ديكورات تجميل التسلط بقلم خالد عثمان

ديكورات تجميل التسلط بقلم خالد عثمان


05-13-2017, 05:15 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1494692108&rn=0


Post: #1
Title: ديكورات تجميل التسلط بقلم خالد عثمان
Author: خالد عثمان
Date: 05-13-2017, 05:15 PM

05:15 PM May, 13 2017

سودانيز اون لاين
خالد عثمان -
مكتبتى
رابط مختصر





لا يختلف السودان كثيراً عن محيطه العربي فمن يملك القوة وتنقصه الأخلاق دائماً يتمكن من البقاء متسلطاً على رقاب البلاد والعباد، والسلطة دائماً ما تكون رهينة لأجهزة المخابرات التي تستنفذ موارد البلاد الحالية والمستقبلية وتصنع أصناماً هم أول من يعبدونها ولن أحتاج لإيراد أمثلة كثيرة ولكن لشرح الفكرة مثلاً فلنأخذ مصرا على مدى السنوات الثلاثين الماضية ، حيث سيطر الرئيس المصري حسني مبارك على مقاليد السلطة لنفسه وللحزب الوطني الديمقراطي ، من خلال توليه لوظائف القائد العام للقوات المسلحة ، ورئيس مجلس الأمن القومي ، وأمين المجلس الأعلى للاقتصاد ، ورئيس أكبر حزب سياسي، الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم ،الذي كان يتمتع بأغلبية المقاعد في البرلمان ، وحسب الدستور المصري كان من المستحيل انتخاب الرئيس في مصر دون الحصول على موافقة 250 عضوا من مجلسي الشورى والشعب.

النظام المصري هو امتداد لثورة 23 يوليو التي قام بها الضباط الأحرار عام 1952، ومنذ ذلك الزمن كانت المخابرات المصرية هي الحاكم الفعلي لمصر، ولازالت أساليبها وكوادرها تدير مصرا، وترأس مصرا في خلال 55 عاماً من خلال خمسة رؤساء ، فمحمد نجيب، وجمال عبد الناصر، وأنور السادات وحسنى مبارك والسيسي كلهم يتبعون للمؤسسة العسكرية المتفاهمة مع المخابرات.

وكذلك الحال في السودان فالرؤساء عبود، ونميري والبشير هم من حكموا البلاد لمدى يقارب الخمسين عاماً وما حكومة حوار الوثبة وما سبقها إلا سلسة سخيفة لتجميل التسلط وكل من شارك فيها ما هو إلا قطعة من ديكور لتجميل التسلط. فأمن حكومة مايو باق إلى اليوم وسيبقى لصناعة الأصنام البالية المهترئية مالم نهب جميعاًً لقلب هذه المعادلة.

فالسودان منذ استقلاله محكوم بتحالف بين الجيش وجهاز الأمن وتبلغ مدة حكم العساكر ما يقرب من الخمسين عاما بثلاثة روؤساء من المؤسسة العسكرية .

ولكن لا يعني هذا أن تفقد الشعوب الأمل في الحياة والتغيير مع الردة العالمية عن مبادئ حقوق الانسان والديمقراطية والعولمة، لقد اختلف العالم كثيراً بثورة الاتصالات ونجح شباب السودان في معركة العصيان التي لا بد لها أن تتواصل وبتسارع مع تنوع وسائلها وأدواتها.

ويبقى السؤال المهم كيف ومتى؟

في الأسبوع الماضي قمت بإجراء استبيان في موقع تويتر ، وكانت المشاركة مرضية لأن استخدام التغريد لازال ضعيفاً وسط السودانيين، وحسب الاستفتاء يفضّل معظم الناس ثورة شاملة بفكر حديث وقيادات جديدة ولازال الشعب متمسكا بالخيار السلمي برغم بؤس وقسوة الأحوال المعيشية وتدهور البيئة وتكاثر الأمراض، وهذا الأمر يتطلب :-

١- مؤتمراً شعبياً للحوار تشارك فيه كل قوى المعارضة الرافضة للعبث لبحث الخيارات المتاحة للتغيير.

٢- ابتدار حملة دبيلوماسية شعبية لمقابلة أعضاء البرلمانات في أوربا، وأفريقيا وأمريكا الشمالية لتشكيل موقف واضح من انتهاكات حقوق الإنسان والديمقراطية المزيفة.

٣- تواصل الحملات الرقمية في كل الوسائل لمقاطعة هذه الحكومة الديكورية وكشف الفاسدين فيها، والسعي الحثيث لإحياء العصيان المدني والرفض المنظم للنظام. والسعي الشعبي لقيام القناة الفضائية .

٤- قيام جبهة عريضة من تحالف قوى المعارضة ونداء السودان بشروط جديدة مبنية على عدم تكرار الأخطاء والتجرد من أجل الوطن.

٥- تنظيم النشطاء والمستقلين في كتلة ضغط هدفها المساعدة في التغيير .

٦- قيام نشاط خدمي يدعمه السودانيون بالخارج لمجابهة الكوارث والأمراض الخطيرة والتدخل العاجل وإنشاء المؤسسات التعليمة والخدمية.

٧- تواصل نشاط نداء السودان في وضع السياسات البديلة مع الضغط على جميع كيانات المعارضة بتقديم برامج بديلة لحكم البلاد.

٨- دعم فكرة حكومة الظل وتوسيع قاعدتها.

٩- تكوين لجان ثورية في الأحياء لقيادة الاحتجاجات وحماية الثورة القادمة

١٠- قيام اتحاد لنقابات السودان الحرة

هذه المجهودات تحتاج لثورة ونمط جديد للتفكير وتحتاج الى قادة ملهمين يمتلكون طاقة الخيال والاستعداد للتضحية والاتفاق. يا شرفاء السودان الآن أو الضياع.




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 13 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • البشير: بفضل القرآن الكريم ظل السودان محروساً
  • البشير: الطرق الصوفية أصلحت المجتمع بقيم الدين الإسلامي
  • حرم رئيس الجمهورية وداد بابكر: السرطان أصبح يشكل ضغطاً على المؤسسات الصحية
  • مصرع وإصابة 30 في تجدد القتال بين (الهبانية) و(السلامات)
  • شركة نمران السعودية : ظروف الاستثمار في السودان مواتية و مجدية
  • قوات مصرية تُطلق النار على معدِّنين داخل الحدود السودانية
  • (155) مليون دولار لإنشاء شبكة قطارات الخرطوم
  • الدفاع :الطيران المدني ضعيف وسودانير تعمل بالخسارة
  • دعم قطري لمرضى الأذن وزراعة القوقعة بالسودان
  • احتجاجاً على منعهم من دخول القصر الجمهوري مسؤولان باتحاد الصحفيين يجمدان عضويتهما
  • أكبر برنامج إعلامي مشترك بين السودان والإمارات
  • قيادي برلماني: منصب نائب رئيس وزراء لا يوجد في الدستور
  • ندوة للجالية السودانية بلندن عن الانتخابات البريطانية
  • كاركاتير اليوم الموافق 11 مايو 2017 للفنان الباقر موسى عن تقسيم كيكة السلطة فى السودان
  • بعثة مشتركة بين الأمم المتحدة وحكومة السودان تزور موقع سورتوني للنازحين بولاية شمال دارفور
  • الإمام الصادق المهدي يرسل برسالة تهنئة للرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون بمناسبة توليه المنصب

    اراء و مقالات

  • اعفاء الفريق طه ،، و[فتونة] مساعد الرئيس على الصحفية [سهير عبدالرحيم] ... بقلم جمال السراج
  • لا جديد في الموضوع..! بقلم عبد الله الشيخ
  • سر المهنة..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • سهر فاطمة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • من سيدفع لحكومة الوفاق الوطني ؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مبارك الفاضل ونظام الاخوان ونقص القادرين علي التمام بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • أيها الناس، كلمة ( نسوي شنو؟!) لا تليق بكم! بقلم عثمان محمد حسن
  • كمرد ياسر عرمان وحماقة الثور الذي كسر قرنيه على الصخرة مثال بقلم محمود جودات
  • ست البيت" ومملكتها المحبوبة بقلم نورالدين مدني
  • الإمام المهدي وعالمية الفكرة بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • الدكتور مضوي إبراهيم و العدالة المفقودة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • أنتبه الشعب السوداني في غيبوبة !!! بقلم الطيب محمد جاده
  • قمة ترامب المؤشرات والدلالات..!! بقلم سميح خلف

    المنبر العام

  • حلايب السودانية: وثائق اممية – يريطانية – امريكية....؟
  • ..وخدوات العاجز لن تصل..الى مدخل ذاك الباب...!
  • السد العالي خرج من الخدمة والجوع يضرب مصر ..
  • المدير التنفيذي لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية:انعقاد ملتقي السفراء الشباب الاسبوع المقبل با
  • لحنة قنصلية تجتمع وتنهي المشكلات المعلقة بين مصر والسودان التي تواجه مواطني البلدين
  • تعيين الفريق طه عثمان وزير دولة برئاسة الجمهورية
  • 75 ألف هجوم إلكتروني في 99 بلدا بهدف طلب فدية مالية
  • آآآآآلمريود بكري ابوبكر .. مرسلاني ليك ست البنات بت كمبال قالتلك مو قادرة تدخل !!
  • حامد ممتازو”أرو” .. من شرفة قاعة الصداقة إلى مجلس الوزراء
  • هل وزيرا للعدل مزوراتي و القطرين رفتوه؟!
  • المال
  • حكومة الاخفاق الوطني
  • تمخض الجبل فولد فار حكومة الشقاق الوطني ؟
  • لماذا طارت السياسية الانيقة من التشكيل الوزاري ؟
  • صواعق تؤدي الى وفيات واصابات بشرق السودان
  • آيات الناشطة الجوالة .. ترفع راية الدفاع عن حقوق النساء
  • المهدي بالقضارف : شركاء الانقاذ (حيدوهم عربات ومرتبات لكن سلطة كو)
  • مجلس إقليم النيل الأزرق يؤكد ولاءه لقيادة (الحركة الشعبية) ...
  • كاتب اثيوبي يرد على حرم شداد: اثيوبيا لم تصدر المنتجات الضارة ولم تعتقل السودانيين
  • هل وجد مبارك الفاضل..الاجابة على سؤاله اين ذهبت قروش البترول؟
  • حكومة مكونة من اربعة وسبعين وزير ووزير دولة..مافيها ولا قبطي واحد!!
  • محاضرة صوتية: ذكرى قيامة الساحة الخضراء
  • داير اكسر تلج لتراجى والبعرف ابوى يمش يكلمو الزندقين عمردفع الله وتروس يمتنعون
  • ول ابا.. اقيف شوية يا صاحب..يا خليق الدردخان الما بلبسوهو العرايا..!
  • لندن: كتاب "بيت العنكبوت" معلوماته عادية وليست ذات قيمة...؟
  • تقرير أمريكي: السودان أوفى بشروط رفع العقوبات نهائياً...؟
  • السودان: شطب بلاغ ضد متهم بالردة....؟
  • مقالات اكتر من رائعة لفقيد المنبر كباشي الصافي ... قام بجمعها سيف اليزل برعي
  • عاش ابو هاشم بره الشبكة وجوه الشبكة والاسرة عموم