشباح تقتل افراح الجماهير
  • بالفيديو والصور.. سامح شكرى: سياسة مصر ترتكز على احترام سيادة واستقرار السودان
  • الغندور: العلاقات بين مصر والسودان مقدسة
  • مصر والسودان يعقدان جلسة "مكاشفة تامة"
  • تقسيم ليبيا 7 مناطق عسكرية
  • حول الحالة الصحية للأستاذة سارة نقد الله الأمينة العامة للحزب..
  • كرمة
  • الجيش السودانى ينشر 90 ألف مقاتل على حدوده مع مصر و ليبيا بصورة مفاجئة
  • العقل لدى المعتزلة: الجاحظ أنموذجا -لمن يحاول المقارنة مبذولة مع المراجع
  • دروب الحرية لسارتر= أسئلة الحرية والمسؤولية والالتزام
  • مسلسل عشم اول دراما سودانية على اليوتيوب
  • في وداع المرشد الاكبر
  • ليس امام قطر إلا ان تدفع لترامب اضعاف ما دفعت السعودية لتحمي عرشها من غضب الخليج .. الى الفيديو
  • نادي لضباط جهاز الامن والمخابرات بتكلفة 130 مليون دولار
  • رحيل والدة عضو المنبر ودالعباسية الحاجة قمر العدنى صباح اليوم بالدوحة
  • مُغامرةٌ جانِبِيّةٌ
  • كباية شاي سادة في رمضان " ل غندور "
  • كباية شاي سادة
  • "روزنامة الكوليرا" .. د. عبدالرحمن حمد
  • اللـــوح الأخير: توهان اللوغريتم الباهت..!!
  • علي السيد يحذر من مغبة التأخر في تعيين وزير للعدل
  • فراغ إعلامي بسبب صوم السياسيين عن الحديث
  • فصل د-علي عوض الله من الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل
  • تأكيدات بصحة تسجيل صوتي لموسى هلال يتهم (الدعم السريع) باستفزازه
  • فوز طبيب جبال النوبة بجائزة الصحوة الإنسانية للعام 2017
  • دموع تراجى ... ودموع الخنساء ... وماتنسو دموع نافع
  • ديفيد هيرست :بن سلمان وبن زايد زعيمان قبليان يدفعان مقابل الحماية
  • ► ود اب سن .. مرحب بيك فى الدردشة الرماضانية ◄
  • الأعمدة السبعة
  • قطرات من شهد السنة ..