الجاتك في مالك سامحتَك ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل

الجاتك في مالك سامحتَك ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل


06-01-2017, 01:33 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1496277207&rn=0


Post: #1
Title: الجاتك في مالك سامحتَك ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل
Author: هيثم الفضل
Date: 06-01-2017, 01:33 AM

00:33 AM June, 01 2017

سودانيز اون لاين
هيثم الفضل-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر


سفينة بَوْح – صحيفة الجريدة

سكك حديد السودان , الخطوط الجوية السودانية , الخطوط البحرية السودانيه , مشروع الجزيرة , شركة الصمغ العربي .. صروح إقتصادية وطنية إنفلت أمر رعايتها و إدارتها حتى سقطت إلى القاع و لا مستفسر رسمي و لا رقيب و لا حسيب يسأل و يتقصى و يحقق ليحاسب من باع ضميرة أو قصّر عن أداء واجبه و كذلك ليستفيد القادمون من عثرات الماضي في بناء الحاضر و المستقبل ( من باب عدم الوقوع في ذات الحفرة ) .. هكذا عندنا الأشياء تتساوى جميعاً عند حدوث الفاجعة كبيرةً كانت أم صغيرة , نحشرها بلا وجل ولا حياء تحت قائمة الأقدار و لا نتبع فيها المنهج التطبيقي لعلوم الإدارة و الإقتصاد .. نحشرها حشراً في أضابير قواميس أمثالنا العامية التي تكرس فقه الإستسلام وعدم المحاسبة والتحليل واللذان هما مع المعرفة والتجريب أدوات البناء الإداري و الإقتصادي الحصيف , ( الجاتَك في مالك سامحتك ) .. هل يعقل أن لا يكون للمصاب في المال ضرر .. مثل هذا المثل تنبني عليه كثير من توجهاتنا الفلسفيه الإجتماعية و الإقتصادية المتعلقة بالتقبل النفسي للضرر و الذي في كثير من الأحيان يكون وجهاً آخراً لآفة الفشل .. ما يصيب مؤسسات الدوله الكبرى و التي أُطلق على مثيلاتها في كثير من البلدان مصطلح ( وطني ) , بما يفيد الإشارة إلى إرتفاع مستوى أهميتها لتتعلق بمكتسبات الأمة التاريخية على مر الأزمان , ما يصيبها من ضرر و تخريب و إبادة بفعل سوء إدارتها عن فساد أو جهل هو مسئولية تاريخية يجب أن تتولاها المؤسسات المحاسبيه و الإداريه القانونيه للدولة بجدية وحزم و حياد , لا لشي غير أن المتضرر من إنهيار مثل تلك المؤسسات إنما هي الأمة و تاريخها على مستوى الإنجازات الوطنيه التي كنا نمني النفس بالتفاخر بها إسوةً بما بفاخر بها آخرون في دول تعتبر في عداد المتأخرة من حيث أسبقية إنتشار الإستنارة العلمية و الفكرية و الثقافيه , لماذا نحن السودانيين نبدأ متقدمين ثم يمضي بنا قطار المستقبل إلى محطات ( التأخر و التخلف ) .. إلا يلفت الإنتباه إلى هذا المبدأ حديث المتقدمين في العمر من جيل الأربعينات و الخمسينات عندما يتحسرون على الماضي و ينعتونه بالأفضل و الأجدى و الأكثر إبهاراً عن حاضرنا الحالي و ربما ( لا قدر الله عن ما ينتظر مستقبل أجيال قادمه) .. يحدثك كهول الأمس عن شوارع العاصمة التي كانت تُغسل مساءاً , وعن إلتزام قطاراتنا و طائراتنا بأعلى مستويات الجودة في الخدمة و المواعيد .. و عن إوتفاع مستوى الإعداد الإداري و الفني و الأكاديمي و اللوجستي لخدمات التعليم بكافة إتجاهاته بالإضافة إلى مجانيته و إنتشاره الجغرافي ليسع كافة الأقاليم و الأصقاع .. لماذا لا يقوم باحثون متخصصون بتقصي الحقائق الفعليه لثقافة الواقع الإداري و الإجتماعي و المهني لهذا الشعب لغرض الدراسة والتحليل و الوصول إلى معالجات تفيد الخروج من دائرة ( خطوة ورا .. وخطوة قدام .. محلك سر .. وربما خطوتين إلى الخلف في أغلب الأحيان .


































































































أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 31 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • تصريح صحفي منسوب لمنسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية بالإنابة في السودان، السيد عبد ا
  • البيان المشترك بمناسبة التوقيع علي ألأتفاقيات ألثلاثية للعودة الطوعية للأجئين السودانيين من تشاد و
  • الاتحاد الاوربي يصدر بيان حول حقوق الانسان في السودان ويطالب بالأفراج الفوري عن الدكتور مضوى ابراهي
  • كاركاتير اليوم الموافق 31 ابريل 2017 للفنان عمر دفع الله
  • وصول أحدث تقنية أمريكية في مجال تنقية مياه الشرب والري إلى السودان
  • الصحة : (120) إصابة بالإسهال المائي بالخرطوم
  • بتقدمهم أبوبكر حامد و سليمان جاموس انضمام قيادات بارزة من العدل والمساواة للسلام
  • محلية بحري تمنع الأجانب من البيع المتجول
  • حذرت من انتقال الكوليرا من النيل الأبيض صحة الخرطوم تقر بانتشار الإسهالات المائية بالولاية
  • الفريق طه عثمان الحسين يلتقي نائب وزير الخارجية الروسي
  • القاهرة: قرار الخرطوم فني وليس سياسي رئيس الوزراء يعتمد قرار حظر استيراد السلع المصرية
  • الحكومة: سننزع السلاح من أيدي القبائل قريباً
  • ضبط (8) حاويات تحوي حبوباً مخدرة بميناء بورتسودان
  • وزير التعاون: (مقرنا ضيق ومؤجرين من السوق)
  • لبشير: المرابطون في دارفور حسموا فلول التمرد والمرتزقة
  • السودان وتشاد يوقِّعان اتفاقاً ثلاثياً للعودة الطوعية للاجئي البلدين
  • أعضاء بمجلس الولايات: السلاح منتشر بإيدي القبائل والمواطنين
  • دينكا نقوك: جوبا تتحرك سراً للتحايل على بروتكول أبيي
  • برلماني: عدم توفيق أوضاع مسرّحي اتفاقية الشرق يهدد السلام
  • دعم أمريكي لجهاز الأمن بالقضارف
  • اتفاقية بين السودان وتشاد لتبادل الخبرات فى مجال الموارد المائية
  • الحكومة ترحب بعودة قيادات حركة العدل
  • حزب الأمة يطالب أمبيكي بإدارة لقاء بين الحكومة والمعارضة
  • القضارف: مشروع الحل الجذري للمياه شارف على الإنتهاء
  • جهاز الأمن بالقضارف يضبط شبكات تنشط في الاتجار بالبشر
  • نيالا: تشديد الإجراءت الصحية على الوافدين الجنوبيين
  • الفريق طه التقى نائب وزير الخارجية الروسي الخرطوم تدعو موسكو لدعم مواقف السودان في المحافل الدولية
  • بيان من أمانة المكاتب الخارجية لحركة العدل و المساواة السودانية
  • بيان ادانة من رابطة ابناء الفور بالمملكة المتحدة وايرلندا حول أحداث عين سيرو

    اراء و مقالات

  • (الخم بالكوم) بقلم د. أنور شمبال
  • روحاني الرئيس الأخير للملالي! بقلم المحامي عبد المجيد محمد
  • روسيا الحديثة والتوازن الدولي بقلم سميح خلف
  • الاعتداءات اليهودية على المسجد الأقصى لتدميره وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه بقلم د. غازي حسين
  • الشيوعي السوداني يدين المذبحة الجماعية لابناء الطائفة القبطية المصرية بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • حلة الشيوعيين 1965: أقرب إليهم من حبل الوريد بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • تيتيه لسّا يتاتي !! بقلم الشفيع البدوي
  • زيارة ترامب التاريخيّة للشرق الأوسط: كثير من اللغط حول لا شيء بقلم ألون بن مئير
  • الممارسة و النظرية في سياسة رئيس الوزراء بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • إصلاح نظام الأراضي كمدخل للعدالة الاجتماعية بقلم الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب
  • الصدام الحتمي بقلم كمال الهِدي
  • عالم زين للاتصالات و أخواتها عالم شين! بقلم عثمان محمد حسن
  • بدأنا بقلم إسحق فضل الله
  • معالجات فاشلة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • كل ذلك والفتى لم يتجاوز الثالثة والأربعين! بقلم عبد الله الشيخ
  • على غندور ألا يخفي لحيته..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • طحينية !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الجنوب وخطر الكوليرا !! بقلم الطيب مصطفى
  • عاهرة في ولاية الخرطوم أين النظام العام !! بقلم: السر جميل
  • تصدير إناث الماشية.. تدمير للثروة الحيوانية.. بقلم نور الدين عثمان
  • مالك عقار اير يقف وراء الفتنة القبلية في اقليم النيل الأزرق!!.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • هوجة الطرب الرمضاني .. !! بقلم هيثم الفضل
  • سوالف العم اسعد: الفضائيات ورمضان بقلم / اسعد عبدالله عبدعلي

    المنبر العام

  • ردا على الخرطوم: القاهرة لن تكسرها مؤامرات داخلية أو خارجية
  • تصريح صحفي منسوب لمنسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في السودان
  • زيارة وفد من الاعلاميين السودانيين المقيمين بالقاهرة لاستديوهات اذاعة وادي النيل بماسبيرو
  • هذا التقرير مدسوس ؟؟؟؟!#
  • التفاصيل الكاملة للاحتيال على مستثمر سعودي في “100” مليون يورو
  • أمير قطر يخلط الاوراق ويقلب مواجع نظام البشير
  • وزير الدفاع الإثيوبي: أي اختراق جوي للسودان هو اختراق للأمن الجوي الإثيوبي
  • حركة دبجو تتهم (الوطني) بنقض بروتكول الشراكة فى السلطة
  • أضبط .. برقية سرية : 200 قتيلا وجريحا من الجيش السوداني في اليمن
  • الحزب الشيوعي السوداني يدعو للاضراب السياسي والعصيان المدني
  • عودة جاموس وابوبكر.. الأتغيّر شنو
  • أولاد الحرام ..
  • البشير يعيِّن "هشام قاسم" أميناً لحقوق الانسان.. و"الراكوبة" تكشف الحقائق المثيرة
  • توزيع مواد غذائية للعائلات التي تسكن بالقرب من السفارة الأمريكية من قبل موظفي السفارة -صور
  • شاعر زاهد ...................... ومريم أخرى........ /* ولعينيكِ إمتلاكُ وثائقي حتما..وقلبي.*
  • The Old Man and The Sea
  • هل يوجد جيش وطني ام انهم فقط مرتزقة النظام ؟ لم اجد رد حتي الآن !!!
  • رمضانيات.فيديو رائع عن الداعية الاسلامي يوسف أستس
  • الفنان محمد السنى وزجته احلام وهبى يتعرضون لحملة سباب من مجموعة تسمى القطية فى الدوحة
  • أُعقِّمُ الذّاكِرةَ بِاسمِكِ
  • من اجمل الصور التاريخيه و لاول مره تعرض
  • عاينو الكورة جابوها بي شنو .. و انحنا لسة بنتغالط ياتو ايد ناكل بيها ...
  • بورداب جدة من العالمية الاسفيرية الي المحلية الواتسية ........
  • الـكوليــرا فــي الــخرطوم!
  • من الذي غذى اشتداد العداوة للدين؟
  • أسئلة عن مقطع فيديو الشيخ ودالمرين ، وإسقاط أو سقوط بعض الحضور(فيديو + صور)
  • السودان : قرار جديد باستمرار منع دخول السلع المصرية...؟
  • مباراة عبر الأديان ـ اللاعبون أئمة وقساوسة والحكم حبر يهودي - ياااا للروعه !!
  • "وزير الدولة بالثروة الحيوانية" اقذر واقبح وافسد وبه اقبح صفاة البشر