في ذمتك يا البشير، ده وزير تجيبو للعدل!؟ بقلم عثمان محمد حسن

في ذمتك يا البشير، ده وزير تجيبو للعدل!؟ بقلم عثمان محمد حسن


05-15-2017, 01:03 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1494806637&rn=0


Post: #1
Title: في ذمتك يا البشير، ده وزير تجيبو للعدل!؟ بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 05-15-2017, 01:03 AM

01:03 AM May, 15 2017

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




· وزير العدل ذهب إلى القصر الجمهوري و لم يجد وزارته.. و وزير
الداخلية لم يكن يعلم أنه صار وزيراً إلى أن أخبره ابنه الذي صار ابن
الوزير فجأة.. و تم عرض وظيفة نائب رئيس مجلس الوزراء على سياسي نشز لأن
مقاس الوظيفة أضيق من حجم (تضحياته) في سبيل استمرار البشير في السيطرة
على البشر و الحجر..

· البشير يوزع المناصب شختك بختك.. و زي ما تجي.. تجي!

· البعض ينتظر في صف الاستوزار في سَعَر منذ بداية حوار قاعة
الصداقة.. و البعض قابع في البعيد قانعاً بحظه في دنيا الوظيفة.. أو
الأعمال الحرة.. و تأتيه الوزارة حتى خشم بابه.. و البعض يكابس و ينافق..
و يكسر أطنان من ثلوج القطبين الشمالي و الجنوبي للحصول على قطعة دستورية
في ركن مهمل.. و البعض يتطلع إلى الأعلى من الجميع عدا التطلع إلى كرسي
البشير.. فالبشير هو الذي يوزع المناصب شختك بختك.. و زي ما تجي.. تجي!

· و بعدين معاك يا البشير!؟ الناس الذين حولك أكثر من الناس الذين
معك.. و أنت تعتقد أن الكل معك! لكن الكل يطمع في عطاياك من المناصب كما
تطمع أنت في عطاياهم من سند موشَّح بالنفاق..

· الهَمُّ واحدٌ.. هَمُّ التدافع نحو مناصب دستورية بلا أعباء في
هذا الزمن رمادي اللون في السودان ذي الأحزاب رمادية اللون.. و الشارع لا
يفرق بين حزب أمة و حزب أمة و اتحادي و اتحادي.. و المؤتمر الوطني و
المؤتمر الشعبي.. الحركات المسلحة ماشة جاية و.. و.. و.. و إن اعترف
الشارع ببعض الأحزاب الممانعة- ممانعة ومناضلة بحقٍّ و حقيقْ، إلا أنه لا
يرى سوى المؤتمر السوداني يتحرك بجدية حاملاً راية الثورة في الشارع..
دون وَجَل!

· هذا و يقال أن جناح الحسن الميرغني تلاعب بالترشيحات التي قدمها
أبوه محمد عثمان الميرغني للبشير.. و ذاك مؤشر لبداية تشرذم الحزب
الاتحادي الأصل و انقسام المقسم حتى داخل ( البيت)..

· و من المفارقات في الساحة السياسية السودانية أن يعتبر الفريق/
حامد منان منصب تعيينه وزيراً للداخلية - دون علمه- تكليفاً.. بينما
اعتبر تيجاني سيسي منصب نائب رئيس الوزراء الذي تم عرضه عليه تقليلاً من
شأنه..

· سيسي كان يطمع في منصب نائب الرئيس.. بينما الفريق حامد منان، و
غيره و غيره، يرون في المناصب الدستورية تشريفاً ما بعده تشريف و من أجله
يتآمر ذوو النفوس الشرهة ضد بعضهم و يتعاركون معاركَ أشرس من معارك
القمَّامات من ثعالب و ( كلدينق) و أبناء آوى حول الجِيَف..

· و كل الصراعات و الدسائس و المؤامرات لا صله لها بمصلحة الوطن..!
و هل كان حوار القصر لمصلحة الوطن، أم كان لمصلحة حزب البشير.. الذي
يهيمن على 90 حزباً و 30 و نيفاً من الحركات المسلحة البائسة..؟!

· إستسلمت كل الأحزاب و الحركات المسلحة المشاركة في الحوار
المنافق دون قيد أو شرط.. و توجت البشير ( الدكتاتور) امبراطوراً يشير
بصولجانه إليك فيتم تعيينك.. و يبعد الصولجان عنك، فيتم فصلك.. و تستمر
حكومة البشير في إدارة السودان على نحوٍ يُظهر اتفاقاً على الكذب و
التضليل و تغبيش رؤية بعض الدول الخارجية لحقيقة الأشياء داخل السودان
الذي يديره البشير بأوامر و نواهي لا نهاية لها..

· يقول البريطانيون إن الدعوة المقدمة من الملكة هي أمر صدر لتلبية
الدعوة..An invitation from the Queen is an order

· البشير ملكُ و دكتاتورٌ و امبراطورٌ يلبس لكل حالة لبوسها.. و هو
يتحدى ملكات بريطانيا من لدن الملكة فيكتوريا إلى الملكة اليزابيث أن
تطال قدرةُ إحداهن قدرتَه و سلطاتُها سلطاتِه.. إنه يعين من يشاء متى شاء
و يعزل كما يشاء.. لا يشغله برلمان أو مجلس وزراء..

· القلوب ميتة.. و الطموح درجات.. و القيم الرفيعة نادرة.. مبارك
الفاضل سقط في امتحان القيم.. و تيجاني سيسي اجتاز امتحان الكرامة رغم
انكساراته السابقة و تطلعاته الحالية..

· و حكايات وزراء و وزارات و تعيينات أخرى حكايات.. حكايات تتكشف
يوماً بعد يوم..

· أما حكاية وزير العدل الذي ذهب إلى القصر الجمهوري و لم يجد
وزارته، فتلك حكاية تربك القضاء و كل من له صلة بالعدل و القانون.. و
تربكنا كلنا..

· هذا الوزير عجز عن الدفاع عن نفسه في حوار أجرته معه جريدة الصيحة
الورقية بتاريخ 14/5 2017 ... فقد رفض الاعتراف بأن منعه من أداء القسم
كان منعاً.. و أصر على أنه تأجيلٌ فقط و سوف يتسنم الوزارة عقب عودة
البشير..

· و حين سئل عن السبب في تأجيل أدائه للقسم دون غيره، لجأ لحكاية (
أنا و أخوي الكاشف) قائلاً أن اثنين من الوزراء تم تأجيل أدائهما القسم،
أي هو و شخص آخر.. لكنه أفاد بعدم معرفة الوزير الآخر؟..

· ضغط عليه المحاور لمعرفة السر وراء تأجيل أدائه للقسم؟ فكان رده
أن هنالك عدداً من الدستوريين لم يؤدوا القسم و من بينهم بعض مساعدي رئيس
الجمهورية.!!

· و الله ده زول دايش بصحيح!

· لكن محاوره أصر على معرفة سر التأجيل فيما يليه هو شخصياً، دون
الآخرين.. فأجاب:- " حسب قولهم إن سر التأجيل لمزيد من التداول في
الأمر."

· تمعنوا في كلمة ( حسب قولهم) ملياً.. لتدركوا مدى مراوغة هذا
الرجل و فراغ ذهنه..

· لكن المحاور ( العكليت) سأله :- " تداول في أي أمر؟" فأجاب:- "
تداول في شأن الذين لم يؤدوا القسم."

· و واصل المحاور ضغطه:- " التداول حول ماذا؟"

· و هنا اعترف الوزير (الذي ضاعت وزارته) بالسبب قائلاً:-"
الأسافير تتحدث ولذلك تم تأجيل أدائنا للقسم."!

· في ذمتك يا البشير، ده وزير تجيبو للعدل!؟

· حرام عليك!

· لكن يا زول، نحن ذاتنا حرام علينا نخليك جالس على كرسي رئيس
الجمهورية و لو ليوم واحد خليك من 30 سنة يا البشير!!



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 14 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • خلال مراسم التسليم والتسلم اليوم وزير المعادن الجديد: سنكمل ما بدأه الكاروري ولن نهدم ما بناه
  • المجموعة السودانية للديمقراطية أولآ برنامج مبادرة الشفافية فى السودان ســدي أعالي نهر عطبرة وستيت
  • اللقاء الجماهير لشعب النوبة اللاجئين مع حاكم الاقليم بالإنابة و الامين العام للحركة الشعبية بالأقلي

    اراء و مقالات

  • انفضت مائدة الشياطين لوليمة اقتسام الكيكة البايتة منذ اكثر من 27 سنة بقلم محمود جودات
  • فاعلية قوى التغيير..القدرات لا الرغبات! بقلم البراق النذير الوراق
  • نكبة فلسطين نكبة الشعب والأمة والإنسانية جمعاء بقلم د. غازي حسين
  • ماهو رأي الشعب الإيراني في الإنتخابات للنظام الإيراني؟ بقلم مهدي رضا
  • شعراء السودان في الإمارات العربية المتحدة - ابوظبي 13 مايو2017
  • شهادة دكتوراه وزير العدل المزورة بقلم د.آمل الكردفاني
  • ظاهرة التصحر السياسي والوطني في الساحة الفلسطينية وماذا بعد! بقلم سميح خلف
  • أداء القَسَم هل هى عبادة أم عادة بقلم عمر الشريف
  • ما يحضر للمنطقة خلال زيارة ترامب للسعودية بقلم فادى عيد
  • انقذوا مصر من الانهيار بقلم إسحق فضل الله
  • إسلاميين (نُص كُم)..! بقلم عبد الله الشيخ
  • وزير كيري..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ضحكتك بالدنيا !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحركة الإسلامية وفقدان البوصلة!! بقلم الطيب مصطفى
  • ثم ماذا بعد تشكيل الحكومة ! بقلم حيدر احمد خير الله
  • تغليب الخيار الديمقراطى كأساس للوفاق الوطني بقلم نبيل أديب عبدالله
  • حكومة الوفاق خيار حوار أم إملاء خليجي بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • سقوط الهمم ..وشراء الذمم ..مجلس مالك عرمان القيادي (أنموذجا) وشنطة العميد ج ك.. بقلم عبدالغني بريش
  • الانشغال عن الأسرى خطيئة وإهمال قضيتهم جريمة الحرية والكرامة 19 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • الطيران المدني : السودان يعتزم تأجير مطاراته للمستثمرين
  • Western envoys shun Qatar event attended by Sudan's Bashir
  • الحسن الميرغني يلوح بالاستقالة ومكتب الميرغني يعكف على اختيار بديل لمنصب مساعد الرئيس
  • في زيارته الأولى الخارجية : هل سيلتقي رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بالرئيس الوحيد المطلوب من قب
  • لوفتهانزا الألمانية ستحلّق قريباً في سماء الخرطوم
  • اغلاق "مول عفراء" خوفاً من تعرضه للنهب بواسطة جيش حميدتي
  • البرلمان العربى يطالب الكونجرس برفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب
  • بعد رفع الحظر، سيرتفع الدولار للحوجة الماسة له بعد أن ينخفض قليلا او كثيرا.
  • معاوية الزبير إلي برلين مستشفيا
  • لاول مرة السودان خارجها: لائحة امريكية للدول الراعية للارهاب
  • أغلاق "مول عفراء" خوفاً من تعرضه للنهب بواسطة مرتزقة حميدتي ..
  • بدل الورجغة دبّرو حالكم ل 2020
  • توفير النقد الاجنبي للعلاج والعمرة والسياحة ب 5 مصارف
  • هبوط اسعار الدولار بالخرطوم....
  • اتجاه لتعيين محمد أحمد سالم وزيراً للعدل في السودان
  • الإثنين 15 مايو 2017 الموعد النهائي لإستقاله أصحاب الشهادات المزورة في تنزانيا البلغ عددهم 9.932
  • الوزير أبراهيم الميرغني يكتب !!#
  • انا لله و انا اليه راجعون ... الكباشي الصافي النور
  • وزير العدل المرشح يتهم كادر بالشعبي و يقول انه طامع جدا بالتمسك بالمنصب
  • وفاة عميد الصحافه السعوديه تركى السديري رئيس تحرير جريدة الرياض السابق .. انا لله وانا اليه راجعون
  • تدشين النسخة الثالثة من جائزة «أفرابيا» بمشاركة هشام الجخ بالسودان
  • انطلاق فعاليات أسبوع التنمية المستدامة بالجامعة العربية
  • الوزير ده مالو ما حلف زي رفاقتو ؟
  • Spring has come
  • حصحاص قعر النضم ...ابراهيم الميرغنى يرد على منتقديه...
  • الأستاذ ميرغني ديشاب ,,,,,,, عملاق حلفا وهرم النوبة ,,
  • وصف لي
  • المشيُ على الجُثثِ
  • الهُدنةُ المُتوهَّمةُ
  • محاضرة صوتية :الطريق الى الامم الحرة
  • مسعولين من الخير دحين بكرى ادى قرد الطلح ملاسى وزارة باقى سمعى تقل ونظارتى روحتها
  • الدَّسُوسَة: مهرجانُ ملكاتِ الجمالِ الريفى بِمُنحنى النيل.
  • تأجيل قمة رؤساء دول حوض النيل لمنتصف يونيو المقبل بـ"كمبالا"
  • مات الصافي كباشي ، عليه فاليبكي البواكي
  • حكومة البؤس الوطني في السودان مقال لعبد الوهاب الأفندي