الضوء المظلم؛ الدين مقصلة الحرية ومنبع الإرهاب الفكري.. بقلم إبراهيم إسماعيل إبراهيم شرف الدين

الضوء المظلم؛ الدين مقصلة الحرية ومنبع الإرهاب الفكري.. بقلم إبراهيم إسماعيل إبراهيم شرف الدين


05-11-2017, 05:53 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1494521637&rn=0


Post: #1
Title: الضوء المظلم؛ الدين مقصلة الحرية ومنبع الإرهاب الفكري.. بقلم إبراهيم إسماعيل إبراهيم شرف الدين
Author: ابراهيم اسماعيل ابراهيم شرف الدين
Date: 05-11-2017, 05:53 PM

05:53 PM May, 11 2017

سودانيز اون لاين
ابراهيم اسماعيل ابراهيم شرف الدين-
مكتبتى
رابط مختصر





اذا نظرنا إلى المحصلة ونتائح سياسة الجلابي العنصرية في السودان يتبادر إلى الذهن سؤال مفاده، لمصلحة من يتم إقحام الدين لتصفية الحسابات السياسية مع الخصوم بمصادرة حرية المواطنين وحقهم في التعبير والاعتقاد، ومن ثم ارهاب المعارضين لسياسة حزب الجبهة العربية الإسلامية؟؟

الحركة الإسلامية السلفية في السودان بعيدة كل البعد عن الدين الذي تستغله فقط لأغراض سياسية للتخلص من الخصوم وترويع المعارضين ويتجلى ذلك في تخليها عن مبادئها ومشروعها الحضاري بجنوب السودان فضلا عن فشلها الذريع في تطبيق الشريعة الإسلامية حتى بشمال السودان الذي تحكم الحركة فيه قبضتها المطلق، ولذلك لا يوجد ما يبرر للحيلولة دون العمل بقوانين الشريعة الإسلامية في الشمال ولكن يستخدم النظام الدين عند اللزوم لطمس الحقيقة التي تتعارض مع مصالحها السياسية والاقتصادية.

وتتجلى العبودية في أبهى صورها حينما يهجر الشعب ثقافته ويعتنق ثقافة أخرى وابتلعت الثقافة العربية الإسلامية معظم الشعوب السودانية التي تتقمص الهوية العربية وتدافع عنها باستماتة، وضحى حزب الحركة الترابية بنصف مساحة البلاد من أجل إعلان السودان دولة عربية ولكن مازال الأفارقة يمثلون الأغلبية الديمغرافية المطلقة في الشمال حتى بعد فصل الجنوب واستقدام المستوطنين العرب.

ومنذ عقود تتعرض الشعوب السودانية لعملية غسل دماغ عبر اجهزة الحركة الإسلامية السلفية الآيدلوجية وأصبحت الخلاوى والمدارس بما فيها الجامعات والمعاهد العليا مراكز لإعادة إنتاج الملتحقين بها في الثقافة العربية الإسلامية المعادية للافارقة والهوية الوطنية.

وأصبحت إفريقيا ساحة معركة لتصفية الحسابات والصراع على الموارد بين العرب والغرب، وتتمتع فرنسا بنفوذ شاسع في اقليم غرب ووسط افريقيا الذي يعتمد الفرنسية لغة رسمية حيث يتحدث بها الأغلبية المطلقة لسكان دول الإقليم الموحد ثقافيا اقتصاديا وسياسيا فما زالت فرنسا تصدر العملة وتتحكم في القرار ورسم السياسة في الدول الفرانكفونية.

ويحتل العرب شمال إفريقيا منذ قرون فيما يمارسون التمييز العنصري على السود الذين يرزحون تحت وطأة العبودية لاسيما في موريتانيا والسودان الذي وصلت الكراهية بالنظام الحاكم فيه الحد الذي دفع به، ابادة وتهجير السكان الأصليين ومازال العرب يطمحون للتوغل في العمق الإفريقي وضم مزيد من الاراضي للمستوطنات العربية في افريقيا وخير دليل مايجري في افريقيا الوسطى وتشاد التي تقدمت بطلب للالتحاق بجامعة الدول العربية.

ويستغل الغزو الإسلامي العربي جهل الأفارقة بمصالحهم الذي يتبلور في الكراهية المبطنة بين المسيحين والمسلمين، لضرب النسيج الاجتماعي وإجهاض أية جهود من شأنها ان توحد الافارقة على اتخاذ خطوات جادة لدحر الزحف العربي المتخفي تحت عباءة الجمعيات والبعثات الإسلامية العربية الخيرية التي تستقطب الشباب الذين يعانون البطالة والجوع الناجم من الفقر المدقع وسياسات الأنظمة الاستبدادية الفاسدة للقتال في المنظمات الإرهابية وزعزة الاستقرار والتعايش السلمي بالمنطقة.


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 11 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • البشير: بفضل القرآن الكريم ظل السودان محروساً
  • البشير: الطرق الصوفية أصلحت المجتمع بقيم الدين الإسلامي
  • حرم رئيس الجمهورية وداد بابكر: السرطان أصبح يشكل ضغطاً على المؤسسات الصحية
  • مصرع وإصابة 30 في تجدد القتال بين (الهبانية) و(السلامات)
  • شركة نمران السعودية : ظروف الاستثمار في السودان مواتية و مجدية
  • قوات مصرية تُطلق النار على معدِّنين داخل الحدود السودانية
  • (155) مليون دولار لإنشاء شبكة قطارات الخرطوم
  • الدفاع :الطيران المدني ضعيف وسودانير تعمل بالخسارة
  • دعم قطري لمرضى الأذن وزراعة القوقعة بالسودان
  • احتجاجاً على منعهم من دخول القصر الجمهوري مسؤولان باتحاد الصحفيين يجمدان عضويتهما
  • أكبر برنامج إعلامي مشترك بين السودان والإمارات
  • قيادي برلماني: منصب نائب رئيس وزراء لا يوجد في الدستور
  • ندوة للجالية السودانية بلندن عن الانتخابات البريطانية
  • كاركاتير اليوم الموافق 11 مايو 2017 للفنان الباقر موسى عن تقسيم كيكة السلطة فى السودان
  • بعثة مشتركة بين الأمم المتحدة وحكومة السودان تزور موقع سورتوني للنازحين بولاية شمال دارفور
  • الإمام الصادق المهدي يرسل برسالة تهنئة للرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون بمناسبة توليه المنصب

    اراء و مقالات

  • لماذا نترصَّد مشروع الإسلام السياسي؟!ا بقلم البراق النذير الوراق
  • صحافة حكومية الهوى وصحافيون ملاحقون سهير عبد الرحيم مثالا بقلم حسن احمد الحسن
  • دعم المبادارات الشبابية بقلم عمرالشريف
  • ياسر عرمان ومالك عقار ليس لديهم مقاتلين فى الحركة الشعبية !!! الا النوبة بقلم الاستاذ. سليم عبد ا
  • عيال مدارس نارُم حارس ..عيال مسيد جنة قريب! قراءة لثقافة الخلوي في سياق حقوق الانسان !
  • الردة بابنا الدائري: الهياج والمنهج بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • درجات الدكتوراه الوهمية في السودان بقلم د.آمل الكردفاني
  • مثلث الغزاة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • ظاهرة إغلاق المساجد في صلاتي الظهر والعصر في رمضان بقلم د. عارف الركابي
  • يا له من عدو حلو بقلم إسحق فضل الله
  • الكتابة المغشوشة : مقال ياسر محجوب الحسين نموذجاً بقلم بابكر فيصل بابكر
  • حتى يقبلوا (الدّمج) وهم صاغرون! بقلم عبد الله الشيخ
  • ويتجدد مسلسل مريم ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ثلاثي الأضواء !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • القاهرة ودعم دولة الجنوب بقلم الطيب مصطفى
  • عندما يعزف احمد بلال لحن الخروج!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • التضامن مع الأسرى تضامنٌ مع فلسطين الحرية والكرامة 18 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • وشهد شاهد من اهلها بقلم نورالدين مدني
  • سيد نايلاي عين على القضايا الطبقية وآخرى على الإضطهاد القومي الثبات بضاعة لا تشترى بقلم ياسر عرمان
  • مهما يكُن فهو خيال مآته ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل
  • حوار الوثبة وإلتئام شمل الإسلاميين إنه موسم تغيير الافعي لجلدها بقلم عبدالله مُرسال
  • جبنة حلايب ، والنوم في العسل بقلم كنان محمد الحسين
  • النسى قديمه تاه بقلم د.أنور شمبال
  • كيف تفكر حماس على لسان الدكتور محمود الزهار معدل بقلم سميح خلف
  • حياة الأسرى أهم من الانتخابات المحلية بقلم د. فايز أبو شمالة

    المنبر العام

  • ما بين الكفروالإيمان والعلم والخرافة ..
  • تعديل قانون قوات الدفاع الشعبي بجعل كل طالب يقتل بتسوية استحقاقاته برتبة نقيب
  • مؤتمر صحفى للفريق بكرى حسن صالح لاعلان تشكيلة حكومة الوفاق الوطنى ....
  • الكوليرا والاسهال المائي ,, خبرهم ايه يا مناضلين
  • مصرع وإصابة 30 في تجدد القتال بين (الهبانية) و (السلامات) جنوب دارفور .
  • الاخطاء القضائية مقابل الاخطاء الطبية
  • رجُلٌ بِلا حواسَّ
  • كيف ستتصرف الحكومة إزاء هذه القضية؟؟ قضية الشاب محمد صالح الدسوقي
  • المسكوت عنه في.. العلاقات السودانية المصرية (4)..النظرة الإستعلائية هى آفة العلاقة
  • جبنة الدويم ألذ طعم وصحية وفساد الاطعمة خلطها بحثاعن الكم لا الطعم
  • سيد نايلاي عين على القضايا الطبقية وآخرى على الإضطهاد القومي الثبات بضاعة لا تشترى
  • البرلماني السوداني يلغي رسوم “دمغة الجريح” سريان لربع قرن
  • انبهلت....سيدي الرئيس يشارك في قمة مجلس التعاون الخليجي...
  • كمال عمر يقول ان الترابي جاءه فى المنام ومعه الرسول (ص) و مسح على رأسه فشفى..
  • بلة الغائب نمرة إتنين-كمال عمر : الترابي جاءني في المنام ومعه الرسول "صلى الله عليه وسلم" ومسح على
  • حملة تضامن مع محمد صالح الدسوقي ( البارون) الذي يواجه عقوبة الردة
  • القائد ياسر عرمان يكتب عن رحيل المناضل سيّد نيلاي
  • الرئيس البشير: يوجه بتوفير السكن لاساتذة الجامعات ورعاية التعليم التقني، والتجويد...؟