قرار التخريب ..!! بقلم الطاهر ساتي

قرار التخريب ..!! بقلم الطاهر ساتي


05-29-2017, 02:32 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1496064730&rn=0


Post: #1
Title: قرار التخريب ..!! بقلم الطاهر ساتي
Author: الطاهر ساتي
Date: 05-29-2017, 02:32 PM

01:32 PM May, 29 2017

سودانيز اون لاين
الطاهر ساتي -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


:: دفاع مبروك سليم وزير الدولة بالثروة الحيوانية عن قرار مجلس الوزراء القاضي بالسماح بتصدير إناث الأنعام يُعيد الى الذاكرة وقائع إشهر عملية تهريب ماتت فى دهاليز (خلوها مستورة).. ذات يوم، وردت معلومة الى شرطة مكافحة التهريب بكسلا، تفيد بأن هناك عملية تهريب على وشك الإكتمال بقرب حدودنا مع أرتريا، وقوامها أكثر من ألف رأس من ( إناث الإبل)..تحركت الشرطة الي حيث مكان العملية ..وبعد الرصد، تم ضبط عدد (1,111 رأس إبل)، قبل التهريب بالحدود .. وأحضرتها الشرطة من فيافي الحدود إلى إدارة مكافحة التهريب، وحجزتها بالبلاغ الرقم (124/2008)، بالقسم الأوسط كسلا..!!
:: ولم تحجز الشرطة الإبل وحدها، بل ألقت القبض على ثلاثة متهمين كانوا برفقة الإبل..عند التحري، أفادوا أن الإبل تخص مبروك مبارك سليم، وزير الدولة بالنقل، وآخرين من دول عربية .. وتم شرائها من أسواق البلاد ثم تم تجميعها في مزرعة على الحدود.. فتحركت الشرطة للقبض على أصحاب الإبل، ومنهم وزير الدولة بالنقل..ولكن، قبل أن يصله أمرا بالقبض، جاءهم الوزير طوعا وإختيارا.. لم يسلم نفسه، بل قصدهم ليكتب تعهدا بأن يسلموه الإبل المحجوزة على أن يقدمها لهم متى ما طلبوا منه ذلك، وفي حال الإخلال بالتسليم إلتزم بأن يدفع ملياري جنيه لصالح حكومة السودان..وللأسف، وافقت النيابة على ذاك التعهد، وسلمته الإبل..!!
:: وتابعت الشرطة البلاغ، وأصدرت أوامر القبض ثم خاطبت رئيس الإدارة القانونية بكسلا ليخاطب وزير العدل برفع الحصانة عن السيد وزير الدولة بالنقل.. ولكن للأسف أيضا، رئيس الإدارة القانونية لم يفعل ذلك، بل طلب من إدارة مكافحة التهريب بكسلا بالجلوس مع أطراف البلاغ و التوصل الي تسوية، أي إقترح لهم تطبيق نهج (باركوها يا جماعة)، بدلا عن تطبيق القانون..رفضت إدارة مكافحة التهريب طلب التسوية، وطلبت من رئيس الإدارة القانونية مراجعة الإبل، وحجزها فورا لحين البت في أمرها قضائيا..فوافق لهم بذلك، فتحركت الشرطة الي الأماكن التى أرشدهم اليها مرشد من قبل أصحاب الإبل..!!
:: وللأسف لم تجد الشرطة الإبل التى كانت محجوزة بطرف النيابة، فعادت من الفيافي بلا إبل، ثم بلغت رئيس الإدارة القانونية بأن وزير الدولة بالنقل خالف التعهد وتصرف في الإبل..هكذا أخطره مدير إدارة المكافحة بكسلا، فرد عليه : (خلاص، أنا بشوف الحاصل شنو).. ولم يقنع الرد إدارة مكافحة التهريب، فظلت تلاحق رئيس الإدارة القانونية بخطابات تذكره بأهمية متابعة هذا البلاغ، وذلك بالقبض على المتهمين والتحري معهم ثم تقديمهم للمحكمة ..هكذا ظلت تلاحقه، إلا أن تلقت منه خطابا يفيد ب (شطب البلاغ)..وهنا علمت إدارة مكافحة التهريب بأن رئيس الإدارة القانونية شطب البلاغ، دون إخطارها..!!
:: هذا ما حدث، حسب تقرير إدارة مكافحة التهريب بكسلا .. تضليل للعدالة، وإهدار للمال العام الذي صرفته الشرطة في فيافي كسلا، وإهدار لزمن القوة الشرطية التي رابطت بالأيام في تلك الفيافي لتضبط أكبر عملية تهريب إبل و إنتهاك ومخالفة لكل القوانين المناط بها حماية الإقتصاد السوداني، من قبل جهة عدلية مناط بها مهام حماية وتطبيق القانون..ثم ماتت القضية لأن المتهم ليس بضعيف، بحيث إذا سرق الإبل - أو هرًبها - أقاموا عليه الحد، بل هو وزير بحيث إذا سرق أو هرَب تركوه.. ولايزال بطل الوقائع يتنقل من وزارة إلى أخرى .. ومن المدهش أن يصبح وزيراً ومسؤولاً عن (الثروة الحيوانية)..وليس بمدهش أن يدافع عن تصدير الإناث، ويحتفي بقرار مجلس الوزراء ..!!
:: للولايات سلطات دستورية، وبها تستطيع أن تحمي مواردها من (التخريب )..ولكن ولايات كردفان، رغم أنها تمتلك السلطات الدستورية التي تمكنها من حماية مواردها، فانها تعجز عن حماية ثروتها الحيوانية من ( مافيا المواشي)، وكان عليها مناهضة قرار السماح بتصدير الإناث.. تصدير الاناث يعني تقليل الإنتاج، وهذا بداية تجفيف البلاد من إحدى ثرواتها .. على الولاة والبرلمان سؤال مجلس الوزراء : إن لم يكن تخريباً للاقتصاد، لماذا وضعت الدولة السودانية قانوناً يمنع ذبح الإناث قبل نصف قرن، بحيث يكون الذبح - وناهيكم عن التصدير - مخالفاً للقانون؟..قاوموا قرار مجلس الوزراء وأجندة مافيا المواشي ، ولا تكونوا شركاء - بالصمت - في هذا التخريب..!!
fb

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 29 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • السودان: وزارة الداخلية واللجنة الدولية للصليب الأحمر توقعان مذكرة تفاهم لنشر القانون الدولي الإنسا
  • كاركاتير اليوم الموافق 28 مايو 2017 للفنان الباقر موسى عن الكوليرا فى السودان
  • تفاصيل جديدة في حادث مقتل نجل رجل أعمال في شندي
  • (4) بعثات أمريكية تنقب عن الآثار في السودان
  • الدفاع الشعبي يستولي على راجمات كاتيوشا للمتمردين بدارفور
  • الدعم السريع: لن نفرط في شبر من السودان
  • جهات مصرية تنقب عن الذهب في «حلايب»
  • وفاة سيدة ورضيعها في ظروف غامضة بمنزلها بدار السلام
  • قال إنه سيطرحها على رئيس الجهمورية المؤتمر الشعبي يعلن عن رؤية حزبية لوقف الحرب في البلاد
  • السودانيون يستقبلون رمضان بارتفاع جنوني في الأسعار
  • الإخوان المسلمون: ترشيح جاويش باطل بشهادة مجلس الأحزاب
  • مدير مكتب نميري يسجل اعترافات عن أسباب نهاية الثورة في الذكرى الـ(48)
  • الصوفية يطالبون بتنقيح المناهج الدراسية من الفكر الوهابي
  • حركة تحرير السودان القيادة العامة تستنكر الهجوم الغادر على دارفور
  • الأمم المتحدة تتهم مصر بتوريد السلاح لجنوب السودان
  • وزير المالية يوجِّه قيادات الجمارك بتخصيص الزيادة في الربط لتحسين بيئة العمل وتطوير التقانة في الع
  • تعزيزات عسكرية مصرية على الحدود مع السودان وليبيا
  • مدير شركة مطار الخرطوم يدعو لتجميع شركات المناولة الأرضية تماشياً مع المتطلبات العالمية
  • خبير: الحكومة الجديدة لن تحدث تغييراً في الوضع الاقتصادي
  • رسالة الي الشعب السودانى من حركة / جيش تحرير السودان
  • إجراءات استباقية لمرحلة جديدة تغييرات وتعديلات في مهام وأسماء وشعارات البنوك
  • رابطة أبناء دارفور بنيويورك تقيم إفطارها الرمضاني السنوي

    اراء و مقالات

  • مجنون كَدَباس..! بقلم عبد الله الشيخ
  • وداعاً أيتها السياسة ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ظهور عبثي !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين الصوفية والسلفيين .. دعوة إلى نبذ التعصب! بقلم الطيب مصطفى
  • حماية العلاقة المالية بين الخزينة العامة وجيب المواطن بقلم د.آمل الكردفاني
  • عن الظلم و الأذى و الإستبداد .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • مع حلول شهر الرحمة: أطلقوا سراح دكتور مضوى أو قدموه لمحاكمة علنية
  • مضوي إبراهيم: سيرة التحدي والنضال التغيير
  • بوست خاص لسيدى محمد عثمان الميرغنى سوابقه ونوادره في عالم السياسة
  • ..شكر الله ززذبح مستقبله الفنى..من غير ميعاد
  • ستعم الفوضى البلاد وسيحكم حميدتي السودان
  • أهالي بحر ابيض يطلقون اسم كاشا على الإسهال المائي الذي اجتاح مدنهم وقراهم
  • ضابط استخبارات أوغندي " الحرب الاهلية في جنوب السودان تم تصنيعها في كمبالا "
  • أُجفِّفُ الأرضَ من الماءِ
  • حسابات التأهل في مجموعة الهلال والمريخ بدوري الأبطال، من وجهة نظر شخصية
  • تقرير عن وضع الاسهالات
  • الحافلة .. بقلم هاشم صديق
  • رساله في بريد الهندي عزالدين و محمد لطيف
  • القيامـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة .. شعر هاشم صديق
  • برنامج فن زمان - تقديم سلمى سيد - الحلقة الأولى
  • امسودان السماح النبيل: عن (سلسلة ارض السـُمر)..!!!
  • الوجودية!
  • إريتريا تنفي استهدافها سد النهضة الأثيوبي مع مصر
  • استغاثة 140 سوداني بمراكز إيواء المهاجرين غير الشرعيين بليبيا
  • إقالة وزير السياحة الجزائري البطال بعد 3 أيام من تعيينه
  • السودان مش ح تكون ديل "لفراعنة مصر" .
  • الداير يرمم عضيماتو ويشيل حيلو الصباح يسحر بمديدة النفساء
  • السيد ابراهيم الميرغني يقنن لوحدة السودانيين .. تنوير واستنارة
  • مخاوف أميركية من وجود قاعدة عسكرية لها في قطر
  • المنتدى المصري للاعلام ينعي الاعلامية صفاء حجازي
  • وزير الخارجية ..... أجل الجية لينا ..... ياربي مالو ...... الخ
  • في شأن المؤتمر الوطني: نقاط فوق الحروف
  • وفاة مدير المناهج بخت الرضاء متأثرا بالكوليرا
  • اليوم اطمئنيت على صحة الاذاعية ليمياء متوكل .. دعواتكم لها بالشفاء