المفوضية القومية لحقوق الإنسان : بلاغ للشعب السودانى ! بقلم فيصل الباقر

المفوضية القومية لحقوق الإنسان : بلاغ للشعب السودانى ! بقلم فيصل الباقر


06-02-2017, 12:58 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1496404684&rn=0


Post: #1
Title: المفوضية القومية لحقوق الإنسان : بلاغ للشعب السودانى ! بقلم فيصل الباقر
Author: فيصل الباقر
Date: 06-02-2017, 12:58 PM

12:58 PM June, 02 2017

سودانيز اون لاين
فيصل الباقر -نيروبى-كينيا
مكتبتى
رابط مختصر


لنا فى حركة حقوق الإنسان السودانية، تجربة طويلة مع النضال الجسور والصبور فى سبيل احترام وتعزيز حقوق الإنسان فى وطننا، وهناك سنوات طويلة قضيناها نبحث عن أنجع السبل لتحقيق نجاحات عملية فى هذه الجبهة، وقد نجحنا - إلى حدٍّ كبير- فى المجتمع المدنى فى تأسيس منظمات ومؤسسات ومراكز حقوق إنسان " أهلية "، وفى أوقات صعبة، شيّدها المدافعون والمدافعات بجهود خارقة، وفى ظروف وأزمنة صعبة، وقد لعبت دوراً مُقدّراً فى نشر الوعى الحقوقى بين فئات مختلفة فى المجتمع السودانى، وفى الدفاع عن مصالح ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان، وقد تحمّل المدافعون والمدافعات - فى سبيل ذلك - الكثير من العنت والإستهداف الأمنى، والإنتهاكات الكبيرة لحقوقهم المشروعة، فقدّموا التضحيات الجسام، والنموذج الرائع فى مقاومة عنف الدولة واجهزتها القمعية، ونستطيع أن نقول أنّ غالبية منظمات حقووق الإنسان السودانية، قامت بدورها فى الدفاع عن الحقوق، وكان لابدّ من البحث عن آلية قومية مساعدة، تساهم فى تحقيق الهدف المنشود، وهناك قصص وحكاوى كثيرة - يشيب لها الولدان - موثقة عن تجربتنا مع النضال والمناصرة فى سبيل إنشاء المفوضية القومية لحقوق الإنسان فى السودان، لتكون – بحق وحقيقة – مؤسسة قومية، وآلية فاعلة، تلعب دورها المطلوب منها وفق المعايير والمواثيق الدولية المعروفة " مبادىء باريس"، وقد تُوّج النضال الصبور بالضغط على الدولة حتّى استجابت - ولكنّها للأسف مكرهة ومُجبرة - لمطلب إنشاء المفوضية، وقد كان، إلّا أنّ العراقيل المُتعمّدة التى وُضعت أمامها جعلتها تواجه صعوبات كبيرة منها ماهو " هيكلي " وجميعها صعوبات مقصودة لإضعاف المفوضية، ومن بين المشاكل التى واجهتها المفوضية – بشهادة قيادتها- عدم وجود كادر تنفيذى مؤهّل لتنفيذ الخطط ، إلى جانب عدم وجود ميزانية لتسيير أعمال هذه المؤسسة، وكذلك، عدم تعاون المؤسسات التنفيذية معها، لتكون المحصلة النهائية التقصيرالكبير فى أداء المفوضية لواجباتها الأساسية، والتى من أهما " مراقبة تطبيق الحقوق والحريات الواردة فى وثيقة الحقوق، المضمنة فى الدستور، وتلقّى الشكاوى حول انتهاكات الحقوق والحريات " وقد ظللنا - فى المجتمع المدنى- نتابع ونراقب أداء المفوضية، والظروف التى تعمل فيها، حتّى وصلت – المفوضية- إلى طريق مسدود، جعل بعض قياداتها يلجأ للإستقالة بعد فقدان الأمل فى الإصلاح، فيما بقى آخرون ينتظرون قرار الحل أو الموت السريرى، وربّما إعادة التكوين، وبين هذا وذاك، فاجأت الدولة الجميع بالقرار الجمهورى رقم (425) لسنة 2017، بتاريخ 24 مايو 2017، بتعيين أمين عام للمفوضية. فلننظر ولنحلل معاً ماذا حدث ؟ وثمّ ماذا بعد؟!.
قبل أيّام نشرت وسائط الميديا الإجتماعية القرار الرئاسى بتعيين السيد / هشام محمود سليمان قاسم أميناً عاماً للمفوضية القومية لحقوق الإنسان، وفوجىء الجميع أنّ السيد هاشم هذا شخصية ليست معروفة فى مجال حقوق الإنسان، وشخصية لا كسب لها فى فضاء حركة الحقوق السودانية، فلجأ الناس إلى الذاكرة الجمعية على الطريقة السودانية بالسؤال عن الشخص المُعيّن بين أهل القانون والحقوق، و البحث عن زملاء الدراسة فى المراحل الدراسية المختلفة، والبحث فى أضابير المجتمع السودانى المفتوح، فلم يجدوا مؤشراً واحداً يُفيد أنّ التعيين قد صادف أهله، فلجأ بعض نشطاء المجتمع المدنى إلى قوقل " جزاه الله خيراً " للمساعدة فى التعرُّف على شخصية القادم الجديد فى هذا الموقع الهام والحسّاس، لا سيّما وأن عامة الناس ينتظرون من شاغره الكثير، رغم قناعة غالبية أهل السودان يدركون - وبالتجربة التى هى خير برهان ودليل- أنّ غياب الإرادة السياسية، هو حجر الزاوية، فى عدم تفعيل هذه المفوضية، و" تمكينها " من القيام بواجباتها ومهامها المحددة، وكانت المفاجأة أنّ حصيلة البحث فى قوقل، عن مؤهلات صاحب الحظوة الجديد تجعل - الناس أجمعين - وبلغة أهلنا البسطاء " يقنعوا من خيراً فيها " أى المفوضية ... ولا أريد أن أُطيل، ولكنّنى أُحيل القراء للبحث بأنفسهم، ليصلوا للخلاصة فى أمر المفوضية. وهذا بلاغ للشعب السودانى، عن مفوضية حقوق الإنسان... وهى شهادتى لله والشعب والوطن .
فيصل الباقر
[email protected]



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 01 يونيو 2017

اخبار و بيانات

  • بيان مجموعة الترويكا والاتحاد الاوربي يدعو حكومة السودان والحركات المسلحة الدارفورية إلى إظهار ضبط
  • البيان الختامي لورشة مشاكل الاراضي وآثرها علي الامن والاستقرار في السودان
  • خيمة الصحفيين تدشن أمسياتها بتعارف أنيق بين الوجوه الجديدة بحكومة الوفاق والإعلام

    اراء و مقالات

  • فساد المحامين والقضاة بقلم د.أمل الكردفاني
  • لعنة أن تعلم بقلم حيدر محمد الوائلي
  • وفي شهر الصيام يتأكد التذكير بحقوق الصحابة الكرام بقلم د. عارف الركابي
  • ونبدأ.. بعد التحرر من استعمار مصر(1) بقلم إسحق فضل الله
  • أخبار جيدة عن الاقتصاد ولكن ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • (غطيني) يا صفية !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • رسائل إلى مصر ومناوي وجبريل بقلم الطيب مصطفى
  • مشاكل ملكية وإستخدام الأراضي الزراعية في السودان مشروع الجزيرة نموذجاً بقلم صديق عبد الهادي
  • الوصاية الدولية مقابل السلام والتنمية والديمقراطية نداء لإنقاذ البلاد بقلم د. جمال برعي
  • المتصوفة والوهابيون وبينهما الدولة بقلم بابكر فيصل بابكر
  • الكوليرا في زمن الإنقاذ بقلم ياسين حسن ياسين
  • قُعَاد الحِلّة بيجيب الذِّلّة..! بقلم عبد الله الشيخ
  • المقاطعة لن تحل مشكلة الغلاء.. بقلم نور الدين عثمان
  • سأمزق حركة حماس إرباً بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الجاتك في مالك سامحتَك ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل
  • أقوال د. عبدالله أحمد النعيم المفارقة الحلقة الأولى بقلم أحمد محمد مصطفى النور

    المنبر العام

  • للاسف الخبر المحزن والمخجل بكل المقاييس بانه : حسبي الله علي تاجر الدين والطب مامون حميضة
  • الان عاصفة ترابية تضرب الخرطوم
  • سؤال لأهل الفقه والعلم عن الصوم في شهر رمضان
  • التسريبات و استخدام الرأي العام في حرب الوكالة ضد مراكز القوى
  • روسيا تحذر من الكوليرا في السودان واليمن
  • جامعة النيلين تمنح الدكتوراة الفخرية للفريق حميدتي !!!!###
  • مصر في حسابات السياسة الخارجية السودانية .. بقلم: أ.د. الطيب زين العابدين
  • موت نورييقا، دكتاتور بنما: العظات والعبر .. بقلم: عوض محمد الحسن
  • الني للنار ..من هو سليم الذي اصدر قرار تصدير اناث الانعام؟
  • المتصوفة والوهابيون وبينهما الدولة..
  • كفى يا مصر فقد طفح الكيل
  • يا قناة الجزيزة هل كوليرا اليمن اهم من كوليرا السودان ؟
  • الإتحاد الأوربي - على الخط ، ويطالب بإطلاق سراح د.مضوي إبراهيم
  • فرطُ الوسامةِ
  • إخلاء مقر اتحاد الكرة الخرطوم بالشرطة وتسليمه للاتحاد المنتخب
  • محليات سودانية تحظر أنشطة البيع المتجول للتجار المصريين لاحتمال تجسسهم
  • محمد موسى مبروك اللوترى ... فايت مروّح وين ...
  • (130) ألف عجز كراتين رمضان بأمبدة ولجان للتحقيق في التوزيع
  • قرار جمهوريا بتعيين "الفكي" الخاص الشقيق الاصغر للرئيس وزير
  • أبو كريشة
  • ناس الحركات وراديو دبنقا ضللونا بالأخبار الكاذبة حول ما يحدث في مناطق شمال غرب كتم ...
  • عن مديح الشاب مأمون سوار الذهب
  • الجميع.. من كل المشارب والالوان و الجهات... سلام
  • وزيرا خارجية مصر والسودان يجريان مباحثات سياسية بالقاهرة السبت المقبل
  • السر قدور.....يسامر البشير الهالك بإذن الله...بلاء حياء وطنى
  • لإطلاق سراح مضوي إبراهيم علينا بالآتي ..
  • اغتيال قائد حرس الحدود الشهير بقمر دودة شمالي دارفور
  • سبب للاعتقاد وأشياء أخري !#
  • جبريل ومناوي: الحكومة ارتكبت جرائم ضد مدنيين في 90 قرية بدارفور
  • الجشع، ضعف الرقابة والسلبية عوامل أدت لارتفاع فاحش فى الاسعار .. الفراخ والبيض نموذجا
  • منح الصحافيين مهلة شهر لسداد متأخرات صندوق الإسكان
  • رسالة للسيد وزير الصحة ابو قردة
  • متحصل يكشف تفاصيل جديدة في اختلاسات معبر أشكيت
  • السوداني عادل سعد يوسف: الشعر غوايتي الأولى ولا ترهبني نظرية الأجناس الأدبية
  • لافروف يرفض مقابلة طه الحسين
  • السودان : الحرث يكتمل .............. ؟1
  • حبوبتي بتسلم عليكم وتقول ليكم: غندور جاينا السبت