جرسة البشير.. و جنابو فَلَّسْ .. فَلَّسْ!! بقلم عثمان محمد حسن

جرسة البشير.. و جنابو فَلَّسْ .. فَلَّسْ!! بقلم عثمان محمد حسن


05-16-2017, 01:24 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1494894242&rn=0


Post: #1
Title: جرسة البشير.. و جنابو فَلَّسْ .. فَلَّسْ!! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 05-16-2017, 01:24 AM

01:24 AM May, 16 2017

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





نعى أحد كتاب صحيفة سودانيز أونلاين فقيد البلاد عبدالله قسم الله رصاص
يوم 15/5/ 2013 .. و تقاطر نعي النعاة من تلاميذه في الكلية الحربية و
معارفه يذكرون مناقبه على الصحيفة.. و أورد لكم ما كتبه أحد تلاميذه (
دينق) بعنوان جنابو فلَّس.. أورد ما كتبه دون حذف أو تعديل!

(( جنابو فَلَّسْ .. فَلَّسْ!!


المرحوم اللواء الركن قسم الله عبد الله رصاص .. لمن لا يعرفه .. ضابط
مظلات عالي الضبط والربط .. ويتمتع بلياقة بدنية عالية .. تُحكي عنها
القصص والأساطير . كأن يقفز وهو يرتدي اللبس خمسة من على صهريج الكلية
الحربية.. قفزة حرَّة.. لا يُطيقها غيره.. أستيقظ ذات ليلة «بحرامي» داخل
منزله وهرب اللص عندما شعر به أهل البيت ونطَّ الحيطة وجرى فلحق به قسم
الله وسبقه في الجري !! فاستسلم الحرامي !! وقد توَّلى رئاسة المجلس
التنفيذي العالي بالجنوب في عهد نميري في أكتوبر 1981م «كرئيس مؤقت» حسب
قرار الرئيس نميري الذي حلَّ مجلس الشعب الإقليمي والمجلس التنفيذي
العالي وجاء في قرار تعيين اللواء قسم الله إنها حكومة مؤقتة تُشرف على
الإجراءات الدستورية التي ستقود إلى إستفتاء في جنوب السودان حول تقسيم
الجنوب وحدد القرار المدى الزمني بسته أشهر إمتدت حتى أول يونيو 1982 حيث
أجريت الإنتخابات وفاز السيد ماثيو أبور أيانق برئاسة مجلس الشعب
الإقليمي في ما فاز السيد جوزيف جيمس طمبره برئاسة المجلس التنفيذي
العالي . وذهب السيد قسم الله عبد الله رصاص إلى المعاش بعد إنجاز آخر
مهمة رسمية له.. وقد أطاح بهذا الإنجاز القرار الجمهوري رقم (1) لعام
1983م الصادر في 5/6/1983م والقاضي بتقسيم الإقليم الجنوبي إلى ثلاثة
أقاليم والذي يتعارض مع المادة (8) من دستور عام 1973م ومع المادة
الثانية من إتفاقية أديس أبابا.. فأججت بذلك نيران التمرد من جديد وبرزت
الحركة الشعبية/الجيش الشعبي لتحرير السودان والتي بدأت أولى نشاطاتها
عندما وقعت المواجهة بين قوة الجيش السوداني بقيادة العقيد دومنيك
كاسبانو بخيت وبين متمردي حامية بور بقيادة الرائد كاربينو كوانين بول..
ومتمردي حامية البيبور بقيادة الرائد رياك ماشوش.. أو ما يعرف بالكتيبة
«ميَّه وحاجه دي بعربي جوبا».. الكتيبة (105). وبقية التفاصيل موثقة لدى
اللواء أ.ح.»م» صديق البنا قائد القيادة الجنوبية آنذاك.. إنه إستطراد
غير ضروري.. لكن الكلام جاب الكلام.. * عندما كان اللواء الركن قسم الله
عبد الله رصاص قائداً للمظلات بشمبات .. كان يأخذ الضباط والعساكر في
«جَرْيَة» طويلة أسبوعياً فيتقدمهم ليعبروا كبري شمبات على نهر النيل
مروراً بشارع النيل أم درمان جنوباً ليعبر بهم كبري النيل الأبيض إلى
الخرطوم ثم يتجه شرقاً بشارع النيل حتى يعبر بهم النيل الأزرق بكبري
القوات المسلحة إلى الخرطوم بحري ثمَّ يتجه بهم غرباً حتى مقر قيادته
بشمبات على ضفاف نهر النيل .. وفي ذات مرة وقد قارب الماراثون على نهايته
كان جنود المظلات يرددون الجلالات في حماس زائد وعندما إقتربوا من
منطقتهم صاروا يرددون «جنابو فَلَّسْ.. فيرد عليهم إخوانهم بكلمة ..
فَلَّسْ.. ويواصلون جنابو فَلَّسْ .. فَلَّسْ» فألتفت اللواء رصاص إلى
قائد ثاني الذي يليه مباشرة في طابور الجري وكان هو العقيد أح عمر حسن
أحمد البشير وقال له:- «مِنو فَلَّسْ؟» فردَّ عليه عمر «أنا يا سعادتك.»
فقال له «لكن العساكر بيقولوا جنابو فَلَّسْ» فردَّ عمر «يعني أنا ما
جنابو!!» فدخل قسم الله قيادة المظلات . يضحك المشير عمر البشير حتى تبين
«فَلَجَته» ويقول لو ما قلت ليهو كده .. كان طلع بينا كوبري شمبات وكرر
نفس الجَرْيَة.» ياله من فارس مغوار رحمه الله.)) إنتهى الاقتباس..

--------------------------------------------------------------------------------------------

و رغم كل انجازات الفقيد/ قسم الله عبدالله رصاص العسكرية، و من بينها
أنه مؤسس سلاح المظلات إلا أنه غادر دنيانا، و لا أحد يذكره.. و الجيش
أصبح كلام ساكت و الميليشيات صارت هي التي تتولى تأمين النظام، و لا غرو
في ذلك.. لأن القائد الأعلى للجيشً هو جنابو الذي فلَّس!




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 15 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • كاركاتير اليوم الموافق 16 مايو 2017 للفنان عمر دفع الله عن ولادة الحكومة السودانية الجديدة
  • المجموعة السودانية للديمقراطية أولا برنامج مبادرة الشفافية فى السودان ســدي أعالي نهر عطبرة وستيت
  • الكلمة التى القاها سفير الاتحاد الاوربي جان ميشيل دموند في احتفالات الاتحاد الاوربي بمرور 60 عاما ع
  • الجمعيَّة الخيريَّة الفرنسيَّة لِمساعدة أهالي جبال النوبه / تأبين ألقائد ألشهيد/نيرون فيليب أجو

    اراء و مقالات

  • يوم الأب العالمي بقلم د. عمر بادي
  • الشعب...يريد....أسقاط النظام - 15 بقلم نور تاور
  • شواقير التصريحات! بقلم أنور شمبال
  • ذاك زمن الاحتلال الإسرائيلي الغاشم بقلم د. فايز أبو شمالة
  • النور محتبس وراء الماء بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • عندما يكون الشعر والفن ضمير العالم بقلم بدرالدين حسن علي
  • مخططات مالك عقار اير وسياسة أنا ومن بعدي الطوفان!!.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • عجبت لجرأتك على الله وحلم الله عليك بقلم عصام جزولي
  • في ذكرى النكبة الفلسطينييون إلى أين ؟؟؟ بقلم سميح خلف
  • وإنفض المولد بقلم د . الصادق محمد سلمان
  • إشكالية وزارتي التجارة والإستثمار في حكومة الوفاق بقلم مصعب المشرّف
  • الوزير الجديد سيؤدي القسم بعد ستة أشهر! بقلم أحمد الملك
  • واجبات الحكومة بقلم د. عارف الركابي
  • يوم في حياة كاتب بقلم إسحق فضل الله
  • أم الارهاب...!! بقلم توفيق الحاج
  • آفاق الاقتصاد العالمي: مخاطر الانزلاق وسياسات الانطلاق بقلم د. حيدر حسين آل طعمة
  • مثل ظباء المروج بقلم حسن العاصي كاتب وصحفي فلسطيني مقيم في الدانمرك
  • هيدوب .. ميلاد حياة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • السّحْلبُ ليس بريئاً في (قهوة جيجي)..! بقلم عبد الله الشيخ
  • محاذير في قمة الرياض..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • يا (ويكا)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين الشاب المرتد العاق وبني علمان !! بقلم الطيب مصطفى
  • من الذي يريد أن يشغلنا عن قضايانا ؟! بقلم حيدر أحمد خير الله
  • سفهاء يتبعون لتاجر الحمير محمد حميدتي يهاجمون قرية حجر الجواد بالقرب من الدلينج..
  • في ذمتك يا البشير، ده وزير تجيبو للعدل!؟ بقلم عثمان محمد حسن
  • الحركه الشعبيه ومآلات حق تقرير المصير ، (تكتيك)أم إستراتيجيه؟(٢)! بقلم علي النور داؤد
  • موقف عادل محمد عبد العاطي ادريس المرشح المستقل لرئاسة الجمهورية ٢٠٢٠ من تكوين حكومة الوفاق الوطني
  • نزار غانم والوطنية السومانية ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل
  • تآكل رؤوس الأموال بقلم د. أنور شمبال
  • مخططات خبيثة للطعن بالمرجعية الصالحة بقلم اسعد عبدالله عبدعلي

    المنبر العام

  • تاريخ مجيد و 125 عام من العطاء
  • السودان : كمال عمر يهدد بمقاضاة وزير العدل الجديد
  • السلطات التشادية تطرد المعدنين السودانيين من أراضيها
  • بعد غيابه عن أداء القسم الحسن الميرغني يغادر غاضباً إلى سنكات
  • بماذا عَرًف النواب “المعينيين” أنفسهم داخل البرلمان السوداني “المنتخب”؟
  • صادق التعازي لكل من فقد عزيزا , والتهنئة لمن طلت بحياته افراح .
  • ارفع رأسك انت سوداني
  • استفسار هام وضروري حول اليمين الدستورى
  • هل سيرقص ترامب على اغنية ( المدفع الرزام )؟؟؟؟؟؟
  • وَ ها قد جاتنا حكومة سنونها صُـفُـر.. تحلب الناقة في الشُّنقاقة..!
  • بالصورة .. تراجي تؤدي اليمين بالبرلمان.....
  • تسائل مهم هل مصالح امريكا اروبا تتقاطع ايجايبا مع مصالح الشعب السوداني ام تتقاطع ايجابيا مع النظام
  • US: Sudan’s designation as a state sponsor of terrorism remains in place
  • الصمت الغريب من شعب عجيب ...!!
  • الإستثمار في المزارع
  • ما أبشع واقع الوطن وما آل إليه حال أهلنا!!!
  • على لسان الشيخ عبدالحميد كشك القذافى يحاول شراء قبر عبدالناصر بمبلغ ٥٠٠ مليون دولار
  • التحية والشكر للباشمهندس بكري- والتحية للماجدة الشايلة الوجع ممكونة من ألم الوطن وعتراتو !!
  • حول خصوصية العلاقة بين مصر و السودان / د. الوليد مبارك إبراهيم
  • اللهم ادخله الفردوس الاعلى بغير حساب
  • دعواتكم لأخوكم صلاح غريبة فهو مريض. يعاني من اثار الخطا السابق من مستشفي الزيتونة
  • المحترم زميل المنبر المتعارض(س) واحدة
  • نساء الشيخ بن لادن يتحدثن لأول مرة عن اللحظات الأخيرة لزعيم «القاعدة»: بدأ بالدعاء قبل سقوطه
  • عن السادة والاسياد كما يقولون !#
  • أخرتصريح للفريق والي الخرطوم العاصمة عن أزمة المواصلات !!؟#
  • الاستاذ حاتم السر سكينجو .. وزير التجارة .. احسنت الدخول ، فاحسن الخروج
  • الصادق المهدي يعود للخرطوم بعد فشل برنامج زيارته للقضارف
  • القطب الإتحادي عفيف اليد واللسان حاتم السر وزيرا
  • المُدَّعِي العام وخطوة عقلانية مقدَّرة في مأزق “البارون”!!
  • زين للاتصالات “تسمسر” في الاراضي والعقارات وترفع الأسعار
  • بنك الخرطوم يتورط فى كسب غير مشروع
  • الخارجية التركية : توضيح بخصوص تشكيل حكومة الوفاق في السودان
  • مافي حتي رسالة وآحدة !، إهداء لصديقي معاوية الزبير ...
  • انتو ود الميرغنى دا مرفوع منو اداء القسم
  • مترجم) جلسة استماع مجلس الشيوخ للمعونة العسكرية و الاقتصادية لمصر 25 إبريل 2017
  • هااااااام وعااااجل انتهاجا لمبداء المعاملة ب المثل(صــور)
  • **** ((عطبرة ما ياها)) ....... واقع التغيير في عطبرة ****
  • رئيس لجنة اسناد الحوار يشكك في نزاهة وزير المعادن السوداني الجديد
  • للعلم فقط يا جماعة: متى نال جمال الوالي درجة الدكتوراة و ماهي اطروحته؟
  • هههه مبالغة سيدي الوزير
  • **** دروس وعبر من محاكمة قاتل ماجدة في عطبرة .. هل يوجد أناس بهذا النقاء ****
  • ترحيب بعودة الباشمهندس حاتم إبراهيم .. شكراً باشمهندس بكري
  • "مريومة" المظلومة: "المخرجة" تحت سماء لوس انجلس
  • شكر وتقدير للباشمهندس بكري وللاستاذ حامد الصاوي
  • محبة الاستاذ الخَتِم للنبي(ص) مدهشة
  • سجم الحِلّة، إنتو بس شوفوا الصور وِاتمحنوا ...
  • هذا السوداني احتال على فايزة عمسيب بالقاهرة ويعلم انها مريضة
  • البشير يعين الفريق أول محمد الحسن عبدالله مديراً لمنظومة الصناعات الدفاعية
  • مؤتمر ترامب: مصر كل شيء لاسرائيل وسفت التراب، الديون ومغازلة دول الخليج..؟!