الضوء المظلم؛ تتظيم الدولة الإسلامية المرآة التي تعكس حقيقة الاسلام والمسلمين. بقلم إبراهيم إسماعيل

الضوء المظلم؛ تتظيم الدولة الإسلامية المرآة التي تعكس حقيقة الاسلام والمسلمين. بقلم إبراهيم إسماعيل


05-05-2017, 02:37 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1493991466&rn=0


Post: #1
Title: الضوء المظلم؛ تتظيم الدولة الإسلامية المرآة التي تعكس حقيقة الاسلام والمسلمين. بقلم إبراهيم إسماعيل
Author: ابراهيم اسماعيل ابراهيم شرف الدين
Date: 05-05-2017, 02:37 PM

02:37 PM May, 05 2017

سودانيز اون لاين
ابراهيم اسماعيل ابراهيم شرف الدين-
مكتبتى
رابط مختصر





تحظى الأسرة الحاكمة في المملكة العربية السعودية بسلطة معنوية وروحية تمكنها من إجراء تغييرات راديكالية في بنية الفكر الإسلامي المشحون بالحقد والكراهية، وتحسين صورة الإسلام الوحشية، ولكن اية خطوة من هذا القبيل تتعارض ومصالح الأسرة الحاكمة التي تنظر إلى الإسلام جزءاً من أصول وممتلكات المملكة.

يدافع بعض المسلمين باستماتة عن دينهم في محاولة يائسة لتبرئته من وصمة الارهاب الذي صار مرادفا للاسلام بفضل التنظيمات الارهابية التي تتبنى العنف والكراهية لنشر افكارها المتطرفة، ولكن تنظيم الدولة يستنبط قوانينه ايضا من التعاليم الاسلامية المعمول بها في المملكة العربية السعودية؛ جز الرؤوس، القطع من خلاف والرجم.

ويدفع الكبت والحرمان الذي اصبح جزء لايتجزأ من الثقافة العربية الاسلامية المسلمين إلى الانتحار في مقابل نكاح سبعون من الحور العين وشرب الخمر في جنة عرضها السموات والارض اعدت للمتقين، ولكن ما الحكمة من تشجيع الزنا بعد الممات وتحريمه في الحياة؟؟

ويبرز استخدام النكاح كجزرة لتحفيز المجاهدين للظفر بالجنة، تناقض الاسلام الذي يجرم الحب والنكاح كغريزة انسانية وقوة خارقة لجدار الدين، ضمن مايعرف بجرائم الحدود التي تعاقب بالصلب والبتر.

كما يبرز جعل النكاح أيضاً جائزة يتنافس عليها المجاهدون بارواحهم وضعية المرأة - التي لم يكافئها الاسلام - ومكانتها الوضيعة في المجتمع، فهي لاتعدو ان تكون محض وعاء لتفريغ المني وتفريخ البنون: المرأة ناقصة عقل ودين، صوتها وشعرها وجسدها وكلها عورة لايسمح لها بالسفر دون محرم ولا بقيادة السيارة وهو مطبق ضمن قوانين الشريعة الاسلامية بالمملكة السعودية.

لا يختلف العرب عموما وبخاصة المملكة العربية السعودية التي تحتل عقول السودانيين، في نظرتها العنصرية المحتقرة للسود عن مصر التي تعتبر السودان مجرد حديقة خلفية ولا تعترف بسيادتها على مثلث حلايب في تحد وانتهاك سافر للسيادة الوطنية.

ويدين معظم السودانيين كغيرهم من المسلمين بالولاء والتأييد المطلق لنهج المملكة العربية السعودية الذي يعتبر مرجعية للتنظيمات الإرهابية المتطرفة في سعيها الحثيث لتطبيق الحدود ومبادئ الشريعة الإسلامية التي تتبناها تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية ذات التوجهات القومية.

وتمكنت الحركة الإسلامية السلفية في السودان من خداع وتحييد المضطهدين في دارفور عن الالتحاق بركب الثورة والتحرير التي انطلقت في اغسطس 1955ف، واقناعهم بالعمل ضد مصالحهم، لعدة عقود ولكن بعد انفصال الجنوب واستمرار الإبادة ضد السودانيين، مازالت عقلية دارفور كما في عهدها المعهود، حينما كانت تكسو الكعبة قبل قرون وتعزي التهميش الاجتماعي والاقتصادي والسياسي لأسباب ماورائية.

وكافأت المملكة العربية السعودية التي تمتنع عن استقبال اللاجئين حتى من البلدان العربية والإسلامية دون إبداء أي مبرر، دارفور فيما بعد بدعم النظام الابادي العنصري في الخرطوم بالمال لتمويل عمليات الجمجويت وحملاتها الانتقامية ضد سكان الإقليم المنكوب والتي شملت تدمير القرى، المزارع ومصادر المياه بما فيها دور العبادة وخلاوى تحفيظ القرآن.

وطالما لم تشفع لهم كسوة الكعبة، فلن تنقذ التكابة واللوح شعب دارفور من جحيم الإبادة مالم يفيق من سباته العميق بركل ادوات الاستعباد الإسلامي العربي إلى الأبد والتمسك بالهوية القومية.



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 04 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • النائب الأول يصدر حزمةً من القرارات الوزارية خاصة بشؤون السودانيين بالخارج
  • كفاية:المسألة الشائكة لتخفيف العقوبات عن السودان
  • جهاز المغتربين يطالب بتخفيض أعداد السودانيين المغادرين إلى مصر
  • د. ميادة سوار الدهب: الحكومة الجديدة قادرة على إنفاذ مخرجات الحوار
  • لجنة أوضاع العاملين بالسعودية تدرس سبل تسهيل عودة المخالفين
  • ارتفاع الإصابة بسرطان الأطفال
  • كشف عن إنشاء محطة طاقة شمسية غرب أم درمان معتز: توقف صناديق عربية عن تمويل مشاريع للكهرباء
  • لجنة الخارجية بالبرلمان: منظومة الأمن القومي للسودان ومصر تتطلب الرشد والعقلانية
  • القضاء يبعد الكاردينال عن رئاسة الهلال وفيفا يعيد مجموعة معتصم جعفر للاتحاد العام
  • نواب يطالبون باستبدال زيرو عطش بـ(أصبروا على العطش)
  • حركتا جبريل ومناوي تعلنان وقف العدائيات ستة أشهر
  • الصحة تحذر من الازدحام تجنباً للإصابة بالدرن
  • البشير: البرلمان سيكون مهيأ لإيداع مسودة الدستور الدائم
  • الحكومة السودانية تعتزم إنشاء أكبر محطة توليد طاقة شمسية في العالم
  • برلماني: وفاة (45) مواطناً بسبب المياه بغرب كردفان
  • برلماني : منطقة بالجزيرة تشرب من مياه غير صالحة
  • الطيب مصطفى: أخطاء السياسيين وراء تردي الخدمات بالقرى
  • الجمعية الدولية لمصادر المياه تُكرِّم د. سلمان بمنحه جائزة قِطْرة الكريستال لعام 2017

    اراء و مقالات

  • أول مايو: أسطى عطية اصابعو اتقطعت بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • كيف نذهب للعلاج في الاردن ؟ (2) من ابوقردة إلى مأمون حميدة وياقلبي لاتمرض!!!!!! بقلم كنان محمد الح
  • البروفسور الطيب زين العابدين: الخيار الصعب ما بين الوطن والتنظيم بقلم الريح عبد القادر محمد عثمان
  • هل الحل في الوصايه الدوليه ؟ بقلم محمد الحسن محمد عثمان
  • ناصر اللحام وتليفون وبطارية ابو مازن بقلم سميح خلف
  • المحقق الصرخي .. أين سلاطين الدواعش من الانتصار للمسلمين ضد المغول بقلم احمد الخالدي
  • بين ( شهادة) الهندي عزالدين ( لله) و ( زفرات) الطيب مصطفى ( الحرى) بقلم عثمان محمد حسن
  • تحذير وليس تنفير بقلم عمر الشريف
  • حرية وسائل الإعلام من أجل ضمان الشفافية وسيادة القانون بقلم حماد وأدي سند الكرتى
  • تخفيف العقوبات عن السودان : قراءة في جلسة إستماع الكونغرس بقلم بابكر فيصل بابكر
  • هوا ساي!! بقلم كمال الهِدي
  • فكر الترابي وصنيعه..يا المحبوب! بقلم البراق النذير الوراق
  • تعزيز التعايش لعلاج الأدواء المجتمعية بقلم نورالدين مدني
  • المحسن السوداني يتهيأ لشهر رمضان بقلم د. عارف الركابي
  • تـحرش قصة قصيرة بقلم د. أحمد الخميسي
  • لماذا المحليات ..؟؟ بقلم الطاهر ساتي
  • حِكمة الله في الحكومة..! بقلم عبد الله الشيخ
  • يحكى عن الطلاب النجباء ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • أولاد (تانيين) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • قتلى المسيرية وإستراتيجية التعامل مع دولة الجنوب بقلم الطيب مصطفى
  • و مع (الرويبضة) في سقط قوله !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • شهادات تعذيب الطلاب في السودان بواسطة جهاز الأمن والمخابرات السوداني 6
  • الإزدهار المُزري ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل
  • شهادتي للتاريخ (23- ب 2- الجزء الرابع) "العلاقات (وان شِئْتَ فقل :"الزِيجَةٌ القَسْرُية") غير المت

    المنبر العام

  • السودان يتباحث على شراء 12 طائرة ميراج 2000s من قطر
  • متاحف قطر تقدم اكبر عرض لاهرمات السودان PRESENTATION
  • قطر تنفي علاقتها بتمويل فيلم عن تاريخ السودان من بطولة أنجلينا جولي ودي كابريو
  • ليس هنالك دكتاتور مطلق بل هناك أربعة ركائز تساعد على استمرار تسلطه هى :-
  • مواطن يعبر عن سخطه من قطوعات الكهرباء في الخرطوم
  • قرع الطبول ورقص الديــــوك !!
  • زوج الملكة يتقاعد عن مهامه !#
  • النائب الأول يصدر حزمةً من القرارات الوزارية خاصة بالمغتربين
  • السودان، جنوب السودان، ودارفور.. أسرار وخفايا السودان الحديث، (2 )
  • الدستورية تبطل قرار محكمة الطعون الادارية الخاص بإسقاط شرعية ترشيح الكاردينال
  • ثورة مقتدي الصدر ضد التشيع والإعتراف بالخلفاء الراشدين وصحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم
  • ايهما افيد لرئاسة للهلال صلاح ادريس ام الكاردينال
  • جنوب السودان في السياسة الخارجية الامريكية.. ما بين الواقع الدبلوماسي و الآفاق المتخيلة..
  • موقع لروايات سودانية
  • النخبة السودانية والولع باستدعاء الدور الأجنبي من الفيفا إلى إيقاد، وطن تحت رحمة التدخلات
  • مبارك الفاضل وزيرا للإستثمار في الحكومة السودانية الجديدة
  • وزارة الشؤون الإسلامية السعودية تتكفل ببناء المكتبة المركزية لجامعة أفريقيا العالمية بالخرطوم
  • جريمة تهز المجتمع المصري .. رئيس محكمة يقتل مجندا بمسدسه.. فيديو
  • قطر تزود السودان بـ 12 مقاتلة ميراج 2000–5 الفرنسية
  • شاهد كيف يغش المصري في البيع .. فيديو.. لاحول ولا قوة إلا بالله
  • اللجنة الاجتماعية بالبرلمان تؤكد أهمية وجود لجنة دائمة لمعالجة أوضاع السودانيين بمصر
  • !!.... ألف مبروك: ترتيب السودان 155 في تصنيف الفيفا لهذا الشهر...!!
  • يا زول هوي ها
  • يحق لنا ان نفخر .. نحن الدولة الوحيدة في العالم
  • شوربات من أرض القاش
  • نخوة وشهامة ومروءة السوري تدهش الصينيين - فيديو صار حديث القنوات في الصين
  • يتصوّرُنِي الشَّارِعُ حجراً
  • السيد رئيس قبيلة البورداب بكري أبوبكر أرفع الشكوي لك في البداية
  • (الشعبي) يكشف أسماء وزرائه قبيل إعلان حكومة (الوفاق الوطني)
  • نقابة الصحافيين المصريين: نرفض سب الإعلام السوداني مصر وشعبها
  • البيتو من قزاز - صباح محمد الحسن
  • ليلة سقوط مارك.. مغردون عن عطل "واتس آب": شكله مدفعش اشتراك النت
  • جهاز المغتربين يؤكد حرصه على كرامة السودانيين في الخارج
  • "واتس آب" يعتذر عن العطل.. ويؤكد: عودة الخدمة للعمل خلال ساعات
  • اذا خلص الاوكسجين فى مصر
  • الآن توقف الواتساب عن الخدمة حول العالم.