ومع ذلك، حلايب سودانية ..!! بقلم الطاهر ساتي

ومع ذلك، حلايب سودانية ..!! بقلم الطاهر ساتي


04-24-2017, 02:13 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1493039623&rn=0


Post: #1
Title: ومع ذلك، حلايب سودانية ..!! بقلم الطاهر ساتي
Author: الطاهر ساتي
Date: 04-24-2017, 02:13 PM

01:13 PM April, 24 2017

سودانيز اون لاين
الطاهر ساتي -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


:: الميثاق الذي اتفق عليه وزيرا الخارجية ينص على تهدئة التوتر السياسي والإعلامي بين البلدين ثم تجنب الإساءات المتبادلة في وسائل الإعلام.. والإتفاق بهذا الشكل يظلم الإعلام السوداني، وذلك لمساواته - في الإساءة والوقاحة - مع الإعلام المصري ..فالشاهد أن مصر تحتل حلايب، والإعلام المصري يدعم الإحتلال، ويستحق على هذا الدعم الإساءة (يومياً)..ومع ذلك، لم يبادر الإعلام السوداني بالإساءة لمصر وحكومتها.. أي دائماً ما نجد أنفسنا في موقع الدفاع و الرد على سُفهاء الاعلام المصري.. !!
:: وكثيرة هي الوقائع الموثقة .. تهزمهم الجزائر في كرة القدم، فيغطون أسباب الهزيمة بالإساءة إلى بلادنا..وتقصد الشيخة موزا بعض مناطق الآثار في بلادنا، فيغضبون على الشيخة موزا بالإساءة الى تاريخنا .. ويزرعون بمياه الصرف، فتحظر كل دول الدنيا زرعهم، فيغضبون - على الحظر الجماعي - بالإساءة إلى بلادنا فقط .. وهكذا .. غندور يعلم، لم يُبادر إعلامنا إطلاقاً بالهجوم على مصر في كل المعارك الإعلامية الفائتة رغم توفر أسباب المبادرة، ومنها احتلال حلايب .. وعليه، كان من الخطأ أن يساوي ميثاق غندور وشكري إعلام البلدين في ( تجنب الوقاحة)..!!
:: وقبل أن يجف مداد هذا المسمى بالميثاق الشرف الإعلامي، ورغم نصائح بعض أصدقائي، قررت السفر إلى مصر.. فالمعلومة المتوفرة والمؤكدة هي أن هناك قوائم حظر أعدتها السلطات المصرية بحيث تشمل بعض الأقلام المناهضة لإحتلال حلايب والمؤيدة لسد النهضة الإثيوبي .. ورغم النصائح، لإختبار ميثاق غندور وشكري، ولإختبار حرية التنقل التي تنص عليها إتفاقية الحريات الأربع، قررت السفر .. وهناك كانت السلطات لمصرية كما توقع أصدقائي .. وصلنا منتصف ليلة السبت بطيران شركة تاركو، وإنتظمنا في صفوف الإجراءات، وكان الصف يمضي سريعاً..إلى أن تم توقيف أحدهم، أستاذ جامعي وجاء ملبياً دعوة إحدى المنظمات العلمية حسب إفادات بعض المرافقين، وقد تم تحويل مساره من الدخول إلى أحد المكان برفقة شرطي..!!
:: وقبل أن يخرج هذا المواطن السوداني من المكتب المواجه لموقع إجراءات الدخول، كان دوري وقدمت جواز السفر وكرت الحمى الصفراء وإنتظرت تأشيرة الدخول .. ولم إنتظر طويلاً، أقل من خمس دقائق، وكان التوجيه مرافقة الشرطي إلى مكتب آخر .. وهناك سلمني الشرطي لضابط برتبة رائد، فأشار بالجلوس على كرسي .. وجلست ربع ساعة تقريباً أجرى الضابط خلالها إتصالاً، وأرسلت رسائلاً لبعض أصدقائي، ثم أمرني بمرافقته إلى مكان آخر..وتابعته إلى أن وجدت أمامي لافتة ( حراسة أمن الدولة).. وهناك كان التحقيق (سريعاً وشكلياً)، بحيث لم تتجاوز تأكيد بيانات جواز السفر وكرت الزيارة، الإسم والمهنة وأسباب الزيارة ..!!
:: ثم أمر بتسليم الهاتف والحقيبة والساعة للشرطي، وهذا أجرى كل عمليات الإستلام ثم قال : ( القرار حبس و إبعاد، ح نضطر نحبسك ونبعدك في رحلة بكرة العصر) .. مع بعض العرب لمحت سودانياً، وتبادلنا التحايا و جاء للمصافحة ولكن نظرة الشرطي أعادته الى حيث كان، فابتعدت عنه منعاً للحرج والمتاعب لهذا السوداني الحبيس بحراسة أمن الدولة..و بعد ساعة، أعاد الشرطي الهاتف والساعة و الحقيبة وأجلسني على كرسي أمامه، فتساءلت : (هل تراجعوا عن قرار الحبس والإبعاد؟).. ولكن يبدو أنهم علموا بمقدم طاقم السفارة السودانية بمصر، فأرادوا تحسين (صورتهم)..!!
:: تركوني بعيداً، وتحدثوا مع السفير عبد المحمود عبد الحليم والقنصل العام عبد الحميد البشرى كثيراً وأجروا الكثير من الإتصالات .. لهم الشكر والتقدير، فالسفير عبد المحمود والقنصل البشرى و بعض العاملين بالسفارة، بذلوا جهداً مقدراً لمعرفة ما يحدث .. ولكن بعد مصارحة ضباط أمن الدولة بالمطار: ( دا قرار من المخابرات، مش بتاعنا والله)، عرفوا مصدر القرار، ثم كان قرارنا بمغادرة مصر (فوراً) وليس عصر الغد ..ومن حزمة خيارات، إخترت المغادرة إلى إثيوبيا، وبجهد السفير والقنصل العام وموظفي العلاقات العامة بالسفارة تم الحجز، و كانت الساعة قد إقتربت الى الثالثة صباحا.. !!
:: ثم تم ترحيلي بحراسة مشددة من المطار القديم إلى المطار الجديد .. وفي منتصف الطريق الى المطار الجديد، كسرت حاجز الصمت ومازحت العساكر حين تزاحموا في المركبة : ( لو أمنتو السادات بالشكل دا ما كان مات قدامكم)، فرد أحدهم باستياء : ( يا عم اسكت، خليها تعدي على خير)، ووصلنا المطار .. ثم رافقوني، أربعة أفراد، إلى مقعد الطائرة الإثيوبية .. هي بعض متاعب المهنة ليس إلا، ولن تهز قناعاتنا .. وعليه، فلتعلم بقايا مخابرات مبارك - وهي تقود مصر وشعبها إلى الهاوية - بأن حلايب سودانية، ويجب أن تعود إلى حضن الوطن مهما كان (ثمن العودة).. ولما فيه الخير لبلادنا وشعبها، سيبقى دعمنا لسد النهضة الإثيوبي بلا حدود..ولن يمنعنا ميثاق غندور وشكري عن الرد على سفهاء الإعلام المصري .. !!



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 24 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • لقاء إعلامي لمنظمة الملم للسلام والتنمية بقاعة الشهيد الزبير
  • تأبين الدكتورة خديجة صفوت بلندن
  • كاركاتير اليوم الموافق 23 ابريل 2017 للفنان عمر دفع الله عن حرب اليمن
  • توقيع أربع اتفاقيات بين البنك الزراعي السوداني وشركات أمريكية
  • علي الحاج يكشف تفاصيل لقائه مع البشير صعوبات في مفاوضات الشعبي والوطني حول نسب المشاركة
  • البشير يلتقي علي الحاج وتعذُّر تسمية مناصب «الشعبي»
  • الخرطوم : (500) ألف فرصة عمل بنهاية 2020م
  • علي عثمان محمد طه أبرز المرشحين لقيادة البرلمان خلال المرحلة المقبلة
  • أكاديمية السودان للعلوم الاتصال ومعهد الجزيرة للتدريب الاعلامي يوقعان إتفاقية في مجال التدريب الاعل
  • الطيران المدني : إعادة تخطيط المجال الجوي
  • وزير المالية : نسعي لعلاقات متوازنة مع دول العالم
  • برلماني يناشد الرئاسة بتدخل عسكري لتحرير حلايب
  • المنظمات الوطنية تتعهد بتغطية احتياجات اللاجئين الجنوبيين من الغذاء
  • لجنة برلمانية تستوضح الحكومة حول تكاليف إنتاج النفط
  • حزمة إصلاحات مالية واقتصادية لانضمام السودان لمنظمة التجارة
  • أميريكا تسمح لـ(سودانير) باستيراد قطع غيار الطائرات

    اراء و مقالات

  • إشراقة سيّد محمود بقلم عبد الله الشيخ
  • عزيزي.. بيتك في خطر..! بقلم عبدالباقي الظافر
  • (حاجة فيك)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين النرجسي والعلاقة مع مصر بقلم الطيب مصطفى
  • على الحاج والمؤتمر الشعبي : والعود الوطني!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الزراعة واثرها على الاقتصاد. بقلم محمد كاس
  • علمنة الدولة السودانية يتطلبها واقعنا الاختلافي بقلم فيصل محمد صالح _القاهرة
  • حاجات تفقع المرارة بقلم عبدالله علقم
  • تمارين في علم الجزع .. !! بقلم هيثم الفضل
  • إضراب الأسرى والمعتقلين يجلجل في يومهم الثامن الحرية والكرامة 4 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • ماذا يجري بطب الفاشر؟! بقلم د.أنور شمبال
  • صه ياكنار شعر نعيم حافظ
  • تعدد الزوجات مدخل الخيانة الزوجية و جهنم الأبدية بقلم عبير المجمر سويكت
  • نظام البشير يملك السودان لمستعمرين أنتهازيين بحجة الاستثمار (1-2) بقلم محمود جودات
  • جدل بيزنطة في الواضح الفاضح .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • انقذوا مدرسة ام درمان الاهلية
  • هل بالفعل تنحي رئيس جنوب السودان سلفاكير
  • ماذا قالت الصحافة المصرية عن إبعاد وزيرالاعلام السعودي عادل الطريفي!#
  • اعفاء جمركي لسيارة المغترب السوداني"المسكين"..واجب التنفيذ
  • أطالبك ب اعتذار يا ناصر حسين
  • الآن حصحص الحق سيدي الرئيس ..
  • ﺟﻠﺴﺔ ﻓﻲ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺑﺠﻮﺑﺎ ﺗﻨﺎﻗﺶ ﺗﺮﺷﻴﺤﺎﺕ ﻟﺨﻼﻓﺔ ﺳﻠﻔﺎﻛﻴﺮ
  • سماح واشنطون للسودان باستيراد اسبيرات الطائرات يسهم فى النهوض بقطاع الطيران
  • مرارة الضرة ، ولا العنوسة ! - وردة وسيف - أماني ايلا
  • اجتماعات لجنة سد النهضة تتواصل لليوم الثاني بالقاهرة
  • قريبا ستطير سودانير الى المطارات الاوربية و العالمية
  • اعترافات جنجويدي بارتكابه جرائم الابادة الجماعية في دارفور.
  • الرواية السودانية الشبابية والمسكوت عنه لأستاذي محمد نجيب محمد علي
  • علي عثمان من أبرز المرشحين لقيادة البرلمان خلال المرحلة المقبلة
  • انفراد - بقيمة 15 مليون دولار مصنع سوداني لانتاج الصمغ العربي بالشارقة
  • مُماحكاتُ النِّسيانِ
  • حين تأتيك مذمة من ناقص
  • أضحك مع عصام الحاج أمين عام زنطور ...
  • ساذهب الى قيلوتي مطمئن النفس على وضعية اخي ناصر حسين...
  • وزير المالية من واشنطون قائلاً
  • جماعة ( خطيبتك حلوة لكن بتاكل جلبابات)..!!
  • الي Deng
  • والكاظمين الغيظ
  • سيدي الرئيس(أبايعك) والخّزي للرجرجة والدهماء
  • *** الأطْـلال أيْتــامٌ ***
  • أسرة القيادية الاتحادية إشراقة سيد تقتحم صحيفة السوداني وقيادات تطالب بتنحيتها و أحمد بلال عثمان
  • عندما يتزوج الرجل امرأة تكبره سناً: الأسباب ، فرص النجاح؟؟؟
  • طلاب وطالبات كلية الإعلام بجامعة أم درمان الإسلامية ينظمون مؤتمرهم العلمي الإعلامي الرابع ... صور
  • شكرا سودانيز
  • محاضرة صوتية "الفضائيات السودانية = اكل المستشفيات"
  • قطر ...
  • قوى الشر تقود حربا ضد الكاركتيرست "عمر دفع الله" !!
  • ناس الباردة
  • الطاهر ساتي يروى تفاصيل ما حدث
  • سيدات أعمال الإسكندرية يستضفن قنصل عام السودان لبحث فرص العمل بين البلدين

  • Post: #2
    Title: Re: ومع ذلك، حلايب سودانية ..!! بقلم الطاهر سات�
    Author: مفيد الوحش
    Date: 04-24-2017, 04:50 PM
    Parent: #1

    الطاهر ساتى:-
    تشتم في مصر بالحق و بالباطل
    كمان بكل قوة عين ماشى تعالج زوجتك في مصر
    طيب مش كان الأجدى لك ان تعالج زوجتك فى بلدك السودان
    كنت متصور المصريين يستقبلوك بالورود و البساط الأحمر
    لا يا سى طاهر أتعالج أنت و أم أولادك فى بلدك السودان
    لو مش عاجبك العلاج في بلدك السودان
    عندك قطر و كمان تركيا
    بلاش من العلاج فى مصر!!!

    أنا أكد لك لن تجد مصرى واحد يأتى لكى يعالج فى السودان!!!




    Post: #3
    Title: Re: ومع ذلك، حلايب سودانية ..!! بقلم الطاهر سات�
    Author: Yasir Elsharif
    Date: 04-24-2017, 05:42 PM
    Parent: #2

    الطيب مصطفى بتاع الصيحة هو برضو ممن عناهم صلاح عووضة في مقاله هنا. الطيب مصطفى كتب ثلاثة مقالات عنوانها مصر يا عدو بلادي.

    حلايب (الحب والظروف)!!
    April 23, 2017
    (صلاح عووضة)
    بالمنطق
    حلايب (الحب والظروف)!!
    صلاح الدين عووضة
    *رجعت العلاقات إلى طبيعتها مع مصر..
    *وبقي الذين (شالوا وش القباحة)- نيابة عن حكومتنا- في حيرة من أمرهم..
    *والصحافيون منهم على وجه التحديد..
    *فكل الذين جهروا بما همست به الحكومة باتوا في قوائم مصر السوداء..
    *لن يدخلوا مصر- من الآن فصاعداً-آمنين..
    *ولن يتسنى لهم طلب العلاج هناك كحال الألوف من السودانيين..
    *ولن تشفع لهم في ذلك حكومتهم التي أعجبتها مواقفهم..
    *أعجبتها إبان نشوب الأزمة (المفتعلة)..
    *ولا تعجبها الآن بعد الاتفاق على وقف التراشق الإعلامي..
    *وبالفعل بدأ البعض يشتكي- منذ الآن- من عراقيل السفر..
    *قالوا إن القنصلية المصرية- بالخرطوم- اعتذرت عن منحهم تأشيرات الدخول..
    *فقد ظنوا أن ابتسامات (غندور/ سامح) ستنعكس عليهم..
    *سوف تبتسم لهم سلطات مصرية عند منحهم إذن الدخول و(معاه بوسة)..
    *ولا أدري سبب (تعجل) بعض هؤلاء في السفر لمصر..
    *فهم (مستعجلون) جداً ولما يجف بعد مداد ما كتبوه في حقها من غليظ القول..
    *وهي غلظة تبدو على (حقيقتها) عند تجريدها من ثياب الحجج..
    *فلا حلايب هي الحجة، ولا الحريات الأربع، ولا (الكاتشب) الملوث..
    *وإنما السبب الحقيقي-المستتر- هو مرسي و(إخوانه)..
    *فهم (مش هاين عليهم)- إلى الآن- زوال حكم (المرشد) في مصر بهذه السرعة..
    *وجراء ذلك انقلبوا- في غمضة عين- ديمقراطيين حتى النخاع..
    *وتباكوا على ديمقراطية مجهضة هناك وقد كانوا فرحوا لزوال (أخت) لها هنا..
    *وشجبوا انقلاب السيسي هناك وقد كانوا أيدوا (أخاً) له هنا..
    *ويبدون- من ثم- غير صادقين مع أقلامهم، وضمائرهم، والناس، وإله الناس..
    *ونحن انتقدنا مصر- مثلهم-عقب تطاول سفهاء إعلامها علينا..
    *ولكنا صوبنا نحو أهداف (ظاهرة) نعلم أنها ستزول بزوال مسبباتها، فنسكت..
    *فما من شيء يدعونا لمواصلة التصويب نحو أهداف (مخفية)..
    *وقلنا أن أزمة حلايب لا حل لها سوى في إطار (التعايش) مع أمر واقع..
    *أمر صنعه المستعمر، ثم تركه إلى (الحب والظروف)..
    *فإن غلب عامل (الحب) فستصير حلايب منطقة (تعايش) ترمز لوحدة المصير..
    *وهذا هو الحل الذي تشير إليه كل المؤشرات الآن..
    *وإن كره الذين كرهوا انقلاب السيسي- بافتراض أنه كذلك- وأحبوا انقلاب الإنقاذ..
    *وإلى ذلك الحين عليهم (التعايش) مع حكاية القوائم السوداء..
    *وصديقي (الأخ) النجومي بشرى- زميل الماجستير- كان يعاني عند سفرنا لمصر..
    *يعاني جواً وبراً وبحراً، وقد كان اسمه في هذه القوائم..
    *ففي كل مرة يجد من يصيح في وجهه (النقومي؟ والله لو جيت من تحت الأرض)..
    *ثم يكون الختام (سماحاً) في غالب الأحيان..
    *والآن- وبعد ابتسامات (سامح)- نرجو من مصر قليلاً من (التسامح)..
    *وعلى مخابراتها التحلي ببعض (الزهايمر!!!).
    (نقلا عن الصيحة).