يا (ويكا)!! بقلم صلاح الدين عووضة

يا (ويكا)!! بقلم صلاح الدين عووضة


05-15-2017, 02:18 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1494854285&rn=0


Post: #1
Title: يا (ويكا)!! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 05-15-2017, 02:18 PM

02:18 PM May, 15 2017

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


*هكذا هو العنوان... وما من خطأ فيه..
*فالـ(ويكا) ديانة وثنية ظهرت في منتصف خمسينيات القرن الماضي..
*وهي أكلة شعبية من (البامية) معروفة في كل من السودان ومصر..
*و(أمريكا يا ويكا) هو كتاب للصحفي المصري الساخر محمود السعدني..
*كتاب يسخر فيه من أمريكا عقب زيارة إليها ويصفها بأنها (ويكا)..
*ومعلوم أن السعدني ما كان ليشيد بأميركا وإن وجدها كما يريد..
*فهو- كما الكاتب البريطاني الساخر مثله برناردشو- يكره أمريكا لأسباب أيديولوجية..
*ومن شدة كراهية شو هذا لأمريكا لم يزرها في حياته (الطويلة) قط..
*وحين سُئل عن ذلك أجاب إجابة غاية في السخرية..
*قال (ولماذا أزورها؟ لأرى تمثال الحرية؟ حقاً إنني مولع بالدعابة ولكن ليس لهذا الحد)..
*ولكنا لا نوافق الكاتبين في سخريتهما هذه من أميركا..
*بل على العكس من ذلك (نحبها) كما كتبنا من قبل..
*نحبها لسواد عيون ديمقراطيتها رغم عيوب من تلقاء نظامها الرسمي..
*وعلى رأس هذه العيوب دعم (أعمى) لإسرائيل بلا (أخلاقيات)..
*ثم (عبثية) فرض عقوبات اقتصادية على شعب السودان تحت ذريعة معاقبة النظام..
*فالعقوبات هذه يقع أثرها المباشر على المواطنين بأكثر من الحكومة..
*ولا أظن أن صناع القرار هناك تغيب عنهم هذه الحقيقة..
*فهي معروفة حتى لمجنون حلبات المصارعة الأمريكية دين أمبروز..
*عقوبات تطاولت سنواتها من لدن كلنتون وإلى عهد أوباما..
*أما بوش الابن فكان له (وزر) توسيع دائرتها تحت مسمى (حملة تجفيف منابع الإرهاب)..
*ولم تكتف أمريكا بفرض هذه العقوبات وإنما حالت دون رفع الديون عن بلادنا..
*ديون تبلغ قيمتها (40) مليار دولار تقع على عاتق كل مواطن سوداني..
*وكان ذلك في إطار مبادرة (هيباك) لإعفاء ديون الدول الفقيرة..
*وتم تحديد (38) دولة تحظى بميزة الإعفاء ليس من بينها السودان..
*فقد أقسمت الإدارة الأمريكية - رأسها وألف سيف- ألا يشمل الإعفاء بلادنا..
*وبات المواطن- من ثم- يدفع ثمن هذه العقوبات من (حر فقره)..
*فلا الطائرات تخص الحكومة، ولا القطارات، ولا المصانع، ولا حتى المعدات الطبية..
*وتنامى في نفوس كثير من السودانيين كره لأمريكا لا تلقي له بالاً..
*أو-إن أحسنا الظن- لا تعلم به لضعف في أدوات تبليغها المعلومة..
*ومن الأدوات هذه سفارتها عندنا التي لا (تجيد) سوى التواصل مع الصوفية..
*فيا أمريكا: لا تدعي محبيك- ومنهم كاتب هذه السطور- يكرهونك..
*وإلا فسوف يرددون (أمريكا يا ويكا !!!).
نعيد نشره بين يدي بشريات رفع الحظر.
assayha

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 14 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • خلال مراسم التسليم والتسلم اليوم وزير المعادن الجديد: سنكمل ما بدأه الكاروري ولن نهدم ما بناه
  • المجموعة السودانية للديمقراطية أولآ برنامج مبادرة الشفافية فى السودان ســدي أعالي نهر عطبرة وستيت
  • اللقاء الجماهير لشعب النوبة اللاجئين مع حاكم الاقليم بالإنابة و الامين العام للحركة الشعبية بالأقلي

    اراء و مقالات

  • انفضت مائدة الشياطين لوليمة اقتسام الكيكة البايتة منذ اكثر من 27 سنة بقلم محمود جودات
  • فاعلية قوى التغيير..القدرات لا الرغبات! بقلم البراق النذير الوراق
  • نكبة فلسطين نكبة الشعب والأمة والإنسانية جمعاء بقلم د. غازي حسين
  • ماهو رأي الشعب الإيراني في الإنتخابات للنظام الإيراني؟ بقلم مهدي رضا
  • شعراء السودان في الإمارات العربية المتحدة - ابوظبي 13 مايو2017
  • شهادة دكتوراه وزير العدل المزورة بقلم د.آمل الكردفاني
  • ظاهرة التصحر السياسي والوطني في الساحة الفلسطينية وماذا بعد! بقلم سميح خلف
  • أداء القَسَم هل هى عبادة أم عادة بقلم عمر الشريف
  • ما يحضر للمنطقة خلال زيارة ترامب للسعودية بقلم فادى عيد
  • انقذوا مصر من الانهيار بقلم إسحق فضل الله
  • إسلاميين (نُص كُم)..! بقلم عبد الله الشيخ
  • وزير كيري..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ضحكتك بالدنيا !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحركة الإسلامية وفقدان البوصلة!! بقلم الطيب مصطفى
  • ثم ماذا بعد تشكيل الحكومة ! بقلم حيدر احمد خير الله
  • تغليب الخيار الديمقراطى كأساس للوفاق الوطني بقلم نبيل أديب عبدالله
  • حكومة الوفاق خيار حوار أم إملاء خليجي بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • سقوط الهمم ..وشراء الذمم ..مجلس مالك عرمان القيادي (أنموذجا) وشنطة العميد ج ك.. بقلم عبدالغني بريش
  • الانشغال عن الأسرى خطيئة وإهمال قضيتهم جريمة الحرية والكرامة 19 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • الطيران المدني : السودان يعتزم تأجير مطاراته للمستثمرين
  • Western envoys shun Qatar event attended by Sudan's Bashir
  • الحسن الميرغني يلوح بالاستقالة ومكتب الميرغني يعكف على اختيار بديل لمنصب مساعد الرئيس
  • في زيارته الأولى الخارجية : هل سيلتقي رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بالرئيس الوحيد المطلوب من قب
  • لوفتهانزا الألمانية ستحلّق قريباً في سماء الخرطوم
  • اغلاق "مول عفراء" خوفاً من تعرضه للنهب بواسطة جيش حميدتي
  • البرلمان العربى يطالب الكونجرس برفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب
  • بعد رفع الحظر، سيرتفع الدولار للحوجة الماسة له بعد أن ينخفض قليلا او كثيرا.
  • معاوية الزبير إلي برلين مستشفيا
  • لاول مرة السودان خارجها: لائحة امريكية للدول الراعية للارهاب
  • أغلاق "مول عفراء" خوفاً من تعرضه للنهب بواسطة مرتزقة حميدتي ..
  • بدل الورجغة دبّرو حالكم ل 2020
  • توفير النقد الاجنبي للعلاج والعمرة والسياحة ب 5 مصارف
  • هبوط اسعار الدولار بالخرطوم....
  • اتجاه لتعيين محمد أحمد سالم وزيراً للعدل في السودان
  • الإثنين 15 مايو 2017 الموعد النهائي لإستقاله أصحاب الشهادات المزورة في تنزانيا البلغ عددهم 9.932
  • الوزير أبراهيم الميرغني يكتب !!#
  • انا لله و انا اليه راجعون ... الكباشي الصافي النور
  • وزير العدل المرشح يتهم كادر بالشعبي و يقول انه طامع جدا بالتمسك بالمنصب
  • وفاة عميد الصحافه السعوديه تركى السديري رئيس تحرير جريدة الرياض السابق .. انا لله وانا اليه راجعون
  • تدشين النسخة الثالثة من جائزة «أفرابيا» بمشاركة هشام الجخ بالسودان
  • انطلاق فعاليات أسبوع التنمية المستدامة بالجامعة العربية
  • الوزير ده مالو ما حلف زي رفاقتو ؟
  • Spring has come
  • حصحاص قعر النضم ...ابراهيم الميرغنى يرد على منتقديه...
  • الأستاذ ميرغني ديشاب ,,,,,,, عملاق حلفا وهرم النوبة ,,
  • وصف لي
  • المشيُ على الجُثثِ
  • الهُدنةُ المُتوهَّمةُ
  • محاضرة صوتية :الطريق الى الامم الحرة
  • مسعولين من الخير دحين بكرى ادى قرد الطلح ملاسى وزارة باقى سمعى تقل ونظارتى روحتها
  • الدَّسُوسَة: مهرجانُ ملكاتِ الجمالِ الريفى بِمُنحنى النيل.
  • تأجيل قمة رؤساء دول حوض النيل لمنتصف يونيو المقبل بـ"كمبالا"
  • مات الصافي كباشي ، عليه فاليبكي البواكي
  • حكومة البؤس الوطني في السودان مقال لعبد الوهاب الأفندي