الضوء المظلم؛ هل اللجوء السياسي يفتح مخرجا لمجرمي الحرب والابادة في دارفور للهروب بقلم ابراهيم ا

الضوء المظلم؛ هل اللجوء السياسي يفتح مخرجا لمجرمي الحرب والابادة في دارفور للهروب بقلم ابراهيم ا


04-21-2017, 05:49 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1492793377&rn=0


Post: #1
Title: الضوء المظلم؛ هل اللجوء السياسي يفتح مخرجا لمجرمي الحرب والابادة في دارفور للهروب بقلم ابراهيم ا
Author: ابراهيم اسماعيل ابراهيم شرف الدين
Date: 04-21-2017, 05:49 PM

04:49 PM April, 21 2017

سودانيز اون لاين
ابراهيم اسماعيل ابراهيم شرف الدين-
مكتبتى
رابط مختصر





يدعي بعض طالبي اللجوء من جنسيات وبلدان افريقية مختلفة لها قبائل وحدود مشتركة مع السودان الانتماء لدارفور او واحدة من مناطق الصراع الثلاث بما فيها جبال النوبة والانقسنا. ولكن من السهل تمييز السودانيين عن غيرهم برغم اشتراك العادات والتقاليد الثقافية، فعادة المنحدرين من ثقافة واحدة وجنسية مختلفة ولاسيما من دولة انجلوفونية على سبيل المثال لا الحصر، لا يجيدون اللغة الفرنسية.

المنشقون من النظام العنصري في الخرطوم ارتكبوا جرائمهم بكامل وعيهم وقواهم العقلية حينما عاثوا قتلا واغتصابا بحق المساليت، الفور والزغاوة ودمروا القرى والمزارع وعطلوا مصادر المياه ولذلك يجب ألا يتمتعوا باي حصانة.

بالرغم من ان الوضع في السودان يؤهل كل من يحمل الجنسية السودانية ان يمنح صفة لاجئ غير ان اجراءات تحديد صفة اللجؤ للسودانيين التي تتولى مهمتها مفوضية اللاجئين التابع للامم المتحدة بالمشاركة مع الدول المستضيفة للاجئين، يجب ان تكون دقيقة بما يكفي للتأكد من هوية المتضررين الذي يستهدفهم النظام في حملته المسعورة لابادة الزغاوة، الفور والمساليت.

ونظرا لانحدار غالبية المجموعات العربية من العرق الاسود المستهدف من قبل نظام الجبهة الاسلامية العربية، يبقى من المستحيل على موظفي المفوضية تحديد هوية اللاجئ الحقيقي مالم يكون المحقق ملما بتفاصيل السودانيين وثقافتهم.

واللافت للنظر هو ان معظم المستهدفون من قبل النظام آثروا البقاء بالداخل رغم المضايقات والتهديدات التي تصل درجة الموت وهو مايدل على ان هناك من يستغل ظروف الازمة الانسانية في دارفور التي تحظى باهتمام العالم لمصالحه الشخصية والاستفادة من برنامج اعادة التوطين الذي يلفه الغموض والشبهات.

ويبدي اللاجئون تخوفهم من العودة الى بلدانهم بسبب انعدام الامن او التعرض للموت الذي دفعهم للجوء وطلب الحماية خارج اوطانهم ولكن سرعان ما ينقلب اللاجئ راسا على عقب بعد عملية اعادة التوطين بالعودة الى البلد بغرض الزواج او التجارة في ظل استمرار العنف وانعدام الامن وهو ما يضع مصداقية اغلبهم على المحك!!؟؟

ويتمتع المجرمون الذين ارتكبوا جرائم حرب وابادة وجرائم ضد الانسانية في حق قبائل المساليت، الفور والزغاوة بنعيم الغرب بسبب اعترافهم بالجرائم التي اقترفوها ضد سكان مخيمات النازحين واللاجئين الذين يرزحون تحت نير الفقر والجوع والمرض وسط استمرار هجمات الجمجويت.

ان الادعاء بالانتماء الى دارفور فقط يجب ألا تشترطه مفوضية اللاجئين التابع للامم المتحدة دليلا للاعتراف بطالبي اللجوء المنحدرين من الاقليم المنكوب بسبب الصراع القبلي والعرقي المعقد. وعلى غرار تسلل اعضاء من تنظيم الدولة الاسلامية الى اوروبا مع قوافل المهاجرين يستغل الجمجويت ومجرمي الحرب الوضع في دارفور التي تحترق بنيرانهم، لطلب اللجوء في اوروبا.

جرائم الحرب والابادة والجرائم ضد الانسانية لا تسقط بالتقادم؛ الجمجويت وحلفاءهم مكانهم الطبيعي غياهب السجون وليس الهروب من العدالة بذريعة اللجوء السياسي طلبا للحماية وحفاظا على الامن الذي تفتقده مخيمات النازحين واللاجئين.




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 21 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • بيان توضيحي من المكتب الخاص للامام الصادق المهدي
  • رابطة خريجي جامعة الخرطوم بالمملكة المتحدة وايرلندا تقيم ندوة بعنوان معقولية القانون والحكم الراشد
  • كاركاتير اليوم الموافق 20 ابريل 2017 للفنان عمر دفع الله عن اهرامات السودان
  • غندور يجدد موقف السودان الثابت على ماتم الإتفاق عليه مع مصر
  • بعثة أميركية تعمل في مجال الآثار في مدافن الكرو
  • القنصل المصري يطالب بقطع الطريق أمام الأكاذيب ملفات ساخنة أمام غندور وشكري اليوم
  • وزير المالية يترأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بنيويورك
  • إطلاق نار من حرس إشراقة سيد محمود بمقر الاتحادي الديمقراطي
  • الخرطوم تتوعد مخالفي نظم التخلص من النفايات الخطرة
  • قدم خطاباً أمام تشريعي غرب دارفور الهجا: الترتيبات الأخيرة أحدثت استقرارًا أمنياً كبيراً
  • (اليونيسفا) تبحث التعاون لإنجاح مراقبة الحدود مع جنوب السودان
  • بريطانيا: التعايش الديني فى السودان لا مثيل له وزير الإرشاد: مؤتمر حول التعايش الديني بين المسلمين
  • لجنة وزارية لمتابعة مشاريع الشراكة السعودية مع الخرطوم
  • المؤتمر الوطني: نحن خدام للناس ولسنا دعاة سلطة
  • عضو برلماني ينادي بعودة العلاقات السودانية المصرية سيرتها الأولى
  • السلطات السويدية توقف سودانياً وتتهمه بقيادة مليشيا في دارفور
  • الرئاسة توجِّه بتحديث دراسة استراتيجية الفقر
  • ترشيح مبارك الفاضل وزيراً للداخلية ونائباً لرئيس الوزراء
  • بريطانيا : السودان ينعم بتعايش ديني لامثيل له في العالم
  • برلماني: الأطفال المتسولون وراء الازدحام المروري
  • بابكر دقنة : ارتفاع بلاغات الاغتصاب والمخدرات بالسودان
  • البرلمان يجيز نقل بعض صلاحيات وزير الداخلية لمدير الشرطة
  • الاصلاح الآن : إذا لم يُعرض علينا حصة تليق بنا فلن نشارك
  • زيادة الاتجار بالبشر والإغتصاب والنهب في دارفور الداخلية: استطلاعات جوية مصرية جديدة في حلايب

    اراء و مقالات

  • فرشة المنكير وجسر المك نمر! وموقف الشهداء!! بقلم رندا عطية
  • أبي رحل حسين ولي من الفانية إلي دار البقاء أقيموا بقلم ابراهيم طه ابراهيم محمد بليه
  • سنة أولى وزارة بقلم عبدالباقي الظافر
  • الغُلُوُّ والتَّطَرُّف.. حدود المفهوم وضوابطه 2 بقلم الطيب مصطفى
  • و.....(نانسي)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • احتمالات تقرير مصير جنوب كردفان بقلم صلاح شعيب
  • مسرح دارفور..كيف تدار حرب الوكالة؟ )2-3 (. بقلم حسين اركو مناوى
  • الحظر الاقتصادي يلحق الأضرار بالأشخاص الخطأ في السودان..! بقلم عثمان محمد حسن
  • إنذار حريق بقلم ماهر طلبه
  • الابداع السنغافوري في حل مشكلة السكن بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • قنوات أنغام آفاق التحدي . بقلم حيدر احمد خيرالله
  • كيف استهل التاج بانقا مشواره بالخيانة؟2/10 أبو بكر الصديق
  • ضحايا التعذيب في السودان بواسطة جهاز الأمن والمخابرات السوداني ( 1 ) أعداد هلال زاهر الساداتي
  • الإتفاق على التخلي عن استخدام القوة لإسقاط النظام خيانة عظمى!! بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • العلاقات السودانية المصرية:لماذا تصمت مصر الرسمية على تهريج وغوغائية وإستخفاف إعلامها بالشعب السودا

    المنبر العام

  • توجيه تهمة نسف الأمن الصحي لرئيس لجنة اطباء السودان المركزية (السابق )
  • الحزب الشيوعي يدعو للعصيان مرة أخرى !!
  • جقود .. يفشل في إعتقال نائب رئيس مجلس تحرير النوبة -صورللقيادية نجلاءعبد الواحد
  • لحلو : بيان “عقار” ملئ بالتناقضات و تجاوز أعراف و تقاليد عمل الحركات الثورية
  • عاااااااااااااااااجل هاااااااام بشرى للشعب السودانى ((صور))
  • السودان الوطن الذي اصبح مستباح بكل ما فيه !!! اينك يا شعب ؟
  • مصرتعلن عن وصول معدات المعدنين منذشهروالسودان ينفي علمه
  • العميد ارباب أبو كيف يعترف بارتكابه جرائم ضد الإنسانية في دارفور
  • تم الاتفاق على تاسيس مبادرة ( السودان ومصر يد واحدة )
  • ثلاث بلحات -بقلم سهير عبد الرحيم
  • الصلاة المسروقة --- الصادق النيهوم --- موضوع منقول
  • بعثة مركز الرحمن لذوي الاحتياجات الخاصة تصل القاهرة ويستقبلها سعادة السفير
  • أتوقع فوز اليوفي باللقب الأوربي وأتمناه ملكي
  • (عوالم) الخرطوم رفيقات كوتشوك هانم اين ذهبن ..؟
  • فيديو قوي: رد اللواء يونس محمود علي الاعلام المصري والمصريين والمتمصرنين
  • مستقبل العلاقات السودانية المصرية (بين العابر والاستراتيجي) ..
  • الليمبي 3
  • هى زوجتى .. وعشيقتى .. وحبيبتى .. وصديقتى .
  • مأساة الصحافة “الورقية” السودانية: المأزق والمخرج!
  • توقعات بإرتفاع كبير فى اسعار الدولار حال عدم وصول ودائع خليجية
  • غندور وشكرى يتبادلان الإتهامات بالتسبب فى قرار وقف استيراد “المنتجات المصرية”
  • السودان يحتج رسمياً لدى الأمم المتحدة على مرسوم مصري يضم مثلث “حلايب” السوداني لمصر
  • خبير استراتيجي: زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري للسودان خاسرة ورجع بخفي حنين
  • شرطة كااافرة عديمة شغل ومشغلة(صور)
  • أمن مصر من أمن السودان
  • عقوبة الردة أخروية لا دنيوية: ثلاثون ملاحظة
  • لجنة المشاورات السياسية السودانية المصرية تتفق على توقيع ميثاق شرف إعلامى