الدكتور مضوي إبراهيم و العدالة المفقودة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن

الدكتور مضوي إبراهيم و العدالة المفقودة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن


05-12-2017, 11:04 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1494626661&rn=0


Post: #1
Title: الدكتور مضوي إبراهيم و العدالة المفقودة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
Author: زين العابدين صالح عبد الرحمن
Date: 05-12-2017, 11:04 PM

11:04 PM May, 13 2017

سودانيز اون لاين
زين العابدين صالح عبد الرحمن-سيدنى - استراليا
مكتبتى
رابط مختصر



عندما أعلن الرئيس "خطاب وثبته" و دعا القوي السياسة للحوار الوطني، إختلفت القوي الساسية في موقفها من الخطاب، منها من قبل الحوار دون شروط، و البعض الأخر قبل الحوار و لكن بشروط تحسين بيئته، و الآخرون رغم قبولهم بالحوار لكن شككوا في النظام و أختاروا رفع راية سقوط النظام. كان موقف الدكتور مضوي "أستاذ الهندسة الميكانيكية بجمعة الخرطوم" موقفا وسطا أن يستفاد من الحوار بخلق واقع جديدة في المعادلة السياسية، و التقيت بالدكتور مضوي كثيرا آواخر عام 2012، و تناقشنا كثيرا حول مسألة الحوار هل يمكن أن يسهم الحوار في خلق معادلة جديدة؟ كان يردد الدكتور مضوي مقولة " لينين" نعتلي المنابر الرجعية لكي نقول رؤيتنا و ليست رؤية النظام، و قال إن المعادلة السياسية لا تتغير، إلا إذا بالفعل استطعت أن تفتح ملفات ممنوعة التداول، و الاستفادة من التجمع لكي تغير بعض المفاهيم أو تضيف مفاهيم جديدة تخلق حوار خلاف ما يتوقعه النظام، لذلك أختار أن يكتب في الهوية، و أن يؤكد علي أن تؤسس الهوية علي حقوق المواطن و ليست الشعارات التي يرفعها النظام. و قال بدعوتنا إلي أحترام حقوق الناس و الحرية و العدالة لابد أنستفيد من كل المنابر التي تتاح لكي نؤكد علي رؤيتنا.
إنتهي الحوار الوطني، و بعده تم إعتقال الدكتور مضوي دون تقديم أية إتهام إليه، و ظل ستة شهو في المعتقل، إنتهاكا للدستور و القانون، و طالبت أسرته بإطلاق سراحه أو تقديمه لمحاكمة، و لكن ظل جهاز الأمن و المخابرات رافضا لذلك تماما، و عندما قرر المدعي العام الإفراج عن الدكتور مضوي إبراهيم بكفالة، و قال ليس هناك ما يمنع، باعتبار ليس هناك ما يستدعي بقاءه في المعتقل، أصدر النائب العام قرار بالغاء قرار المدعي العام مما يؤكد أن القضية سياسية و ليست فيها أية شبهة أخرى، كما يحاول أن يشيع النظام من خلال بعض التابعين له، بعلاقات مع الخارج، .
إن معرفتي بالدكتور مضوي إبراهيم ليست علاقة هامشية، إنه أخ و صديق أعرفه منذ إن جاء من قريته "كنور"ريف أم روابة لكي يدرس الهندسة في جامعة الخرطوم، ثم إنتمائه لحزب البعث العربي الاشتراكي، و تأسيس جبهة كفاح الطلبة الواجهة للحزب، ثم تخرجه من كلية الهندسية قسم الميكانيكية. ثم موقفه داخل حزب البعث في قضية الحرية و الديمقراطية، و تحرير القيادة القطرية من سطوة القيادة القومية، و التي حاولت أن تستغلها بعض القيادات لكي تصعد قيادات تقدم لها الولاء و الطاعة، رفض مضوي ذلك المنهج غير الديمقراطي و خرج مع بعض الرفاق، كما وقف مع هذه الرؤية بعض الطلاب في بغداد، حيث حدث أنشقاق طولي للحزب و الحركة الطلابية في بغداد. ثم أسس مضوي مع بعض الرفاق الذين خرجوا من حزب البعث و الذين كانوا قد خرجوا من الحزب الشيوعي " من مجموعة حشود" منظمة " العمل الاشتراكي، و كانت لهم مساهمات مقدرة في انتفاضة إبريل 1985، و ظلوا في ذلك الموقف و بعضهم أنتمي إلي " قوي التحالف" التي تأسست في أواسط التسعينات، و ظل الدكتور مضوي ينافح برؤيته حول تأسيس الدولة الديمقراطية و الدفاع عن حقوق الإنسان، و لذلك تم اعتقاله من قبل النظام مرات عديدة.
إن الدكتور مضوي أعرفه تماما رجل ليس هين العريكة، و ليس هوائي المزاج، إنما صلب الموقف معتز برؤاه، لا يتردد في التعبير عنها بوضوح، و رجل وطني غيور علي بلده، و لديه موقف من كل القوي الأيديولوجية باعتبارها قوي لا تستطيع أن تتقدم خطوات في قضايا الحرية و الديمقراطية. الغريب في الأمر إن القوي التي كانت تصفق لرؤاه في الحوار الوطني تخلت عنه عندما تم إعتقاله، و لم تنطق ببنت شفاه، غير إن الدكتور علي الحاج الأمين العام للمؤتمر الشعبي قد أشار إلي قضيته في اللقاء الذي كانت قد أجرته معه قناة الشروق، حيث قال إن واحدة من القضايا التي تجعلنا نتمسك بقضية الحريات، و الحديث حولها، هو إعتقال الدكتور مضوي الذي يحتفظ به جهاز الأمن و المخابرات، و يرفض الإفراج عنه، أو تقديمه للمحاكمة، و بعد اللقاء قال الدكتور الحاج لبعض رفاق درب الدكتور مضوي، إنه سوف يتحدث مع الرئيس شخصيا لكي يتم إطلاق سراحه في اليومين القادمين.
و الدكتور مضوي رغم إنه قدم العديد من دراسات الجدوي للرأسمالية الوطنية عندما كان في البنك الصناعي، ُثم أصبح أستاذا في كلية الهندسة جامعة الخرطوم، ثم مستشارا " مجموعة " ميني فارما" و بعدها أسس أعماله الخاصة، لكنه رفض تماما أن يتخل عن التدريس في الجامعة، و يقول دائما، رغم ظروف العمل لكن لابد أن نقدم ما يعين لهذا الشعب من أجل الرقي و التطور، مادام نملك المعرفة، لذلك لا يهم ما تردده بعد أبواق النظام، الذين يستقون معلوماتهم من جهاز الأمن و المخابرات، إن إطلاق سراح الدكتور هو إطلاق للعقل الحر المستنير، و الذي يحتاج إليه بالفعل وطنه و طلابه في الجامعة. و نسأل الله أن يخفف عنه.



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 12 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • البشير: بفضل القرآن الكريم ظل السودان محروساً
  • البشير: الطرق الصوفية أصلحت المجتمع بقيم الدين الإسلامي
  • حرم رئيس الجمهورية وداد بابكر: السرطان أصبح يشكل ضغطاً على المؤسسات الصحية
  • مصرع وإصابة 30 في تجدد القتال بين (الهبانية) و(السلامات)
  • شركة نمران السعودية : ظروف الاستثمار في السودان مواتية و مجدية
  • قوات مصرية تُطلق النار على معدِّنين داخل الحدود السودانية
  • (155) مليون دولار لإنشاء شبكة قطارات الخرطوم
  • الدفاع :الطيران المدني ضعيف وسودانير تعمل بالخسارة
  • دعم قطري لمرضى الأذن وزراعة القوقعة بالسودان
  • احتجاجاً على منعهم من دخول القصر الجمهوري مسؤولان باتحاد الصحفيين يجمدان عضويتهما
  • أكبر برنامج إعلامي مشترك بين السودان والإمارات
  • قيادي برلماني: منصب نائب رئيس وزراء لا يوجد في الدستور
  • ندوة للجالية السودانية بلندن عن الانتخابات البريطانية
  • كاركاتير اليوم الموافق 11 مايو 2017 للفنان الباقر موسى عن تقسيم كيكة السلطة فى السودان
  • بعثة مشتركة بين الأمم المتحدة وحكومة السودان تزور موقع سورتوني للنازحين بولاية شمال دارفور
  • الإمام الصادق المهدي يرسل برسالة تهنئة للرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون بمناسبة توليه المنصب

    اراء و مقالات

  • الردة: وحمد ود أم مريوم أخونا ما بكضب بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • أوضاع النساء في تنظيم داعش بقلم بدرالدين حسن علي
  • الدسوقي: الوجه الناصع لغد ناصع بقلم محمد محمود
  • النظام الخالف والخداع السياسي بقلم نورالدين مدني
  • وأخيراً ... حكومة بقلم الصادق الرزيقي
  • حفلات التخريج الفوضى والتهريب بقلم د. عارف الركابي
  • «آآخ يا بُوي»..! بقلم عبد الله الشيخ
  • مابين انفصال عدن و حق تقريرمصيرجبال النوبة...! بقلم الصادق جادالله كوكو
  • الحركه الشعبيه ومآلات حق تقرير المصير (تكتيك)أم إستراتيجيه؟ بقلم علي النور داؤد
  • قصص قصيرة خفيفة تخفف من همومنا الثقيلة بقلم هلال زاهر الساداتي
  • أحمد عثمان تيه الرجل الخراب بقلم مراد موديا
  • إيران - نظرة الى مصائر رؤساء الجمهورية السابقين للولي الفقيه خامنئي بقلم علي نريماني – كاتب ومحلل ا
  • مبروك للرفاق بالنيل الأزرق ..إقالة مالك عقار من رئاسة الحركة خطوة شجاعة لتصحيح المسار!!
  • الأحزاب السودانية:هل هى سبب المأسى التى يعيشها الشعب السودانى الأن؟(2-3) بقلم يوسف الطيب محمد توم
  • الانتماء للوطن بقلم ماهر جعوان

    المنبر العام

  • ..ورحل كباشى الصافى ..فى صمت..
  • (السودانيون في دولةالإمارات العربية المتحدة)
  • مرض جديد يفتك غرب أفريقيا (آسيا نيوز)
  • كرنفال الأضواء خلف جدران الأزمنة ،، ومهرجان الفرح العظيم !!
  • كرنفال الأضواء خلف جدران الأزمنة ،، ومهرجان الفرح العظيم !!
  • الحسن الميرغني يتغيب عن أداء القسم ويحضر مباراة الهلال والمريخ
  • قرار منفصل لطه عثمان
  • رابط مباراة الهلال والمريخ "أبطال أفريقيا"
  • موقف يدعو للفخر
  • لمشاهدة مباراة الهلال وللمريخ اليوم
  • مسؤول: قوات مصرية أطلقت النار على معدنين سودانيين
  • وداعا كباشي وانا لله وانا اليه راجعون
  • مشروع ثوري لنقل جبل جليدي من القطب الجنوبي إلى الفجيرة الإماراتية..
  • ترجمة لتقرير "تقييم التهديد العالمي" الصادر من مجتمع المخابرات الأمريكية - موضوع متجدد
  • أرقد بسلام يا صديقي يا سمح يا زول يا حبوب
  • وتاني واحد عزيز رحل .. سيفتقد الوطن وربوع كردفان
  • وداعاً ول ابا كباشي النور الصافي. كانتونا
  • اضحك مع جو شو│الحلقة 45│ الإعلام vs السيسي
  • نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل كباشي النور الصافي فى رحمه الله
  • مجلة المسرجة.. تقدم الاستاذ حسين الزبير فى ندوة بعنوان حلفا القديمة النشاة والتطور دار الجالية .
  • حكومة يافيها يا أطفيها! ولدت مترهلة ومتبلدة تفتقر للحس والأحساس بالمواطن!!
  • هاااااااااااام السعودية توقف استقدام الاطباء الاجانب
  • وداعا كانتونا..كباشى الصافى..انا لله وانا اليه راجعون.
  • دعواتكم بالشفاء للصحفى ..نور الدين عبد الباقى بالقاهرة للعلاج.
  • المذيعة تسابيح تهني ءزوجها بالوزارة
  • ( العديل رأي والأعوج رأي)وداعا ي مواطن
  • إنصاف فتحي ( ما في مثلك " غط " في الأماكن ) ...
  • كوش- النوبة : إشكالية التسمية - ورقة هامة
  • ليسوا تكنوكراط بالتأكيد
  • والله يا كمال عمر فى لقاء الأمس خجلت ليك عديل
  • الإفراج عن القس حسن والناشط عبدالمنعم طولمان بعد عام ونصف من الاعتقال
  • سلطات الخرطوم تبرر هدم كنيسة بعد مطالبات أميركية بالتحقيق
  • تاجيل الامتحانات بجامعة (النيلين) بسبب الاحتجاجات وطلاب الوطني يجهزون (السواطير) لقمعها
  • ضابط برتبة فريق يوزع زيت فاسد لضباط وجنود القوات المسلحة السودانية- وزير المالية الجديد
  • ( نعي اليم ) عضو المنبر كباشي النور الصافي في ذمة الله
  • الإسلاميون وداعش والحداثة
  • مافي فرقة توفير لقطع تذاكر من السودان زي زمان مع تعويم الصرف ؟
  • مصر ستزرع في السودان ولكن ليس بمياه النيل بل من خزان جوفي
  • من طرائف حيكومة الكعكة ...
  • البرلمان يبريء شركة كومون وإجراءات لرفع الحصانة عن النائب البرلماني محمد الحسن الأمين
  • ارتياح وسط الجالية السودانية بمصر على الاتفاق السوداني المصري
  • مدحة الجمعه ( عمره الديوان )
  • سبحان الله, المرحومة كانت بتحب السكسكانية جدا !!
  • حكومة التكنوقراط !!! الرئيس عسكري مجرم حرب والنائب عسكري مسطول وبرلمانيون امييون !
  • الإعلان عن الحكومة- وجوه جدد للداخلية والنفط والمالية
  • حكومة " بكري" ( الوفاق الوطني ) أربعة أضعاف حجم حكومة اليابان .. أبو الزفت..
  • تراجي مصطفي الي البرلمان الكرتوني مع بقية الفكة
  • اعلان حكومة مترهلة من وزراء ووزراء دولة مع الاحتفاظ بنفس الشخصيات المعتادة خرج احمد ودخل احمد .
  • البشير يكابس عشان يقابل ترمب في السعودية ..
  • سؤال حول نبش الجثة
  • جاليتنا الذكية تعيش في الحضر بعقلية برية...........................
  • السودان ومصر: الإعفاء من إجراءات التسجيل، الإعفاء من رسوم التأشيرة والإقامة لمواطني البلدين
  • سودانيز اونلاين داخلة فيهم خلعة
  • دعواتكم بالشفاء للاستاذ الصحفى حسن وراق..مستشفيا بالقاهرة.
  • شوف العين ! أوبرا هامفري بتقدل في شارع المعونه بحري!!
  • السودان: حكومة كفاءات، تضم (12) حملة دكتوراة و(4) بروفيسور ومهندسين...؟
  • حسبو نائباً لرئيس الجمهورية
  • طيب الطلع منو من حكومة ما قبل الوفاق؟؟؟؟
  • شطب اجراءات الدعوى فى مواجهة الدسوقي المتهم بالردة

  • Post: #2
    Title: Re: الدكتور مضوي إبراهيم و العدالة المفقودة ب
    Author: خالدة
    Date: 05-13-2017, 01:11 AM
    Parent: #1

    الحرية للدكتور مضوي
    الحرية لكل الشرفاء في سجون (الاحتلال) الكيزاني