قديماً، تحت مسمى المخططات السكنية المجاورة لمطار الخرطوم الجديد، كان يتم بيع الأوهام للبسطاء بالداخل والخارج .. (المخطط السكني الفاخر، الأكثر تميُّزاً بجوار مطار الخرطوم " /�> قديماً، تحت مسمى المخططات السكنية المجاورة لمطار الخرطوم الجديد، كان يتم بيع الأوهام للبسطاء بالداخل والخارج .. (المخطط السكني الفاخر، الأكثر تميُّزاً بجوار مطار الخرطوم �� /> فخ آخر ..!! بقلم الطاهر ساتي

فخ آخر ..!! بقلم الطاهر ساتي


05-07-2017, 04:24 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1494170675&rn=0


Post: #1
Title: فخ آخر ..!! بقلم الطاهر ساتي
Author: الطاهر ساتي
Date: 05-07-2017, 04:24 PM

04:24 PM May, 07 2017

سودانيز اون لاين
الطاهر ساتي -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


> قديماً، تحت مسمى المخططات السكنية المجاورة لمطار الخرطوم الجديد، كان يتم بيع الأوهام للبسطاء بالداخل والخارج .. (المخطط السكني الفاخر، الأكثر تميُّزاً بجوار مطار الخرطوم الدولي الجديد،

فالموقع جذاب وشرق المطار مباشرة، ويعتبر المخطط الوحيد بجوار المطار الدولي، وشهادة بحث من ولاية الخرطوم، ويفصل بين المخطط والمطار الدولي فقط شارع مائة متر ).. هكذا كانوا يبيعون للناس (السمك في الموية).. ولأن القانون لا يحمي البسطاء، وقع الكثير منهم في فخ المطار الدولي ..!!
> ويبدو أن فخ المطار الدولي لم يعد يصطاد المغتربين وبسطاء الداخل، ولذلك شرعوا في نصب (كمين آخر).. فلنقرأ نص الخبر .. (أكد الأستاذ عامر محمد علي، مدير مشروع الإسكان الأخضر بصندوق الإسكان والتعمير بالخرطوم، عن اكتمال تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع الإسكان الأخضر بمنطقة (الفتح 4 )، وأشار عامر إلى أن المرحلة شملت تشجير الشوارع داخل المخطط، وأن الترتيبات جارية الآن لتنفيذ المرحلة الثانية والتي تستهدف المخطط نفسه)..!!
> لأشهر ونحن نسمع ونقرأ ما يسمونه مشروع الحزام الأخضر، وقالوا إنه حزام نباتي لوقاية ولاية الخرطوم .. ولم يكتمل المشروع بحيث تنمو الأشجار وتحيط بالخرطوم كإحاطة السوار بالساعد، ومع ذلك يسعون لاستغلال ( الاسم السمح)، بحيث يكون (فخاً آخر).. فانتبهوا أيها الناس، فالسكن بمشروع الإسكان الأخضر ــ الواقع على المناطق الحدودية المجاورة للولاية الشمالية والمجاور لمشروع الحزام الأخضر ــ هو الفخ البديل لفخ السكن بجوار المطار الدولي..!!
> والمهم.. أي إنسان، متعلماً كان أو لم يفك الخط، دائماً ما يكون على قناعة بأن تطوير حياته ــ اقتصاديا واجتماعياً ــ نحو الأفضل بحاجة إلى إحداث (تغيير ما)، ويكون هذا الإنسان على قناعة بأن هذا التغيير ــ في حال حدوثه ــ قد يغيير مجرى حياته إلى (الاتجاه الصحيح).. ومع ذلك، رغم قناعاته بجدوى إحداث التغيير، يظل الإنسان أسيراً لما تعود عليه، أي يخشى التغيير ويرفضه.. فالعقل الباطني للإنسان دائماً ما يحدثه بأن التغيير قد يفشل ويسبب له المتاعب ويجلب له انتقاد المجتمع.. وتحت وطأة هذا التفكير السلبي، يقاوم التغيير ويُبقي على حياته ــ كما هي ــ بلا تطوير ..هكذا عقول السواد الأعظم من الناس، الرغبة في التغيير والخوف منه..!!
> وعلى سبيل المثال.. مشروع البناء الرأسي ببعض أحياء الخرطوم العريقة، حي الديوم أنموذجاً، يمر بمنعطف ( الرغبة في التغيير والخوف منه)..فكرة المشروع هي تشجيع البناء الرأسي بعد تكدس المنازل ذات المساحات الصغيرة بالأسر.. فالديوم بالخرطوم كما الشعبية والمزاد بالخرطوم بحري، وكما الشهداء والعباسية والموردة بأم درمان، حيث تم تخطيطها وتوزيعها بمساحات (200/ 300 متر مربع)، قبل خمسة عقود تقريباً.. وتشهد تلك الأحياء وغيرها زحاماً سكانياً لم تواكبه نهضة وتطوير وسعة في البناء، ولذلك كانت فكرة البناء الرأسي كحل جذري للكثير من القضايا الاجتماعية، وكذلك لمشكلات الخدمات..!!
> فالفكرة بطرف الصندوق القومي، وبعد دراستها بمنطقة المايقوما، تم اختيار الديوم كأولى مناطق تنفيذ الفكرة.. إزالة المنازل الحالية وتشييد عمارات بحجم خمسة طوابق، بواقع شقة أو شقتين في كل طابق حسب المساحة ( 200/ 300 متر مربع)، وبتمويل من مصارف الإدخار والنيل والعقاري التجاري، وبضمان رهن الأرض وما عليها من عمارة حتى سداد أقساط المصارف من (إيجار الشقق)..مع الاقتراح بأن الطابقين الأرضي والأول لسكن الأسرة المالكة للأرض، والطوابق الأخرى للإيجار مع تفضيل إيجارها لأفراد الأسرة وأقاربها طوال فترة التمويل ( 10 سنوات)، وبهامش تمويل سنوي ( 10%)..هكذا دراسة المشروع، وعلى أن تدير المشروع ــ طوال فترة التمويل ــ لجنة من المصارف وملاك الأرض..!!
> مثل هذا المشروع، في حال تنفيذه ــ كما يجب ــ بكل أحياء الخرطوم، قد يصبح نواة التغيير والتطوير في البناء.. ويساهم في حل القضايا الاجتماعية والضغط السكاني ومشكلات الخدمات، ويحد من ظاهرة الفقر، ويساهم في توفير مساحات من الأراضي بالأحياء بحيث تكون ميادين وحدائق.. فالفوائد كثيرة.. ومع ذلك، للأسف لن يجد المشروع طريقاً إلى التنفيذ.. وليس هناك ما يمنع التنفيذ غير (الخوف من التغيير)، ثم أزمة الثقة الراسخة بين المواطن وأجهزة الدولة.. وأزمة الثقة مردها لأزمة عدم الشفافية التي تدمنها أجهزة الدولة، وكذلك الاستغلال غير الحميد للمواطن.. ولذلك، سوف تتواصل مآسي الوقوع في الأفخاخ وتوزيع الأوهام للبسطاء ..!!


alintibaha




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 07 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • انطلاق فعاليات معرض الصناعات السودانية (صنع فى السودان) بارض المعارض ببري فى 21 مايو الجارى
  • والي الخرطوم يوجه بحل مشكلة الصرف الصحي بسوق أم درمان
  • ترتيبات لإدراج مطار الشهيد صبيرة ضمن المطارات العالمية
  • رئيس حزب الأمة الوطني، عبد الله علي مسار يحذر من تكوين حكومة موظفين همها المخصصات
  • السودان يحتل المرتبة الثانية بعد كينيا في تداول الأموال عبر الهواتف
  • برلماني: رئيس المجلس غير عادل في توزيع الفرص على النواب
  • وفد من (دينكا نقوك) يبحث الحصول على الرقم الوطني
  • أكدت أن الميرغني ضد التوريث قيادات بالاتحادي الأصل: المؤتمر العام مسؤولية رئيس الحزب فقط
  • بيان من رئيس حركة جيش تحرير السودان حول ضرورة مشاركة الاتحاد الأوروبي في عملية السلام في دار فور
  • ألجمعيَّة ألخيريَّة ألفرنسيَّة لِمساعدة أهالي جبال ألنوبه / دعوة لِمُلتَقى هام

    اراء و مقالات

  • «براطِيل» بلّاص بقلم عبد الله الشيخ
  • من ظلم كمال عمر ؟..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • علم (تقيل)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ماذا تفعل الجرَّافات المصرية في البحر الأحمر؟! بقلم الطيب مصطفى
  • وهذا يحدث باسمك ياشهر الصيام!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • تجربتي مع التمويل (3-3) بقلم د.أنور شمبال
  • مترجمة المباحث الامريكية التي وقعت في غرام الداعشيين بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • ماشة تكشكش من تحت خلخال فوق زمام مدهش (للنساء فقط) بقلم عبير المجمر سويكت
  • لماذا نستورد الخضروات والفواكه من مصر وغيرها ونحن نغرق من فيضان النيل؟ بقلم كنان محمد الحسين
  • الخديعة السافرة ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل
  • الزوندة لقتل الأسرى والمعتقلين وإفشال إضرابهم الحرية والكرامة "15" بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • ثورة فرنسية جديدة يقودها شاب يدعى إيمناويل ماكرو ! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه

    المنبر العام

  • الله أكبر اليوم والى البحر الاحمر فى زيارة إلى حلايب
  • بنك السودان يتجه لإيقاف خدمة تحويل الرصيد عبر الموبايل الشهر المقبل
  • نجحوا في تجويع الشعب السوداني بامتياز ثم بدءوا في تتجويع مصر او كما قال
  • الجيش الكيزاني المرتزق سيئ السمعة عالميا
  • السودان يبدأ فعلياً في حرب "التجويع" على مصر
  • نفاق السودانيين .. الكل يعارض نظام الإنقاذ .. لكن لما يجي موسم التشكيل الوزاري يتكبوا زي الـ.....
  • السودان وإثيوبيا تتأهبان لصد هجوم مصري
  • مصر تعلن عدم الاعتراف بأي إجراء سوداني يمس سيادتها في حلايب
  • الصادق الهادي يقاضي مبارك الفاضل بسبب اسم الحزب
  • القبض على قيادية بالمؤتمر الوطني بتهمة التحايل في الفاشر
  • يا رئيس الجمهورية : هل يطاع لقصير هذا المرة رأي ؟!!!
  • الي سيف اليزل / تلفون الكوتش
  • الحبشية يا حبيبة ليييييييييييه (فديو)
  • لسان الوطني : انام ملء جفوني عن حقائبها ويسهر الشعبي جراها ويختصم
  • الاهل ب(كتم) ودارفور خاصة يزفون (طه عثمان) وعروسته (مها التيجاني) الى القفص الذهبي
  • اسماعيل الازهرى راعي جامعة الخرطوم ( اعظم فيلم وثائقي في السودان )
  • هل يقوى ود الباقة على الدواس ؟؟
  • حكومة عددها 2015 مسئول ويزيد (عجبي)
  • Renegade general Cirillo says ready to enter South Sudan's civil war
  • كيفية إختراق أي حساب في الواتس آب
  • ياالباكى على تائهة الحرم تعال اندهش معاى واجعر عديل كدى على تائهة جسر الجمرات وعجوز باب مكة بجدة
  • تانى ي الاستنارى التجارى ؟؟
  • بلقى مرادي مع المريود -
  • الجلابة
  • أبو حجار طريق اللواري القديم
  • من أينَ تأتُونَ؟
  • اللواء طبيب قائد السلاح الطبى بكوستى فى ذمة الله
  • النُّقطةُ المُتلاشيةُ في مُحِيطِكِ
  • لعناية الدكتورة حرم شداد.. لسنا مدينين للمصريين بشئ
  • استطلاع ... ما رأيكم في اداء ناهد شريف في ذئاب لا تأكل اللحم 1973
  • *تأجيل إعلان الحكومة بعد العيد !!*
  • خبير إقتصادي: توقع حظر كل المنتجات المصرية...؟ّ
  • في حادث مفجع بسنجة وفاة صديقي المهندس محمد احمد عبد الرحمن الشهير بH