المعلم الماسورة (2-2) بقلم د.أنور شمبال

المعلم الماسورة (2-2) بقلم د.أنور شمبال


04-25-2017, 06:35 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1493098526&rn=0


Post: #1
Title: المعلم الماسورة (2-2) بقلم د.أنور شمبال
Author: أنور شمبال
Date: 04-25-2017, 06:35 AM

05:35 AM April, 25 2017

سودانيز اون لاين
أنور شمبال-
مكتبتى
رابط مختصر

أحداث ومؤشرات/ [email protected]

ذكر التقرير القيّم أن بسوق النفايات الألكترونية بأمدرمان "سوق المواسير" سعر مكنة الموبايل بجنيه واحد فقط لا غير، وسعر الكيلو من الموبايلات التالفة (60) جنيهاً، وأن المصريون هم أكثر رواده، وزبائنه الدائمين، كما هناك سوق لبطاريات موبايلات مستعملة بزعم أنها أصلية، إنه سوق مواسير بحق، بكل ما تعني هذه الكلمة من المعنى السوداني، ولا ندري ماذا تفعل جمعية حماية المستلك ونيابتها في ذلك.
ويقول معلم الرياضيات بإحدى المدارس الحكومية بحسب التقرير، أنه دخل "سوق المواسير" لزيادة دخله، لأن مرتبه لا يكفيه، ولذلك فإنه يأتي كل مساء بعد الدوام الدراسي ليفرش الموبايلات الاسكراب، وبيعها حتى تساعده في دخله ومصاريف أبنائه. وأنه برغم مكانته كأستاذ لم يتحسس من هذا الوضع، ويتساءل فماذا أفعل وأبنائي ينتظروني جوعا؟ فهل أسرق وأنت تعلم حال البلد؟، (والحمد لله نقوم ببيع الكفرات، والبطاريات، والسماعات المستعملة، ونخرج بمصاريف لأولادي). ويضيف المعلم: أتعامل في السوق كتاجر وليس كمدرس، ورغم ذلك أجد الاحترام ودائماً ينادوني بـ"المعلم الماسورة"، واعتدت على ذلك، وباعتبره مزاح ولا أكثر، وهذا هو حال السوق لازم نتقبل الشين والسمح لتسير الحياة. انتهى
كم هو الأمر معقد، في الوصف والتشريح، والتحليل وإطلاق الحكم في هذه الحالة التي تتداخل فيها الأبعاد الإنسانية، والظروف الاقتصادية الحرجة التي يعانيها المواطن، والتي دعت معلم للرياضيات ليتاجر في النفايات الإلكترونية، وأظن بحكم تخصصه يعلم الكثير عن الالكترونيات، وصناعتها، وفوائدها ومضارها. ولكن الوضع الاقتصادي الضاغط جعله يخوض التجربه، وبكل تأكيد لم ولن يكون هو الوحيد "الماسورة" بل هناك "مواسير" كثر من الاطباء، والقانونيين، والبيئيين، ووزراء وضباط متقاعدين يعملون في المجال، ومهن هامشية أخرى.
لو درى الناس أن بطارية موبايل واحدة بإمكانها أن تلوث مساحة متر مربع أو يزيد من التربة إذا ما تآكلت فيها، وتمنع انبات النبات، لما استسهلوا التعامل مع النفايات الالكترونية، والتي تصنع بمعادن ومواد كيمائية خطرة ومسرطنة، ومضرة للانسان والحيوان ولهذا السبب فإن المنظمات المعنية بالبيئة والصحة، ترفع صوتها عالياً، وتصرخ من أجل التعامل الحذر مع نفايات عصر الاتصالات والسماوات المفتوحة



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 24 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • الحزب الشيوعى السودانى :جاهزون للتصدي لقضايا المشروع
  • السودان يوقِّع مذكرة تعاون فني مع الإسكوا
  • قيادات اتحادية تطالب بتنحي د. أحمد بلال وإشراقة سيد محمود
  • دراسة أعدها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات : نصف عدد السودانيين يرغبون في الهجرة
  • الغاز المسيل للدموع حيلة جديدة للنهب في حفلات الزفاف بدارفور
  • اتجاه لاستدعاء السفير المصري بشأن إبعاد ساتي من القاهرة
  • القاهرة تحتجز الصحفي الطاهر ساتي وتبعده عن أراضيها
  • المنظمات الوطنية: مطالبة عرمان بتمديد العقوبات الأمريكية مخزية
  • تواصل حملات إزالة كمائن الطوب بالخرطوم
  • تعاون بين شرطة الخرطوم و الـ(FBI) للكشف عن الجرائم الغامضة
  • البنك الزراعي يوقع اتفاقيات مع شركات أميركية
  • برلماني يطالب باستدعاء وزير الداخلية بشأن ترسيم الحدود مع إثيوبيا
  • كاشا يدعو طلاب جامعة بخت الرضا لتقديم النموذج في الممارسة الديمقراطية ونبذ العنف الطلابي
  • البرلمان الروسي يشكو تعنت سفارة السودان بموسكو في منح التأشيرات للروس
  • منع قيادي بالأتحادي من دخول دار الميرغني بالقاهرة
  • شركات أميركية تحول (7,5) مليار دولار للاستثمار في السودان
  • تحذير مبكر للسكان بنهر النيل من مخاطر السيول والفيضان
  • البرلمان يجيز تعديلات ملحق الحريات اليوم
  • مجلس اللوردات يدعو رئيس البرلمان لزيارة بريطانيا
  • الحكم بإعدام اثنين من عناصر الجبهة الثورية
  • مباحثات سودانية تركية لرفع مقدرات الاستعداد والاستجابة للطوارئ
  • المعدِّنون يطالبون الرئاسة بالتدخل لحسم ممتلكاتهم لدى مصر
  • إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة: إستتاب الأمن في دارفور فرية في ظل عمليات الإختطاف، التهجير القسري وا

    اراء و مقالات
  • التشفي والانتقام عن طريق الحكام بقلم عبد المنعم هلال
  • لا يحاكمون إلا الصغار في قضية شركات الأدوية الوهمية ؟ بقلم عثمان محمد حسن
  • مهزلة الإحتفال بالإسراء والمعراج.. المجهول التاريخ! بقلم موفق السباعي
  • من وثيقة الأسرى إلى وثيقة الحرية بقلم د. فايز أبو شمالة
  • قضية الزغاوة حلم دولة ام مشروع تصفية القبيلة بقلم محمد آدم فاشر ((١-٥)
  • الي النائب الاول ووزيرا العدل والارشاد ورئيس القضاة تدركوا الفتنة في الكنيسة الانجيلية السودانية
  • الصمت أفضل يا عصام الحاج بقلم كمال الهِدي
  • أنقذوا امريكا بقلم عبدالعليم شداد
  • دعوة للسيد الرئيس فى يونيو 2020م بقلم عمر الشريف
  • الطالب الجامعي و(المُناكَفَات السِّياسِيَّة) بقلم د. عارف الركابي
  • اللهم جيشاً من الصعاليك بقلم إسحق فضل الله
  • بمبدأ الحوار يتم تجفيف منابع الارهاب بقلم احمد الخالدي
  • ومع ذلك، حلايب سودانية ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • إشراقة سيّد محمود بقلم عبد الله الشيخ
  • عزيزي.. بيتك في خطر..! بقلم عبدالباقي الظافر
  • (حاجة فيك)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين النرجسي والعلاقة مع مصر بقلم الطيب مصطفى
  • على الحاج والمؤتمر الشعبي : والعود الوطني!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الزراعة واثرها على الاقتصاد. بقلم محمد كاس
  • علمنة الدولة السودانية يتطلبها واقعنا الاختلافي بقلم فيصل محمد صالح _القاهرة
  • حاجات تفقع المرارة بقلم عبدالله علقم
  • تمارين في علم الجزع .. !! بقلم هيثم الفضل
  • إضراب الأسرى والمعتقلين يجلجل في يومهم الثامن الحرية والكرامة 4 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • ماذا يجري بطب الفاشر؟! بقلم د.أنور شمبال
  • صه ياكنار شعر نعيم حافظ
  • تعدد الزوجات مدخل الخيانة الزوجية و جهنم الأبدية بقلم عبير المجمر سويكت
  • نظام البشير يملك السودان لمستعمرين أنتهازيين بحجة الاستثمار (1-2) بقلم محمود جودات
  • جدل بيزنطة في الواضح الفاضح .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • الموضوع كبر أوي .. مرة أخري السلطات المصرية تستهدف ( السوداني)
  • المعدنون السودانيون: وزير الخارجية المصري كاذب والمصريون غير صادقين
  • وداعا "عم أحمد" .. وداعا سعادة السفير ..
  • السودان مستهدف اذا الرماح اخترقت صدور البشير وبكرى وناس المؤتمر الوطنى سوف تخترق صدوركم
  • 30 مليون دولار خسائر وقف تصدير الحاصلات الزراعية للسودان
  • روسيا تمدد حظر المنتجات الزراعية المصرية لفشلها المتكرر في اجتياز اختبار المواصفات الغذائية
  • رحيل السفير احمد يوسف التنى
  • دول الخليج عشق حكومة الفساد ومعاداة شعبها !!! فيديو مخجل !
  • من ذكريات انتفاضة مارس ابريل 1985.. تعالوا نوثق
  • الله يسترك يا بربار من شيخ كركار
  • بوردابي اخر له ( زنقلة ) في طريقه الى المؤتمر الوطني....
  • اوعكم تركبو خطوط الطيران الأمريكية يونايتد ايرلاينز، وتتعرضوا لهذا الموقف القبيح!!!
  • زوجة رئيس فرنسا المحتمل لها 7 أحفاد وابنها يكبره بعامين
  • السودان يُعِدُّ قائمة من الصحفيين المصريين لمنعهم من الدخول حتى لو كانوا في صحبة السيسي
  • انقذوا مدرسة ام درمان الاهلية
  • هل بالفعل تنحي رئيس جنوب السودان سلفاكير
  • ماذا قالت الصحافة المصرية عن إبعاد وزيرالاعلام السعودي عادل الطريفي!#
  • اعفاء جمركي لسيارة المغترب السوداني"المسكين"..واجب التنفيذ
  • أطالبك ب اعتذار يا ناصر حسين
  • الآن حصحص الحق سيدي الرئيس ..
  • ﺟﻠﺴﺔ ﻓﻲ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺑﺠﻮﺑﺎ ﺗﻨﺎﻗﺶ ﺗﺮﺷﻴﺤﺎﺕ ﻟﺨﻼﻓﺔ ﺳﻠﻔﺎﻛﻴﺮ
  • سماح واشنطون للسودان باستيراد اسبيرات الطائرات يسهم فى النهوض بقطاع الطيران
  • مرارة الضرة ، ولا العنوسة ! - وردة وسيف - أماني ايلا
  • اجتماعات لجنة سد النهضة تتواصل لليوم الثاني بالقاهرة
  • قريبا ستطير سودانير الى المطارات الاوربية و العالمية
  • اعترافات جنجويدي بارتكابه جرائم الابادة الجماعية في دارفور.
  • الرواية السودانية الشبابية والمسكوت عنه لأستاذي محمد نجيب محمد علي
  • علي عثمان من أبرز المرشحين لقيادة البرلمان خلال المرحلة المقبلة
  • انفراد - بقيمة 15 مليون دولار مصنع سوداني لانتاج الصمغ العربي بالشارقة
  • مُماحكاتُ النِّسيانِ
  • حين تأتيك مذمة من ناقص
  • أضحك مع عصام الحاج أمين عام زنطور ...
  • ساذهب الى قيلوتي مطمئن النفس على وضعية اخي ناصر حسين...
  • وزير المالية من واشنطون قائلاً
  • جماعة ( خطيبتك حلوة لكن بتاكل جلبابات)..!!
  • الي Deng
  • والكاظمين الغيظ
  • سيدي الرئيس(أبايعك) والخّزي للرجرجة والدهماء
  • *** الأطْـلال أيْتــامٌ ***
  • أسرة القيادية الاتحادية إشراقة سيد تقتحم صحيفة السوداني وقيادات تطالب بتنحيتها و أحمد بلال عثمان
  • عندما يتزوج الرجل امرأة تكبره سناً: الأسباب ، فرص النجاح؟؟؟
  • طلاب وطالبات كلية الإعلام بجامعة أم درمان الإسلامية ينظمون مؤتمرهم العلمي الإعلامي الرابع ... صور
  • شكرا سودانيز
  • محاضرة صوتية "الفضائيات السودانية = اكل المستشفيات"
  • قطر ...
  • قوى الشر تقود حربا ضد الكاركتيرست "عمر دفع الله" !!
  • ناس الباردة
  • الطاهر ساتي يروى تفاصيل ما حدث
  • سيدات أعمال الإسكندرية يستضفن قنصل عام السودان لبحث فرص العمل بين البلدين