رجعية الشرق أوسطية هو دافع اْدم لفرض سطوته على حواء ..!!؟؟ بقلم د. عثمان الوجيه

رجعية الشرق أوسطية هو دافع اْدم لفرض سطوته على حواء ..!!؟؟ بقلم د. عثمان الوجيه


05-20-2017, 06:21 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1495300878&rn=0


Post: #1
Title: رجعية الشرق أوسطية هو دافع اْدم لفرض سطوته على حواء ..!!؟؟ بقلم د. عثمان الوجيه
Author: عثمان الوجيه
Date: 05-20-2017, 06:21 PM

06:21 PM May, 20 2017

سودانيز اون لاين
عثمان الوجيه-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر



قبل أشهر هاتفني زميل عربي –بيننا ثقة متبادلة- لمرافقة زميلتنا –مواطنته- في أرض الكنانة ليومين حتى تنهي مأموريتها،، ولم أساله عن إسمها لأنه قال لي إنه سيمدها برقم هاتفي في المطار،، وصلت وإستقبلتها وأول ما قابلتها "بدات تسب ساخطة ولاعنة لإنوثتها" وقالت لي "لماذا لا يثق الشرق أوسطي في حواء ؟؟ وأي تخلف هذا الذي يجعل اْدم يراقب حركتها في حلها وترحالها ؟؟ وواصلت بِمَ حفظت من شعارات –دعاة التحرر والمساواْة وحقوق المرأة- وما إلى ذلك"وفي باب الفندق سأتها عن إسمها فقالت لي "أم جاسم" وأشارت إلى -رضيعها / الذي أحمله على كتفي- فقلت لها "بربك أيهما الأكثر تخلفاً بالشرق الأوسط –اْدم الذي يغير على حواءه ويترصد خطاها ليحميها ويعرف كل تفاصيلها لكي يوفر لها الأمان !!- أم – حواء التي تظل طول عمرها تفاخر بـ (أنا بنت فلان) وما أن تبتعل تنتظر (على أحر من الجمر) تسعة أشهر وعشرة أيام لتقول (أنا أم فلان) ؟؟- حتى ولو كانت ذات –مركز مرموق أو تخصص نادر أو مؤهل عالي- ؟؟" لكنها الرجعية.. وقبل أيام وجدت على –التواصل الإجتماعي- زميلة عزيزة فرقت بيننا السنوات في السودان وجمعتنا مصر،، فكسرت عيني بجميل قلماً ما يتكرر –في هذه الأيام / من غير بنات البلد- فأردت أن أطلع به –الأصدقاء الإفتراضيين- لكنها رفضت بشدة،، بل حذرتني من ذكر إسمها،، فتعجبت "كيف لمن تكتب بكبريات الصحف والمواقع والمدونات تتخوف من نشر إسمها على حساب مغمور ؟؟" حذاري،، من تبرير –المجتمع لن يرحم- لأنهن نادين بشعارات "لا للصلف الذكوري والنساء شقائق الرجال والمرأة نصف المجتمع وهلمجر" وهن الاْن يحفزن المجتمع لكي لا يرحمهن،، وإلا "فكيف للمتعلمات، المستنيرات، قادات الرأي، حملة الأقلام : ينقدن وراء –تخلف / العصر الحجري- ثم يبررن بحجة واهية تتناقض مع شعاراتهن ألا وهي –المجتمع لن يرحم- ؟؟" هنا تحضرني طرفة فليسمح لي القارئ الحصيف بأن أوجزها في هذه المساحة وبهذه العجالة وهي :- ((قبل سنوات تعرفت على محامية –لها إسم / في الخرطوم- قالت لي أنها لا ترد على الهاتف بعد التاسعة مساءاً،، وفي ذات مرة إحتجتها في –أمر جلل- فبعثت لها رسالة نصية على ظناً مني بأن هاتفها مغلق وفضلت أن أتركها لها لتقرأها في الصباح،، ولكنها فاجأتني بالرد فوراً برسالة نصية –الثانية صباحاً !!- فسألتها عن الأمر فقالت لي "أنها لا تنام أصلاً،، وتتعامل مع الهاتف بعد التاسعة مساء بالرسائل فقط –من تحت غطاءها !!- حتى لا تلفت نظر -أحد لكي تصفها أسرتها / بوصف غير لائق- !!"فقلت لها "فعلتك هذه تجعلك شريفة لأهل بيتك فقط وغير ذلك مع غيرهم ممن تعامل معك وعرف هذه الحقيقة !!" أو كما يقول المثل :- النار ما بيغطوها بالقش)) هنا أسأل بكل خبث "لماذا يعيب المجتمع على الفتيات اللائي يخرجن من منازلهن بكامل حشمتهن ويتبرجن في الخارج -بخلع العباءة والطرحة / ويتجولن بالسروال والتشيرت- في الشارع ؟؟" والله إني أراهن محقات لأنهن لم ينسقن "وراء مجاملات المجتمع -بدون / قناعة شخصية- لذلك -تمردن على صلف أسرهن / وعبرن عن رأيهن في الشارع- !!" فتحدين المجتمع الذي "يجرم الشريفات ويعفف من تتكلف وتتصنع !!" وسؤال أكثر بجاحة "لماذا تتخوف حواء من المجتمع ولم تخف من ضميرها في خلوتها مع اْدم -في قاعات الدرس / بالقاعات- و -سوح العمل / بالمكاتب- و -في التسفار / بالترحيل الخاص- وبعضهن تقضي من الوقت بالخارج أكثر مما تقضيه في المنزل ؟؟" وأسرهن يجدوا لهن الأعذار بـ "المعايش جبارة ، أكل عيش ، بنهتم مربية وغيرها" قد يقول قائل "هنا التعامل محدود !!" ولكن تبقى العبرة "إنها تعاملت –مع غير محرم- !!" أو كما يقول المثل :- لو طلعت ولو نزلت برضها مرة -Mrs. Le Toult will remain or stay- وعلى قول جدتي :- "دقي يا مزيكا".

خروج :- سيلتقي ترامب بقادة الدول الإسلامية في السعودية بدون الرئيس السوداني،، وهذه الحقيقة يعرفها –أغبى أغبياء الدنيا- فالرجل أول قرار إتخذه –منع تأشيرة دخول الولايات المتحدة لمواطني سبع دول / من ضمنها السودان- ضف إلى ذلك أن "البشير مطلوب دولياً / فكيف له أن يقابل رئيس أكبر دولة في العالم ؟؟" المسألة ليست –تحديات وعنتريات- كما حدثت "في زيارته لإيران ومطاردته جوياً قبل أن تتدخل السعودية لتأمين طائرته وفي زيارته لجنوب أفرقيا ومطاردته التي سيدفع ثمنها –زوما- الذي أمن له الخروج !!" أقول هذا لحارقي البخور الذين ملؤا الأثير بـ "زوبعة الفناجين وفقاعات الصابون بحضور الرئيس، حضور الرئيس" ولن أزيد ،، والسلام ختام.


--
الدكتور / عثمان الأمين أبو بكر الصديق – الوجيه : صحفي سوداني ومحلل سياسي مقيم بمصر

INSTAGRAM LINKEDIN FACEBOOK TWITTER SKYPE PLUS : DROSMANELWAJEEH – WHATSAPP MOBILE VIBER IMO : 00201158555909 - [email protected]




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 20 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • خطاب ميزانية منتدى شروق الثقافي الذي ستتم مناقشته غدا السبت مرفق كاملا
  • منتدي شروق الـثقافي الدورة العاشرة إجتماع الجمعية العمومية الحادية عشر خطاب الدورة
  • قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان تنعى أسامة جعفر إبراهيم
  • رؤية حركة العدل والمساواة للتعليم العالى إعداد أمانة التعليم العالى والبحث العلمى
  • كاركاتير اليوم الموافق 20 مايو 2017 للفنان عمر دفع الله عن اعتذار الرئيس السودانى عن قمة الرياض
  • كاركاتير اليوم الموافق 19 فبراير 2017 للفنان ود ابو عن أحلام ظلوط ...!!
  • بيان شجب و إدانة ضد مليشيات الجانجويد الذين حاولوا إغتصاب إمرأة حامل في شهرها الأخير بأمشالاي ، من

    اراء و مقالات

  • الدستور الأمريكي يحول دون ترامب والبشير بقلم مصعب المشرّف
  • يا عبد البارئ عطوان أرفع يدك عن السودان ! بقلم عثمان الطاهر المجمر طه
  • الحاج آدم لا يريد أن يكبر! بقلم عثمان محمد حسن
  • حكاية فيل أبيض بقلم عبدالله علقم
  • الاستجواب البرلماني في العراق بين البعد القانوني والهدف السياسي بقلم علي مراد العبادي
  • إذلال البشير وتخبطات طاقمه الدبلوماسي بقلم صلاح شعيب
  • حكومة والناس مكلومة * بقلم عبد المنعم هلال
  • السذاجة اللّزِجـة بقلم شهاب طه
  • هل استغنى النظام عن التنظيم؟ بقلم عبد الله الشيخ
  • سحب (الجنسية) من مساعد الرئيس،،وعادت الإعلانات لصحيفة سوداني ولم تعد سهير عبد الرحيم/بقلم جمال السر
  • الدولة المدنية في المنظور الإسلامي عهد الامام علي (عليه السلام) لمالك الاشتر إنموذجاً
  • من يحاسب وزارة الخارجية ؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • القتل عقوبة مروجي (البنقو) بقلم د. عارف الركابي
  • خمس نخلات لجدتي...!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الجهنمية !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • سانِدوا ذاكر عبد الكريم .. الرجل الأمة بقلم الطيب مصطفى
  • من يصب الزيت على النار لا يريد خير لأهله بقلم محمود جودات
  • القمة الاسلامية- الامريكية..تخلف راس الدولة يعود با السودان للمربع الاول..! بقلم الصادق جادالله كو
  • المذوبون في السلطة بقلم نور الدين عثمان
  • فطاحلة أم درمان وذاكرتها التاريخية بقلم بدرالدين حسن علي
  • صورة نادرة ومناسبة نادرة أيام العصر الذهبى ! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه
  • اوردوغان دبر انقلاب ضد نفسه والمصريين انقذوا ليبيا والسودان من العبودية لتنظيم الاخوان بقلم محمد فض
  • الفلسطينيون يطعنون أسراهم ويجهضون إضرابهم الحرية والكرامة 22 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • أيها الدواعش هل تفقهون معنى جنكيزخان ؟ بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • وأنتم على الأبواب .. الأمر متروك لكم. بقلم نورالدين مدني
  • نائباً أول ورئيساً لمجلس الوزراء...؟ بقلم الطيب الزين
  • تعقيب علي ورقة مقدمة في منتدى حشد الوحدوي الشامل بقلم علي النور داؤد

    المنبر العام

  • .. الفنان العبقرى ..المبدع..دكتور عبد الكريم عبد العزيز محمد الكابلى
  • الرياض تستضيف ترامب وقادة آخرين وتستمر في اعتقال مواطنين سودانيين بلا تهمة
  • ابداااااع .. (صورة للبشير)
  • أفسح السكة يا ود الباوقة ,ابعد من شوارع الرياض.
  • إمام المسجد الحرام: قمة الرياض مع ترامب "مباركة"
  • الملك سليمان يصافح ملينيا ترامب .. غريبة شوية
  • بئس المصير أيها المعتوه الأرزقي,, عقبال الرويبضة والنطيحة وما أكل السبع
  • «الضرا» .. ماركة سودانية مسجلة
  • مدير مكتب البشير يصل الرياض للمشاركة في القمة الاسلامية الامريكية
  • الزول دا انا كان حبيتو ما خاتية عليهو ! ( للمجيهات والمجيهين فقط ) .
  • الفنان الراقي شرحبيل أحمد يجري عملية جراحية اليوم -دعواتكم له بالله
  • نضال هشام هباني
  • دقش
  • رسالة...
  • أقمارٌ في النُّونِ
  • قريبا جدا ,, اللصوص يبيعون زعيم العصابة (تراجديا الانقاذ)
  • أمير قطر استاد خليفة الدولى جاهز لكاس العالم 2022 ورئيس الفيفا منبهر بالانجاز المبكر
  • الغرامة لشاب وفتاة بسبب صورة (سيلفي)(صوووور)
  • السودان: مجلس الأمن سيناقش في يونيو تنفيذ توصيات خروج (يوناميد)
  • الحكومة وحركات دارفور تناقش في برلين علاقة وثيقة الدوحة بالمفاوضات المقبلة
  • فضل صيام رمضان -- للشيخ إبن باز عليه رحمة الله -- رمضان شهر التوبة
  • باوقة و بقية الصفيقة معزومين في بوست اخونا كمال عباس
  • بعض القروبات النسائية المغلقة في وسائل التواصل هل تحرض المرأة على زوجها ؟
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس..
  • اما ولم تنتهي بعد جوطة ترامب/البشير, فماذا بعد؟!!
  • سؤال يطرح نفسه على كل سياسى وعسكري سوداني
  • إثيوبيا ترفض منح أعضاء تشريعي القضارف تأشيرات دخول
  • Middle Finger عدييل كده يا عمر دفع الله ...
  • وصول 1200 جندي سوداني الى حضرموت
  • جريمة اغتيال الدولة السودانية
  • كلمات الشاعر عمر البشير
  • دكتور أحمد المصطفى دالي في قناة المقرن.. مناهج فكرية .. فيديو
  • العرجا لي مراحا!!!
  • عبدالرزاق الربيعي: من قصائد الحرب إلى قصائد الحب
  • رمضان كريم عليكم .
  • البرلمانية تراجي في دوري المجموعات..