استبدلن تراث الحبوبات الجمالي بما هو أدنى بقلم نور الدين مدني

استبدلن تراث الحبوبات الجمالي بما هو أدنى بقلم نور الدين مدني


04-29-2017, 01:43 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1493426580&rn=0


Post: #1
Title: استبدلن تراث الحبوبات الجمالي بما هو أدنى بقلم نور الدين مدني
Author: نور الدين مدني
Date: 04-29-2017, 01:43 AM

01:43 AM April, 29 2017

سودانيز اون لاين
نور الدين مدني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

كلام الناس السبت

· وصلتني رسالة من القارئة ف. ب تعاتبني فيها على وصفهن بأنهن من اللاتي كن جنسا لطيفا، وقالت إن تعميم الوصف بهذا الاسلوب فيه ظلم لهن، وتجدني اتفق معها في خطأ التعميم ، رغم أننى قلت (بعضهن) ولم اعمم الحكم ،الا انه حتى عند المقارنة مع أمهاتهن وحبوباتهن أجد لنفسي العذر فيما قلت.
· لم اقارن بينهن وبين النساء في العالم ، ليس بسبب لون البشرة كما يتوهمن و كما يتوهم بعض الرجال في بلادنا، لأن الانوثة لا ترتبط باللون وهناك "ملونات" كثر أكثر أنوثة من الشقراوات، والنساء الملونات يكتسحن العالم من حولنا دون أن يفقدن انوثتهن.
· ليس المجال مجال مقارنة بين نسائنا وبين نساء العالم من حولنا، لكن المناسبة جاءت في معرض الحديث عن بعض السلوكيات السالبة وسط شبابنا والتي رأيت أنها وسط البنات تؤثر سلبا على وصفهن بأنهن من "الجنس اللطيف" وأنها تخصم منهن كثيرا.
· للأسف بعضهن لا يهتممن بنظافتهن أو المحافظة عليها وإن كان ذلك لا يقتصر على الجنس اللطيف، فبعض الرجال أيضا لا يهتمون بالمحافظة على نظافتهم ولكن الأمر بالنسبة للنساء أكثر ضررا.
· لسنا في حاجة إلى الحديث عن اللاتي لا يكاد المرء يطيق رائحة عرقهن ولا اللاتي تفوح من افواههن روائح لا تطاق من آثار البصل والتوم و..النماذج الطاردة كثيرة، وجميعها تخصم من "لطافة" المرأة إن لم أقل من أنوثتها.
· هذا لا يجعلني اتفق مع الشيخ دفع الله حسب الرسول الذي لايمل من التصريحات الغريبة مثل قوله : الما مختونة عفنة، لأن "العفانة" لا علاقة لها بالختان وإنما هي من عدم النظافة كم أنها ليست حالة خاصة بالنساء دون الرجال .
· وعدم النظافة حتى بالنسبة للمختونات، يتسبب في الرائحة الكريهة، والعالم مليء بالبنات والنساء المختونات، وفي بلادنا أيضا ولكنهن نظيفات ومحافظات على نظافتهن و رائحتهن الطيبة، وهناك مختونات لا تستطيع إحتمال رائحتهن نتيجة لإهمالهن نظافة أنفسهن.
*هذا لا يمنع من القول بأن المرأة السودانية المعاصرة - إذا صح التعبير - إستبدلت تراث الحبوبات الجمالي بما هوأدني، بمستحضرات التجميل الصناعية التي تخصم منهن بل يمكن أن تضرهن.






أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 28 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • بيان هيئة محامي دارفور في التضامن مع لجنة أطباء السودان المركزية
  • الحركة الشعبي تلتقي بالوفد الأمريكي الذي زار السودان وتبحث معه المقترح الأمريكي وضرورة ربط مسار الع
  • كاركاتير اليوم الموافق 28 ابريل 2017 للفنان عمر دفع الله

    اراء و مقالات

  • معتصم بشير نمر: سهرنا الليل وكملناه بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • السودان ومصر حتة واحدة !!! منذ الازل بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين
  • لماذا الإنكار على لبس «الحجبات» ؟! بقلم د. عارف الركابي
  • ماذا لو كان أوباما سودانياً..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • بلادة.. فكارثة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الغُلُوُّ والتَّطَرُّف.. حدود المفهوم وضوابطه ـ 3 بقلم الطيب مصطفى
  • فتح وازمة الأنفصال في المؤسسات الحركية بقلم سميح خلف
  • وداعا عمو كزن (cousin)... بقلم إبراهيم التني
  • سودانوية ساتي وزين العابدين أو الطوفان بقلم صلاح شعيب
  • الاستقواء الاستباقي بقلم د.أنور شمبال
  • الاميرة مندي بنت السلطان عجبنا البطلة النوباوية الخالدة في معزوفة السودان بقلم ايليا أرومي كوكو
  • الإنسان السوداني المهدور (2) بقلم بابكر فيصل بابكر
  • حماية الجيوش العربية من خطر الاختراق والخصصة والادلجة علي الطريقة الخمينية و الاخ بقلم محمد فضل علي
  • مؤشرات وزير المالية! بقلم د.أنور شمبال
  • بعيدا عن العنف الجسماني واللفظي بقلم نورالدين مدني
  • محدود الأثر ...! بقلم الطاهر ساتي
  • أفق الطيب صالح وذهاب السفير" أحمد يوسف التّني" للصالح العام.
  • فول وطعمية وحوار مجتمعي بقلم عبدالله علقم

    المنبر العام

  • كيف صار اليسار الغربي حليفا للإسلاميين فرنسا نموذجا
  • خطوة الجمهوريين نحو الزواج في الاسلام: شرعية وقانونية!! (1 – 2)
  • خلافات حادة داخل حركة مسلحة موقعة لاتفاق سلام مع الحكومة السودانية واتهامات بالخيانة والفساد المالي
  • مجلس الصحافة السوداني يرفع الحد الادنى لاجور الصحفيين من (37) الى (80) دولار
  • جنجويدي كبير مقبوض في السويد سيشهد ضد البشير و علي عثمان (فيديوهات)
  • قناه المقرن الحاضر الغائب والسبب ..... تراجى والمتحولين !!!
  • الجيش السوداني تقرير يمني شاهد عيان
  • ركضٌ سَلِسْ
  • ذكرى الاستقلال عند ناس مسقط
  • الفنان د. إبراهيم عبد الحليم , مسقط سلطنة عٌمًان
  • مابين راي فيصل محمد صالح وقناعة الطاهر ساتي !!!#
  • حنبنيهو…..تقرير الهوية والعنصرية فى السودان
  • ترامب وتصريحات غير متوقعة بخصوص السعودية
  • حكاية كاتم عبد الجبّار
  • تصفيقة إعجاب للنظام القضائي في مصر!
  • الشؤون الإسلامية الامارتية تستقبل الدفعة 2 من العلماء السودانيين
  • حكومة الانقاذ باعت فندق (( السودان )) للصنيين ! لقيت اسم الفندق بالحروف الصينية !
  • لماذا لا يقترب الحزب الشيوعي من النظام؟
  • القضاء يقرر مصير وافدة سودانية تسعى لحضانة أطفالها السعوديين
  • مبروك للشعب السوداني .. رفع العقوبات الأمريكية نهائياً في يوليو القادم
  • تمت اكبر صفقة عالمية لبيع اراضي سودانية بغرض الاستثمار السياحي
  • وضع د. مشار تحت الإقامة الجبرية لن يجلب سلاماً لجمهورية الموز "جنوبسودان"
  • ترامب: واشنطن تخسر أموالا هائلة للدفاع عن السعودية
  • 21 بوست بإسم السيدة تراجي في الصفحة الأولى... إنها تمارس في حقها كسودانية
  • ما عارف الذكرني كلام ابراهيم العبادي ده شنو الليلة ؟
  • الشخص الوطني الحق لا يضع يده في يد القتلة واللصوص.. سلمت يداك كمال عباس