كيف نذهب للعلاج في الاردن ؟ (2) من ابوقردة إلى مأمون حميدة وياقلبي لاتمرض!!!!!! بقلم كنان محمد الح

كيف نذهب للعلاج في الاردن ؟ (2) من ابوقردة إلى مأمون حميدة وياقلبي لاتمرض!!!!!! بقلم كنان محمد الح


05-04-2017, 08:01 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1493924506&rn=0


Post: #1
Title: كيف نذهب للعلاج في الاردن ؟ (2) من ابوقردة إلى مأمون حميدة وياقلبي لاتمرض!!!!!! بقلم كنان محمد الح
Author: كنان محمد الحسين
Date: 05-04-2017, 08:01 PM

08:01 PM May, 04 2017

سودانيز اون لاين
كنان محمد الحسين-sudan
مكتبتى
رابط مختصر






اتذكر يوم لزم رئيس وزراء الدولة الصهيونية الاسبق اليهودية الكافرة لم يغادر تل ابيب حتى إلى حيفا القريبة للعلاج، لزم سرير المستشفى ولم تفكر الدولة ارساله إلى مستشفى مايو كلينيك في امريكا حيث يتعالج رؤساء دول العالم الثالث والاول. وبالمناسبة هناك عدد من الاطباء السودانيين يعملون في مايو كلينيك. يقومون بعلاج هؤلاء الحكام. ومن حكى لي ذلك شخص مصري وليس سودانيا.

ونقص الامكانيات المادية في عدم توفر العلاج داخل البلاد غير مبرر ، وكيف يكون هناك مشكلة والشخص يدفع مقابلا ماديا كبيرا سواء في المستشفيات الحكومية أو الخاصة ،ويجب على الدولة ان توفر ذلك دون مقابل مادي لأن ميزانية الامن والدفاع في البلاد كبيرة اكثر من اللازم ويدفعها المواطن من حر ماله ، وشاغلي المناصب الدستورية الذين اصبحوا اكثر من الهم على القلب مرتباتهم ندفعها من حر مالنا ، وحتى تكلفة شهر عسل الزوجة الثالثة ندفعه من حر مالنا.

ابسط شيء على الدولة هو توفير التعليم والصحة للإنسان المغلوب على امره لأنه ضحى كثيرا. واذا فشل الوزراء الذين ندفع لهم مرتباتهم من حر مالنا في حل مشاكلنا يجب أن يذهبوا غير مؤسف عليهم. وعندما سئل احدهم عن فشل الوزراء في اداء واجبهم ، قال هؤلاء ينقصهم المال والخيال ، والمال ليس وحده الذي يحل المشكلات دون الخيال والتفكير. وعليهم أن يسألوا اصدقاءهم الصينيين كيف يديرون بلدا فيها أكثر من مليار ونصف من البشر ، كلهم يأكلون ويشرون ويعملون ويحصلون على العلاج ، ويصدرون الفائض من أكلهم وبالإضافة إلى المنتجات الصناعية والتكنولوجيا.، وكل ما تدخل متجر في شتى بقاع الدنيا ، تجد صنع في الصين.

من اولويات السلطة كل بلد هي توفير الطعام والشراب ، ثم العلاج ثم التعليم ، ثم بعد ذلك الكهرباء والمياه. كل هذه اولويات لابد منها ، وهذه مسؤولية الدولة ،لأن المواطن لايستطيع أن يقوم بتوفير ذلك بمفرده ،وقد قال احد اعضاء برلمان ابراهيم احمد عمر ، لانريد رئيس وزراء مثلنا لايحل ولايربط ، هؤلاء يوم القيامة عليهم مسؤولية كبيرة عن ذنوبنا جميعا. واذا لم نستطع محاسبتهم في الدنيا هناك من يحاسبهم في الاخرة.
الاطباء في السودان العاطلين عن العمل اكثر من الذين يعملون في مستشفياتنا ، كيف ينصلح الحال ودولة بهذه المفاهيم. ومن الطرائف أن طبيبة كانت تعمل مجانا في مستشفى امدرمان مجانا في انتظار الوظيفة اكملت ثلاث سنوات وتقدمت للامتحان في احدى دول الخليج وتقدمت الممتحنين من مختلف الجنسيات. يجب تغيير هذه المفاهيم ، بدلا من شراء دبابة أو طائرة انتونوف تقتلنا يجب توظيف الاطباء واستجلاب معدات طبية حتى لو كانت مستعملة.
وكانت هناك مبادرات من بعض الافراد استجلاب معدات مستعملة بحالة جيدة ، تم ايقافها خوفا على منافسة تجار الجبهة ، ونزول الاسعار.
واذا منعت في الخرطوم يمكن السماح بها في الولايات النائية حتى لايموت الناس من المرض او يموتون في الطريق للعلاج في الخرطوم.
العلاج لاينتظر ،مثله مثل الاكل اذا جاع الشخص مات واذا مرض الشخص ولم يتلقى العلاج مات. كما أن ترحيل مواطن من دنقلا أو الفاشر أو الجنينية أو الكرمك للخرطوم لعلم صورة اشعة أو فحص في المعمل او مقابلة استشاري ، مما يضطره للسفر هو ومرافقين ، وهذه تكاليف لامعنى منها.
الشخص اذا لم يتلقى العلاج ، لن ينتج ولن يكون مفيدا، وترك الانسان وحده يواجه مصيره دون دعم من الدولة ، أمر لايطاق ، لأنه لن يستطيع فعل شيء وحده. ارحموا اهلنا يرحمكم الله!!!!!!


كنان محمد الحسين
[email protected]




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 04 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • النائب الأول يصدر حزمةً من القرارات الوزارية خاصة بشؤون السودانيين بالخارج
  • كفاية:المسألة الشائكة لتخفيف العقوبات عن السودان
  • جهاز المغتربين يطالب بتخفيض أعداد السودانيين المغادرين إلى مصر
  • د. ميادة سوار الدهب: الحكومة الجديدة قادرة على إنفاذ مخرجات الحوار
  • لجنة أوضاع العاملين بالسعودية تدرس سبل تسهيل عودة المخالفين
  • ارتفاع الإصابة بسرطان الأطفال
  • كشف عن إنشاء محطة طاقة شمسية غرب أم درمان معتز: توقف صناديق عربية عن تمويل مشاريع للكهرباء
  • لجنة الخارجية بالبرلمان: منظومة الأمن القومي للسودان ومصر تتطلب الرشد والعقلانية
  • القضاء يبعد الكاردينال عن رئاسة الهلال وفيفا يعيد مجموعة معتصم جعفر للاتحاد العام
  • نواب يطالبون باستبدال زيرو عطش بـ(أصبروا على العطش)
  • حركتا جبريل ومناوي تعلنان وقف العدائيات ستة أشهر
  • الصحة تحذر من الازدحام تجنباً للإصابة بالدرن
  • البشير: البرلمان سيكون مهيأ لإيداع مسودة الدستور الدائم
  • الحكومة السودانية تعتزم إنشاء أكبر محطة توليد طاقة شمسية في العالم
  • برلماني: وفاة (45) مواطناً بسبب المياه بغرب كردفان
  • برلماني : منطقة بالجزيرة تشرب من مياه غير صالحة
  • الطيب مصطفى: أخطاء السياسيين وراء تردي الخدمات بالقرى
  • الجمعية الدولية لمصادر المياه تُكرِّم د. سلمان بمنحه جائزة قِطْرة الكريستال لعام 2017

    اراء و مقالات

  • البروفسور الطيب زين العابدين: الخيار الصعب ما بين الوطن والتنظيم بقلم الريح عبد القادر محمد عثمان
  • هل الحل في الوصايه الدوليه ؟ بقلم محمد الحسن محمد عثمان
  • ناصر اللحام وتليفون وبطارية ابو مازن بقلم سميح خلف
  • المحقق الصرخي .. أين سلاطين الدواعش من الانتصار للمسلمين ضد المغول بقلم احمد الخالدي
  • بين ( شهادة) الهندي عزالدين ( لله) و ( زفرات) الطيب مصطفى ( الحرى) بقلم عثمان محمد حسن
  • تحذير وليس تنفير بقلم عمر الشريف
  • حرية وسائل الإعلام من أجل ضمان الشفافية وسيادة القانون بقلم حماد وأدي سند الكرتى
  • تخفيف العقوبات عن السودان : قراءة في جلسة إستماع الكونغرس بقلم بابكر فيصل بابكر
  • هوا ساي!! بقلم كمال الهِدي
  • فكر الترابي وصنيعه..يا المحبوب! بقلم البراق النذير الوراق
  • تعزيز التعايش لعلاج الأدواء المجتمعية بقلم نورالدين مدني
  • المحسن السوداني يتهيأ لشهر رمضان بقلم د. عارف الركابي
  • تـحرش قصة قصيرة بقلم د. أحمد الخميسي
  • لماذا المحليات ..؟؟ بقلم الطاهر ساتي
  • حِكمة الله في الحكومة..! بقلم عبد الله الشيخ
  • يحكى عن الطلاب النجباء ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • أولاد (تانيين) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • قتلى المسيرية وإستراتيجية التعامل مع دولة الجنوب بقلم الطيب مصطفى
  • و مع (الرويبضة) في سقط قوله !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • شهادات تعذيب الطلاب في السودان بواسطة جهاز الأمن والمخابرات السوداني 6
  • الإزدهار المُزري ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل
  • شهادتي للتاريخ (23- ب 2- الجزء الرابع) "العلاقات (وان شِئْتَ فقل :"الزِيجَةٌ القَسْرُية") غير المت

    المنبر العام

  • السودان يتباحث على شراء 12 طائرة ميراج 2000s من قطر
  • متاحف قطر تقدم اكبر عرض لاهرمات السودان PRESENTATION
  • قطر تنفي علاقتها بتمويل فيلم عن تاريخ السودان من بطولة أنجلينا جولي ودي كابريو
  • ليس هنالك دكتاتور مطلق بل هناك أربعة ركائز تساعد على استمرار تسلطه هى :-
  • مواطن يعبر عن سخطه من قطوعات الكهرباء في الخرطوم
  • قرع الطبول ورقص الديــــوك !!
  • زوج الملكة يتقاعد عن مهامه !#
  • النائب الأول يصدر حزمةً من القرارات الوزارية خاصة بالمغتربين
  • السودان، جنوب السودان، ودارفور.. أسرار وخفايا السودان الحديث، (2 )
  • الدستورية تبطل قرار محكمة الطعون الادارية الخاص بإسقاط شرعية ترشيح الكاردينال
  • ثورة مقتدي الصدر ضد التشيع والإعتراف بالخلفاء الراشدين وصحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم
  • ايهما افيد لرئاسة للهلال صلاح ادريس ام الكاردينال
  • جنوب السودان في السياسة الخارجية الامريكية.. ما بين الواقع الدبلوماسي و الآفاق المتخيلة..
  • موقع لروايات سودانية
  • النخبة السودانية والولع باستدعاء الدور الأجنبي من الفيفا إلى إيقاد، وطن تحت رحمة التدخلات
  • مبارك الفاضل وزيرا للإستثمار في الحكومة السودانية الجديدة
  • وزارة الشؤون الإسلامية السعودية تتكفل ببناء المكتبة المركزية لجامعة أفريقيا العالمية بالخرطوم
  • جريمة تهز المجتمع المصري .. رئيس محكمة يقتل مجندا بمسدسه.. فيديو
  • قطر تزود السودان بـ 12 مقاتلة ميراج 2000–5 الفرنسية
  • شاهد كيف يغش المصري في البيع .. فيديو.. لاحول ولا قوة إلا بالله
  • اللجنة الاجتماعية بالبرلمان تؤكد أهمية وجود لجنة دائمة لمعالجة أوضاع السودانيين بمصر
  • !!.... ألف مبروك: ترتيب السودان 155 في تصنيف الفيفا لهذا الشهر...!!
  • يا زول هوي ها
  • يحق لنا ان نفخر .. نحن الدولة الوحيدة في العالم
  • شوربات من أرض القاش
  • نخوة وشهامة ومروءة السوري تدهش الصينيين - فيديو صار حديث القنوات في الصين
  • يتصوّرُنِي الشَّارِعُ حجراً
  • السيد رئيس قبيلة البورداب بكري أبوبكر أرفع الشكوي لك في البداية
  • (الشعبي) يكشف أسماء وزرائه قبيل إعلان حكومة (الوفاق الوطني)
  • نقابة الصحافيين المصريين: نرفض سب الإعلام السوداني مصر وشعبها
  • البيتو من قزاز - صباح محمد الحسن
  • ليلة سقوط مارك.. مغردون عن عطل "واتس آب": شكله مدفعش اشتراك النت
  • جهاز المغتربين يؤكد حرصه على كرامة السودانيين في الخارج
  • "واتس آب" يعتذر عن العطل.. ويؤكد: عودة الخدمة للعمل خلال ساعات
  • اذا خلص الاوكسجين فى مصر
  • الآن توقف الواتساب عن الخدمة حول العالم.