البشير دقس! بقلم عثمان محمد حسن

البشير دقس! بقلم عثمان محمد حسن


05-21-2017, 02:57 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1495375063&rn=0


Post: #1
Title: البشير دقس! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 05-21-2017, 02:57 PM

02:57 PM May, 21 2017

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





· يقولون ( السترة و الفضيحة متباريات) يا البشير.. وقفت، كالعادة،
إلى جانب الفضيحة.. و تخليت عن السترة يومَ قررت حضور قمة الرياض وفي
اعتقادك أن الحضور سيعطيك قيمة دولية تفتقر إليها بشدة..

· كنت تتباهى بأن حضورك المتوقع للقمة التي يشارك فيها الرئيس
الأمريكي دونالد ترامب سوف تحدث ( نقلة كبيرة جدا في علاقات السودان مع
المجتمع الدولي..) تلك العلاقات التي ساهم نظامك في تخريبها بشكل لم
يسبقه إليه أي نظام..

· و ظلت الاشارات التي تأتي من أمريكا تشير إلى رفض الأمريكان حضورك..
و تؤكد السفارة الأمريكية بالخرطوم أن موقف أمريكا من شخصك لم يتغير.. و
كل المؤشرات توضح أمريكا لا ترغب في تواجدك في القمة.. و لكنك لم تفهم و
لا مستشاروك ( العطالى) أفهموك ما ينبغي أن يكون التصرف اللائق حيال
الدعوة المقدمة إليك لحضورك القمة تحت الغموض الذي يكتنف قبولك فيها أو (
طردك) منها..

· و كنتم، و معكم السعودية، تعتمدون على كِبَر حجم صفقات أسلحة
أمريكية تبلغ قيمتها 460 مليار دولار اتفقت السعودية مع أمريكا على توقيع
عقدها عند وصول ترامب إلى المملكة..

· ربما أغرت المليارات المعروضة ترامب، ذا العقلية التجارية، لكن
المؤسسية الأمريكية وقفت حائلاً دون الربط بين موضوع الأسلحة و موضوع
حضورك.. فضغطت الادارة الأمريكية ضغوطات تلقت بعدها تأكيدات سعودية بأنك
لن تشارك في القمة المرتقبة..

· وصرح الأمريكان أنْ : "... لا نريده هناك ولا نعتقد أنه سيكون
هناك.. نحن نقدر للمضيفين السعوديين عدم دعوته والطلب منه ألا يكون
هناك"... في الوقت الذي كنت تؤكد أنك سوف تحضر.. و يؤكد وزير خارجيتك
ذلك..

· و أشارت صحيفة ( سودان تريبيون) إلى إن اسمك لم يتم ادراجه ضمن
قائمة المدعوين التي نشرتها وزارة الخارجية السعودية على موقعها
الإلكتروني .. يا للهول!

· و فجأة اعتذرتَ عن حضور القمة لأسباب ادعيت أنها أسباب ( خاصة).. ما
الذي استجد؟ لا جديد البتة! فالكل يعلم أن أمريكا هي تلك الأسباب (الخاصة
) التي لم تذكر تفاصيلها..

· هذا و يتساءل الشارع السوداني عن جدوى اعتذارك في الزمن الضائع حين
كان الأكرم لك و للسودان أن تعتذر قبل وقوع الحرج الذي بدد كل آمال نظامك
في التعاطي مع إدارة ترامب بسلاسة و يسر..

· كان السودان دولة محترمة جداً في الزمن الجميل.. و كان الجواز
السوداني جوازاً يمر مرور الكرام عبر أي مطار في العالم دون تأخير! و
لكن، يا خسارة، أصبح الجواز أحقر جواز سفر في العالم بسبب تصرفات نظامك
غير المدروسة منذ بداية انقلابكم المشئوم..

· أنت رمز الدولة السودانية رغم أنفنا.. مع أنك أسقطت هيبة السودان
الدولة بسوء تقديرك للأمور.. و صار اسمك المقرون باسم السودان مصدر سخرية
وسائل الاعلام العالمية.. دون أدني ذنب جناه السودان سوى أنك رئيسه غصباً
عن شعبه!

· أما سمعت بعسكريٍّ آخر تسلم الكرسي، بانقلاب مقلوب، و هو الفريق/
ابراهيم عبود.. لكنه كان عسكرياً صادقاً مع نفسه يحترمها لاحترامه لبلده
و شعب بلده.. و كسب احترام الدول.. جميع الدول دون استثناء..؟

· طاف حول العالم في زيارة تاريخية.. فاستقبله ماو تسي تونج الرئيس
الصيني في بكين استقبال الفاتحين.. و استقبله الرئيس الأمريكي جون كندي
في المطار استقبالاً يليق برئيس دولة محترمة.. و استقبلته الملكة
اليزابيث في محطة السكة حديد استقبال عظماء الرجال..

· و لا زال الفيديو يحتفظ بلقاء الرئيس عبود مع الرئيس جون كينيدي
لقاء الند للند في المطار.. و لا زال يعرض الرئيس عبود يمشي واثق الخطوة
نحو الملكة اليزابيث التي كانت تنتظره في محطة الميترو.. و يركب الحنطور
الملكي إلى جانبها.. و يتحدث معها حديث الند للند.. و حُق للسودانيين
اليوم أن يتذكروا نشيد " بلبل طار غنى.. يحكي للعالم عنا"؟!

· وا أسفاي!

· شاهدناك تدخل من الشباك لحضور مؤتمرات دولية مختلفة.. و تخرج، كما
دخلت متلصصاً، من الشباك.. و شاهدناك في الامارات في رفقة يُفَّع لم
يبلغوا سن الحلم.. و شاهدنا وزير البلدية و البيئة يستقبلك في المطار
بالدوحة لحضور منتدى الدوحة الذي دعيت إليه.. و انسحب دبلوماسيون غربيون
من حضور الجلسة الافتتاحية للمنتدى احتجاجا على مشاركتك..

· أي إهانات خارجية تلك التي ما فتئت تلاحقك أينما حللت يا البشير..!

· و كثيرة هي مشاهد الخزي و العار التي أنت بطلها في مسلسل تلطيخ
اسم السودان بالعار و الشنار في المحافل الدولية.. و كثيرة هي الضعة التي
جعلتنا نشعر بها كلما رأيناك تتذلل و تتسول الريالات و الدولارات و
الدينارات.. و ترتزق ببيع جنودنا لمعارك لا ناقة لهم فيها و لا جمل.. و
تبرر ارسال أولئك الجنود بغرض حماية الحرم الشريف!

· قال حماية الحرم الشريف قال!

· أمريكا تستخدمك للتجسس على أعدائها.. و لمكافحة الارهاب و تسليط
ميليشيا الجنجويد للوقوف أمام المهاجرين الأفارقة الباحثين عن خيرات
بلادهم التي نهبتها الدول الأوروبية في القرون الغابرة.. أمريكا لا تريدك
فلا تعشم في أن تريدك يوماً ما..

· و أراك بعثت بمدير مكتبك طه عثمان.. و كأني بك تريد أن تقول
لترامب : Tit for tat! ضربة بضربة و البادئ أظلم..!

· لكنك الخسران يا بشير!


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 20 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • كاركاتير اليوم الموافق 21 مايو 2017 للفنان الباقر موسى عن علي إن لاقيتها..
  • انتخاب لجنة جديدة لمنتدى شروق الثقافي بالقضارف
  • برعاية النائب الأول لرئيس الجمهورية : بداية اجتماعات اللجنة التنفيذية لمجلس العلماء والخبراءالسودا
  • ليبرمان:التحالف السعودي الإسرائيلي سيكون مقدمة للسلام العالمي
  • بيان هام من مكتب الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان-شمال المملكة المتحدة وجمهورية آيرلندا
  • تحالف المزارعين:يشكل لجنة خماسية لحصر ممتلكات قوز كبرو
  • خطاب الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب بمدينة الابيض في زيارة حزب الأمة القومي لولاية شمال كردفان

    اراء و مقالات

  • الدرجات العلمية في قفص الإتهام بقلم د . الصادق محمد سلمان
  • كمسلم رافضا للعنف والإرهاب أفضل الرئيس ترامب على الرئيس أوباما الذى خذلنا كثيرا وفصل السودان !
  • عروبة القدس القدس بين الحق العربي والاستعمار الاستيطاني اليهودي بقلم د.غازي حسين
  • حان أوان ترقية هذا الرجل..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • بما...ولِمَ !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • يوميات حرامي نحاس بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • فى حضرة الإمام ترامب بقلم سعيد شاهين
  • المرسوم المؤقت في الدستور بقلم نبيل أديب عبدالله
  • السودان وطن المهازل والضياع بقلم الطيب محمد جاده
  • إنتا زول طيِّب ... !! - بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • اختيار طه الحسين موفق صور
  • السودان: مرتزقة دارفور تحركوا عبر الحدود لإجهاض السلام – خرائط رصدهم...؟
  • رمضـــــــ قـــــــ خــــــــ الرمـــــاد ـــــم ــــــــــرب ــــــــــــــان
  • البشير وحده في قمة.....!!!
  • تبآ " للظروف الخاصه " التي حرمتني اليوم من رؤية رئيس دولتي عزيزآ بين القادة والزعماء!
  • الكوليرا تحاصر النيل الابيض ,, ايها الاطباء
  • هل هي "قوز دنقو" آخر؟
  • أين اختفى بوست الصلاة على النبي؟
  • ترامب سيزور مصر قريبا
  • يا كـــــــــــيــــــــــــزان أخــــــــــــــتـــــــــشـــــــوا...
  • جمـــــاعة الجـــــو الـــرطــب إبداع بلا حدود
  • قــــهـــــــــــــــ باللبـــن ـــــــــــــــوة
  • أخوك يا السمحة: الدعم السريع ي(فرتق ) الجماعة (حتة حتة)
  • لعناية الدكتور عمار ميرغنى : ان كنت منتقدا فانتقد الميرغنى او اصمت
  • عقار وعرمان وسياسات التخبط..بقلم علوية عبدالرحمن عبدالله
  • مصر متهمة بدعمها لجماعات المرتزقة المسلحة واشعال حرب في دارفور لتعطيل رفع العقوبات عن السودان
  • هل أنا سعيد ؟
  • “ليلة الحناء” في إثيوبيا.. لكل قبيلة رسمة
  • اوجه الشبه بين ترمب و آل سعود .. و تفسير زخم الاحتفاء
  • يكفى الريس عمر حسن احمد البشير انه كرمه الله
  • ترامب يعرض ويصوقر فى الرياض ب السيف حليل بشة(صور بس)
  • اقف مع الكفاح المسلح .....وادعم ابطاله
  • مشروع "إسقاط الأخلاق
  • معارك ضارية في شمال وشرق دارفور وأنباء عن سقوط العشرات
  • إلى متى سيظل المؤتمر الوطني السوداني يقتات من ثدي السلطة؟
  • إتهام الرئيس السوداني بتعيين منسوبيين للمؤتمر الوطني في البرلمان تحت غطاء “شخصيات قومية”
  • رجال حكومة الوفاق الوطني .. مبارك الفاضل!
  • الخارجية-أبلغنا المجتمع الدولي أن حركات التمرد في دارفور تقاتل كمرتزقة بدول الجوار وتعمل
  • الحزب الاتحادي جناح الدقير يعلن عن اتجاهه لإدماج أحزاب اتحادية معارضة