عدم الثقة في المؤسسات الرسمية للفتيا بقلم الطيب مصطفى

عدم الثقة في المؤسسات الرسمية للفتيا بقلم الطيب مصطفى


05-27-2017, 03:02 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1495893765&rn=0


Post: #1
Title: عدم الثقة في المؤسسات الرسمية للفتيا بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 05-27-2017, 03:02 PM

02:02 PM May, 27 2017

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


يتناول د. عصام البشير في هذا المقال موضوع عدم الثقة في المؤسسات الرسمية للفتيا ويقول :
في الأزهر يوم أن كان أزهراً كان العالم أو شيخ الأزهر يُنتخب من بين العلماء دلالة على كفاءته العلمية وعلمه وورعه وتقواه وجرأته في الحق، ولا يشترط أن يكون مصرياً فالشيخ محمد الخضر حسين كان شيخاً للأزهر وأصله تونسي، ولكن حين وصل (جمال) عبد الناصر إلى الحكم أمّم أوقاف الأزهر وأصبح شيخ الأزهر عبارة عن وظيفة لسلطة المفتي الرسمي للدولة.
وكذلك مجمع الفقه الإسلامي (في السودان)، صحيح أنه يتبع لرئاسة الجمهورية، لكن فيه 50 عالماً يمثّلون ألوان الطيف الدعوي كافة، فيه السلفيون بأطيافهم وفيه الإخوان وفيه الصوفية، وفيه من لا انتماء له لواحدة من الجماعات ، ولكن يجمعهم انتماؤهم للعلم الشرعي وأنهم أهل العلم والنظر والفتيا. هذا المجمع يصدر فتواه حسبما يقتنع بشرعيته.. قد يخالفه من يخالفه، وقد يردّ عليه من يرد عليه، وقد ينتقده من الأئمة في المنابر من ينتقده، وهذا حق مكفول لكل الناس، بل وذهبنا إلى أكثر من ذلك بأن مرجعية المجمع لا تصادر حق أحد من العلماء أو الدعاة خارج مؤسسة المجمع إن كان ينتمي إلى جماعة، أو كان في الرابطة الشرعية.. هؤلاء كلهم لهم حق المبادرة في الإفتاء، ولهم حق الرأي ولهم حق أن يخالفونا وأن ينتقدونا، ولكن نحن نحتسب في هذا الأمر ما يرضي الله.
إذا صحّ منك الودُ فالكلُ هيّن
وكل الذي فوق التراب ترابُ
سؤال: لا نقصد الحالة السودانية وإنما النموذج عموماً.
الإجابة: لا مشكلة لنا في هذه المسألة، نحن في هذا لدينا حرية للدعوة مكفولة، والمنابر كلها مفتوحة، بوجود المسؤول تنتقد الدولة وينتقد مجمع الفقه وتنتقد المؤسسات، ولا حرج عندنا في ذلك لكن أتفق معك في أن المؤسسات الرسمية فيها إشكالية وهي تحتاج إلى أن تتحرّر من قبضة السلطان، بمعنى آخر ينبغي أن تكون مؤسسة مجتمعية واختيار العلماء فيها اختياراً مجتمعياً على أسس الكفاءة والتقوى والورع، وبناء على ثقة المجتمع فيهم.
حين نقلب صفحات كتب ومؤلفات السلفية الجهادية المعاصرة نجدهم يرجعون إلى ابن تيمية، وابن القيم، ومحمد بن عبد الوهاب، وسيد قطب، وأبو الأعلى المودودي، وهناك من يقول "معالم في الطريق" و"في ظلال القرآن" لسيد قطب، وبعض هذه المؤلفات وهذه المصادر غذّت ودعمت هذا التفكير عند تلك الجماعات.
هؤلاء طبعاً أعلام وأئمة ودعاة لهم فضل وسبق وجهاد، ولهم تاريخ قدم صدق وسبق في الأمة، ولكن دائماً أمثال هؤلاء يقع الناس فيهم بين أمرين؛ مُفْرِط ومُفرِّط، بين من يتمحور حولهم باعتبار أنهم المرجعية الشرعية وحدها لاستلهام المفاهيم والنصوص، وطرف آخر مغالون فيهم ومغالون عليهم أي متعصبون لهم ومتعصبون عليهم، والحق بين هذا وذاك.
أولاً يجب أن نؤكد أنه لا عصمة ولا قداسة عند أهل الحق إلا للنبي عليه الصلاة والسلام، أو للأمة في مجموعها.
الأمر الثاني أن هؤلاء الأعلام اجتهادهم بين صواب وخطأ. الإشكالية أن كثيراً من الشباب دخلوا إلى كتب ابن تيمية وسيد قطب وأمثال هؤلاء دون وسائط علمية.. وكما قلت آنفاً بدؤوا مباشرة بقراءة الكتب دون أن يتلقوا العلم بطريقته الشرعية. ثم هم حملوا نصوصاً على ظاهرها دون أن يستوعبوا مقاصدها، والنصوص خاصة في كلام الأستاذ سيد قطب فيها إشكال خاصة في دعوى أن آية السيف نسخت الكثير من آيات الجهاد، فهذا في الحقيقة غير مسلّم به.
ــ تقصد نسخت آيات الرحمة والإسماح؟
نعم ، ونوقش مناقشات كثيرة وله آراء أيضاً فيما كتبه في (معالم في الطريق) حول الحكم بجاهلية المجتمع وأن بعض الناس فهموا من الجاهلية قضية التكفير .. في الكتاب بعض الكلمات مبهمة لكنه أبان عنها في مواطن أخرى خاصة في الطبعات الأخيرة في تفسير (الظلال) .. هم تعاملوا مع سيد قطب ليس تعامل الأديب الذي يستروح في ظلال القرآن، ولم يقدروا أيضاً أن بعض هذه الكتب كتبت في جوّ المحنة، ولكن تعاملوا وكأن الأستاذ سيد هو مصدر الفقه ومصدر الأحكام الشرعية التي تؤخذ من كتبه، وهذا ليس بصحيح، وبالتالي هذه واحدة من الإشكالات، حتى الكلام بالنسبة لابن تيمية أخذ في غير السياقات الصحيحة، ولذلك ناقشت كل هذا الكلام سواء في المنطلق الكلي أو في الجزئيات التي أخذوها في بعض الأحكام، فلا نقف عند الأسماء الكبيرة فقط وإنما نناقش هذه القضايا قضية قضية.
الإشكالية أيضاً أن بعض هؤلاء جعل المشروعية لأقوال ابن تيمية وابن القيم أو الشيخ محمد بن عبد الوهاب أو سيد قطب وبنوا عليها، حتى المودودي وإطلاقه في قضية الحاكمية وما ذكره الأستاذ سيد قطب في الحاكمية ليس مسلّماً به ، لأن الحاكمية – إذا أحببت أن ندخل فيها – على درجات.
assayha


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 26 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • إلغاء الأحكام الشرعية من الدستور والقوانين في السودان هو بمثابة إعلان الحرب على أحكام رب العالمين!
  • مرور ( ) عاماً مايو .. ذكرى غير قابلة للنسيان
  • الخارجية تدعو اليوناميد لإدانة العدوان على دارفور
  • المعادن: من يعبثون بالتراث الجيولوجي يجب معاقبتهم وردعهم
  • التوقيع على اتفاقية تطبيق منحة زيادة أجور العاملين بالقطاع الخاص
  • توقيع اتفاق لشراء طائرتي إيرباص لـ «سودانير»
  • بيان من الحركة الشعبية لتحرير السودان بأمريكا.
  • الافطار الرمضانى للجالية السودانية بلندن وبرنامجها للفترة القادمة
  • كاركاتير اليوم الموافق 26 مايو 2017 للفنان ود ابو عن جلسة طرب وفرفشة للرقاص .....!!!!
  • بيان صحفي حزب التحرير / ولاية السودان يقدم طلباً لمقاضاة حكومة السودان!
  • حركة وجيش تحرير السودان المتحدة تنعى محمد آدم عبد السلام( طرادة )والقائد الجسور الجنرال جمعة مندي
  • إعلان تقديم العون القانوني للأسري والمتأثرين بإنتهاكات حقوق الإنسان جراء الاحداث الأخيرة بدارفور
  • خطاب الحبيب الإمام الصادق المهدي أمام الحشد الجماهيري بمدينة سنجة- ولاية سنار

    اراء و مقالات

  • بعد تهديد الفقى بتغيير نظام الحكم في السودان خلال 48ساعة:هل أراد الفقى الكل ،فأطلق الجزء؟
  • يوتوبيا..! بقلم عبد الله الشيخ
  • أكاذيب على طريقة غوبلز في الانتخابات الرئاسية للملالي بقلم المحامي عبد المجيد محمد
  • على عبد الله يعقوب: حَلّ الحزب الشيوعي، رحمه الله، وحده بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • مناداتنا للدولة العلمانية في السودان بقلم فيصل محمد صالح_ القاهرة
  • السودان في خطر بقلم الطيب محمد جاده
  • تلازم وحدة المعارضة وإسقاط النظام بقلم اسامة سعيد
  • نعم ... الغناء الهابط يملأ الساحة! بقلم محمد بدوي مصطفى
  • كل الحلول لمواجهة الارهاب فاشلة ما لم تُستأصل فكرياً و عقائديا بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • الجيش السوداني : مرتزقة في اليمن وجنجويد في دارفور بقلم عثمان نواي
  • البلدوزر والمتاريس المرتقبة!! بقلم الطاهر ساتي
  • ننهزم لأننا لا نعرف العالم ولا نعرف أنفسنا (2) بقلم إسحق فضل الله
  • عشم الشباب في التغيير.. بقلم نور الدين عثمان
  • قيادة الحركة الشعبية وسلوك المواربة والاخفاء.. بقلم علوية عبد الرحمن
  • يُحكى ان :حامي الفاتيكان وحامي الحَرمين ؟!! بقلم د.شكري الهزَيل
  • عزلة النظام الايراني في القمة العربية الاسلامية الأمريكية بعد مسرحية الانتخابات بقلم: حسين داعي الا
  • العسكر الجد بقلم هلال زاهر الساداتي
  • يبحثون عن منازل حكومية ودونهم الطوفان بقلم نورالدين مدتي
  • تجسير فجوة الدخل بقلم د.أنور شمبال
  • ماذا بقى للواء عزت كوكو أنجلو بعد أن انضم لمعسكر مالك عرمان المعادي للشرعية؟!! بقلم عبدالغني بريش
  • كيف يكون الدعم السريع قومي وهو بلا جعليين ولا شوايقة؟؟ بقلم د محمد علي سيد الكوستاوي
  • إرادة الأسرى أقوى ودبلوماسية العدو أوهى الحرية والكرامة 25 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • ( إمبراطورية) أشقاء عمر البشير تتمدد! بقلم سميح خلف

    المنبر العام

  • (ذا اندبندنت): رعب في إسرائيل من ترامب…؟!!
  • قصيدة (مدحة) "الدنيا سيبا قبل تسيبك"من أجمل كلمات الحكمة والتذكير (فيديو مع صور رمزية)
  • تكفير المسيحيين يطيح بالشيخ سالم عبد الجليل بعد أن رفض الاعتذار
  • استرايجي: يجب الدعوة إلى تصنيف مصر راعية للإرهاب في افريقيا...؟
  • الفوضى الأمنية في مصر: مقتل 26 من الأقباط It is NOT safe to travel to Egypt
  • هجوم على حافله تقل اقباط بمحافظه المنيا(صور)
  • هل دعوة السيسي لرفع حظر الاسلحة عن ليبيا: تغطية لتسليح مصر حركات دارفور ...؟!
  • استياء إعلامي وحزبي بعد حجب 21 موقعا إلكترونيا في مصر
  • جون قرنق وخليل إبراهيم .. ليتكما لم تفعلاها!
  • والى الخرطوم مستاء من تواجد ابناء الولايات بالعاصمة.. معقولة يا سعادتك؟
  • عندما يتحدث "الجداد الإلكتروني" عن الوطنية!!بقلم رشا عوض
  • # تعالو أحكي ليكم عن علويه جماكسين قبل العرس!؟£-نص قديم@
  • شركة سودانير توقع اتفاق لشراء طائرتي ايرباص (320)
  • دعوة لجلالة الملكة إليزابيت II لاعادة حكم السودان
  • تعيين الأمنجي الدموي عبد العظيم محمد الحسن مدير تنسيق بقوات الجنجويد (الدعم السريع)
  • اطلقوا سراح طلاب جامعة بخت الرضا ايها النازيون الجدد ! الطلبة يعلنون الاضراب عن الطعام .
  • دعواتكم ببركة شهر رمضان لزميل المنبر هجو مختار الى بانكوك مستشفيا
  • السمحة نوارة فريقنا .. يا العسل يا النشفتي ريقنا - كابلي ؟
  • مين بيحب مصر»: استفتاء شعبي للمطالبة بعودة السودان لمصر
  • جالس في المول وفجأة ظهر المسطول وبدأ يهدد ويتوعد ويقول...........................................
  • تــأويل: محمود محمد طه والغدد الصماء والتأمل..!
  • سبب الاسهالات
  • مصطفى الفقى يهدد السودان بالحرب ويقول ان مصر ستقضى على النظام فى 48 ساعة
  • محرك البحث بنغ يحتفل بيوم افريقيا بصورة تشرف كل سوداني (شاهد الصورة)
  • اكتبوا علي حائط منظمة الصحة العالمية وطالبوا باعلان السودان موبوءا بالكوليرا
  • العلاقة الآنية بين السودان و مصر (فيديوهات)
  • و بالمناسبة ... رمضان كريم
  • غايتو الخبر دا لو صاح تبقى وكسة على الحكومة
  • مجلس الوزراء السوداني يجيز قرضاً بقيمة 172مليون دولار لمحطة كهرباء الباقير
  • مسافرون سودانيون الى مصر عالقون في معبر قسطل