اوردوغان دبر انقلاب ضد نفسه والمصريين انقذوا ليبيا والسودان من العبودية لتنظيم الاخوان بقلم محمد فض

اوردوغان دبر انقلاب ضد نفسه والمصريين انقذوا ليبيا والسودان من العبودية لتنظيم الاخوان بقلم محمد فض


05-20-2017, 02:55 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1495245303&rn=0


Post: #1
Title: اوردوغان دبر انقلاب ضد نفسه والمصريين انقذوا ليبيا والسودان من العبودية لتنظيم الاخوان بقلم محمد فض
Author: محمد فضل علي
Date: 05-20-2017, 02:55 AM

02:55 AM May, 20 2017

سودانيز اون لاين
محمد فضل علي-ادمنتون كندا
مكتبتى
رابط مختصر



.. كندا
في تصريحات اعلامية غير رسمية تفوح منها الرائحة " الاستخبارية" و منسوبة لحلف الناتو و منشورة علي نطاق واسع في وسائل الاعلام العربية والعالمية جاء ان ان الرأي الغالب في الحلف يري ان الرئيس التركي رجب اوردوغان هو من دبر الانقلاب المزعوم في الخامس عشر من يوليو من العام الماضي.
لقد كتبنا ذلك حينها في مقال تحليلي في نفس يوم الانقلاب الذي قالوا انه حدث في تركيا وقلنا انها مسرحية سخيفة ومخادعة وغير كريمة وكتبنا ذلك في صحفنا الاليكترونية السودانية وان تركيا اصبحت قاعدة لايتام التنظيم الاخواني المذعور في المرحلة التي تلت سقوط حكومة الاخوان في البلد التي شهدت تاريخيا ميلاد التنظيم الاخواني في جمهورية مصر العربية في واحدة من اكبر الثورات الشعبية زخما وتحضرا في تاريخ المنطقة وتاريخ العالم المعاصر.
لقد تحولت تركيا بعد الثورة المصرية الي قاعدة متقدمة ان لم تكن هي المقر الغير معلن للتنظيم الدولي لجماعة الاخوان المسلمين التنظيم التاريخي العريق الذي يمثل مجموعات من الاقليات النشطة والمنظمة والمعدومة الجذور الشعبية الحقيقية وسط الاغلبيات الصامتة في بلاد العالم العربي والاسلامي.
وان كان اوردغان قد فعلها فلم ياتي بجديد وقد فعلها من قبلهم احد اساطين جماعة الاخوان المسلمين السودانية والدولية الدكتور حسن الترابي رحمه الله مع تلميذه انذاك السيد عمر البشير عندما التقاه قبل ساعات من تنفيذ الانقلاب في الثلاثين من يونيو 1989 وامره ان يذهب الي القصر رئيسا وقال له اما انا فاذهب الي السجن حبيسا وقد فعلها الترابي فعلا وادخل نفسه السجن مع المعتقلين صبيحة تنفيذ انقلابهم في سبيل التموية ومن اجل كسب الوقت لتامين انقلابهم المخادع المعزول بينما هو اي الدكتور حسن الترابي كان العقل المدبر لنفس الانقلاب ولكن الشارع السوداني استشعر الامر في الاسبوع الاول واكتشف حقيقة الانقلاب والجهة التي وقفت خلفه ونفذته .
وهكذا هم الاخوان المتاسلمين في كل البلاد وفي كل زمان ومكان وعلي شاكلتهم اخوانهم في الافك والتضليل من الخمينيين وجماعات التشيع السياسي والعقائدي وليس الاغلبية الصامتة من اتباع المذهب الشيعي الذين هم بشر عاديون رغم الخلاف العقائدي الذي بينهم وبين اغلبية المسلمين السنة وهم مثلنا ايضا ضحايا لجماعات التشيع الاسلامي السياسية الخمينية.
تنظيم الاخوان المسلمين اتبع الاستراتجية الخمينية في تصفية اجهزة ومؤسسات الدولة القومية كما فعل بعد ان اختطفت جماعات التشيع السياسي والعقائدي الثورة الايرانية علي شاه ايران في العام 1979 وقتلت وذبحت رموزها وحولت ايران الي دولة دينية ومذهبية منغلقة لقد نجح الاخوان في السودان في تصفية الدولة القومية السودانية وتحكموا وحتي اليوم في مفاصلها واصبحوا الامر الناهي في كل صغيرة وكبيرة علي كل الاصعدة.
لقد سلمت مصر من ذلك المصير بمعجزة وبتحالف شرعي عبقري شجاع بين الشعب والجيش وابطلوا مخطط حركة الاخوان المصرية الحاكمة وتنسيقها مع ايران والتنظيم الدولي للاخوان المسلمين لفرض السيطرة علي المنطقة العربية بالتدريج واقامة خمينية سنية تكون قاعدتها تحالف بين ليبيا ومصر والسودان بعد اكتمال تصفية جهاز الدولة القومي في مصر واحلاله بجهاز اخواني مطعم ببعض الانتهازين من التكنوقراط المصري الذين من الممكن ان يضعوا خبراتهم تحت تصرف التنظيم.
عناية السماء لم تنقذ مصر وحدها في الثلاثين من يونيو من العام2013 وانما انقذت معها شعوب ليبيا والسودان من العبودية الابدية لتنظيم الاخوان المسلمين بعد قيام الخمينية العربية الامر الذي تم التخطيط له عمليا بعد زيارة الترابي الي مصر في تلك الايام واجتماعه بمرشد وقيادات التنظيم الاخواني واتفاقهم علي الخطوط العريضة للموضوع خاصة في ظل وجود قاعدة جاهزة لهم في بلد مثل السودان اما ابتلاع واخونة ليبيا وتصفية الاخرين كانت قضية وقت ولكن الثورة الشعبية المصرية اعترضت المخطط الكبير والعظيم لقيام قاعدة الامبراطورية الاخوانية السنية بداية بهذا المثلث الخطير.
الاخوان المسلمين العرب وضعوا اليوم خبراتهم الغير منكورة في الحشد والتعبئة والتنظيم والتامر تحت تصرف الوضع القائم في تركيا وتحت تصرف "الدرويش الهائم" رجب اوردوغان الذي يرواده الحنين لماضي تركيا القديم ولكنه للاسف اختار العودة من الابواب الخلفية وبالتحالف مع اقلية عقائدية عمرها الحقيقي عدة عقود وفي وقت ظل فيه الاسلام العقيدة والمسلمين يعيشون علي ظهر هذه البسيطة في امان وتماسك نسبي وتعايش مع الاخرين منذ مئات السنين.
sudandailypress.net




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 19 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • خطاب ميزانية منتدى شروق الثقافي الذي ستتم مناقشته غدا السبت مرفق كاملا
  • منتدي شروق الـثقافي الدورة العاشرة إجتماع الجمعية العمومية الحادية عشر خطاب الدورة
  • قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان تنعى أسامة جعفر إبراهيم
  • رؤية حركة العدل والمساواة للتعليم العالى إعداد أمانة التعليم العالى والبحث العلمى
  • كاركاتير اليوم الموافق 20 مايو 2017 للفنان عمر دفع الله عن اعتذار الرئيس السودانى عن قمة الرياض
  • كاركاتير اليوم الموافق 19 فبراير 2017 للفنان ود ابو عن أحلام ظلوط ...!!
  • بيان شجب و إدانة ضد مليشيات الجانجويد الذين حاولوا إغتصاب إمرأة حامل في شهرها الأخير بأمشالاي ، من

    اراء و مقالات

  • جريمة اغتيال الدولة السودانية بقلم د . الهادي عبدالله ادريس ابوصفائر
  • دول ما بعد الربيع العربي وتحديات سيادة حكم حقوق الانسان، (ليبيا نموذجاً) بقلم محمد بدوي
  • واشنطن تقول للبشير وانَّك لتعلم ما نريد بقلم الفاضل إحيمر
  • توقع عودة الشركات الامريكية رئيس الجمهورية يسمي الأشياء باسمائها، ويشكر قطر لدعمها
  • الروائي والشاعر الدكتور بُشرى الفاضل / وجه آخر
  • مُفحضة يُمه! بقلم رندا عطية
  • صناعة المستقبل السياسي: مقاربة بين فرنسا و السودان بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • العنصرية ومأزق الهوية بقلم عبدالعزيز ابوعاقلة
  • القمة السعودية الامريكية الواقعية وعدم المجاملة او حروب مدمرة بلا نهاية بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • اوجاع تخص السو دان لاغير بقلم حيدر احمد خير الله
  • هيبة الحاكم بقلم د. عارف الركابي
  • سؤال الهوية والتغيير بقلم عبد الله الشيخ
  • كلام القصير..!! بقلم عبد الباقي الظافر
  • مجرد (عيِّل) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • المذهب الظاهري في الفقه الإسلامي بقلم الطيب مصطفى
  • التضامن بين اليأس والإحباط والأمل والرجاء الحرية والكرامة 21 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • عندما تموت الرحمة بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • عقار وعرمان وسياسات التخبط.. بقلم علوية عبدالرحمن عبدالله
  • غسيل أمخاخ المائة الأوائل في القصر الجمهوري!! بقلم عثمان محمد حسن
  • الرئيس البشير،الإمام الصادق المهدى ومولانا الميرغنى:متى سيتنازلون لغيرهم عن القيادة ؟

    المنبر العام

  • سياحة طبية - الشخير وأمراض النوم الاخرى -فيديو محاضرة بروفسور محمد عثمان حسن - مسقط
  • السعودية تبيع عمر البشير والسفاح يواصل مرمطة سمعة الوطن والتهافت والإنكسار!
  • طريق الصفقات: زيارة دونالد ترمب بين العرب و إسرائيل.. يسري فودة من DW فيديو
  • هل ستتخطى الخرطوم شروط رفع العقوبات.. عمر اسماعيل في فرانس 24 فيديو
  • الفكر المتطرّف؛ كيف يصبح الناس العاديّون متعصّبين
  • بشة: إعتذارك ما بفيدك .. هاك النقلة دي
  • تعزية للرفاق في الحركة الشعبية والداخل
  • اعتذار سيدي الرئيس يفوت الفرصة على المتربصين...
  • لله درك سيدي الرئيس
  • طلاب يقاطعون الامتحانات بجامعة البحر الأحمر
  • فشل الموسم الزراعي…الشرطة تطارد مزارعين بالجزيرة
  • خسائر بالمليارات لشركات تأمين في السودان وقرار عدلي بتوسيع المساهمة بـ”سوداتيل”
  • حفظك الله سيدي الرئيس
  • ونسة الضكير للضكير النوم اخير
  • بيان عاجل وهام من سكان قرية الترامباب(القدم ليهو رافع)
  • ربّك يجازي الخدعوك لمهالِكِ الشر أودعوّك . إهداء لزول عارف نفسو ...
  • رسالة لعمر حسن أحمد البشير
  • اها فلان جاى وللا؟..بق بق يلتقى مشغل بوفية سفارة امريكا ب الرياض
  • والله انا لو كيسي فاضي انت ما عندك كيس من أساسو!
  • ألإنقاذ....تيتي ...تيتي...!
  • البشير يعتذر
  • إثيوبيا: حلايب وشلاتين يمكن أن تكون منطقة تكامل لكن لا بد من الإعتراف بسودانيتها
  • صحف ألمانية: نشوة السعودية بزيارة ترامب ربما سابقة لأوانها
  • الدائرة واتساب .. أول لفة (ناس الكوتشينة فقط).. يوجد جوكر بايظ والجرة عند تراجي
  • الفنانون المشاركون في حفل محاربة المجاعة بجنوب السودان Musician and to fight famine in South Sudan
  • حكومة ما فيها (وزير عدل)..يقدل فيها وزير الدولة بـ (الاتصالات)
  • زي دا يعمل شنو ؟!#
  • موظفة منذ 30 عاماً في وكالة الأستخبارات الأمريكية (CIA)، تولت منصب نائب مدير الخدمة السرية الوطنية
  • حوار سفير الامارات بالخرطوم نشر في أخرلحظة
  • ختام فعاليات اسبوع التراث السوداني بإمارة الشارقة

  • Post: #2
    Title: Re: اوردوغان دبر انقلاب ضد نفسه والمصريين انق
    Author: عماد الدين طه
    Date: 05-20-2017, 04:54 AM
    Parent: #1

    هكذا يا سادتي ، من بين ركام العرب و جبال جبنهم و أطلال كرامتهم خرج الفارس التركي ( أردوغان ) ،رأيناه لا كما رأيتموه ، رأيناه يذرف الموع على أهل فلسطين ، و على المظلومين من المسلمين ، هو فارس يحمل صفات فوارسنا الأوائل ، لا ينحني أمام الغرب كما يفعل العرب ، يقف منتصب القامة معتزاً بنفسه ، يقول للأحمق : أنت أحمق ، و للظالم : أنت ظالم و يذهب لفراشه المتواضع لينام مطمئناً يحرسه شعبه ، و يسهر أعداؤه يلعقون جراحهم النتنة .

    Post: #3
    Title: Re: اوردوغان دبر انقلاب ضد نفسه والمصريين انق
    Author: عماد الدين طه
    Date: 05-20-2017, 04:54 AM
    Parent: #1

    هكذا يا سادتي ، من بين ركام العرب و جبال جبنهم و أطلال كرامتهم خرج الفارس التركي ( أردوغان ) ،رأيناه لا كما رأيتموه ، رأيناه يذرف الموع على أهل فلسطين ، و على المظلومين من المسلمين ، هو فارس يحمل صفات فوارسنا الأوائل ، لا ينحني أمام الغرب كما يفعل العرب ، يقف منتصب القامة معتزاً بنفسه ، يقول للأحمق : أنت أحمق ، و للظالم : أنت ظالم و يذهب لفراشه المتواضع لينام مطمئناً يحرسه شعبه ، و يسهر أعداؤه يلعقون جراحهم النتنة .