الردة: وحمد ود أم مريوم أخونا ما بكضب بقلم عبد الله علي إبراهيم

الردة: وحمد ود أم مريوم أخونا ما بكضب بقلم عبد الله علي إبراهيم


05-12-2017, 05:52 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1494607947&rn=0


Post: #1
Title: الردة: وحمد ود أم مريوم أخونا ما بكضب بقلم عبد الله علي إبراهيم
Author: عبدالله علي إبراهيم
Date: 05-12-2017, 05:52 PM

05:52 PM May, 12 2017

سودانيز اون لاين
عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
مكتبتى
رابط مختصر




(كتبت مقالات كثيرة دعوت فيها اليسار والليبراليين إلى اختطاط منهج أقوم في وجه من يرمونه برقة الدين أو الردة. وقصدت بها أن نخرج من حالة ردة الفعل التي غلبت على احتجاجه على مكفريه، مما هو شغل الناشط السياسي المتظاهر، إلى حالة القبض على زمام المبادرة لخلق ثقافة تؤمن وجدان الشعب من الهرج بالدين. وهي نقلة سميتها مرة التحول عن المقاومة كمحلك سرك إلى النهضة التي هي مقاومة البعث نؤسس به لمشروعية جديدة للتقدم مخدومة بحساسية للحق والجمال والإنسانية تزري بقاطعي طريق التقدم من أي نحلة وملة)
حذرت مرة من عادتنا في الولاء للخنادق الفكرية لا الوقائع المستجدة. وأحاول منذ وقوع حادثة تكفير الشيوعيين في الجريف غرب (أغسطس 2009) تنبيه الطرفين إلى ضرورة الخروج إلى الوقائع من خنادقهما. فليس من الكياسة أن نعيد في كل حالة تكفير تمثيل موقعة معهد المعلمين العالي في 1965 التي "كفر" البرلمان فيها الحزب الشيوعي فحله. وفي عادة الخنادق هذه يُجَيش كل طرف أنصاره في حرب للإدانات والإدانات المضادة. ونبهت إلى أنه جرت منذ 1965 مياه كثيرة تحت كبري التكفير. فقد نمَّى الرأي العام حساسية غراء تستفظع التكفير الذي شقي منه حتى بعض دعاة الإسلام الأشاوس. وواضح أن حملة الدكتور محمد عبد الكريم التكفيرية بالجريف غرب لم تجد مشترين بين زبائنها التقليديين. ولا أريد تقليل خطرها بالنسبة لعزلتها. فلربما كانت شراستها هي بعض وظائف عزلتها نفسها.
لو كنت في الحزب الشيوعي لتجاوزت بيانات شجب التكفيريين الصادرة من المناصرين الجاهزين. فالعدد في الليمون. ولبحثت عن نصرائي الجدد بين الأسلاميين. فقد وددت لو كانت جريدة الميدان الشيوعية بين حضور ندوة انعقدت يوم الثلاثاء (8-9-2009) بمركز دراسات الإسلام والعالم المعاصر بالرياض عن ظاهرة التكفير في السودان: الجذور والآثار والعلاج. وحرص الزميل الدكتور باعزيز حضوري لها. وتحدث فيها من المشائخ السيد سيف الدين شيخ الطريقة العزمية، والسيد عثمان على حسن، والدكتور يوسف الكودة. كما تحدث العميد عيسى آدم أبكر من جهاز الأمن من قسم تعقب العقائد الشاذة والمتطرفة. ولم يفرح المتحدثون ولا المنتدون بالشيوعية بالطبع. ولكنهم اتفقوا بأن تكفيرهم غلو ولا نفع للدين او البلد منه. وبصورة عامة أصبح المتشددون الغلاة بالإسلام هم مشكلة الدين والبلد لا الشيوعيين. وهذه هي الوقائع. ولكن الشيوعيين وصحبهم تعحبهم كهوفهم فلا يرون من ابتلائهم المعاد بالتكفير إلا دراما الموقعة الأولى فيعيدونها بحذافيرها وكفى. ضجة تفوت ولا تكفير يموت.
ومن الجهة الأخرى فالمطلوب من شباب العلماء من أمثال الشيخ محمد عبد الكريم "سودنة" دعوتهم. فأكثرهم نفوذاً الآن تربى في ممارسة السنة والجماعة السعودية بملابساتها المعروفة.وينقصهم أن يواطئوا هذه الممارسة على التقاليد السودانية للتربية الدينية التي سمتها طول النفس والصبر. وهذه مهمة للإحسان حاولها الشيوعيون قبلهم في دعوتهم ل "التطبيق الخلاق للماركسية على الواقع السوداني". فالتكفير في السودان قديم. ولم يكن الشيوعيون أول ضحاياه. فقد كفر المهدي كل مسلم لم يؤمن بمهديته. وخسرت المهدية من جراء ذلك. ولكن كان هناك من اتخذ اللطف والأناة حيال من لم تعجبه عقائده. وهناك قصة مروية عن الشيخ خوجلي ابو الجاز والزبالعة في جزيرة توتي. والأخيرة فئة نسبت للباطنية ومجونها من خلطة للنساء بالرجال المزعوم. وحاربتها سلطنة الفونج والشيخ فرح ود تكتوك. واعتزل أبو الجاز هذه الخصومة ونأى بنفسه عن لجاجها. فشكاه الشيخ حمد ود أم مريوم إلى السلطان عبد الله ود عجيب شيخ العبدلاب في قري المحروسة. قال حمد لود عجيب إن الزبالعة دخلوا توتي ولم يقاومهم أبو الجاز. فاستفسر ود عجيب أبا الجاز. فكان رده: "تسألني عن


الزبالعة ودخولهم توتي. عيني ما شافت. أضاني ما سمعت. أحمد ولدي كان إزبلع (صار من الزبالعة) ما خصاني. وحمد (ود أم مريوم) أخونا ما بكضب".
فأنظر مكر أبي الجاز. أرادوا حصره في خندق تكفير الزبالعة فأنظر كيف مرق إلى الوقائع واحدة بعد أخرى بما في ذلك تنزيه الشاكي عن سوء المقالة.




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 12 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • البشير: بفضل القرآن الكريم ظل السودان محروساً
  • البشير: الطرق الصوفية أصلحت المجتمع بقيم الدين الإسلامي
  • حرم رئيس الجمهورية وداد بابكر: السرطان أصبح يشكل ضغطاً على المؤسسات الصحية
  • مصرع وإصابة 30 في تجدد القتال بين (الهبانية) و(السلامات)
  • شركة نمران السعودية : ظروف الاستثمار في السودان مواتية و مجدية
  • قوات مصرية تُطلق النار على معدِّنين داخل الحدود السودانية
  • (155) مليون دولار لإنشاء شبكة قطارات الخرطوم
  • الدفاع :الطيران المدني ضعيف وسودانير تعمل بالخسارة
  • دعم قطري لمرضى الأذن وزراعة القوقعة بالسودان
  • احتجاجاً على منعهم من دخول القصر الجمهوري مسؤولان باتحاد الصحفيين يجمدان عضويتهما
  • أكبر برنامج إعلامي مشترك بين السودان والإمارات
  • قيادي برلماني: منصب نائب رئيس وزراء لا يوجد في الدستور
  • ندوة للجالية السودانية بلندن عن الانتخابات البريطانية
  • كاركاتير اليوم الموافق 11 مايو 2017 للفنان الباقر موسى عن تقسيم كيكة السلطة فى السودان
  • بعثة مشتركة بين الأمم المتحدة وحكومة السودان تزور موقع سورتوني للنازحين بولاية شمال دارفور
  • الإمام الصادق المهدي يرسل برسالة تهنئة للرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون بمناسبة توليه المنصب

    اراء و مقالات

  • النظام الخالف والخداع السياسي بقلم نورالدين مدني
  • وأخيراً ... حكومة بقلم الصادق الرزيقي
  • حفلات التخريج الفوضى والتهريب بقلم د. عارف الركابي
  • «آآخ يا بُوي»..! بقلم عبد الله الشيخ
  • مابين انفصال عدن و حق تقريرمصيرجبال النوبة...! بقلم الصادق جادالله كوكو
  • الحركه الشعبيه ومآلات حق تقرير المصير (تكتيك)أم إستراتيجيه؟ بقلم علي النور داؤد
  • قصص قصيرة خفيفة تخفف من همومنا الثقيلة بقلم هلال زاهر الساداتي
  • أحمد عثمان تيه الرجل الخراب بقلم مراد موديا
  • إيران - نظرة الى مصائر رؤساء الجمهورية السابقين للولي الفقيه خامنئي بقلم علي نريماني – كاتب ومحلل ا
  • مبروك للرفاق بالنيل الأزرق ..إقالة مالك عقار من رئاسة الحركة خطوة شجاعة لتصحيح المسار!!
  • الأحزاب السودانية:هل هى سبب المأسى التى يعيشها الشعب السودانى الأن؟(2-3) بقلم يوسف الطيب محمد توم
  • الانتماء للوطن بقلم ماهر جعوان

    المنبر العام

  • كوش- النوبة : إشكالية التسمية - ورقة هامة
  • ليسوا تكنوكراط بالتأكيد
  • والله يا كمال عمر فى لقاء الأمس خجلت ليك عديل
  • الإفراج عن القس حسن والناشط عبدالمنعم طولمان بعد عام ونصف من الاعتقال
  • سلطات الخرطوم تبرر هدم كنيسة بعد مطالبات أميركية بالتحقيق
  • تاجيل الامتحانات بجامعة (النيلين) بسبب الاحتجاجات وطلاب الوطني يجهزون (السواطير) لقمعها
  • ضابط برتبة فريق يوزع زيت فاسد لضباط وجنود القوات المسلحة السودانية- وزير المالية الجديد
  • ( نعي اليم ) عضو المنبر كباشي النور الصافي في ذمة الله
  • الإسلاميون وداعش والحداثة
  • مافي فرقة توفير لقطع تذاكر من السودان زي زمان مع تعويم الصرف ؟
  • مصر ستزرع في السودان ولكن ليس بمياه النيل بل من خزان جوفي
  • من طرائف حيكومة الكعكة ...
  • البرلمان يبريء شركة كومون وإجراءات لرفع الحصانة عن النائب البرلماني محمد الحسن الأمين
  • ارتياح وسط الجالية السودانية بمصر على الاتفاق السوداني المصري
  • مدحة الجمعه ( عمره الديوان )
  • سبحان الله, المرحومة كانت بتحب السكسكانية جدا !!
  • حكومة التكنوقراط !!! الرئيس عسكري مجرم حرب والنائب عسكري مسطول وبرلمانيون امييون !
  • الإعلان عن الحكومة- وجوه جدد للداخلية والنفط والمالية
  • حكومة " بكري" ( الوفاق الوطني ) أربعة أضعاف حجم حكومة اليابان .. أبو الزفت..
  • تراجي مصطفي الي البرلمان الكرتوني مع بقية الفكة
  • اعلان حكومة مترهلة من وزراء ووزراء دولة مع الاحتفاظ بنفس الشخصيات المعتادة خرج احمد ودخل احمد .
  • البشير يكابس عشان يقابل ترمب في السعودية ..
  • سؤال حول نبش الجثة
  • جاليتنا الذكية تعيش في الحضر بعقلية برية...........................
  • السودان ومصر: الإعفاء من إجراءات التسجيل، الإعفاء من رسوم التأشيرة والإقامة لمواطني البلدين
  • سودانيز اونلاين داخلة فيهم خلعة
  • دعواتكم بالشفاء للاستاذ الصحفى حسن وراق..مستشفيا بالقاهرة.
  • شوف العين ! أوبرا هامفري بتقدل في شارع المعونه بحري!!
  • السودان: حكومة كفاءات، تضم (12) حملة دكتوراة و(4) بروفيسور ومهندسين...؟
  • حسبو نائباً لرئيس الجمهورية
  • طيب الطلع منو من حكومة ما قبل الوفاق؟؟؟؟
  • شطب اجراءات الدعوى فى مواجهة الدسوقي المتهم بالردة