حصاد زيارة الخبير الأممى المستقل : أبيت الكلام المغتغت وفاضى ! بقلم فيصل الباقر

حصاد زيارة الخبير الأممى المستقل : أبيت الكلام المغتغت وفاضى ! بقلم فيصل الباقر


05-11-2017, 05:56 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1494521798&rn=0


Post: #1
Title: حصاد زيارة الخبير الأممى المستقل : أبيت الكلام المغتغت وفاضى ! بقلم فيصل الباقر
Author: فيصل الباقر
Date: 05-11-2017, 05:56 PM

05:56 PM May, 11 2017

سودانيز اون لاين
فيصل الباقر -نيروبى-كينيا
مكتبتى
رابط مختصر


هاهى زيارة الخبير الأممى المستقل، المعنى بحالة واوضاع حقوق الإنسان فى السودان، أريستيد نونونسى، تأتى للخرطوم خلال الفترة من 11 إلى 21 مايو 2017، وأوضاع حقوق الإنسان لم تتحسّن، - و ( لن) - ولم تتقدّم – بل تأخّرت – وسارت، بل " جكّت " أميال و " فراسخ " للوراء، فالإصلاح المنشود الذى طالب - ويطالب- به المقرّر فى زياراته المتكررة - وقبله شعبنا- لم يُنجز منه شىء، والقائمة طويلة، يعرفها الخبير وصار يحفظها عن ظهر قلب، من كثرة تكراره لها مع المسئوليين الحكوميين، وفى كل مرّة لا يجد ( الخبير ) سوى التسويف، والوعود، و " الكلام المغتغت وفاضى.. وخمج " على حد تعبير شاعرنا محمد طه القدّال، وكل ذلك يعود - ببساطة- لفقدان السلطة القائمة للرغبة الصادقة والإرادة السياسية فى تحسين أوضاع حقوق الإنسان فى السودان، وهاهو الخبير يأتى ليجد البلاد و جماعات المدعو " الحوار الوطنى" يختصمون ويشتجرون حول قسمة " كعكة " المقاعد الوزارية السيادية والتشريعية فى الحكومة الجديدة، والتى – بلا أدنى شك – سيتمخض جبلها ليلد فأراً - " جقراً- كبيراً.
تُرى ماذا سيقول أهل الحُكم فى الوطنى، للخبير المستقل عن أوضاع حرية الصحافة والتعبير ؟ وهذا ملف لا تستطيع الحكومة، إنكاره أو " دغمسته " لأنّ وقائعه مرصودة وموثقة بدقةٍ واحترافية عالية، يصعُب معها " اللولوة " .. وماذا سيقولون للـ(خبير) عن احترام العقائد والأديان، واحترام الحقوق الدينية والدستورية للمسيحيين فى السودان، وقد أقدم منفذو القانون - شرطة وأمن وغيرهم- قبل أيّام قليلة من زيارة الخبير للخرطوم، على ( إزالة ) كنيسة جنوبى الخرطوم، على طريقة " خراب سوبا "، وهناك حديث عن أنّها واحدة من 27 كنيسة شعبية، معرضة لزيارة ( البلدوزرات ) المدعومة بالشرطة والأمن، لتنفيذ أوامر الهدم، والمسح، فى الوقت الذى تبذل إدارات هذه المؤسسات الدينية، جهداً كبيراً، مع السلطات المعنية، لإستكمال إجراءات التسجيل، أى تسجيل الملكية وما أدراكما التسجيل، وما أدراكما الملكية !.
زيارة الخبير الأممى للسودان والتى ستكون لعشرة أيّام، ستضيف الكثير لتقريره المفترض تقديمه لمجلس حقوق الإنسان فى سبتمبر المقبل، وستكون بمثابة (( عشرة أيّام هزّت السودان )) وذلك لأهميتها، ولكونها زيارة ( متابعة ) لما مضى من زيارات و مُشاورات وتنبيهات، و ( تقارير ) وما خلُصت إليه من ( توصيات ) وردت فى تقريره المقدم لمجلس حقوق الإنسان فى سبتمبر 2016، وإن كانت ذاكرة الأجهزة الحكومية ( لا تحفظ ) فإنّ للخبير الأممى، ذاكرة ( لا تنسى ) لكونها ذاكرة مُدرّبة على المهنية والاحترافية ، وهى ذاكرة تعرف المتابعة و تحرّى الدقة فى الحُكم على الأوضاع، ما بين ( تقريرين)، ولهذا سننتظر سبتمبر المقبل، لنرى مع شعبنا، قرارات مجلس حقوق الإنسان !. على أهل الإنقاذ أن يستعدوا لبعض استفسارات وردود وتوصيات الخبير المستقل، والذى، ربّما يفاجئهم هذه المرة، بقراءة مقطع من أشعار شاعرنا القدّال " أبيت الكلام المغتغت وفاضى " بعد أن يحزف تكملة المقطع بالعبارة الفاصلة والتى يعرف معناها ومغزاها شعبنا النبيل، وهى الكلمة المفتاحية فى فهم سياسات الإنقاذ " وخمج "!.
بقى أن نختم، بما ظللنا نكرره على مدى سنوات، وهو أنّ المهم والأهم فى كل هذا ( الحراك ) هو حكم شعبنا الذى يدرك تماماً أنّ أوضاع حقوق الإنسان لم تتحسّن - ولن- فى ظل نظام شمولى مُستبد، ولن يرضى عنه شعبنا، حتّى وإن رضى عنه بعض المستفيدين من خدماته التى يقدّمها تحت غطاء مكافحة الإتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، والإستعداد لبيع السيادة الوطنية، بتحويل البلاد لقاعدة عسكرية، وبيع الأراضى بالـ( جملة ) و الـ( قطاعى ) لرؤؤس الأموال الأجنبية، مقابل استلام " حق السمسرة" لأنّ كل هذا وذاك ، يخدم مصالح الأجنبى وليس الوطن ومواطنيه !.






أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 11 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • البشير: بفضل القرآن الكريم ظل السودان محروساً
  • البشير: الطرق الصوفية أصلحت المجتمع بقيم الدين الإسلامي
  • حرم رئيس الجمهورية وداد بابكر: السرطان أصبح يشكل ضغطاً على المؤسسات الصحية
  • مصرع وإصابة 30 في تجدد القتال بين (الهبانية) و(السلامات)
  • شركة نمران السعودية : ظروف الاستثمار في السودان مواتية و مجدية
  • قوات مصرية تُطلق النار على معدِّنين داخل الحدود السودانية
  • (155) مليون دولار لإنشاء شبكة قطارات الخرطوم
  • الدفاع :الطيران المدني ضعيف وسودانير تعمل بالخسارة
  • دعم قطري لمرضى الأذن وزراعة القوقعة بالسودان
  • احتجاجاً على منعهم من دخول القصر الجمهوري مسؤولان باتحاد الصحفيين يجمدان عضويتهما
  • أكبر برنامج إعلامي مشترك بين السودان والإمارات
  • قيادي برلماني: منصب نائب رئيس وزراء لا يوجد في الدستور
  • ندوة للجالية السودانية بلندن عن الانتخابات البريطانية
  • كاركاتير اليوم الموافق 11 مايو 2017 للفنان الباقر موسى عن تقسيم كيكة السلطة فى السودان
  • بعثة مشتركة بين الأمم المتحدة وحكومة السودان تزور موقع سورتوني للنازحين بولاية شمال دارفور
  • الإمام الصادق المهدي يرسل برسالة تهنئة للرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون بمناسبة توليه المنصب

    اراء و مقالات

  • لماذا نترصَّد مشروع الإسلام السياسي؟!ا بقلم البراق النذير الوراق
  • صحافة حكومية الهوى وصحافيون ملاحقون سهير عبد الرحيم مثالا بقلم حسن احمد الحسن
  • دعم المبادارات الشبابية بقلم عمرالشريف
  • ياسر عرمان ومالك عقار ليس لديهم مقاتلين فى الحركة الشعبية !!! الا النوبة بقلم الاستاذ. سليم عبد ا
  • عيال مدارس نارُم حارس ..عيال مسيد جنة قريب! قراءة لثقافة الخلوي في سياق حقوق الانسان !
  • الردة بابنا الدائري: الهياج والمنهج بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • درجات الدكتوراه الوهمية في السودان بقلم د.آمل الكردفاني
  • مثلث الغزاة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • ظاهرة إغلاق المساجد في صلاتي الظهر والعصر في رمضان بقلم د. عارف الركابي
  • يا له من عدو حلو بقلم إسحق فضل الله
  • الكتابة المغشوشة : مقال ياسر محجوب الحسين نموذجاً بقلم بابكر فيصل بابكر
  • حتى يقبلوا (الدّمج) وهم صاغرون! بقلم عبد الله الشيخ
  • ويتجدد مسلسل مريم ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ثلاثي الأضواء !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • القاهرة ودعم دولة الجنوب بقلم الطيب مصطفى
  • عندما يعزف احمد بلال لحن الخروج!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • التضامن مع الأسرى تضامنٌ مع فلسطين الحرية والكرامة 18 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • وشهد شاهد من اهلها بقلم نورالدين مدني
  • سيد نايلاي عين على القضايا الطبقية وآخرى على الإضطهاد القومي الثبات بضاعة لا تشترى بقلم ياسر عرمان
  • مهما يكُن فهو خيال مآته ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل
  • حوار الوثبة وإلتئام شمل الإسلاميين إنه موسم تغيير الافعي لجلدها بقلم عبدالله مُرسال
  • جبنة حلايب ، والنوم في العسل بقلم كنان محمد الحسين
  • النسى قديمه تاه بقلم د.أنور شمبال
  • كيف تفكر حماس على لسان الدكتور محمود الزهار معدل بقلم سميح خلف
  • حياة الأسرى أهم من الانتخابات المحلية بقلم د. فايز أبو شمالة

    المنبر العام

  • ما بين الكفروالإيمان والعلم والخرافة ..
  • تعديل قانون قوات الدفاع الشعبي بجعل كل طالب يقتل بتسوية استحقاقاته برتبة نقيب
  • مؤتمر صحفى للفريق بكرى حسن صالح لاعلان تشكيلة حكومة الوفاق الوطنى ....
  • الكوليرا والاسهال المائي ,, خبرهم ايه يا مناضلين
  • مصرع وإصابة 30 في تجدد القتال بين (الهبانية) و (السلامات) جنوب دارفور .
  • الاخطاء القضائية مقابل الاخطاء الطبية
  • رجُلٌ بِلا حواسَّ
  • كيف ستتصرف الحكومة إزاء هذه القضية؟؟ قضية الشاب محمد صالح الدسوقي
  • المسكوت عنه في.. العلاقات السودانية المصرية (4)..النظرة الإستعلائية هى آفة العلاقة
  • جبنة الدويم ألذ طعم وصحية وفساد الاطعمة خلطها بحثاعن الكم لا الطعم
  • سيد نايلاي عين على القضايا الطبقية وآخرى على الإضطهاد القومي الثبات بضاعة لا تشترى
  • البرلماني السوداني يلغي رسوم “دمغة الجريح” سريان لربع قرن
  • انبهلت....سيدي الرئيس يشارك في قمة مجلس التعاون الخليجي...
  • كمال عمر يقول ان الترابي جاءه فى المنام ومعه الرسول (ص) و مسح على رأسه فشفى..
  • بلة الغائب نمرة إتنين-كمال عمر : الترابي جاءني في المنام ومعه الرسول "صلى الله عليه وسلم" ومسح على
  • حملة تضامن مع محمد صالح الدسوقي ( البارون) الذي يواجه عقوبة الردة
  • القائد ياسر عرمان يكتب عن رحيل المناضل سيّد نيلاي
  • الرئيس البشير: يوجه بتوفير السكن لاساتذة الجامعات ورعاية التعليم التقني، والتجويد...؟