أداء القَسَم هل هى عبادة أم عادة بقلم عمر الشريف

أداء القَسَم هل هى عبادة أم عادة بقلم عمر الشريف


05-14-2017, 03:35 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1494772521&rn=0


Post: #1
Title: أداء القَسَم هل هى عبادة أم عادة بقلم عمر الشريف
Author: عمر الشريف
Date: 05-14-2017, 03:35 PM

03:35 PM May, 14 2017

سودانيز اون لاين
عمر الشريف-
مكتبتى
رابط مختصر


ورد القسم ( بفتح القاف والسين ) فى كثير من الآيات القرآنية بعدة صيغ منها قسم الإثبات والتحدي والتعظيم والنفى والقسم على لسان الكافرين بالتكبر والتعالى ، حديثنا عن أداء القسم فى المعاملات التجارية والوظيفية والتعامل اليومى بين الناس . يُؤدى القَسَم أو الحِلف بالله للإثبات الحق وقضايا التخاصم و الوظائف الحكومية العليا والعسكرية والأمنية والطبية والتعليمية وبعض المعاملات التجارية والمالية وغيرها من الوظائف والمواقف التى يتطلب فيها أداء القسم بالله وذلك بمعاهدة الله بالإتقان والأداء بما يرضى الله تعالى والحفاظ على أرواح وممتلكات العامة والمحافظة على أمن الوطن وراحة المواطن وحقوق الغير .
أصبح أداء القسم فى الفترة الأخيرة مثل العادة التى يتبعها الناس أو من البرتكولات الحكومية وهى عندهم كلمات ينطق بها ولا يبالى بمقصدها ومعناها وعقابها إلا ما رحم الله . القسم فى الحقوق العامة من أكبر المسئوليات التى يحاسب بها الشخص أمام الله قبل محاسبة البشر لان التقصير و الكذب والخيانة فيه يمس كافة الناس الذين وضعوا الثقة فيك وإطمئنوا على حملك للمسئولية وأداءها على أكمل وجه بما يرضى الله سبحانه وتعالى . الكثيرون من الناس يحلفون القسم لكن لا يلتزمون به ولا يخافون العقوبة وبعضهم يخادع الله ويتساهل فيما أمر به ونهى عنه ولا يعلمون أنهم يخدعون أنفسهم ، لكل من تولى أمرا أو منصبا وتبعه بأداء القسم عليه أن يتقى الله فى نفسه وأهله ومن أوكل بأمرهم . الوزير بعد أداء القسم إذا قصر فى شىء أو حرم أشخاص حقهم المكفول لهم شرعيا ودستوريا اوسمح لنفسه بأخذ شىء ليس من حقه أو يمثل ضررا على الرعية أو إستغل منصبه فى مصالحه الخاصة والأسرية أو توسط لمن لا يستحق وظيفة أو عين شخص فى وظيفة لا يستحقها أو أستحدث وظيفة لمعارفه أو أضاف مخصص لنفسه يحاسب عليها أمام الله .
القسم الذى يؤديه هؤلاء ليس وضع أيديهم على المصحف أوكلمات ينطق بها وإنما هى عبادة يجب عليك العمل بها وأن تخاف الله منها وتسأل الله أن يوفقك فيها . أصبح القسم اليوم على كل لسان وكثيرا من يحلفون القسم يعلمون داخل أنفسهم بأنهم كاذبون ومخادعون والعياذ بالله . لقد سمعنا بوزير إستغل منصبه ووزير افسد فى حق العامة وكذلك جندى وطبيب ومحامى وقاضي وتاجر والمواطن العادى والكثير من الموظفين الذين يستغلون حقوق العامة أو الخاصة لمصالحهم وبعضهم يبرر ذلك بأنه من مال الحكومة ويحل له لانه جزء من المستحقين . يجب على من لا يأمن نفسه فى حقوق الناس أن يتجنب القسم ويستعين بالله للأداء المهمة التى وكل بها ويبعد عن الشبهات .
للأسف أصبح القسم عادى حتى فى الميراث والتعدى على حقوق الغير مقابل عائد مادى لايسوى شىء أمام عقوبة هذا النفاق والكذب والقسم الباطل . أخى المسلم إبتعد عن القسم فى كل تعاملك وتعاملاتك وكلامك ووظيفتك ليرضى الله عنك ويوفقك فى عملك حتى لو تترك وظيفتك التى لا تستطيع أن تخلص فيها كما أقسمت على الله إلا أن يحول شىء بينك ( ومن ترك شىء لله عوضه الله خيرا منه ) . الذين أقسموا بالأمس للإخلاص لله ثم الوطن والشعب علنا هم أعلم بنيتهم منا إذا كانوا أتوا لهذه المناصب بالترضية أو الوجاهه أو الإستفادة والمنفعة الشخصية أو الإخلاص لله ثم للوطن والمواطن نقول لهم بأنكم أقسمتم على أنفسكم بالإخلاص والعمل والصدق والنزاهة وتمسكوا بذلك حتى لا تكون الوظيفة فتنة وعقاب لكم وأنتم تفرحون بها . وفق الله الجميع وأستغفر الله لى ولكم .



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 14 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • البشير: بفضل القرآن الكريم ظل السودان محروساً
  • البشير: الطرق الصوفية أصلحت المجتمع بقيم الدين الإسلامي
  • حرم رئيس الجمهورية وداد بابكر: السرطان أصبح يشكل ضغطاً على المؤسسات الصحية
  • مصرع وإصابة 30 في تجدد القتال بين (الهبانية) و(السلامات)
  • شركة نمران السعودية : ظروف الاستثمار في السودان مواتية و مجدية
  • قوات مصرية تُطلق النار على معدِّنين داخل الحدود السودانية
  • (155) مليون دولار لإنشاء شبكة قطارات الخرطوم
  • الدفاع :الطيران المدني ضعيف وسودانير تعمل بالخسارة
  • دعم قطري لمرضى الأذن وزراعة القوقعة بالسودان
  • احتجاجاً على منعهم من دخول القصر الجمهوري مسؤولان باتحاد الصحفيين يجمدان عضويتهما
  • أكبر برنامج إعلامي مشترك بين السودان والإمارات
  • قيادي برلماني: منصب نائب رئيس وزراء لا يوجد في الدستور
  • ندوة للجالية السودانية بلندن عن الانتخابات البريطانية
  • كاركاتير اليوم الموافق 11 مايو 2017 للفنان الباقر موسى عن تقسيم كيكة السلطة فى السودان
  • بعثة مشتركة بين الأمم المتحدة وحكومة السودان تزور موقع سورتوني للنازحين بولاية شمال دارفور
  • الإمام الصادق المهدي يرسل برسالة تهنئة للرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون بمناسبة توليه المنصب

    اراء و مقالات

  • إسلاميين (نُص كُم)..! بقلم عبد الله الشيخ
  • وزير كيري..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ضحكتك بالدنيا !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحركة الإسلامية وفقدان البوصلة!! بقلم الطيب مصطفى
  • ثم ماذا بعد تشكيل الحكومة ! بقلم حيدر احمد خير الله
  • تغليب الخيار الديمقراطى كأساس للوفاق الوطني بقلم نبيل أديب عبدالله
  • حكومة الوفاق خيار حوار أم إملاء خليجي بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • سقوط الهمم ..وشراء الذمم ..مجلس مالك عرمان القيادي (أنموذجا) وشنطة العميد ج ك.. بقلم عبدالغني بريش
  • الانشغال عن الأسرى خطيئة وإهمال قضيتهم جريمة الحرية والكرامة 19 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • هبوط اسعار الدولار بالخرطوم....
  • اتجاه لتعيين محمد أحمد سالم وزيراً للعدل في السودان
  • الإثنين 15 مايو 2017 الموعد النهائي لإستقاله أصحاب الشهادات المزورة في تنزانيا البلغ عددهم 9.932
  • الوزير أبراهيم الميرغني يكتب !!#
  • انا لله و انا اليه راجعون ... الكباشي الصافي النور
  • وزير العدل المرشح يتهم كادر بالشعبي و يقول انه طامع جدا بالتمسك بالمنصب
  • وفاة عميد الصحافه السعوديه تركى السديري رئيس تحرير جريدة الرياض السابق .. انا لله وانا اليه راجعون
  • تدشين النسخة الثالثة من جائزة «أفرابيا» بمشاركة هشام الجخ بالسودان
  • انطلاق فعاليات أسبوع التنمية المستدامة بالجامعة العربية
  • الوزير ده مالو ما حلف زي رفاقتو ؟
  • Spring has come
  • حصحاص قعر النضم ...ابراهيم الميرغنى يرد على منتقديه...
  • الأستاذ ميرغني ديشاب ,,,,,,, عملاق حلفا وهرم النوبة ,,
  • وصف لي
  • المشيُ على الجُثثِ
  • الهُدنةُ المُتوهَّمةُ
  • محاضرة صوتية :الطريق الى الامم الحرة
  • مسعولين من الخير دحين بكرى ادى قرد الطلح ملاسى وزارة باقى سمعى تقل ونظارتى روحتها
  • الدَّسُوسَة: مهرجانُ ملكاتِ الجمالِ الريفى بِمُنحنى النيل.
  • تأجيل قمة رؤساء دول حوض النيل لمنتصف يونيو المقبل بـ"كمبالا"
  • مات الصافي كباشي ، عليه فاليبكي البواكي
  • حكومة البؤس الوطني في السودان مقال لعبد الوهاب الأفندي