بكري حسن صالح و علي عثمان محمد طه بقلم جبريل حسن احمد

بكري حسن صالح و علي عثمان محمد طه بقلم جبريل حسن احمد


04-22-2017, 05:43 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1492879436&rn=0


Post: #1
Title: بكري حسن صالح و علي عثمان محمد طه بقلم جبريل حسن احمد
Author: جبريل حسن احمد
Date: 04-22-2017, 05:43 PM

04:43 PM April, 22 2017

سودانيز اون لاين
جبريل حسن احمد-
مكتبتى
رابط مختصر


في أمريكا عندما يرشح الرئيس أي شخص ليتبوأ منصبا في القضاء أو الوزارة يتطلب هذا الأمر موافقة الكونغرس و مجلس الشيوخ لهذا يقف المرشح أمام النواب و عليه أن يعرض سيرته الذاتية أمام مجلس الشيوخ و قد يسأل عن سلوكه منذ أن كان شابا و قد يحرم من المنصب لعدم المصداقية و الكذب . عندنا عين عمر حسن أحمد ، بكري نائبا له ثم عينه رئيسا لمجلس الوزراء و معايير البشير الشخصية و علاقته الشخصية مع بكري هي السبب في التعيين و مع هذا نجد أن اللاهثين و راء المال و رضاء البشير اثنوا علي بكري حسن صالح ثناء يطرب البشير و يؤكد له ثقة الشعب فيه و في من اختاره . برجوعنا لسيرة بكري حسن صالح التي مصدرها عدد كبير من المهتمين بالشأن السوداني ، نجد هناك اختلاف كبير بين الصورتين ، هؤلاء عندهم بكري غير جدير بالمناصب التي غمرته و عندهم هدوء بكري و تحركه بحساب وراءه لؤم لا يضاهيه إلا لؤم علي عثمان محمد طه . القصص عن أفعال بكري السيئة ترددت كثيرا و لم نقرأ في أي يوم من الأيام تكذيبها من بكري و الذين يدورون في فلكه . من هذه القصص ، قيل إن بكري و الطيب سيخة و معهم مجموعة من المهووسين عذبوا دكتور علي فضل حتى الموت في عام 1990 و انه كان المسئول الثالث في اعتقال و تعذيب المعارضين في بيوت الأشباح و كان مسئول عن ملف الاغتيالات السياسية . قال الدكتور فاروق محمد إبراهيم أن بكري أخطره بأن الأسباب التي أدت إلي اعتقاله و تعذيبه في بيوت الأشباح منها تدريسه لنظرية التطور في جامعة الخرطوم . قيل ان غرفة عمليات إعدام 28 ضابطا كبيرا في رمضان ان بكري من ضمن الذي اشرفوا عليها و قيل ان موت إبراهيم شمس الدين و الضباط الذين معه خلفه بكري حسن صالح و بهذا تكون مخرجات حوار قاعة الصداقة بالمقرن أرجعتنا لأيام الرعب قبل سبعة و عشرين عاما .
كلما تحدث علي عثمان طه تنهال عليه الشتائم في المواقع الالكترونية ثم يغيب لفترة قصيرة ثم يكرر نفس الحديث الإنشائي المنمق فاقد الطعم لتنهال عليه نفس الشتائم و بهذا لا تحلو الحياة لعلي عثمان إلا بالإساءة إليه و تذكيره بأفعاله المؤذية في عهد الإنقاذ .
جبريل حسن احمد



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 22 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • نجم البشاري: حكومة الوفاق الوطني يجب أن تكون حكومة ذكية أكثر من حكومة معايير
  • أكد انتهاء التمرد بالولاية والي شرق دارفور: عازمون على إنهاء الصراعات القبلية
  • المخابرات المصرية تحاول تجنيد صحافي سوداني
  • مسؤول برلماني : مراجعة عقودات 7 شركات بمطار الخرطوم ومغادرة كومون
  • مائدة مستديرة حول ديون السودان الخارجية بواشنطون
  • لجنة المعدنين تشكك في وعود مصر بتسليمهم المعدات
  • خلافات حول رئاسة وفد نداء السودان للقاء الوساطة بأديس
  • تحويل الدفاع الشعبي والشرطة الشعبية لاحتياطي مدني
  • الخرطوم تخصص 583 موقعاً ثابتاً لبائعات الشاي
  • تدفقات للمرضى التشاديين نحو السودان طلباً للعلاج
  • الملحق العسكري يتفقد جرحى سودانيين من اليمن بمشافي إماراتية
  • والي جنوب دارفور: لن ننتظر من يتأخر عن ركب العودة
  • (1000) وحدة سكنية بالتقسيط للمغتربين السودانيين
  • عملية عسكرية ليبية للقضاء على حركة جبريل

    اراء و مقالات

  • من كندا الدعوة الي ربيع عالمي للشعوب ومؤتمر دولي لانقاذ امن وسلام العالم بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • تعفن العالم بالانسان ومظاهر الوحشية المفرطة بقلم سهيل احمد الارباب
  • ماذا يحمل وزير الخارجية المصرى ؟! بقلم عمر الشريف
  • الضوء المظلم؛ المطلوب من المتطرفين انفسهم وقف العنف وليس دينهم الذي يحرضهم على القتل..
  • حظر (الشعبي) والإصلاح الآن من حكومة الوفاق/ بقلم جمال السراج
  • الى الاخ مروان البرغوثي الحقيقة والحقية فقط بقلم سميح خلف
  • داعش و سياسة الكيل بمكيالين بقلم احمد الخالدي
  • زيــــد وعــــــبيد ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • رد افتراءات الصادق المهدي على الصحابة الكرام (5/5) بقلم د. عارف الركابي
  • عندما (تَتَكوْزَنْ) عطبرة..! بقلم عبد الله الشيخ
  • متى (نكبر)؟!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الغائب..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • مافيا المدارس الخاصة ومأساة الاسر!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الإنتقال من وهم الأشفاء إلى واقع الجوار الحدودي بقلم مصعب المشـرّف
  • السودانييون في قاهرة المعز بين الرمضاء والنار!!ن بقلم الطيب محمد جاده
  • بجرة قلم قادة الدواعش المارقة سلموا بلدان المسلمين لأعدائهم المحتلين بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة

    المنبر العام

  • مؤسف للغايه ، ومثير للإمتعاض .. !!! ( أظنه إنحطاط ) .
  • أبطال التسريبات- إنّه عصر سنودن -كتاب
  • الطريق إلى الإليزيه فرنسا تدخل مرحلة الصمت الانتخابي
  • اجمل القصص الدينية على الاطلاق
  • صحي البطن بطرانة بالله الكوز الجديد صديق مهدي قريب هشام وامل هباني؟!
  • لاجئين سودانيين في مدينة 6 اكتوبر يتعرضون لاعتداء من المصريين !!
  • قومية الحركة الشعبية تمر عبر منفذ مجلس تحرير الجبال
  • وجباتٌ لِلقلبِ
  • أمن مصر والسودان ( رأي الأهرام ) .... اليوم
  • حول ما جرى وما يجري في الحركة الشعبية لتحرير السودان- بكر آدم اسمعيل
  • ود الباوقة بدل الردحي البسوي فيه دة.خبرنا عن حلايب والفشقة..
  • البرلمان السوداني يراجع عقودات 7 شركات تدير مطار الخرطوم ويؤكد مغادرة “كومون”
  • الحسن الميرغني يهاجم صحف سودانية ويتهمها بخدمة أجندة خصومه
  • الطيب (سيخة) يقتل علي فضل...ويكتب رسالة دكتوراه في القرآن!!
  • أخ عمر دفع الله - لماذا التقليل من شأن دولة قطر .. ومن قال أنها تستولي علي حضارة السودان ..!!!!
  • بورداب تبوك اللقاء رقم 16 أمسية الدوبيت والغناء الشعبي الخميس 27/4/2017 تحت شعار تراثنا فخر أجيالنا
  • بوردابي له ( قفطة ) في طريقه الى المؤتمر الوطني...
  • كيف نقدم أنفسنا للعالم؟ و لماذا لا نقوم بذلك؟ و أين المشكلة؟
  • مغس مغس يا العزابة
  • اى مفاوضات قادمة سوف تكون بين الحكومة والحركة فقط من غير احزاب
  • يستبشرون ( م حميدة ) قالوا عملية زايدة فورية .. و الطفل طلع عنده شي تاني !!!
  • دمك صعب ي على ..قبر الشهيد فخرا لشعبنا(صور)