مام تحدي التنسيق ومحك الاختبار كفاءات، وخبرات وعلاقات خارجية ثرة لوزراء القطاع الاقتصادي تحليل: د.أ

مام تحدي التنسيق ومحك الاختبار كفاءات، وخبرات وعلاقات خارجية ثرة لوزراء القطاع الاقتصادي تحليل: د.أ


05-13-2017, 09:52 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1494708734&rn=0


Post: #1
Title: مام تحدي التنسيق ومحك الاختبار كفاءات، وخبرات وعلاقات خارجية ثرة لوزراء القطاع الاقتصادي تحليل: د.أ
Author: أنور شمبال
Date: 05-13-2017, 09:52 PM

09:52 PM May, 13 2017

سودانيز اون لاين
أنور شمبال-
مكتبتى
رابط مختصر


تشكلت حكومة الوفاق الوطني وفق توقعات تحليلي الخميس قبل الماضي، بعنوان "نجاح الحكومة الجديدة معلق على رقبة طاقم القطاع الاقتصادي" حيث إنها ركزت على تغيير وزراء القطاع الاقتصادي دون غيرهم، وكانت قراءتي للمشهد مبنية على أن الحراك الذي أحدثه قرار الإدارة الأمريكية المتوقع لفك الحظر الاقتصادي على البلاد بنهاية يونيو المقبل، والكيفية التي يجب التعامل معها، في حاجة على من يمتلك الخبرة والدربة والعلاقات الممتازة التي تمكن من الاستفادة من الفرص لصالح النهوض باقتصاد السودان، واعتقد أن التشكيل ذهب بذات الاتجاه.
البلدوزر يقود الطاقم
جاءت التشكيلة على رأسها المرشح لرئاسة الجمهورية في آخر انتخابات، السياسي، ورجل الأعمال، رئيس حزب الأمة الإصلاح والتجديد مبارك الفاضل المهدي المعروف بالبلدوزر، وزيراً للاستثمار، والفريق الدكتور محمد عثمان سليمان الركابي رئيس إدارة صندوق دعم السلع الاستهلاكية بالقوات المسلحة لأكثر من (20) سنة، وزيرا للمالية والتخطيط الاقتصادي، وعبد الرحمن عثمان عبد الرحمن وزيراً للنفط والغاز، وحاتم السر علي مرشح رئاسة الجمهورية عن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل في آخر انتخابات، وزيراً للتجارة، وإدريس سليمان يوسف من المؤتمر الشعبي وزيراً للتعاون الدولي، والدكتور موسى محمد أحمد كرامة الاقتصادي وخبير الصمغ العربي وتسويقه، بالمؤتمر الشعبي وزيراً للصناعة، وبشارة جمعة أرو الأمين السياسي لحزب العدالة القومي وزيرا للثروة الحيوانية، وعبد اللطيف أحمد العجيمي وزيراً للزراعة والغابات، والمهندس البروفسيور هاشم علي محمد سالم مدير جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، وزيراً للمعادن.
باقون للإعادة
وهناك وزيران فقط من القطاع الاقتصادي بقيا للإعادة لإكمال ما بدآه، وهما معتز موسى وزير الموارد المائية والري والكهرباء، والمهندس مكاوي محمد عوض وزير النقل والطرق والجسور، ومعروف عنهما أنهما مهمومان بتنفيذ برامج وزاراتهمها أكثر من غيرهما، خاصة وأن المهندس مكاوي قدم مؤخراً خطة لتطوير السكك الحديدية، وفتح علاقات مباشرة مع شركات أمريكية. كما أبقت غالبية وزراء الدولة وهم د.عبد الرحمن ضرار، ومجدي حسن محمد ياسين وزيري دولة بالمالية، و د.عبدة داؤود بالصناعة، وحمزة يوسف بالنفط الغاز، وتابيتا بطرس بالموارد المائية والري والكهرباء، ومبروك مبارك سليم وجلال الدين رابح احمد البشير وزير دولة بالثروة الحيوانية، وأسامة فيصل الاستثمار، وحامد محمود وكيل علي وإبراهيم يوسف بنج وزير دولة بالنقل، وأوشيك محمد احمد طاهر بالمعادن، والصادق محمد علي حسب الرسول بالتجارة، وسمية إدريس أكد وحسين إبراهيم يوسف الهندي وزير الدولة بالتعاون الدولي.
علامة حمراء
فالطاقم الجديد والذي يتوقع أن يديره وزير الاستثمار لنفوذه وعلاقته القديمة بالأمريكان، بدلاً عن وزير المالية كما في السابق، يمثل علامة حمراء بارزة في هذا التشكيل، ولم تكن هناك بها ما يدهش ويشد الانتباه غيرها، أولاً: لأن تشكيلة هذا القطاع مثلت فيه كل الأحزاب ذات الوزن المشاركة في الحوار والتي التحقت لاحقاً بالترضيات أو سواها، من الحزب الاتحادي، والمؤتمر الشعبي، وحزب الأمة الإصلاح والتجديد، وحزب العدالة القومي الذي يترأسه د.التجاني سيسي، بجانب المؤتمر الوطني صاحب نصيب الأسد. ثانيا: كل وزراء هذا القطاع كفاءات سياسية يشار إليها بالبنان، بل أن اثنين منهم كانا مرشحين لرئاسة الجمهورية في آخر انتخابات في 2015م. ثالثاً: نزعت من الطاقم الكوادر التنظيمية للمؤتمر الوطني، أو بمعنى آخر سيادة العسكريين، على الوزارات السيادية منها وزارة المالية، والتي تعطي دلائل ومؤشرات أحكام التنسيق مع الوزراء القادمين من أحزاب أخرى، واستجابة مباشرة للاشتراطات التي رسمتها أمريكا للمرحلة المقبلة.
مشاركة النتائج
يبدو أن الفريق بكري حسن صالح رئيس مجلس الوزراء قصد بهذه التشكيلة المتنوعة مشاركة النتائج مآلات الوضع الاقتصادي، أو رفع الحرج عن المؤتمر الوطني للضنك المعيشي الذي يعانيه المواطن، والذي مثل هاجسا للحكومة منذ أن انفصل الجنوب، كما يمثل عنوانا للإدارة السياسية، والديبلوماسية لإقناع الإدارة الأمريكية بالتنوع الذي تشكلت به الحكومة، وضرورة فك الحظر الأمريكي بنهاية المدة كما وعدت به.



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 13 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • البشير: بفضل القرآن الكريم ظل السودان محروساً
  • البشير: الطرق الصوفية أصلحت المجتمع بقيم الدين الإسلامي
  • حرم رئيس الجمهورية وداد بابكر: السرطان أصبح يشكل ضغطاً على المؤسسات الصحية
  • مصرع وإصابة 30 في تجدد القتال بين (الهبانية) و(السلامات)
  • شركة نمران السعودية : ظروف الاستثمار في السودان مواتية و مجدية
  • قوات مصرية تُطلق النار على معدِّنين داخل الحدود السودانية
  • (155) مليون دولار لإنشاء شبكة قطارات الخرطوم
  • الدفاع :الطيران المدني ضعيف وسودانير تعمل بالخسارة
  • دعم قطري لمرضى الأذن وزراعة القوقعة بالسودان
  • احتجاجاً على منعهم من دخول القصر الجمهوري مسؤولان باتحاد الصحفيين يجمدان عضويتهما
  • أكبر برنامج إعلامي مشترك بين السودان والإمارات
  • قيادي برلماني: منصب نائب رئيس وزراء لا يوجد في الدستور
  • ندوة للجالية السودانية بلندن عن الانتخابات البريطانية
  • كاركاتير اليوم الموافق 11 مايو 2017 للفنان الباقر موسى عن تقسيم كيكة السلطة فى السودان
  • بعثة مشتركة بين الأمم المتحدة وحكومة السودان تزور موقع سورتوني للنازحين بولاية شمال دارفور
  • الإمام الصادق المهدي يرسل برسالة تهنئة للرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون بمناسبة توليه المنصب

    اراء و مقالات

  • اعفاء الفريق طه ،، و[فتونة] مساعد الرئيس على الصحفية [سهير عبدالرحيم] ... بقلم جمال السراج
  • لا جديد في الموضوع..! بقلم عبد الله الشيخ
  • سر المهنة..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • سهر فاطمة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • من سيدفع لحكومة الوفاق الوطني ؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مبارك الفاضل ونظام الاخوان ونقص القادرين علي التمام بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • أيها الناس، كلمة ( نسوي شنو؟!) لا تليق بكم! بقلم عثمان محمد حسن
  • كمرد ياسر عرمان وحماقة الثور الذي كسر قرنيه على الصخرة مثال بقلم محمود جودات
  • ست البيت" ومملكتها المحبوبة بقلم نورالدين مدني
  • الإمام المهدي وعالمية الفكرة بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • الدكتور مضوي إبراهيم و العدالة المفقودة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • أنتبه الشعب السوداني في غيبوبة !!! بقلم الطيب محمد جاده
  • قمة ترامب المؤشرات والدلالات..!! بقلم سميح خلف

    المنبر العام

  • حلايب السودانية: وثائق اممية – يريطانية – امريكية....؟
  • ..وخدوات العاجز لن تصل..الى مدخل ذاك الباب...!
  • السد العالي خرج من الخدمة والجوع يضرب مصر ..
  • المدير التنفيذي لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية:انعقاد ملتقي السفراء الشباب الاسبوع المقبل با
  • لحنة قنصلية تجتمع وتنهي المشكلات المعلقة بين مصر والسودان التي تواجه مواطني البلدين
  • تعيين الفريق طه عثمان وزير دولة برئاسة الجمهورية
  • 75 ألف هجوم إلكتروني في 99 بلدا بهدف طلب فدية مالية
  • آآآآآلمريود بكري ابوبكر .. مرسلاني ليك ست البنات بت كمبال قالتلك مو قادرة تدخل !!
  • حامد ممتازو”أرو” .. من شرفة قاعة الصداقة إلى مجلس الوزراء
  • هل وزيرا للعدل مزوراتي و القطرين رفتوه؟!
  • المال
  • حكومة الاخفاق الوطني
  • تمخض الجبل فولد فار حكومة الشقاق الوطني ؟
  • لماذا طارت السياسية الانيقة من التشكيل الوزاري ؟
  • صواعق تؤدي الى وفيات واصابات بشرق السودان
  • آيات الناشطة الجوالة .. ترفع راية الدفاع عن حقوق النساء
  • المهدي بالقضارف : شركاء الانقاذ (حيدوهم عربات ومرتبات لكن سلطة كو)
  • مجلس إقليم النيل الأزرق يؤكد ولاءه لقيادة (الحركة الشعبية) ...
  • كاتب اثيوبي يرد على حرم شداد: اثيوبيا لم تصدر المنتجات الضارة ولم تعتقل السودانيين
  • هل وجد مبارك الفاضل..الاجابة على سؤاله اين ذهبت قروش البترول؟
  • حكومة مكونة من اربعة وسبعين وزير ووزير دولة..مافيها ولا قبطي واحد!!
  • محاضرة صوتية: ذكرى قيامة الساحة الخضراء
  • داير اكسر تلج لتراجى والبعرف ابوى يمش يكلمو الزندقين عمردفع الله وتروس يمتنعون
  • ول ابا.. اقيف شوية يا صاحب..يا خليق الدردخان الما بلبسوهو العرايا..!
  • لندن: كتاب "بيت العنكبوت" معلوماته عادية وليست ذات قيمة...؟
  • تقرير أمريكي: السودان أوفى بشروط رفع العقوبات نهائياً...؟
  • السودان: شطب بلاغ ضد متهم بالردة....؟
  • مقالات اكتر من رائعة لفقيد المنبر كباشي الصافي ... قام بجمعها سيف اليزل برعي
  • عاش ابو هاشم بره الشبكة وجوه الشبكة والاسرة عموم