كمال عمر ( حردان) شديد.. و الشعب جيعان شديد! بقلم عثمان محمد حسن

كمال عمر ( حردان) شديد.. و الشعب جيعان شديد! بقلم عثمان محمد حسن


05-07-2017, 04:25 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1494170756&rn=0


Post: #1
Title: كمال عمر ( حردان) شديد.. و الشعب جيعان شديد! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 05-07-2017, 04:25 PM

04:25 PM May, 07 2017

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




· الشعب يدور في حلقة فقرٍ مدقع.. و جوعٍ قاتل و " في الخرائب و
المزابل ينبشون" و السياسيون، بعد حوار دام سنوات، التفوا حول كيكة
السلطة التفاف الذباب حول جيفة ملقاة في ( كوشة) شورى المؤتمر الوطني.. و
البشير ( الواهب العطَّاي) قد خصص قطعاً مختلفة الأحجام من الكيكة
تتناسب و حجم كل حزب.. قطعةً كبيرة هنا.. و قطعةً صغيرة هناك.. جزاءً
وفاقاً للارتزاق و الانزلاق في شبكة العنكبوت الرابض.. أو الدخول في
حظيرة المؤتمر الوطني ( القابض)..

· يموت الناس في المدن و الأرياف، مرضاً و جوعاً، و أسعار السلع
ترتفع.. و الأدوية تبتعد عن المرضى عند دخولهم الصيدليات.. و الطعام لم
يعد في متناول الأيدي..

· " و الشمس تجري لمستقر لها.. ذلك تقدير العزيز العليم.. و القمر
قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم"!

· متى يأتي الصباح؟!

· إنهم يتلاعبون بأسعار السلع و يحجبون الخدمات عن الناس.. و يجنون
أموالاً طائلة من وراء الأستار و الاحتكار..

· في مايو 2016 ،قال السيد/ علي محمد الحسن (أبرسي) ، النائب
البرلماني و صاحب ( أبرسي غاز)، أن الحكومة جنت نحو 806 مليارات و400
مليون جنيه ( قديم) من تحرير الغاز في ظرف 6 اشهر فقط.. ما يعني أنها
تجني في العام قرابة السبعة عشر ملياراً.. هذا إذا افترضنا أن العوامل
الأخرى المؤثرة على الأسعار ثابتة في مكانها يوم كشف أبرسي عن المبلغ
الذي تجنيه الحكومة من إفقار الشعب..

· العوامل الأخرى غير ثابتة.. إنها تتغير مراراً حسب ما تريد
الحكومة في بلدٍ تخطط إدارته لما يمكنها من العيش المرفّه دون وازع..
فانظر إلى سلعة الغاز التي ارتفعت خلال عام واحد فقط من 25 ألف جنيهاً
إلى 80 ألف إلى 100 ألف و صار سعر الاسطوانة 150 ألف جنيهاً حالياً..!

· و قال أبرسي:" الحكومة شغالة بزنس تقيل"، واردف قائلاً: " مقلبتنا
وشيَّلتنا وش القباحة وختتنا قدام المدفع"!

· الحكومة ما شغالة بزنس تقيل و بس يا أبرسي، دي شغالة نهب تقيل
كمان يا زول.. وربنا يكون في عون سكان الحارات الشعبية و إخوة لهم يسكنون
العشوائيات مسحوقين تحت خط الفقر..

· و سياسات الحكومة القادمة لن تختلف عن سياسات سابقتها التي
اتخذت من اكليشيهات التمويل الأصغر سلاحاً لمحاربة الفقر لكن الفقر انتصر
عليها.. و امتلأت السجون ( لحين السداد).. لم تكن الحكومة جادة في حربها
على الفقر.. فسلاح التمويل الأصغر لا يجدي مع فقر مدقع.. و ليس بوسع (
كيس الصائم) أن يسد رمقاً ظل يستشري بين الناس على مدى ثلاثين عاماً.. و
لا زال يتوسع في كل اتجاه..

· إن هم الحكومة السابقة و رفيقتها اللاحقة هو استدامة السلطة
اللصوص و المهرجون.. و حماية ما اغتنموه من ثروة لهم و لتابعيهم.. و
تابعي تابعيهم..

· و العارفون ببواطن الأمور يعلمون أن مصلحة حزب البشير هي التي سوف
تسيِّر دولاب عمل الحكومة القادمة.. و لا شك في أن المؤتمر الوطني سوف
يجِّيِّر كل الأدوات التنفيذية لاستمرار الهيمنة و الانتصار المريح في
انتخابات عام 2020 .. و لا نستبعد أن تأتي تلك الانتخابات مخجوجة
كسابقتها على مرآى من أحزابِ المؤلفة قلوبهم.. أما ما يهم المؤلفة قلوبهم
هو الوصول إلى السلطة المفضية إلى طبقة الأثرياء..

· و نسمع أن الدكتور علي الحاج، الأمين العام للمؤتمر الشعبي، أعرب
عن عدم رضائه عن المقاعد التي خصصها ( المؤتمر الوطني) لحزبه في الحكومة
الجديدة، كون أن ( العطية) ليست بحجم ووزن الشعبي.. و أن السيد/ كمال عمر
حردان.. و أبدى رفضه لعضوية البرلمان.. و قدم استقالته من الأمانة
السياسية لحزب المؤتمر الشعبي بدعوى أن ما كان قرره الترابي في بند
الحريات لم يتم وضعه في الاعتبار.. و أنه لن يخون الترابي..

· في اعتقادي أن كمال عمر كان سيخون الترابي لو منحه البشير وزارة
العدل.. أو وزارة أخرى ذات ثقل.. فالبرلمان وحده ليس في ( حجم) كمال
عمر.. بعد كل الجهد الذي بذله في (حوار قصر الصداقة)..

· أما الدكتور/ التجاني السيسي فقد ( حرد) البقاء مع الملتفين حول
كيكة السلطة.. و علامة الحردان مغادرته الفجائية إلى لندن، بينما كانت
أحزاب الفكة تنتظر ( عطية) البشير لها من الكيكة و الكيكة ( ما بتحوق)،
كما قال البشير.. و البشير يحب السيسي جداً.. و مع ذلك رفض منحه منصب
نائب رئيس الجمهورية مكان حسبو محمد عبدالرحمن، في الحكومة القادمة....

· و سرعان ما أجرى المهندس ابراهيم محمود حامد اتصالات مكثفة أعاد
بعدها السيسي إلى حظيرة المؤتمر الوطني ليحتل منصب نائب رئيس الوزراء، و
سوف يكون بلا أعباء في الواقع، بالتأكيد..

· هذا، و كان السيد/ حسبو محمد عبدالرحمن قد صرح قبل أشهر بأنه سوف
يصلي ركعتين لله إذا تم اعفاؤه من منصب نائب الرئيس.. و يبدو أنه سوف
يصلي الركعتين بعد أن يمضي في المنصب سنوات أخرى قادمة.. خاصة و (الفريق
) حميدتي يقف وراء عدم إعفاء حسبو، الأب الروحي للجنجويد من ذلك المنصب..

· البلد مأزومة.. و هم يتصارعون على الكيكة ( كأنما المأساة ليست
بعض مأساتهم).. البلد مأزومة.. و ( القردة تلهو في السوق) و ( القاضي
يجلس فوق الكرسي المسروق) يعطي السلطة من يشاء من الأحزاب النهِمة.. و
الفقراء يسألون الله أن يرفع البلاء.. و أئمة الجوامع يسألون الله أن لا
يترك صاحب حاجة من بين المصلين إلا و قضى له حاجته..

· " حاجة آمنة اتصبري.. عارف الوجع في الجوف شديد و عارفك كمان ما
بتقدري.. وينو الدقيق؟ وينو الفحم؟" بل وينو الأمل يا ناس..؟

· أيها الناس، الوطن المأزوم يبحث عن من ينقذه من براثن نظام
(الانقاذ) المتوحش.. دعوا المتكالبين على السلطة يتكالبوا عليها.. و
ابحثوا عن وسيلة لإسقاط النظام كله.. بل دعونا، في البدء، نخطط لقلقلته
بالعصيان المدني في يوم 30 يونيو القادم..



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 07 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • انطلاق فعاليات معرض الصناعات السودانية (صنع فى السودان) بارض المعارض ببري فى 21 مايو الجارى
  • والي الخرطوم يوجه بحل مشكلة الصرف الصحي بسوق أم درمان
  • ترتيبات لإدراج مطار الشهيد صبيرة ضمن المطارات العالمية
  • رئيس حزب الأمة الوطني، عبد الله علي مسار يحذر من تكوين حكومة موظفين همها المخصصات
  • السودان يحتل المرتبة الثانية بعد كينيا في تداول الأموال عبر الهواتف
  • برلماني: رئيس المجلس غير عادل في توزيع الفرص على النواب
  • وفد من (دينكا نقوك) يبحث الحصول على الرقم الوطني
  • أكدت أن الميرغني ضد التوريث قيادات بالاتحادي الأصل: المؤتمر العام مسؤولية رئيس الحزب فقط
  • بيان من رئيس حركة جيش تحرير السودان حول ضرورة مشاركة الاتحاد الأوروبي في عملية السلام في دار فور
  • ألجمعيَّة ألخيريَّة ألفرنسيَّة لِمساعدة أهالي جبال ألنوبه / دعوة لِمُلتَقى هام

    اراء و مقالات

  • «براطِيل» بلّاص بقلم عبد الله الشيخ
  • من ظلم كمال عمر ؟..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • علم (تقيل)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ماذا تفعل الجرَّافات المصرية في البحر الأحمر؟! بقلم الطيب مصطفى
  • وهذا يحدث باسمك ياشهر الصيام!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • تجربتي مع التمويل (3-3) بقلم د.أنور شمبال
  • مترجمة المباحث الامريكية التي وقعت في غرام الداعشيين بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • ماشة تكشكش من تحت خلخال فوق زمام مدهش (للنساء فقط) بقلم عبير المجمر سويكت
  • لماذا نستورد الخضروات والفواكه من مصر وغيرها ونحن نغرق من فيضان النيل؟ بقلم كنان محمد الحسين
  • الخديعة السافرة ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل
  • الزوندة لقتل الأسرى والمعتقلين وإفشال إضرابهم الحرية والكرامة "15" بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • ثورة فرنسية جديدة يقودها شاب يدعى إيمناويل ماكرو ! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه

    المنبر العام

  • الله أكبر اليوم والى البحر الاحمر فى زيارة إلى حلايب
  • بنك السودان يتجه لإيقاف خدمة تحويل الرصيد عبر الموبايل الشهر المقبل
  • نجحوا في تجويع الشعب السوداني بامتياز ثم بدءوا في تتجويع مصر او كما قال
  • الجيش الكيزاني المرتزق سيئ السمعة عالميا
  • السودان يبدأ فعلياً في حرب "التجويع" على مصر
  • نفاق السودانيين .. الكل يعارض نظام الإنقاذ .. لكن لما يجي موسم التشكيل الوزاري يتكبوا زي الـ.....
  • السودان وإثيوبيا تتأهبان لصد هجوم مصري
  • مصر تعلن عدم الاعتراف بأي إجراء سوداني يمس سيادتها في حلايب
  • الصادق الهادي يقاضي مبارك الفاضل بسبب اسم الحزب
  • القبض على قيادية بالمؤتمر الوطني بتهمة التحايل في الفاشر
  • يا رئيس الجمهورية : هل يطاع لقصير هذا المرة رأي ؟!!!
  • الي سيف اليزل / تلفون الكوتش
  • الحبشية يا حبيبة ليييييييييييه (فديو)
  • لسان الوطني : انام ملء جفوني عن حقائبها ويسهر الشعبي جراها ويختصم
  • الاهل ب(كتم) ودارفور خاصة يزفون (طه عثمان) وعروسته (مها التيجاني) الى القفص الذهبي
  • اسماعيل الازهرى راعي جامعة الخرطوم ( اعظم فيلم وثائقي في السودان )
  • هل يقوى ود الباقة على الدواس ؟؟
  • حكومة عددها 2015 مسئول ويزيد (عجبي)
  • Renegade general Cirillo says ready to enter South Sudan's civil war
  • كيفية إختراق أي حساب في الواتس آب
  • ياالباكى على تائهة الحرم تعال اندهش معاى واجعر عديل كدى على تائهة جسر الجمرات وعجوز باب مكة بجدة
  • تانى ي الاستنارى التجارى ؟؟
  • بلقى مرادي مع المريود -
  • الجلابة
  • أبو حجار طريق اللواري القديم
  • من أينَ تأتُونَ؟
  • اللواء طبيب قائد السلاح الطبى بكوستى فى ذمة الله
  • النُّقطةُ المُتلاشيةُ في مُحِيطِكِ
  • لعناية الدكتورة حرم شداد.. لسنا مدينين للمصريين بشئ
  • استطلاع ... ما رأيكم في اداء ناهد شريف في ذئاب لا تأكل اللحم 1973
  • *تأجيل إعلان الحكومة بعد العيد !!*
  • خبير إقتصادي: توقع حظر كل المنتجات المصرية...؟ّ
  • في حادث مفجع بسنجة وفاة صديقي المهندس محمد احمد عبد الرحمن الشهير بH